سؤالي.... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤالي....

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-28, 12:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~آيات محكمات~
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ~آيات محكمات~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سؤالي....

السلام عليكم
دائما مايخطر هذا السؤال على بالي..
ان تكره شخصا اهو شيء سيء؟؟
اتمنى ان تشاركونا باسئلتكم
سلام








 


قديم 2016-12-28, 12:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
متهور
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية متهور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ياشيخ لدي سؤال إذا تسمح وهو كالتالي :

هل كُرْه شخص بسبب موقف او تصرفات او صفات مذمومه أو خلاف يعد مذموما شرعًا وهل يعتبر من الحقد او الغل ؟

وهل خلو القلب من هذا الكُرْه محمودًا وما أجر ذلك إن كان كذلك ؟

علمًا أن هذا الكُره قد لايظهره الشخص بقطيعه او سب او شتم ولكنه في القلب .


وجزاك الله خيراً


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

لا شكّ أن خُلوّ القلب مِن كل خُلُق مذموم ؛ مما يُمْدَح شَرعا .
قيل لِرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أفضل ؟ قال : كل مَخْمُوم القلب ، صدوق اللسان . قالوا : صدوق اللسان نَعْرِفُه ، فما مَخْمُوم القلب ؟ قال : هو التَّقِيّ النَّقِيّ ، لا إثم فيه ولا بَغْي ، ولا غِلّ ولا حَسَد . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

والقلب السليم لا يَحمل الحقد ، ولا ينطوي على البغضاء للمسلمين ، ولا يكون فيه غِلّ ولا حسد .
قال صلى الله عليه وسلم : ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلب مسلم : إخلاص العمل لله ، ومُناصحة وُلاة الأمر ، ولزوم الجماعة ؛ فإن دعوتهم تُحيط من ورائهم . رواه أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط .

قال ابن عبد البر : معناه : لا يكون القلب عليهن ومعهن غليلا أبدا ، يعني لا يَقْوَى فيه مرض ولا نفاق إذا أخلص العمل لله ، ولزم الجماعة ، وناصح أولي الأمر . اهـ .
وقال ابن رجب : هذه الثلاث الخصال تنفي الغِلّ عن قلب المسلم . اهـ .

وما أطهر وأزكى قلوب الصحابة رضي الله عنهم ، كانوا يَختلفون ولا يتفرّقون ، بل يأتَلِفُون ، وربما وقع بينهم الاقتتال ، ويبقى الحب في القلوب ، ويتّصِفون بالعدل والإنصاف .
سُئل عليّ رضي الله عنه عن أهل الجمل . قيل : أمُشركون هُم ؟ قال : مِن الشِّرك فَرّوا ، قيل : أمنافقون هُم ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلاّ قليلا ، قيل : فما هُم ؟ قال : إخواننا بغوا علينا . رواه ابن أبي شيبة والبيهقي .
وذَكَر البغوي في " شرح السنة " أن عليًّا سُئل عن أهل النهروان ، أمشركون هُم ؟
وعليّ رضي الله عنه هو القائل رضي الله عنه : أني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله عز وجل : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) رواه وابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي .

هذا كله في حق المسلمين ، أما في حقّ الكفار والمشركين ؛ فإن بُغضهم قُربة ودِين ، وهذا البُغض محلّه القلب ، وهو بِخلاف الإحسان الظاهر ، فإنه مطلوب مع مَن لم يَكن مُحاربا للمسلمين ، مِن غير محبّة في القلب وَلا وَلاء لِكافر ومُشْرِك .

قال القرافي في الفَرْق بين قاعدة بِرّ أهل الذمة وبين قاعدة التودد لهم :
اعلم أن الله تعالى مَنَع مِن التودد لأهل الذمة بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) الآية ، فَمَنَع الموالاة والتودد ، وقال في الآية الأخرى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ) الآية ، وقال في حق الفريق الآخر : ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ) الآية .
وقال صلى الله عليه وسلم : استوصوا بأهل الذمة خيرا . وقال في حديث آخر : استوصوا بالقِبط خيرا . فلا بُدّ مِن الجمع بين هذه النصوص ، وأن الإحسان لأهل الذمة مطلوب ، وأن التودد والموالاة مَنهي عنهما ، والبابان مُلْتَبِسان فيحتاجان إلى الفرق . وسِرّ الفَرق أن عقد الذمة يُوجب حقوقا علينا لهم لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام ، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة في عِرض أحدهم أو نوع مِن أنواع الأذية أو أعان على ذلك فقد ضيّع ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام .
وكذلك حَكَى ابن حزم في مراتب الإجماع له أن مَن كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه وَجَب علينا أن نَخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة ، وحَكَى في ذلك إجماع الأمة ، وعقد يُؤدّي إلى إتلاف النفوس والأموال صَوْنا لمقتضاه عن الضياع إنه لَعظيم .
وإذا كان عقد الذمة بهذه المثابة تَعَيّن علينا أن نَبَرهم بِكُل أمْر لا يكون ظاهره يدل على مَودّات القلوب ولا تعظيم شعائر الكفر ، فمتى أدى إلى أحدِ هذين امتنع وصار مِن قِبل ما نُهي عنه في الآية وغيرها .
ويتضح ذلك بالمثل : فإخلاء المجالس لهم عند قدومهم علينا والقيام لهم حينئذ ونداؤهم بالأسماء العظيمة الموجبة لرفع شأن المنادى بها - هذا كله حرام ، وكذلك إذا تلاقينا معهم في الطريق وأخْلَينا لهم واسِعها ورَحبها والسهل منها وتركنا أنفسنا في خسيسها وحَزْنها وضَيّقها ، كما جرت العادة أن يَفعل ذلك المرء مع الرئيس والولد مع الوالد والحقير مع الشريف؛ فإن هذا ممنوع لِمَا فيه من تعظيم شعائر الكفر وتحقير شعائر الله تعالى وشعائر دينه واحتقار أهله .
ومن ذلك تمكينهم من الولايات والتصرف في الأمور الموجبة لقهر مَن هي عليه ، أو ظهور العلو وسلطان المطالبة ؛ فذلك كله ممنوع ، وإن كان في غاية الرفق والأناة أيضا ؛ لأن الرفق والأناة في هذا الباب نوع من الرئاسة والسيادة وعلو الْمَنْزِلة في المكارم ، فهي درجة رفيعة أوصلناهم إليها وعظمناهم بسببها ورفعنا قدرهم بإيثارها ، وذلك كله منهي عنه .
وكذلك لا يكون المسلم عندهم خادما ولا أجيرا يُؤمَر عليه ويُنْهى ، ولا يكون أحد منهم وكيلا في المحاكمات على المسلمين عند ولاة الأمور ، فإن ذلك أيضا إثبات لسلطانهم على ذلك المسلم .
وأما ما أُمِر به مِن بِرّهم ومِن غير مودة باطنية فالرِّفق بِضعيفهم ، وسَدّ خَلة فقيرهم ، وإطعام جائعهم ، وإكساء عاريهم ، ولِين القول لهم على سبيل اللطف لهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، واحتمال إذايتهم في الجوار مع القُدرة على إزالته لطفا مِنّا بهم لا خوفا وتعظيما ، والدعاء لهم بالهداية ، وأن يُجْعَلُوا من أهل السعادة ، ونصيحتهم في جميع أمورهم في دينهم ودنياهم ، وحفظ غَيبتهم إذا تعرّض أحد لأذيتهم ، وصَون أموالهم وعيالهم وأعراضهم وجميع حقوقهم ومصالحهم ، وأن يُعانوا على دفع الظلم عنهم ، وإيصالهم لجميع حقوقهم ، وكل خير يحسن مِن الأعلى مع الأسفل أن يفعله ومِن العدو أن يفعله مع عدوه ، فإن ذلك من مكارم الأخلاق ، فجميع ما نفعله معهم من ذلك ينبغي أن يكون من هذا القبيل لا على وَجه العِزة والجلالة مِنّا ، ولا على وجه التعظيم لهم وتحقير أنفسنا بذلك الصنيع لهم ، وينبغي لنا أن نستحضر في قلوبنا ما جُبِلوا عليه مِن بغضنا وتكذيب نبينا صلى الله عليه وسلم وأنهم لو قَدروا علينا لاستأصلوا شأفَتنا ، واستولوا على دمائنا وأموالنا ، وأنهم من أشد العصاة لِرَبِّنا ومالكنا عز وجل ، ثم نعاملهم بعد ذلك بما تقدّم ذِكره امتثالا لأمْر ربنا عز وجل وأمْر نبينا صلى الله عليه وسلم لا محبة فيهم ، ولا تعظيما لهم ، ولا نُظْهر آثار تلك الأمور التي نستحضرها في قلوبنا مِن صفاتهم الذميمة ؛ لأن عقد العهد يمنعنا من ذلك فنستحضرها حتى يمنعنا مِن الودّ الباطن لهم والْمُحَرَّم علينا خاصة ...
وبالجملة : فَبِرّهم والإحسان إليهم مأمور به ، وودّهم وتَولّيهم مَنهي عنه ، فهما قاعدتان إحداهما مُحَرَّمة ، والأخرى مأمور بها ، وقد أوضحت لك الفرق بينهما بالبيان والمثل ، فتأمل ذلك . اه

المجيب الشيخ عبد الرحمن السحيم

















قديم 2016-12-28, 14:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
غيمة بيضاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غيمة بيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هذا يرجع الى الشخص نفسة
اظن انه من الاحسن الا نكره وونحقد على الاشخاص( علينا ان نفوض امره لله)
لانك لا تملك الوقت حتى لتحقد لان الحياة مسالة ايام وتمر
تحياتي لك اختي أيات










قديم 2016-12-28, 18:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وهج الحياة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية وهج الحياة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لايمكنني ان افتي من الناحية الشرعية
لكن ما اعلمه لن يخلوا الفؤاد من المشاعر المتناقضة فاشخاص نحبهم واخرون نبغضهم لالشيئ سوى لتصرفاتهم او،،،،
اظنها الطبيعة الانسانية لكن لابد ان نسعى الا تتملكنا وفقط









 

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤالي....


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc