ما علق بالنفس، ثم خطه اليراع. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما علق بالنفس، ثم خطه اليراع.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-11-23, 14:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي ما علق بالنفس، ثم خطه اليراع.


بسم الله الرحمن الرحيم
يا أهل المنتدى، مدّوا لي يدا.
أهديكم سلامًا يُضاهي الشهد طعما، ويُحاكي دواء الروح بَلْسَما .
هذه جمل في الطروس لها تفصيل، وعبارات لها دروس وأقاويل.
فقد كشف الفصيح قامتهُ و ساقه، والبليغ تدلّت أوراقه، والحسنُ ظهر إشراقه، وزهر العربية عبق إيراقه
فهلّمُ إلى معقودِ السحر، ومحسود النظم والنثر.
يهديّان إلى القلوب روح الوصال، و يهبّان على النفوس هبوب الشمال.
فانعم به من الإهداء، وأكرم به من هبوب الإنشاء
ويا لها من يراعٍ بين أنامل صناع، ولِدباجة منها متنًا لا ذراعا
فلا لومَ إن أردتُ تقليد بعض تَكاتب، حتى وأني لم ابلغ صف كاتب. ومع ذلك أصون من الهذيان سمعهُ، وأحاول مصعدًا لا أستطيعه.
و هناك من ينادي:
دونك! فلستَ بمستطيع، ودع عنك ذلك الترقيع
ومع ذلك مِلتُ في انحناء، وتجاهلتُ النداء، ثم دخلت دهليز العربية الخباء
وعازم على الغوص في بحرها الهياج،أو النظر في لآلئ بدرها الوهاج.
ولكن لسان الحال يقول:
إن النجاةَ في الساحل.
فبحرُ العربية عميقٌ و متلاطم الأمواج.
والمبحر فيها خليقٌ أن يكبو قلمهُ بأنامله، وينبو طبعه عن رسائله.
اعلموا يا أهل "الجلفة" والآل، إنّ في عربيتنا آداب و علوم و فنون و جمال.
أفلا استقبل منكم بالتواصل وفوحه ، فأقابلكم بالودّ في صروحه ؟
أفيضوا عليّ فإنني لفي انتظار.
تحياتي.








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-11-23, 14:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


هذه المرة يكون استهلالي ــ أدام الله العزّــ بالكلام معكم بما في النفس، إنها غمامة كدرٍ أصابت الحس.
وهواجس تكابدُها القلوب، كأنها طبقٌ مقلوب، على الجوارح مكبوب.
لم أتقدم قيد أنملةٍ؛ وعدتُ القهقرى، حين أغطشت الدنيا بناظري؛ ولم استبين ما أرى .
أتحرّكُ من الثقل هونا ، و لم أجد مساعدةً و عونا .
.ما عدت أتَقوّى ، و جوارحي تضطربُ و تتلوّى
واهًا لكِ يا دنيا!
أ تُراكِ قد أذنتِ بالانحدار؟و أنزلتِ بي من المصائب بلا مقدار؟
تساءلتُ في كنهِ نفسي، لعلّني أجد شعوري و حسي..
فصرختُ عندما أعياني الهمس:
أحقّاً أنّ بذور المحبةِ في دواخلنا؟..
فمرّت عليّ لحظات و أنا أكابدُ أنفاسي حتى الاختناق، وانتابتني لفحة انصهارٍ إلى حدّ الاحتراق.
فقلت:
أ تـُرانا نموتُ في كل لقاء ، و نلتقي أخرى لنشتاق؟!
ونبحثُ عن ماذا ؟..










رد مع اقتباس
قديم 2019-11-23, 15:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


فعلاً
نبحثُ عن ماذا؟
و ذاكرتنا قد علاها النسيان؟.. رحلنا و قد خلا منّا المكان.
أين الذين كانوا هنا؟..
وقد سألتُ الدار عن أخبارهم ** فتمايلت عجبًا و لم تبدي.
حتى مررتُ على الكنيف فقال لي: ** أموالهم و نوالهم عندي

ولم يبق إلاّ أجسادٌ محنّطة، تريد أن تحافظَ على وجودها .. ولكن القلوب جامدة لا تخفق، وقد داهمها القلق.
وتمرّ الأيّام، ثم تتبعها الأعوام.
لأننا نخاف أن تموت أجسادنا، ولا نفرح على لقاء ذواتنا ..عجبا .
تعبٌ كلها الحياة فما أعجبُ ** إلاّ من راغبٍ في ازديادِ.
ومع ذلك نخاف من البداية، لأننا نظن أنها النهاية.
وهناك.
هناك يا غافل.
" إن لك ألا تجوع فيها، ولا تعرى، وأنك لا تظمأ فيها، ولا تضحى.."
وهذا هو الحرص على شيء هو ليس لي.. وما هذه الحياة إلاّ مسرحية، تمثل وهماً أسمته العيش، فكل المخلوقات إذاً تتوهم العيش.
تصنع من الوهم وجوداً، وتخترعُ الأحلام و الآلام لتبني وتشيد بناءاتٍ شامخة، هي بعد عمرٍ إلى زوال.
لكني وجدت أناساً هم بقايا أشباحٍ.. لأنهم أكثر حرص على حياة.
لستُ ادري لماذا أخاف من الذهاب الى عالمٍ فيه نعيم لا يبلى ؟!
والحرص على البقاء في عالمٍ أشدّ وهماً و ألما.
ثمّ أفقت.
فوجدتُ أنّ أشد وحدة، وأكبر حرقة هي التي تُحسّسنا بأن وجودنا الواهم لا ينتهي، وكأنه هو البقاء السرمدي.
فنحرص على أن تزيد فترة وجودنا الدنيوي بالألم ..
فالساعةُ نريدها أن تدق ببطء ٍ، و دقات القلب نريدها ببطءٍ، وكُل شيءٍ نريده بطيئاً، لا ينتهي مع سرعة ما يصيب أنفسنا من الطعنات!
فما هي إلا ساعة ثم تنقضي ** ويصبح ذو الأحزان فرحان جاذلا.









رد مع اقتباس
قديم 2019-11-27, 10:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

.


ها أنذا أعود إليكم آل " الجلفة " من جديدٍ
وأنا أرفع على مسامعكم
تحيّة سلامٍ من الله يغشاكم
وعلى متصفحكم هذا يصدعُ الحرف كلمات بما تشتهيها أنفسكم.
ثم إن الأرواح لواقح تحنّ إلى بعضها.
ليتكم اتخذتم على ضفافِ صفحاتي هذه إن كنتم لما أبوح به ترقُبون.
ألا أن الألسنة تهتف .. فسبحان الذي خضعت الجبابرة لعزته، ويرنو كل حيّ إلى نعمتهِ.
فترى الخلائق تحت محبته عاكفة، وأبصارها من الشوق إليه واكفة.
والقلوب من ألم الصدود خائفة.
حتى إن ساقهم بكأس محبته دهاقا، فما كان منهم إلاّ ازدادوا إلى لقائه استباقا، والتهب في أحشائهم نار الوجد فاحترقوا احتراقا، ألا أن أعينهم أمطرت دموعًا تدفقت اِندفاقا.
فباطنهم بالنارِ حريقٌ، وظاهرهم ببحرِ الدموعِ غريق، ومهجتهم من المحبة سحيق، وما لهم إلى الوصال طريق.
أحبتي وخلاني.
ذروني إن قلتُ لكم سهرتُ أناجيه فطار من عيناي الكرى، فما طلبتُ سوى أحبة في الله من الورى.
يا آل " الجلفة"
خبّروني ــــــ بِربكم ــــــ تُرى أين يقطن الفرحُ؟
وقد بحثتُ عنه في أوطانٍ علّني أجد فتات سعادة أطعمها بقايا روحي.
فطال بي مكوثي حتى أعياني وجعي.
فهل تضمنون لي أن الفرح ما يتنزّل إلاّ هنا وفي جنبات " الجلفة " وعرصات مجلسها؟
أو على أعضاء منكم لم يسمهم الدهر خطوبا..
فقد أعياني العيش حتى ظننت أن بيني وبين الحزن نسبا، وكأن الدهر قد مضى بي مع أشجاني حقبا.
فيا لها من قلوبٍ في ملكوتِ الجلال طائرة، وأرواح في مشاهدةِ الحبيب زائرة، وليس لهم إلى الخلائق سكونٌ، وإلى الخلاّق يكون، إجلالاً لعز حبيب الذي يقول للشيء كن فيكون.










آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-11-27 في 10:48.
رد مع اقتباس
قديم 2019-11-29, 09:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


استهلال الحديث همسًا بالكلام ، مع تحية تعبق بالسلام.
أيها المارّون من هنا توقفوا برهةً.
فإن كنتم ممن لا يسامر مع البليغ السّحَر، ولا ينادم بالبيان السّهَر، ليصف تباريح الشوقِ للغة الضاد، و يحكي ما به بمفردات مترادفات و أضداد. ويسطّر لها من الودّ والصّفاء، وما يلاقي من لاعجِ الوفاء.
فإن كنتم لَستم هؤلاء
فأقول لكم بكل ودٍّ ، توقفوا عن القراءة.. فليس لكم هاهنا غاية ، فلِمَ تكملوا حتى النهاية ؟
يا صاح!
استمع لما يقال لك.
فقد قال بصير معرة النعمان:
أترومُ من زمنِ وفاء مرضيا ** إن الزمان، كأهله، غدّار
تقفون، والفلك المسخر دائر، ** وتقدرون، فتضحك الأقدار.

يا رفيقي ما سرّ هذا التناقض؟.. و مالنا نرى عيش الحاضر بغيضًا. و إذا مضى و انقضى بكيناه ،و قلنا إن الزمان بمثله لضنين.
يا لها من لحظاتٍ، حينما نقلّبُ أوراقاً ذهبت بها رياحُ الذكريات العاتية، فلم يبق منها سوى أطلالٍ باكية ، مع عبراتٍ ساخنة شاكية .
فالذي نطلبهُ قد لا ندرك له أثرًا فنعود و الحسرة تملؤنا و نحن آسفين .
أبعد الله عنكم الأسف يا كرام.









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-18, 10:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي



جاء في الأثر، ومن مصادر الخبر:
"تعلموا العربية و علموها الناس "
إذًا فالأجر على تعلّمها بلا حسابٍ ولا عدّ، واللهُ يضاعف لمن يشاء بلا حدّ.
فلا لوم عليّ، إنني إن ابتعدّتُ عنها أرسلتُ حديثَ الأشواق، وإن نأتْ بي الأيامُ، سال دمعي الرَّقراق، حتى أنني بواسطتها، أسمعُ أنينَ العشّاق.
صدقوني إذا طال عدم التخاطب بها يزيد غمي إذ رقد، ويكثر حزني و ما نفد.
بعد تقلب الزمان، وتفرّق الخلاّن، ولحن القول أصبح سيد الميدان، والركاكة أصبحت عند العرب عنوان.
إن أفضل ما في الإشفاق، لمن اكتوى بنار الأشواق.. والشيء بالشيء يذكر، والزهور إذا فاحت تُعطّر.
فالعربية فيها من جمال القول أطيبه، ومن خبر الشوق والود والصدق أعذبه، ومن حفظ الودّ أعجبه ..فيها ما يستولي بسحره على الجنان، وما برونقه يسلب الأذهان
هيهٍ! يا لغة القرآن، ومرتع البلاغة و البيان
فلا لوم عليّ إن همتُ بكِ عشقا، وطرقتُ علومكِ طرقا.. ولكني إلى النهل من معينكِ لا أزال ظمآن.
حتى وإن لامني العواذل، ولم تغرد البلابل.
يا خلان.
ما رأيكم إن اكتفيتُ بهذا؟
وأقول لكم، إلى لقاء عامر بالود والصفاء.












رد مع اقتباس
قديم 2019-12-19, 10:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


بان لي ــ رفع الله قدركم ــ من قلائد الشعر، وفرائد النثر، من فصولٍ تتوق الأعين لِلَمحاتِها، والألسنة لتلاوتها.
خرائد هي كالسحر بيانًا، وقصائد تشنف السمع آذانًا. بالقريض تسلبُ القلب، وبالقصيد تأخذ اللبّ..ولا أقول: حال الجريض دون القريض.
هي من جواهر الكلام، ترى هل حالنا الآن على أحسن مايرام؟
ومهما قلتُ من تعبير، أفلا يُلتمسُ لي المعاذير؟
فالعفو عن المقصر من مواجب الكرم، وقبول العذر من محاسن الشيم.
وإني لأرى كرامًا.
ها أنذا ولجتُ قلعة قد استحكم قفلها، وارتقيت مكانة بَعُد عني فضلها، فلا أنا نلتُ ذلك الفخر، ولا أنا حملتُ ذاك القدر.
سقاكِ الله من لغةٍ ما أبهاكِ!، وطوبى لمن هام بهواكِ!
فوالذي خلق العلم و الأدب، وأنبت النجم و الأبّ، و أوجد في الثمار النوى و الحَبّ، وجعل الضاد لغة القرآن و لسان العرب.. إنني على ما أصابها لحزين.
وقد اجتهدتُ في تعلّمِها في أيام الصبا؛ و لتُ جددا ، وأفضتُ عليها أيام الشباب مِدادًا ومَددا.
تدارس العرب في لغتهم ذلك النبع الزلال ، و نبغوا في ذلك السحر الحلال
فكان للعربية ما كان، أما الآن فحالها فقد هان وكان
وها هم زعنفة من بني العرب يرمونها بضيق العطن،حتى اصبحت غريبة الديار و الوطن، فأصابها ما أصابها من الوهن.
تالله !لهم عندي لأهلٌ للرحمة بما جهلوا، لا للحسد بما علموا و عقلوا.. لأنهم لو علموا أو حفظوا فصلاً واحدًا مما قالته من السابقة العرب لما قالوه..ولكن من جهل شيئًا عاداه
ولو تدارسوا العربية بعلم ودراية، لأشرفوا على بحرٍ لجيّ فسيجدون ما عندهم ضحضحًا غمرا..لا يغمر كعبًا، فما بالكم بكعب العربية العالي؟
وأسوق مثلاً على مكانة العربية.. أن العرب تقول:
ذلك خطيبٌ وعوعٌ فيكون مَدحا، وخطيبٌ وعواعٌ فيكون ذمًّا و قدحا.
فأين هؤلاء من العربية؟
أم على قلوبٍ أقفالها؟











رد مع اقتباس
قديم 2019-12-26, 12:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة.. /



وأستسمحك بهذه الإضافة المُهداة لك ولأندادك



---


رسالة إلى فارس..
رفقا بنا يا فارس الضّاد..
وسِرْ بنا هويناً في ذلك الوادي..
منّا القويّ..
ودون ذلك..
ولم نُؤت جميعا كما أوتيت من الزّاد..
فاختر لنا ما لذّ من حرف..
وطاب من كلِمٍ..
وشكّله...
بأحسن إعدادِ..
في سهلَ ممتنعٍ..
يسوغ لكل مُرتادِ..
وزده تصويرا وأفعم قلبه حِسّاً..
فنُدمنُ ما تنسجه من الشّعر..
والقصّ والنّثر..
وغيره من الفنّ..
ونقيم في مضاربك..
وننصبُ خيما بأوتادِ..
أوتادُ حُبٍّ..
لك وللضاد..
فدُم وفيّاً..
لما عشقت..
يا فارس الضّادِ..

أمير / 26/12/2019









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-27, 09:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
تحية طيبة.. /



وأستسمحك بهذه الإضافة المُهداة لك ولأندادك



---


رسالة إلى فارس..
رفقا بنا يا فارس الضّاد..
وسِرْ بنا هويناً في ذلك الوادي..
منّا القويّ..
ودون ذلك..
ولم نُؤت جميعا كما أوتيت من الزّاد..
فاختر لنا ما لذّ من حرف..
وطاب من كلِمٍ..
وشكّله...
بأحسن إعدادِ..
في سهلَ ممتنعٍ..
يسوغ لكل مُرتادِ..
وزده تصويرا وأفعم قلبه حِسّاً..
فنُدمنُ ما تنسجه من الشّعر..
والقصّ والنّثر..
وغيره من الفنّ..
ونقيم في مضاربك..
وننصبُ خيما بأوتادِ..
أوتادُ حُبٍّ..
لك وللضاد..
فدُم وفيّاً..
لما عشقت..
يا فارس الضّادِ..

أمير / 26/12/2019
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي/ أمير جزائري حر
أيها الحر، والمنافس بالبضاعة.
كلما مررتُ على حرفك، شعرتُ أنني أمام رجلٍ ألانَ الله له الحرف
وكلما قرأتُ لك، أسبح بحمد الله أن جعل من بني البشر من يستطيعون اغتراف عذب مستساغ الكلم
ماأروع أن أرتشِف من أبجديتك إبداعاً .. فلكَ السبقُ و أنا بالأثر تابعٌ .
سأمكُثُ هُنا طويلاً... وجاز لي مبايعتكَ يا صاحب البيان ، على ما أتيتَ به
فحضورك كفيلٌ بأن يغرقَ متصفحي بالترف، حتى أن قلمي لعلو شأنك، أنزوى خجلاً، وأصبح على الورقة لا يقف.
وأن خريدتَك حقًّا لرائعة
لك من الودّ ما علمت وما لم تعلم
ومن الإكبار أجلُّه وأعلاه.
ومن الاحترام أنقاه وأصفاه.
و إن عدت ، فَلديّ المزيد









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-30, 21:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
رفيق الدرب ....
أستجمع بعض ما بقي مني هنا وهناك
فلعلي أجد حديثا يليق بمكامن الدرر
خلف أنفاسك العميقة على هاته الصفحات

أتعرف يا صاحبي ...
أنك عندما تجد متنفسا لهذا المكبوت في النفس
فأنت محظوظ مرتين ...
الأولى أنك قد امتطيت صهوة القلم
كالفارس الذي يدرك ما يقول ويفعل
والثانية أنك استرحت
من ضيق الكتمان والكبت
بين طيات الألم والنسيان
فهنيئا لكم مساحتهم البهية
تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-19, 23:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
rokiaah
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rokiaah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلم لا يشوبه الزيف ولا استرسال الوهم وقلب لا تشوبه الشوائب
يا انت لقد أطعمتنا ثمار ابداعك فشكرا لك









رد مع اقتباس
قديم 2020-02-25, 10:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
rokiaah
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية rokiaah
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تدع اليراع يجَفُ فيضيع المَكْنُون " مكنونات النفس"









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النفس، اليراع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc