حكم القباب على القبور، وشبهة القبة الخضراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم القباب على القبور، وشبهة القبة الخضراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-27, 23:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post حكم القباب على القبور، وشبهة القبة الخضراء

حكم بناء القباب على القبور، وشبهة القبة التي على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ رحمه الله عبد العزيز ابن الباز


https://www.binbaz.org.sa/mat/10230


https://www.binbaz.org.sa/mat/1756









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-27, 23:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لشيخ العلامة اابن العثيمين رحمه الله

https://www.alahbash.net/vb/uploaded/355_11325633139.mp3

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السؤال: هذه الرسالة وردتنا من الأردن يقول فيها الأخ خليل زيد محمد النعامي هل يجوز بناء القبر، وإذا لم يجوز أفيدوني ماذا أفعل؟
الجواب: لا أدري هل يريد ببناء القبر اتخاذ مكان للإنسان يدفن فيه مبنياً، أو أنه يريد ببناء القبر البناء عليه، فإن كان الأول وهو أن يتخذ مكاناً يدفن فيه فإن السنة هو أن يكون القبر ملحداً، أي أن تحفر حفرة ويجعل في مقدمة القبر من ما يلي القبلة حفرة أخرى بمقدار جسم الميت يدفن فيها فإن هذا هو السنة التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فمن اتخذ قبراً مبنياً ببناء فإنه يكون مخالفاً للسنة وإما إذا كان يريد البناء على القبور فإن هذا محرم وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم لما فيه من تعظيم أهل القبور وكونه وسيلة وذريعة إلى أن تعبد هذه القبور وتتخذ آلة مع الله كما هو الشأن في كثير من الأبنية التي بنيت على القبور فأصبح الناس يشركون بأصحاب هذه القبور مع الله سبحانه وتعالى.
وقد سؤل – رحمه الله - في فتاوى نور على الدرب السؤال الآتي:
جزاكم الله خيرا السائل أحمد من اليمن من محافظة إب يقول في هذا السؤال نرجو منكم أن تفتوننا في هذا السؤال يوجد لدينا قبر رجل ويقولون بأنه ولي وقد بني عليه قبة وبجانبه ما يقارب من ثلاثة قبور أخرى والقبة المذكورة قد جعلوا فيها مقدمة ومكان يصلى فيه والقبور المذكورة تقع خلف المصلين ونحن نصلي في هذه القبة والقبور من خلفنا فنرجو من فضيلة الشيخ النصح والتوضيح هل صلاتنا صحيحة أم لا جزاكم الله خيرا.
الجواب: البناء على القبور محرم وكل بناء بني على قبر فأنه يجب هدمه ولا يجوز إقراره والصلاة فيه لا تصح بل هي باطلة فلا يحل لكم أن تصلوا في هذه الساحة وإن صليتم فأنتم آثمون وصلاتكم باطلة مردودة عليكم ثم إني أقول من قال إن هذا قبر ولي قد يكون دجلا وكذبا ثم أقول ما هو الولي قد يكون دجالا دجل على الناس وقال إنه من أولياء الله وهو من أعداء الله وأولياء الله تعالى هم المؤمنون المتقون لقوله تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون َ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فلابد من هذه المقدمات أن يعلم أن هذا من أولياء الله لكونه مؤمنا تقيا وأن يعلم أنه دفن في هذا وبعد هذا يجب أن تهدم القبة التي عليه ولا تصح الصلاة فيها.
وختاماً،نسأل المولى أن يهد ضال المسلمين وأن يرزقهم اتباع سنة إمام المرسلين، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 00:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. أما بعد

ما أكثر من يتشبثون - من صوفية ورافضة وغيرهم- بالقبّة الخضراء التي فوق قبر النبي صلى الله عليه وسلم ,,,

وكأن بقاءها إلى الآن أكبر برهان على جواز بناء القبب على القبور !!

ونسوا أن الأحكام مستمدها من شرع الله -ومن أحسن من الله حكماً- ولا عبرة بمن خالفه .

فجزى الله فضيلة الشيخ العلامة صالح بن سعد السحيمي حيث نسف هذه الشبهة من أصولها .

وأترككم لاستماع المقطع الصوتي :
تحميل










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 00:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

(حكم القبة المبنية على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم)
لعلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
· المقدمة؛ وقد اشتملت على فصلين:
الأول: في كرامة النبي صلى الله عليه وسلم على ربه عز وجل.
الثاني: في ذم الغلو.

أما صلب البحث فقد اشتمل على الفصول التالية:
· تشاور الصحابة رضي الله عنهم: أين يُدفن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
· متى أدخل قبره صلى الله عليه وعلى آله وسلم في مسجده؟
· متى بُنِيَتْ القبة على قبر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟
· إنكار أهل العلم لهذه القبة.
· نهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البناء على القبور.
· نهيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن اتخاذ القبور مساجد.
· اتخاذ القبور مساجد من سنن اليهود والنصارى.
· النهي عن الصلاة إلى القبور وعليها وفي المقبرة.

· الخاتمة، وفيها: واجب المسلمين نحو هذه القبة وغيرها من القباب.


**********************
أرجو أن أكون قد أوصلت لكم علما نافعا، سائلا ربي القبول وحسن الختام.

حمّل البحث من هنا:
https://www.4shared.com/file/125880304/a8b2f65/__online.html










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 16:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض رسائل وفتاوى العلماء في حكم بناء القبب على القبور، والواجب تجاهها:
ومن رسائل شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب:
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبد الوهاب إلى العلماء الأعلام في بلد الله الحرام، نصر الله بهم دين سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام، وتابعي الأئمة الأعلام.
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد: جرى علينا من الفتنة ما بلغكم وبلغ غيركم، وسببه: هدم بناء في أرضنا على قبور الصالحين، ومع هذا نهيناهم عن دعوة الصالحين، وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله، فلما أظهرنا هذه المسالة، مع ما ذكرنا من هدم البناء على القبور، كبر على العامة، وعاضدهم بعض من يدعي العلم لأسباب ما تخفى على مثلكم، أعظمها إتباع الهوى مع أسباب أخر... الخ الرسالة. الدرر السنية الجزء الأول صفحة 56.
وللإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود آل سعود رسالة إلى سليمان باشا، ومنها: فشعائر الكفر بالله والشرك هي الظاهرة عندكم مثل: بناء القباب على القبور وإيقاد السرج عليها وتعليق الستور عليها ....الخ الرسالة.الدرر 293.
وقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله السؤال التالي:
السؤال :
لاحظت عندنا على بعض القبور عمل صبة بالأسمنت بقدر متر طولا في نصف متر عرضا مع كتابة اسم الميت عليها وتاريخ وفاته وبعض الجمل : اللهم ارحم فلان بن فلان . . وهكذا ، فما حكم مثل هذا العمل ؟
الجواب: لا يجوز البناء على القبور لا بصبة ولا بغيرها ولا تجوز الكتابة عليها . لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن البناء عليها والكتابة عليها ، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه )) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح وزاد (( وأن يكتب عليه )) ولأن ذلك نوع من أنواع الغلو فوجب منعه .
ولأن الكتابة ربما أفضت إلى عواقب وخيمة من الغلو وغيره من المحظورات الشرعية ، وإنما يعاد تراب القبر عليه ويرفع قدر شبر تقريبا حتى يعرف أنه قبر ، هذه هي السنة في القبور التي درج عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، ولا يجوز اتخاذ المساجد عليها ولا كسوتها ولا وضع القباب عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) متفق على صحته .
ولما روى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول (( إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ونسأل الله أن يوفق المسلمين للتمسك بسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والثبات عليها والحذر مما يخالفها إنه سميع قريب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نشر بمجلة الدعوة العدد 939 في 22/7/1404هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع.
ووجه أيضاً لسماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله – هذا السؤال :
عندنا من المشايخ الصوفية من يهتمون بعمل القباب على الأضرحة والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس؟ أفيدونا بارك الله فيكم. اهـ.
الجواب: النصيحة لعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك، وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أجمع عليه أهل العلم وعن الصحابة رضي الله عنهم، هكذا يؤخذ الدين لا عن تقليد زيد أو عمرو، ولا عن مشايخ الصوفية ولا غيرهم. وقد دلت السنة الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على أنه لا يجوز البناء على القبور ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا اتخاذ القباب ولا أي بناء، كل ذلك محرم بنص الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك ما ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) قالت رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا). وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم ((أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله)) فأخبر عليه الصلاة والسلام أن الذين يتخذون المساجد على القبور هم شرار الخلق، وهكذا من يتخذ عليها الصور؛ لأنها دعاية إلى الشرك ووسيلة له؛ لأن العامة إذا رأوا هذا عظموا المدفونين واستغاثوا بهم ودعوهم من دون الله وطلبوهم المدد والعون، وهذا هو الشرك الأكبر وفي حديث جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه المخرج في صحيح مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)) هكذا رواه مسلم في الصحيح.
فدل ذلك على فضل الصديق رضي الله عنه وأنه أفضل الصحابة وخيرهم، وأنه لو اتخذ النبي خليلا لاتخذه خليلا رضي الله عنه، ولكن الله جل وعلا منعه من ذلك حتى تتمحض محبته لربه سبحانه وتعالى، وفي الحديث دلالة على تحريم البناء على القبور واتخاذ مساجد عليها وعلى ذم من فعل ذلك من ثلاث جهات:
إحداها: ذمه من فعل ذلك.
والثانية: قوله: ((فلا تتخذوا القبور مساجد)).
والثالثة: قوله: ((فإني أنهاكم عن ذلك)) فحذر من البناء على القبور بهذه الجهات الثلاث، فوجب على أمته أن يحذروا ما حذرهم منه، وأن يبتعدوا عما ذم الله به من قبلهم من اليهود والنصارى ومن تشبه بهم من اتخاذ المساجد على القبور والبناء عليها وهذه الأحاديث التي ذكرنا صريحة في ذلك، والحكمة في ذلك كما قال أهل العلم: الذريعة الموصلة إلى الشرك الأكبر.
فعبادة أهل القبور بدعائهم والاستغاثة والنذور والذبائح لهم وطلب المدد والعون منهم كما هو واقع الآن في بلدان كثيرة في السودان ومصر وفي الشام وفي العراق وفي بلدان أخرى - كل ذلك من الشرك الأكبر، يأتي الرجل العامي الجاهل فيقف على صاحب القبر المعروف عندهم فيطلبه المدد والعون كما يقع عند قبر البدوي والحسين وزينب والست نفيسة، وكما يقع في السودان عند قبور كثيرة، وكما يقع في بلدان أخرى، وكما يقع في بعض الحجاج الجهال عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وعند قبور أهل البقيع وقبور أخرى يقع هذا من الجهال، فهم يحتاجون إلى التعليم والبيان والعناية من أهل العلم حتى يعرفوا دينهم على بصيرة، فالواجب على أهل العلم جميعا الذين منّ الله عليهم بمعرفة دينهم على بصيرة سواء كانوا من الصوفية أو غيرهم أن يتقوا الله وأن ينصحوا عباد الله، وأن يعلموهم دينهم وأن يحذروهم من البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها والقباب أو غير ذلك من أنواع البناء، وأن يحذروهم من الاستغاثة بالموتى ودعائهم، فالدعاء عبادة يجب صرفها لله وحده، كما قال الله سبحانه: {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}[1]، وقال سبحانه: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}[2] يعني من المشركين، وقال عليه الصلاة والسلام: ((الدعاء هو العبادة))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)) فالميت قد انقطع عمله وعلمه بالناس، وهو في حاجة أن يُدعى له ويستغفر له ويُتَرحم عليه لا أن يدعى من دون الله، يقول النبي عليه السلام: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له))، فكيف يُدعى من دون الله؟ وهكذا الأصنام وهكذا الأشجار والأحجار والقمر والشمس والكواكب كلها لا تدعى من دون الله، ولا يستغاث بها، وهكذا أصحاب القبور وإن كانوا أنبياء أو صالحين، وهكذا الملائكة والجن لا يدعون مع الله، فالله سبحانه يقول: {وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[3] فالله لا يأمر باتخاذ الملائكة والنبيين أربابا من دونه؛ لأن ذلك كفر بنص الآية.
وفي حديث جابر عند مسلم في صحيحه يقول رضي الله عنه: (نهى رسول الله عن تجصيص القبور وعن القعود عليها وعن البناء عليها) وما ذاك إلا لأن تجصيصها والبناء عليها وسيلة إلى الشرك بأهلها والغلو فيهم. أما القعود عليها فهو امتهان لها، فلا يجوز ذلك، كما لا يجوز البول عليها والتغوط عليها، ونحو ذلك من أنواع الإهانة؛ لأن المسلم محترم حيا وميتا لا يجوز أن يُداس قبره ولا أن تكسر عظامه، ولا أن يقعد على قبره، ولا أن يبال عليه، ولا أن توضع عليه القمائم، كل هذا ممنوع.
فالميت لا يمتهن ولا يعظم بالغلو فيه ودعائه مع الله والطواف بقبره ونحو ذلك من أنواع الغلو، وبذلك يعلم أن الشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بالأمر الوسط بشأن الأموات فلا يُغلى فيهم ويعبدون مع الله، ولا يمتهنون بالقعود على قبورهم ونحو ذلك، وهي وسط في كل الأمور والحمد لله؛ لأنها تشريع من حكيم عليم يضع الأمور في مواضعها كما قال عز وجل: {إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ}[4] ومن هذا ما جاء في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم: ((لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها))، فجمعت الشريعة الكاملة العظيمة بين الأمرين؛ بين تحريم الغلو بدعاء أهل القبور والاستغاثة بهم والصلاة إلى قبورهم وبين النهي عن إيذائهم وامتهانهم والجلوس على قبورهم أو الوطء عليها والاتكاء عليها، كل هذا ممنوع فلا هذا ولا هذه. وبهذا يعلم المؤمن ويعلم طالب الحق أن الشريعة جاءت بالوسط لا بالشرك ولا بالإيذاء. فالميت المسلم يدعى له ويستغفر له ويسلم عليه عند زيارته أما أن يدعى من دون الله أو يطاف بقبره أو يصلى إليه فلا، أما الحي الحاضر فلا بأس بالتعاون معه فيما أباح الله؛ لأن له قدرة على ذلك، فيجوز شرعا التعاون معه بالأسباب الحسية، وهكذا الإنسان مع إخوانه ومع أقاربه يتعاونون في مزارعهم وفي إصلاح بيوتهم وفي إصلاح سياراتهم ونحو ذلك، يتعاونون بالأسباب الحسية المباحة المقدور عليها فلا بأس بذلك، وهكذا مع الغائب الحي عن طريق الهاتف أو عن طريق المكاتبة ونحو ذلك، كل هذا تعاون حسي لا بأس به في الأمور المقدورة المباحة.
كما أن الإنسان القادر الحي يتصرف بالأسباب الحسية فيعينك بيده ويبني معك أو يعطيك مالا، هدية أو قرضا، فالتعاون مع الأحياء شيء جائز بشروطه المعروفة.
أما الاستغاثة بالأموات أو بالغائبين بغير الأسباب الحسية فشرك أكبر بإجماع أهل العلم ليس فيه نزاع بين الصحابة ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان وأهل البصيرة.
والبناء على القبور واتخاذ المساجد عليها والقباب كذلك منكر معلوم عند أهل العلم، جاءت الشريعة بالنهي عنه لكونه وسيلة إلى الشرك، فالواجب على أهل العلم أن يتقوا الله أينما كانوا وأن ينصحوا عباد الله، وأن يعلموهم شريعة الله، وأن لا يجاملوا زيدا ولا عمرا، فالحق أحق أن يتبع بل عليهم أن يعلموا الأمير والصغير والكبير، ويحذر الجميع مما حرم الله عليهم، ويرشدوهم إلى ما شرع الله لهم، وهذا هو الواجب على أهل العلم أينما كانوا من طريق الكلام الشفهي ومن طريق الكتابة ومن طريق التأليف أو من طريق الخطابة في الجمعة وغيرها، أو من طريق الهاتف أو من أي الطرق التي وجدت الآن والتي تمكّن على تبليغ دعوة الله ونصح عباده. والله ولي التوفيق. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.












رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 16:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعريف مختصر عن القبب عموماً والقبة الخضراء:
أول من بنيت له قبة على قبره هو الخليفة محمد المنتصر بن المتوكل العباسي المتوفى سنة ( 248 ) بعد ما أبرز قبره وعرفت باسم القبة الصليبية، ودفن معه الخليفتان: المعتز المتوفى سنة ( 255 )، والمهدي المتوفى سنة ( 256 ).
القبة الخضراء فوق قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونشأتها:
1/ أول من بنى القبة فوق قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو السلطان محمد بن قلاوون الصالحي عام 678هـ، وكانت مربعة في أسفلها مثمنة في أعلاها وصًفحت بألواح من الرصاص.
2/ وفي عام 881هـ جدد القبة الناصر حسن بن محمد بن قلاوون.
3/ وفي عام 886 تأثرت القبة من جراء الحريق الثاني الذي وقع بالمسجد.
4/ وفي عام 887هـ بعهد السلطان قايتباي، جدد بناء القبة ووضعت لها دعائم قوية في أرض المسجد، وبنيت بالآجر.
5/ وفي عام 892هـ أعيد بناء القبة مرة أخرى بالجبس الأبيض بعد أن تشقق أعلاها، وكان في السلطان قايتباي أيضاً.
6/ وفي عام 1233هـ بعهد السلطان محمود عبد الحميد أعيد بناء القبة لآخرة مرة، حيث تشققت القبة في عهدهـ، فأمر بهدم أعلاها وإعادة بنائه من جديد، حيث لا تزال قائمة إلى اليوم.
7/ وفي عام 1253هـ أمر السلطان عبد الحميد العثماني بصبغ القبة باللون الأخضر، فأصبحت القبة تعرف بعد ذلك بالقبة الخضراء، وكانت تسمى فيما سبق القبة الزرقاء أو القبة البيضاء أو القبة الفيحاء.
وقد قال الإمام محمد الصنعاني في كتابه تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد: فإن هذه القباب والمشاهد التي صارت أعظم ذريعة إلى الشرك والإلحاد، وأكبر وسيلة إلى هدم الإسلام وخراب بنيانه، غالباً، بل كل من يعمرها هم الملوك والسلاطين والرؤساء والولاة، إما على قريب لهم أو على من يحسنون الظن فيه، من فاضل أو عالم أو صوفي أو فقير أو شيخ أو كبير، ويزوره الناس الذين يعرفونه زيارة الأموات، من دون توسل به ولا هتف باسمه، بل يدعون له ويستغفرون، حتى ينقرض من يعرفه أو أكثرهم، فياتي من بعدهم فيجد قبراً قد شيّد عليه البناء، وسرجت عليه الشموع، وفرش بالفراش الفاخر، وأرخيت عليه الستور، وألقيت على الورود والزهور، فيعتقد أن ذلك لنفع أو لدفع ضر، ويأتيه السدنة يكذبون على الميت بأنه فعل وفعل، وانزل بفلان الضرر، وبفلان النفع، حتى يغرسوا جِبلّته كل باطل، فلذلك ثبت الأحاديث النبوية بالمنع من ذلك. أ.هـ
هذا وإن من الشبه في عدم هدم هذا القبة وغيرها:
إنه وقع فيمن مضى ولم يُنكر، ولم تهدم، فهذا رجم بالغيب، فإنه قد يكون أنكرته قلوب كثيرة تعذر عليها الإنكار باليد أوباللسان، والناس يشاهدون أمورا في حياتهم منكرة ولا ينكرونها إلا بقلوبهم، فالسكوت لا يستدل به عارف.
وينبغي لولاة أمور المسلمين وفقهم الله منع البناء على القبور وهدم البناء الموجود، فهذا من أوجب الواجبات على الحاكم، وإذا لم يهدم الحاكم القباب على القبور، أنكر العلماء والقضاة والأمانة عليهم أعظم، كيف لا وقد قال الله تعالى (( وإذ أخذ الله ميثاق الذين آوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ))
سائلاً المولى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-28, 16:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول الامام الصنعاني في تطهير الاعتقاد ص 46:

إن قلت هذا قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد عمرت عليه قبة عظيمة أنفقت فيها الأموال، قلت هذا جهل عظيم بحقيقة الحال، فإن هذه القبة ليس بناؤها منه صلى الله عليه وسلم ولا من أصحابه ولا من تابعيهم ولا تابعي التابعين ولا من علماء أمته وأئمة ملته، بل هذه القبة المعمولة على قبره صلى الله عليه وسلم من أبنية بعض ملوك مصر المتأخرين وهو قلاوون الصالحي المعروف بالملك المنصور في سنة ثمان وسبعين وستمائة، ذكره في (تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة) فهذه أمور دولية لا دليلية، يتبع فيها الآخر الأول.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول الشيخ صالح السحيمى
( أقول وأكرّر الذي أَدِينُ الله به أنّ هذه القبّةَ بدعة من البدع وأنّ إزالتها واجبةٌ متى ما يسّر الله الظّروف الملائمة لذلك. )

(القبّة الخضراء بدعةٌ أحدَثها أحد السلاطين واستمرّت وجدّدها عبد المجيد العثماني واستمرّت يتعلّق بها النّاس وربّما أقسموا بها من دون الله- عزّوجلّ- وهي بدعةٌ من البِدع: هذه القبّة وجميع القباب التي تُبنى على القبور بدعة من البِدع وخطيرةٌ جدًّا لا سيّما أنّها قد تتحوّل أحيانًا إلى أصنامٍ تُعبَد من دون الله- عزّوجلّ- ونسأل الله أن يتهيّأ الزّمان والمكان الذي تُزال فيه هذه القبّة)

القبّة لا أصل لها

أذا نحن لا نرضى عن هذه القبة ان الحكومة هى التى لا تنفد لاننا ما يضرنا ان قبر النبي بلا قبة لان اصل قبر النبي بلا قبة فما بالك بحرمتها

قال الشيخ صالح العصيمي حفظه الله :

" إن استمرارَ هذه القبةِ على مدى ثمانيةِ قرونٍ لا يعني أنها أصبحت جائزة، ولا يعني أن السكوتَ عنها إقرارٌ لها، أو دليلٌ على جوازها، بل يجبُ على ولاةِ المسلمين إزالتها، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في عهدِ النبوةِ، وإزالة القبةِ والزخارفِ والنقوشِ التي في المساجدِ، وعلى رأسها المسجدُ النبوي، ما لم يترتب على ذلك فتنةٌ أكبر منه، فإن ترتبَ عليه فتنةٌ أكبر، فلولي الأمرِ التريث مع العزمِ على استغلالِ الفرصة متى سنحت" انتهى .
" بدعِ القبورِ ، أنواعها ، وأحكامها " ( ص 253 ) .










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قال الشيخ شمس الدين الأفغاني رحمه الله :

" قال العلامة الخجندي ( 1379 هـ ) مبيِّناً تاريخ بناء هذه القبة الخضراء المبنية على قبر النبي صلى الله عليه وسلم، محققاً أنها بدعة حدثت بأيدي بعض السلاطين، الجاهلين، الخاطئين، الغالطين، وأنها مخالفة للأحاديث الصحيحة المحكمة الصريحة؛ جهلاً بالسنَّة، وغلوّاً وتقليداً للنصارى، الضلال الحيارى:
اعلم أنه إلى عام ( 678 هـ ) لم تكن قبة على الحجرة النبوية التي فيها قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وإنما عملها وبناها الملك الظاهر المنصور قلاوون الصالحي في تلك السنة - ( 678هـ) ، فعملت تلك القبة .
قلت: إنما فعل ذلك لأنه رأى في مصر والشام كنائس النصارى المزخرفة فقلدهم جهلاً منه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وسنته؛ كما قلدهم الوليد في زخرفة المسجد ، فتنبه ، كذا في " وفاء الوفاء " ...
اعلم أنه لا شك أن عمل قلاوون هذا -: مخالف قطعاً للأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولكن الجهل بلاء عظيم، والغلو في المحبة والتعظيم وباء جسيم، والتقليد للأجانب داء مهلك؛ فنعوذ بالله من الجهل، ومن الغلو، ومن التقليد للأجانب" انتهى.
" جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية " ( 3 / 1660 - 1662 ) .










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
هناك من يحتجون ببناء القبة الخضراء على القبر الشريف بالحرم النبوي على جواز بناء القباب على باقي القبور، كالصالحين، وغيرهم، فهل يصح هذا الاحتجاج أم ماذا يكون الرد عليهم؟
فأجابوا:
"لا يصح الاحتجاج ببناء الناس قبة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم على جواز بناء قباب على قبور الأموات، صالحين، أو غيرهم؛ لأن بناء أولئك الناس القبة على قبره صلى الله عليه وسلم حرام يأثم فاعله؛ لمخالفته ما ثبت عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألا تدع تمثالاً إلا طمستَه، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.
وعن جابر رضي الله عنه قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجصَّص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه) رواهما مسلم في صحيحه، فلا يصح أن يحتج أحد بفعل بعض الناس المحرم على جواز مثله من المحرمات؛ لأنه لا يجوز معارضة قول النبي صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس أو فعله؛ لأنه المبلغ عن الله سبحانه، والواجب طاعته، والحذر من مخالفة أمره؛ لقول الله عز وجل : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) الحشر/ 7 .
وغيرها من الآيات الآمرة بطاعة الله وطاعة رسوله؛ ولأن بناء القبور، واتخاذ القباب عليها من وسائل الشرك بأهلها، فيجب سد الذرائع الموصلة للشرك " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 9 / 83 ، 84 ).










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:25   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الى الروافض والمميعة
صحيح مسلم :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه.

صحيح مسلم :
أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.


قال رسول الله لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
ولم يقل عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا حصونهم مساجد

فالنهي جاء في القبور ولم يأتي بالحصون
ونحن نسألك لماذا لم يهدم الرسول او الخلفاء الراشدين ومنهم علي حصون اليهود ومنه حصن خيبر ؟؟؟؟


والنتيجة ان ابقاء اهل السنة واهل السلف وبلد التوحيد ومملكة العقيدة السنة والجماعة للحصون هو من سنة الرسول وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
وهدم امراء مملكة السعودية للقبور هو من سنة الرسول وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وسنة ( الائمة المعصومين )


هكذا كانت قبور بقيع










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أن المسجد لم يُبْنَ على القبر بل بُنِيَ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.


: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُدفن في المسجد حتى يُقال إن هذا من دَفْن الصالحين في المسجد؛ بل دُفِنَ صلى الله عليه وسلم في بيته.


: أن إدخال بُيوت الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها بيت عائشة، مع المسجد ليس باتفاق الصحابة بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام 94 هـ تقريباً، فليس مما أجازه الصحابة؛ بل إن بعضهم خالف في ذلك وممن خالف أيضاً سعيد بن المُسيب.



الوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنياً عليه، ولهذا جُعِلَ هذا المكان محفوظاً ومحوطاً بثلاثة جدران، وجُعِلَ الجدار في زاوية مُنحرِفة عن القِبلة أي أنه مُثلث، والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى لأنه مُنحرِف.



وبهذا يبطُل احتجاج أهل القٌبور بهذه الشُبهة.





فضيلة الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العثيمين، رحمه الله
من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ج2 ص232، 233".
__________________


ثم انه ليس هناك بناء على قبر النبى ابدا بل دفن فى بيته ومن ثم شمله توسيع المسجد

وانما محاط بثلاثة جدران على شكل هندسى لا تدلس ابدا على الناس لم ينى وانما احيط بجدران

وبقى القبة

الشيخ محمد بن صالح العثيمين يفتى بهدم القبة القبة ويقول عسى الله ان يسهل هدمها وعندما قال ذلك هاجمتم الشيخ هجوم لاذع لان القبة النبى لم يبنيها ولا ائمة ال البيت ولا الصحابة ولا تابيعيهم لا يوجد دليل ابدا نصى من القرآن ولا من التاريخ ان ائمة ال البيت فعلوا ذلك

https://www.youtube.com/watch?v=SWBgV...eature=related











رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 07:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اذا اهل السنة والجماعة منهم العلماء واهل التحقيق منهم بينوا الحكم فى ذلك والتقصير هو من حكام المملكة ولولا خوف الفتنة والصدمات والاقتتال ونشر الفتنة لهدمت

السؤال لماذا حكام المملكة لا يهدمونها؟
لان الامر ليس منهم

لكن هناك من قال السبب ان القبة ليست فوق القبر لذلك لم تفعل وأيضا خوف الفتنة

لكن الحق يجب هدمها والحق لا يساوم عليه ولا يهادن بل يجب ان يبين و



نحن اهل الحق لا نهادن الدولة السعودية على هذا الفعل يجب أن تفعل وتهدم

لكن هل هذا يعجبكم طبعا لا انتم هاجمتم اهل السنة واهل السلف من تنعتونهم بالوهابية على قولهم بهدم القبة ووصفتموهم بشر الالقاب

وشنعتم عليهم وهذا من أجل الاشكال فقط لا غير لانكم تحبون الاستشكال لاغير



اذا لا حجة لكم نحن نقول بضرورة هدم القبة وازالتها

ونحن نوافق حتى كافيكم الذى لم يكفيكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 08:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله الذي بين عقائد الأمم الهالكة في محكم الكتاب وأبان ما ترتب عليها من الهلاك والردى ليعتبر بذلك أولو الألباب و أكثر من التغليظ والتهديد، والوعيد الشديد على من أحكم الوسائل والذرائع للتسوية بين العبد المربوب والإله المعبود ,والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من افتتح رسالته بالدعوة إلى التوحيد وختم حياته وهو يحذر من الشرك والتنديد ومنأعظم وسائلها اتخاذ القبور مساجد على وجه التحديد.فلا يزال الصّراع بين الحقّ والباطل قائماً، فالحرب سجال بين دعاة الحقّ وأنصار الدِّين وبين دعاة الباطل وجند الشّيطان ممن دعا إلى وسائل الشرك الصريح ورفع رايته وأقام حجته وذلك لتتحقّق الحكمة البالغة ويحصل الإبتلاء في هذه الحياة الذي به يرفع الله درجات المؤمنين المجاهدين ويحقّ العذاب على المارقين الزّائغين.
قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود 118-119].
وقال تعالى: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمّد من الآية: 4].
وإنّ من دعاة الضّلال والفتنة الذين التحقوا بحزب الشّيطان في حربهم لأهل الإيمان، وارتضوا لأنفسهم سلوك سبيل الغواية والضّلال ومحاربة السّنة الغراء والصّد عنها والدّعوة إلى البدع والتّرغيب فيها










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-29, 08:13   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كتاب الأربعين في التحذير من فتنة القبوريين



جمع وتخريج
أبي يوسف مصطفى بن محمد مبرم


على هذا الرابط :
https://www.hdrmut.net/vb/uploaded/11...1267282521.doc










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخضراء, القباب, القبة, القبور،, وشبهة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc