|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يستحق الإنسان العيش في الكرة الأرضية؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2019-07-25, 09:33 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل يستحق الإنسان العيش في الكرة الأرضية؟
عندما تنظر لكل الكائنات الحية في هذا العالم تجدها تعيش و تموت بصفة مبرمجة و لا تساهم أبدا لا في تخريب الأرض لا في إخلال توازن الكوكب.
هل يستحق الإنسان البقاء فوق الأرض أم أنه يجب إزالته و ترك الكوكب يعيش في توازن و سلام؟ أم أن وجوده هنا عبارة عن عقاب, و هو مبرمج لإزالة نفسه بنفسه عن طريق التخريب الذي يمارسه في الكوكب وعلى الكوكب؟
|
||||
2019-07-25, 11:42 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أجل أخي واوي، يحقّ للإنسان العيش على الأرض مادام لله في خلقه حكمة وفي الوجودِ ذاته دلائل قدرته أمّا عن التوازن والسّلام ومؤثّرات الإنسان عليها.. فكلٌّ في علم الرّحمن الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور وهو سبحانه من يحاسب عباده ثمّ إنّ الله لم يوجدنا على الأرضِ ليُعاقبنا -حتى لا نخطئ التّقدير- كيف وهو من خلقنا لنعبده في قوله: [وما خَلقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلاّ لِيعْبدونِ][الذّاريات: 56] فعبادة الله تلخّص توحيدنا له وطاعتنا وامتثالنا لأوامره، واعترافنا بقدرته التي تتجلّى في كامل خلقه، واعترافنا بنعمه وأفضاله شكرا وحمدا وثقتنا في واسع رحمته، وإيماننا بأنّه سبحانه وتعالى يجزي عبادَه بما قدّمت أيديهم... وفي عبادتنا للّهِ فلاحٌ وخيرٌ كثيرٌ.. هذا والله أعلم آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-07-25 في 11:48.
|
|||
2019-07-25, 12:41 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
حسنا, من منا لا يخفى عليه هذا الأمر, الآية 56 من سورة الذاريات , تفسيرها مختلف تماما عن ما يظنه أغلبية الناس, (الهدف من وجود الإنسان فوق الأرض هو العبادة). أرجو من كل من يأخذ الأية كلمة بكلمة أن ينظر إلى التفسير :
quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi-tabary-katheer-baghawy/sura51-aya56.html الإنسان إلى حد الأن لم يستطع أي قانون أو تشريع (مهما كان نوعه) من ترويضه أو برمجته للتصرف أو العيش بنمط أو طريقة لها معنى , كما أن خبرته في العيش فوق الأرض لم تمكنه من ذلك أيضا, أما الحيوان فتصرفه و عيشه في حدود ما بُرمج لفعله, فحرية الإنسان في التصرف مع مرور الزمن تتطور في التخريب فقط, تخريب الكوكب, كما أن التاريخ يبين لنا الإنسان إذا بٌرمج لفعل شيء جماعي على نطاق واسع يقوم بالحرب و القتل تحت مسميات مختلفة (فتح, حماية, إنتداب, تحرير الخ) الإنسان الحالي الذي يعبد الله و يوحده, يفسد و يخرب (في) الأرض سواءا عن قصد أو غير قصد لابد أن يستعمل سيارة تنفث الغازات يبنى العمارات, يرمي الأطنان من النفايات يستهلك الكهرباء الخ... و في كل منعطف يشارك في التخريب دون أن يشعر أنه الكائن الحي الوحيد الذي يملك الحرية في التخريب. هذا التخريب الذي يحمل مرادفات غير منتهية (تكنولوجيا, طاقة, وسيلة نقل, رفاهية الخ...), نهايته حتما هي القضاء على الجنس البشري. مقارنة بكائن يتصرف و يعيش في الأرض دون إفساد, هل للإنسان المخرب الحق في العيش في الكوكب؟ هل هو مبرمج لإنهاء نفسه في الأخير؟ |
|||
2019-09-14, 21:29 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ واوي، قولُنا أنّ التّخريب المعني في كلامك -هو من سيقضي على الجنس البشري- يجعلُنا ننفي أو نشكّك بطريقة ما كون الخالق جلّ وعلا هو مدبِّرُ أمورِنا ومسيِّرُ أقدارِنا، -بعلمٍ مسبقٍ منه، ولحِكمةٍ يعلمُها- وهو القائلُ سبحانه في سورة القمَر: إنّا كلّ شيءٍ خلقناه بِقدر والإنسان المفسِد -على سبيلِ الذّكر- يُؤاخَذُ بما قدّمت يداهُ، ما دام الله لم يُجبِرهُ على ارتكاب المفاسِد، وإنّما قدّمَ له ممَّ يُرشِدهُ ويهديه سواء السّبيل لكنّه خضع لنفسه الأمّارةِ بالسّوءِ، فأضرَّ بها وبغيْرِه في أحْوالٍ كالتي ذكرت. أمّا قولك: هل هو مُبَرمَج لإنهاءِ نفسِه في الأخير، فأفضّل قول: قُدِّرَت نهايتُه ممّن أوجدَه والنّهاية بيدِ اللهِ وحده آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-09-14 في 21:31.
|
||||
2019-09-17, 23:53 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
مرحبا الأخت صمت,
الكلام لا ينفي أو يشكك في عظمة الله و خلقه بل العكس, كل تطور يؤدي بالإنسان إلى النهاية هو إمضاء يتكرر في كل مرة في كل الحضارات التي إختفت, كأن الإنسان مهما كان تطوره يفوت زمنه سيختفي كأنه لم يكن موجود أبدا, أليس هذا من عظمة الخالق؟ الإنسان يمكنه التنبؤ بشيء من المستقبل و هذا لا نقاش فيه, و من يؤمن حقا باليوم الأخر, علامات الساعة و أن البشرية فانية سيرى أنه لابد أن ينفجر التطور في زمن معين, و هذا الإنفجار, سيمهد لنهايته أو يتزامن معها. إذن هل عندما يرى المرئ بأم عينه ما يؤدي به للنهاية و يسلم أمره للغيبيات دون تحريك عصبون واحد, أظن يوجد مشكل هنا (سأشرح في الرد على الأخت عزيف) |
||||
2019-09-10, 16:13 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
سبقتك الملائكة بهذا السؤال |
|||
2019-09-11, 16:19 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
سبحان الله و بحمده, شكرا على المشاركة أختي لم أفهم القصد نسخ و لصق الأية هنا؟
الملائكة مبرمجة على الطاعة, و ليست مبرمجة على العلم أو التعلم و لا علم لها إلا مابرمجت عليه, أما الخليفة الذي جعله الله في الأرض, لا يشبه الملائكة, عنده الحرية و يمكنه التعلم, و لا يشبه المخلوق السابق الذي عاش في الأرض (الذي إنقرض و لم يصبح خليفة) لأنه لم يكن عنده قابلية التعلم. |
||||
2019-09-15, 15:29 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
قصدت من الاجابة أن الملائكة قد استغربت وجود مخلوق يفسد في الارض و هي التي خُلقت لتعبد الله و تفعل ما تؤمر
(لم استعمل لفظ برمجة لأن البرمجة لفظ بشري قد يحمل أخطاء و سلبيات و ايجابيات ، و قد تكون في البرمجة ثغرات ، و استعملت لفظ " خلق" لأنه فعل مخصص و مفرد لله وحده عزوجل و يدل على غاية التمام و الكمال ) و قد أجابهم الله بأنه يعلم ما يعلمون ، أي أن سبب خلق مخلوق مفسد في الارض يأتي على الاخضر و اليابس من شأنه وحده ، و اذا كانت الملائكة بمنزلتها و عبادتها و قربها من الله ،لم تحصل على جواب ، فما بالنا نحن البشر . و في الاية تصريح أن خلق الناس من شأن الله وحده ، جعل لهم أجلا في الارض ، منذ نزول آدم عليه السلام الى قيام الساعة ، فالبداية و النهاية محدودة و لو دخلت امتحانا نهائيا ، سواءا كنت طالبا مجتهدا أو كسولا ، فإنه من المفروض أن تجيب على الاسئلة التي وردت في ورقتك لالتزامك بتسليمها في وقت معين ، و لا يهمك ما السبب الذي دفع معلمك لطرح مثل تلك الاسئلة ، بل المنوط بك أن تجيب عليها وفق البرنامج المقرر الذي درسته طوال السنة ، فإن أجبت مثل ما أراد معلمك فقد حققت النجاح ، و ان بقيت تستفسر و تبحث عن ما في نفس المعلم ، فانك ستضيع وقتك و جهدك فيما لا فائدة فيه و تجد نفسك من الخاسرين لأنك سلكت بفكرك طريقا أبعد ما يكون عن الهدف المنشود فنصيحة لاخوتي هي الابتعاد عن مثل هذه المواضيع التي لا ترجى منها فائدة ، خاصة اذا وجد من هو ضعيف النفس ، ومن كان يرى أنه لزام عليه أن يعمل فكره في هذه التفاهات التي لا تسمن و لا تغني من جوع مع ترك ما هو أولى ، فليعتزل الناس و لا يبد أمامهم رأيا ، فربما قرينهم اقوى من قرينه ، فيبوء باثمه و اثمهم و هو لا يعلم يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : إن العبد ليتكلم بكلمة من سخط الله ما يتبين فيها يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ، و يقول أيضا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ملاحظة : بالنسبة للنسخ و اللصق لا أقوم به الا في حال كتابة الايات القرآنية تفاديا للأخطاء في التشكيل و علامات الوقف |
||||
2019-09-18, 12:02 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
شكرا على المشاركة أختى, الملائكة حصلت على الجواب و نحن أيضا في الأية الموالية, أنظري الرد على الأخت عزيف.
المهم النسخ و اللصق و تكبير حجم بعض الكلمات وضع تحتها خط أو تلوينها لا أظنه بشيء فيه تواضع و إحترام في التواصل مع الأخرين و الله أعلم. |
||||
2019-09-20, 21:49 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2019-09-20, 21:50 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2019-10-01, 15:56 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
لا شكر على واجب ، المنتدى أصلا وجد من أجل التفاعل و النقاش الهادف و البناء مع احترام الجميع المهم النسخ و اللصق و تكبير حجم بعض الكلمات وضع تحتها خط أو تلوينها لا أظنه بشيء فيه تواضع و إحترام في التواصل مع الأخرين و الله أعلم. [/right][/QUOTE] بالنسبة للنسخ و اللصق، قد أجبت سابقا أنه لا أقوم بالنسخ و اللصق الا في الايات القرآنية و الاحاديث النبوية ، و السبب تفادي الخطأ الكتابي ، خاصة مع الاسراع و عدم استجابة لوحة المفاتيح بشكل كلي ، و من يراه انتقاص من الاحترام للغير ، فعذرا ، كلام الله أولى بالاحترام من النقص و الحريف و لو بحركة ... أما بالنسبة للتكبير و التخطيط و التلوين ، فهي تدخل في الشخصية الانثوية ، فنحن نهتم للمظهر تماما مثل ما نهتم للجوهر ، و كل شخص ينسق موضوعه و رده على حسب نظرته فمثلا أنا حين أجد موضوعا طويلا باللون الاسود ، أو رد كاملا متشابها ، لا أهتم بقراءته ، بل آخذ فكرة عامة عنه و ربما أقرأ السطر الأول و الأخير فقط ، في حين أني أهتم بالموضوع المنسق تنسيقا جميلا ، كما أن التسطير و تكبير بعض الكلمات يدل على أهميتها في الموضوع ، و المار عليه ينتبه لما تم تلوينه و تكبيره ، فيفهم الخلاصة أو المقصد دون حاجته لقراءة كل ما كتب . و هذا التصرف لا يقتصر على المنتديات فقط ، و لو اطلعت على دفاتر التلميذات المجتهدات من المتوسط الى الجامعة ، لوجدت حديق مختلفة الالوان ، مابين الوردي و الاحمر و البنفسجي و لوجدت خليطا من أقلام التحديد و خلاصة القول : أنه يمكنك أن تغير أي شيء الا طبع النساء في التلوين و التنظيم |
||||
2019-09-11, 16:55 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة |
|||
2019-09-11, 20:32 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ |
|||
2019-09-13, 19:22 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
مرحبا الأخت عزيف في الموضوع, أكملي الأية الموالية لفهم الطرح.
الملائكة لا تعلم, الله يعلم, الله خلق مخلوق يتعلم و يعلم, وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) سهل و بسيط ما يعلمه الله لا تعلمه الملائكة, و ماعلمه لأدم لا تعلمه الملائكة, لأنها لا علم لها... الأن عودة لأسئلة الموضوع, أرى أن الجميع يجيب مباشرة على عنوان الموضوع, من فضلكي إقرئي ردي على الأخت صمت, الأسئلة هناك. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc