My friends

[زهرة الربيع]

ممكن خريطة الامارت المستقلة عن الدولة العباسية

عاجل ارجو منكم المساعدة

[○•ميسون•○]

السلام عليكم ليديا كيف الاحوال؟؟

تفضلي الخريطة

حنا تاني عطاتنا مشروع كيفكم و قسمنا كامل دار هاذي الخريطة من عندي و اليوم مديناها

اطبعيها بالالوان و منبعد عاودي ارسميها

[زهرة الربيع]

شكراااااااا جزيلا لك ميسون جزاك الله خيرا


و في السؤال " وضع هذه الامارت في المجال الفكري "

واش درتيلها

[○•ميسون•○]

لا شكر على واجب عزيزتي انت ايضا ساعدتيني في الصيف

ولا نسيتي؟؟ هههههههههه

لم تعطنا سؤال حول وضعها في المجال الفكري

اعطتنا فقط واجب الرسم

++سابحث لك عن هذه الإمارات في المجال الفكري

الدولة المستقلة عن الخلافة العباسية
فى عهد الخلافة العباسية استقلَّت بعض الدول عنها استقلالا تاما، بينما أخذ بعضها يتجه نحو استقلال جزئى تصبح البلاد فيه تابعة للخلافة اسمًا (فقط) بحيث تستمد منها مكانتها الروحية وقدرها العظيم فى نفوس المسلمين.
ويقف المؤرخون والمحللون أمام قيام بعض الدول وانهيار أخرى وقفات تأملية يبحثون عن الأسباب والعوامل التى أدت إلى قيام هذه وانهيار تلك.
وعلى كلّ، فقد كان قيام الدويلات نتيجة لضعف الخلافة، وسببًا لمزيد من الانحلال، وخطوة على طريق النهاية، لقد قامت أولى هذه الدويلات فى أقصى الغرب؛ لبعده عن عاصمة الدولة، ومركز السلطان فيها، فقامت دولة الأمويين فى الأندلس، وبقيامها فى سنة 137هـ/756م ضعف نفوذ العباسيين على الغرب، وسرعان ما نشأت الدويلات فى شمال إفريقية.
وحين تطرق الضعف إلى جسد الخلافة العباسية جميعًا، نشأت الدويلات فى بقية أجزاء الدولة، وقد تسببت هذه الدول فى ضعف الدولة العباسية وانحلالها؛ ذلك لأنَّ علاقة هذه الدويلات بالدولة العباسية كانت مختلفة اختلافًا كبيرًا، فقد انفصل بعضها عن الدولة انفصالا تامّا، ونافسها بعضها على تولى الخلافة نفسها.
كما ظل قسم آخر على علاقة اسمية بالدولة، فيكفى الخليفة أن يذكر اسمه على المنابر، ويصك اسمه على العملة، وفى حقيقة الأمر أنها دولة مستقلة تمامًا لا تخضع له فى شىء. وهناك دويلات ظلت على صلة متغيرة بالدولة، تقوى حينًا، وتضعف حينًا آخر تبعًا لتغير الأحوال.
وفيما يلى نذكر هذه الدول والإمارات، التى انفصلت عن دولة الخلافة العباسية، وهى:
أولا: الإمارة الأموية فى الأندلس.
ثانيًَا: الدول فى بلاد المغرب وهى:
1- الدولة الرستمية.
2- دولة الأدارسة.
3- دولة الأغالبة.
ثالثًا: الدول فى بلاد الشرق، وهى:
1- الدولة الطاهرية.
2- الدولة الصفارية.
3- الدولة السامانية.
4- الدولة الغزنوية.
رابعًا: الدول فى مصر والشام، وهى:
1- الدولة الطولونية.
2- الدولة الإخشيدية.
3- الدولة الحمدانية.
4- الدولة الفاطمية.
5- الدولة الأيوبية.
6- الدولة المملوكية.

[○•ميسون•○]

تفضلي و خيري

الدولة العباسية دولة إسلامية قامت بعد سقوط الدولة الأموية على يد العباسيين، وهم أسرة من الخلفاء تنتسب إلى العباس عم الرسول. توحدت صفوف الشيعة بعد مقتل الحسين بكربلاء تحت قيادة محمد بن علي بن أبي طالب ـ ابن الحنفية ـ وخلفه ابنه أبو هاشم. وعندما علم الخليفة هشام بن عبد الملك بدعوته السرية استدعاه وتظاهر بإكرامه، ويقال إنه دس له السم وهو في طريقه إلى الحميمة، وهي قرية صغيرة جنوبي فلسطين، كان يقيم بها ـ منفيًا ـ محمد بن علي بن أبي طالب. وعهد بالدعوة إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قبل موته، وأفضى له بأسرار الدعوة. وبهذا انتقلت الدعوة الشيعية من الفرع العلويّ إلى الفرع العباسي.
- البداية التاريخية
تركزت الدعوة العباسية في خراسان لعدة أسباب، من أبرزها: بُعدها عن العاصمة الأموية دمشق، وغلبة الروح العدائية فيها ضد الأمويين، وذلك لغلبة العنصر غير العربي فيها، وقد عانوا من مساوئ سياسة بعض الأمويين. وكانت موطن المقاتلة العرب الذين عبروا مرارًا عن تذمرهم من السياسة الأموية.
مرت الدعوة العباسية في طريقها لإسقاط الدولة الأموية بدورين،عرف الأول بدور الدعوة السرية، وعرف الثاني بدور الدعوة العلنية.
كانت الدولة العباسية ثاني دولة عربية عظمى ظهرت في العصور الوسطى. فورثت الدولة الأموية ثم ما لبثت أن فاقتها بإشعاعها الفكري الوهاج وحضارتها الخصبة المتلألئة، حيث صارت عاصمتها بغداد حاضرة الدنيا، وكعبة طلاب الشهرة؟ فقصدها العلماء والمفكرون والكتاب والشعراء والأطباء والفنانون وأصحاب الحِرَفِ والتجار من كل جنس.
التعريف بالعباسيين: ينتسب العباسيون إلى العباس عم النبي عليه السلام، وكان بين النبي هاشم وبني أمية منافسة حادة على الزعامة في الجاهلية وفي الإسلام. فحين تولى الخلافة على بن أبي طالب عمل معاوية على انتزاعها ولما انتقلت غلىإلى بني أمية سعى بنو هاشم على إفتكاكها منهم فتمكن من ذلك بنو العباس.
الدعوة العباسية: كان الرأي العامفي الدولة الأموية تتقاسمه عدة فرق وأحزاب كالخوارج والزبيريين والشيعة بالذكر لأنهم تمكنوا من تقويض أركان الدولة الأموية وإقامة الدولة العباسية مكانها.
وتعود بذور التشييع إلى الفترة التي أعقبت وفاة الرسول "ص" في صورة ترشيح الإمام علي –كرم الله وجهه- لخلافته ثم تحول فيما بعد إلى مذهب وعقيدة ينادي بحصر الخلافة في آل البيت.
وكان طلاب الخلافة من ذرية "علي" يجاهرون بطلبهم هذا . فلما لاحقهم الأمويون بالقتل والتشريد لجأ آل البيت إلى الدعوة السرية ، وفي هذه المرحلة تمكن أحد دهاة بني العبـاس وهـو – محمد بن علي بن عبد الله بن العباس – من تنظيم الدعوة تنظيما محكما ومن تحويلها إلى صالح أسرته بدل الأسرة " العلوية " وقد اختار هذا الداعية العباسي – خراسان – مركزا للدعوة العباسية نظرا لبعدها عن مركز الخلافة الأموية ولحقد أهلها على الأمويين المتعصبين للعرب ، أما الكوفة التي تدين أهلها بالمذهب الشيعي فقد جعلها مركزا للاتصال أما المرحلة العلنية فقد بدأت حين زحف أبو مسلم الخراساني على مدينة – خراسان – واستخلصها لسادته العباسيين وبعد ذلك زحف الثوار على العراق ففر واليها الأموي "ابن هبيرة " من الكوفة إلى واسط بعد ان دافع عن ولايته دفاعا مستميتا وعندئذ خرج أبو العباس "السفاح" من مخبئه إلى دار الإمارة بالكوفة فبايعه الناس هناك بالخلافة قي 12 ربيع الأول سنة 132 هـ . واتخذ الراية السوداء شعارا للدولة الجديدة .
المعركة الحاسمة: كلف السفاح عمه "عبد الله بن علي " بمطاردة الأمويين وإبادتهم ، وعند الزاب ( احد روافد دجلة ) اصطدم عبد الله بجيش أموي يقوده الخليفة مروان قوامة 120000 مقاتل فتغلب عبد الله بعشرين ألف جندي على هذا الجيش الضخم وفر الخليفة حتى قتل بمصر فانتهت بموته الخلافة الأموية بالمشرق سنة 750 م .
وتتبع بنو العباس بني أمية بالقتل فلم يسلم منهم غير أفراد منهم عبد الرحمن بن معاوية مؤسس الدولة الأموية الزاهرة بالأندلس وشمل انتقام العباسيين حتى الموتى في قبورهم .
مراحل الدولة العباسية ومميزاتها: عاشت الدولة العباسية خمسة قرون وربع قرن تأرجحت خلالها بين القوة والضعف خلال هذه الحقبة الطويلة . وبناء على هذا التأرجح قسم المؤرخون العصر العباسي إلى العصور التالية :
1. عصر النفوذ الفارسي ويبدأ بخلافة السفاح سنة 131 هـ وينتهي بموت الواثق سنة 232 وهذا القرن هو العصر الذهبي لدولة بني العباس لأن خلفاء هذه الفترة كانوا ذوي شخصيات قوية ومن مشجعي الحركة العلمية. وما سمي عصرهم بعصر النفوذ الفارسي إلا لكونهم اسندوا المناصب الرفيعة للفرس.
2. عصر النفوذ التركي: ويبدأ بخلافة المتوكل سنة 232 هـ ويمتد إلى أواخر المستكفي سنة 333 هـ. وأصبح الخلفاء في هذا العهد دمى في أيدي قادة الجند من الأتراك الذين اشتراهم المعتصم ليحمي بهم الدولة من دسائس الفرس. وقد بلغ من تسلط الأتراك على الخلفاء في هذه الفترة ، أنهم كانوا يعمدون إلى خلع الخليفة الذي لا يرضون عنه وكثيرا ما أقدموا على قتله أو سمل عينيه . ولم يكبح من جماح الأتراك سوى خلفاء قلائل كالمعتمد والمقتصد .
3. عصر النفوذ البويهي: ويبدأ سنة 333 هـ وينتهي بدخول " ارطغدل " سلطان السلاجقة لبغداد سنة ( 447 هـ - 1055 م ) بناء على استدعاء الخليفة . وفي هذا العصر فقدت الخلافة سلطتها لأن " البويهيين" شيعة علوية لا تعترف بشرعية الخلافة العباسية .
4. عصر النفوذ السلجوقي: السلاجقة أتراك هاجروا من موطنهم بأواسط آسيا واعتنقوا الإسلام نتيجة احتكاكهم بالمسلمين وامتد عهدهم من ( 447 هـ - 590 هـ ) ولم يبقوا للخليفة سوى السلطة الروحية .
5. عصر استرجاع النفوذ: وفيه استعاد الخلفاء العباسيون سلطتهم الدينية والدنيوية على بغدتد وما حولها . ويمتد من سنة 590 هـ إلى ان سقطت بغـداد بيد المغـول سنـة ( 656 هـ - 1258 م ) على يد " هولاكو " في عهد الخليفة المعتصم .
أشهر خلفاء بني العباس:
1. أبو العباس السفاح: كان أول خلفاء بني العباس، دامت خلافته من سنة 132 هـ إلى سنة 136 هـ ( 750م -754 م) وقد سقطت على يده من دماء الأمويين وغيرهم ما جعله جديرا بلقب السفاح الذي اختاره لنفسه.
2. أبو جعفر المنصور: دامت خلافته من سنة ( 136 هـ - 158 هـ ) ويعتبر المؤسس الحقيقي للدول وموطد أركانها ومن أعماله العظيمة : تأسيس بغداد واتخاذها عاصمة وتنظيم الجيش واسندا قيادته إلى عظماء من العرب منهم : إبن عمه موسىوحارم بن خزيمة .
3. محمد المهدي: ودامت خلافته من سنة ( 158 – 169هـ ).
من أعماله : إطلاق سراح المساجين السياسيين ورد إليهم الأموال المصادرة ورفع الحجز عن تموين الحجاز ووزع على أهله أموال طائلة حين حج سنة 160 هـ . وحارب الزندقة .
4 . هارون الرشيد: دامت خلافته من سنة ( 170 – 193 هـ ) أشهر خلفاء بني العباس لم يعرف التاريخ الإسلامي عصر ازهي من عصر الرشيد وإبنه المأمون كان عالما محبا للعلم وكان متين الإيمان يحج سنة ويغزو سنة . ومن مآثره تأسيس بيت الحكمة لنشر العلم والمعرفة، فكانت مبعث نور تدين له الحضارة المعاصرة بأصولها.
5 عبدالله المأمون: دامت خلافته من سنة ( 193 – 218 هـ ) وسع بيت الحكمة التي أسسها والده وجمع فيها كنوز الثقافة الإسلامية والأجنبية .
6 المعتصم: دامت خلافته من سنة (218-227هـ) نشأ نشأة عسكرية شغلته عن التوسع في المعارف وكان المعتصم شاباً أبياً استغاثت به امرأة مسلمة فشن حرباً شعوا على البيزنطيين حطمت كبرياء إمبراطورهم. وإنتزعت منهم مناطق من بلادهم - كعمورية-.
تفكك وحدة العالم الإسلامي في العهد العباسي:
حافظ العالم الإسلامي على وحدته السياسية في عهدي الراشدين والأمويين وكان الخليفة يومئذ مسؤولا عن تدبيرشؤون جميع المسلمين في الأرض، فلما إنتقلت الخلافة إلى بني العباس بدأ عقد هذه الوحدة ينفرط، فإنفصلت عنه الأندلس وأستقل بها عبد الرحمان الداخل الأموي سنة 138 هـ. وبعدها إستقل الرستوميون بالجزائر سنة 160 هـ. وجاء دور الإدريس الأكبر فإستقل بالمغرب سنة 172 هـ وفي سنة 184 هـ خاف هارون الرشيد أن تفلت تونس من سلطة بني العباس فقبل العرض الذي تقدم به إليه إبراهيم ابن الأغلب. واسند إليه ولايتها وجعلها وراثية في عقبه على ان يدفع لخزينة الخلافة ببغداد أربعين ألفاً دينار وبذلك إستقلت تونس وأصبحت مملكة أغلبية فإنصل المغرب من حدود مصر إلى المحيط عن الخلافة. هذا في العصر الذهبي الأول، أما في العصور التي تلته وتسلط فيها الأتراكفالبويهيون فالسلاجقة عن الخلفاء أنفسهم، فإن ولاة الأقاليم وبناة الممالك، أنفوا ان يكونوا تبعاً لأولئك المتسلطين فاستقلوا عن بغداد. ولكن بالرغم من ذهاب نفوذ الخلافة حتى على عاصمتها، فإنها ظلت مركز جاذبية يشد المسلمين وتهفو إليه قلوبهم وحين عصف بها المغول المخربون سنة(656هـ- 1258م) شعر المسلمون في جميع أقطار الأرض كأن صاعقة انقضت عليهم من فوقهم فجعلتهم شظايا متناثرة ولا ممسك لها.
بعض أسباب تفكك الدولة العباسية
ساعد على تفكك الدولة العباسية وقيام الدويلات المستقلة عدة عوامل منها.
1- اتساع رقعة الدولة وصعوبة المواصلات فكان الولاة يستقلون في الأماكن النائية دون ان يخشوا غضب الخليفة وبطشه. ولعلهم ببعد المسافة وصعوبة تسيير الجيوش لتأديبهم.
2- ظهور روح الشعوبية عند الفرس الذين كانوا يعملون في كل المناسبة على تأسيس دولة خاصة بهم.
3- ضعف الخليفة: بعد اعتماد الخلفاء في دور الإنحطاط على العناصر الأجنبية ضعفت هيبة الخليفة وزال سلطانهم وتجرأ عليه فإنفصلت عنهمعظم المناطق حتى لم يبقى له في معظم الأحيان إلا بغداد وهكذا أدت هذه الأسباب إلى قيام دويلات في المشرق والمغرب انفصلت عن الدولة العباسية كان أشهرها دولة الأغالبة، دولة الفاطميين، الدولة الغزنوية والدولة الأموية في الأندلس.
من نتائج الدولة العباسية
نجحت الدعوة إلى الإسلام وسط الإيرانيين والتركستانيين وسكان أقاليم السند ومصر والمغرب والأندلس، فأسهم مسلمو هذه المناطق في الحياة الاقتصادية، والفكرية، وبرع كثير من هؤلاء في مختلف العلوم الإسلامية العربية. وسيطروا على الجيش والإدارة، وقادوا معظم الحركات الاستقلالية في العصر العباسي الثاني.
شهد العصر العباسي الأول تطورًا اقتصاديًا هائلاً، وصل إلى القمة في القرن الثالث الهجري. فقد عملت الدولة العباسية على تحرير طبقة العمال والفلاحين من أغلال السياسة المالية الأموية. فتم الإعفاء من الجزية لمن أسلم، وأبيحت ملكية الأرض، وتخفف الناس من أعباء الضرائب وقلت الهجرة إلي المدينة فرارًا من كساد الريف. وفتح المجال أمام جميع أفراد الشعب للكسب الحلال، فنمت أرستقراطية جديدة من غير العرب، تمتعت بنفوذ اقتصادي كبير.
وشهد هذا العصر نشاطًا اقتصاديًا ملحوظًا في مجال الصناعة، فقد توفرت المادة الخام، واستطاع العباسيون استغلال مناجم الذهب والفضة والنحاس وفتحت الأسواق العالمية أبوابها للمصنوعات العباسية. ونمت الحياة المصرفية لخدمة التجارة وعرفت المصارف والصكوك (الشيكات) وعمليات التحويل المصرفية.
انفرد هذا العصر بتطور جديد في النظم الإسلامية. فقد اعتمدت الخلافة العباسية على نظرية الإمامة التي كانت محور الدعوة العباسية.
نمت في ظل الدولة العباسية المدارس الإقليمية. فتطورت حركة التدوين ـ تدوين التراث الإسلامي العربي كله ـ واكتسبت العلوم الإسلامية صفة الوضوح والأصالة والعمق، والإفادة من التراث البشري الإنساني القديم. واكتملت حركة الترجمة والتمثُّل والشرح لعلوم الأمم الأخرى كالإغريق والهنود والفرس والصينيين. وقام المسلمون غير العرب بدور بارز وفعال في هذه المجالات. فكان منهم أعلام مدارس العراق وإيران وغيرهما.
الدول المستقلة عن الخلافة العباسة
في عهد الخلافة العباسية استقلت بعض الدول عنها استقلالاً تاما، بينما اخذ بعضها يتجه نحو استقلال جزئي لتصبح البلاد فيه تابعة للخلافة اسماً (فقط) بحيث تستمد منها مكانتها الروحية وقدرها العظيم في نفوس المسلمين. ويقف المؤرخون والمحللون أمام قيام بعض الدول وإنهيار أخرى وقفات تأملية يبحثون عن الأسباب والعوامل التي أدت إلى قيام هذه وانهيار تلك.
وعلى كل، فقد كان قيام الدويلات نتيجة لضعف الخلافة، وسبباً لمزيد من الإنحلال، وخطوة على طريق النهاية، لقد قامتأولى هذه الدويلات في أقصى الغرب؛ لبعده عن عاصمة الدولة، ومركز السلطات فيها، فقامت دولة الأمويين في الأندلس، وبقيامها في سنة 137هـ/756م ضعف نفوذ العباسيين على الغرب، وسرعان ما نشأت الدويلات في شمال إفريقيا.
وحين تطرق الضعف إلى جسد الخلافة العباسية جميعاً نشأت الدويلات في بقية أجزاء الدولة، وقد تسببت هذه الدول في ضعف الدولة العباسية وإنحلالها؛ ذلك لأن علاقة هذه الدويلات بالدولة العباسية كانت مختلفة إختلافا كبيراً، فقد انفصل بعضها عن الدولة إنفصالاً تاماً ونافسها بعضها على تولي الخلافة نفسها.
كما ظل قسم آخر على علاقة اسمية بالدولة، فيكفي الخليفة ان يذكر اسمه على المنابر، ويصك إسمه على العملة، وفي حقيقة الأمر أنهادولة مستقلة تماماً لا تخضع له في شيء. وهناك دويلات ظلت على صلة متغيرة بالدولة، تقوى حيناً، وتضعف حيناً آخر تبعاً لتغير الأحوال.
وفي مايلي نذكر هذه الدول والإمارات، التي انفصلت عن دولة الخلافة العباسية، وهي:
أولا: الإمارة الأموية في الأندلس.
ثانياً: الدول في بلاد المغرب وهي:
- الدولة الرستمية.
- دولة الأدارسة.
- دولة الاغالبة.
ثالثاً: الدول في بلاد الشرق: وهي:
- الدولة الطاهرية.
- الدولة الصفارية.
- الدولة السامانية.
- الدولة الغزنوية.
رابعاً: الدول في مصر والشام، وهي:
- الدولة الطولونية.
- الدولة الإخشيدية.
- الدولة الحمدانية.
- الدولة الفاطمية.
- الدولة الأيونية.
- الدولة المملوكية.

الخاتمــة
صارت الخلافة رمزاً مقدساً عٍنْدَ المسلمين وكان رأي معظم فقهائهم بأن الخلافة واحدة لا تتعدد. وأصبحت في أسرة وقع فيها شبه إجماع على الاعتراف بحقها فيها. ولذلك لم يجرأ الحكام كيفما كان سلطانهم على إنكارها، بل كانوا يتوددون إلى الخليفة بالهداية وإظهار الطاعة، طالبين منه بذلك تزكية ألقابهم التي يختارونها ليصبغوا حكمهم بالشرعية

[زهرة الربيع]

شكرا جزيلا لك ميسون جزاك الله كل خير