أخوكم شريف الوساري (الرحماني) ، يا أخي انا مانيش نايلي بصحه احنا ناس وسارة ادانا النيف ،
كان مقال الشروق في قمة الصخرية و الاستهزاء بالجلفاوي الحر و نقول للشروق كما قال الصحفي م مصطفاوي ردا على مقال الشروق ما هكذا يصنع السبق الصحافي يا شروق ما هذا الإسهال الذي وقع فيه المراسل الذي نشر المقال ما هي ثقافة المراحيض الذي تحدث به مراسل الشروق.
ونقول لأخوانا أولاد نايل طالعوا الرد في جريدة البلاد للصحفي من عين وسارة محمد مصطفاوي مشكور اليكم المقال المنشور بجريدة البلاد الرجاء الإطلاع :
الصحافة ''الإستعجالية''، و''بقار نانسي عجرم'' الجلفاوي ..ما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'' يا شروق! م .مصطفاوي
تعودنا أن لا نمسك الخشب في زمن تحولت فيه بعض الكتابات التي صرنا نقرأها في الصحافة في أيام الناس هذه إلى سقطات و''تكويرات للأعور'' لا تستحق أن تباع لعيون الناس المفتوحة على إثارة بـ 01 دنانير جزائرية هو ثمن رغيف خبز لجائع يمد يديه تسولا في (سوق الجلفة) الآن، أقول هذا ليس من زاوية رفض الحقيقة بكل تفاصيلها وقبحها وحتى بصورتها الصادمة، ولكن ما أطلعنا عليه في جريدة (الشروق اليومي في عددها رقم 5132 الصادر بتاريخ 10 جوان وفي الصفحة الأولى وفي أعلى (اللوغو) على بعد سنتيميترات قليلة عن الشعار الذي يقول (رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب) وبعنوان في غاية الإثارة (الشروق تنشر القصة الكاملة لنانسي عجرم مع ''البفار'' الجزائري، قالت عنه، ثم يليه ما تفرع من عنوان (أبحث عن شاب من الجلفة وأعشق التراب الذي يمشي عليه) لا يختلف عن ما يشاهده الأطفال من ألعاب ''سيرك عمار''! القاريء البسيط يكتشف في ثنايا الموضوع أن الوليمة الإعلامية ''التي دعي إليها تم تحضيرها بمواد مغشوشة أنتهت صلاحيتها، وأن السيد الصحفي المراد إعداده لسكان الجلفة وتحويل الرأي العام به كان مجرد ضحك على الذقون، وهذا السبق ذكرني بقصة (الدبّ والصياد) التي قرأناها أيام الابتدائية إذا ما سلمنا أن نية المقال طيبة، فالدّبّ أراد أن (ينش) الذباب من على وجه الصياد النائم فقتله بحجرة، ولأن الجريدة تفاجأت كما قالت بردود القراء تتهاطل عليها من كل مكان نشرت تباعا ما تبقى من حلقة (القصة المبدملجة) في اليوم الموالي وكأن بها تقول لقرائها وبالفم الملآن ( أنا التي قتلت الصياد) أكثر من مرة دون أن تدرك أنها تاجرت وبجلد الدب وباعته رخيصا في الأسواق هي الأخرى· في البدء نتسائل ونطرح عديد الاستفهامات حول خلفيات توقيت نشر المقال من أساسه، ونحن نعلم كما جاء في الجريدة أن الحوار الذي أجري مع نانسي عجرم كان في بيتها في قلعة يسوع الملك جنوب بيروت في فيفري 0002، وقد مرت عليه قرابة عشرية من الزمن (80 سنوات) كاملة من عمر اللقاء، والذي نعرفه أن الفنانة عرفت الشهرة وصنعت رسمها في السنوات الأخيرة فقط، فما الدافع إلى إحياء وتجديد صوانع قديمة وإعطائها طابعا استعجاليا من الإثارة، إذا لم يكن الهدف منه تمهيد دخولها للجزائر هذا الصيف وإقامة حفلتها بإشهار مجاني، فبرك له قصة أساءت وخدشت حياء قراء وسكان الجلفة!، حتى وإن كان ''البفار'' من نسج الواقع ويعيش فوق تراب الجلفة·· هل يعقل أن نقرأ كذلك تلك العناوين الإستهلاكية المرفقة بالمقال الذي يتحدث عن الإسهال الذي أصاب الفنانة إياها وعقدتها من المراحيض واشتراطها مرحاضا متنقلا بـ 4 آلاف دولار في الجزائر· يشير المقال في تقاصيله المملة، أنه رغم النجومية الساطعة والشهرة اللامعة لهذه الفنانة والحرب القائمة عليها، إلا أن أحد التجار من ولاية الجلفة والذي يتاجر في الغنم والبقر، واسمه ''لعموري'' استطاع أن يتواصل معها هاتفيا، بعد أن أنتابته قشعريرة في جسمه بعد الحوار المنشور معها (الجريدة ذكرت أن لعموري رأى الحوار ولم تقل قرأه) ثم تذكر أنه باع 81 بقرة من أجل أن يرضي نانسي والتحضير لطلب يدها، وبعدها أتصل بالشروق العربي لتزويده برقم هاتفها بلبنان، فكان له ذلك·· معنى هذا أن الفلاح باع أبقاره قبل أن يحصل على رقم ملكته التي أعجب بها···! أنظرو إلى المفارقة·· وحسب الجريدة فهذا (البفار) لم يكن جديا حينما باع أبقار عياله، وكان جديا حينما أتصل بطاقم الجريدة لتمنحه هاتف الفنانة؟ أيضا جاء في المقال أنه بعد إلحاح كبير قدم له وحقق أول أحلامه بسماع صوت ''زوجة المستقبل'' ليس هناك من هو أكثر جدية من الفلاح بالجلفة، والمقال صوره على مستوى لا يحسد عليه من السذاجة والبلاهة، ولكن تستمر المسرحية المفتوحة على ما هو صادم، وتتجاوز الحدود الأخلاقية المتعارف عليها حينما ندوس على التقاليد والأعراف ونقذف في الحريم لحظة أن يستطرد صاحب المقال في فتوحاته، ذاع خبر الرجل ووصل إلى زوجته التي أقامت الدنيا، ولكن الزوج المجنون بنانسي يقاطعها ويقول لزوجته وأم عياله (أنها من أهل الكتاب وتجوز له شرعا وأنه كره رائحة الإبل والبصل التي يشمها منها كل يوم··) هل كان حاضرا صاحب المقال حينما حدثت المعركة بين الزوجين؟ وهل وصلت رائحة الإبل والبصل إلى أنفه؟ هل يمكن لفلاح من الجلفة مشهود له بالنبل والشهامة أن ينقل السر العائلي وزعيق النسوان إلى مسامع الصحافة؟ هل بلغ مستوى الشتم الطعن في شرف النايليات إلى هذا التدني الفضيع؟ في فاتورة هاتف مع نانسي بلغت 11 مليون سنتيم من المكالمات الليلية تقول ''الجريدة'' أن الفلاح المذكور كان يريد من خلالها امرأة توصله للتشبع الجنسي عكس زوجته التي حرمته من ذلك·· ألا توجد عبر تراب ولاية الجلفة المترامية الأطراف والتي تتجاوز مساحة لبنان مرتين أوثلاث امرأة أجمل من نانسي عجرم؟ إن الإبل التي يتهكم برائحتها كاتب المقال هي التي تعطيك صوفا في صقيع العاصمة، والغنم هي الثروة التي ألبستك لحما وشحما على جلدك، والخيمة التي ترابط فيها أمثال هذه النايلات الحرائر هي التي ظلت تحفظ تقاليدنا على تعاقب الأزمان، وظل صوتها لا يسمع حياء خلف ستار، ولا أحد يصدق ما يقال في (حمامات النساء) مثلا حتى ولو كان الأمر يتعلق بحوار قديم تم ربطه بقصة أضيف لها تصعيد درامي على طريقة أفلام ''الصعيد''· لقد ضحكت نانسي عجرم مرتين·· مرة على الفلاح الجلفاوي·· وفي الثانية على روائح حرائرنا·· وكل هذه (الشنة) و(الرنة) لأجل أن تفتح مثل هذه الكتابات الطريق إلى حفلتها الموعودة، وتفتح معها ''تهتهات'' مدوية في وجوهنا كما كانت تفعل في مكالماتها الهاتفية مع صاحبنا بداية من منتصف الليل إلى حين أن يصيح ديك الفجر، كما قالت عزيزتنا (الشروق)·المقال يذهب بنا في ذروة التصعيد الدرامي للقصة الرومانسية في آخر الفقرات إلى خاتمة تضحك أكثر مما تذرف الدموع، حيث جاء أن الأمور أختلطت على الفنانة وبدأ مشوارها الغنائي يتطور وصارت (نجمة) وقطعت العلاقة هكذا، ومباشرة بعد أن أستهلكت فاتورة هاتفية 11 مليون سنتيم بدون أي رابط زمني وكأن القدر يكافئها على خداعها ويثور عليها الرجل ويقول لها بأنك يا نانسي أفسدت علي ديني ودنياي·· هل دخل البفار المسيحية؟ أم ماذا يقصد بذلك ؟
ثم قرأنا مثل كل القراء الجزائريين أن الرجل طلقها ويعود في الختام كاتب المقال ليقول لنا خبرا سارا للعائلة الجلفاوية أن آثار الخدعة ما تزال إلى اليوم على زوجته وأولاده، وأن زوجته أصيبت بضغط الدم والسكري متى أعادها إلى بيت الطاعة؟ وهل بحوزة الجريدة التحاليل الطبية للزوجة؟ أنا لا أشك بقدر ما أتساءل·· وأتساءل للمرة الألف لفائدة من هذا (الإسهال) الذي فاق (إسهال) نانسي·· ماهكذا تورد الإبل ياسعد؟ وما هكذا يصنع ''السبق الصحفي'' ياشروق·· أؤمن بأن افذتكم الإعلامية مفتوحة على اختلافات الرأي·· ومنبركم يتسع لأمثالي ولشتى الطروحات، ولوجهات النظر المتعددة·· لهذا أكتب لكم هذا الرد والتوضيح·· شكرا·· أجدد لكم تحياتي·