يا أبو البنات الطاهرات

[AbuHossam]

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
محمد يا أبو البنات الطاهرات
من نسل سيد الأشراف
يا من تعلقت بحبه الطيور و الهوام
و نسجت له العنكبوت بيتا
من اجمل البيوت بإتقان
و تعاونت مع الحمامة
لتوفير الأمن و الأمان لسيد الانام
و قامتا بحمايته
من كيد المشركين الكفار
تسخيرا من رب قدير جبار
يا من أحببته الأرض و السماء
و سطعت الانوار عند ذكره
صباحا و مساءا
يا من فتح لنا الآفاق
و جعلنا نستمتع بالحياة
محمد يا سيد الأسياد
يا من مسح على رأس اليتيم
و رق قلبه للفقير و المسكين
جاء بتعاليم دين حنيف
يدعو للانصاف
و يحرم الفواحش و قتل النفس
و أكل السحت و مال اليتيم
يا من شبه المرأة بالقوارير
تشبيه ليس له مثيل
يخشى عليها من الخدش
و التكسير
فعليك أفضل و أ زكى سلام
محمد جاء بالبينات
و أطاح بالعصابات و حرم الموبقات
يا من جاء بكتاب عظيم كريم
يهدي إلى صراط مستقيم
خشعت لسماعه الجبال
و الإنس و الجان
ولانت له قلوب غلاظ
بعد شقاق و نفاق
محمد يا من نصبو له الفخاخ
و عادو خائبين كالجرذان
قتلوا الكبير و الصغير
و حاربهم بجيش قليل
و النصر حليف الابطال الأشراف
محمد يا من أضاء سبيل المسلمين
و لم يرعبه عذاب و لا تقتيل
عرضو عليه الأموال و الجاه
و لم يستسلم
و أكمل رحلته في نشر الدعوة
و الخلق الكريم
و تعاليم الدين الحنيف العظيم
رغم أنف الكافرين
يا من ضيقو عليه الخناق
و حاربوه في كل الأوقات
و دبرو له المكائد و المصائب
و لم يستسلم
يا من تعرض للضغوطات و المشقات
و لم يستسلم
و رفع راية الإسلام قائلا الله اكبر
ولم يتوارى على أداء المهمة
و كان في القمة
و أهدانا حياة العز و خلصنا من الضلالة
و وعدنا بالجنة و شرطه اتباع
الكتاب و السنة
فصلو و سلمو يا أمة الإسلام
على أفضل الخلق محمد عليه افضل و أزكى سلام

نعيمة غنيات- الجزائر-

ويقول الدكتور شوقي علام - مفتي جمهورية مصر العربية:
«إننا انتصرنا في السادس من أكتوبر بتوفيقٍ من الله، ثم بحسن التخطيط، وجدية الإعداد، وهذا ما تعلمناه من رسولنا الكريم، وما يجب أن نستعيده في ذكرى مولده، ونتذكر عَمَلَنا به في السادس من أكتوبر. وهكذا ينبغي أن يكون الدرس الماثل أمامنا إذا ما أردنا الانتصار في القضايا والتحديات التي تواجهنا في مجالات التنمية والبناء والتكنولوجيا والتعليم والإدارة والبيئة وغيرها من المجالات. فالشعوب لا تضمن الانتصار في معاركها بالنيات الحسنة فقط، ولكن تنتصر حين تمتلك أسباب الانتصار بمعناه الصحيح والشامل؛ بإعلاء قيم الانضباط والكفاءة، والتجرد والعمل الدءوب».

«إن بناء الوعي يكون أيضًا بالاهتمام بتربية النشء وتأهيله، وتشكيل العقلية النقدية المنهجية، وترسيخ مبدأ الثقة بالنفس والثقة بالقيادة، وعدم الانجرار خلف كل ناعقٍ. وذلك يحتاج منا إلى تعاون وتكاتف بين جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والاجتماعية وغيرها لبناء الشخصية المصرية الواعية».

«إن مصرنا العزيزة بخير ما دام فيها الأزهر الشريف والجيش المصري الأبي، فالأزهر منارة الوعي الصحيح، ومنبع العلم الأصيل، ورسالته رسالة الحق والخير، ولن تضيع أمة فيها منارة الأزهر الشريف، ولن ينتصر التطرف والإرهاب وعلماءُ وأساتذةُ الأزهر الشريف يقومون بواجب تصحيح المفاهيم وإيقاظ الوعي».