حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-25, 12:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حميدو09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين

يقول الامام حسن البنا رحمه الله عن دعوة الإخوان:

1 - دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله .
2 -وطريقة سنية : لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شئ ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا .
3- وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس ، ونقاء القلب ، والمواظبة على العمل ، والإعراض عن الخلق ، والحب في الله ، والارتباط على الخير.
4 - وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل ، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأهم في الخارج ، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد .
5-و[جماعة رياضية : لأنهم يعنون بحبسومهم ، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لبدنك عليك حقا" وإن تكاليف الاسلام كلها لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي ، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لابد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزقا ، ولأنهم تبعا لذلك يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع وربما فاقت كثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها .
6- ورابطة علمية ثقافية : لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح .
7. وشركة اقتصادية : لأن الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه ، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح " ، ويقول صلى الله عليه وسلم : "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له " ، " إن الله يحب المؤمن المحترف ".
8 - وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ، ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها .

وهكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولا لكل مناحي الصلاح ، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي ، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعا ، ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعا.

وقد تعامى الشانئون وأصحاب الدخن النفسي عن كل شئ قاله الإمام البنا في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين السالف الذكر ، مما يتنافي كلية مع أعمال الصوفية الذين يقصدون - والحق يقال -إن هؤلاء المفترين الذين يعيبون الشيخ البنا هم الأقرب إلى الصوفية الفاسدة ، حيث يقصرون الإسلام على بعض الشعائر الدينية ويؤمنون ببعض الكتاب ويتعامون عن بعض ثم بعد ذلك يقولون : لقد قال في دعوته أنها حقيقة صوفية .

ونحن بدورنا نسأل هؤلاء :

1- لماذا تجاهلتم أنه ذكر أولا : أنها دعوة سلفية ، ثم طريقة سنية ثانيا ، ثم لقد قال حقيقة صوفية ثالثا ؟

2 – لماذا قال نحن حقيقة صوفية ولم يقل طريقة صوفية ، والفرق كبير كما نعلم بين الحقيقة والطريقة ؟

3- هذا وقد فسر الإمام البنا ماذا يقصد بكل من قوله دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية ، وهو بهذا البيان يكون أبعد كل شبهة عن دعوته ، وعن أنها تجنح إلى ما في مخيلات المتلصصين ، فيوضح ذلك في رسائله ، حيث يقول في (رسالة إلى الشباب ص 87 ، 88) :


أيها الشباب : يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين " جماعة دراويش " قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية ، كل همهم صلاة وصوم ، وذكر وتسبيح ، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة ، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة ، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ،
وسماحة وقوة ، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة ، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة ، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة ، ومصحف وسيف .

4 - وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم ، يحاولون إحسان الصلاة ، ويتلون كتاب الله ، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به ، وفي الحدود التي وضعها لهم ، في غير غلو ولا صرف ، فلا تنطع ولا تعمق ، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا ابقى " ، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم ، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (الأعراف : 32) .
وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهبان بالليل فرسان في النهار " ، وكذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان ).

5 – هل قرأ هؤلاء ما كتبه الإمام البنا عن تصحيح أخطاء المتصوفة في رسالة التعاليم ( الأصول : الثالث ، والرابع ، والثالث عشر ، والرابع عشر) .

.فهل فعلا قرأ هؤلاء ما كتب الامام حسن البنا أم أنهم فقط يبحثون في الاتهامات ولا يبحثون في الرد ؟
أم أن الاتهمات جاهزة وسهلة النقل لكن الردود علي الاتهامات صعبة الفهم علي البعض ولا حول ولا قوة الا بالله

حقيقة اتمني أن أري هجوما علي العلمانيين والليبراليين كما اري هجوما علي الاخوان المسلمين









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 13:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamido09 مشاهدة المشاركة
يقول الامام حسن البنا رحمه الله عن دعوة الإخوان:

1 - دعوة سلفية: لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله .
2 -وطريقة سنية : لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة المطهرة في كل شئ ، وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا .
3- وحقيقة صوفية: لأنهم يعلمون أن أساس الخير طهارة النفس ، ونقاء القلب ، والمواظبة على العمل ، والإعراض عن الخلق ، والحب في الله ، والارتباط على الخير.
4 - وهيئة سياسية: لأنهم يطالبون بإصلاح الحكم في الداخل ، وتعديل النظر في صلة الأمة الإسلامية بغيرها من الأهم في الخارج ، وتربية الشعب على العزة والكرامة والحرص على قوميته إلى أبعد حد .
5-و[جماعة رياضية : لأنهم يعنون بحبسومهم ، ويعلمون أن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لبدنك عليك حقا" وإن تكاليف الاسلام كلها لا يمكن أن تؤدى كاملة صحيحة إلا بالجسم القوي ، فالصلاة والصوم والحج والزكاة لابد لها من جسم يحتمل أعباء الكسب والعمل والكفاح في طلب الرزقا ، ولأنهم تبعا لذلك يعنون بتشكيلاتهم وفرقهم الرياضية عناية تضارع وربما فاقت كثيرا من الأندية المتخصصة بالرياضة البدنية وحدها .
6- ورابطة علمية ثقافية : لأن الإسلام يجعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ، ولأن أندية الإخوان هي في الواقع مدارس للتعليم والتثقيف ومعاهد لتربية الجسم والعقل والروح .
7. وشركة اقتصادية : لأن الإسلام يعني بتدبير المال وكسبه من وجهه ، وهو الذي يقول نبيه صلى الله عليه وسلم: "نعم المال الصالح للرجل الصالح " ، ويقول صلى الله عليه وسلم : "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له " ، " إن الله يحب المؤمن المحترف ".
8 - وفكرة اجتماعية: لأنهم يعنون بأدواء المجتمع الإسلامي ، ويحاولون الوصول إلى طرق علاجها وشفاء الأمة منها .

وهكذا نرى أن شمول معنى الإسلام قد أكسب فكرتنا شمولا لكل مناحي الصلاح ، ووجه نشاط الإخوان إلى كل هذه النواحي ، وهم في الوقت الذي يتجه فيه غيرهم إلى ناحية واحدة دون غيرها يتجهون إليها جميعا ، ويعلمون أن الإسلام يطالبهم بها جميعا.

وقد تعامى الشانئون وأصحاب الدخن النفسي عن كل شئ قاله الإمام البنا في وصف شمولية دعوة الإخوان المسلمين السالف الذكر ، مما يتنافي كلية مع أعمال الصوفية الذين يقصدون - والحق يقال -إن هؤلاء المفترين الذين يعيبون الشيخ البنا هم الأقرب إلى الصوفية الفاسدة ، حيث يقصرون الإسلام على بعض الشعائر الدينية ويؤمنون ببعض الكتاب ويتعامون عن بعض ثم بعد ذلك يقولون : لقد قال في دعوته أنها حقيقة صوفية .

ونحن بدورنا نسأل هؤلاء :

1- لماذا تجاهلتم أنه ذكر أولا : أنها دعوة سلفية ، ثم طريقة سنية ثانيا ، ثم لقد قال حقيقة صوفية ثالثا ؟

2 – لماذا قال نحن حقيقة صوفية ولم يقل طريقة صوفية ، والفرق كبير كما نعلم بين الحقيقة والطريقة ؟

3- هذا وقد فسر الإمام البنا ماذا يقصد بكل من قوله دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية ، وهو بهذا البيان يكون أبعد كل شبهة عن دعوته ، وعن أنها تجنح إلى ما في مخيلات المتلصصين ، فيوضح ذلك في رسائله ، حيث يقول في (رسالة إلى الشباب ص 87 ، 88) :


أيها الشباب : يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين " جماعة دراويش " قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية ، كل همهم صلاة وصوم ، وذكر وتسبيح ، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة ، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة ، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ،
وسماحة وقوة ، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة ، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة ، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة ، ومصحف وسيف .

4 - وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم ، يحاولون إحسان الصلاة ، ويتلون كتاب الله ، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به ، وفي الحدود التي وضعها لهم ، في غير غلو ولا صرف ، فلا تنطع ولا تعمق ، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا ابقى " ، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم ، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (الأعراف : 32) .
وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهبان بالليل فرسان في النهار " ، وكذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان ).

5 – هل قرأ هؤلاء ما كتبه الإمام البنا عن تصحيح أخطاء المتصوفة في رسالة التعاليم ( الأصول : الثالث ، والرابع ، والثالث عشر ، والرابع عشر) .

.فهل فعلا قرأ هؤلاء ما كتب الامام حسن البنا أم أنهم فقط يبحثون في الاتهامات ولا يبحثون في الرد ؟
أم أن الاتهمات جاهزة وسهلة النقل لكن الردود علي الاتهامات صعبة الفهم علي البعض ولا حول ولا قوة الا بالله

حقيقة اتمني أن أري هجوما علي العلمانيين والليبراليين كما اري هجوما علي الاخوان المسلمين
الحمد لله أما بعد:

دعوى الشيخ البنا أنّ دعوته جمعت كل المعاني الإصلاحية بزعمه فهي دعوة سلفية وطريقة سنية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية ثقافية وفسر ذلك بقوله دعوة سلفية لأنهم يدعون إلى العودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله .
وأقول: ما أحسن هذا لو أسس على التوحيد ومفاصلة الشرك بجميع أنواعه وأنواع معتنقيه وسلم من البدع ولكن كيف يسلم من البدع والشركيات من تربى في أحضان الصوفية وشرب من لبانها منذ نعومة أظفاره، ثم قال:
اقتباس:
وطريقة سنية لأنهم يحملون أنفسهم على العمل بالسنة في كل شيئ وبخاصة في العقائد والعبادات ما وجدوا إلى ذلك سبيلا.

أقول:هذه دعوى ولكن واقع الإخوان ومؤسس دعوتهم لا يصدقها ونحن نطالبهم بأكبر فقرة في هذه الدعوى وأهم شيئ فيها وأول شيئ فيها فلماذا لم يبدأوا به لماذا لم يبدأوا من حيث بدأ المصطفى ومن حيث بدأ كل رسول {يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره} {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} () إنّ كل دعوة لا تؤسس على هذا الأساس ولا تنطلق من هذا المنطلق فإنها غير سنية ولا سلفية مهما ادعى أصحابها أنهم سنيون أو سلفيون.
قال:
اقتباس:
وحقيقة صوفية لأنهم يعلمون أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل والإعراض عن الخلق والحب في الله

أقول: كل مسلم سلمه الله من الأهواء يعلم حقا أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل ولكن أين هذا من الصوفية أين منهم طهارة النفس وأين منهم نقاء القلب وهم يؤمنون بوحدة الوجود فيؤمنون بأن الله عزّ وجل حلَّ في جميع خلقه أو في بعض خلقه أين منهم طهارة النفس وهم يتركون مصدر التلقي الذي أمر الله به ورسوله وهو الكتاب والسنة ويجعلون مصدرهم الذي يأخذون عنه الإلهام فيقول أحدهم: ((حدثني قلبي عن ربي)) وأين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يستبيحون المحرمات ويزعمون أنهم وصلوا ولما وصلوا أباح الله لهم ما حرم على غيرهم وأسقط عنهم الفرائض التي أوجبها على غيرهم؟ أم أين طهارة النفس وصفاء القلب ممن يزعمون أن الولي أعلى مقاما من النبي لأن النبي يأخذ بواسطة الملك، أما الولي فيأخذ من الحضرة القدسية؟، أم أين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يعتقدون أن بعض الأولياء يتصرفون في هذا الكون؟.
واسمع إلى عبد الرحمن الوكيل رحمه الله وهو ينقل في كتابه ((هذه هي الصوفية)) عن الجيلي إدعائه للربوبية فيقول ادعاء الجيلي الربوبية العظمى حيث قال:
لي الملك في الدارين لم ار فــيهما سواي فأرجو فضله أو فأخشاه
وقد حزت أنواع الكمال وإنني جمال جلال الكل ما أنا إلا هو

ثم يقول هذا قول الجيلي والله تعالى يقول (3/189): (({ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيئ قدير} ولكن الجيلي يفتري أنّ له وحده ملك الدنيا والآخرة وأنه ليس للوجود رب سواه ولا ليوم الدين ملك غيره وأنه الغني بذاته فلا تنقدح في قلبه رغبة في نعمة من أحد لأنّه الوهاب للنعم ولا تلفح نفسه رهبة من سلطان لأنه ملك الكل ومالكهم ولم يكتف الجيلي بهذا بل مضى يعدد أنواع الخلق وصور الوجود المادي والحسي والروحي والمعنوي ليزعم بعدها أنه هو عينها ذاتا ووجودا فلا يتوهم واهم أن شيئا في الوجود يغاير الجيلي ويخرج عن حقيقة ذاته فقال:
فمهما ترى من معـــدن ونباته وحــــــيوانه مع إنسه وسجاياه
ومهما ترى من أبحر وقــــفاره ومن شجر أو شاهق طال أعلاه
ومهما ترى من صـورة معنوية ومن مشــهد للــعين طاب محياه
ومهما ترى من هيئة مــــلكية ومن منظر إبليس قد كان معناه
ومهما ترى من شهوة بــشرية لطـــبع وإيثار لـــــحق تــعاطاه
ومهما ترى من عـرشه ومحيطه وكــرسيه أو رفـرف عــز مجلاه
فإني ذاك الكل والكل مشهدي أنا المتــــجلي في حــقيقتة لا هو
وإني رب للأنـــــــام وســــيد جمـيع الورى اسم وذاتي مسماه
ثم قال الوكيل أرأيت إلى الجيلي بأي وثنية ينعق وبأي مجوسية يدين أرأيت إلى قوله: ((أنا المتجلي في حقيقته لا هو)) ياللجيلي يحكم على الوجود الحق بالعدم الصرف أرأيت إليه في زعمه أنه هو رب الأنام وسيده إلى أن قال: ((إنّ تلك الزندقة يتوارثها صوفي عن صوفي فحق عليهم قول الله عزّ وجلّ: {أتواصوا به بل هم قوم طاغون}))
هذه هي الصوفية التي يزعم البنا أنّها معنى من المعاني الإصلاحية فأي إصلاح يأتي من الصوفية أتظن أنّ البنا يجهل هذا الهراء و الدجل والإفتراء وهذه المزاعم الإلحادية وقد نشأ في أحضان الصوفية وتربى في كنفها وعايشها ليل نهار.

ولقد انتقد هذا الأسلوب أحد أساطين الجماعة وهو محمد سرور زين العابدين قال في مقال نشره في مجلته التي يسميها ((بالسنّة)) !! العدد السابع والعشرون جمادى الآخرة عام 1413هـ وهو مقال مطول ذكر فيه كثيرا من سلبيات هذه الجماعة وغيرها من الجماعات الحزبية وذكر أسباب انفصاله عنها ثم قال: "بعد انفصالي عن الجماعة الأولى وضعت لنفسي ثوابت ومنطلقات محددة لا أحيد عنها ولا أستبدلها بغيرها وها قد مضى على مسيرتي أكثر من عشرين عاما ومرور هذه الأيام زادني قناعة واستمساكا بهذه الثوابت والمنطلقات إلى أن قال: أولا أصبح الأصل عندي الإلتزام بعقيدة ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وهذه مسألة لا مجال للمساومة عليها فمن كان هذا هو اعتقاده في أصول الدين وفروعه فهو أخي ومن أقرب الناس إلي ولا يهمنا بعد ذلك لون بشرته أو اسم الجماعة التي ينتسب إليها أو بعد الديار بيننا وبينه.
ولم يعد العمل الإسلامي عندي دعوة سلفية وحقيقة صوفية لأنّ مثل هذا الخليط لا يصلح أساسا لوحدة العمل الإسلامي.
ولا يؤدي إلا إلى الخصومة والفرقة والتناحر لأنّ الصوفية شذوذ وانحراف عن المنهج الحق الذي آمنا به.

كما أنّ العمل الإسلامي لم يعد شعارا يردده البعض دون تدبر معناه ومن ذلك قول القائلين: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) وكما قلت سابقا من هذا الحديث فإنّي لا أعذر من كان اختلافي معه اختلاف تضاد وكيف أعذره وأنا أعتقد أنّ الحق معي والدليل إلى جانبي ولم يعد عقلي يتصور وجود جماعة واحدة فيها السلفي والصوفي والأشعري والخارجي ودعاة الإعتزال والعقلانية وغير ذلك من العقائد والإتجاهات المختلفة المتباينة وأدركت أن الكم الكبير ليس دليلا على نجاح العمل الإسلامي وأنّ سياسة التجميع سياسة فاشلة إذا أهمل الدعاة سلامة التصورات ووحدة الثوابت والمنطلقات"أهـ.

وبقطع النظر عن صدقية ادعائه أنّه حين ترك الإخوانية انتقل إلى المنهج السلفي الصحيح أو عدم صدقيته لكونه أخذ بجوانب وترك جوانب إلا أنّ الشاهد منه أنّ هذا الرجل رغم أنّه عايش هذا المنهج برهة من الزمن وعرف كثيرا من سلبياته قد تركه من أجل كثرة سلبياته ومنها جمع مؤسسه بين متناقضات كجمعه بين السلفية والصوفية مع ما بينها من البون الشاسع والفرق العظيم بل مع ما بينهما من التناقض.
ونقده في قوله: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) فإذا كان الاختلاف في العقائد المتناقضة كيف يعذر بعضهم بعضا.
ونقده سياسة التجميع وحكمه عليها أنها سياسة فاشلة فكيف يجتمع قوم قناعاتهم مختلفة وعقائدهم متباينة وقرر أنّ النجاح لا يكون إلا للمنهج الذي اتحد أهله في سلامة التصور المبني على وحدة الثوابت والمنطلقات ومعنى ذلك أن يعتقدوا منهجا ثابتا وهو كتاب الله وسنة رسوله وما جرى عليه السلف الصالح من الأعمال وأن التلقي لا يكون إلا من الله ورسوله وأنّ العصمة ليست لأحد غير رسول الله .

ولئن سلمنا جدلا أنّ صوفيته سليمة من وحدة الوجود فإنها لم تسلم من شرك الوثنية الذي كان يرى الناس غارقين فيه ولم يغير من الأمر شيئا بل أقره وسكت عنه وزعم أنّ الشرك الذي حرمه الله وحذر منه هو شرك الحاكمية ونحن نقول إن شرك الحاكمية واحد من أنواع الشرك الوثني وإنّ الرسل قد بعثت في أقوام لهم طواغيت يتحاكمون إليهم ويخضعون لحكمهم ولم يأمرهم الله عزّ وجلّ الذي أرسلهم أن ينكروا شرك الحاكمية ويتركوا شرك العبادة بل أمرهم أن يبدأوا بشرك العبادة فقال:
{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنّه لا إله إلا أنا فاعبدون} وشرك الحاكمية يدخل تبعا.
وأخيراً فهل الصوفية بجميع أنواعها وسيلة من وسائل إصلاح المجتمعات أو من وسائل إهلاكها وإتلافها؟ فالله المستعان.

وهل يصلح أن تقرن بالسلفية والسنة أترك الجواب للقارئ؟
إنّ الجمع بين هذه الأمور جمع بين متناقضات لا تجتمع أبدا.

مستفاد من كتاب((المورد العذب الزلال)) للعلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله


اقتباس:
حقيقة اتمني أن أري هجوما علي العلمانيين والليبراليين كما اري هجوما علي الاخوان المسلمين
ما الفرق بين أصول العلمانية والليبرالية وبين أصول الإخوانية الجديدة؟













رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 16:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله
واليكم بعض النقولات عن البنا نفسه
وسأل الكاتب الأمريكي روبير جاكسون ( الذي زار القاهرة في فبراير سنة 1946 وتقابل مع الشيخ البنا ) ... سأل الشيخ البنا يوما عن الصوفية والتصوف ، وهل هو من الإسلام ؟
وكان هذا السؤال على أثر ما نشرته بعض الصحف من أن الشيخ البنا من سلالة مغربية تعتنق الطريقة الشاذلية ، فكانت إجابته : " إن الصوفية النقية البعيدة عن التعقيد هي من لباب الإسلام ، وإنها هي الدرجة التي يصل إليها الرجل الحق ، وأن الصوفية ــ بالمفهوم الأصيل ــ تمد الطبع بحب الجهاد ، والكفاح ، وافتداء الفكرة ، وأنه يجب أن يرقى أتباعه إلى هذه الدرجة ، وأنه لا بأس على الإخوان من أن يأخذوا المعاني القوية الكامنة وراء مظاهر الصوفية ، فينقلوها إلى دعوتهم ، دون أن يتقيدوا بأثوابها القديمة ، أو مظاهرها التي لا تتفق وروح العصر " .


البنا في كلامه لم يقل ان الاخوان طريقة صوفية بل قال حقيقة صوفية وقد ورد لها تفسير في كلامه وفي رده علي الصحفي
وفي الاعادة افادة
يقول في (رسالة إلى الشباب ص 87 ، 88) :
أيها الشباب : يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين " جماعة دراويش " قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية ، كل همهم صلاة وصوم ، وذكر وتسبيح ، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة ، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة ، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ،
وسماحة وقوة ، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة ، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة ، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة ، ومصحف وسيف .
وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم ، يحاولون إحسان الصلاة ، ويتلون كتاب الله ، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به ، وفي الحدود التي وضعها لهم ، في غير غلو ولا صرف ، فلا تنطع ولا تعمق ، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا ابقى " ، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم ، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (الأعراف : 32) .
وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهبان بالليل فرسان في النهار " ، وكذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان ).

من اصدق قولا ..... البنا صاحب الدعوة نفسه امن اتهمه ؟

وهل قرأ هؤلاء كتابات البنا حول تصحيح اخطاء المتصوفة ؟

يقول الإمام البنا في رسالة التعاليم ( الأصل الثالث ) : ( وللإيمان الصادق ، والعبادة الصحيحة ، والمجاهدة : نور وحلاوة ، يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه ) .

ويقول : (واستعمل المتصوفة المنحرفة طريقة الكشف والأحلام والخواطر لإثبات صحة كثير من الأحاديث الضعيفة ، وتضعيف كثير من الأحاديث الصحيحة )

ويقول ص ( 50 ) يقول : (وقد اعتمد ضلال المتصوفة طريقة الكشف والخواطر في تفسير القران الكريم محتجين بحديث يسندونه إلى رسول الله !ؤ جاء فيه : "ما من آية إلا ولها ظاهر وباطن وحد ومطلع ، ولكل مرتبة من هذه المراتب رجال ، ولكل طائفة من هؤلاء الطوائف قطب ، وعلى ذلك القطب يدور فلك ذلك الكشف ")

ويقول : (والقرآن الكريم و السنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القران طبقا لقواعد اللغة بغير تكلف ولا تعسف ، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات ).
نعود ان شاء الله تعالي بعد الفاصل















رد مع اقتباس
قديم 2011-12-28, 22:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
سبحان الله
واليكم بعض النقولات عن البنا نفسه
وسأل الكاتب الأمريكي روبير جاكسون ( الذي زار القاهرة في فبراير سنة 1946 وتقابل مع الشيخ البنا ) ... سأل الشيخ البنا يوما عن الصوفية والتصوف ، وهل هو من الإسلام ؟
وكان هذا السؤال على أثر ما نشرته بعض الصحف من أن الشيخ البنا من سلالة مغربية تعتنق الطريقة الشاذلية ، فكانت إجابته : " إن الصوفية النقية البعيدة عن التعقيد هي من لباب الإسلام ، وإنها هي الدرجة التي يصل إليها الرجل الحق ، وأن الصوفية ــ بالمفهوم الأصيل ــ تمد الطبع بحب الجهاد ، والكفاح ، وافتداء الفكرة ، وأنه يجب أن يرقى أتباعه إلى هذه الدرجة ، وأنه لا بأس على الإخوان من أن يأخذوا المعاني القوية الكامنة وراء مظاهر الصوفية ، فينقلوها إلى دعوتهم ، دون أن يتقيدوا بأثوابها القديمة ، أو مظاهرها التي لا تتفق وروح العصر " .


البنا في كلامه لم يقل ان الاخوان طريقة صوفية بل قال حقيقة صوفية وقد ورد لها تفسير في كلامه وفي رده علي الصحفي
وفي الاعادة افادة
يقول في (رسالة إلى الشباب ص 87 ، 88) :
أيها الشباب : يخطئ من يظن أن جماعة الإخوان المسلمين " جماعة دراويش " قد حصروا أنفسهم في دائرة ضيقة من العبادات الإسلامية ، كل همهم صلاة وصوم ، وذكر وتسبيح ، فالمسلمون الأولون لم يعرفوا الإسلام بهذه الصورة ، ولم يؤمنوا به على هذا النحو ؟ ولكنهم آمنوا به عقيدة وعبادة ، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ،
وسماحة وقوة ، واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة ، وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة ، اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة ، ومصحف وسيف .
وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ، ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم ، يحاولون إحسان الصلاة ، ويتلون كتاب الله ، ويذكرون الله تبارك وتعالى على النحو الذي أمر به ، وفي الحدود التي وضعها لهم ، في غير غلو ولا صرف ، فلا تنطع ولا تعمق ، وهم أعرف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، إن المنبت لا أرضا قطع ، ولا ظهرا ابقى " ، وهم مع هذا يأخذون من دنياهم النصيب الذي لا يضر باخرتهم ، ويعلمون قول الله تبارك وتعالى: " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " (الأعراف : 32) .
وأن الإخوان ليعلمون أن خير وصف لخير جماعة هو وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رهبان بالليل فرسان في النهار " ، وكذلك يحاولون أن يكونوا والله المستعان ).

من اصدق قولا ..... البنا صاحب الدعوة نفسه امن اتهمه ؟

وهل قرأ هؤلاء كتابات البنا حول تصحيح اخطاء المتصوفة ؟

يقول الإمام البنا في رسالة التعاليم ( الأصل الثالث ) : ( وللإيمان الصادق ، والعبادة الصحيحة ، والمجاهدة : نور وحلاوة ، يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه ) .

ويقول : (واستعمل المتصوفة المنحرفة طريقة الكشف والأحلام والخواطر لإثبات صحة كثير من الأحاديث الضعيفة ، وتضعيف كثير من الأحاديث الصحيحة )

ويقول ص ( 50 ) يقول : (وقد اعتمد ضلال المتصوفة طريقة الكشف والخواطر في تفسير القران الكريم محتجين بحديث يسندونه إلى رسول الله !ؤ جاء فيه : "ما من آية إلا ولها ظاهر وباطن وحد ومطلع ، ولكل مرتبة من هذه المراتب رجال ، ولكل طائفة من هؤلاء الطوائف قطب ، وعلى ذلك القطب يدور فلك ذلك الكشف ")

ويقول : (والقرآن الكريم و السنة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القران طبقا لقواعد اللغة بغير تكلف ولا تعسف ، ويرجع في فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات ).
نعود ان شاء الله تعالي بعد الفاصل








أولا:
لقد سئمنا من هذه المزاعم عن صوفية شرعية، ولم نر شيئا من ذلك على أرض الواقع بل ما من طريقة صوفية تيجانية أو هبرية أو نبقشبندية أو رفاعية وإلا وتدعي أن صوفيتها صحيحة مع أنك إذا نظرت إلى كتبهم وعقائدهم لوجدتها تحتوي على عقائدة باطلة منها وحدة والوجود والإلحاد وعبادة القبور والإعتقاد في الأولياء ناهيك عن تحريف الصفات وما إلى ذلك.. ونسأل من هم أهل التصوف الصحيح والجيل الجديد ؟!.

أهم الرفاعية والتيجانية، والمرغنية، أم البريلوية، أم النقشبندية، أم السهروردية، أم البرهانية، أم الشاذلية، وكلُّها تلتقي في ابن عربي وأمثاله من أهل وحدة الوجود.

أم صوفية الجفري والسقاف والبوطي وسعيد فودة الجهمية؟!
أخرجوا لنا هذه الصوفية التي تدندنون حولها لما كل هذا الكتمان ؟!

إن كانت كما تقولون فهي إذن سلفية نسبة إلى السلف فلما تتعبون أنفسكم بتسميتها "صوفية" نسبة إلى الصوف ؟

ولماذا تريد أن يتعب أهل السنة في التفريق بين صحيح التصوف وسقيمه ؟!

فهل ألزم اللهُ تعالى الرسولَ صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يذهبوا إلى التوراة والإنجيل وقد بُدِّلت نصوصهما مع أنَّ جذورهما صحيحة بل وحي من الله فهل ألزمهم بأن يقوموا بالتمييز بين الحق والباطل ؟! أو أنَّ الله تبارك وتعالى بيَّن ما عندهم من الضلال وكفى المؤمنين هذا التمييز.

لقد جرى أهل السنة في نقد الفرق ومنها الصوفية على طريقة الكتاب والسنة في بيان الباطل ليحذره الناس، ولم يقولوا إن ما عندكم من حق فهو باطل حتى يُقال إنهم قد ظلموهم.

ولهم الحق أن يحذِّروا من التصوف والرفض والتجهم والاعتزال وسائر أنواع الضلال وإن كان يوجد عندهم شيء من الحق، لكن هذا الحق قد غمس بالباطل، ومعظم الناس لا يستطيع التمييز بين الحق والباطل، فمن الإنصاف للمسلمين ومن الحكمة والنصح أن يحذِّر من التصوف والصوفية والرفض والروافض، لأن سلامة الناس ونجاتهم لا تتحقق إلا بهذا الأسلوب.

بداية كتابات الصوفية -فيما أعلم- هي كتابات الحارث بن أسد المحاسبي أحد تلاميذ يزيد بن هارون الذي يُعدُّ في أتباع التابعين آخر القرون المفضلة، وكان الحارث من المعاصرين للإمام أحمد وإخوانه من أئمة الحديث والسنة.

ألَّف الحارث كتباً للصوفية فأنكرها أهل السنة ومنهم الإمام الحافظ أبو زرعة، قال الحافظ الذهبي : ( قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي : شهدت أبا زرعة وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل : إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك قيل له في هذه الكتب عبرة فقال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس ما أسرع الناس إلى البدع مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين وأين مثل الحارث فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كـ ( القوت) لأبي طالب وأين مثل القوت كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم , وحقائق التفسير للسلمي لطار لبه كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية بلى لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر كان معاصره ألف إمام في الحديث فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان(1) نسأل الله العفو والمسامحة آمين ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال (2/166) .

وقال ابن الجوزي وبالإسناد إلى أبي يعقوب إسحاق بن حية قال: "قال: سمعت أحمد بن حنبل وقد سئل عن الوساوس والخطرات فقال : ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون , وقد روينا في أول كتابنا هذا عن ذي النون نحو هذا.

وروينا عن أحمد بن حنبل أنه سمع كلام الحارث المحاسبي ، فقال لصاحب له لا أرى لك أن تجالسهم ، وقال ابن الجوزي : وقد ذكر الخلال في كتاب السنة عن أحمد بن حنبل أنه قال : حذروا من الحارث أشد التحذير , الحارث أصل البلية يعني في حوادث كلام جهم ، ذاك جالسه فلان وفلان وأخرجهم إلى رأي جهم ما زال مأوى أصحاب الكلام حارث بمنـزلة الأسد المرابط ينظر أي يوم يثب على الناس , تلبيس إبليس (ص151) .

ثم نقل ما ذكره الذهبي عن أبي زرعة قوله عن كتب الحارث إنها كتب بدع وضلالات .. إلخ " , تلبس إبليس ( ص/150) .

فهذا هو موقف أئمة الإسلام الناصحين من التصوف وأهله إدانة لمؤلفاتهم وتحذير من ضلالاتهم وشطحاتهم.)

ثانيا:
مؤسس الحزب ومقرر المنهج الإخواني حسن البنا كما نقل عنه عباس السيسي في كتاب قافلة الإخوان المسلمون (1/192) حاضر في وكر من أوكار الشرك، بل من أكبر أوكاره في مصر وهو مشهد السيدة زينب ولم يذكر فيها حرفاً واحداً عن الشرك الأكبر الذي يجري في ذلك المشهد من الدعاء لغير الله والاستغاثة بغيره والنذر والذبح وغير ذلك وكأنه لم ير الطائفين حول القبر والمتمسحين به، ولم يسمع الذين يرفعون أصواتهم بالدعوات للسيدة زينب طالبين منها الحاجات التي لا تطلب إلا من الله عزوجل، وكأن الشيخ البنا لم يعتبر ذلك الشرك الأكبر الذي يسمعه ويشاهده حول ضريح السيدة زينب أمراً منكراً مخالفاً للشريعة الإسلامية ؛ بل مناقضاً للإسلام وهادماً له ومقوضاً لأركانه، إنه ينصح نصيحة مخلصة ويشدد في رعايتها، ولكن ما هذه النصيحة يا ترى إنه ينصح بتصفية السرائر، وتطهير القلوب من الغل والضغينة مع أنها مفعمة بالشرك الأكبر فهل هذه خطبة من يعتبر الشرك الذي يراه ويسمعه حول ذلك الضريح مناقضاً للإسلام؟!
أترك الجواب على هذا السؤال للقارئ.
ومن جهة أخرى فإن الله تعالى يقول: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغوا مروا كراماً} ومعنى لا يشهدون الزور أي لا يشهدون الباطل.

ثالثا: ومما يدل أيضا أن صوفية الحسن البنا ليست صوفية شرعية موجودة في الخيال هو انعكاس هذه الصوفية البدعية على القادة والمنظرينفي هذا المنهج فخيرهم الساكت عنه والمقر له وإن كان الساكت عن الشرك لا خير فيه ؛
انظر إلى قول سعيد حوى أحد قادة الإخوان و منظريها في كتاب ( تربيتنا الروحية )
من كتاب (تربيتنا الروحية) ص 118 ط الثانية حيث أن التصوف عند مفكري الإخوان المسلمين أخذ مدى بعيدا فروجوا للشعوذة والسحر !
قال سعيد حوى : ((وقد حدثني مرة نصراني عن حادثة وقعت له شخصياً وهي حادثة مشهورة معلومة جمعني الله بصاحبها بعد أن بلغتني الحادثة من غيره وحدثني كيف أنه حضر حلقة ذكر فضربه أحد الذاكرين بالشيش في ظهره حتى خرج الشيش وحتى قبض عليه ثم سحب الشيش منه ولم يكن لذلك أثر ولا ضرر، إن هذا الشئ الذي يجري في طبقات أبناء الطريقة الرفاعية هو من أعظم فضل الله على هذه الأمة )
قال سعيد حوى – : –: (لقد تتلمذت في باب التصوف على من أظنهم أكبر علماء التصوف في عصرنا, وأكثر الناس تحقيقا به وأذن لي بعض شيوخ الصوفية بالتربية, وتسليك المريدين) "تربيتنا الروحية" (ص 16).
"العبودية" لابن تيمية (ص 58).
وأضاف سعيد حوى قائلا: (وإني بفضل الله مع أني مأذون على طريقة الصوفية بتلقين الأوراد عامة بتلقين الاسم المفرد). اهـ
والجواب عليه: إن الذكر بالاسم المفرد (الله, الله) أو (هو, هو) مبتدع لم يرد في أذكار السنة الثابتة التي تولت شرح كيفية الذكر وقال شيخ الإسلام – : -: (إن المشروع في ذكر الله هو ذكره بجملة تامة وهو المسمى بالكلام, والواحد منه بالكلمة وهو الذي ينفع القلوب ويحصل به الثواب والأجر, ويجذب القلوب إلى الله ومعرفته, ومحبته وخشيته, وغير ذلك من المطالب العالية, والمقاصد السامية. وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين. بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات, وذريعة إلى تصورات وأحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد) . اهـ "العبودية" لابن تيمية (ص 58).

و انظر إلى عمر التلمساني المرشد العام السابق للإخوان في كتاب ( شهيد المحراب )
((قال البعض إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاؤه حياً فقط ولم أتبين سبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد)) ص 225 ، 265وهنا يزعم أنه يجوز دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته وطلب الاستغفار منه.
ويقول أيضاً: ((لذا أراني أميل إلى الأخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياً وميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم)) ويقول في نفس الصفحة: ((فلا داعي إذا للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامات الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء))ص226.
بل إنه يؤنب المنكرين على القبوريين فيقول أيضاً ما نصه: ((فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم)).ص231
و يقول أيضاً ((ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ـ هكذا ـ فإني لا أروج لا تجاه بذاته، فالأمر كله من أوله إلى آخره أمر تذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار: هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد)) اهـ ص 232

و بعد فهؤلاء هم خلفاء حسن البنا و هذه هي صوفيتهم الصريحة و هذا هو المقصود من شعارهم )ســلــفــيـــة صـــوفــــــــيـــــــة ).









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-29, 11:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلفية ليست مصطلحا محدثا بل هي اصطلاح قديم منسوب إلى من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية من سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم .. ممن طبقوا الإسلام تطبيقا صحيحا كما جاء بأحكامه وآدابه وعقيدته وأخلاقه وعباداته فهي تعني الإسلام الصحيح الحقيقي وتطبيقه ، الذي جاء به محمد –صلى الله عليه وسلم؛ والقائم على الوسطية و الاعتدال والبعيد كل البعد عن الغلو والتطرف والإفساد والإرهاب ....
قال الله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم )
فقوله والذين اتبعوهم بإحسان يدل دلالة واضحة على بقائهم واستمرارهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. وقد حفظ الله بهم الدين، وحرز العقيدة.. ويطلق عليهم:الفرقة الناجية والطائفة المنصورة وأهل السنة والجماعة وأهل الحديث وأهل الأثر .....
وقال تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ونصله جهنّم
وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم كما ان اولى الناس بصفة المؤمنين هم اصحابه صلى الله عليه و سلم و من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
و قال صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه وسلم :خير القرون قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم
و قال افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، وسبعون في النار، وافترقت النصارى على ثنتيين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسبعون في النار» قيل يا رسول الله: من هم؟ قال: «الجماعة» و في رواية ما انا عليه و اصحابي
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "من كان مستنا فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد –صلى الله عليه وسلم خير هذه الأمة، أبرها قلوباً ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا؛ قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونقل دينه ، فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة"
ثم إن انتقادي للفظ رجال الدين ، فذاك لما يتضمنه من المعنى الفاسد خلافا لمصطلح السلفية ، فتقسيم الناس الى سلفي و غير سلفي هو تقسيم رباني و نبوي كما سبق التدليل عليه فمن أين لك ان المسلمين منهم رجال الدين و غير رجال دين .... بل ان المسلمين جميعا ينتسبون للدين و الاسلام عقيدة و عملا و سلوكا ، فمن تنصل منهم عن الدين و نسبه للفقهاء و العلماء فهذا يخشى عليه ان يكون ممن لا حظ له فيه .... و هو اصطلاح العلمانيين كما سبق و أن ذكرته، فهؤولاء يرون انفسهم غير معنيين بالدين و لا بالشريعة و يخرجون انفسهم من معنى اهل الدين ... و هذا لا شك انه جهل عظيم .... يخشى على صاحبه ان يكون خارجا من دائرة الاسلام ....
اما قولك ولذلك اخترت هذا المصطلح فهو أعم وأشمل، خاصة أنك لا تعتبر حسن البنا من علماء المسلمين
قلت مستجير من الرمضاء بالنار ، هربت من شبهة لتقع في ما هو اعظم منها ، هؤولاء ليسوا علماء و لا يصح تسميتهم بذلك و بخاصة اذا كان بإطلاق ... و اذا كانوا ليسوا بعلماء بل مبتدعة و جهال فإن تمام الادب معهم ان يضربوا بالجريد و النعال كما سبق و أن ذكرته هذا هو تمام الادب معهم .... و بخاصة إن كانوا من المصرين على بدعهم و من الداعين اليها ...
قولك وإظهار خطأ العلماء ليست مهمتك أنت، وهي تكون بالتي هي أحسن وليس بأغلظ العبارات، ...
اي نعم هي مهمة العلماء و نحن اتباع لهم في ذلك ، نبدع من بدعوا و نحذر ممن حذروا .... اما ان ننتضر من هؤولاء العلماء ان يدخلوا هذا المنتدى و كل مكان ... ليكرروا ما ذكروه فهذا غير معقول ... بل انك و شيوخك اهون من ان يرد عليهم مثلي ، لولا الغيرة على دين الله ثم الغيرة على هؤولاء المساكين الذين لعبتم بعقولهم .... و استدرجتموهم بعاطفتهم ....
قولك فأنا أرفض ذاك الفكر الذي يصفني بالكلب والحمار، ومرحبا بالنقد الهادف البناء ....
قلت ما اظن ان هؤولاء الذين وصفهم الله بذلك في كتابه رضوه لأنفسهم ، و ما أظنهم سيرضوه منك لو جادلتهم ....
قولك ما منعك أن تفعل، خذ نعلك واضرب به وجه القرضاوي مثلا
قلت لو كان لنا من الامر شيئ ، لأريناكم فيهم سنن الاولين ...
قولك النصارى يصولون ويجولون عبر قنواتهم التبشيرية على النايل سات، والسلفية مشغولون بالرد على حسن البنا
قلت ردود السلفيين على النصارى معلومة مشهورة و حسبك كتاب الجواب الصحيح لإبن القيم .... ثم نحن قلنا و ما زلنا نقول إن خطر الاخوان على الاسلام و المسلمين اعظم من خطر اليهود و النصارى ليس لأننا نكفرهم اي الاخوان - بل لأن هذا هو الواقع ، فافتتان الناس بهم اعظم من افتتانهم باليهود و النصارى بل إن اليهود و النصارى لا يتمكنون من المسلمين الا بهم ، و هذا التمكن يكون تارة سياسيا و تارة فكريا .... فبعض الاخوان لا يكفرون النصارى بل يصححون مذهبهم و عقيدتهم بعد بعتة نبينا ، و هذا و لله لهو عين التنصير ، فلا يبالي اتباعهم بعد ذلك على اي ملة اصبحوا نسأل الله العافية










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 16:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباديسي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الباديسي
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام صاحب أفضل موضوع سنة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 19:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خير أخى الكريم

رحم الله الشيخ حسن البنا و غفر له و جعل الجنة مثواه









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 19:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخوان المسلمون شجرة ثمارها العلماء والشهداء
وهي تدعو الى الاسلام بمفهومه الشامل كما شرح ذلك الشيخ البنا رحمه الله في ايجاز بليغ ولايلزم من تماطل اتباعها او تخاذلهم هذه الجماعة شيئ .
فهناك فرق بين النظرية والتطبيق دائما ولا عجب في ذلك فقد تخلى المسلمون عن مبادئ الخير التي حث عليها الاسلام نفسه ولم يقل عاقل بعجز هذا الدين ولا بعدم صلاحيته .
ولا يعجبني شيئ في هذه الجماعة قدر التواضع الذي يلقي بضلاله على مؤسسيها ومنتسبيها فرغم هذه الدعوة المباركة التي احيوها في النفوس والقلوب فلم يجعلهم ذلك يحتكرون مفهوم الاسلام ولا جماعة المسلمين بل اكدوا في اكثر من مرة انهم جماعة من المسلمين وليسوا جماعة المسلمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 20:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إقتباس من رد الأخت النيلية :

يقول الإمام البنا في رسالة التعاليم ( الأصل الثالث ) : ( وللإيمان الصادق ، والعبادة الصحيحة ، والمجاهدة : نور وحلاوة ، يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولا تعتبر إلا بشرط عدم اصطدامها بأحكام الدين ونصوصه ) .

ويقول : (واستعمل المتصوفة المنحرفة طريقة الكشف والأحلام والخواطر لإثبات صحة كثير من الأحاديث الضعيفة ، وتضعيف كثير من الأحاديث الصحيحة )

إقتباس من رد الأخ جمال البليدي :

أقول: كل مسلم سلمه الله من الأهواء يعلم حقا أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل ولكن أين هذا من الصوفية أين منهم طهارة النفس وأين منهم نقاء القلب وهم يؤمنون بوحدة الوجود فيؤمنون بأن الله عزّ وجل حلَّ في جميع خلقه أو في بعض خلقه أين منهم طهارة النفس وهم يتركون مصدر التلقي الذي أمر الله به ورسوله وهو الكتاب والسنة ويجعلون مصدرهم الذي يأخذون عنه الإلهام فيقول أحدهم: ((حدثني قلبي عن ربي)) وأين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يستبيحون المحرمات ويزعمون أنهم وصلوا ولما وصلوا أباح الله لهم ما حرم على غيرهم وأسقط عنهم الفرائض التي أوجبها على غيرهم؟ أم أين طهارة النفس وصفاء القلب ممن يزعمون أن الولي أعلى مقاما من النبي لأن النبي يأخذ بواسطة الملك، أما الولي فيأخذ من الحضرة القدسية؟، أم أين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يعتقدون أن بعض الأولياء يتصرفون في هذا الكون؟.

أحدكما برأ الإخوان المسلمين مما اتهمو به و الآخر أثبت لهم التهمة .....

أرى أن أحدكما باء بتهمة الإفتراء فهل من توضيح

أو بالدارجة إن سمحتم لي : فهموا رواحكم ؟؟؟؟؟؟؟

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 18:27   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيض92 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


إقتباس من رد الأخ جمال البليدي :

أقول: كل مسلم سلمه الله من الأهواء يعلم حقا أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل ولكن أين هذا من الصوفية أين منهم طهارة النفس وأين منهم نقاء القلب وهم يؤمنون بوحدة الوجود فيؤمنون بأن الله عزّ وجل حلَّ في جميع خلقه أو في بعض خلقه أين منهم طهارة النفس وهم يتركون مصدر التلقي الذي أمر الله به ورسوله وهو الكتاب والسنة ويجعلون مصدرهم الذي يأخذون عنه الإلهام فيقول أحدهم: ((حدثني قلبي عن ربي)) وأين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يستبيحون المحرمات ويزعمون أنهم وصلوا ولما وصلوا أباح الله لهم ما حرم على غيرهم وأسقط عنهم الفرائض التي أوجبها على غيرهم؟ أم أين طهارة النفس وصفاء القلب ممن يزعمون أن الولي أعلى مقاما من النبي لأن النبي يأخذ بواسطة الملك، أما الولي فيأخذ من الحضرة القدسية؟، أم أين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يعتقدون أن بعض الأولياء يتصرفون في هذا الكون؟.

أحدكما برأ الإخوان المسلمين مما اتهمو به و الآخر أثبت لهم التهمة .....

أرى أن أحدكما باء بتهمة الإفتراء فهل من توضيح

أو بالدارجة إن سمحتم لي : فهموا رواحكم ؟؟؟؟؟؟؟

جزاكم الله خيرا
وهل الواضح يحتاج لتوضيح يا سيّد لبيض.؟...فماقتبسته من القول للعضو جمال لاعلاقة له من قريب أو بعيد بالإخوان المسلمين ..ولك أن تبحث بنفسك في نهجهم ولن تقع عليه ..ولايعدو الأمر أخي سوى احتطاب للتهم ورمي الإخوان بها ..فقط لأن طرفا يرى فيهم الخصم اللدود صدقني والله إنني لمررت على شبيه من ذلك في أحد التصريحات لأحد غلاة السلفية يقول فيه أن حسن البنا أخطر على الإسلام من اليهود فمارأيك ؟؟
إنها الحرب وكفى ولايهم الأسلوب والأداة..ودعني لأزيدك من الشعر بيتا...الصراع لاعلاقة له بالعقيدة البتة إنما هي السياسة توظف الدين لتمرير أجندة لها فيهرول الأتباع صوب وجهة رُسِم خطها من طرف بعض غلاة علم الجرح والتعديل. بعناية..أتمنى أنني وُفِقت التوضيح.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 08:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

في فهمي ان الجماعة تنحو نحو العمل الدعوي الاجتماعي الخيري والسياسي التغييري ولا تتعمق في تعليم الاحكام الشرعية والعقائد وان كانت تدلو بدلوها في كل ذلك وربما هي خطة محكمة من مؤسسيها حتى تستوعب كل المسلمين باختلاف مذاهبهم الفقهية وتجنيدهم للقضية المركزية عند الاخوان الا وهي اعادة صرح الخلافة المنهار واطلاق الحريات واخراج الامة من سلطة الاستبداد والاستعباد وهي تصرح ان خلافها مع الجماعات المنتشرة في الساحة هو خلاف تنوع وتكامل لا خلاف تضارب و تضاد فيمكن لاي جماعة ان تكمل الدور الذي ترى ان الاخوان قصروا فيه وهم بشر ومظنة التقصير لاحقة بهم لا محالة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 12:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
في فهمي ان الجماعة تنحو نحو العمل الدعوي الاجتماعي الخيري والسياسي التغييري ولا تتعمق في تعليم الاحكام الشرعية والعقائد وان كانت تدلو بدلوها في كل ذلك وربما هي خطة محكمة من مؤسسيها حتى تستوعب كل المسلمين باختلاف مذاهبهم الفقهية وتجنيدهم للقضية المركزية عند الاخوان الا وهي اعادة صرح الخلافة المنهار واطلاق الحريات واخراج الامة من سلطة الاستبداد والاستعباد وهي تصرح ان خلافها مع الجماعات المنتشرة في الساحة هو خلاف تنوع وتكامل لا خلاف تضارب و تضاد فيمكن لاي جماعة ان تكمل الدور الذي ترى ان الاخوان قصروا فيه وهم بشر ومظنة التقصير لاحقة بهم لا محالة
بل هي غير محكمة – أصلحك الله –.
فالحق و الباطل لا يجتمعان ، و الخلاف بين أهل السنة و غيرهم من الفرق ليس فقهيا – غفر الله لك –.
و إعادة الناس إلى صرح الخلافة لا يكون إلا بتصفية المعتقدات و تربية الناس على هذا الصفاء.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 13:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
كمال يحيى18
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كمال يحيى18
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 14:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner مشاهدة المشاركة
بل هي غير محكمة – أصلحك الله –.
فالحق و الباطل لا يجتمعان ، و الخلاف بين أهل السنة و غيرهم من الفرق ليس فقهيا – غفر الله لك –.
و إعادة الناس إلى صرح الخلافة لا يكون إلا بتصفية المعتقدات و تربية الناس على هذا الصفاء.

لم اقابل احدا من الاخوان يؤمن بالقبوريين ولا بالصوفية وشطحاتهم لكن الحق لم ولن يمتلكه فريق لوحده بل الجميع يخطئ ويصيب وتوجيه السهام الى العدو الخارجي اولى من الالتفات الى اخواننا من اهل القبلة واهل السنة والجماعة والجماعات الموجودة لم تتسم اي واحدة منهنم بالكمال فمنهم من توجهت الى العمل الدعوي ومنهم من تخصصت في نشر العقيدة الصحيحة ومنهم من فضلت رد الشبهات ومجادلة الملحدين والكفار ومنهم من رات ان اقصر الطرق هو الاستيلاء على الحكم والتغيير من خلاله ومنهم من فضلت الحانب التربوي والتصفية والتخلية قبل التحلية ولا تخلو جماعة او توجه من جانب او اثنين قصرت فيهما ولكل نصيب من اجتهاداته ومجاهداته









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-26, 20:45   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
لم اقابل احدا من الاخوان يؤمن بالقبوريين ولا بالصوفية وشطحاتهم لكن الحق لم ولن يمتلكه فريق لوحده بل الجميع يخطئ ويصيب وتوجيه السهام الى العدو الخارجي اولى من الالتفات الى اخواننا من اهل القبلة واهل السنة والجماعة والجماعات الموجودة لم تتسم اي واحدة منهنم بالكمال فمنهم من توجهت الى العمل الدعوي ومنهم من تخصصت في نشر العقيدة الصحيحة ومنهم من فضلت رد الشبهات ومجادلة الملحدين والكفار ومنهم من رات ان اقصر الطرق هو الاستيلاء على الحكم والتغيير من خلاله ومنهم من فضلت الحانب التربوي والتصفية والتخلية قبل التحلية ولا تخلو جماعة او توجه من جانب او اثنين قصرت فيهما ولكل نصيب من اجتهاداته ومجاهداته
الأخ المكرم جمال.
أنت لم تقابل و لكن غيرك قابل ، و أنا أعرف بعضا ممن ينتسبون إلى الإخوان – معرفة شخصية – و هم أشاعرة.
و الإخوان ليس لهم عقيدة واضحة جلية ، فهم يتلونون تبعا للبيئة التي يعيشون فيها ، فهم يجمعون الأشاعرة و المعتزلة و التكفيريين و الصوفية و غيرهم كثير ، و هذا واقع يصعب عليك دفعه.
و هذا كافٍ لبيان فساد منهجهم.
و إن كنت ترى خلاف ذلك فبيّن لي – فضلا –:
عقيدتهم في الولاء و البراء.
عقيدتهم في الأسماء و الصفات.
عقيدتهم في الألوهية و الربوبية.
عقيدتهم في الحكام.
ما قولهم في زيارة الأضرحة و التبرك بها و دعاء أصحابها.
هل يتبرؤون من أصحابها أم يعذرونهم و يرحبون بهم معهم ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, الاخوان, البنا, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc