الموقع الجغرافي للمدينة
عين البيضاء بالفرنسية ain beida . هي مدينة تقع بولاية أم البواقي،وهي من بين إحدى عشرة دائرة التابعة لولاية أم البواقي ، وتعتبر من أكبر الدوائر من حيث الكثافة السكانية و المساحة، تقع في شمال شرق الجزائر 35.48شمالا 7.8 شرقا وهي تبعد عن مدينة أم البواقي ب 26 كلم . و عن مدينة عنابة ب 173كلم وعن مدينة تبسة ب 88 كلم و عن مدينة الجزائر العاصمة ب 500 كلم و عن مدينة قسنطينة ب 110 كلم . يبلغ إرتفاعها عن مستوى سطح البحر ب1000 م.
[ المناخ
و مناخها قاري صيف حار و شتاء بارد ممطر و تنتزل الثلوج 2 مرة في السنة {تقريبا}.
] السكان
يبلغ عدد سكان عين البيضاء أكثر من 250.000 نسمة وهي مدينة عريقة كما أن لها جذور في الماضي تعود إلى الفترة الرومانية. تتميز بسكانها اللطفاء و المحترمين كماأن لها علماء و أناس ذى شأن كبير نذكر منه الامام سابق محمد بمسجد ابي ذر الغفاري، الامام نور الدين بن يربح بمسجد العتيق ، عبد العزيز كاحيلي بمسجد الهدايةالامام لزهر هامل بمسجد بلال بن رباح اما الاساتذة و المعلمين القطاع الدراسي الابتدائي المعلمة حمادي حفصية عمارة عبد الحكيم ، المعلمة عليمة مشري المعلمة وردة بوكفة ، المعلم ياسين عمراني و من التعليم المتوسط الاستاذة كاملي حنان الاستاذة بلهامل تفاحة الاستاذة شبوط و الاستاذة فركاني الاستاذ كاملي الاستاذ جفافلة الاستاد و المدير حمادي انيس الأطباء و المدراء المدير تريكى عمار الدكتور بلقاضى .فركانى حضرى .خلدون .شيبانى .....كما لا ننسى ذكر الوالى و رئيس البلدية و العاملين فيها نرجو من كل من قرأ هذه المعلومات و لديه إضافات أن يفيدنا بها و شكرا
[ تاريخ المدينة
سميت ب عين البيضاء ودلك حسب الأسطورة المتداولة حول قصة دياب الهلايلي مع فرصه الأبيض . كماتوجد بالقرب من المدينة عين تسمي عين البضاء الصغيرة وتقول الأسطورة أن فرصه توفيت بالقرب من العين. لقد أنجبت عين البيضاء عدة شعراء وأدباء وعلماء من بينهم الكاتب الكبير رشيد بو جدرة و الشاعر محمدأل خليف و الشيخ أخضر بوكفة و الشيخ عبد القادر خياري والشيخ غلام عبداللي وزموشي محمد السعيد وبن عمران الغزالي والشيخ سايحي علي والشيخ سليمان بن مشري و محمد الشريف خياري والأستاذ شناتلية الشريف والشيخ حموش حناش الاستاذة حكيمة عتروس و الاستاذة مرواني فريدة و الاستاذ عمارة نذيروالأستاد حملاوي والأستاد عيادي و الاستاذ و المدير ونزار عيسى و الاستاذ رواق عبد الرحمان و رواق عبد المجيد الاستاذ و المدير والمعلم فركاني إبراهيم. و ينسب أهلها إلى قبيلة لحراكتة وهي تعتبر عاصمة لهم يتكلم أهل المدينة اللغة العربية و الغة الفرنسية و كذا اللهجة الأمازيغيةوالشاوية لكن الغالب هو اللغة العربية أنجبت المدينة العديد من المفكرين و الأدباء و حتى الشعراء الذين اشتهروا في العالم العربي و تشتهر المدينة بصناعة الصوف و الجلود و كذلك العطور و الخشب و تتحدث انباء مؤخرا عن وجود النفط فيها و أكبر احياء المدينة حي ماريان و سوق العاصر و دشرة الأحرار والموقع الأولsite1 وحي المستقبل طريق خنشلة و طريق مسكانة وحي الحراكتة اما من أشهر و أفضل احيائها حى الأمل /نهج دلفى إبراهيم-le centre de la ville و حي الاخوة بلعلمي بطريق سدراته ونهج بوقنس رشيد.
[ الصحة
تحتوي المدينة على مستشقى كبير يقع بطريق خنشلة و 4 فروع لصحة الجوارية
[عدل] التعليم و التربية
توجد بالمدينة 6 ثانويات ثانوية الحاج لخضر بوكفة و ثانوية براكنية علي و ثانوية زيناي بلقاسم و ثانوية أسماء والثانوية الجديدة في طريق مسكانة و ثانوية عبابسة عبد الحميد التي كانت متقن و تجري الان اشغال اعادة البناء فيها كما ان هناك مشروع لبناء جامعة هي الخامسة في الجزائر من حيث طاقة الاستيعاب بطريق سدراتة و يوجد ايضا 2 مراكز للتكوين المهني بمختلف الفروع. كما توجد في المدينة عدة متوسطات واول من بنيت منهم متوسطة ابن سينا بشارع منصوري علي بنيت مند 90سنة و متوسطة فاضلي الأخضر و متوسطة كوشاري بشير و متوسطة قوادرية الربيعي و متوسطة سعيدي الجموعي و متوسطة العنتري و متوسطة حجاج العربي...وعدة ابتدائيات منهم ابتدائية شكاوي شعبان وابتدائية قحموص محمد الكامل و ابتدائية حمدي علي الحاج ابتدائية محمد بوغالم و محمد العيد ال خليفة و جبار مصباح و حيحي عبد المجيد و تمرابطي علي و السيدة القديرة بوقرنوس و بونعجة
النقل
بالنسبة للنقل لا توجد صعوبة للتنقل بين مدينة عين البيضاء و المدن المجاورة لها حيث توجد الكثير من الحافلات تستغل الخطوط النقل البري خاصة بين عين البيضاء و أم البواقي وكافة أقطار الوطن ك تلمسان الجزائر العاصمة وهران سيدي بلعباس ورقلة بشار وبأعداد جد كافية لتنقل الأشخاص
[] الرياضة
تحتوي المدينة على فريقين لكرة القدم الاول فريق اتحاد عين البيضاء والفريق الثاني اتحاد مدينة عين البيضاء USMABوUSCAB و من أهم اللاعيبين في فريق usmab: فركاني إبراهيم . نبيل بورصاص . عبد الله فزاني.الشريف فزاني.مزياني ياسين.ملوك رابح .قمبوعة .دوب .بوللي.زندر الباتني .و قد عاش الفريق عدة انجازات اذ كان هو اول فريق جزاءري لعب الكاف و جلب لاعبين اجانب . اما عن الدربي امام الشاوية تتهول المدينة وتتزين بالوان الفريق .والامل الوحيد الان هو الصود الى حظيرة القسم الوطني الثاني بقياد المدرب عقون و جوطاني
[ شعبية الفريق
للفريق محبون من جميع انحاء الوطن فمثلا زكريا بونعجة يحب الفريق رغم تواجده قي ولاية عنابة ويسال عن الفريق في اي زمان و مكان .المناصرون دائما في خرجات الفريق ولو كانت حتى في الصين. بقياد الثنائي الخطير زاكي و زيكو
مناصرو الفريق
مناصرون صغار و كبار يكرسون حياتهم لرؤية الفريق الحركاتي يطير في حضيرة احدي القسمين الاول او الثاني كما كان في السابق واكل يشهد بذلك بقيادة زيكو و شريف بوجعاد ودحمون بوقرنوس وهم يرددون ان شاء الله الصعود ان شاء الله الصعود ان شاء الله الصعود
[ دور المدينة
ظلت مدينة عين البيضاء ، ولفترة طويلة تنجب الرجال من خيرة أبناء الأمة وصفوتها ، تدعـوإلى الإسلام ، وتدافع عنه ، وتعمـل على إصـلاح المجتمع ، وتغرس فيه القيم النبيلة، وتحارب صور الانحراف والضلالات والبدع والمنكرات ، وتشحذ همم الشباب نحو الأفضل والأصلح في مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وفي الزوايا والمساجد وقد اعتلى هؤلاء الأعلام المنابر المختلفة ، يقدمون الدروس والخطب ، ويلقون المواعظ والإرشاد إيمانا منهم برسالة المسجد ، النبيلة ، للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بما أوتوا من علم وفقه وقدوة وأسوة ولكم بذل معظم هؤلاء الفطاحل وخاصة إبان فترة الاحتلال الفرنسي لبلدنا جهودا مضنية ، بشكل تطوعي للمحافظة على بيضة الإسلام في هذي الربوع ، والذي سعى النصارى بكل الوسائل إلى طمس معالمه ، وتشويه صورته الناصعة وتشويش مفاهيمه الساطعة ، وإقلاب حقائقه الثابتة فسخروا لذلك أذيال الطرقية المنحرفة ، الضالة المضلة ، الذين استحالوا إلى أبواق للفتنة والجمود كما انبرى علماؤنا في هذه المدينة للذود عن اللغة العربية (لغة القرآن الكريم ) وعلومها وحمايتها فيما يقولون وفيما يكتبون – من المكايد والدسائس الاستعمارية التي كانت تسعى لنشر اللغة الفرنسية حينا ، وتدريج الفصحى حينا آخر ، سعيا منهم لضعفها ومسخها ، وإظهارها بمظهر التخلف والانحطاط ...ولكن هيهات ! فكان الواحد من أعالمنا- رحمهم الله - إلى جانب الوعظ والإرشاد تعلم النشء القرآن الكريم والنحو والصرف والإعراب والبلاغة ، وتفسير سور القرآن الكريم وآياتها أما جيل الاستقلال من الدعاة ، فقد تسلموا المشعل لمواصلة الدعوة بين فئة الشباب بالخصوص فانتشروا عبر مساجد المدينة ، ينشرون العلم ، والنصح والتوعية ، يعرضون الإسلام في أزكى صوره ، من مصادره الصحيحة ومنابعه الصافية ، فالتف حولهم الشباب ، فاستفادوا منهم أيما استفادة ، بعيدا عن الغلو و الإفراط والتفريط ، وروح التشدد و التنطع.. كما ظهر على الساحة نخبة من الأعلام في التخصصات الأخرى ، كالأدب والشعر والفن التشكيلي في أرقى معاني الذوق الجمالي ، فشهدت لهم صفحات الجرائد ، ودور العرض ، بما انفردوا به من تميز وامتياز .ain beida mon amour تحتوي المدينة على حي عسكري للصناعات الانسجةيعرف ب la biment صور من المدينة قريبا