أمطرت أهدافا في اليوم الحادي عشر من كأس العالم fifa في جنوب أفريقيا، فدك المنتخب البرتغالي شباك نظيره الكوري الشمالي بسباعية نظيفة، وتلقت شباك الحارس السويسري دييجو بيناجليو هدفاً تشيلياً، في حين وجد المنتخب الاسباني نفسه مجدداً وعاد الى السكة الصحيحة بفوزه على هندوراس.
اذا كان المطر الذي هطل على مدينة كايب تاون غزيراً، فإن الأهداف ايضاً كانت غزيرة لأن البرتغال سحقت منافستها كوريا الشمالية في الجموعة السابعة بسبعة أهداف من دون رد. عندما التقى المنتخبان في ربع نهائي كأس العالم عام 1966، تقدم المنتخب الكوري بسرعة بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يسقط 5-3. لكن القاسم المشترك الوحيد بين المباراتين، وجود الاسطورة اوزيبيو في المدرجات ليتابع المباراة. تقدم المنتخب البرتغالي بهدف وحيد في نهاية الشوط الاول، لكنه مزَق شباك منافسه في الشوط الثاني ليسجل أكبر إنتصار له في النهائيات، ويخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني. اما بالنسبة الى المنتخب الكوري الذي صمد طويلاً امام البرازيل في مباراته الاولى، فقد ودع المسابقة رسمياً.
لم يكن وارداً أن تشهد مباراة تشيلي وسويسرا في بورت اليزابيث غزارة في الاهداف كون الاخيرة صلبة دفاعياً، في حين يعاني المنتخب التشيلي من عقم هجومي، حتى عندما أكملت سويسرا المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد فالون بهرامي في الدقيقة 31. كما كانت الحال في المباراة الاولى، فإن الامريكيين الجنوبيين إحتاجوا الى 20 تسديدة نحو المرمى ليسجلوا هدفاً واحداً بواسطة مارك جونزاليز في منتصف الشوط الثاني كان كافياً لمنح تشيلي صدارة المجموعة، ويوقف سلسلة سويسرا القياسية في عدم تلقي أي هدف لفترة طويلة.
واخيراً الى جوهانسبرج، حيث تخطت اسبانيا خسارتها الاولى امام سويسرا، من خلال فوزها على هندوراس 2-0. سجل دافيد فيل الهدفين، لكنه فوت فرصة تسجيل ثلاثية "هاتريك" بعد أن اضاع ركلة جزاء منتصف الشوط الثاني، وهي الاولى للاعب اسباني في كأس العالم. وبات معدل اسبانيا بطلة اوروبا من ناحية الاهداف في عدد التسديدات بنسية 23 الى واحد، أي أعلى من نسبة تشيلي، وبالتالي فإن المباراة الحاسمة التي ستجمع بينهما الجمعة في تشواين/بريتوريا ستكون مثيرة.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-06-22, 09:28
سبعة أهداف للبرتغال، وسويسرا تُخترق اخيراً
العرض المتطور
