قصة رائعة من الزميل المجتهد والمثابر المساعد التربوي في ثانوية الاخوين كيرد سابقا وفي ثانوية 8ماي حاليا .
قصة وعبرة .
يحكى يا سادة يا كرام أن رجلا تزوج من إمرأة صالحة كانت تفوقه بالدرجة العلمية فكانت جامعية وهو ذو مستوى الثالثة ثانوي ،لكنها لم تحسسه بهذا الفرق وكانت الليلة الاولى بينهما تدور حول شهادة الباكلوريا وكيفية نيلها ، ومرت الايام والزوجة تلح على زوجها بإعادة الباكلوريا مرة خامسة ونالها هذه المرة بمعدل11 ثم دخل الجامعة وتخرج منها بشهادة ليسانس وبقيت تلح عليه بالاستمرار الى الماستر وهي تقول له انت لها انت لها ..وراح يبحث عن جامعة تقبل تسجيله بمعدله المتواضع الى أن قبل في جامعة عريقة لكن في آخر الترتيب فأتم العامين ماستر وهو في الرتبة الثانية في الدفعة. عندها زاد الطموح لدى الزوجة وزوجها فقالت له لا تترك التسجيل في الدكتوراه فبإذن الله أنت من الناجحين.
وفعلا قبل في عدة جامعات ولم ينجح في ثلاثة منها لكنه نجح في جامعة كان الجميع يحلم بها...وهذا فضل الله.
انها بركة دعاء الوالدين والزوجة الصالحة التي وصانا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
والمعجزات تلمس باليدين على حد قول البرغوثي.
إنها يا سادة يا كرام قصتي في رحلة الدكتوراه أردت سردها ليتعض أولوا الالباب ...السعادة والبركة ليست في المال والجاه ...إنها الزوجة الصالحة التي ترفعك إلى عليين عندما تخاف الله في زوجها وتأخذ بيده إلى بر الأمان ..
شكرا زوجتي مقدار السماوات والأراضين .
الأشهب محمد نذير .
منقول