كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها ..

قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-02, 07:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










B9 كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

هذه السلسلة عبارة عن تلخيص لكتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان

- قال الشيخ بكر عبد الله أبو زيد : (... فإن التأليف في الكتب التي حذر منها العلماء باب عظيم من أبواب النّصح للأمّة , و صيانتها مما يشوبها في دينها و تعبّدها و سلوكها و توحيدها لربّها ...., و قد جمع - الشيخ مشهور - في هذا الكتاب - الفريد في بابه - تتبّعا و ترتيبا و صياغة و إعدادا و توثيقا , تسمية عشر و أربع مئة كتاب في التوحيد و الفقه و الاريخ و الإنتحال , بعد مقدّمة موعبة مهمة من المناسب إفرادها ( نصيحة لدور النشر ) خاصة , ليطيب لهم الكسب , و رحمة بالخلق من نشر ما يضرّهم في دينهم و دنياهم )


* المجلد الأول :

* مقدمات و إشارات

- إن هذه التحذيرات بمثابة الإشارات السريعات لطلبة العلم الشرعي , و فيها لفت نظرهم لمسائل كليات , و ضوابط مهمّات , فيما يخص هذا الكمّ الهائل من المؤلّفات و المصنفات , لتتحصل لهم المراجعات , و تنكشف الضلالات , و تحلّ المشكلات , و ليتسنى لهم الوقوف على مرجع فيه مادّة علميّة تخصّ العوام , فيعملوا على توصيلها لهم , و يحذّروا بني قومهم مما يلزمهم مما هو بين أيديهم من " تحذيرات " حول " المصنفات " . ص 6

- الفصل الأول : تعرضت فيه لبعض كتب الزندقة و الباطنية و الإلحاد , مما ألّف قديما و حديثا و لأشهر كتب التنبؤات و الشّعبذة و السحر و الطلاسم .

- الفصل الثاني : تعرضت فيه لكتب الفقه و الفتاوى الشاذات و الأقوال الغريبات , و ما ذكرتُه فيه إنما هو على سبيل التمثيل بما يلزم منه التحذير في هذه الأوقات , من غير حصر و عدّ و تتبع , فإن ذلك يطول , ثم خرجت في آخره إلى " جولة في كتب المعاصرين " و في بعضها طامّات , و حقّ لها أن تسلك في النوع الأول , و تعرضت في ثنايا البحث إلى الكتب التي شوهت الدعوة السلفية و أشهر رموزها قديما و حديثا .

- الفصل الثالث : و قد قسمته إلى قسمين : 1 - تحذير من كتب بتفصيل و تمثيل و تعرضت في هذا القسم لأشهر المصادر و المراجع التاريخية و الأدبية , و جُلّها مطبوع . 2 - مسرد عام فيه كتب حوت أخبارا لا يحل لأحد أن ينقل منها حرفا حتى يتثبت و يسأل - أو يفحص - عنها , و تعرضت في هذا القسم على وجه الإجمال لكثير من كتب الرقائق و الزهد و التصوف , و حذرت مما حوته من أخبار واهية , و قصص باطلة , و أحاديث موضوعة أو ضعيفة , و كثير من هذه الكتب منتشرة في الآفاق , ثم ختمت الكلام على كتب الأخبار " مسرد عام فيه كتب لأئمة ثقات و علماء أخيار حوت أخبار لابد من الفحص عنها قبل النقل منها .

- الفصل الرابع : تعرضت فيه لأشهر الكتب التي كذبت على الصحابة و التابعين و من بعدهم من العلماء العاملين , ثم ناقشت ما يدّعيه بعض المطلعين و المثقفين من تشكيك في نسبة بعض الكتب الصحيحة لأصحابها . ص 6 إلى 8








 


آخر تعديل الماسة الزرقاء 2009-04-02 في 08:09.
رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

منهجي في التحذيرات سياق كلام الأئمة الثقات , و العلماء المعتبرين و الباحثين الشّادّين الجادّين , و الإشارة إلى الشّرّ و مكمن الخطر , و قد نقتبس بعض العبارات ممثلين بها على مرادنا من وجه التحذير الوارد في الكتاب , ليتعامل معه القراء على حذر بذلك القدر من غير شطط و لا إجحاف , و لكن باعتدال و إنصاف .
و ليعلم أنه ليس من شرطنا ذكر من مدح الكتاب الذي وقع منه التحذير , إما لمخالفتنا من مدحه بالكلية , أو لأن التحذير منصبّ على شيء من الكتاب , و المدح متعلّق بأشياء أخر , و لكننا سنحاول - إن شاء الله تعالى - الإيماء لذلك على قدر الحاجة و الضرورة .
و ليعلم أيضا أننا لسنا بصدد عرض الكتاب المحذّر منه عرضا تفصيليّا دقيقا , و سنعمل على الإستفادة ممن عمل ذلك في الكتب التي لها ذكر هنا , بالإشارة إلى مثل هذه الجهود من غير استقصاء و اللبيب تكفيه الإشارة .
و ليعلم أيضا أنه ليس غرضي من هذا الكتاب التنقيص و التقليل من شأن المؤلفين , و لا التحقير من كل الكتب المدرجة في هذا التصنيف , بل مقصودي منه أن يكون وسيلة لطلبة العلم المبتدئين في الوقوف - من خلاله - على ما ينفعهم يوم الدّين , و أن يميّزوا - بواسطته - بين الغث و السمين , و لئلا يختلط عليهم البعر بالدّر الثمين .
ص 8و9









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

في هذا المقام يجدر بي تسجيل ما يلي :

1 - الردّ على مخالف الحق و متنكّب المنهج الصدق أمر واجب , فضلا عن مشروعيته مع من يُظَنُّ أنه أخطأ , و لهذا فائدة جيّدة كشف عنها الذهبي بقوله : ( و مازال العلماء قديما و حديثا يردّ بعضهم على بعض في البحث و في التّواليف , و بمثل ذلك يتفقّه العالم و تتبرهن له المشكلات..
)

2 - هنالك نقولات لأهل العلم أودّ تسجيلها هنا مؤكّدّا ما ذكرت آنفا من عدم التّلازم بين التحذير من الكتاب و القدح في صاحبه إن كان مشهودا له بالعلم و الخير ,
قال الخطيب في مقدمة كتابه " موضح أوهام الجمع و التفريق " ( 1 / 5-6 ) : ( و لعل بعض من ينظر فيما سطرناه و يقف على ما لكتابنا هذا ضمناه يلحق سيىء الظن بنا , و يرى أنا عمدنا للطعن على من تقدمنا , و إظهار العيب لكبراء شيوخنا و علماء سلفنا و أنّى يكون ذلك و بهم ذُكرنا , و بشعاع ضيائهم تبصرنا , و باقتفائنا واضح رسمومهم تميزنا , و بسلوك سبيلهم عن الهمج تحيزنا , و ما مثلهم و مثلنا إلا ما ذكر أبو عمرو بن العلاء : " و ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال " , و لما جعل الله تعالى في الخلق أعلاما , و نصب لكل قوم إمام , لزم المهتدين بمبين أنوارهم , و القائمين بالحق في اقتفاء آثارهم ممن رزق البحث و الفهم و إنعام النظر في العلم بيان ما أهملوا و تسديد ما أغفلوا إذ لم يكونوا معصومين من الزلل , و لا آمنين من مقارفة الخطأ و الخطل , و ذلك حق العالم على المتعلم وواجب على التالي للمتقدم
).
و قال الإمام ابن قتيبة في مقدمة كتابه " إصلاح غلط أبي عبيد " ( ص 46 - 47 ) : ( و قد يظنّ من لا يعلم من الناس و لا يضع الأمور في مواضعها أنّ هذا اغتياب للعلماء و طعن على السّلف , و ذكر للموتى و كان يقال : " اعف عن ذي قبر " , و ليس ذلك كما ظنّوا , لأنّ الغيبة سبّ الناس بلئيم الأخلاق , و ذكرهم بالفواحش و الشّائنات , و هذا هو الأمر العظيم المشبه بأكل اللّحوم الميتة , فأمّا هفوة في حرف أو زلّة في معنى أو إغفال أو وهم و نسيان , فمعاذ الله أن يكون هذا من ذلك الباب , أو أن يكون له مشاكلا أو مقاربا , أو يكون المنبّه عليه آثما , بل يكون مأجورا عند الله مشكورا عند عباده الصالحين , الذين لا يميل بهم هوى , و لا تدخلهم عصبيّة , و لا يجمعهم على الباطل تحزّب و لا يفلتهم عن استبانة الحق حسد , و قد كنا زمانا نعتذر من الجهل , فقد صِرنا الآن إلى الإعتذار من العلم , و كنا نؤمّل شكر الناس بالتنبيه و الدلالة , فصرنا نرضى بالسلامة , و ليس هذا بعجيب مع انقلاب الأحوال , و لا ينكر مع تغير الزمان , و في الله خلف و هو المستعان
) .
و ما قال الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين " 3 / 283 " : ( معرفة فضل أئمة الإسلام و مقاديرهم و حقوقهم و مراتبهم , و أن فضلهم و علمهم و نصحهم لله و رسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه , و ما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم , و الحق في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملة و تنقصهم و الوقيعة فيهم , فهذان طرفان جائران عن القصد , و قصد السبيل بينهما , فلا نؤثم , و لا نعصم , و لا نسلك بهم مسلك الرافضة في علي و لا مسلكهم في الشيخين , بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة , فإنهم لا يؤثمونهم , و لا يعصمونهم , و لا يقبلون كل أقوالهم و لا يهدرونها , فكيف ينكرون علينا في الأئمة الأربعة مسلكا يسلكونه هم في الخلفاء الأربعة و سائر الصحابة ؟ و لا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للإسلام , و إنما يتنافيان عند أحد رجلين : جاهل بمقدار الأئمة و فضلهم , أو جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله , و من له علم بالشرع و الواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح و آثار حسنة و هو من الإسلام و أهله بمكان قد تكون منه هفوة و الزّلّة هو فيها معذور , بل و مأجور لاجتهاده , فلا يجوز أن يتبع فيها , و لا يجوز أن تهدر مكانته و إمامته و منزلته من قلوب المسلمين
) .
و ما قاله ابن رجب الحنبلي في الفرق بين النصيحة و التعيير " ص 10-12 " و هذا نص كلامه : (
فردُّ المقالات الضعيفة و تبيين الحق في خلافها بالأدلة الشرعية ليس هو ممّا يكرهه أولئك العلماء , بل ممّا يحبونه و يمدحون فاعله و يُثنون عليه , فلا يكون داخلا في باب الغيبة بالكلية , فلو فُرض أن أحدا يكره إظهار خطئه المخالف للحقّ , فلا عبرة بكراهيته لذلك , فإن كراهة إظهار الحق إذا كان مخالفا لقول الرجل ليس من الخصال المحمودة , بل الواجب على المسلم أن يحبّ ظهور الحق و معرفة المسلمين له , سواء كان ذلك في موافقته أو مخالفه .
و هذا من النصيحة لله و لكتابه و رسوله و دينه و أئمّة المسلمين و عامّتهم , و ذلك هو الدين كما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم , و أما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدّب في الخطاب , و أحسن في الردّ و الجواب , فلا حرج عليه و لا لوم يتوجّه إليه , و إن صدر منه من الإغترار بمقالته , فلا حرج عليه , و قد كان بعض السلف إذا بلغه قول ينكره على قائله يقول : " كذب فلان " , و من هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : كذب أبو السنابل , لما بلغه أنه أفتى أنّ المتوفي عنها زوجُها إذا كانت حاملا لا تحلّ بوضع الحمل حتى يمضي عليها أربعة أشهر و عشر
) . ثم قال : ( و أما في باطن الأمر , فإن كان مقصوده في ذلك مجرد تبيين الحق , و لئلا يغترّ الناس بمقالات من أخطأ في مقالاته فلاريب أنه مثاب على قصده , و دخل بفعله هذا بهذه النية في النُّصح لله و رسوله و أئمة المسلمين و عامتهم ...و أما إذا كان مراد الردّ بذلك إظهار عيب من ردّ عليه و تنقّصه و تبيين جهله و قصوره في العلم و نحو ذلك , كان محرما , سواء كان ردّه لذلك في وجه من ردّ عليه أو في غيبته , و سواء كان في حياته أو بعد موته و هذا داخل فيما ذمه الله تعالى في كتابه و توعد عليه في الهمز و اللّمز , و داخل أيضا في قول النبي صلى الله عليه و سلم يا معشر من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه ! لا تؤذوا المسلمين , و لا تتبعوا عوراتهم , فإنه من يتّبع عوراتهم , يتبع الله عورته , و من يتبع الله عورته , يفضحه و لو في جوف بيته ) . ثم قال مبينا مشروعية الرد على أهل البدع و الضلالة : ( و هذا كلّه في حقّ العلماء المقتدى بهم في الدين , فأمّا أهل البدع و الضلالة و من تشبّه بالعلماء و ليس منهم , فيجوز بيان جهلهم , و إظهار عيوبهم تحذيرا من الإقتداء بهم
) .

3 - .......

4 - :
هناك مجموعة من الكتب رجع عنها أصحابها مثل
:

-
كتاب القدر لوهب بن منبّه قال حماد بن سلمة عن أبي سنام : ( سمعت وهب بن منبه يقول : كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعة و سبعين كتابا من كتب الأنبياء , في كلّها : من جعل إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر , فتركت قولي
) .

-
كتاب في الإرجاء للحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب , و هو ابن محمد بن الحنفية : قال حماد بن سلمة : عن عطاء بن السائب عن زاذان و ميسرة أنهما دخلا على الحسن بن محمد فلاماه على الكتاب الذي وضع في الإرجاء , فقال : ( وددت أني كنت متُّ و لم أكتبه
) . مع أن الإرجاء الذي تكلم عليه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة .

5 - هنالك صنف آخر من الكتب لا يتعلق بكتابنا هذا مع أن بعضهم قد حذر منها , و ما ينبغي أن يلتفت إلى القدح في هذا النوع من الكتب , فهي لأئمة الهدى , و التحذير منها ناشئ من عقيدة المحذِّر , أو من دخول البدعة في منهجه , فكم من محَذِّر - قديما و حديثا - من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم , و من سار على منوالهما مثل الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب , و الشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني , و الشيخ العلامة الفقيه عبد العزيز بن باز و غيرهم , و هؤلاء المحذِّرون من مصنفات هؤلاء الأئمة من أهل البدع و الخرافة , فكن أخي القارئ على حذر من تحذيراتهم و تمويهاتهم و تلبيساتهم .
و قد يقع التحذير من بعض الكتب بسبب اختلاف المشرب الفقهي , و هذا أمر فيه سعة , فما ينبغي التعصب و التشنيع على المخالف , و هذا أمر غير المناقشة و المباحثة بالحجة و البرهان . ص 10 إلى 20










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

* إتلاف كتب أهل البدع و الضلالة :

نقل الشوكاني في " الصوارم الحداد ..." ص 68 عن جماعة أنهم قالوا في مثل هذه الكتب المحذّر منها - منهم : البُلقيني و ابن حجر و محمد بن عرفة و ابن خلدون - ما نصه : ( حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلّة و ما يوجد من نُسَخِها بأيدي الناس مثل " الفصوص و الفتوحات لابن عربي , و البدّ لابن سبعين , و خلع النعلين لابن قسي , و على اليقين لابن برخان , و ما أجدر الكثير من شعر ابن الفارض و العفيف التلمساني و أمثالهما أن يلحق بهذه الكتب و كذا شرح ابن الفرغاني للقصيدة الائية من نظم ابن الفارض , فالحكم في هذا الكتب كلها و أمثالها إذهاب أعيانها متى وجدت بالحريق بالنار و الغسل بالماء ....) إلى آخر ما أجاب به .
و للشيخ الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى كلام نفيس غاية في بيان أن كتب أهل البدع و الضلالة تحرق و تتلف , و أنه لا ضمان فيمن فعل فيها ذلك , قال رحمه الله تعالى : (
... و كذلك لا ضمان في تحريق الكتب المضلّة و إتلافها ) . ص 38

- قال الخلال : أخبرني محمد بن أحمد بن واصل المقري , قال : سمعت أبا عبد الله - و سئل عن الرأي - فرفع صوته , و قال : لا يثبت شيء من الرأي , عليكم بالقرآن و الحديث و الآثار . ص 40










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

حرمة النظر في كتب الملل الأخرى و كتب أهل الضلالة و أهل البدع إلا لمن يعرف ما فيها من شرّ ليحذّر منها :

ألّف ابن قدامة كتاب " تحريم النظر في علم الكلام
" و ذكر فيه أن السّلف - رضوان الله عليهم - كانوا ينهون عن مجالسة أهل البدع , و النظر في كتبهم , و الإستماع لكلامهم .
و هذا التحذير في حق من لا يعرف عوارها , و في حق من قد يعرف ذلك و لكن ينظر فيها لغير مقصد شرعي , فإنّ " الشُّبه خطّافة , و القلوب ضعيف " , أما إذا انتشرت بين يدي العامّة , و أصبحوا يتكئون عليها , و يدمنون المطالعة فيها , فيجب على العلماء الربانيين قراءتها للتحذير منها , كلّ على قدر وسعه و طاقته , و على حسب تخصصه و فنّه , و الله المستعان .
و لو أن الناشئة من طلبة العلم يلتزمون بفتوى ابن قدامة السابقة , لما رأينا كثيرا من دور النشر التي لا تعتني إلا بكتب أهل البدع , و لتعطلت كثير من المطابع التي تقذف بالجديد كل يوم مما هب و دب , و لا قوة إلا بالله.
و سئل الشيخ محمد رشيد رضا عن مطالعة كتب الملل غير الإسلامية , فأجاب بما نصه : " الأمور بمقاصدها , فمن يطالع كتب الملل بقصد الإستعانة على تأييد الحق و رد شبهات المعترضين و نحوه و هو مستعد لذلك , فهو عابد لله تعالى بهذه المطالعة , و إذا احتيج إلى ذلك كان فرضا لازما ....., إنه ينبغي منع التلامذة و العوام من قراءة هذه الكتب لئلا تشوش عليهم عقائدهم و أحكام دينهم , فيكونوا كالغراب الذي حاول أن يتعلم مشية الطاووس , فنسي مشيته و لم يتعلم مشية الحجل ". ص 46 إلى 48










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

من أهم الكتب التي ينبغي أن يحذر منها تلك التي وضعت بإسم الإسلام و هو منها براء , و هي ما وجدت إلا من أجل هدمه و محاربته من الدَّاخل فوقف أهل العلم - جزاهم الله خيرا - قديما و حديثا في وجهها , و حاربوها و حذروا منها , و نسلك هذه الكتب جميعا في عقد :

كتب الزندقة و الباطنية و الإلحاد :

و هؤلاء الزنادقة و الملحدون حريصون أشد الحرص على تحسين كتبهم و تنميقها , و نشرها في أحسن صورة و أزهى و أبهى حلة , و أحلى ثوب و أقشبه , و نمثّل عليها بما يلي :

1 - رسائل إخوان الصّفا :

صدرت هذه الرسائل إبان القرن الرابع الهجري , و كانت ثمرة لترجمة الفلسفة اليونانية إلى اللغة العربية , و دخول مفاهيمها إلى الفكر الإسلامي في تلك الجولة الضخمة من تحديات فلسفة الإغريق و الفرس و الهنود و غيرهم , القائمة على مفاهيم الوثنية و علم الأصنام , و هي ( 52 ) رسالة مقسمة إلى أربعة أقسام : الرياضيات و الطبيعيات و العقليات و الإلهيات .
و تعدّ هذه الرسائل إحدى ثمار الحركة الباطنية للجماعة السرية التي مزجت الفلسفة اليونانية و العقيدة الباطنية , لتخرج للناس مذهبا جديدا يمزج إلهيات اليونان , و نظريات أفلاطون و أرسطو و أفلوطين و فيثاغورس و غيرهم بالعقيدة الإسلامية في خليط مضطرب فاسد , و حاولوا أن يلصقوا هذه الترهات و الأباطيل بجعفر الصادق رضي الله عنه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( كتاب رسائل الإخوان الصفا الذي صنّفه جماعة في دولة بني بويه ببغداد , و كانوا من الصابئة المتفلسفة المتحنفة , جمعوا بزعمهم بين دين الصّابئة المبدّلين , و بين الحنفية , و أتوا بكلام المتفلسفة و بأشياء من الشريعة , و فيه من الكفر و الجهل الشيء الكثير , و مع هذا , فإن طائفة من الناس - من بعض أكابر قضاة النواحي - يزعم أنه من كلام جعفر الصادق , و هذا قول زنديق , و تشنيع جاهل ..., فإن هذه الرسائل إنما وضعت بعد موته بأكثر من مئتي سنة , فإنه توفي سنة ثمان و أربعين و مئة , و هذه الرسائل و ضعت في دولة بني بويه في أثناء المئة الرابعة في أوائل دولة بني عبيد الذي بنوا القاهرة , وضعها جماعة و زعموا أنهم جمعوا بها بين الشريعة و الفلسفة , فضلّوا و أضلّوا
) .
هكذا نرى بوضوح أن الرسائل كانت مقدّمة لتحويل الدعوة الباطنية , إلى مؤامرة خطيرة لتدمير الدولة الإسلامية و الفكرة الإسلامية معها , أو
كما قال أحد الباحثين : ( محاولة لوضع نظام جديد خلقي إلهي علمي يحل محل الشريعة الإسلامية التي يعتقد إخوان الصفا أنها بشكلها الحالي قد أصبحت عتيقة لا تؤدّي رسالتها , و قد أخفقت هذه المحاولة إخفاقا تامّا فلم تنتج نظاما علميّا , و لم تنشئ مجتمعا جديدا يقوم على أساسها..
) .
وقد استغل الباطنية التشيع في نشر دعوتهم , كما استغلوا التصوف الفلسفي و تستروا وراء أهل البيت و الصوفية! و كانت دعوتهم إلى وحدة الأديان و إلغاء التعصب لدين ما علامة على انحرافهم و خروجهم على مفهوم الإسلام الأصيل .
كما ألقى بعض الباحثين أضواء أخرى على موقف إخوان الصفا تشير إلى أن المثل الأعلى في رسائلهم ليس مثلا أعلى إسلاميّا ( و إنما هو عبراني في مخبره , مسيحي في منهجه , يوناني في علمه ) .
يقول الدكتور حسين الهمزاني - أحد دعاة الإسماعلية البهرة - : إن الإسماعلية يرون القرآن كتاب العامة , و رسائل إخوان الصفا كتاب الأئمة ! .
و لقد كان من أبرز أعمال التغريب و الغزو الثقافي في العصر الحديث , ممثلا في الإستشراق و التبشير , إعادة طبع و إحياء رسائل إخوان الصفا , فقامت المطبعة الكاثوليكية في بيروت بإعادة طبع هذه الرسائل , ثم جاء الدكتور طه حسين من أوروبا سنة 1929 م ليعيد طبع رسائل إخوان الصفا و يقدم لها , و ليس هذا عيبا في ذاته إذا ما روعي فيه أصول البحث العلمي , ووضعت هذه الرسائل في موضعها الحقيقي ..., ولكن الدكتور طه كذب على الناس
, وادّعى أن إخوان الصفا قوم مجددون مصلحون ! قدموا للمجتمع الإسلامي الفلسفات الهندية و الفارسية و اليونانية لإنشاء ثقافات جديدة , و هي الثقافة التي يجب على الرجل المستنير أن يظفر بها " على حد تعبيره " , و هذا خداع طه حسين لقومه , و هو يعلم في أعماق نفسه أنه إنما يعمل على هدم القيم الإسلامية بإعادة إذاعة هذه الرسائل كجزء من مخطط التغريب و الغزو الثقافي .
أما المطبعة الكاثوليكية , فهي تقول : ( إن من أسباب عظمة هذه الرسائل أن كتب عنها طه حسين و حبور و الدسوقي و صليب و الهمزاني و ماسينيون
) , و لكن هؤلاء جميعا لم يكونوا في درجة واحدة من الإعجاب برسائل إخوان الصفا , و فيهم من كشف علاقة إخوان الصفا بالمؤامرة الباطنية , و لقد كان حقا على هؤلاء جميعا أن يكشفوا حقيقة رسائل إخوان الصفا بالنسبة لمفهوم الإسلام الأصيل , و أن هذه الرسائل تعارض هذا المفهوم في عدة أصول أساسية : 1 - إنكار البعث بالأجساد 2 - تفسير الجنة و النار و الآخرة تفسيرا مخالفا للتواتر 3 - تفسير الكفر و العذاب تفسيرا باطنيا معنويّا 4 - فساد نظريتهم القائلة بأن النبوة يمكن أن تكتسب عن طريق الرياضة و صفاء القلب 5 - فساد قولهم بأن من ارتقى إلى علم الباطن سقط عنه التكليف و استراح من أعبائه .
و نختم كلامنا على هذه الرسائل بكلمات لجهابذة العلماء في التحذير منها ,
قال الإمام الذهبي فيها : ( هي داء عضال و جَرَبٌ مُرْدٍ و سمٌّ قاتل ) . و قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ظاهرها الرفض , و باطنها الكفر المحض
) .
و على الرغم من هذا كلّه , فقد جاء دعاة التغريب و تلاميذ المستشرقين فجددوا طبع هذه الرسائل , و ادّعوا أنها علم و فهم و ثقافة ! و ما هي في حقيقتها إلا سموم عرفها أهل الأصالة الإسلامية , و ضلال كشفوا عنه و أبانوا فساده , و كان خليقا بأهل عصرنا أن يعرفوا هذا , فلا يترددوا في خطر النظر أو المتابعة لهذه الأعمال المضلّة . ص 65 إلى 76










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

فيا أيها القارئ له , لك غنمه و على مؤلفه غرمه , لك ثمرته و عليه تبعته , فما وجدت فيه من صواب و حق , فاقبله و لا تلتفت إلى قائله , بل انظر إلى ما قال لا إلى من قال , و قد ذم الله تعالى من يرد الحق إذا جاء به من يبغضه , و يقبله إذا قاله من يحبه , فهذا خُلُق الأمة الغضبية , قال بعض الصحابة : " اقبل الحق ممن قاله و إن كان بغيضا , و رد الباطل على من قاله و إن كان حبيبا " و ما وجدت فيه من خطأ , فإن قائله لم يأل جهد الإصابة , و يأبى الله إلا أن يتفرد بالكمال كما قيل :

و النقص في أصل الطبيعة كامن ***** فبنو الطبيعة نقصهم لا يجحد

و كيف يُعصم من الخطأ من خُلق ظلوما جهولا ؟ و لكن من عدّت غلطاته أقرب إلى الصواب ممن عدّت إصاباته .

و على المتكلّم في هذا الباب و غيره أن يكون مصدر كلامه عن العلم بالحق , و غايته النصيحة لله و لكتابه و لرسوله و لأخوانه المسلمين , و إن جعل الحق تبعا للهوى , فسد القلب و العمل و الحال و الطريق , قال الله تعالى : (
و لو اتّبع الحقّ أهواءهم لفسدت السّماوات و الأرض و من فيهن ) فالعلم و العدل أصل كل خير , و الظلم و الجهل أصل كل شر , و الله تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق , و أمره أن يعدل بين الطوائف و لا يتبع هوى أحد منهم , فقال تعالى : ( فلذلك فادع و استقم كما أمرت و لا تتبع أهواءهم و قل آمنت بما أنزل الله من كتاب و أمرت لأعدل بينكم الله ربّنا و ربكم لنا أعمالنا و لكم أعمالكم لا حجّة بيننا و بينكم الله يجمع بيننا و إليه المصير ) . ص 23

- و لتكن قاعدة أصحاب دار النشر و المكتبات : " نشر ما يحتاجه المطّلعون لا ما يطلبونه " . ص 26










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

حرمة المتاجرة بكتب أهل البدع و الضلالة :

قال مالك :
( لا تجوز الإجارات في شيء من كتب الأهواء و البدع و التنجيم , و ذكر كتبا , ثم قال : و كتب أهل الأهواء و البدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة و غيرهم , و تفسخ الإجارة في ذلك , قال : و كذلك كتاب القضاء بالنجوم و عزائم الجن و ما أشبه ذلك ) .
و قال ابن السبكي في كتابه معيد النِّعم ص 131 عن ناسخ الكتب و ما يجب عليه : ( و من حقّه أن لا يكتب شيئا من الكتب المضلّة , ككتب أهل البدع و الأهواء , و كذلك لا يكتب الكتب التي لا ينفع الله تعالى بها , كسيرة عنترة و غيرها من الموضوعات المختلقة التي تضيع الزمان , و ليس للدين بها حاجة , و كذلك كتب أهل المجون , و ما وضعوه في أصناف الجماع , و صفات الخمور , و غير ذلك مما يهيج المحرمات , فنحن نحذّر النساخ منها , فإن الدنيا تغرّهم , و غالبا مُستكتِبُ هذه الأشياء يعطي من الأجرة أكثر مما يعطيه مستكتب كتب العلم , فينبغي للناسخ أن لا يبيع دينه بدنياه ) . ص 45










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

حرمة قراءة هذه الكتب في المساجد و المجامع العامة ووضعها في مكاتبها :

أفتى غير واحد من أهل العلم بحرمة قراءة كتب الوعظ المشتملة على قصص باطلة في مجامع الناس العامّة , و كان ابن البراء - أحد أئمة المالكية - لا يروي " المقامات " بالمسجد الجامع - و كان إماما له - , و إنما يرويها بالدويرة , لأنها ليس لها حكم الجامع , قاله الأُبيّ في " شرح صحيح مسلم " ( 2 / 262-263 ) , و علل ذلك قوله : " هذا - و الله أعلم - لما تضمّنته من الأكاذيب " , و قال الونشريشي في " المعيار المعرب " ( 7/11 ) ما نصه : وسئل الحفار عن قراءة هذه الكتب في المساجد , فأجاب بأن قال : أما قراءة كتب الوعظ و غيره في المساجد , فذلك من المستحب الحسن و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخول أصحابه بالموعظة , فسواء كان الوعظ بكلام من عند الواعظ , أو بقراءة كتاب يتضمن الوعظ , فذلك كله أمر معمول به لكن يشترط في ذلك أن يكون الواعظ من الكتاب أو مما يلقيه الواعظ من حفظه أن يكون صحيحا لا ترده القواعد العلمية , لأن الكتب الموضوعة في الوعظ قد اشتملت على باطل كثير , و على أمور شنيعة و مناكر فاحشة تضاف إلى الرسل و الأنبياء , و على قصص باطل ترده القواعد العلمية , فمن أخذ في هذه الطريقة , فليتخير ما يحفظ إن كان يعظ من كتاب , و هذا يحتاج إلى حظ وافر من الطلب . ص 50









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 07:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

- النوح على البهائم : لأبي عيسى محمد بن هارون الوراق
معتزلي من أهل بغداد نشأ و توفي فيها , من أرباب المقالات , طاش عقله , و لم يتّسع لحكمة إيلام الحيوان و ذبحه , فصنّف كتابا سمّاه النوح على البهائم , فأقام عليها المآثم وناح , و باح بالزّندقة الصّراح . ص 76

3 - مثالب الوزيرين :
لأبي حيان التوحيدي

قال ابن خلكان في هذا الكتاب : ( ضمّنه معايب أبي الفضل ابن العميد و الصاحب بن عباد , و تحامل عليهما , و عدد نقائصهما , و سلبهما ما اشتهر عنهما من الفضائل و الإفضال , و بالغ في التعصب عليهما , و ما أنصفهما , و هذا الكتاب من الكتب المجدودة , ما ملكه أحد إلا و تعكّست أحواله , و لقد جربت ذلك , و جربه غيري على ما أخبرني من أثق به ) . ص 78










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 11:39   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
bbomar3
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bbomar3
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا المجهود الكبير والعمل الجبار
والله يستحق التقيم +2 نقطتان للتنضيم الجيد










رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 16:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bbomar3 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي الكريمة على هذا المجهود الكبير والعمل الجبار
والله يستحق التقيم +2 نقطتان للتنضيم الجيد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك ربي يحفظك









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 16:27   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

آثار و آفات التعصب المذهبي :

ظهرت آفات و حاقات لابد لطالب العلم أن يحذر منها , و هي تتمثّل فيما يلي :

1 - ردّ النصوص النبوية و الآثار السلفية إن خالفت ما في المذهب .

2 - عدم الإقبال على نصوص الكتاب و السنة , و مذاهب الصحابة و التابعين , و جهل ذلك , و التمسك بالأحاديث الباطلة , و القصص الواهية ,
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
: و جمهور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب و السنة إلا ما شاء الله , بل يتمسّكون بأحاديث ضعيفة و أراء فاسدة , أو حكايات عن بعض العلماء و الشيوخ قد تكون صدقا و قد تكون كذبا . و إن كانت صدقا , فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدّق عن قائل غير معصوم , و يدعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم , و هو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم , و دوّنوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه و سلم .

3 - المكابرة و عدم الرجوع إلى الحق مع وضوحه و تبيُّنه .
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى
: و من ذلك - أي من تلبس إبليس على الفقهاء - أنّ أحدهم يتبيّن له الصواب مع خصمه و لا يرجع , و يضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه , و ربما اجتهد في ردّه مع علمه أنه الحق , و هذا من أقبح القبيح , لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق .

4 - التّلاعب بالإستدلال بالنصوص , و تطويعها لما بُيّت سابقا .

5 - تحريف النصوص النبوية لموافقة المذهب .

6 - وضع الحديث في موافقة المذهب ,
و قد لاحظ هذا أبو العباس القرطبي فقال
: استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دلّ عليه القياس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبة قولية , فيقول في ذلك " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا " , و لهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة , لأنها تشبه فتاوى الفقهاء , و لأنهم لا يقيمون لها سندا .

7 - القول بوجوب الأخذ من إمام واحد و تقليده , و هذا قول باطل , و لأهل العلم مصنفات في بطلانه قديما و حديثا . ص 161 إلى 167









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 16:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


1 - أثر الحديث الشريف في اختلاف الفقهاء لمحمد عوامة

و اسم هذا الكتيب ينبئ و يشير إلى أن الذنب كل الذنب للأحاديث الشريفة لا لمن لا يعمل بها من المقلدة , فالكتاب محاولة مستميتة لإقناع الناس بمحض التقليد , و صدهم عن قبول النصوص الشرعية , و يدَّعي أن الدعوة إلى العمل بالحديث الآن تعد هدما لبناء السنة , فنسأل الله السلامة
و قد حذر شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - من هذا الكتاب و مما جاء في كلامه عنه ( أما مضمونه , فهو صدّ صريح عن اتباع الكتاب و السنة , و دعوة مكشوفة إلى الجمود على التقليد لإمام واحد من الأئمة , و ليس إلى اتباعهم و الأخذ بما وافق السنة من أقوالهم , كما هي دعوتهم ) . ص 168









رد مع اقتباس
قديم 2009-04-02, 16:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


3 - كتيب لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى الدينية , للشيخ محمد الحامد . ص 177

4 -
كتاب الإجتهاد و المجتهدون بإشراف الشيخ أحمد البيانوني

و هؤلاء و أمثالهم هم الذين عناهم
عبد الحي اللكنوي بقوله في " الفوائد البهية " : ( و إلى الله المشتكى من جهلة زماننا , حيث يطعنون على من ترك تقليد إمامه في مسألة واحدة لقوّة دليلها , و يخرجونه عن جماعة مقلديه , و لا عجب منهم , فإنهم من العوام , و إنما العجب ممن يتشبه بالعلماء و يمشي مشيهم كالأنعام ) . ص 177









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc