|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ترى هل أصبحت صدمة عدم النجاح أشد وقعا؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-07-19, 09:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ترى هل أصبحت صدمة عدم النجاح أشد وقعا؟
إن كان الامتحان يبقى امتحانا في الأصل وحسب ما لاحظت إن كانت ملاحظتي في محلها أن عدم النجاح في امتحان البكالوريا في أيامنا هذه أشد وقعا على الممتحنين من الوقع الذي كان يخلفه عدم النجاح في الماضي على إخوتهم الكبار وآبائهم حينما نتحدث عن شيء إسمه صدمة عدم النجاح في امتحان البكالوريا.
|
||||
2015-07-19, 11:12 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أولا السلام عليكم |
|||
2015-07-19, 11:29 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
إن كنت تقصدين شهادة البكالوريا فدائما مازال هناك مجال للمحاولة من جديد وقد تكون: جملة قدر الله وما شاء فعل لم نعطها معناها وفهمها الصحيحين. صحيح روح طلب العلم في التلميذ لابد منها ولكن أعتقد أن شهادة البكالوريا بالذات قد لا ترتبط بها المفخرة بشكل كبير بالقدر الذي ترتبط بها الرغبة في النجاح وحسب لأن هذه الشهادة تعتبر بوابة لشهادات أخرى وتلك الشهادات الأخرى ربما هي التي يرتبط بها الافتخار أكثر عند الكثيرين لأن الطالب حينها يكون في ارتياح نوع ما من أجل التفاخر وربما يصاب التلميذ بالفخر بشهادة البكالوريا مباشرة بعد الحصول عليها وليس قبل الحصول عليها. وحتى حصاد المعدلات أعتقد أن الرغبة فيه في شهادة البكالوريا يرتبط بالتخصص المرغوب والحلم المنشود من حيث مهنة المستقبل. أما عن ضعف الشخصية فصحيح للمجتمع والأسرة دور كبير ولكن التلميذ أيضا لابد له من إدراك سلوكه وشخصيته والعمل على تقويتها. بارك الله فيكم وشكرا لكم. |
||||
2015-07-19, 18:48 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
لكن أضنُّ أنك لم تفهم ما قصدتُ وَ أنا مع أنَّ كل تلميذ هو المسؤول الكبير في بناء شخصيته قدَّر الله و ماشاء فعل أفهم جيِّدا معناها الحمد لله و لهذا فأنا سأقف دائما إلى جنب أخي حتَّى يتحصَّل عليها لأن قدره أنه لا يتحصل عليها هذا العام و نحنُ راضون خاصة و أن لهث أسبابه أما عن بقية الآراء فلا أجد اختلاف بين رأيي و رأيك أخي الفاضل |
||||
2015-07-20, 00:26 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
أعتقد أنه حتى ولو اختلفت التعابير فإننا نتفق في المعاني فبارك الله فيكم. بارك الله فيكم أختي الفاضلة على وقوفك وعزمك على الوقوف إن شاء الله بجانب أخيك. وفقكم الله. جزاكم الله خيرا كثيرا مشكورة |
||||
2015-07-19, 12:51 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-07-19, 22:58 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
إن كنتم تصفون بأن الموضوع أكبر منكم فهذا تواضع منكم صحيح أنه من جد وجد ولكن وكما ذكرتي فيما يخص نفسية الممتحن وأمور أخرى يبقى امتحان البكالوريا وسيلة من صنع البشر والتي دائما يشوبها النقص فالامتحان بالرغم من أهميته إلا أنه لا يعد معيارا تاما من أجل تحديد مستوى وقدرات التلميذ المترشح. فيما يخص ولديك ذكرني الأمر بتصرف الكثير من الأولياء الجزائريين الذين بدافع تشجيع أحد الأبناء يقول أحدهم لولده أنظر لأخيك كم هو مجتهد... الشيء الذي ربما يصنع الغيرة والصراع بين الإخوة. كذلك ذكرني بأمر مفاده أن الغرور مقبرة النجاح لست والله أقصد ولدك الكريم ولكن هي كلمات تذكرتها. ذكرني أيضا أمر ولديك بأمر مفاده أنه لا يوجد جندي سيء وإنما يوجد قائد سيء ولست هنا أقصدك أختي الكريمة ولكن لألفت النظر أنه دائما بوسع القائد والذي هنا يمثل الولي البحث عن السبل المناسبة بإذن الله من أجل المساهمة في صنع مستقبل وشخصية أبنائه. لا أدري كيف عرفت بأن أحدهما أذكى من الآخر ولكن قد تكون نظرتك خاطئة ربما والأمر بحاجة إلى استمرار عبر الزمن وكما قلت التفاوت يحدث بالاجتهاد. أقدر موقفك كثيرا فيما يخص عدم التعاطف خصوصا وأن الثقافة السائدة هاته الأيام هي ثقافة البحث عن السهل والتساهل وعدم الجد والكد ومحبة أخذ الجوائز والحصاد في المقابل. جزاكم الله خيرا كثيرا كما قلتم نستغل الفشل من أجل صنع النجاح. |
||||
2015-07-19, 13:10 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-07-19, 23:21 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
ملاحظة في محلها أولا يعلموننا أن ننجح وفقط وأما الاحتمال الثاني فقد يغض عنه الطرف أعتقد أنه كان من الأفضل وكما يفعل البعض ربما أن يقول الوالد لولده أو الوالدة لولدها مثلا : "يا ولدي اجتهد لكي تنجح وتوكل على الله فإن نجحت فالحمد لله وإن لم تنجح (وهنا الاحتمال الثاني) فلا تجزع ولا تيأس لأنك إن لم تنجح لن تخرب الدنيا والحياة تستمر". هنا الإبن يكون مرتاح بإذن الله وارتياحه ينعكس على أدائه في الاختبار فهو يعلم أنه اجتهد من جهة ومتوكل على الله فإن نجح فسيكون مسرورا أما إن فشل فسيفوض أمره إلى الله ولن يفشل خصوصا مع تشجيع وليه له ووقوفه بجانبه وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكثير من طلاب البكالوريا يخشون عدم النجاح مخافة اللوم والشعور بالنقص تجاه الأولياء. لذا فالتوكل على الله والايمان القوي بالقضاء والقدر ووضع الاحتمال الثاني في الحسبان ووقوف الولي بجانب ولده يدعم كثيرا الطالب حتى في حالة فشله والتي من المفروض أن لا نسميها فشلا. ثانيا: ولو أنه دائما في مجال أنهم يعلموننا أن ننجح وفقط: أخلاق النجاح أبعاد النجاح أنواع النجاح فلسفة الحياة في هذه الدنيا اتخاذ وسائل الدنيا من أجل الآخرة التوكل على الله مسألة النجاح الحقيقي... أمور في كثير من الأحيان مغيبة لقد أصبح طالب البكالوريا له مسلك واحد فقط وتركيز واحد فقط النجاح ولا شيء سواه وبعدها الركض وراء الدنيا من دون أمور مرافقة ولا توزيع لنظر الطالب وكأن الأمر وآسف على التشبيه كأن الأمر يتعلق بالحصان الذي يوضع على جانبي عينيه غطاءين حتى لا يرى إلا أمامه فلربما يفقد كثيرا من فرص المناورة. جزاكم الله خيرا كثيرا. |
||||
2015-07-19, 15:52 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم .................~ |
|||
2015-07-19, 23:39 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
إن الانتحار لدليل أن الشخص ربما قد فقد كل ما يملك وأن حياته تتعلق بذلك الشيء المفقود فلو وجد الشيء المفقود كان لاستمرار الحياة معنى أما وإن فقد فما فائدة العيش؟؟؟ هذا هو تفسيري للأمر وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أين تعليم الأبناء التعلق بالله عز وجل وأن كل ما يحصل للمرء من نفع هو من عند الله عز وجل والله كريم لا يموت أما أن نعلق النجاح بطاقاتنا وقدراتنا وأنها هي من تنجحنا فذلك جهل كبير لأن تعليق الأمر بالطاقة والقوة وقد خارت ويئست حين السماع بخبر عدم النجاح يزرع اليأس في الطالب أما تعليق الأمر بالحي الكريم الذي لا يموت فذلك يزرع الحياة والديمومة والشجاعة والإقدام. صحيح أن البكالوريا ربما ترتبط عند كثيرين بالتفاخر وصحيح ربما أنها تراجعت خصوصا مع الغش ولكن تبقى هذه الشهادة ذات أهمية خاصة بالنسبة للجزائريين ولكن المشكل أن طريقتنا في الحياة خصوصا في السنوات الأخيرة يشوبها الكثير من الخطأ بالتالي نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا وفهمنا لهذه الحياة. وصحيح البكالوريا ليست المخرج الوحيد ويوجد مخارج أخرى وحتى الذي لم يوفق هذا العام تبقى السنوات المقبلة إن شاء الله وفي الحقيقة المخرج الوحيد -وهنا أتحدث عن حياتنا كلها- هو الرجوع إلى ربنا عز وجل الغني الكريم. جميل ما كتبت لمن لم يوفق في هذا الامتحان فبارك الله فيك. تمنيت لو نحتسب العوض عند الله عز وجل هذا لمن اجتهد ومن لم يجتهد أصلا تمنينا أن يطمع في رزق الله وأن يهديه الله ويوفقه للاجتهاد والنجاح في المستقبل بإذن الله. بارك الله فيكم وتقبلوا تحياتنا. ملاحظة: من نجح ينتظره عمل كثير في الجامعة وعليه أن يغير من تلك التي يسمونها عقلية الثانوية على الانسان أن لا ينتظر من الأستاذ أن يعطيه كل شيء وعليه أن لا ينخدع بحرية الجامعة. وكم من أناس نجحوا في البكالوريا وبقوا يعيدون السنوات في الجامعة ولا يدري الإنسان متى ومن أين يأتيه الخير ولكن المؤكد أن الخير آت لا محالة. |
||||
2015-07-19, 17:02 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
سلام |
|||
2015-07-19, 23:55 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
صحيح إن اعتبار البكالوريا كما وصفتي يؤدي إلى شعور الطالب حينما لا ينجح وكأن حياته توقفت وكان من المفروض أن لا ينظر للأمور هكذا بالتالي أعتقد بأن نظرتنا للحياة بحاجة إلى إعادة تصميم ولكن الشيء المؤكد أن الانسان بحاجة إلى ربه هذا ما أقول. تتعدد الحالات وتتعدد الظروف وبما أنك جربت شعور الرسوب والنجاح تمنينا لو أخبرتنا ما هي الفوائد التي جنيتها من تأخر نجاحك في شهادة البكالوريا لمدة عام مثلا ولنقل أنه من بين الفوائد هو رسوخ الفهم عند الطالب أكثر في الجامعة أو لنقل أيضا الحصول على معدل أفضل وتخصص أفضل أو لنقل الابتعاد عن أشخاص كانوا سيضيعونك في الجامعة لو التحقت تلك السنة بالجامعة مثلا... لا ندري كل واحد فينا يعرف حاله. شكرا على تشجيعك لمن لم يوفق هذا العام. ولا شكر على واجب فيما يخص طرح الموضوع. |
||||
2015-07-19, 18:24 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
انا عندي عمتي ما جابتوش بالرغم من انها قراتلو و تصدمت بشدة لانها كانت تنتظر في المعدل و ليس فقط النجاح لكن كلنا قلنالها الخيرة فينا اختار الله |
|||
2015-07-20, 00:15 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
جملة جميلة جدا الخير فيما اختاره الله مثل هذه الجمل والمعلومات كان ينبغي أن تغرس في الأطفال منذ صغرهم، وكذا المعلومات عن ربنا عز وجل وعن الدين الذي ارتضاه لنا. كيف لنا أن نتعامل وننتظر رزق الله عز وجل ولا نتعلم عنه سبحانه وتعالى ما ينفعنا كيف لنا أن نعيش خير حياة وترانا متهاونين في تعلم دينه؟؟؟ ربي يوفق جميع من لم ينجح ويرفع مستوى هذه البلاد. بارك الله فيكم. جزاكم الله خيرا كثيرا. لقد كان أساتذتنا يعلموننا ويذكروننا دائما في كل ضائقة بقوله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} فقط لم يكونوا يذكرون لنا: {وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} كانوا يتوقفون عند قوله تعالى: {شَرٌّ لَكُمْ} ولعل هذا الجزء أنساهم إياه الشيطان عبر الزمن ولكننا كنا نتصبر بقوله عز وجل كما كانوا يذكرون لنا أما الآن لا أدري هل مازالت تلك الثقافة سائدة أم لا؟؟؟؟ ولا أعتقد أنها مازالت بتلك القوة التي كانت سابقا. شكرا مجددا |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أصبحت, النجاح, صدمة, وقعا؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc