|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*ҳ̸Ҳ̸ҳ * أقوال العلماء ردا على شمس الدين بوروبي الذي اباح التوسل الغير مشروع *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-10-16, 12:08 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
*ҳ̸Ҳ̸ҳ * أقوال العلماء ردا على شمس الدين بوروبي الذي اباح التوسل الغير مشروع *ҳ̸Ҳ̸ҳ *
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهد مجموعة ردود للعلماء ردا على شمس الدين بوروبي الذي اباح التوسل الغير مشروع فيديو قيم لكل من له مسكة عقل حتى لا ينخدع أهلنا المسلمون في هذا البلد الطيب حفظها الله و أهلها من كل سوء بالمدعو شمس الدين بروبي مفتي قناة النهار - هدى الله مالكيها - ويظهر في هذا الفديو وهو يجيز بدعة التوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام فجمعنا بعض الفتاوي لاهل العلم ينكرون هذه البدعة بالدليل فكان بإذن الله كرد قوي ينسف هذه التخاريف والجهالات وهذا هو رابط ارجوا متابعة طيبة والمشاهدة على البث الآمن https://safeshare.tv/w/RoJUagLWcD وهذا رد على الشبهة التي ألقاها المدعو - شمس الدين بوروبي - في إجازته للتوسل الغير مشروع . نقلا من رسالة للشيخ العلامة : سعد بن صالح السحيمي . بعنوان : مذكرة في العقيدة قال الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله : الحديث الثاني : حديث الضرير : ما رواه أحمد والترمذي وغيرهما عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني : قال : ( إن شئت دعوت لك ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ) ، فقال : ادعه : فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : ( اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي ، اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) قال ففعل الرجل فبرأ . (1) والمجيزون للتوسل بالذوات يرون أن هذا الحديث دليل لهم على جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين ، حيث توسل الأعمى به فارتد بصيرا ، والواقع أن هذا الاستدلال غير صحيح ، بل إن هذا هو النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع ـ وهو توسل بدعاء الرجل الصالح ، ويمكن أن يناقش استدلالهم بالحديث بما يأتي : أولا : أن الأعمى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له ، وذلك لقوله : ( ادع الله أن يعافيني ). فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم لأنه يعلم أن دعاءه أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره . إذ لو كان التوسل بجاهه أو بذاته لكان أولى بهذا الرجل أن يقعد في بيته ويتوسل ، لكنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الدعاء . ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له ، وهو قوله : ( إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ) . ثالثا : إصرار الأعمى على الدعاء ، وهو قوله : ( بل ادعه ) . فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ، لأنه صلى اله عليه وسلم خير من وفى بما وعد ، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق . رابعا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشده إلى الطريق الأفضل ، وهو الجمع بين العمل الصالح والدعاء حيث أمره أن يتوضأ ويصلي ثم يدعو . خامسا : أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول : ( اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم أو جاهه ، أو حقه ، إذ إن المعنى : ( اللهم اقبل شفاعته في ) أي : اقبل دعاءه في أن ترد علي بصري ، والشفاعة لغة : الدعاء . سادسا : إن مما علم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله : ( وشفعني فيه ) أي : اقبل شفاعتي ، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي : دعاءه في أن ترد علي بصري .... هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه . ولذا نرى المخالفين يُعرضون عن هذه الجملة ولا يوردونها في كتبهم ، لعلمهم أنها تنقض ما قالوا . سابعا : أن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب ، وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات ، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره . ولذلك رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره ، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤيده أنه لو كان السر هو في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه وسلم ، لكان كل من دعا به من العميان مخلصا إليه تعالى منيبا إليه قد عوفي ، بل على الأقل لعوفي واحد منهم ، وهذا ما لم يكن ، ولعله لا يكون أبدا . وقد تبين لنا خلال هذه المناقشة لاستدلالهم بحديث الضرير أن المقام من أوله إلى آخره مقام دعاء وعمل صالح يقوم به الداعي فضلا عن كونه من معجزات النبوة كما أسلفنا . (1) أخرجه الترمذي ( ج4/281-282 ) ، وأحمد ( ج4/138 ) ، وابن ماجه ( ج1/418 ) هذا النقل من رسالة للشيخ صالح بن سعد السحيمي بعنوان : مذكرة في العقيدة دار المحسن الطبعة الأولى في الجزائر : 2009 الصفحة : 45 - منتديات التصفية والتربية السلفية -
|
||||
2014-10-16, 15:08 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2014-10-18, 18:50 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك خيرا و أحسن اليك
أخي عبد النور الطيب |
||||
2014-10-19, 11:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه : |
|||
2014-10-19, 12:27 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
كلام الشيخ االسحيمي لا يلزم به غيره وعلىى كل حال هو اعاد كلام الشييخ ابن تيمية بالحرف وكما هو مععلوم هو اول من منع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم . لنتعرف على راي عالم من علمائنا مخالف لرراي الشيخ السخيمي,وهو العلامة السمنهودي |
|||
2014-10-20, 21:55 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2014-10-22, 03:52 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-10-22, 15:50 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي فتحون والدال على الخير مثل فاعله جاري التسجيل منذ مدة وانا انتظر هذه الفرصة جعلك الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر اقوى شبهة في التوسل بجاه النبي عليه الصلاة والسلام يجيبك الالباني الشبهة هي: حديث الضرير عن عثمان بن حنيف : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ادع الله أن يعافيني . قال : إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ( وفي رواية : وإن شئت صبرت فهو خير لك ) فقال : ادعه . فأمرهأن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم فشفعه في [ وشفعني فيه ] . قال : ففعل الرجل فبرأ) قال الشيخ الألباني رحمه الله: أخرجه في المسند ( 4 / 138 ) ورواه الترمذي ( 4 / 281 - 282 بشرح التحفة ) وابن ماجه ( 1 / 418 ) والطبراني في الكبير ( 3 / 2 / 2 ) والحاكم ( 1 / 313 ) كلهم من طريق عثمان بن عمر ( شيخ أحمد في ) : أن شعبة عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان به وقال الترمذي : ( حسن صحيح غريب ) وفي ابن ماجه عقبه : ( قال أبو إسحاق : حديث صحيح ) ثم رواه أحمد : ثنا شعبة به وفيه الرواية الأخرى وتابعه محمد بن جعفر ثنا شعبة به . رواه الحاكم ( 1 / 519 ) وقال : ( صحيح الإسناد ) ووافقه الذهبي وقد أعله بعضهم كصاحب ( صيانة الإنسان ) وصاحب ( تطهير الجنان ص 37 ) وغيرهما بأن في إسناده أبا جعفر قال الترمذي : ( لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وليس الخطمي ) فقالوا : هو إذن الرازي وهو صدوق ولكنه سيء الحفظ قلت : ولكن هذا مدفوع بأن الصواب أنه الخطمي نفسه . وهكذا نسبه أحمد في رواية له ( 4 / 138 ) وسماه في أخرى : ( أبا جعفر المدني ) وكذلك سماه الحاكم والخطمي هذا لا الرازي هو المدني وقد ورد هكذا في ( المعجم الصغير ) للطبراني وفي طبعة بولاق من سنن الترمذي أيضا . ويؤكد ذلك بشكل قاطع أن الخطمي هذا هو الذي يروي عن عمارة بن خزيمة ويروي عنه شعبة كما في إسناده هنا وهو صدوق وعلى هذا فالإسناد جيد لا شبهة فيه) ثم قال الشيخ الالباني رحمه الله يرى المخالفون : أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه و سلم أو غيره من الصالحين إذ فيه أن النبي صلى الله عليه و سلام علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيرا , وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه وهو التوسل بالذات بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه . والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة وأهمها : أولا : أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليدعو له وذلك قوله : ( ادع الله أن يعافيني ) فهو قد توسل إلى لله تعالى بدعائه صلى الله عليه و سلم لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه و سلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه و سلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجه به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم ويطلب منه الدعاء له بل كان يقعد في بيته ويدعو ربه بأن يقول مثلا : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني وتجعلني بصيرا ) . ولكنه لم يفعل لماذا ؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة يذكر فيها اسم المتوسل به بل لا بد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة وطلب الدعاء منه له ثانيا : أن النبي صلى الله عليه و سلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له وهو قوله صلى الله عليه و سلم : ( إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ) ثالثا : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله : ( فادع ) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه و سلم دعا له لأنه صلى الله عليه و سلم خير من وفى بما وعد وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق فقد شاء الدعاء وأصر عليه فإذن لا بد أنه صلى الله عليه و سلم دعا له فثبت المراد وقد وجه النبي صلى الله عليه و سلم الأعمى بدافع من رحمته وبحرص منه على أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع وهو التوسل بالعمل الصالح ليجمع له الخير من أطرافه فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه و سلم له وهي تدخل في قوله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) كما سبق , وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه و سلم بدعائه للأعمى الذي وعده به بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه ليكون الأمر مكتملا من جميع نواحيه وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى وعلى هذا فالحادثة كلها تدور حول الدعاء - كما هو ظاهر - وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون. رابعا : أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه و سلم إياه أن يقول : ( اللهم فشفعه في ) هذه الجملة هي عند أحمد أيضا والحاكم وغيرهما وإسنادها صحيح , وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه و سلم أو جاهه أو حقه إذ أن المعنى : اللهم أقبل شفاعته صلى الله عليه و سلم في أي اقبل دعاءه في أن ترد علي بصري والشفاعة لغة الدعاء وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه و سلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمرا فيكون أحدهما شفيعا للآخر بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره قال في ( لسان العرب ) : ( الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره والشافع الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب يقال تشفعت بفلان إلى فلان فشفعني فيه ) فثبت بهذا الوجه أيضا أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه و سلم لا بذاته خامسا : إن مما علم النبي صلى الله عليه و سلم الأعمى أن يقوله : ( وشفعني فيه ) هذه الجملة صحت في الحديث أخرجها أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ,أي اقبل شفاعتي أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه و سلم أي دعاءه في أن ترد علي بصري . هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه , ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد لأنها تنسف بنيانهم من القواعد وتجتثه من الجذور وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه . ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم في الأعمى مفهومة ولكن شفاعة الأعمى في الرسول صلى الله عليه و سلم كيف تكون ؟ لا جواب لذلك عندهم البتة ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحدا منهم يستعملها فيقول في دعائه مثلا : اللهم شفع في نبيك وشفعني فيه سادسا : إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه و سلم ودعائه المستجاب . وما أظهر الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات فإنه بدعائه صلى الله عليه و سلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولذلك رواه المصنفون في ( دلائل النبوة ) كالبيهقي وغيره فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه و سلم ويؤيده أنه لو كان السر هو في دعاء الأعمى وحده دون دعائه صلى الله عليه و سلم لكان كل من دعا به من العميان مخلصا إليه تعالى منيبا إليه قد عوفي بل على الأقل لعوفي واحد منهم وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبدا كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم وقدره وحقه كما يفهم عامة المتأخرين لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه و سلم بل ويضمون إليه أحيانا جاه جميع الأنبياء المرسلين وكل الأولياء والشهداء والصالحين وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة والإنس والجن أجمعين ولم نعلم ولا نظن أحد قد علم حصول مثل هذا خلال هذه القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه و سلم إلى اليوم إذا تبين للقارئ الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه و سلم وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه : ( اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم ) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك أي : على حذف المضاف وهذا أمر معروف في اللغة . كقوله تعالى : { واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها } أي أهل القرية وأصحاب العير . ونحن ومخالفونا متفقون على ذلك أي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فإما أن يكون التقدير : إني أتوجه إليك ب [ جاه ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ ذات ] ك أو [ مكانت ] ك إلى ربي كما يزعمون وإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك ب [ دعاء ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ دعاء ] ك إلى ربي كما هو قولنا ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه فأما تقديرهم ( بجاهه ) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره إذ ليس في سباق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة إلى لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقا كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه فبقي تقديرهم من غير مرجح فسقط من الاعتبار والحمد لله.. أما تقديره فيقوم عليه أدلة كثيرة تقدمت في الوجوه السابقة وثمة أمر آخر جدير بالذكر وهو أنه لو حمل حديث الضرير على ظاهره وهو التوسل بالذات لكان معطلا لقوله فيما بعده : ( اللهم فشفعه في وشفعني فيه ) وهذا لا يجوز كما لا يخفى فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها . وليس ذلك إلا على ما حملناه من أن التوسل كان بالدعاء فثبت المراد وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات والحمد لله) التوسل انواعه و أحكامه للشيخ الالباني (75-99) منقول من البيضاء العلمية |
|||
2014-10-22, 22:53 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-10-22, 22:54 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك خيرا و أحسن اليك |
|||
2014-10-23, 12:42 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
وفيك بارك الله اخي الكريم ابا عبد الله ثبتنا الله واياكم على السلفية حتى نلقاه |
|||
2014-10-23, 12:54 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
جزاكما الله خيرا وبارك فيكما و أحسن اليكما و نفع بكما و تقبل منكما |
||||
2014-10-22, 22:11 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-10-23, 12:29 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
|
|||
2014-10-23, 22:18 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
هل تناقش دليله ؟
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشروع, الذي, التوسل, الدين, الغير, اتاي, بوروبي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc