قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من
اليمين إلى اليسار تكون مدحاً،
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
وإليكم بعضاً من هذه القصيدة .
من اليمين إلى اليسار ... في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ............. رُفعتْ فماحُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ ........... سلموا فماأودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا.......... حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين ... في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ .......... حُرموا فما نالواالـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــــا سلموا............ خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــاوهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــــهم حُمــدتْ ................ كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
==============================
ومن عجائب الشعر كذلك قول الشاعر:
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
((( الغريــب فيـــــــه..أنــك تستطيـــع قراءته أفقيــاً ورأسيـــاً)))
===================================
وهذه قصيدةعبارة عن مدح لنوفل بن دارم.....
إذا اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فإن القصيدة تصبح هجـــــاء.
قصيدة المدح
إذا أتيت نوفل بن دارم .............. أمير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم .......... على الدنانيرأوالدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم .............. بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم ............... إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم ............. في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم ................. إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم
إذا أتيت نوفل بن دارم ............... وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم .................. لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم ............... يقرع من يأتيه سن النادم