قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إنهاء الموسم الدراسي بتجمع وطني بتاريخ 19 جوان الحالي. وهو أول تجمع تواجهه الوزيرة الجديدة للقطاع، بن غبرط. وقال مسعود عمراي، في اتصال مع "الشروق"، إن هذا التجمع يأتي بعد انتهاء التلاميذ من جميع الامتحانات حتى لا نلام بأننا نتخذ من التلاميذ رهائن مقابل مطالبنا.
تواجه وزيرة التربية نورية بن غبريط أول مواجهة بينها وبين نقابات التربية بتاريخ 19 من الشهر الحالي حيث سينهي الاتحاد الموسم الدراسي بتجمع وطني لرفع عريضة مطالب بقيت عالقة منذ رحيل الوزير السابق بابا أحمد .
وسيسبق التجمع الوطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية، اعتصامات أمام مديريات التربية بتاريخ 15 من الشهر الحالي بعد غد الأحد، أول تجمع تواجهه الوزيرة بن غبريط ونقابات التربية، حيث أكد المكلف بالإعلام، مسعود عمراوي، أن هذا التجمع يأتي لرفع عريضة مطالب بقيت عالقة ولم تلب، وفي مقدمتها التطبيق العملي لعمليات إدماج المعلمين والأساتذة الحاصلين على شهادة مهندس دولة وشهادة لسانس أو الذين تلقوا تكوينا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية المتعلقة بالتكوين والتدريب، وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والرقابة.
كما أعلن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تمسكه المطلق بمراجعة اختلالات القانون الأساسي والاعتماد على الترقية الآلية في جميع الأطوار، والمطالبة بفتح آفاق الترقية لمديري الثانوية للأساتذة إلى رتبة مدير ثانوية بالنسبة إلى الأساتذة الرئيسيين في التعليم الثانوي باعتباره الطور الوحيد المحروم من ذلك.
جدير بالذكر أنه منذ تعيين الوزيرة بن غبريط على رأس وزارة التربية الوطنية لم يتم عقد أي تجمع بينها وبين نقابات التربية بما فيها لقاء تعارفي بينها وبين شركائها الاجتماعيين. جريدة الشروق