محللون: العراق اصبح ساحة لصراع نفوذ بين السعودية وايران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

محللون: العراق اصبح ساحة لصراع نفوذ بين السعودية وايران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-15, 04:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المعزلدين الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المعزلدين الله
 

 

 
الأوسمة
وسام الاستحقاق 
إحصائية العضو










افتراضي محللون: العراق اصبح ساحة لصراع نفوذ بين السعودية وايران

محللون: العراق اصبح ساحة لصراع نفوذ بين السعودية وايران


4/15/2010


بغداد - ا ف ب: يرى محللون ان ايران والسعودية تخوضان صراع نفوذ حادا في العراق في وقت تتراجع فيه الهيمنة الامريكية على هذا البلد مع الانسحاب التدريجي للقوات بحلول نهاية العام 2011.
ويقول بيتر هارلنك الباحث المختص في الشرق الاوسط في 'مجموعة الازمات الدولية' ان 'الانسحاب الفعلي وكذلك النفسي للولايات المتحدة سيفتح الطريق للاعبين اخرين، وقضية موقع العراق في المعادلة الاقليمية يتوقف خصوصا على طبيعية حكومته' المقبلة.
وقد توجه الزعيم الشيعي عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المقرب من ايران الثلاثاء الى المملكة العربية السعودية للقاء الملك عبد الله. وفي اليوم نفسه توجه نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، السني المقرب من رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، الى طهران.
وسبق ذلك، زيارة الزعيمين الكرديين، الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، لعاصمتي البلدين.
واشار هارلينغ الذي تم الاتصال به هاتفيا في دمشق 'حتى الان كانت مفاوضات تشكيل الحكومة تجري في المنطقة الخضراء، رمز الاحتلال الامريكي. لكنها باتت الان تجري جزئيا في العواصم المجاورة'.
من جانبه، قال حميد فاضل استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد 'لم نعد نشاهد احدا من السياسيين يهرول الى السفارة الامريكية او الى واشنطن فقد اصبحت القبلة التي يحجون اليها وايهما يصل اليها اولا (هي) الرياض و طهران'.
واضاف 'لم نعد نسمع عبارات عداء ضد الرياض ولا كلمات معارضة لايران'.
يشار الى ان تشكيل الحكومة العراقية بعد انتخابات عام 2005، كان ثمرة مساومات بين الولايات المتحدة الامريكية والساسة العراقيين.
لكن الولايات المتحدة وقعت بعد ذلك مع بغداد اتفاقية على انسحاب جنودها من البلاد نهاية 2011. وهي تسعى قبل شيء الى اجراء هذا الانسحاب بأفضل طريقة ممكنة.
وقال السفير الامريكي في بغداد كريستوفر هيل مؤخرا 'نعتقد ان تشكيل الحكومة سيتم في العراق وليس في دول الجوار (...) الولايات المتحدة تتابع الامور عن كثب وقد اكدنا بوضوح اننا سنوافق على ما سيختاره العراقيون بطريقة ديمقراطية'.
وعراق اليوم اصبح عرضة لتدخل دول الجوار، بعد ان كان يشكل تهديدا لها ابان نظام صدام حسين الذي خاض حربا على مدى ثمانية اعوام مع ايران (1980-1988) قبل اجتياحه الكويت.
وقال علي رضا نادر الباحث في مؤسسة 'رند كوربوريشن' ان 'ايران والمملكة العربية السعودية تعتبران العراق ساحة مهمة على صعيد التنافس الاقليمي بينهما (...) لذلك فهما على استعداد للقيام بترتيبات سياسية تعود بالمنفعة عليهما'.
واوضح ان 'التاريخ يظهر ان ايران والسعودية حريصتان ايضا على ان لا تتحول المنافسة بينهما الى نزاع مفتوح'.
واشار الى ان الدعوات الأخيرة التي وجهها البلدان للعراقيين تظهر ان هناك 'محاولات من قبل مختلف الكتل السياسية العراقية للتوصل الى تسوية بين ايران والسعودية، اللتين تمثلان اكبر القوى الاقليمية في الخليج'.
وقد تخلت الاقلية السنية التي حكمت العراق على مدى نحو ثمانين عاما، عن السلطة للشيعة بعد اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003، والذي اعقبته حرب طائفية دموية بلغت ذروتها عام 2006 و2007. وقد انخفضت بعد ذلك اعمال العنف بشكل كبير على الرغم من عدم توقف الهجمات بشكل كامل. واشار حميد فاضل الى ان 'هناك تنافسا، فقد تدخلت السعودية في العراق بعد ان لاحظت ان ايران بدأت القيام بذلك'.
وختم قائلا 'في كل الاحوال، لن يكون هناك رئيس وزراء لا يحمل بصمات ايران والسعودية'. وتابع 'الامر معقد للغاية لان لكل من البلدين وجهات نظر متباينة'.
وقد استطاعت الكتلة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي التقدم في الانتخابات التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي بحصولها على 91 مقعدا تلتها قائمة دولة القانون بزعمها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والتي حازت على 89 مقعدا.








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محللون: العر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc