من اجل اقامت دولة قومية عربية تحالف العرب مع الكفار واسقطوا مبدا الولاء والبراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من اجل اقامت دولة قومية عربية تحالف العرب مع الكفار واسقطوا مبدا الولاء والبراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-04-03, 16:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي من اجل اقامت دولة قومية عربية تحالف العرب مع الكفار واسقطوا مبدا الولاء والبراء

وقف العرب إلى جانب الانجليز المجرمين الكفرة الصليبيين ضد دولة الخلافة الإسلامية العثمانية وذلك تحت قيادة الشريف حسين.
حسين بن علي الهاشمي مؤسس المملكة الحجازية الهاشمية وأول من نادى باستقلال العرب من حكم الدولة العثمانية. ولد في إسطنبول سنة 1270هـ ـ 1854م حينما كان والده منفيا فيها فألم باللغة التركية وحصل على اجازات في المذهب الحنفي. عاد إلى مكة وعمره ثلاث سنوات. قاد الثورة العربية الكبرى متحالفا مع البريطانيين ضد الدولة العثمانية لجعل الخلافة في العرب بدل الأتراك في 1916 ولقب بملك العرب.
كانت لسياسة التتريك الدور الأساسي في اشتعال الثورة. حيث استطاع القوميون الاتراك (الطورانيون) الوصول إلى السلطة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك الذي قام بمحاربة اللغة العربية وفرض اللغة التركية على العرب، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي، وما نتج عنها من نهضة عربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر. كانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في اتفاق شفهي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية واحدة، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل اشتراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك والدولة العثمانية. تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية الطامعة ببناء دولة عربية ناهضة، ولتحسين الأوضاع الحضارية والمعيشية والحفاظ على الحضارة العربية،
وكانت اتصالات الشريف حسين بالإنكليز قد بدأت قبل قيام الثورة عندما اجتمع الأمير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر، المفوض السامي في القاهرة، خلال شهر شباط 1914، حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين. تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة، السير هنري مكماهون. تضمنت الرسالة الأولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق، كأساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الأتراك، بالإضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين. ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1917) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده، لكنها في نفس الوقت أبدت بعض التحفظات المخادعة التي ستساعدها لاحقاً على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب، وذلك بغية تحقيق مصالحها في المنطقة العربية الطامعة في توسيع مناطق سيطرتها وإضعاف الدولة العثمانية تمهيداً للحرب العالمية الأولى (1914-1918). اتضح فيما بعد أن كل هذه التعهدات كانت تغطية خدائع واتفاقات سرية، فقد كانت لبريطانيا مخططات مع فرنسا لاقتسام وغزو الأراضي العربية لضمّها إلى الممتلكات الاستعمارية عن طريق اتفاقية سايكس بيكو التي حددت أرض فلسطين كذلك ولاية يهودية تحت الحماية البريطانية. لم يكن العرب متطلعين حينها على الاتفاقية شبه السرية بين بريطانيا وفرنسا وبضغط صهيوني. كان ذلك كله في نفس الوقت الذي التزمت به بريطانيا بالاعتراف بالمملكة العربية التي تضم المناطق العربية الممتدة من الحجاز والعراق إلى الأردن وسوريا, ودعمها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. ومن المعروف أن الأتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا، إلا أنه استمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء الذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية، ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب.
بدأت المعارك الحربية في جدة 13 حزيران، وانهزمت الحامية التركية وسقطت مكة في 9 تموز في عام 1916، وبعد شهرين تقريبا حرر العرب ثغري "الليث" و"المويلح" على البحر الأحمر، وفي 23 أيلول 1916 استسلمت الطائف، وفي 2 محرم 1335هـ - 31 تشرين الاول 1916م بويع الشريف حسين بالملك، وفي الشهر التالي اعترفت به دول التحالف الكبرى مثل إنجلترا وفرنسا وإيطاليا ملكاً على الحجاز.[2]
من اجل ان يقاوموا التتركة واقامة دولة قومية عربية ضاربين عرض الحائط مبدا الولاء والبراء ولم يتذكروا قوله تعالى :
قال تعالى: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾ آل عمران
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ }(الممتحنة
قال الله تعالى: لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .
وقال تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وقال صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يُسْلِمُه» متفق عليه.
لقد مكن العرب بقيادة الشريف الحسين الكفار الانجليز من التدخل في شؤونهم
ومن مظاهر موالاة الكفار الاستعانة بهم والثقة بهم وتوليتهم المناصب التي فيها أسرار المسلمين واتخاذهم بطانة ومستشارين ، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ . إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ﴾ ( آل عمران : 118 - 120).
روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه: لي كاتب نصراني . قال: مالك قاتلك الله. أما سمعت الله يقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} ألا اتخذت حنيفًا ، قال : قلت يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه . قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم وقد أقصاهم الله .

يقول لورنس العرب عن تلك الثورة المشؤومة:
" لو تمكنا من تحريض العرب على انتزاع حقوقهم من تركيا فُجئة وبالعنف لقضينا على خطر الإسلام إلى الأبد ودفعنا المسلمين إلى إعلان الحرب على أنفسهم فنمزقهم من داخلهم وفي عقر دارهم، وسيقوم نتيجة لذلك خليفة للمسلمين في تركيا وآخر في العالم العربي ليخوضا حرباً دينية داخلية فيما بينهما، ولن يخيفنا الإسلام بعد هذا أبداً".
إذن, فانجلترا قد استعملت القومية العربية لضرب دولة الخلافة الإسلامية وإسقاطها.
السؤال المطروح: هل أخطأ العرب في مقاومتهم لسياسة التتريك؟ وهل كان عليهم أن يتأتركوا ولا يدافعوا عن هويتهم العربية؟ لأنه لو تأترك العرب لما وقفوا إلى جانب الكفار الصليبيين ضد دولة الخلافة الإسلامية.
إذن, من كانوا يدافعون عن العروبة ويقاومون سياسة التتريك هم عملاء انجلترا؟
ان القوميين العرب اسقطوا كل قواعد الدين للانفصال عن الخلافة الاسلامية بسبب نزعتهم العروبية وحبا في الزعامة والملك من طبيعتهم ان لا يقبلوا ان يتزعمهم الا عربي حتى ولو كان مسلما
ان ما يتهم به من يدافع عن الهوية الأمازيغية على انهم كفار وعملاء للكفار ينطبق كما ترى على من دافع على الهوية العربية واخترع القومية العربية في ذلك الوقت.
وقف العرب إلى جانب الانجليز المجرمين الكفرة الصليبيين ضد دولة الخلافة الإسلامية العثمانية وذلك تحت قيادة الشريف حسين. من اجل ان يقاوموا التتركة واقامة دولة قومية عربية ضاربين عرض الحائط مبدا الولاء والبراء ويحرمون على الامازيغ ان يدافعوا على هويتهم وارضهم من التغريبة والتعريب القومجي
على الاقل لحد الساعة لم يضع الامازيغ يدهم في يد الكفار ولا سلاحهم في يد سلاح الكفار من اجل الدفاع عن قوميتهم كما فعل العرب ذلك الوقت واسقطوا مبدا الولاء والبراء
موالاة الكفار بالموادة والمناصرة واتخاذهم بطانة: حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}، وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }، وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}، وقال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا }.
وأخبر أنه إذا لم يكن المؤمنون بعضهم أولياء بعض، والذين كفروا بعضهم أولياء بعض ويتميز هؤلاء عن هؤلاء، فإنها تكون فتنة في الأرض وفساد كبير.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-08-06, 21:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
beautifulmin85
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كان طارق بن زياد الامازيغي فاتح اوروبا حيا لجلدكم على بغيكم وتزويركم وسبكم للاموات وفتنتكم للاحياء

لو كان عبد الحميد ابن باديس الامازيغي رائد نهضة الجزائر حيا لتبرأ منكم ومن فتنتكم وسواد قلوبكم

نحن مسلمون جزائريون وتبا لقومية عربية لا تفتخر باخواننا واهلنا الامازيغ

وتبا للعنصرية الامازيغي التي تتبرأ من المسلمين العرب الفاتحين

كل فتان حقود يسب الامازيغ فامة الجزائر المسلمة تتبرأ منه

وكل فتان يسب العرب فامة الجزائر المسلمة تتبرأ منه

لن تفرقوا بيننا يا عملاء فرنسا فدماؤنا عربا وامازيغ قد سالت معا في وديان وجبال وصحراء الجزائر كل شبر فيها

ومشرفين المنتدى اين انتم من هؤلاء السفلة وهم يزورون ويسبون ويزرعون الفتن بين المسلمين بربرا او عربا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-06, 22:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ighil ighil
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beautifulmin85 مشاهدة المشاركة
لو كان طارق بن زياد الامازيغي فاتح اوروبا حيا لجلدكم على بغيكم وتزويركم وسبكم للاموات وفتنتكم للاحياء

لو كان عبد الحميد ابن باديس الامازيغي رائد نهضة الجزائر حيا لتبرأ منكم ومن فتنتكم وسواد قلوبكم

نحن مسلمون جزائريون وتبا لقومية عربية لا تفتخر باخواننا واهلنا الامازيغ

وتبا للعنصرية الامازيغي التي تتبرأ من المسلمين العرب الفاتحين

كل فتان حقود يسب الامازيغ فامة الجزائر المسلمة تتبرأ منه

وكل فتان يسب العرب فامة الجزائر المسلمة تتبرأ منه

لن تفرقوا بيننا يا عملاء فرنسا فدماؤنا عربا وامازيغ قد سالت معا في وديان وجبال وصحراء الجزائر كل شبر فيها

ومشرفين المنتدى اين انتم من هؤلاء السفلة وهم يزورون ويسبون ويزرعون الفتن بين المسلمين بربرا او عربا ؟
للاسف اخي الكريم فالدماء التي سالت من اجل استقلال الجزائر هي دماء امازيغية و فقط لا مجال للعاطفة اخي .لا يوجد شيء اسمه العرب في الجزائر .من يقولون انهم عرب هم في الحقيقة جالية عربية ولاؤها للسعودية تفتخر بتاريخ السعودية و اليمن و تسب تاريخ الجزائر لذلك فهم ليسوا جزائريين وسيبقون غرباء عن هذا البلد .









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-06, 22:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
beautifulmin85
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اصمت لعنة الله عليك تقول لي اخي وتنكر تاريخي واجدادي

نحن مسلمون جزائريون عربا وبربر ومن يسعى لتفريقنا سندفنه في ارضه

الا لعنة الله على كل من يزرع الفتنة بين شعب الجزائر المسلم وكفى









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-08, 00:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



اسمع يا (beautifulmin85) انت لا تملك مستوى ثقافي وعلمي لنقاش التاريخ ولا تملك عقيدة اسلامية صحيحة وسليمة تعامل بها الناس

ولو كنت تعلم ان لعن المسلم للمسلم من الكبائر لما تجرات على رمي اللعان مرارا وتكرارا

انت يا beautifulmin85 لو كنت تعرف للاسلام قدرا ما سميت نفسك كالكفار

اغيل الذي تلعنه كبير عليك وعلى عقلك السادج وهذا جندي وفارس من فرسان الجزائر الذين يدافعون بقوة عن عراقة الجزائر

ولا يمكن امثالك الضعفاء في التاريخ وفي العقيدة والمنهج الاسلامي ان يناقشهم فلذلك يلجئ للسب واللعان من خلف الشاشات
اذهب يا beautifulmin85 تلعب العب الفيديو او الهالف لايف او بلاي ستايشن احسن لك
انت يا beautifulmin85 لا تليق لمنتدى مختص بتاريخ الشعوب لانك لا تفهم شيء في التاريخ و لا في الشريعة الاسلامية ولا تملك خلق المسلمين ولا تتكبلم باسم الجزائريين وخاصة الامازيغ


ونتحداك ان تاتي لنا بكلمة واحدة في الموضوع الذي طرحناه فيه سب مباشر للعرب كجنس
ونتحداك ان تاتي من الموضوع بجملة واحدة تدعوا الى تفرقة الجزائريين

امثالك يا beautifulmin85 الذي لم يجد اسما من الاسماء التي تبين انه جزائري فاختار اسما مشابها لاسماء الاروبيين والكفار ثم ياتي ويقول عن اغيل وعن حريش وغيرهم عملاء

الحقيقة انك وامثالك عملاء بالفطرة فانتم عملاء للغرب وللمحتل حتى في اختيار اسمائكم (اسمائكم تدل على عمالتكم وتعلق قلوبكم باسيادكم الغربيين)

اما الفتنة فهي واضحة في كلامك ولسانك اللعان والسباب ولا اضنك جزائري اصلا واكيد انك من جنود المخزن المغربي او احد جنود بني صهيون المستعربيين المجندين لنشر الفتن في المنتديات والانترنت خاصة لتفريق الجزائريين باثارة السباب واللعان واخراج المواضيع عن النقاش المتمدن


الاعيبكم يا اعداء الجزائر واضحة ونحن لكم بالمرصاد











رد مع اقتباس
قديم 2017-08-08, 22:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
beautifulmin85
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلام على استاذ الادب والاخلاق تسبوننا وتسبون اجدادنا وتفترون الكذب والبهتان

وليس اقل دليل افتراؤك علي امام الاعضاء عيني عينك

يا مفتري المسلم لا يلعن اخاه المسلم تعلموها انتم يا عملاء فرنسا وانتم تلعنون احفاد

صحابة رسول الله رضي الله عنهم رغما عن انوفكم ومن قال

ان الكلاب عملاء الاعداء لا يلعنون بل عليهم لعنة وملائكنه والناس اجمعين

تأدبوا مع المسلمين بربرا او عربا نتأدب معكم أما تفترون وتزورون وتريدوننا ان نسكت

بل خسئتم يا خونة يا اعداء الجزائر وزارعي الفتنة بين الشعب المسلم الواحد ...









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-09, 00:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا خالى حريش


سؤالى


هل الألاف و الألاف من المجاهدين فى سبيل الله فى الفتوحات الاسلاميه

كلهم مجرمون و المتوحشون و قتله و لصوص

كما تريد ان تصورهم لنا


هل لا يوجد بينهم رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟


ننتظر الاجابه










رد مع اقتباس
قديم 2017-08-20, 14:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

لسلام عليكم جميعا و خاصة انت يا علام

وكم اعجبني قولك لي خالي لانه ربما افضل وصف وعلاقة بين بني هلال الجزائر والامازيغ


اما عن انتشار الدعوة الاسلامية في بلاد المغرب الاسلامي الكبير فلم تكن منطلقها مع الدولة الاموية بل سبقها وصول الاسلام بكثير خلال عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وخلال عهد عمر بن الخطاب وخلال عهد عثمان بن عفان والكثير من قبائل الامازيغ في ذلك العهد كانت في اشد حروبها ضد المحتل البيزنطي
وبسبب تلك الحروب تقلس الاحتلال البزنطي الى مناطق شمال تونس وسواحلها الجنوبية و مركز عسكري نواحي طنجة المغربية ام 90 بالمئة من اراضي المغرب الكبير كانت محررة (وقد سبق طرح كل تلك الحروب بين الامازيغ والبيزنطيين في موضوع سابق)

حيث كان البطش البيزنطي بالامازيغ وبالاقباط المصريين هو سبب طلب الاقباط المصريين من عمر بن الخطاب بالعون لمساعدتهم في تحريرهم من البيزنطيين
كذلك كانت الحرب الكبيرة بين الامازيغ في نواحي طرابلس وبرقة وغيرها سبب في طلب تلك القبائل الامازيغية المساعدة من عمر وعثمان بن عفان للتخلص من البيزنطيين مقابل الدخول في الاسلام

لقد نقل لنا التاريخ أسماء الحكام الأمازيغ الذين يسيطرون عن 90٪ من أراضي الجزائر المستقلة تماما من الأحتلال البيزنطي و نستطيع ذكر :
٠الملك ماسوناس : ملك المنطقة الوهرانية و كل الغرب الجزائري المستقل عن البيزنطيين
٠الملك أورثينة : ملك منطقة الحضنة
٠الملك مصيناس : ملك موريطانيا ( الوسط الجزائري كما كان يسمى)
٠ الملك قزطيناس : ملك منطقة النمامشة و سوق أهراس
٠الملك أرثياس : ملك غرب الأوراس أي من الزاب البسكري الغربي للجلفة و الأغواط
٠ الملك أيدباس و بيداس و ايعبدة و افسدياس : ملوك منطقة الأوراس
٠الملك أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) : ملك الزيبان ببسكرة و عاصمته تهودة .
٠ الملكة ديهيا ( الكاهنة كما يسميها العرب) : ملكة شمال الأوراس لغاية جنوب قسنطينة .
٠ مملكة تيارت : قبور ملوكها تعرف اليوم باسم " لجدار" و هي مملكة عظيمة لقبيلة زناتة.

في الحقيقة ان ما يسميه القوميون العرب بفتح أفريقية يتمثل أساسا في معركة سبيطلة بتونس لسنة 646م لأن تونس كانت تسمى بأفريقيا ، أما اليوم اسم أفريقيا يطلق على كل القارة التي نعيش فوقها.
معركة سبيطلة دارت بين الروم ( البيزنطيين)و حلفائهم الرومانيين ( الفرنجة) المسيحيين الكاثوليك بقيادة جرجير الروماني ضد المسلمين من العرب و الأقباط و حلفائهم الأمازيغ لأن العدو مشترك و التاريخ سيعيد نفسه للمرة الألف كالعادة.
جيش المسلمين الأمازيغ يتكون من القبائل الأمازيغية التي كانت تدين بالمسيحية الأريوسية خاصة الموحدة لله و التي كانت تنتظر في ذلك النبي الذي اسمه " أحمد" كما تنبأ له سيدنا عيسى عليه السلام ، و هذا ما دفع بهم لإعتناق الاسلام قبل ظهور مجرمي بنو أمية الذين خانوا الأسلام و قتلوا و عذبوا آل البيت للتفرد بالسلطة مستقبلا , و كذلك ساندهم جماعات من الأمازيغ الغير مسلميين الناقمين على الروم البيزنطيين.
نقل لنا التاريخ أن أول من دخل في الأسلام قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين على رأسهم الأمازيغ هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه رابع من أسلم من الرجال و أول المهاجريين للحبشة و صهر النبي صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة و ثالث الخلفاء الراشدين للمسلمين .
نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام ودون حرب.
اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع بنو أمية قوم الصحابي عثمان ابن عفان
بالنسبة لنا نحن الجزائريين ، جذم زناتة يمثل ثلث الشعب الجزائري تقريبا حيث تنتشر قبائل هذا الجذم في كامل الغرب الجزائري بين تلمسان و واد الشلف و أرض السرسو و جنوب التيطري و الحضنة و كامل الأطلس السحراوي من الشرق (الأوراس و الزيبان ) للغرب ( جنوب النعامة) و كامل واد مزاب و واد جدي و واد ريغ و واد مزي و جزئ من قبائل التوارق ( قبيلة هكارة في جبال الهكار باقصى الجنوب) و هؤلاء نوميديين ( = نوماد = بدو) .

ونذكر هنا بعض القبائل الامازيغية التي شاركت ودعمت العرب المسلمين في حربهم ضد البيزنطيين وشاركتهم في معركة سبيطلة وهي :
1:زناتة :
كانت الرئاسة فيهم لقبيلة مغراوة التي أسلم زعيمها وزمار بن مولات( أو بن صولات ) على يد الصحابي عثمان ابن عفان في المدينة المنورة ، قيل أنه هو من ذهب بنفسه للخليفة عثمان ابن عفان ليعرض عليه التحالف ونشر الاسلام، و هذا الزعيم أي وزمار بن مولات كان له الفضل في دعوة جذم زناتة للأسلام عن طريق قبيلته مغراوة صاحبة الشأن و الرئاسة في زناتة .

2: قبيلة لواتة :
صاحبة الثورات العظيمة ضد الروم بقيادة أنطالاس، كانت مهيئة للتحالف مع المسلميين ضد العدو الرومي ( البيزنطي) المشترك، حيث أستقبلوا في برقة شرق ليبيا عمرو ابن العاص فاتح مصر سنة 22 ه بالترحاب و المساندة و قبول الجزية لأنهم لم يدخلوا في الإسلام مباشرة.

3: قبائل نفوسة و نفزاوة و هراوة و زواغة
: دخلوا في الإسلام على يد عقبة ابن نافع الأموي الذي تركه عمرو ابن العاص كحاكم لبرقة ، حيث استعمل عقبة اللين في البداية بتوجيه من عثمان بن عفان وكبار الصحابة ولأن السلطة المطلقة لم تكن بعد في يد قومه من بنو أمية .

أما العنصر الثاني الذي ساهم في معركة (سبيطلة ) ضد البيزنطيين كان مشكل من الأقباط المصريين الذين دخلوا في الأسلام و أقتنعوا بالجهاد ضد الروم.
أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله".
في النهاية تغلب جيش المسلميين من عرب و أمازيغ و أقباط على الروم حيث قتل القائد جرجير الروماني على يد عبد الله ابن الزبير
وبعد تلك المعركة رجعت جيوش العرب الى مواطنها بعد ان بدات شرارة الفتنة التي انتهت بمقتل عثمان بن عفان وفتنة علي بن ابي طالب مع الامويين وبقية القصة معروفة
حيث ان اغلب الصحابة الكبار و احفاد الرسول الذين شاركوا في معركة سبيطلة لقوا هم كذلك اشد انواع البطش والقتل والسبي لاهاليهم من قبل الدولة الاموية والتي بمجرد ان تخلصت من خيار الصحابة والمبشرين بالجنة واهل البيت الرسول عليه الصلاة والسلام تحولت الى غزو بلاد الامازيغ بالحديد والنار و سبي النساء والاطفال ونهب الاراضي والاموال وهذه قصة اخرى فاقت في الجرم والظلم كل قصص الرومان والوندال والبيزنطيين .

ملاحظة هامة :
كوننا مدافعين عن الهوية الامازيغية لبلادنا لا ننكر ان هناك من المسلمين العرب والغير عرب الذين عاشوا مع الامازيغ في العهد الامويي ولم يكن هدفهم الاموال ولا السبي وناك امثلة عديدة يمكن طرحها هؤلاء الدعاة لم يكونوا يعملوا في نشر الاسلام باسم الدولة الاموية بل كانت مبادرات فردية خالصة لوجه الله امثال هؤلاء الدعاة كثير منهم سكن بين الجبال والادغال وبين السهول للدعوة للاسلام
وحتى بعد ان هزم اكسل عقبة وفر الامويين الى اقصى الغرب وبعد دخول اكسل وجيشه الى القيروان ولبث فيها اكثر من خمسة سنوات فضل الكثير من الدعاة المسلمين العرب وعائلاتهم البقاء تحت حكم اكسل والاستمرار في الدعوة الاسلامية لذلك امنهم اكسل وعاهدهم بالحماية فلم تتوقف يوما الصلاة في تلك السنوات الخمسة من حكم اكسل للقيروان واستمر الناس في الدخول في الاسلام

ولهذا نقول ان من الخطا القول ان كل العرب الذين جائوا الى بلادنا في تلك الايام هم من الغزات والمحتليين لانه حقيقة اثبت القليل القليل من امراء بني امية ميله الى الدعوة الى الاسلام بالحكمة والموعضة الحسنة حيث تجنبوا اساليب العنف والسبي والاغارة والنهب ومن هؤلاء ابي مهاجر دينار وكذلك من بعده عمر بن عبد العزيز وحفيذ ابي مهاجر دينار


حيث تعتبر فترة ولاية ابي مهاجر دينار هي مرحلة الفتح الحقيقي لبلاد الامازيغ حيث انضمت العشرات من القبائل الامازيغية الكبرى الى الاسلام وخاصة بدعوة الامير الامازيغي اكسل ودخول قبيلته اوربة

أسلم البطل أكسل على يد الأمازيغي ابو المهاجر دينار ثم أسس الرجلان جيش من قبيلة أوربة العريقة لغزو قرطاجة ،دخل الكثير من الامازيغ الاسلام في عهد ابي مهاجر دينار واكسل حبا فيه وطواعية بسبب المعاملة الحسنة واللينة لابي مهاجر لكن و لسوء الحظ بعث الخليفة السكير يزيد ابن معاوية بجنراله الاموي عقبة ابن نافع لأفريقية (تونس) سنة 62 هجرية وعزل ابي مهاجر وواضح ان الهدف من ذلك هو لتعطيل دخول الأمازيغ في الأسلام لان دخولهم في الاسلام يعني سقوط الجزية عنهم والاكثر من ذلك صبح لهم الحق في اقتسام الغنائم مثل العرب المشارقة
لهذا فاسلام الامازيغ كان يضر بمداخيل العرب الامويين لهذا عمل بني امية على اثارة القلاقل مع الامازيغ لتعطيل دخولهم في الاسلام و ذلك بهدف الحصول على المزيد من الموارد المالية المتمثلة في الجزية و السبايا التي تباع كعبيد في سوق النخاسة لأن اقتصاد دولة العرب كان قائما أساسا على هذه الموارد التي تنهب بالقوة من طرف جيوشهم المتعددة الأعراق ، فالعرب معروفون انهم لا يخدمون الأرض و ليسوا أصحاب حرف و صنائع و لهذا أسس بنو أمية دولة ترتكز أساسا على العصبية العنصرية العربية و اقتصاد النهب و الأختطاف عكس ما جاء به الأسلام ....


لهذا نقول يا علام ان تاريخ الغزوات الاموية هو تاريخ اسود لا يمكننا كامازيغ مسلمين السكوت عنه او قبول تلوينه باللون الوردي لاننا سنصبح بذلك خونة لتاريخنا ولاجدادنا ولارضنا العزيزة التي لا ارض لنا سواها ولا اصل لنا سواها فامة الامازيغ لا شرقية ولا غربية الاصل

وان قبلنا بالامويين كابطال سياتي يوم ينشا جيل يقول عن الاحتلال الفرنسي و الروماني والتعثماني وغيرهم انهم كذلك ابطال ونشروا الحضارة


نحن نفرق بين العرب كجنس هم ايضا كانوا ضحايا الدولة الاموية العروبية العنصرية كما كان ايضا الاقباط والامازيغ و الزنوج ضحايا لها


لهذا لا نقبل من الاخوة في المنتدى ربط كلمة اسلام او عرب مع الدولة الاموية الباغية لاننا نعتبر ذلك تستر وتغطية على جرائم عصابة بني امية باسم الاسلام وباسم العرب وكلاهما منهم براء

هناك غزوات اموية دموية اجرامية لبلاد الامازيغ لا يمكننا تقبلها او السكوت عنها ولا يمكن للمدافعين عن الغزوات الاموية تسميتها فتوحات اسلامية

فالعصابة التي قتلت اغلب الصحابة المبشرين بالجنة واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم واحفاده الحسن والحسين والعصابة التي سبت نساء واولاد اهل بيت الرسول لا يمكنها ان تحمل في قلوبها الدعوة الى الاسلام

لهذا نقول ان الغزوات الاموية لبلاد الامازيغ هي كمثال ورقة سوداء عليها بعض البقع او النقاط البيضاء

وانتشار الاسلام في بلاد الامازيغ هو قدر من الله كان مفعولا وهو فضل من الله وحده على الامازيغ كما هو فضل من الله على العرب وعلى غيرهم

والفضل كله لله وحده والله ياتي فضله من يشاء

والحمد لله كامازيغ على نعمة الاسلام والشكر لله الذي اختار الامازيغ ان يكونوا من امة الاسلام
ونقول للامازيغ ان امتكم عزيزة عند الله فقد كنتم من اول من اعتنق الديانات السماوية ابتداء من اليهودية التوحيدية الى المسيحية التوحيدية (الاريوسية) الى الاسلام
فتشبتوا بدينكم وبقوميتكم ولا تنسبوا انفسكم الى غير ابائكم ودافعوا عن تاريخكم وتاريخ ارضكم فالاسلام ديننا والامازيغية قوميتنا والجزائر ارض انا وارض اجدادنا














رد مع اقتباس
قديم 2017-08-21, 18:13   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
ا
لسلام عليكم جميعا و خاصة انت يا علام

وكم اعجبني قولك لي خالي لانه ربما افضل وصف وعلاقة بين بني هلال الجزائر والامازيغ


اما عن انتشار الدعوة الاسلامية في بلاد المغرب الاسلامي الكبير فلم تكن منطلقها مع الدولة الاموية بل سبقها وصول الاسلام بكثير خلال عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وخلال عهد عمر بن الخطاب وخلال عهد عثمان بن عفان والكثير من قبائل الامازيغ في ذلك العهد كانت في اشد حروبها ضد المحتل البيزنطي
وبسبب تلك الحروب تقلس الاحتلال البزنطي الى مناطق شمال تونس وسواحلها الجنوبية و مركز عسكري نواحي طنجة المغربية ام 90 بالمئة من اراضي المغرب الكبير كانت محررة (وقد سبق طرح كل تلك الحروب بين الامازيغ والبيزنطيين في موضوع سابق)

حيث كان البطش البيزنطي بالامازيغ وبالاقباط المصريين هو سبب طلب الاقباط المصريين من عمر بن الخطاب بالعون لمساعدتهم في تحريرهم من البيزنطيين
كذلك كانت الحرب الكبيرة بين الامازيغ في نواحي طرابلس وبرقة وغيرها سبب في طلب تلك القبائل الامازيغية المساعدة من عمر وعثمان بن عفان للتخلص من البيزنطيين مقابل الدخول في الاسلام

لقد نقل لنا التاريخ أسماء الحكام الأمازيغ الذين يسيطرون عن 90ظھ من أراضي الجزائر المستقلة تماما من الأحتلال البيزنطي و نستطيع ذكر :
ظ*الملك ماسوناس : ملك المنطقة الوهرانية و كل الغرب الجزائري المستقل عن البيزنطيين
ظ*الملك أورثينة : ملك منطقة الحضنة
ظ*الملك مصيناس : ملك موريطانيا ( الوسط الجزائري كما كان يسمى)
ظ* الملك قزطيناس : ملك منطقة النمامشة و سوق أهراس
ظ*الملك أرثياس : ملك غرب الأوراس أي من الزاب البسكري الغربي للجلفة و الأغواط
ظ* الملك أيدباس و بيداس و ايعبدة و افسدياس : ملوك منطقة الأوراس
ظ*الملك أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) : ملك الزيبان ببسكرة و عاصمته تهودة .
ظ* الملكة ديهيا ( الكاهنة كما يسميها العرب) : ملكة شمال الأوراس لغاية جنوب قسنطينة .
ظ* مملكة تيارت : قبور ملوكها تعرف اليوم باسم " لجدار" و هي مملكة عظيمة لقبيلة زناتة.

في الحقيقة ان ما يسميه القوميون العرب بفتح أفريقية يتمثل أساسا في معركة سبيطلة بتونس لسنة 646م لأن تونس كانت تسمى بأفريقيا ، أما اليوم اسم أفريقيا يطلق على كل القارة التي نعيش فوقها.
معركة سبيطلة دارت بين الروم ( البيزنطيين)و حلفائهم الرومانيين ( الفرنجة) المسيحيين الكاثوليك بقيادة جرجير الروماني ضد المسلمين من العرب و الأقباط و حلفائهم الأمازيغ لأن العدو مشترك و التاريخ سيعيد نفسه للمرة الألف كالعادة.
جيش المسلمين الأمازيغ يتكون من القبائل الأمازيغية التي كانت تدين بالمسيحية الأريوسية خاصة الموحدة لله و التي كانت تنتظر في ذلك النبي الذي اسمه " أحمد" كما تنبأ له سيدنا عيسى عليه السلام ، و هذا ما دفع بهم لإعتناق الاسلام قبل ظهور مجرمي بنو أمية الذين خانوا الأسلام و قتلوا و عذبوا آل البيت للتفرد بالسلطة مستقبلا , و كذلك ساندهم جماعات من الأمازيغ الغير مسلميين الناقمين على الروم البيزنطيين.
نقل لنا التاريخ أن أول من دخل في الأسلام قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين على رأسهم الأمازيغ هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه رابع من أسلم من الرجال و أول المهاجريين للحبشة و صهر النبي صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة و ثالث الخلفاء الراشدين للمسلمين .
نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام ودون حرب.
اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع بنو أمية قوم الصحابي عثمان ابن عفان
بالنسبة لنا نحن الجزائريين ، جذم زناتة يمثل ثلث الشعب الجزائري تقريبا حيث تنتشر قبائل هذا الجذم في كامل الغرب الجزائري بين تلمسان و واد الشلف و أرض السرسو و جنوب التيطري و الحضنة و كامل الأطلس السحراوي من الشرق (الأوراس و الزيبان ) للغرب ( جنوب النعامة) و كامل واد مزاب و واد جدي و واد ريغ و واد مزي و جزئ من قبائل التوارق ( قبيلة هكارة في جبال الهكار باقصى الجنوب) و هؤلاء نوميديين ( = نوماد = بدو) .

ونذكر هنا بعض القبائل الامازيغية التي شاركت ودعمت العرب المسلمين في حربهم ضد البيزنطيين وشاركتهم في معركة سبيطلة وهي :
1:زناتة :
كانت الرئاسة فيهم لقبيلة مغراوة التي أسلم زعيمها وزمار بن مولات( أو بن صولات ) على يد الصحابي عثمان ابن عفان في المدينة المنورة ، قيل أنه هو من ذهب بنفسه للخليفة عثمان ابن عفان ليعرض عليه التحالف ونشر الاسلام، و هذا الزعيم أي وزمار بن مولات كان له الفضل في دعوة جذم زناتة للأسلام عن طريق قبيلته مغراوة صاحبة الشأن و الرئاسة في زناتة .

2: قبيلة لواتة :
صاحبة الثورات العظيمة ضد الروم بقيادة أنطالاس، كانت مهيئة للتحالف مع المسلميين ضد العدو الرومي ( البيزنطي) المشترك، حيث أستقبلوا في برقة شرق ليبيا عمرو ابن العاص فاتح مصر سنة 22 ه بالترحاب و المساندة و قبول الجزية لأنهم لم يدخلوا في الإسلام مباشرة.

3: قبائل نفوسة و نفزاوة و هراوة و زواغة
: دخلوا في الإسلام على يد عقبة ابن نافع الأموي الذي تركه عمرو ابن العاص كحاكم لبرقة ، حيث استعمل عقبة اللين في البداية بتوجيه من عثمان بن عفان وكبار الصحابة ولأن السلطة المطلقة لم تكن بعد في يد قومه من بنو أمية .

أما العنصر الثاني الذي ساهم في معركة (سبيطلة ) ضد البيزنطيين كان مشكل من الأقباط المصريين الذين دخلوا في الأسلام و أقتنعوا بالجهاد ضد الروم.
أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله".
في النهاية تغلب جيش المسلميين من عرب و أمازيغ و أقباط على الروم حيث قتل القائد جرجير الروماني على يد عبد الله ابن الزبير
وبعد تلك المعركة رجعت جيوش العرب الى مواطنها بعد ان بدات شرارة الفتنة التي انتهت بمقتل عثمان بن عفان وفتنة علي بن ابي طالب مع الامويين وبقية القصة معروفة
حيث ان اغلب الصحابة الكبار و احفاد الرسول الذين شاركوا في معركة سبيطلة لقوا هم كذلك اشد انواع البطش والقتل والسبي لاهاليهم من قبل الدولة الاموية والتي بمجرد ان تخلصت من خيار الصحابة والمبشرين بالجنة واهل البيت الرسول عليه الصلاة والسلام تحولت الى غزو بلاد الامازيغ بالحديد والنار و سبي النساء والاطفال ونهب الاراضي والاموال وهذه قصة اخرى فاقت في الجرم والظلم كل قصص الرومان والوندال والبيزنطيين .

ملاحظة هامة :
كوننا مدافعين عن الهوية الامازيغية لبلادنا لا ننكر ان هناك من المسلمين العرب والغير عرب الذين عاشوا مع الامازيغ في العهد الامويي ولم يكن هدفهم الاموال ولا السبي وناك امثلة عديدة يمكن طرحها هؤلاء الدعاة لم يكونوا يعملوا في نشر الاسلام باسم الدولة الاموية بل كانت مبادرات فردية خالصة لوجه الله امثال هؤلاء الدعاة كثير منهم سكن بين الجبال والادغال وبين السهول للدعوة للاسلام
وحتى بعد ان هزم اكسل عقبة وفر الامويين الى اقصى الغرب وبعد دخول اكسل وجيشه الى القيروان ولبث فيها اكثر من خمسة سنوات فضل الكثير من الدعاة المسلمين العرب وعائلاتهم البقاء تحت حكم اكسل والاستمرار في الدعوة الاسلامية لذلك امنهم اكسل وعاهدهم بالحماية فلم تتوقف يوما الصلاة في تلك السنوات الخمسة من حكم اكسل للقيروان واستمر الناس في الدخول في الاسلام

ولهذا نقول ان من الخطا القول ان كل العرب الذين جائوا الى بلادنا في تلك الايام هم من الغزات والمحتليين لانه حقيقة اثبت القليل القليل من امراء بني امية ميله الى الدعوة الى الاسلام بالحكمة والموعضة الحسنة حيث تجنبوا اساليب العنف والسبي والاغارة والنهب ومن هؤلاء ابي مهاجر دينار وكذلك من بعده عمر بن عبد العزيز وحفيذ ابي مهاجر دينار


حيث تعتبر فترة ولاية ابي مهاجر دينار هي مرحلة الفتح الحقيقي لبلاد الامازيغ حيث انضمت العشرات من القبائل الامازيغية الكبرى الى الاسلام وخاصة بدعوة الامير الامازيغي اكسل ودخول قبيلته اوربة

أسلم البطل أكسل على يد الأمازيغي ابو المهاجر دينار ثم أسس الرجلان جيش من قبيلة أوربة العريقة لغزو قرطاجة ،دخل الكثير من الامازيغ الاسلام في عهد ابي مهاجر دينار واكسل حبا فيه وطواعية بسبب المعاملة الحسنة واللينة لابي مهاجر لكن و لسوء الحظ بعث الخليفة السكير يزيد ابن معاوية بجنراله الاموي عقبة ابن نافع لأفريقية (تونس) سنة 62 هجرية وعزل ابي مهاجر وواضح ان الهدف من ذلك هو لتعطيل دخول الأمازيغ في الأسلام لان دخولهم في الاسلام يعني سقوط الجزية عنهم والاكثر من ذلك صبح لهم الحق في اقتسام الغنائم مثل العرب المشارقة
لهذا فاسلام الامازيغ كان يضر بمداخيل العرب الامويين لهذا عمل بني امية على اثارة القلاقل مع الامازيغ لتعطيل دخولهم في الاسلام و ذلك بهدف الحصول على المزيد من الموارد المالية المتمثلة في الجزية و السبايا التي تباع كعبيد في سوق النخاسة لأن اقتصاد دولة العرب كان قائما أساسا على هذه الموارد التي تنهب بالقوة من طرف جيوشهم المتعددة الأعراق ، فالعرب معروفون انهم لا يخدمون الأرض و ليسوا أصحاب حرف و صنائع و لهذا أسس بنو أمية دولة ترتكز أساسا على العصبية العنصرية العربية و اقتصاد النهب و الأختطاف عكس ما جاء به الأسلام ....


لهذا نقول يا علام ان تاريخ الغزوات الاموية هو تاريخ اسود لا يمكننا كامازيغ مسلمين السكوت عنه او قبول تلوينه باللون الوردي لاننا سنصبح بذلك خونة لتاريخنا ولاجدادنا ولارضنا العزيزة التي لا ارض لنا سواها ولا اصل لنا سواها فامة الامازيغ لا شرقية ولا غربية الاصل

وان قبلنا بالامويين كابطال سياتي يوم ينشا جيل يقول عن الاحتلال الفرنسي و الروماني والتعثماني وغيرهم انهم كذلك ابطال ونشروا الحضارة


نحن نفرق بين العرب كجنس هم ايضا كانوا ضحايا الدولة الاموية العروبية العنصرية كما كان ايضا الاقباط والامازيغ و الزنوج ضحايا لها


لهذا لا نقبل من الاخوة في المنتدى ربط كلمة اسلام او عرب مع الدولة الاموية الباغية لاننا نعتبر ذلك تستر وتغطية على جرائم عصابة بني امية باسم الاسلام وباسم العرب وكلاهما منهم براء

هناك غزوات اموية دموية اجرامية لبلاد الامازيغ لا يمكننا تقبلها او السكوت عنها ولا يمكن للمدافعين عن الغزوات الاموية تسميتها فتوحات اسلامية

فالعصابة التي قتلت اغلب الصحابة المبشرين بالجنة واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم واحفاده الحسن والحسين والعصابة التي سبت نساء واولاد اهل بيت الرسول لا يمكنها ان تحمل في قلوبها الدعوة الى الاسلام

لهذا نقول ان الغزوات الاموية لبلاد الامازيغ هي كمثال ورقة سوداء عليها بعض البقع او النقاط البيضاء

وانتشار الاسلام في بلاد الامازيغ هو قدر من الله كان مفعولا وهو فضل من الله وحده على الامازيغ كما هو فضل من الله على العرب وعلى غيرهم

والفضل كله لله وحده والله ياتي فضله من يشاء

والحمد لله كامازيغ على نعمة الاسلام والشكر لله الذي اختار الامازيغ ان يكونوا من امة الاسلام
ونقول للامازيغ ان امتكم عزيزة عند الله فقد كنتم من اول من اعتنق الديانات السماوية ابتداء من اليهودية التوحيدية الى المسيحية التوحيدية (الاريوسية) الى الاسلام
فتشبتوا بدينكم وبقوميتكم ولا تنسبوا انفسكم الى غير ابائكم ودافعوا عن تاريخكم وتاريخ ارضكم فالاسلام ديننا والامازيغية قوميتنا والجزائر ارض انا وارض اجدادنا







خالى حريش


يعنى كل الجنود الذين كانوا منخرطين فى الجيش الاسلامى الاموى كان طغاة و مجرمين و قتله و متوحشين


بالجمله


يعنى لا يوجد بينهم رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا معقول ؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-08-23, 11:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي



جواب علام عن الرشد والراشدين في زمن بني امية

اما عن الرشد والعقل والعقيدة زمن بني امية وفي جيوش بني امية التي غزت بلاد الامازيغ والاقباط والزنوج

نقول ان اغلب الجيش الاموي او الجنود هم من عوام الناس وعوام الناس في ذلك العهد وفي الوقت الحالي لا يفقهون الكثير من المناهج والعقائد الاسلامية ولا في السياسة عامة ولا في فقه الحروب والقتال وكان الاسلام مازال بعد لم يتطور عقائديا لدى العوام وخير دليل على ذلك انه منذ سنوات ماضية يوم وفاة الرسول ارتدت اغلب قبائل العرب جماعة وافراد على دين الاسلام ولم يثبت الا قليل من الناس وكثير من الناس حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والى غاية وفاته كانوا لم يصلوا بعد الى درجة فقه الاحكام في الاسلام ولم يصلوا الى ما يسمى درجة الايمان ( الايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل)
ويمكن القول ان الكثير من الناس في ذلك العهد كانوا مسلمين وكثير منهم لم يصل الى درجة الايمان حيث يصبح الانسان يرى كل اموره بمنظور ديني (حرام او حلال يجوز او لا يجوز)
وخير دليل على ذلك هو قوله تعالى (قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
كان هذا الحال العقائدي في زمن الرسول الكريم قيل للنبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل لهؤلاء الأعراب: قولوا أسلمنا, ولا تقولوا آمنا, فقال بعضهم: إنما أمر النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بذلك, لأن القوم كانوا صدّقوا بألسنتهم, ولم يصدّقوا قولهم بفعلهم, فقيل لهم: قولوا أسلمنا, لأن الإسلام قول, والإيمان قول وعمل.
بينما انحطت العقائد تدريجيا فيما بعد وخاصة في بداية العهد الاموي حيث كان الجندي الاموي ينطلق بسيفه يدك الناس وكل من هب ودب وهو ربما يضن انه يحسن عملا ويجاهد في سبيل الله الا انه لا يعلم انه عندما يخطا في حدود الله ولو كان مقاتل في سبيل الجهاد فهو مذنب و ماله عند الله خطير (ان لم يغفر له ) لان دماء الناس مسلمهم وكافرهم محصنة في الاسلام والقتل للمسلم والكافر الذي لا يحترم حدود الله هو كبيرة من الكبائر وعقابها النار
كان بداية الغزوات الاموية للامازيغ خلال فترة عرفت بانتشار العقائد الفاسدة خاصة عقيدة بني امية (المرجئة) وانتشرت والفتاوي الضالة من قبل علماء السلطان الاموي لتبرير الجرائم الاموية في حق الصحابة وال بيت الرسول ولتبرير اعمال السبي والنهب والقتل العشوائي في الغزواة لبلاد المغرب الكبير وغيرهم
ومن العقائد الفاسدة التي نشرها علماء بني امية لتبرير جرائمهم عقيدة المرجئة ولهذا يذكر العلماء ان هناك في ذلك الزمان ظهرت عقيدتين خطيرتين مازالت الى يومنا هذا تنتشر بين المسلمين وهما
1/ عقيدة الشيعة الرافضة 2/ عقيدة النواصب (وهم بني امية الذين نصبوا العداء الى كل احفاد علي واتباعهم وللحسن والحسين وافتوا باجبار الناس والائمة على لعن علي خلف كل صلاة في المساجد)
حيث كان كل شخص لا يلعن علي يقطع لسانه جزاء هذه العادة (العن وقطع الالسن ) استمرت الى ان جاء عمر بن عبد العزيز رحمه الله ورضي الله عنه واسقطها واسقط كل قوانيين الظلم التي كانت سائدة وحرم لعن علي رضي الله عنه و امر بتوقيره والدعاء له بالخير
هذا مثال عن البطش والجبروت الذي كان سائدا ايام الحكم الاموي واغلب الشباب المشارك في الجيوش الاموية كان مجبر لان بلاد العرب ان ذاك لا يوجد فيها اي حياة تجارية او فلاحة او صناعة اصبح السبيل الوحيد للاسترزاق هو المشاركة في الجيوش والحصول على المغانم
خاصة بعد سقود الدولة الفارسية ودخول الاموال الى بلاد العرب بالقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والنساء الحسنواة وغير ذلك

وفي الاموال والنساء وقع شديد في النفوس اما الجانب العقائدي والديني فكان ضعيف جدا لدى الجيوش الاموية من خلال قرائتنا البسيط لبعض الوقائع والاحداث بل الاكثر من ذلك تبين لنا ان حتى كبار القادة الامويين لم يكن لهم فقه باحكام القتال وضوابطه
مما نتج عنه جرائم لا يقبلها انسان ولا الاسلام في حق الصحابة المبشرين بالجنة وفي ج قال بيت الرسول الكريم وفي حق الامازيغ
وعن السؤال هل كان بين جيش بني امية رجل رشيد عندما غزو بلاد الامازيغ
الجواب واضح يا علام :
الرجل الوحيد او حتى عشرة رجال راشدين متفقهين لا يمكنهم ان يفعلوا شيء في ظل طوفان الجهل والغوغائية والجبروت السائد في عقول القادة الامويين كل الشخصياة البارزة من المسلمين في ذلك العهد اعتزلت بني امية ولم يبقى مع بني امية الا الشباب المتهور من احلاف بني امية واغلب مراكز الحكم و السلطة اعطيت لشباب بني امية ولهذا سميت بامارة الصبيان
وخير دليل على ذلك ان في غزوة العبادلة في عهد عثمان كان اختلاف كير بين مجموعة من الصحابة الراشدين ومجموعة اخرى من اتباع قائد الحملة عبد الله بن سرح حيث لم يقبل الكثير من الصحابة تولي عبد الله بن سرح قيادة الجيش كونه من المهدر دمه ومن المرتدين سابقا (شرعا المرتد يقتل حتما وان تاب ) والمرتد لا يقبل شرعا ان يتولى قيادة المسلمين حتى لو تاب
اختلف بعض الصحابة الراشدين في غزوة العبادلة مع مجموعة من اتباع عبد الله بن سرح حتى في كيفية التعامل مع القبائل الامازيغية التي لم تحارب مع البيزنطيين زيادة على سماعهم بالفتن التي بدات تظهر لعثمان بن عفان مما اضطرهم الى العودة الى بلاد العرب وقبول جيش العبادلة اموال طائلة قيل انها قدرت ب 300 قنطار من الذهب قدمت كجزية من الامازيغ مقابل عدم محاربة المسلمين
ومن ذلك عاد الجيش العبدلي الى بلاد العرب وعادت معهم اموال الامازيغ وهي الاموال التي خلقت فتنة كبيرة لعثمان بن عفان و كانت من الاسباب الاساسية في ظهور الفتن بين العرب وادت اخير الى مقتله رضي الله عنه

ذكرنا هذا المثال لنقول ان الرشد والعقلانية والتدين والاحتكام الى شريعة الله كان موجود بوجود الصحابة المبشرين بالجنة (المهاجرين والانصار) وكان هؤلاء يقفون بلسانهم ضد كل تجاوز لشريعة الله في الحروب وفي سياسة المسلمين وخير مثيل على ذلك ان عمر بن الخطاب عزل خالد بن الوليد لما كثرت اخطائه في معاركه حيث حدث وان سفكت دماء في معارك خالد لم يكن من حقه سفكها شرعا
بينما الرشد والراشدين انتهوا تماما بعد ان سيطر بني امية على الحكم فمنهم من قتله بني امية ومنهم من عزل نفسه عن الدنيا وفي هذا الخصوص نذكر ان اغلب الصحابة في غزوة العبادلة اعتزلوا بني امية ومنهم من عذب ومنهم من قتل
بل أقول لك يا علام: لا تدافع عن الدولة الأموية التي نسفت الدين واعتدت على المقدسات إن كان في قلبك شيء من الحق فأرجع إلى تلك الحقبة الدامية ولا تحاول خلط الأوراق فليس فينا نحن الامازيغ من يلعن الصحابة او يعادي الاسلام او العرب كجنس
ثم أين ذلك الرشد الاموي في حكام بني امية وفي جنود بني امية من قصف الكعبة وتعليق الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير مشنوقا على استارها
هل تريدني يا علام أن أحكي لك كيف وقفت امه أسماء رضوان الله تعالى عليها في ذلك اليوم المشئوم ألا تأخذك الرحمة بها وبأبيها الخليفة الأول رضوان الله عليه وانت تدافع عن عصابة بني امية
أتدري كيف وقفت أسماء بوجه الدولة الأموية وكيف بصقت بوجه عبد الملك بن مروان
وكيف صنعت أم المؤمنين عائشة بعيال أخيها محمد بن أبي بكر بعدما قتلوه وأحرقوه وكيف صبرت رضوان الله عليها جزعا وحزنا على فراقه وماذا قالت في بني امية
اين كان الرشد زمن بني امية عندما طافوا برأس الحسين في الأمصار واين الرشد والراشدين عندما سبوا عيال آل بيت النبوة
واين الرشد والراشدين عندما قال سيدهم يزيد لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
واين الرشد بل قل اين الاسلام بقصيدة انقلب فيها (يزيد) على دين الإسلام، بقوله:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلـوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا يا يزيـد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل
قال الامام الطبري ردا على كلام يزيد:
هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله، ولا إلى دينه، ولا إلى كتابه، ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله، ولا بما جاء من عند الله.
هل تريد ياعلام ان تبرا دولة بني امية من جرائمها البشعة في العرب والصحابة قبل الامازيغ و أن تقول أن عبد الله بن الزبير رضوان الله عليه انتحر وأن محمد بن ابي بكر الصديق قتل نفسه وأن سعيد بن جبير مات على فراشه وأن الألاف المؤلفة من الابرياء والصحابة المبشرين بالجنة الذين سفكت دمائهم ظلما وعدونا كانوا مخطئين
ثم عن ماذا تدافع يا علام لا يوجد رشيد في حكام بني امية ولك من اتبعهم هم من العوام و الغوغاء والانتهازيين اتدافع عن يزيد ام عبد الملك بن مروان أم عن الوليد وهل تعلم ما فعله الوليد بالقرآن
ألا ترى يا علام أن الله جل شأنه بدد الدولة الأموية وقلب عاليها سافلها حتى لم يبق لها باق على ايدي الامازيغ الاحرار الذين ثاروا على الاستبداد الاموي
الدولة الأموية دول سيئة بكل المعايير السياسية وقد خرجت عن الدين الإسلامي الحنيف منذ اليوم الذي رجمت فيه الكعبة هل تنكر أنها رجمت الكعبة مرتين ؟
هل تنكر أنها عبثت بالمدينة المنورة وقتلت أهلها ؟
هل تنكر أنها شنقت عبد الله بن الزبير ؟
وقتلت محمد بن أبي بكر الصديق وقتلت الحسين بن علي وطافت برأسه في المدن والأمصار ؟
قتلت الحسين بن علي بعد ان خانه شيعته ولم يحضروا للدفاع عنه كما وعدوه واستفرد به بنوا امية
الإسلام وصل إلى أجدادنا في شمال افريقيا على مدار سبعين سنة من الزمن ، استعملت فيه في غلب الاوقات القوة ،والهمجية الخارجة عن شريعة الاسلام وخضع من خضع ، وقاوم من قاوم، وسالت أودية من الدماء عبر أزيد من ثمان غزوات ، سقط من الجانبين الكثير من الأنفس البشرية لا نعلم هل هي في الجنة أم النار ؟
مع العلم ان هناك شخصيات اسلامية حاولت ونجحت في نشر الاسلام ببلاد الامازيغ طبقا لقوله تعالى (ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة) ومن هؤلاء ابي مهاجر دينار وعمر بن عبد العزيز وكثير من العلماء والشخصياة الذين استوطنوا بين الامازيغ ولم يحملوا في حياتهم سيف ولا رمح هؤلاء يمكن القول فيهم انهم الرشداء لكنهم للاسف قلة في بحر من المجرمين الامويين الذين ضلوا واضلوا معهم السفهاء من عوام جيوشهم
فهل ما وقع فعلا ينطبق عليه تسمية [الفتح ] ؟ أم أن المقصد هو تخفيف من صدمة [الغزو] وترقيقها ، أوتحسين لصورته ؟ القاريء الحصيف والمؤرخ النزيه يسمى الأسماء بمسمياتها مهما كانت قاسية ومستهجنة ، فحروب الرسول سميت غزوات ، وحروبهم في شمال إفريقيا أطلقوا عليها الفتح الإسلامي ؟، فالمؤرخ الجزائري مبارك الميلي صاحب كتاب تاريخ الجزائر القديم والحديث يذكر الفعل بالغزو العربي لشمال إفريقيا ، تلك حقيقة شئنا أم أبينا .
فلوا قصدوا (الامويين) نشر الإسلام لكانت مقدمتهم جموع الدعاة والفقهاء وأهل الخير ، ولكانت أياديهم تحمل المصاحف العثمانية لتوزيعها على الناس بعد ايمانهم وتعليمهم ، ولركبوا الناقة بدل الحصان ، ولأرسلوا دعاتهم على عجل لكل بقاع إفريقية يعرفون بدينهم ..... غير أن السيف سبق العدل، كما يقول المثل العربي . فقد أغوتهم الدنيا بطرائفها فاستحوذوا على البلاد وجلبوا إليها في حملات متتابعة اليمنية والقيسية ، فاستبدلوا نهج نشر الإسلام بمنهج جديد هو نشر العربان في شمال إفريقيا
و تجد البعض يستطيع أن يجمع بين الدفاع عن الصحابة والدفاع عن قتلة الصحابة والدفاع عن لاعني الصحابة والدفاع عن مذلي الصحابة مسرحية...
فالشيطان يحب أن يضحك أيضاً. الشيطان يعرف أنه ليس له إلا الحياة الدنيا وهو حريص على استغلالها ليس بإضلال بني آدم فقط وإنما يريد إضلالهم بطريقة مضحكة أيضاً. هذه الفئة المثالية لتسلية الشيطان.. هو يفعل فيهم الأعاجيب يجعلهم مهرجين ظرفاء يجمعون (الدين وجهنم)! فهو يحب التسلي بهذا المخلوق.









آخر تعديل امير حريش 2017-08-23 في 11:43.
رد مع اقتباس
قديم 2017-12-23, 10:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صهيب عطية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهل كانت الدولة العثمانية دولة متميزة مثلا ؟؟؟ الدولة العثمانية كانت السبب في إنحياز العرب عنها والتفافهم حول الذين يرجون زوالها بأفعالها الخبيثة العنصرية , وكم تحالفت الدولة العثمانية مع الغرب ضد العرب في جزيرة العرب









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-23, 15:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي


وهل كانت الدولة الاموية دولة متميزة مثلا ؟؟؟ الدولة الاموية كانت السبب في إنحياز الامازيغ عنها والتفافهم حول الذين يرجون زوالها بأفعالها الخبيثة العنصرية , وكم تحالفت الدول االعربية مع الغرب ضد العرب في جزيرة العرب










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-23, 19:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صهيب عطية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله العظيم
أنت توافقني في قولي بأن الدولة العثمانية دول غير عظيمة وهي تماما مثل دولة بني أمية .
إذا لماذا أنت تلوم العرب على خروجهم على هذه الدولة العنصرية وترغد وتزبد ؟؟ وتعتبره عندك مخالفا لعقيدة الولاء والبراء
وفي نفس الوقت تعتبر ما قام به جدك كسيلة بن لمزم واستعانته بالروم والبيزنطيين عمل بطولي ضد الغزاة العنصريين الأمويين ؟؟؟
ألم أقل بأن نهجك حلال علينا حرام عليكم ؟؟؟؟؟
هل الحالة الأولى عندك مخالفة للولاء والبراء ؟؟ والحالة الثانية ليست مخالفة له
هل الحالة الأولى عندك هي استثناء ؟؟
والحالة الثانية هي نتيجة طبيعية لأفعال عقبة وبني أمية









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-23, 20:17   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صهيب عطية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يا أميرهم , الولاء والبراء عندك حسب الجنس , نحن نتحالف مع الروم أمر طبيعي لهمجية العرب , ولما يتحالف العرب مع الروم لنفس السبب " التمييز العنصري " يخالف عقيدة الولاء والبراء, الحمد لله أعرف في تاريخ الأندلس أكثر منك فإن كنت تريد دروسا في تاريخ الأندلس فليس لدي مشكلة نستطيع أن نقدمها لك










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-26, 14:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صهيب عطية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

" الظن لا يغني من الحق شيئا " الحديث الواحد يروى لنا بأكثر من صيغة وبأكثر من طريق من الصحابة , هذا أمر لا إشكال فيه أبدا ومتعارف عليه فثي علم الحديث ولكن جهل الحاقدين على الإسلام والجهلة من المسنين القوميين على وجوه الخصوص هو الذي بالمسلمين بتكذيب كل شيء " وإن كان وجود الله " لصالح الملاحدة
فذعنا من الخزعبلات , يكفينا طعنك في شرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على رد كل هرطقاتك
كتاب قيم جدا يوضح الفوائد الكبيرة من أبوال الإبل علميا " وسبحان الله :: ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
https://muslims-res.com/%D9%83%D9%84%...4%D9%85-%D9%88










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc