|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-05-19, 07:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .... أما بعد : ....أرجوا أ لا يحذف موضوعي كما السابق لأن القسم يعج بالمواضيع عن هذا المؤلف والأديب والمفكر ليس إلا ... قال تعالى { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } . وقال أبو هريرة رضي الله عنه : لولا آيتان من كتاب الله لما حدثتكم بشيء , ثم ذكر منها الآية المتقدمة . وقال سفيان بن عيينة : من طلب العلم فقد بايع الله . فإن عرفت ما تقدم فاعلم هداك الله لهداه , أن الناس في الأمور كلها بين طرفين ووسط . وهم كذلك في الموقف من سيد قطب عفا الله عنا وعنه , فمنهم من يجعله إمام هدى وسيد الشهداء الثاني , وهذا بسبب الهوى !! ومنهم من يعاديه لشخصه ويحصر دعوته في التحذير منه , وهذا بسبب الجهل !! والحق والحق أقول : إن الوسط الحق هو موقف أهل العلم من سيد قطب وحاصله : اعتقاد أنه قد أفضى إلى ما قدم , فيُحذّر من أفكاره الضالة , ونخشى عليه , ونرجو له ولا يُحكم له بجنة ولا نار , كما هو معتقد أهل السنة والجماعة فيمن مات على الإسلام . فأهل الحق ينصبون العداء والتحذير لأخطاء الرجال لا لأشخاصهم , لأن حسابهم إلى الله-تعالى- , وأما أفكارهم وأخطاؤهم فباقية بين الناس , فوجب على أهل العلم البيان وعدم الكتمان , لأنهم قد بايعوا الله على ذلك . وسيد قطب رجل بدأ حياته في اضطراب فكري كما يقول صلاح الخالدي وهو من محبيه الغالين فيه , فقال عن سيد في كتابه (( سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد )) : [ نشأ على تقاليد الإسلام في طفولته في القرية , ولما سافر إلى القاهرة أقبل على الأدب والنقد والدراسة والثقافة والمعرفة , وصار يتلقى من الثقافة الغربية المادية , وهذا جعله يمر بمرحلة من الشك والارتياب في الحقائق الدينية إلى أقصى حد !] . انتهى ويقول الخالدي : [ إن رحلة ضياعه استمرت حوالي خمسة عشر عامًا ما بين 1925-1940م ] . انتهى ولم يكن اتجاه سيد قطب لدراسة القرآن من منطلق تدين أو استقامة , ولكنه اتجه لدراسة القرآن لدواعي أدبية كما قال الخالدي : [ وفي هذه المرحلة - أي ما بين 1940-1945م - أقبل على القرآن يدرسه لدواع أدبية ] . انتهى الشاهد من ذلك أن سيداً رحمه الله وغفر له , لم يكن مؤهلاً عند اتجاهه لدراسة القرآن , وفاقد الشيء لا يعطيه , بل إن كل ما أُخذ عليه من أقوال واعتقادات منحرفة , كانت بسبب جهله بحقيقة علم الشريعة , وعدم تلقيه أصول هذا العلم الجليل . وكل من كان على هذه الحالة , لا بد له من أن يعتقد ثم يستدل , وهذا منشأ ضلال كل جماعة أو فرد , لأن الاعتقاد إما أن يكون مبنيًا عن علم صحيح أو عن علم فاسد , ومتى تمكنت الفكرة من قلب الإنسان , صعب التخلص منها , فكيف إذا آمن بها صاحبها , ثم وجد ما يؤيدها من الآيات والأحاديث المتشابهات , فضلًا عن القصص الواهيات والموضوعات , ولاسيما إذا كان الواقع على الأرض من ظلم وبعد عن الدين يحفز لهذا الاعتقاد الفاسد . والصحيح والذي درج عليه العقلاء أن الإنسان يستدل على الحق ثم يعتقده , والحق ناصع بعد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- وتبعه عليه أصحابه -رضي الله عنهم- حتى قال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم . المقصود أن سيدًا بدأ في التوجه الديني على غير هدى , في وقت كانت الحالة مزرية في جميع الدول الإسلامية , وكان المسلمون في قمة التمزق والذل الاستعماري , فانعكس ذلك على فكر سيد قطب , فكانت بداية الانحراف أن اعتقد بأن البشرية قد ارتدت وعادت كهيئتها يوم نزول القرآن أول مرة !! يقول سيد قطب في الظلال : ( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية؛ وعادت البشرية إلى مثل الموقف الذي كانت فيه يوم تنزل هذا القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "..." فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد , وإلى جور الأديان , ونكصت عن لا اله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن : لا اله إلا الله) . انتهى وقد شهد على سيد قطب بتكفير المجتمعات المسلمة , زملاء له في جماعة الإخوان المسلمين كالقرضاوي وفريد عبد الخالق وعلي جريشة . وقد أكد القرضاوي في كتابه أولويات الحركة الإسلامية , وفي مقابلة تلفزيونية عن ما كتبه قطب في كتابه "معالم في الطريق"، والذي اعتبر فيه أن المجتمع بالأساس غير مسلم ومهمة المصلحين هي رد الناس أولا إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة وأن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.انتهى وقال القرضاوي : إن التغير في أفكار قطب من الاعتدال إلى التكفير ظهر في كتاباته المتأخرة، خاصة تفسيره الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق"، ومؤكدا أن هذا التغيير يظهر بصورة واضحة عند المقارنة بين الطبعة الأولى من الظلال والثانية، حيث بدأ يتحدث في الثانية عن "الحاكمية" و"الجاهلية".انتهى يقول علي جريشة في كتابه (( الإخوان المسلمون في ميزان الحق )) : (إن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات , وأنهم تأثروا بفكر الشهيد سيد قطب وكتاباته , وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية) . انتهى وانظر لفهم سيد قطب لقضية الربا كما في تفسيره لآخر سورة البقرة , فقد فَهِم فَهْم الخوارج الذين يكفرون بالكبائر , فقد أورد حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال : « لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آكل الربا وموكله ، وشاهديه وكاتبه ، وقال : هم سواء » . فقال سيد قطب : (وكان هذا في العمليات الربوية الفردية ؛ فأما في المجتمع الذي يقوم كله على الأساس الربوي فأهله كلهم ملعونون ! معرضون لحرب الله ، مطرودون من رحمته بلا جدال!!) .انتهى وقد جزم بكفر كل من يتعاطى الربا , وأخذ هذ الحكم من ظواهر الآيات كقوله تعالى: { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }. يقول سيد : ( وهذا التعقيب هنا قاطع في اعتبار من يصرون على التعامل الربوي - بعد تحريمه - من الكفار الآثمين ، الذين لا يحبهم الله ، وما من شك أن الذين يحلون ما حرم الله ينطبق عليهم وصف الكفر والإثم ، ولو قالوا بألسنتهم ألف مرة : لا إله إلا الله!! . محمد رسول الله!! . . فالإسلام ليس كلمة باللسان؛ إنما هو نظام حياة ومنهج عمل؛ وإنكار جزء منه كإنكار الكل . . وليس في حرمة الربا شبهة؛ وليس في اعتباره حلالاً وإقامة الحياة على أساسه إلا الكفر والإثم . . والعياذ بالله) .انتهى وعقيدة أهل السنة والجماعة أن المسلم لا يكفر بالذنب إلا إن استحله , وأما من يموت وهو مصر على الكبائر , فهو تحت المشيئة الإلهية , فإن شاء عذبه وإن شاء غفر له , ومن يدخل النار من الموحدين أهل الكبائر فمصيرهم إلى الجنة قطعًا لقوله تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } . ولك أن تستغرب لو علمت أن سيدًا قد مدح صنيع الخوارج على عثمان -رضي الله عنه-!! , وقال: إنهم أقرب إلى روح الإسلام من موقف عثمان -رضي الله عنه- ! يقول سيد في كتابه العدالة الاجتماعية : (وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل، والخير بالشر، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقرب إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمانأو بالأدق من موقف مروان! ). انتهى وأهل السنة متفقون على أن الخروج على الحاكم الفاجر كبيرة من كبائر الذنوب , فكيف بالخروج على ذي النورين الذي تستحي منه الملائكة , والذي قيل فيه وحيًا ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) ؟!! المقصود أن سيدًا دخل عليه فكر الخوارج بلا أدنى ريب , لأن فكر الخوارج أصله من طغيان الطاعة , وقد حذر القرآن والسنة من هذا الطغيان لعواقبه الوخيمة فقال تعالى: { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا }. وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق " وفي رواية " وما شاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه " . والسبب في ذلك أن الذي يطغى في الطاعة كأنه يستدرك على خير العابدين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- , وكأنه يقول: إنه قصر في البلاغ وحاشاه -بأبي هو وأمي- . وهذا ما فعله ذو الخويصرة عندما استدرك على أمين السماء -صلى الله عليه وسلم- . ولذلك ذمهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أشد الذم فقال: (شر قتلى تحت أديم السماء). وقال: (كلاب النار , كلاب النار , كلاب النار). وقال: (لو وجدتهم لقتلتهم قتل عاد وإرم). وقال: (لو يعلم الذين يقاتلوهم ما لهم من الأجر لنكلوا عن العمل) . فتوجه سيد قطب الأدبي وصياغة الأفكار الخارجية في قالب حماسي , كله غيرة على الإسلام , يسحر العقول وإن من البيان لسحرًا , والرجل قد يكون صاحب نية حسنة ابتداءً , بل أكاد أجزم بذلك , ولكن النية الصالحة لا تصحح العمل . واعلم يا أخي بأن كل طائفة خرجت عن منهج أهل السنة الحق , ما خرجت إلا بنية حسنة ابتداءً وهي مريدة للحق وكم من مريد للحق لا يصيبه , والعبرة بالنية الصالحة المقرونة بالعمل الصحيح , وهذان هما شرطا العمل الصالح ؛ ولذلك كان عمر -رضي الله عنه- يكثر من هذا الدعاء : (اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا). وقد مات سيد قطب ولكن هل ماتت أفكاره ؟!! قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب ": ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم. ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى مناقشة بين الألباني وعبد الله عزام حول وحدة الوجود عند سيد قطب . https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/Doc/alb_f1_gotob.html وأخيرًا يجب أن يعلم المنصف أن أهل العلم لا يشتغلون بالرد على كتاب أو على فلان من الناس إلا بحسب خطورة الأفكار , وإلا فالمخالفون لعقيدة أهل السنة كثير, ولكن لما كان فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية في العصر الحديث , وجدت الردود العلمية المبينة لهذا الفكر المنحرف , لاسيما أن هناك من فتن بهذا الفكر وحاول تمريره وأنه تجديد للدين !! ولولا ذلك لما وجدت لأهل العلم ردودا على سيد أصلًا بل بعضهم كان ينقل عن سيد بعض العبارات الأدبية في أول الأمر , قبل افتتان الحركات الجهادية البدعية بمؤلفاته , من أولئك الذين نقلوا عن سيد قبل معرفة فداحة فكره , الشيخ ربيع المدخلي في أول طبعة لكتابه ((منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)) وكذلك نقل عنه الشيخ الفوزان في بعض مؤلفاته , بل وقد شفع فيه الشيخ ابن باز عند الظالم جمال عبد الناصر , وفي ذلك دليل على أن أهل العلم يدورون في أفعالهم مع الشرع مع اعتبار مراعاة المصالح والمفاسد , وليس لهم أدنى اهتمام بالأشخاص كذوات وإنما العبرة بما يصدر منهم , فإن أظهروا الخير قربوهم , وإن أظهروا الشر حذروا منهم . أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال : (إن أناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ، ومن أظهر لنا سوءً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة) . قال الشيخ الألباني في آخر أقواله عن سيد قطب وذلك في تعليقه على خاتمة كتاب (( العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم )) ، قال الألباني : (كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب , ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه . فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ ( الربيع ) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام) . انتهى وأول من حذر من كتاب الظلال لسيد قطب الشيخ عبد الله الدويش -رحمه الله تعالى- , وكذلك رد عليه أيام حياته العلامة محمود شاكر عندما وقع سيد قطب في صحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- , وأهل العلم أيدوا هذه الردود كما في كتاب براءة علماء الأمة والذي فيه أقوال أهل العلم في فكر سيد قطب والواجب تجاهه وهو على الرابط . https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Salafiyah/naqd/barah.doc سيد قطب في ميزان علماء السنة https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/index.html وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. شبكة سحاب السلفية
|
||||
2012-05-19, 08:56 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2012-05-19, 09:14 | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||
|
هذا يقول اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أهذه ردود تأتوننا بها أيعقل نقول لكم جاء في كلامه من كتابه كذا في صفحة كذا من مصدر كذا ويكون الجواب هذه الردود الهزيلة ...التي لا تنم على علم وفهم تكلم معنا بعلم جارينا بالحجة لا يهم إاتنا بكلام العلماء نحن لا نحاورك عن حبك وبغضك وإنتمائك بل على الحجة واليقين والفهم هم الفاصل وان لم تقتنع فلا تعطيني ردا لا يرتقي الى حجم الطامات والجبال ما قاله هذا المفكر رحمه الله وعفا عنه ... يجب ان تكونو عادلين في دفاعكم عنه. فسيد هذا، قد اضل خلقا كثيرا بعده، و منه خرج القطبيون التكفريون الذين يكفرون بالمعاصي، يعني لما ندافع عنه، ندافع بعدل، و قد اوصانا الله بالعدل. لما تدافعون على من كفركم واحل دمائكم وأستحل عرضكم ولا تدافعون على من وقف لفكره وخروجه عن منهج السلف وبدعه ..هل الفرق كبير الذي يكفر والذي يبدع مع أنه يعتبرك مسلما أم هي نعرة العناد فقط هكذا هو رأيي حببت ذلك أيها السلفي أم كرهت عنادا فيك سيد قطب لم يقل هذا لم يفعل هذا لم يكن هكذا لم لم لم فقط أيها الخلفي ....لربما .انت تعرف سيد قطب...وتعاند وتعتذر له وتغطي زلاته .. و تعرفون اخطاءه، فهناك من لا يعرفها، ماذا نقول له؟؟؟ اقرأ كتب سيد قطب، لكن احذر فيها اخطاء، ماذا يجيب؟؟؟ اصلا من اين له العلم ليعرف الخطأ من الصواب؟؟؟ ثم الصواب الذي عنده، يوجد عند اهل السنة المعروفين بالقلة الاخطاء في كتبهم، لماذا سيد قطب بالظبط؟؟؟ هل انتهى العلماء و ماتوا جميعا و لم يبقى الا سيد قطب؟؟؟ حتى نأخذ عنه؟؟ و هل هو عالم في الدين؟؟ حتى نأخذ عنه امور و احكام ديننا؟؟؟ ن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛ أما وقد تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز والتجريح والغمز! فهؤلاء السبابة -أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ربيع بسيدهم، ولسان حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان كثير من الشباب أنه الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد!!) الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا الإمام! الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء والتدليس والتلبيس على شباب المسلمين. فهذه القوة العظمى "سيد قطب" التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل الذي ما برحوا يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟! فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع يتقولون، بل وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: هؤلاء أهل الجرح والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن في العلماء؟!! وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول: "عَلاَمَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَر".اهـ ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن كتاباته ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على سيد في سطر؟ هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟!! وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون، لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ولا تتعجب -أخي طالب الحق-!! فسيد تناول ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان وموسى –عليهم السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم وسلم- لا بواكي لهم! أما سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون. وإني أستحلف كل منصف غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟. 2-إننا لم نتكلم عن سيد إلا بعد أن جعله بعض الناس إماماً ومجدداً وصُدّر اسمه في أكثر الكتب والاشرطة بقول:ـ ( الإمام !! المجدد !! الشهيد !!.. وقُرِنَ بابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، !! وهذا لا شك أنه من التدليس والغش في الدين. وهذا السبب جعل أهل العلم ينهضون لمجابهة هذا الغش الذي يكتسح عقول شبابنا، حينما رأوا الكتب تؤلف في سيرته، وتعقد المحاضرات تحدثاً عن حياته وكأنه ابن حنبل أو سفيان الثوري، حتى صار أكثر شبابنا يعرف جوانب من حياة سيد مالا يعرفه من حياة علماء الدعوة من أمثال محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرحمن بن حسن، وسليمان بن سحمان ...و..و.. الخ. بل وجد من بعض الناس أن قال إنه من علماء المسلمين ـ وهذه مغالطة صريحة إذ بشهادة نفسه على نفسه وشهادة محبيه له:ـ أنه ليس من علماء الشريعة وإنما هو أديب كاتب، وهذه كتبة ناطقةً بما أقول، بل أعظم من ذلك أن قال ـ بعض من ينسب إلى أهل العلم ـ في رسالة له:ـ إنه يجب قراءة كتب سيد قطب والدعاء له.!!! فجعلها واجبة ولم يرض بالمندوب ولا المباح، فضلاً عن أن يفكر هل هي مكروهة أو محرمة!، وهذه مغالطة كبيرة، إذ بالإجماع لا يجب قراءة القرآن كاملاً في العمر ولو مرة واحدة، فكيف تجب قراءة كتب سيد قطب؟! وأيضاً قد اختلف أهل العلم هل تجب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمر ولو مرة واحدة أم لا؟ وأخونا هذا ـ هداه الله ـ أوجب الدعاء لسيد قطب ـ ولا أدري هل هو واجب كفائي أم واجب عيني !! وإني إن أتحسر فإنما أتحسر على جدتي المسكينة وكانت عابدة زاهدة حتى وافاها الأجل وهي على ذلك، كيف تركت هذا الواجب ـ وهي قراءة كتب سيد قطب والدعاء له ـ وكيف ستجيب عند ما تسأل عن ذلك !! (سبحانك هذا بهتان عظيم). 3-ليس من الإنصاف ذكر محاسن المردود عليه وليس بلازم لأن المقام مقام نقد وليس مقام ترجمة لذا قال رافع بن أشرس رحمه الله « كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه ». بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين. ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران 2_الكلام الذي قلتم أنتم إنما ينطبق على سيد قطب وليس على الذين ردوا عليه دفاعا عن الإسلام وحملته. فانظر إلى طعن سيد قطب في الصحابة رضوان الله عليهم: فمن هو الطعان آ السلفيون أم سيد قطب؟ لماذا دائما تسوون بين الضحية والجلاد؟ |
||||||||||
2012-05-19, 09:23 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
فأي تكفير بعد هذا؟! |
|||
2012-05-19, 09:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
صباح الخير اختي الكريمة ووفقكي الله |
|||
2012-05-19, 09:50 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
شكرا أخي ووفقك الله عزوجل أنت أيضا للخير ومعرفته فهمت قصدك جيدا يعني لم ترد عليا كما كنت سأظن لكن فهمت بطريقتك الذكية إلا ما ترمي به قد أجيبك لاحقا أن شاء الله إنتظر ردي ....https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=16170 يكفي ما قادنا هذا الفكر التكفيري في الجزائرنا إلى أكثر من 100000 قتيل خلال عشر سنوات دامية... |
||||
2012-05-20, 19:44 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
اذا راينا الى تلك المسألة من الاساس اوتاريخيا واستراتيجيا راح نعرف انو حتى الفتوة البدعة ولي الاعناق للتلائم مع مصلحة عدو الله ورسوله الامريكان وتثبيت عرش خونة عملاء ظلمة وسرطانات انجليزية مغروسة في الجزيرة العربية من عقود كانت جاهزة من قبل حتى قبل ان يظرب العراق شوفي هذه الدراسة التاريخية حبتك تعرفي انو الذين افتو وباركو تدمير العراق حصل لهم مثل ماحصل لدلك الذي قام بس وحد السكين حتى تكون عملية ذبحة جاهزة وهو فراح لذلك الأخطبوط الأمريكي - الصهيوني يتربص بالعالم الإسلامي ،وخاصة العراق بحجة امتلاكها مصنعًا لأسلحة جرثومية ، وإنتاج قنبلة نووية ضد إسرائيل . * غزو العراق للكويت هو بكل تأكيد فرع من خطة أمريكية - صهيونية لاكتساح العالم العربي ، وهذه الخطة سبقها إعداد سياسي وعسكري وحسابات دقيقة على كل المستويات . * لا بد من وضع استراتيجية عربية موحدة للمواجهة ، قائمة على إصلاح نظم الحكم العربية ، وإعادة النظر في شأن الجامعة العربية . * ضرورة التنسيق بين الدول العربية والإسلامية من أجل المحافظة على أمنها القومي ، والإسراع في تنفيذ برنامج التكامل الاقتصادي العربي ، والانفتاح على بلدان العالم الأفريقي . إن الحرب العدوانية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا علي العراق الآن ، والتي تجاوزت بها الأعراف والمواثيق الدولية والشرعية الدولية ممثلة في مجلس الأمن وإرادة المجتمع الدولي تعكس حجم التربص الأمريكي - وكذلك الإسرائيلي - بالعالم العربي والإسلامي - ومنه العراق - وتقدم مبررًا مقنعًا لحالة القلق التي يعيشها العرب والمسلمون، والتي عملت أبواق الإعلام الغربي علي تصعيدها من خلال تصريحات الساسة الأمريكيين ، وكذلك الحاخامات الإسرائيليين ، ومنهم شلومو جورين الذي أعلن بكل صراحة ووقاحة : (عندما عاش اليهود تحت نير فرعون مصر خلصهم الله بالضربات العشر التي أصابت المصريين ، وكانت أهم ضربة هي تلك التي سددها ملاك الرب " ملاك الموت " بقتل أبكار المصريين ، هذا الشعب الذي يتناسل اليوم كالنمل ، فإن لم نقض علي أبكارهم ونغرق رجالهم ونساءهم بضرب السد العالي " فرصتنا الكبرى" فمع الزمن سوف يدخلون إسرائيل ، فلماذا لا تكون إسرائيل هي ملاك الموت الذي يضرب به رب إسرائيل مصر وقنبلة السد العالي لدينا!! ) . فكانت هذه الحملات الإعلامية أحد مظاهر الحرب النفسية التي سبقت توجيه الضربة العسكرية تحت مزاعم نزع أسلحة الدمار الشامل لدي العراق بالقوة المسلحة بدعوى أنه لم يتعاون مع فرق التفتيش التي أوفدتها الأمم المتحدة للعراق لهذا الغرض. وقد تبارت الأقلام والأفكار في تحليل هذه اللحظة الغارقة في حياة العرب والمسلمين وما سبقها من إرهاصات تفسر سر هذه المؤامرة المحبوكة الأركان ضد العراق، ومن ورائه المنظومة العربية بأسرها، وقام بعضها بتقديم رؤى استشرافية حول سبل وآليات إحباط هذه المؤامرة أو مواجهتها في سياق استراتيجية عربية موحدة. ويأتي هذا الكتاب الذي نقدم قراءة له ضمن الدراسات التي غطت الجوانب التحليلية الراهنة والاستشرافية المتوقعة. أولاً - خلفيات إلقاء العراق في الهاوية: لقد تصاعدت حدة المزاعم الأمريكية والإسرائيلية إزاء العراق ، والتي مفادها أن العراق يملك مصنعًا ينتج « أسلحة جرثومية » ، ويعتزم استخدامها عبر تزويد الصواريخ طويلة المدى التي يصنعها بها، إضافة إلى اتهام العراق بأنه يستعد لإنتاج قنبلة نووية ضد إسرائيل.. ومن المعروف أن الهدف من وراء مثل هذه المزاعم مُدرك تمامًا ؛ وذلك لأن إسرائيل منزعجة انزعاجًا شديدًا من استعادة العراق قوتها، ومن هنا ظلت الحملة المنظمة ضد العراق مستمرة ، سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق تعميم الحديث عن ترسانة الأسلحة التي تمتلكها الدول العربية ، وصدور سلسلة من التكهنات الإسرائيلية والغربية تتحدث عن تطوير القدرات العربية في المجال الكيماوي ، والتي تمثل تهديدًا للأمن الإسرائيلي في الوقت الحاضر؛ لأن مشروع صنع الصواريخ المضادة للصواريخ الكيماوية الذي دخل طور الإنجاز في إطار مشروع حرب النجوم، والذي تسهم فيه إسرائيل هذا المشروع لم يكتمل بعد. هذه الحملة المفتعلة ازدادت حدةً في الآونة الأخيرة عندما فشلت المحاولات الإسرائيلية - الأمريكية في تأليب الرأي العام ضد العراق ، بحجة أنها مصدر الجمرة الخبيثة ، وهو ما يجعلنا ننبه إلى أن النوايا السوداء تجاه مصر والعراق وسوريا والسعودية واليمن واضحة ، ومن الممكن إيجاد مبرر وإبداع تمثيلية لبدء مرحلة جديدة في الصراع الأمريكي ضدهم. من جهة أخرى يعترف الخبراء الأمريكان أن العابد العراقي متفوق على « شفق » الإسرائيلي والفرنسي « لامان »، كما رصد الأمريكان إجراء العراق بنجاح عملية إطلاق منظومتين مختلفتين من صواريخ أرض - أرض يبلغ مدى كل منهما ألفى كيلو متر. وتعتبر العراق أول دولة عربية وأول دولة في العالم الثالث تنتج هذا النوع من منظومة الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية والصواريخ بعيدة المدى، وقد قوبل هذا الإنجاز العلمي بارتياح شعبي شامل ، وبزهو كبير في العراق، وفزع في الخليج حتى إن مواليد ذلك اليوم من العراقيين أطلق عليهم اسم « العابد »، وهو الاسم الذي أطلقه الرئيس صدام على منظومة الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، و« تموز » الذي أطلق على الصاروخ البعيد المدى (2000 كم) لتكمل العراق منظومة طفرة علمية وتقنية بالغة التعقيد ، وإنجازًا علميًا كبيرًا تم تصنيعه للأغراض السلمية وبتكاليف زهيدة من قبل علماء التصنيع العسكري من العراقيين. ثانيًا - التكتيك الشيطاني الأمريكي : ومن المقرر أن أمريكا خططت لغزو العراق للكويت منذ 1973، ولولا الحدث المفاجئ لأمريكا، وهو قيام الثورة الإيرانية لكانت عملية 1990 تمت قبل ذلك بـ 16 عامًا لاستدراج مصر إلى معركة جانبية مطابقة لاستدراجها السابق في عهد عبد الناصر إلى حرب اليمن، ومع قيام ثورة إيران الإسلامية كان لا بد من تغيير التكتيك وبسرعة. وكان التاريخ جاهزًا ليقدم من أرشيفه المبررات للحرب العراقية - الإيرانية باعتبار إقليم (عربستان) الذي سيطر عليه شاه إيران وضمه لإيران هو إقليم عربي، وكان جزءًا من العراق القديم منذ أكثر من قرنين من الزمان، ومع مضى حوالي 55 عامًا على ضم الشاه لهذا الإقليم، فقد تولد مبرر خطير يعطى هذا الإقليم أهمية كبيرة بعد صمت العراق على فقدانه ؛ لأنه لم يكن يمثل قيمة اقتصادية .. هذا المبرر هو أن شاه إيران عرف كيف يأتي بشركات البترول إلى هذا الإقليم، وعرف كيف يستنبط آبار الذهب الأسود حتى وصلت عائدات هذا الإقليم في أواخر عهد الشاه إلى حوالي 28 مليار دولار سنويًا.. وبدأ التكتيك الشيطاني الأمريكي بتحريك فتنة الأكراد الذين زرعت بريطانيا مشكلتهم 1930م في العراق ، ومع أنهم من الشيعة الآريين الإيرانيين وإيران متمسكة بهذا المفهوم عنهم إلا أن التحريش الشيطاني الدجالى للأكراد كان حافزًا لهم للقيام بحركة انفعالية يستقلون فيها بحكم ذاتي في محافظات تواجدهم ، وبخاصة السليمانية وكركوك والموصل، ومن الجهة الأخرى قام الشيطان الأمريكي بتلقين العقل الإيراني حجة مفادها المطالبة بضم الأكراد ومحافظاتهم لإيران إذا ما طالبت العراق بإقليم عربستان، ومن هنا تندلع الشرارة، وفى المقابل أعطت أمريكا الضوء الأخضر للعراق لضرب إيران. ومن هنا اندلعت الحرب العراقية - الإيرانية في 22/ 9/ 1980 وتدفقت ملايين الدولارات السعودية والكويتية إلى العراق بعدما نجح الشيطان الأمريكي الدجالى في إقناع الإدارتين بأن العرشين مهددان من هذه الثورة التي إذا لم يتصد لها جيش العراق فسوف تلتهم كل من حولها، ولكن كان لإيران أيضًا العديد من المقومات التي أطالت أمد الحرب ، برغم كل الدعم السعودي - الكويتي - الأمريكي للعراق ، هذه المقومات تتبلور في المساحة الضخمة الإيرانية التي تبلغ أربعة أضعاف مساحة العراق والقوة البشرية التي تقدر بثلاثة أضعاف سكان العراق ، ثم الدعم الأمريكي - الإسرائيلي عن طريق بيع أنواع السلاح تحت ضغط إدراك إيران أن صدام تسلم أسلحة جديدة من فرنسا وأمريكا والسعودية والكويت، وإنه لم يعد لها من باب سوى دخولها بنفسها إلى الفخ (الأمريكي - الإسرائيلي) فماذا سيحدث لهم أكثر مما يحدث، وقد ضربوا مؤخرًا بطائرات (سوبر اتندار) المجهزة بصواريخ (اكسوست) التي دمرت محطة النفط الإيرانية في جزيرة فرج ، وهى من أكبر المحطات لديهم، فضلاً عن ضرب (حلبجة بالكيماوى). ولم يكن الدور الإسرائيلي غائبًا عن ساحة اللعب منذ تولى آية الله الخومينى الحكم في إيران، حيث أبرمت إسرائيل العديد من الصفقات لصالح إيران عن طريق (مائير عزرا) - رئيس مكتب المصالح الإسرائيلية في طهران، ومن أهم الصفقات التي أنجزها (مائير عزرا) لصالح نظام الآيات ، صفقة الأسلحة المعروفة بصفقة الـ (450) ؛ لأن قيمتها 450 مليون دولار. إضافة إلى قيام إسرائيل عام 1982 بشحن قطع غيار وأجهزة رادار لطائرات (f4 الفانتوم)، و(f14 توم كات) الإيرانية إلى جانب (200 صاروخ جبريل) تستخدمها القوات البحرية الإيرانية في زوارقها السريعة. ما محصلة الحرب العراقية - الإيرانية؟ : محصلة تلك الحرب هى خسائر لا حصر لها للجانبين، حيث بلغ مجموع ما أنفقته الدولتان في هذه الحرب 1097 مليار دولار، وهو ما تأكد أنه يوازى أكثر من دخل العراق وإيران معًا منذ أنتجا النفط حتى عام 1988، إضافة إلى قتل نصف مليون عراقي تقريبًا يقابلهم نفس العدد في إيران، وأسر 100 ألف عراقي ونظرائهم من إيران، ودمار البنية الأساسية في العراق وإيران، مما أنهى الحرب والدولتان مفلستان. والمفاجأة المذهلة أن الدولتين (العراق وإيران) عادتا بعد حرب هائلة استمرت ثماني سنوات إلى نقطة الصفر، وكان الحصاد لا شيء، وهو الهدف المبتغى من مؤامرات اللوبي الأمريكي والصهيوني. ثالثًا - أعمال الجاسوسية الإسرائيلية بالخليج العربي : الشيء الجدير بالذكر هو أنه مع اشتغال الخليج في حربه العراقية - الإيرانية عملت إسرائيل بأقصى طاقتها بأعمال الجاسوسية بالخليج العربي كله تمهيدًا للفتنة الثانية مع نهاية العقد، وهو ما حدث بين العراق والكويت، حيث قامت بعثة سرية إسرائيلية بزيارة إلى كل من طوكيو وسيول ومانيلا نهاية عام 1980م تحت غطاء الاتصال بالشركات والمؤسسات التي تدير أعمالاً إنشائية في بلدان العالم الثالث للاطلاع على إمكاناتها، والتباحث في إقامة مشاريع مشتركة كساتر لأعمال الجاسوسية الواسعة. وكانت مهمة هذه البعثة هى التعرف على طبيعة أعمال تلك المؤسسات في أقطار الخليج العربي، وإقامة علاقات ودية مع مديريها وشخصياتها التنفيذية ، والتعرف على طبيعة ظروف العمال الذين يعملون فيها، وترتبط بعلاقات مع إسرائيل بهدف دفعها للاحتكاك بالشركات ووكالات تشغيل العمال في منطقة الخليج ، والتعرف بأوسع ما أمكن على العمال أنفسهم، ومعرفة مدى استعدادهم لنقل نوع من المعلومات الخاصة عن المنطقة، والإيحاء بأن هذه المعلومات تخدم مؤسسات تجارية أو علمية محايدة. ومنذ بدء تلك الجولة الاستطلاعية الإسرائيلية، والتي رافقتها عملية اتصال فعلى بالعمالة الآسيوية المقيمة في الخليج جرى تجسس على مختلف مرافق الحياة العامة، وبخاصة رصد المؤسسات الاقتصادية والمنشآت العسكرية والنفطية. وبرغم صعوبة مهمة إسرائيل فقد سارعت بإذابة (العقدة الآسيوية) التي جددها نصر مصر على إسرائيل 1973، وذلك بتشغيل اليهود المنحدرين من أصل آسيوى والسفارديم، لإحياء بعض صلاتهم مع أوطان الأجداد السابقة في الشرق الأوسط ، وإن كان العمل في أوائله متعثرًا خاصة مع بورما واليابان وتايلاند لاشمئزازهم من نزعة الاستعلاء الإسرائيلية ، لكن إسرائيل لم تتنازل عن هدف العثور على مصادر معلومات في أوساط العمالة الآسيوية الكثيفة في الخليج بعد أن تأكد لها عدم كفاية معلوماتها عن الخليج ، والتي كانت تصل عبر ثلاث قنوات هى: علاقات التنسيق بين الموساد والسافاك جهاز المخابرات الإيراني، والخبراء الأوروبيين العاملين في المنطقة، وبخاصة عبر شركة النفط البريطانية، وعلاقات التنسيق مع المخابرات الأمريكية. ونجحت إسرائيل مؤخرًا في أن تجد في الحشود الهائلة من ملايين العمال الآسيويين بالخليج مناخًا خصبًا لتحريك جماعات منهم في خدمة أهدافها، وصارت الخلايا العاملة لصالح إسرائيل ترصد كل شيء بالخليج وإيران، وتزامن مع ذلك نشر الشائعات والأكاذيب في الخليج ، حول احتمال مهاجمة إسرائيل أو إيران لقاعدة تبوك وميناء ينبع ، وآبار النفط في الكويت، ورافق ذلك خطة إسرائيلية سرية لتصوير ومسح مياه « جزر وسواحل الخليج » بصفة دورية قامت بها لحساب إسرائيل سفن تحمل أعلام دول مختلفة لا تخطر بالبال مثل: ليبيريا، وبنما، وكانت إحدى المهمات الاستكشافية معرفة وتحديد المناطق التي يمكن تلغيمها، وزرعها بمتفجرات تشتعل بالسيطرة بعيدة المدى بواسطة أجهزة الراديو والريموت كنترول. رابعًا - أسرار المؤامرة العالمية : بلا شك أن أي تحركات بالخليج مخطط لها من قبل ، ومتابعة ، وسبقها تمهيد لوجود إسرائيل، ومن ينوب عنها في مياه الخليج العربي وسواحله، ومن هنا فإن غزو العراق للكويت هو بكل تأكيد فرع من خطة أمريكية - صهيونية لاكتساح العالم العربي، هذه الخطة سبقها إعداد سياسي وعسكري وحسابات دقيقة على كل المستويات ولشتى المفاجآت. حيث لعبت أمريكا جيدًا على الجانبين، فمن جهة كانت تحض الكويت على اختراق السقف الأعلى المتفق عليه للدول المنتجة للبترول ككل، حسب مقررات الأوبك، مما أدى إلى انهيار أسعار البترول حسب مقتضيات الخطة الكيسنجرية بعد حرب 1973م لتكون الضربة للاقتصاد العربي مزدوجة، وبرغم أن الكويت عدد سكانها نصف مليون نسمة، ولها حصة تناسب احتياجات الدولة لهذا العدد من السكان إلا أن الضمان الأمريكي للعبث الكويتي بمنظمة أوبك شكل للكويت درع أمان. ومما جعل الأمور تزداد صعوبة بين العراق والكويت هو استغلال أمريكا انهماك العراق في حرب الثماني سنوات مع إيران، فبدأت بذراعها التكنولوجية الطويلة تستخدم الحيل العلمية لشفط بترول حقل الرميلة العراقي على الحدود مع الكويت، وما كانت الكويت تستطيع أن تقوم بذلك العمل بدون أمريكا على الإطلاق، سواء على المستوى الفني أو التسويقي أو التأمين بعدم المساس بها في حال اكتشاف العراق للأمر. كذلك ما كان للعراق أن تعرف بما يحدث لنفط الرميلة إلا في حالة واحدة ، وهى أن تخبر الكويت عن نفسها وهو ما لم يحدث ، ومن هنا لعبت أمريكا الدور الشيطاني ووضعت بيدي صدام كل مستندات السرقة لحقل النفط العراقي، بل وحتى الصور التي تم التقاطها بالأقمار الصناعية لعمليات سحب البترول العراقي خلال سنوات الحرب مع إيران وحتى بعد قبول إيران بقرار مجلس الأمن رقم 598 بوقف القتال مع العراق في أغسطس 1988. وبعد الغزو بدأت أجواء التسخين الأمريكي والغربي، واستعداء العالم الأوروبي ضد العراق، والتي استمرت بعد ذلك من خلال تخويف الغرب على إسرائيل التي تعيش في قلب الخطر، فالعراق يملك قاعدة صناعية وعسكرية كافية لإنهاء وجود إسرائيل. فمن المؤكد أن من الحسابات السياسية البحتة لأمريكا وخططها المتصهينة ألا يدخل عقد جديد من القرن الواحد والعشرين إلا والعراق قد دمرت تمامًا، والعراق بلا شك ما هى إلا مقدمة في الحسابات الاستراتيجية الأمريكية لضرب العالم العربي كله من أجل تمكين إسرائيل من تحقيق حلمها الكبير، وهو السيطرة من النيل إلى الفرات، وتحويلها إلى أكبر قوة عسكرية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط. خامسًا - السيناريوهات المستقبلية لأمريكا في المنطقة العربية : وبغض النظر عما ستسفر عنه الحرب الأمريكية - العراقية الدائرة الآن فإن السياسة الأمريكية الثابتة في المنطقة العربية ستدور حول عدة سيناريوهات: 1 - تحريك أوراق اللعبة ضد العراق والدول العربية من جديد باتهام العراق وبعض الدول العربية بتطوير أسلحة الدمار الشامل، وتخصيص العراق بالهجمة الإعلامية الأضخم، خاصة في ظل اتهام العراق بأنه راعى الإرهاب، وأنه على صلة وثيقة بتنظيم القاعدة. 2 - تفتيت العراق وتقسيمها باستثمار الوضع القائم بعد التحالف الدولي على العراق ، والذي نتج عنه مناطق حظر جوى على العراق ، إضافة إلى إثارة الأكراد ضد صدام لتقسيم العراق، ودفع 50 ألف مقاتل بالسلاح الكامل ينتمون لتحالفات المعارضة العراقية ذاتها لغزو العراق من الشمال والشرق والجنوب عبر عمليات إسقاط جوى اختصارًا للوقت والجهد. 3 - زج العراق بطريق مباشر أو غير مباشر للتحرش بالأردن ، أو زج الأردن للتحرش بالعراق، ولو بموالاة القوات المحاربة لصدام، فتكون الضوء الأخضر لاكتساح الأردن، وتدمير قواتها المسلحة، وبهذا يكون الطريق المعدلة لدخول السعودية من جهة الأردن بدل جهة الكويت. 4 - أن إيران ستكون هى مفتاح اللعبة القادمة بالشرق الأوسط ومستندات إدانتها جاهزة ومنذ فترة ، فإيران تحتل جزرًا إماراتية بالخليج ، وتسعى لحيازة أسلحة دمار شامل، بل طورت صواريخ الشهاب بأنواعها لتصل إلى قلب إسرائيل إذا دعت الضرورة ، بل ولتعبر القارات إن أرادت، إضافة إلى ذلك نجد أن هناك مخططًا أمريكيًا ركز على ضرورة استمرار سياسة السدود العالية بين إيران والأمة العربية، وبخاصة مصر والسعودية، ثم التحريش بين إيران وباقي إمارات الخليج، ومد ذراعها للاستيلاء على جزر أخرى تابعة للبحرين وعمان بعدما احتلت الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبو موسى)، وعدم استجابتها حتى الآن لدعوة الإمارات للتوصل إلى حل سلمى، سواء بالتفاوض المباشر أو باللجوء للتحكيم الدولي، وهذا ما تريده أمريكا. ومن بعد إيران سيكون الدور على سوريا، وكذلك مستندات إدانتها جاهزة ، فسوريا مثل ليبيا حارسة للإرهاب الدولي، وداعمة له، فضلاً عن تمركزها في سهل البقاع، والتداخل التام في لبنان كأنها جزء من سوريا، بينما الحقيقة فعلاً أن أمن لبنان، هو أمن سوريا. والهدف النهائي للمخطط الأمريكي - الصهيوني أن تبقى الأمة بلا قدرات، وأن يفرض عليها خيار وحيد هو القبول بإسرائيل الكبرى. سادسًا - استراتيجية عربية موحدة للمواجهة : وفى النهاية لا بد من التأكيد على حقيقة مهمة هى أن أزمة أفغانستان وأزمات الخليج المتعددة تفرض على العقل العربي والإسلامي مراجعة حساباته، وتفرض على القيادات السياسية في المنطقة تجديد رؤاها للعلاقات الدولية، خاصة مع أمريكا، ولكن هذا يتطلب منهم مواجهة عربية جادة مع أنفسهم من أول أبجدياتها : 1 - أنه ما دامت هناك حكومات ديكتاتورية في الوطن العربي وبلاد لا تزال تحكم بقانون الطوارئ فإن أمريكا ستظل مطمئنة إلى عدم قدرة أي دولة أو شعب عربي على الاعتراض القوى والإيجابي على سياسة ازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين في حقوق الإنسان والقوانين الدولية، خاصة في فلسطين، ومن هنا لابد من إصلاح نظم الحكم العربية. 2 - لا بد من إعادة النظر في شأن الجامعة العربية العاجزة عن تقديم مبادرة إيجابية أو اتخاذ قرار ملزم للأعضاء؛ لأنها ببساطة مكبلة بتوجهات الدول الأعضاء. 3 - إعادة حساباتنا نحن العرب، وبناء استراتيجية شاملة بالتنسيق مع الدول الإسلامية نصوغها من خلال مفاهيم ناضجة مدركة أن انتظار أي تسوية عادلة أو تحقيق أمن وحراسة لحكم أو عرض من خلال القوى الأمريكية والغربية عمومًا هو وهم كبير، وأن الأمن الأمريكي في المنطقة لن ينفصل مطلقًا عن أمن إسرائيل التي لن تكف مطلقًا عن فرض حلمها من النيل إلى الفرات على الأمة العربية والإسلامية لإعلان إسرائيل الكبرى. 4 - الإسراع في تنفيذ برامج تعاون وتكامل في السياسات الاقتصادية كي تتحول الرساميل العربية والموارد البشرية والخبرات الكثيرة الهاربة أو المهدرة أو المبعثرة والنفط إلى قوة اقتصادية لها قوتها وهيمنتها وحضورها، بل ورهبتها وديناميتها وبالأخص فيما يسميه العالم الحديث اليوم (بتدويل السوق) مع ضرورة إنشاء السوق العربية المشتركة في أسرع وقت ممكن. 5 - الانفتاح على بلدان العالم الإسلامي، ولاسيما دول الجوار الجغرافي وعلى العالم الأفريقي لتصحيح المسارات كلها دفعة واحدة؛ لأن التراخي والتأخير لا يأتيان إلا بالطمع في النظام العربي والإسلامي والنيل منه. وهذه الاستراتيجية ضرورة حتى تجد أمريكا وظلها إسرائيل في العرب القوة الصلبة والسد المنيع أمام أطماعها، والتي جعلتها تضرب العراق بأحدث إفرازات التكنولوجيا الحديثة، واستخدام أمريكا لأسلحتها لأول مرة في تاريخها، وتجريبها على الشعب العراقي والأفغاني، ومنها القنبلة الشراعية (gsow)، وضرب العراق بالقنبلة الجديدة المسماة (يونكر بوستر gbu28) التي تطلق عليها (مدمرة الملاجئ ومخربة الحصون) إضافة إلى استخدامها القنابل العنقودية المحرمة دوليًا والقنابل الذكية من طراز (g.b.u)، وهى قنابل حديثة جدًا توجه باستخدام أشعة الليزر التي يتم إطلاقها من طائرات (f14 - f18) والطائرة الأخيرة مزودة بصواريخ (جو - جو) من طراز (باثيون وإمرام) أليس هذا دليلاً على الاستهانة بالنظم العربية والإسلامية؟ ومن هنا لا بد من أن نبعد العدو الأجنبي عن المنطقة ، وأن نكون على بصيرة من أن مصير الأمة العربية والإسلامية مرتبط بالمحافظة على كل جزء منها، وإلا ستكون المصائر واحدة وهى الفناء |
||||
2013-06-20, 17:50 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
بلحاج كان يستفتي شيوخ السعودية ولم يستفت المرشد . ما هذه المغالطات؟ |
||||
2012-05-19, 17:24 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-05-19, 17:28 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاكم الله خير أختى جمانة |
|||
2012-05-19, 09:32 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الشرك واليهودية والنصرانية يقال فيه وفي أمثاله من الحنفاء( 18): إنهم ليسوا بمسلمين؟! |
|||
2012-05-19, 09:38 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ويقول سيد قطب :أسألك أخي أختي هل قرأت هذا تمعن تمعني إفهم إفهمي ركزي جيدا لا تركزي عليا انا او تصوب غضبك عليا أنا لا أنفعك قد أحاول لكن هذه عقيدة وليست مسخرة وليست قصة مؤلفة أسطورة ننثرها للبعض وفقط ركزوا جيدا بارك الله فيكم |
|||
2012-05-19, 09:45 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
وقد قال تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} |
|||
2012-05-19, 09:57 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جماعة التكفير والهجرة |
|||
2012-05-19, 11:29 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
الذي أعلمه أن الجماعات الارهابية في الجزائر كانوا يأخدون الفتاوى من السعودية ويدرسون كتبو مطويات محمد بن عبد الوهاب وقد افتى لهم كثير من المشايخ السعوديين بفتاوى التكفير والتقتيل ولم يكونو يتصلون بالأزهر الشريف أو جماعات الاخوان المسلمين ويأخدون عنها الفتاوى يكفي أن الشيخ الغزالي كان ضد مايقومون به. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكفيرية., الحركات, انطلاق, قاعدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc