كارثة في المجتمع الجزائري المسلم.... إلى متى؟؟؟

[أبو الخير السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتمنّى أنّكم بخير و تمام الصِّحة و العافية

هي في الحقيقة مشهدٌ مُحزِنٌ و مُؤسِفٌ عايَنَتهُ عيناي بالأمس ، كنت رُفقة صديقي و أخي في الله أحمد، و قد كنّا متّجهين إلى المسجد ، و كانت الساعة حينئذٍ الرابعة مساءاً ، فلمَّا نادى مُنادي الرحمن و كبّر رافعاً صوته بالأذان لصلاة العصر ، نظرت من حولي فاندهشت مِمَّا رأت عيناي ..........

شباب ... كهول ... شيوخ كبار في السّنّ ، على طاولات المقاهي ، منهم من يتكلم في الهاتف و يضحك و لا يلقي بالاً ، منهم من يتابع المباريات في تلفاز المقهى ، منهم من هو جالس يتلذذ بالشيشة

مطاعم مملوءة بالعائلات تتناول في الطعام

نساء تتجول في محلات الألبسة (ألبسة التبرجّ و السفور) ، و أخريات في محلات الكعك و الحلويات (patisserie)

شُبّان و شابّات يملؤون مقاهي الأنترنيت ، و ربّما منهم من هو مُنشغل بالكتابة في منتديات الجلفة

أصحاب المحلات و الدكاكين يبيعون و يشترون وكأنّ شيءاً لم يحدث

كلّ هذا و المنادي يردّد " حيّ على الصلاة ، حيّ على الفلاح "

و و الله صدّقوني لم يخطر ببالي إلا هذا الحديث الخطير المَهيب

عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: (مَن سَرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه برقم (1046) ، وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أعمى قال يا رسول الله إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((هل تسمع النداء بالصلاة))؟ قال نعم قال ((فأجب))، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر))، قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض).

أمّا النساء فلا أظنّ الآية الكريمة لا تشملهنّ ، بل تعنيهنّ كما تعني الرّجال

قال تعالى " إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

و الكارثة زادت حين أتممنا الصلاة و خرجنا من المسجد ، إذ بالحال كما هي لم تتغيّر ، كما تركناهم وجدناهم ، فقلت لأخي أحمد : إنّا لله و إنّا إليه راجعون ، إلى متى هذا الضياع ؟؟؟

فالتفت إليّ قائلا : إطرح الموضوع في المنتدى عسى أن تجد إجابةً تُثلِجُ صدرك

فما كان منّي إلاّ أنّي كتبت هذه الأسطر

سؤالي بسيط ..... إلى متى هذا الضــــــــــــــــــــــــــــــــــياع ؟؟؟؟

أخوكم في الله أبو الخير

[مسامح.]

لاحول ولا قوة إلا بالله والطامة الكبرى أن البعض من المجتمع الجزائري لايصلي هدانا وهداهم الله

[NINARECCI]

ربي يهدينا كلنا ان شاء الله ~

[لينة نور]

السلام عليكم

شكرا على الموضوع القيم ، لاحظت ذلك في مدينتي مسقط رأسي ...

لاحول ولاقوة الا بالله .....ان حدث وكنت في الشار ع وأذن المؤذن قلبي يهفو اليه وتدمع عيناي لا اراديا ....

صوت لايوصف ونداء لامثيل له ...السجود للرحمن ...

في الاعوام الماضية لما لم يكن عندي منبه الاذان كنت أتحرى موعد الصلاة وأشغل المسجلة لأسمعه في الوقت المحدد

كان ذلك يعوض حرماني من سماعه وقد ألفته ... حيث كان المسجد على بعد خطوات من بيت أبي ....

كم أنتم محظوظون أيها الرجال ......وكم أنتم مغبونون ياتاريكي الصلاة وياأيها المتهاونون عليها نساء كنتم أم رجال

إنّ الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

.....الى متى ......

............................

السلام عليكم

عذرا ، الموضوع فتح للنقاش حسبته من باب التذكرة ....أعتقد والله أعلم أن الناس لا تقرأ القرآن ولم تتعود عليه من الصغر ....

أذكر أني دخلت بيوتا لما كنت صغيرة كنت أستغرب جداجدا عدم وجود مصحف في بيتهم ....( علمت ذلك منهم .)

التنبيه كما هي صفة موضوعك أم ضروري أيضا ....ثم أعتقد أن تتعلم الناس أن تستحظر وجود الله بقلبها لا بالكلام فحسب ..

لما تستشعر الناس وجود الاه فرض علينا السجود له سوف تدفعها أنفسها لذلك ...والله أعلم ..

أنا في المتابعة الموضوع مهم جدا بارك الله فيك .

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهابي

لاحول ولا قوة إلا بالله والطامة الكبرى أن البعض من المجتمع الجزائري لايصلي هدانا وهداهم الله

كما يقول الشاعر لله درّه

إن كنت لا تعلمُ فتلك مصيبةٌ***و إن كنت تعلمُ فالمصيبةُ أعظمُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ninarecci

rabi yahdina kol nchalah

آمين

[ishak44]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي

كما يقول الشاعر لله درّه

إن كنت لا تعلمُ فتلك مصيبةٌ***و إن كنت تعلمُ فالمصيبةُ أعظمُ

آمين

نعم المصيبة أعظم لأن السبب معلوم و هو غياب أو لنقلها دون مواربة تغييب وازع و رادع السلطان بعد تغييب رادع القرآن

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور

السلام عليكم

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته

شكرا على الموضوع القيم

الشكر موصول لكِ ، نحن نسعى جاهدين قدر المستطاع لإصلاح مجتمعنا نحو الأفضل و الأسلم


أنا في المتابعة الموضوع مهم جدا بارك الله فيك .

و فيكِ بارك الله أختنا الفاضلة لينة

[الرأي الاخر]

صل انت واش دخلك في الناس

هل هذا يعتبر كلاما غير لائق ؟؟؟ اذا كنتم لاتفهمون اللغة العربية فهذا شيء اخر المقصود واضح انه لا ينبغي الانشغال بالناس لانه لا يمكن تغيير مجتمع كامل حسب مانريد . صل وقدم النموذج واترك الناس تقتدي بك عوض البكاء والعويل .

اسمح لي ان اقول لك ان المخالفة التي وجهتها غالطة .

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر

صل انت واش دخلك في الناس
.... صل وقدم النموذج واترك الناس تقتدي بك عوض البكاء والعويل .

أتدري لماذا لَعَنَ كلٌّ من نبيّ الله داود و نبيّ الله عيسى عليهما الصلاة و السلام بني إسرائيل

قد أخبرنا الله جلّ و علا فقال :

قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ(78)كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ(79) ﴾ [ المائدة ].

جاء في تفسير ابن كثير: «يخبر تعالى أنه لعن الكافرين من بني إسرائيل ، من دهر طويل، فيما أنزله على داود نبيه، عليه السلام، وعلى لسان عيسى بن مريم، بسبب عصيانهم لله، واعتدائهم على خلقه. قال العوفي عن ابن عباس: لعنوا في التوراة والإنجيل، وفي الزبور، وفي الفرقان، ثم بيّن حالهم فيما كانوا يعتمدونه في زمانهم، فقال تعالى: ﴿كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ أي كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم، ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يركب مثل الذي ارتكبوه، فقال: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ روى أحمد عن النبي : قال: «لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، قال يزيد: وأحسبه قال في أسواقهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾ وكان رسول الله متكئاً، فجلس، فقال: «لا، والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطراً». قال أبو داود، قال رسول الله : «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتقِ الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴾ إلى قوله ]فاسقون[، ثم قال: «كلا والله، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهوُنَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولتأطرنَّهُ على الحق أطراً، أو تقصرُنَّه على الحق قصراً» كذا رواه الترمذي وابن ماجه... والأحاديث في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جداً، ولنذكر منها ما يناسب هذا المقام. روى أحمد عن النبي : «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم». وروى مسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». وروى أحمد: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة». وروى أبو داود عن النبي قال: «إذا عُمِلت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرهها، وقال مرة: فأنكرها، كان كمن غاب عنها. ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها». وروى أبو داود: «لن يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم». وروى ابن ماجه أن رسول الله قام خطيباً، فكان فيما قال: «ألا لا يمنعن رجلاً هيبةُ الناس أن يقول الحق إذا علمه» قال فبكى أبو سعيد وقال: قد واللهِ، رأينا أشياء، فهبناه. وروى ابن ماجه قال: قال رسول الله : «لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: «يرى أمر الله فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا وكذا، فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى» وروى ابن ماجه أيضاً عن رسول الله : «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا لقن الله عبداً حجته، قال: يا ربِّ، رجوتك، وفرقت الناس». وكذلك روى ابن ماجه عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله، متى يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: «إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم». قلنا يا رسول الله، وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: «الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رُذّالكم».


و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك

[عابــــر المُبتسِم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي

أتدري لماذا لَعَنَ كلٌّ من نبيّ الله داود و نبيّ الله عيسى عليهما الصلاة و السلام بني إسرائيل

قد أخبرنا الله جلّ و علا فقال :

قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ(78)كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ(79) ﴾ [ المائدة ].

جاء في تفسير ابن كثير: «يخبر تعالى أنه لعن الكافرين من بني إسرائيل ، من دهر طويل، فيما أنزله على داود نبيه، عليه السلام، وعلى لسان عيسى بن مريم، بسبب عصيانهم لله، واعتدائهم على خلقه. قال العوفي عن ابن عباس: لعنوا في التوراة والإنجيل، وفي الزبور، وفي الفرقان، ثم بيّن حالهم فيما كانوا يعتمدونه في زمانهم، فقال تعالى: ﴿كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ أي كان لا ينهى أحد منهم أحداً عن ارتكاب المآثم والمحارم، ثم ذمهم على ذلك ليحذر أن يركب مثل الذي ارتكبوه، فقال: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ ﴾ روى أحمد عن النبي : قال: «لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، قال يزيد: وأحسبه قال في أسواقهم، وواكلوهم، وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ﴿ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ﴾ وكان رسول الله متكئاً، فجلس، فقال: «لا، والذي نفسي بيده، حتى تأطروهم على الحق أطراً». قال أبو داود، قال رسول الله : «إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل، كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتقِ الله، ودع ما تصنع، فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله، وشريبه، وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: ]لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﴾ إلى قوله ]فاسقون[، ثم قال: «كلا والله، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهوُنَّ عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولتأطرنَّهُ على الحق أطراً، أو تقصرُنَّه على الحق قصراً» كذا رواه الترمذي وابن ماجه... والأحاديث في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة جداً، ولنذكر منها ما يناسب هذا المقام. روى أحمد عن النبي : «والذي نفسي بيده، لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم». وروى مسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان». وروى أحمد: «إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانَيْهم، وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكرونه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة». وروى أبو داود عن النبي قال: «إذا عُمِلت الخطيئة في الأرض، كان من شهدها فكرهها، وقال مرة: فأنكرها، كان كمن غاب عنها. ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها». وروى أبو داود: «لن يهلك الناس حتى يعذروا أو يعذروا من أنفسهم». وروى ابن ماجه أن رسول الله قام خطيباً، فكان فيما قال: «ألا لا يمنعن رجلاً هيبةُ الناس أن يقول الحق إذا علمه» قال فبكى أبو سعيد وقال: قد واللهِ، رأينا أشياء، فهبناه. وروى ابن ماجه قال: قال رسول الله : «لا يحقر أحدكم نفسه» قالوا: يا رسول الله، كيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: «يرى أمر الله فيه مقال، ثم لا يقول فيه، فيقول الله، يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا وكذا، فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى» وروى ابن ماجه أيضاً عن رسول الله : «إن الله ليسأل العبد يوم القيامة، حتى يقول: ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره؟ فإذا لقن الله عبداً حجته، قال: يا ربِّ، رجوتك، وفرقت الناس». وكذلك روى ابن ماجه عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله، متى يترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: «إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم». قلنا يا رسول الله، وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: «الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رُذّالكم».


و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك

السلام على من اتبع الهدى وامن بما جاء به محمد

السلام على من قال اللهم ارني الحق حق وارزقني اتباعه وارني الباطل باطل وارزقني اجتنابه

اخي الكريم سلفي وافتخر .....انت الضياع بام عينه....(اتعلم لماذا)

لانه ربما يوجد خلل في مفهوم الاخلاص لله وحده في عقيدتك...
وربما كل ماادليت به من احاديث وادلة فقط نسخ ولصق ربما لم تقراها مسبقا.....اوحتى لم تتدبر فيها
فلو كان في قلبك شيئ من التمعن فيها والعمل بها ( اخلاصا لله وحده) ما اسميت نفسك سلفي وافتخر

يعني من اختيار لهذا الاسم اتضح انه لديك فراغ في جوفك تجاه ما تصبو اليه هذه المعلومات التي قدمتها ( احاديث..ايات..الخ..)

لاننا مجبرون باتباع سنة محمد الرسول (ص) والتي جاءت توضيحا لما امربه الله ونهى عنه ..ولا نفتخر بشيئ لانه من باب الرياء
لان الاخلاص الحقيقي يرى العبد فيه نفسه لازال مذنب ولا مجال له للافخار...والمشكلة انك تفتخر بانك سلفي....
هل السلفية دين ام ماذا ...هل هي من اركان الاسلام.....هل هي بلد او موقع مقدس....هذا خطا كبير والمشكلة هو انه عند الكثير

يقول تعالى (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
هذه الاية كانت كدالك موجهة الى السلف الصالح في عهدهم فلما لانفتخر بالطاعة لمن وجهو لنا الامر والنهي ونفخر بمن وجه لهم ما وجه لنا ......
خلاصة القول كل هذا يدل على التباهي بالمضهر والرياء والله اعلم....
اما عن مضمون طرحك فانا اييدك في الراي فيما يخص النصيحة عن الغفلة عن الصلاة وجزاك الله كل خير
لكن مواضيع مثل هه اخي الكريم يجب ان تغلق لا للنقاش تعتبر كدرس فقط ..لانه لو كان مغلق ماكانت بعض الردود التي ابدى بها بعض الاخوة سامحهم الله وسامح من فتح لهم المجال ارايت ساعة الجمعة الامام وحده يتكلم ..لان في ذالك حكمة وكذالك ردة فعل عملية في قلوب المؤمنين...للاسف موضوعك المبارك اصبح كانه محطة حافلات
خاصة انه لاحضوك بطراوتك في ردودك تجاه البنات...
واردت ان تتلقى النصيحة بالسر ...اتعلم لماذا اردت ذالك ودعمته باقواوال حكماء واحاديث
لانه ربما من وراء طرحك هذا المبارك سر...او اهداف ..مثلا تبحث عن من يعجبون بك ..اردت ان تكون الملاحظة سرا
فوالله يا اخي نحن بعيدون عن الاخلاص وكلنا رياء وتباهي وطريق مؤدية الى الشرك
فمازالت والحمد لله الدنيا بخير المساجد ومكتضة بالمصليين والرجال في المقاهي طبعا بعد اعمالهم اقل من انهم في اماكن اخرى محرمة
نساء تتجول في محلات الألبسة (ألبسة التبرجّ و السفور) ، و أخريات في محلات الكعك و الحلويات (patisserie)
اخي السلفي هذه تفشة نحن لسنا في عصر امية..او جنكيز خان. طبعا النساء تشتري ما يلزمهن وبعدها يقمن صلواتهن في بيوتهن
وفي الاخير اعجبني طرحك الذي يتجلى لتلبية والاستجابة للاذان ولكن لم يعجبني هدفك
واستودعك الله الذيي لاتضيع ودائعه

الاختلاف لايفسد في الود قضية ....وشكرا

فاين الضياع
الحمد لله لازالت الجزائر عربية مسلمة ولا زال الاذان يسمع في كل شبر من هذا الوطن ولازال يصام رمضان بخشوع وتبرعات خيرية

الحمد لله الناس لازالت تعمر المساجد ولازالت تتنافس لتحج وتعتمر

الحمد لله لا زالت اعراسنا وجنائزنا على سنة الله ورسوله

الحمد لله على الاسلام السليم الذي يوحد الامة وينضم سيرورتها

فاين الضياع.....


اللهم احفظ الجزائر وشعب الجزائر
وابعد عنهم كل الفتن يا رب
اللهم وحد كلمتهم وألف بين قلوبهم واجمعهم على الخير

اللهم من زلزل أمنها فزلزلهــُ، ومن فرَّق بين أبنائها فمزقهــُ، ومن نهبــَ قوتهم فشرده.
ونسالك ان الفرج لكل المسلمين في محنتهم وكربهم
وثبت إيمانهم واحفظ أعراضهم وأموالهم
وألهمهم رشدهم وارزقهم الأمن والإيمان
واجمع شمل كل المسلمين ووحد صفوفهم
اللهم آمين يا رب العالمين
اللهم آميــــــن

[lhossin]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر

صل انت واش دخلك في الناس

هل هذا يعتبر كلاما غير لائق ؟؟؟ اذا كنتم لاتفهمون اللغة العربية فهذا شيء اخر المقصود واضح انه لا ينبغي الانشغال بالناس لانه لا يمكن تغيير مجتمع كامل حسب مانريد . صل وقدم النموذج واترك الناس تقتدي بك عوض البكاء والعويل .

اسمح لي ان اقول لك ان المخالفة التي وجهتها غالطة .

قال ابن مسعود رضي الله عنه كفى بالمرء اثما ان يقال له اتقي الله فيغضب ويقول عليك نفسك
سبحان الله الاخ يذكر الناس بالصلاة وانت تقول له عليك نفسك اين الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا اظن الا ان الايمان بالاخرة الا متزلزلا في بعض القلوب الله المستعان

[ب.علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر

صل انت واش دخلك في الناس

هل هذا يعتبر كلاما غير لائق ؟؟؟ اذا كنتم لاتفهمون اللغة العربية فهذا شيء اخر المقصود واضح انه لا ينبغي الانشغال بالناس لانه لا يمكن تغيير مجتمع كامل حسب مانريد . صل وقدم النموذج واترك الناس تقتدي بك عوض البكاء والعويل .

اسمح لي ان اقول لك ان المخالفة التي وجهتها غالطة .

السلام عليكم أخي أبو الخير
بارك الله فيك على الموضوع

الطامة الكبرى أن تجد ردًّا كهذا أعلاه
كيف لا وأنت تتحدت عن أُمّ العبادات وأساس الطاعات، ويأتيك رد كهذا ويقول : صل أنت واش دخلك في الناس
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
" الصلاة " إنها الصّلة بين العبد وربه ، إنّها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنّها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام .

ففي صحيح مسلم ينقل لنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صورة حية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع صلاة الجماعة فيقول: ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
فأين النائمون عن صلاة الفجر و العصر الذين أنعم الله عليهم وأصحّ لهم أجسامهم وآمنهم في شوارعهم وبلادهم؟ وما عذرهم أمام الله تعالى ؟.
منائركم علت في كل حيٍّ **ومسجدكم من العباد خالي
وصوت أذانكم في كل وادٍ **ولكن أين صوت من بلالِ
وهذا سعيد بن المسيب يقول : ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة

نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلوات وفعل الخيرات .. اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون ، والذين هم على صلواتهم يحافظون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون .

بارك الله فيك أخي أبو الخير

و نقول لك أن المخالفة التي وجهتها كانت في محلّها

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dzsamad

اللهم اهدينا الى الصراط المستقيم

آمين ، وفّقك الله لكل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاييد

طرح موفق والحمد لله

جزاكم الله خيرا على الموضوع الهام جدا وبارك الله فيكم على مجهوداتكم القيمة
لنفع الفرد والمجتمع

و فيكم بارك الله ، نحن نسعى جاهدين قدر المُستطاع أن ننقذ مجتمعنا إلى برِّ الأمان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير265

سبحان الخالق البارئ المصور المحيي المميت الحق النور الأول الاخر و الله من خلال فكرك و ردودك أني أحببتك في الله يا غالي جمعنا الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رغم معرفتي بك من عالم افتراضي و لم أرك و لم أتأكد حتى من هويتك فهي عبارة عن كلمات عبر الكمبيوتراتنا تتناقل عبر الشبكات و لكن تتضح لي شخصيتك و عقيدتك و فكرك و من هذا أطالب منك الدعاء لي و لجميع الاخوة و الاخوات في المنتدى بالدعاء بظهر الغيب مع كل صلاة

أَسْأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاَّكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْت، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَر، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَر، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَر. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثَ عُنْوَانُ السَّعَادَة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamia4ever

ربي يهدينا كلنا ان شاء الله ~

آمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي

السلام عليكم أخي أبو الخير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ومغفرته

حيَّاك الله أخي الحبيب

بارك الله فيك على الموضوع

و فيك بارك الله

الطامة الكبرى أن تجد ردًّا كهذا أعلاه

نسألُ الله الهداية للجميع

و نقول لك أن المخالفة التي وجهتها كانت في محلّها

أسأل الله الإخلاص في القول و العمل

[الرأي الاخر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ب.علي

السلام عليكم أخي أبو الخير
بارك الله فيك على الموضوع

الطامة الكبرى أن تجد ردًّا كهذا أعلاه
كيف لا وأنت تتحدت عن أُمّ العبادات وأساس الطاعات، ويأتيك رد كهذا ويقول : صل أنت واش دخلك في الناس
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله
" الصلاة " إنها الصّلة بين العبد وربه ، إنّها أُمّ العبادات وأساس الطاعات، إنّها نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، إنها العبادة التي لا يقبل الله من عبد صرفاً ولا عدلاً إلا إذا أقامها، إنها عمود الدين وشعاره، وأُسّه ودِثاره.
إنها قرة عيون المؤمنين كما صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : وجعلت قرة عيني في الصلاة . رواه أحمد والنسائي
ولذا كان صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا بها يابلال . كما عند أحمد وأبي داود .
أرحنا بها يابلال .. لا كما يقول بعض الناس : أرحنا منها يا إمام .

ففي صحيح مسلم ينقل لنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه صورة حية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحالهم مع صلاة الجماعة فيقول: ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد رأيت الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف.
فأين النائمون عن صلاة الفجر و العصر الذين أنعم الله عليهم وأصحّ لهم أجسامهم وآمنهم في شوارعهم وبلادهم؟ وما عذرهم أمام الله تعالى ؟.
منائركم علت في كل حيٍّ **ومسجدكم من العباد خالي
وصوت أذانكم في كل وادٍ **ولكن أين صوت من بلالِ
وهذا سعيد بن المسيب يقول : ما فاتتني الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة

نسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلوات وفعل الخيرات .. اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون ، والذين هم على صلواتهم يحافظون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون .

بارك الله فيك أخي أبو الخير

و نقول لك أن المخالفة التي وجهتها كانت في محلّها

ان المنتدى لا يطعمني ولا يسقيني ولهذا فتوجيه المخالفات لا يهمني مالم اكن مخطئا في حق احد. من يتباكى على صلاة الناس فهو شكاك في دينه ويريد ان يرى كل الناس مصلين حتى يتأكد من دينه . عليك ان تقدم القدوة الحسنة في الاخلاق حتى تجر الناس الى الصلاة لا ان تعتمد على اللوم والعويل . انا تمنيت لو ان الصحاح فقط يصلون ولا احب ان ارى منافقا او قاسي القلب يصلي لانه ينفر الناس.

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر

ان المنتدى لا يطعمني ولا يسقيني ولهذا فتوجيه المخالفات لا يهمني مالم اكن مخطئا في حق احد. من يتباكى على صلاة الناس فهو شكاك في دينه ويريد ان يرى كل الناس مصلين حتى يتأكد من دينه . عليك ان تقدم القدوة الحسنة في الاخلاق حتى تجر الناس الى الصلاة لا ان تعتمد على اللوم والعويل . انا تمنيت لو ان الصحاح فقط يصلون ولا احب ان ارى منافقا او قاسي القلب يصلي لانه ينفر الناس.

عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه" مُتَّفقٌ عليه رواه البخاري برقم 13 و مسلم برقم 45.
1 ــ في هذا الحديث نفيُ كمال الإيمان الواجب عن المسلم حتى يحبَّ لأخيه المسلم ما يُحبُّ لنفسه، وذلك في أمور الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك أن يُعاملَ الناسَ بمثل ما يحبُّ أن يُعاملوه به، فقد جاء في صحيح مسلم (1844) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في حديث طويل: "فمَن أحبَّ أن يُزحزح عن النار ويُدخل الجنَّة، فلتأته منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحبُّ أن يُؤتَى إليه"، وقال الله عزَّ وجلَّ: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)
2ــ قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/306) : "وحديث أنس يدلُّ على أنَّ المؤمنَ يَسرُّه ما يسرُّ أخاه المؤمن، ويريد لأخيه المؤمن ما يريده لنفسه من الخير، وهذا كلُّه إنَّما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغلِّ والغِشِّ والحسد، فإنَّ الحسدَ يقتضي أن يكره الحاسدُ أن يفوقَه أحدٌ في خير، أو يساويه فيه؛ لأنَّه يُحبُّ أن يَمتاز على الناس بفضائله، وينفرد بها عنهم، والإيمان يقتضي خلافَ ذلك، وهو أن يشركه المؤمنون كلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أن ينقص عليه منه شيء"، وقال (1/308) : "وفي الجملة فينبغي للمؤمن أن يُحبَّ للمؤمنين ما يُحبُّ لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، فإن رأى في أخيه المسلم نقصاً في دينه اجتهد في إصلاحه".
3ــ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1 ــ أن يحبَّ المسلمُ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكره لها.
2 ــ الترغيب في ذلك؛ لنفي كمال الإيمان الواجب عنه حتى يكون كذلك.
3 ــ أنَّ المؤمنين يتفاوتون في الإيمان.
4 ــ التعبير ب"أخيه"فيه استعطاف للمسلم لأنْ يحصل منه لأخيه ذلك.


و سبحانك اللّهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك