السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بم أن الإخفاق نسب للمرأة
فعلى الهامش أجيبك على أساس طرحك
لتغير المفاهيم ومنح المرأة القوامة â—
وإلا فالإخفاق للرجل بدرجة أكثر وللمرأة درجة أقل.
لكن المعايير لا تقاس على حساب العنوان وإنما هو استفزاز فقط.
ربما الموضوع أشمل من جيلهم وجيلنا والجيل القادم لكن الفرق شاسع وواسع فلا الظروف ذاتها هي الظروف ولا المجتمعات ذاتها هي مجتمعات الأمس ومن المؤسف أن نضيق زاوية التفكير حتى تحدنا لنقول أن جيلهم نجح فما هي نجاحاته التي تراها وهل ترى نفسك ناجحا لأن والدتك قامت بتربيتك في جو أسري متحملة كل مصاعب الحياة وذلك ليس تنكرا لآبائنا، لكن معايير النجاح اختلفت بين مختلف الأجيال كما تختلف بين فرد وآخر، قديما كانت كثير من الأمهات تعانين من التعنيف الجسدي واللفظي ومنعها من أدنى شروط ومتطلبات الحياة فالمجتمعات كانت بسيطة فقيرة بعضها جاهل لا يعرف حتى أمور دينه كانت المرأة يحكمها العرف والعيب، وكانت سلطة الشيخ أو العجوز هي المسير للعائلة، لم يكن لدى المرأة شروط كثيرة قد تتحمل كل شيء في سبيل أبنائها، أو لقمة عيش كما أن عدد النساء كان أقل بسبب الأمراض وعدم العلاج، أما وقتنا الحالي فأصبح للنجاحات معان أخرى فترى بعضهن أن مستقبلهن يكمن في الظفر بما تحدده لها أهدافها تلك الأهداف التي قد تتعارض مع تفكير زوجها ما دام النجاح هنا في تكوين أسرة، وما دامت المرأة تملك الاستقلالية المالية والفكريه وتجد الدعم من أسرتها _عكس نساء الأمس_ فتجدها ترى أنه لا يجب أن يعيقها عائق أمام ما ترغبه، بينما الكثير من الرجال يبحثون عن أنثى كأمهاتهن وأصغر سنا ومتعلمة وووو... وتبحث الصغيرة منهن أو لنقل الماكثة بالبيت عن مصدر مالي يؤمن لها حياة الرفاهية، يبحث بعض الرجال عن امرأة تؤمن له دخلا إضافيا... تلك الخيارات الخاطئة وخروج المرأة للعمل، وغيرها ...والتعامل بتفكير الأمس في مجتمع جديد جعل المجتمع يتخبط مع واقع تغير لأسر ما زالت لم تواكب كل تلك المتغيرات.