التسجيلات بالخدمات الجامعية من 25 إلى 30 نوفمبر
أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن المنشور المُتعلق بالتسجيل الأولي والتوجيه لحاملي شهادة البكالوريا الجُدد، إذ تقرر الشروع في التسجيلات الأولية في الفترة ما بين 24 و26 أكتوبر 2020، لتنتهي جميع مراحل التسجيل، من معالجة الرّغبات وإعلان النتائج ومُقابلات الطلبة، في الفترة مابين بين 19 و25 نوفمبر المقبل.
تنطلق التسجيلات الأولية لحاملي شهادة البكالوريا الجدد عن بعد عبر الخط، في الفترة بين 24 إلى 26 أكتوبر 2020، وذلك بعدما فتحت المؤسسات الجامعية أبوابها أمام الطلبة بداية من 15 وإلى غاية 25 أكتوبر الجاري.
وحسب رزنامة التسجيلات الجامعية الجديدة، الواردة في منشور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي تحوز “الشروق” نسخة عنه، فمؤسسات التعليم العالي التي فتحت أبوابها أمام الطلبة انطلاقا من 15 أكتوبر المنصرم، مُلزمة بتنظيم أبواب مفتوحة للطلبة الجدد ضمن النمط الافتراضي، تماشيا مع تدابير الوقاية من فيروس كورونا، وذلك إلى غاية 25 أكتوبر الجاري.
ووزّعت وزارة التعليم العالي رزنامة التسجيلات الجامعية على مرحلتين. تنطلق المرحلة الأولى في 24 أكتوبر وتستمر إلى غاية 5 نوفمبر المقبل، وتتضمن عملية التسجيلات الأولية عبر الخط، المقررة ما بين 24 و26 أكتوبر، تليها مرحلة تأكيد التسجيلات على الخط خلال يومين، أي من 27 إلى 28 أكتوبر، ثم مرحلة معالجة الرغبات في الفترة ما بين 29 أكتوبر و5 نوفمبر المقبل.
وتمتد المرحلة الثانية، ابتداء من 6 إلى 13 نوفمبر، وتتضمّن عملية المقابلات الخاصة بالمترشحين الموجهين إلى المدارس العليا للأساتذة، وذلك ابتداء من 6 إلى 10 نوفمبر، أما الطلبة الذين لم يتحصّلوا على أي اختيار من اختياراتهم، فتنطلق عملية معالجة رغباتهم، في الفترة بين 6 إلى 8 نوفمبر، تليها عملية معالجة رغباتهم الجديدة بين 9 إلى 13 نوفمبر، لتعلن نتائج العملية مساء يوم 13 نوفمبر 2020.
وتنتهي مرحلة التسجيلات النهائية عبر الخط بين 8 إلى 18 نوفمبر، لتنطلق المرحلة الرابعة المتعلقة بمعالجة الحالات الخاصة من طرف مؤسسات التعليم العالي، بواسطة أرضية progres في الفترة بين 19 إلى 25 نوفمبر.. لتختتم جميع المراحل بفتح البوابة المخصصة للخدمات الجامعية من 25 إلى 30 نوفمبر 2020.
وأشارت وزارة التعليم العالي، إلى إمكانية تعديل أحكام المنشور المتعلق بالتسجيل الأولي والتوجيه لحاملي شهادة البكالوريا الجُدد، إذا اقتضت الضرورة، في وقت شدّد وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيّان، على ضرورة توفير مؤسسات التعليم العالي لجميع إمكانيات الاتصال الحديثة، التي من شأنها مرافقة حاملي شهادة البكالوريا الجدد لتمكينهم من اكتشاف العالم الجامعي وقيمه وقدراته ومسارات التكوين، وكذا الحياة الطلابية. كما دعا مديري مؤسسات التعليم والتكوين العاليين ومديري الخدمات الجامعيّة، إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان نشر واسع النطاق لمنشور التوجيه.