|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
~ ° ~ خَضْرَمَةُ أَنْفَاسٍ ~ ° ~ [ حصْريَةٌ وبقَلَمِي ]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-09-09, 20:38 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
~ ° ~ خَضْرَمَةُ أَنْفَاسٍ ~ ° ~ [ حصْريَةٌ وبقَلَمِي ]
أمَـــــــــــــــــــا بَعْدُ { لا أعلمُ هل أدرجها ضمن الرواية أم القصة .. إلا أنني أريدكم أن تحكموا وتروا لي مواضع الضعف والقوة قصتي أو روايتي [ إن صحّ التعبير ] تحت عنوان : ~ ° ~ خَضْرَمَةُ أَنْفَاسٍ ~ ° ~ تابعونني في الفَصل الأول ولكن منّي
امتنان قلبيٌّ
|
||||
2015-09-09, 20:38 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2015-09-10, 10:10 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ماشاء الله اسلوب جميل |
|||
2015-09-10, 11:09 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2015-09-10, 16:36 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-09-11, 19:02 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الفصل الثاني : فتحت ياسمين باب غرفتها والعنف صار صفتها الملازمة -" معتوه ، مجنون ، غبي ، قد ترك أجمل فتاة في المجرة لأجل مأكل ومشرب ، أين يجد مثل طيبتي ووفائي " القت بنفسها على السرير تكلم عقلها وتحاول إرضاء قلبها .. ثم وبنبرة المرارة قد رجعت لحلقومها -" لماذا لماذا لماذا لا يتحدى الكون لأجلي ؟ " دارت على أحد جنبيها وضمت نفسها حتى أصبحت كتلة واحدة وبصوت البكاء أخذت تشهق وتجهش وتصرخ صراخ الصمت -" كيف ستأستنشق رائحة التراب ببعدك يا وسيم ، وكيف لقطرات المطر أن تنزل رحبا وسهلا على نافذة حبنا .. وكيف لعبق الشتاء أن يبحث عن أنفاس الحب من جديد ، أظنها حكاية خرافية تمر عليّ ، حكاية شتاء وأنين .." وغاصت في سلطان النفس " النوم " . وعلى ضفة الوجع الأخرى .. تقلب وسيم ألف مرة على أريكة الدب كما يسميها ، كانت قبل هذا يعتبرها المريحة من أرائِك المنزل كلها .. أما وبقرار أمه ضاقت به الدنيا وما رحبت حتى أريكة الدب و حضن الأم وبسلم كلام الجدة .. - " ليس قراري يا ياسمين إنها أمي ، اجبرتني على الانفصال ولقنتني تفاصيل الكلام معك حتى أبدو كالصارم الذي قرر وحده الابتعاد .. ياليت صوتي يصلك بأنني لست أنا من قرر , لست أنا " ثم تقلب على الجهة الأخرى " ولكنت صادقة ولم تكذبي ، متقلب المزاج أنا ، وماذا أفعل ، ماذا أفعل ؟ " وأطلق صرخة تحركت لها ساعة الحائط من الصدى [ يتبع بإذن الله تعالى ]
|
|||
2015-09-26, 22:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
متابعةن اكملي |
|||
2015-10-20, 22:56 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
الفصل الثالث: أصبحت ياسمين غارقة الهم والحزن ، شاحبة الكلام والمظهر ، عنيفة الرد والصفع ، تأكل الماء وتشرب الخبز يبدو أن حياتها انقلبت بمرور شهر على لُقياها لوسيم ، تنهدات ملأت حياتها وفراغ موحش سكن فؤادها وأنفاس عفنة بمضغة جوار قلبها -" نعم قد عاش دوني ، أفيقي يا بنت ، اخرجي هذا المعتوه من رأسك " وتضرب جبهتها إما بيدها أو على الحائط ، استسلمت للواقع المرير الذي لحق بها ، عاشت بعدها مسلوبة الحال والبال ، تمضي لعملها ترجع للبيت ، تستلقي على السرير تمارس هوايتها الحبيبة " التحديق في السقف " كان ما سليها في خضم هذه الوحشة " زجاج نافذة الحافلة " التي تتضبب بأنفاسها المريضة ، وكأنها تقول : -" أَلْفظي ، ألفظي ما شئت فها أنا أسمعكِ " -ثم ترد ياسيمن " يا ليتكَ يا زجاج ترأف ببخاري فلا تجعله ماءً تنظف به سطحك " -" ألا تفهم يا أخانا ، إن هذه العلاقات محرمة ، كيف تريديني أن أتسخ بوحل حبك وأرتشف دناءة العشق ؟ افهمها إنه ليس بقراري أنه أمر رب العالمين " اتسعت حدقتا ياسمين للكلمة الأخير ، قد سمعت هذه العبارة منذ أكثر من شهر لكن بصيغة لا بل بشيفرة أخرى [ ليس قراري إنه قرار رب العالمين ] ، ظلت تردد " أمر رب العالمين ، أمر رب العالمين .. " توقفت الحافلة لتعلن نزول الراكبة التي نطقت بهذا الكلام ، دون إرادة انتفضت ياسمين من مكانها رغم أن محطتها مازالت على بعد بعيد ، تبعتهما ، الذي يحاول اقناعها أن تكون خليلته والفتاة تمشي بخطى واثقة غير مائلة وممائلة ، هو يترجاها وهي تستهديه الله ـ هو يملي عليها صفاته وخصاله وهي تذكره بتقى الله ، تعجبت ياسمين مما تفعله هذه الفتاة أنه فتى حسبما قال [ يحبها ] وهي ترفض رفضا ثابتا غير مبالية بما يقول : -" اتق الله يا فتى لست من أهل الاهواء في شيء ألا تقرأ قوله تعالى " ولا متخذات أخذان " ونفس الشي ما قيل لكم " ولا متخذي أخذان " إنه أمر الله لا قراري " ملّ الذي كان يتبعها فتوقف عن المشي وقال :" عنيدة ولا أخالل العنيدات " وسلك طريقا غير طريقها ، فتهدت الصعداء . ياسمين ظلت تلحق بها إنه مغناطيس ، مغناطيس من نوع آخر ، توقفت الفتاة والتفت ظنا منها أن هناك مزيدا من الهاوين يتبعونها ، فوجدت ياسمين [ يتبع بإذن الله تعالى ]
|
|||
2015-10-20, 22:57 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2015-10-22, 23:46 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليك اختي ، لغتك جيدة ، و سوف انتظر المزيد لاطلعك على رايي ، فقط أتساءل عن السن و الدراسة و عن مطالعتك لو سمحت ، سيفيدني ذلك في توجيهك ان شاء الله |
|||
2015-10-23, 12:17 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا لكم وعلى حسن اطلاعكم |
|||
2015-10-23, 18:56 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
ايـــــــــه .. المنفلوطي ... تحضرني روايته ..الفضيلــة |
|||
2015-10-23, 20:10 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
شكَر الله لكم حسن ظنكم أود فعلا لو نتقاسم في المنتدى موضوعا يناقش أحد المؤلفات أو الروايات كما يفعل زوار الموقع الاجتماعي ولعلني أبادر لها إن شاء الله تعالى المنفلوطي ذلك الذي وشحني بلذيذ ما ترجم وما كتب بقتلني هو الرافعي أحسن الله إليكم |
||||
2015-10-24, 15:26 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
الفصل الرابع : تعب وسيم من مناجاة نفسه بالصبر و الرضى " لا ياسمين بعد الآن ، لا ياسمين بعد الآن " لاجدوى ، حمل نفسه وألبس جسمه معاطفا و أوشحة قاصدا ودون وعي إلى " بيت ياسمين " حاول الاتصال ، ذهب نحو بيتها ، انتظر لعلها تطل على نافذة حبهما ، لم تعد تنتظره هذه المرة ، التحف جيدا واستجمع زاده من الصبر آملا في أن تلقي نظرة للخارج أو تخرج من البيت ، المساء كله ، الليل ، اليوم ، اليوم التالي ..." مابها ؟ هل أصابها مكروه ما ؟ اللهم استر " بدأ يدور حول المنزل ، يسأل عنها هذا ويتربص به ذلك ، قال أحد بائعي الدكان : " يا بني هل تريد خطبتها ؟ " وسيم :" إن شاء الله يا عم " العم :" الفتاة زَهُدَتْ في الحياة ، كل شيء دار بــ 360 درجة في حياتها ، كانت تتكلم مع هذا وتلعب مع ذاك وتمرح مع الآخر ، طريقة لباسها أصبحت حيية مسترورة ، سبحان الله مغير الأحوال " وسيم في حيرة :" ومنذ متى هذا التحول يا عم " العم:" منذ أيام قليلة جدا " وسيم وازدادت حيرته حول وقت تغيرها " شكرا لك ياعم شكرا " "شهر لايكفي لتعيد نفسها ، ليست هي ياسمين التي أعرفها ، شيء ما اطاح بما تملكه من وفاء لي " في هذه اللحظة وحين خرج وسيم من دكان العم الجار ، دخلت ياسمين بلباسها السوداوي المحتشم وغضة بصرها لا تفارق الأرض .. ودون أن تنتبه قالت -" السلام عليكم يا عم ، عساك بخير " -العم وهو ينظر لوسيم ووسيم لايصدق أنها هي " وعليك السلام يا ابنتي اتيت في وقتك ، إن هذا الفتى يسأل عنكِ .. " أدارت بوجهها نحوه وهي تتفحص ملامحه وببرود شديد و كلامات دقيقة وثابتة قالت - " ماذا تريد أيها الفاضل ؟" - وسيم " فاضل ؟ ياسمين هل بكِ حمى ؟ " - ياسمين " باختصار من فضلك ماذا تريد ؟ " - وسيم " اااا ، هل الباب مغلق ؟ " - ياسمين : " ألم تفهم . يبدو أنكَ أصبت بالصمم ، لابأس سأعيد ، بابي أَغْلَقْتهُ بالتقوى وإن طرقته ولم أفتح فاقرأ الوداع ووسمه بختم النهائية والسلام " ثم قضت حاجتها عن العم وخرجت بثبات ووقار ملحوظين ووسيم دارت به المنقلة التي نقلت حال ياسمين إلى هذه الحياة - تذكرت ياسمين شيئا فرجعت حيث تركته مشدوها الفاه ، قائلة :" بلغ شكري و امتناني العميقين لأختكَ ولأمكَ خـــــــــاصة " - وسيم " أختي ؟ وكيف عرفتِ أن لي اختـــا ؟ " - ياسمين :" لترأف بحالك المسكينة يا فاضل ، وتذكر قوله تعالى :" ولا متخذي أخذان " انهارت قوى وسيم وجد صعوبة في التنفس ، أظلمت عيناه وفقد سمعه للحظات ، استرجع نفسه بعد تلك الطعنة المنقْذَة ، إنه قد عـــــــــــــاد بنفس التقوى
تمت بحمد الله ومنته |
|||
2015-10-26, 16:07 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
حياكم الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَنْفَاسٍ, حصْريَةٌ, خَضْرَمَةُ, وبقَلَمِي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc