الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ^^

[بشـرى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

هي أول مرة أجرأ فيها على خط كلمات في هذا القسم ، طالما كنت متتبعة للمواضيع ، لكن لم أفكر أبدا في مشاركة شيء من يومياتي هنا ، لكن اليوم أردت الكتابة لا لسبب فقط لأني أردت ذلك ....

أحببته كثيرا ، وكلما رأيته زاد ذلك الحب ، لا أعلم متى وكيف ولماذا.... أحببته وفقط و لم أعد قادرة على السيطرة على هذا الإحساس بعد اليوم .....
نعم
تلك الهيبة والوقار ، والأناقة المحتشمة أسرت قلبي ، وتفاصيله لفت عقلي وأوقعتني في شباكِ حبه ....
هو حب عذري لطيف فلا تلوموني ، تمنيته لي من كل جوارحي ، وكم دعوت ربي ليكون أنيسي ورفيقي ما تبقى من حياتي ....
أحببته بصدق ، لكن ، هل هذا الحب مسموح به في مجتمعي ومحيطي ؟ ؟؟

كتمت ذلك الحب في صدري ، فلم أستطع البوح به حتى لأقرب الناس إلى قلبي ..... كنت كلما رأيته حاولت السيطرة على نفسي لأني لم أتوقع أن يرى هذا الحب يوما النور .... رويدا رويدا بدأت أدفن ذلك الحب في قلبي عل وعسى أنساه .....

أتذكر ذلك اليوم جيدا ، يوم شتوي بارد كنت جالسة أقلب بعض صفحات موقع التواصل الإجتماعي ، وأتذكر حينها أني أردت البحث عن الصفحة الرسمية لأحد القراء ، لكن ظهرت من بين اقتراحات البحث صفحة .... يا إلهي ، إنها صفحته ، نعم صفحته ...

دخلتها متلهفة وأنا من كنت أظن أن حبه دفن ، أخذت أقلبها منشورا منشورا وتعليقا تعليقا ودقات قلبي تتزايد .....
حبه لم يدفن بل ..... مازال حياا يدق مع دقات قلبي ....

أدمنت صفحته ، فكنت أتابعها يوميا وأستمتع بقراءة المنشورات والنظر إلى صوره الجميلة والأنيقة ...
كانت كبسة زر واحدة على أيقونة الرسائل قد تدخلني عالمه لكن لم تكن لدي الجرأة الكافية للولوج إلى عالم قد لا أكون قادرة على تحمله .... لكن حتى ذلك الحب أيضا لم أعد قادرة على كتمانه .... ماذا أفعل يالله ؟؟؟؟

يتبع ......

[بشـرى]

أنا أريده .... كانت تلك أولى كلمات الإعتراف التي بدأت بها بعدما استجمعت ما استجمعت من الشجاعة ...
أمي أنا أريده ، ومن سأثق فيه أكثر من أمي لأبوح له بسري وما اختلج في صدري ، أريده ومقتنعة به فما رأيك؟؟؟ ....
حقيقة هي لم تكن مشورة بقدر ما كانت بحثا عن من يشجعني ويدفعني للتقدم ، كنت ضعيفة وأعترف ....
لن أنكر استغراب أمي الذي حاولت إخفاءه وهي تسألني ، أجادة أنتِ؟؟؟؟

نعم جادة جدا يا أمي ، فماذا تقولين ؟؟؟
( نعم هو يليق بكِ) وأنا أشجعكِ ...

شكرا لكِ يا أمي شكرا لك من صميم قلبي ، كلمة واحدة منك منحتني شجاعة لا مثيل لها للإعتراف لكل العالم انني أحبه وأريد الإرتباط به ، تشجيع أمي جعلني أتقدم ميل قدم بعدما كنت في نقطة الصفر .....

الخطوة التالية التي أردتها هي جس النبض من المحيطين بي ، وليس شورى بل لمعرفة ردات الفعل مسبقا - ابتسامة -

حقيقة كان الوحيد الذي لم أفكر في معرفة رأيه هو - أبي- ....
أبي لن يعارض قراري ، لأنه بطبعه لا يملي علي ما أريد - باستثناء التخصص الجامعي - ابتسامة - ..... كان والدي يترك لي حرية الإختيار في كل شيء لأنه يثق فيَّ ثقة عمياء ويحترم اختياراتي ، وبدوري لم أخن ولم أخمن يوما في خيانة تلك الثقة والحمد لله ، ولم أفكر يوما في فعل شيء من دون علمه ، إلا هذا القرار ولأول مرة ، ربما كان ترددا أو خوفا ، لا أدري صراحة أين أصنفه لكن فكرة أن يرفض أو يبدي انزعاجا لم أكن قادرة على تخيلهاا ، فتركت الأمر لأضعه تحت الأمر الواقع - ابتسامة -

[بشـرى]

ولأنني كنت مصرة على جس النبض فقد توقعت وجهات نظر مختلفة ومتباينة ....
هناك من شجعني وهناك من ثبطني .. وكل بأساليب إقناع خاصة ...

هو لا يناسبكِ، ويبدو متشددا ، وقد لا يتوافق وعملك ( ولا أرى شخصيا أي رابط بينه وبين عملي ) ... كانت هذه آراء من أرادوا دفن الفكرة حية في رأسي ، ولا أخفيكم أنني في وقت ما اتبعتها هي بدل الآراء المشجعة التي كانت قليلة جدا مقارنة بهذه الأخيرة ....
وربما تأخري في اتخاذ القرار النهائي هو تأثري بمن عارضوني ومن أقرب الناس إلي ، حتى أن معظمهم لم يصدقوا أنني أتحدث عن موضوع كهذا لأني لم يسبق ولمحت به ولو سهوا ، كان كل شيء بيني وبين نفسي ....

مرت الأيام وأنا أتناسى لكن لم أنس ، فصفحته ومنشوراته التي تظهر كلما فتحت صفحتي الشخصية على الفايس كانت كالمنبه الذي لا يفتأ يذكرني به ، فلا أنتبه لنفسي إلا وأنا أقرأ آخر المنشورات كالعادة .....

جاء شهر رمضان ولأنه شهر الخيرات كنت أصلي وأدعو الله أن يرزقني من خيره وينور لي بصيرتي ..

في الفترة ما بين رمضان إلى اليوم أصابني ما يشبه الهوس الحقيقي به حتى أنني بت أراه في أحلامي ، شعرت أنني إذا لم أتخذ قرارا عاجلا فإنني سأموت - ابتسامة-

كنت أعلم دائي وأعلم دوائي لكن لم أنا عاجزة هكذا ؟
إلى متى سأظل سجينة التفكير ، هل أنا واثقة أنني سأعيش أياما أخرى لأكمل هذا التفكير العقيم ؟؟؟؟

فتحت صفحتي الشخصية وتحديت نفسي ، وبدون سابق إنذار راسلت تلك الصفحة وأخذت كل المعلومات وقررت قرارا لا رجعة فيه بتشجيع من أمي حبيبتي ....

[بشـرى]

اشتريت أول جلباب لي من تلك الصفحة التي أدمنتها على الفايس ، كانت صفحة لمحل جلابيب بالجزائر العاصمة وكانوا يقومون بالتوصيل لكل الولايات ، وللمحل فروع في ولايات كثيرة ....
باديء الأمر لم تصل شجاعتي إلى الدرجة التي تمكنني من اقتناء جلباب من محل قريب ، لا أعلم لمَ شعرت براحة أكثر وأنا أراسل تلك الصفحة وأحدثهم عن كيفية التوصيل ...
كنت أقوم بكل شيء وكأنني في حالة تخدير ، دخلت مكتب البريد وسألت شخصا يعمل هناك عن كيفية إرسال مبلغ إلى حساب معين لأنني أقوم بهذا لأول مرة - ابتسامة - ....
أرسلت المبلغ وصورت الوصل للصفحة وأنا غير مصدقة أنني من أقوم بهذا حقا ... وعدوني بأنهم سيرسلون طلبيتي في أقرب وقت لكنني لم أتوقع أن تصل في يومين ، كان ذلك أول جلباب أقيسه في حياتي ، خوف مختلط مع فرحة ، حقيقة شعور لا يوصف ....

ظننت أنني بهذه الخطوة قد أزلت كل الخوف ، لكن هيهات ، فمازال ذلك الشيطان يعشعش في رأسي ويملؤه وساوس كنت أضعف وأستمع لها أحيانا كثيرة .... لهذا وجب علي القيام بخطوة أخرى وهي اشتراء جلباب آخر -

وكنت قد درست الوضع مسبقا لهذا دعوت صديقة متجلببة لترافقني فلم تمانع أبدا ، واخترتها هي بالذات لأنها في مثل سني ومن نفس تخصصي - طبيبة - حتى تؤكد لي أن الجلباب لن يؤثر في عملي كطبيبة ، و كنت أيضا أنوي القيام باستجواب لها وهذا ما فعلته فعلا - كسرتلها راسها بالأسئلة - ، وكانت تجيبني برحابة صدر كبيرة حفظها الله ، وحكت لي نظرة الآخرين لها ولأختها بعد ارتدائهما الجلباب ووصفهم بالمتطرفين وابتعاد الكثير من الناس عنهم ... فابتسمت وقلت لها ممازحة إذا سأصبح متطرفة مثلك ، قالت لي مرحبا بكِ كوني سندي - ابتسامة - ......

اليوم و بفضل من الله هو أول يوم أرتدي فيه الجلباب وأنا سعيدة جدا ، اخترت أن يكون أول جلبابٍ لي باللون الأسود سيد الأوان .....

أخيرا اجتمعت أنا ونصفي الذي طالما تمنيته والحمد لله ، رغم أنني مازلت أشعر بالضعف والخوف وأدعو الله أن يثبتني ....

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. دعواتكم لي بالتوفيق ..

[نور لاتراه]

السلام عليكم
لقد رايتُ اليوم دعائكِ فاردت ان اخط بيدي
لكن قلتها في قلبي ان كان خيرا لكِ فيارب يسر
لي عودة لأخط جريدة
-ابتسامة-
كلا مزح
لي عودة بعد حين بإذن الله

[بشـرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
لقد رايتُ اليوم دعائكِ فاردت ان اخط بيدي
لكن قلتها في قلبي ان كان خيرا لكِ فيارب يسر
لي عودة لأخط جريدة
-ابتسامة-
كلا مزح
لي عودة بعد حين بإذن الله

نور الأنوار

حرري مساحة من بريدك لتصلك رسالتي

[نور لاتراه]

السلام عليكم
يرفع الموضوع
-ابتسامة عريضة-

[مصطفى_س]

وفقكِ الله و يسر امركِ و كان في عونكِ و أسعدكِ في الدارين

[بشـرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى_س

وفقكِ الله و يسر امركِ و كان في عونكِ و أسعدكِ في الدارين

آمين يارب ، شكرا لك أخي على الدعاء الطيب

[dark star]

مبارك لك اختي العزيزة ونسأل المولى عز وجل ان يثبتك على الحق ويعينك عليه
دائما الخطوة الاولى صعبة وكلنا مررنا بمثل هذا الشعور لكن ما يعين على تجاوزه هو ايماننا بالمبادئ التي من اجلها فعلنا ذلك .

عودة الى القصة .....لك اسلوب مشوق في السرد رغم اني شعرت ان النهاية ستكون مخالفة لما يقتضيه ظاهر الكلمات ....لكن لوهلة راوغتني فهذا فطول المشاركة مع طريقة التعبير المميزة والذكية جعلت الشك يتسرب الي

سعدت بقراءة اولى مشاركاتك في قسم يومياتي و امل الا تكون الاخيرة
في حفظ الله

[بشـرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star

مبارك لك اختي العزيزة ونسأل المولى عز وجل ان يثبتك على الحق ويعينك عليه
دائما الخطوة الاولى صعبة وكلنا مررنا بمثل هذا الشعور لكن ما يعين على تجاوزه هو ايماننا بالمبادئ التي من اجلها فعلنا ذلك .

عودة الى القصة .....لك اسلوب مشوق في السرد رغم اني شعرت ان النهاية ستكون مخالفة لما يقتضيه ظاهر الكلمات ....لكن لوهلة راوغتني فهذا فطول المشاركة مع طريقة التعبير المميزة والذكية جعلت الشك يتسرب الي

سعدت بقراءة اولى مشاركاتك في قسم يومياتي و امل الا تكون الاخيرة
في حفظ الله

أظن أن الشك قد تسلل إلى قلب كل من قرأ الموضوع - ابتسامة -
شكراا لك أختي على الدعوات الطيبة أسعدتني كثيرااا

[نور لاتراه]

السلام عليكم
مبارك عليكِ يا طيف الامل
ربي يتمم على خير
وان شاء الله يكون فاتحة خير وبركة
وياله من حب
لاتلوميني في ظني الذي ظننته
فلم يكن لدي ادنى شك وعلمتُ ان للقصة بقية وان لديك اسلوب اللحظة الاخيرة
فقد قلت مسبقا انكِ كتومة لكن يالا حسن القدر (وليس الحظ)
ها قد نطقتِ اليوم فابدعتِ وامتعتي
لاتنسيني من صالح دعائكِ
العاقبة لي واني اريده بنفس المواصفات
-ابتسامة-
(رايت في المنام اني ارتديه)

[بشـرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

السلام عليكم
مبارك عليكِ يا طيف الامل
ربي يتمم على خير
وان شاء الله يكون فاتحة خير وبركة
وياله من حب
لاتلوميني في ظني الذي ظننته
فلم يكن لدي ادنى شك وعلمتُ ان للقصة بقية وان لديك اسلوب اللحظة الاخيرة
فقد قلت مسبقا انكِ كتومة لكن يالا حسن القدر (وليس الحظ)
ها قد نطقتِ اليوم فابدعتِ وامتعتي
لاتنسيني من صالح دعائكِ
العاقبة لي واني اريده بنفس المواصفات
-ابتسامة-
(رايت في المنام اني ارتديه)

لا بأس أختي نور الأنوار من حقك أن تختلط عليكِ الأفكار من الأسطر الأولى التي كتبتها ، ربما ظننت لوهلة أنني جننت - ابتسامة-، أعجبتني تلك الدعوات الطيبة التي استقبلتها منكِ شكراا مرة أخرى ..
أتمنى من كل قلبي أن أقرأ لكِ موضوعاا مشابها في يوم من الأيام ، تصفين فيه قصة حبكِ للجلباب وتصفين شعورك يوم لبسته أول مرة وتجاوزت عتبة البيت ...

[تصفية وتربية]

وعليكم السلام ورحمة الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. ألبسك الله لباس التقوى .. هنيئًا لكِ أختنا هذه الخطوة الطيبة المباركة أسأل الله لي ولك ولكل أخواتنا الإخلاص والثبات ..
منذ أن قرأت الأسطر الأولى لموضوعك توقعت خاتمته فأحمد الله تعالى إليكِ أن وفقك لهذا ..
ولتعلمي -سددك الله- أن الطريق لن يكون سهلاً في وسط الفتن والمثبطين -هداهم الله- لذا أوصيكِ ونفسي بالثبات وعدم الالتفات لكلامهم كما أنبهكِ لأمر مهم وهو أن الأعين ستكون مُسلطة عليك لذا فلا تسمحي بأن يُؤتى الجلباب من قِبلكِ، حاولي أن تكوني قدوة لغيركِ بأخلاقكِ فالجلباب مسؤولية عظيمة في زمن الفتن الذي نعيشه ..
هذا فقط من باب النصح لا غير .. وإلاّ ففرحتي بك وبكل أخت وققها الله لارتداء لباس العفة لا توصف ..
ربما أشترك معكِ في جزئية بسيطة وهي أن الجميع كانوا يقولون لي أن الجلباب سيُعيقك في الدراسة وفي تخصصك خصوصًا وأني كنت في آخر سنة جامعية وكان علي أن أمضي السنة في المخبر والمشكل وقتها كان المئزر لكن أرشدني الله لابتكار مئز خاص بي ولله الحمد ..
وفقك الله أختنا لما يحب ويرضى ويسر الله أمر كل اخواتنا الراغبات في ارتداء الجلباب ..

[بشـرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية

وعليكم السلام ورحمة الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .. ألبسك الله لباس التقوى .. هنيئًا لكِ أختنا هذه الخطوة الطيبة المباركة أسأل الله لي ولك ولكل أخواتنا الإخلاص والثبات ..
منذ أن قرأت الأسطر الأولى لموضوعك توقعت خاتمته فأحمد الله تعالى إليكِ أن وفقك لهذا ..
ولتعلمي -سددك الله- أن الطريق لن يكون سهلاً في وسط الفتن والمثبطين -هداهم الله- لذا أوصيكِ ونفسي بالثبات وعدم الالتفات لكلامهم كما أنبهكِ لأمر مهم وهو أن الأعين ستكون مُسلطة عليك لذا فلا تسمحي بأن يُؤتى الجلباب من قِبلكِ، حاولي أن تكوني قدوة لغيركِ بأخلاقكِ فالجلباب مسؤولية عظيمة في زمن الفتن الذي نعيشه ..
هذا فقط من باب النصح لا غير .. وإلاّ ففرحتي بك وبكل أخت وققها الله لارتداء لباس العفة لا توصف ..
ربما أشترك معكِ في جزئية بسيطة وهي أن الجميع كانوا يقولون لي أن الجلباب سيُعيقك في الدراسة وفي تخصصك خصوصًا وأني كنت في آخر سنة جامعية وكان علي أن أمضي السنة في المخبر والمشكل وقتها كان المئزر لكن أرشدني الله لابتكار مئز خاص بي ولله الحمد ..
وفقك الله أختنا لما يحب ويرضى ويسر الله أمر كل اخواتنا الراغبات في ارتداء الجلباب ..

شكراا لكِ أختي الطيبة على الدعوات الطيبة المشجعة ، أعلم أنني في بداية الطريق وأن الطريق سيكون صعبا لكنني بإذن الله ثابتة عليه ، فأنا أعلم يقينا أن الله ما زرع في قلبي حبه وحب ارتدائه إلا ليكون مرشدي ومثبتي على طريق الحق بإذنه ....
باارك الله فيكِ أخية