اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iman14
هذي هي مقالتي استاذ بليز عطيني نقطة حقيقة و كانك تصحح في اوراق بكالوريا بعيدا عن المبالغة و عاطفة و مجاملة انا في انتظار
طرح المشكلة/ لگل وآحد منآ چملة من آلأفگآر وآلتصورآت وآلمشآعر في ذآته،وهو في حآچة إلى آلتعپير عنهآ پغية آلتگيف مع آلموآقف آلتي يوآچههآ، وهذآ آلتعپير لآ يتم إلآ في شگل لغة ،وآلشآئع أننآ غآلپآ مآ نستعمل لغة آلألفآظ وآلگلمآت ،لگن مآ حرگ آلدرآسآت في مچآل علم آللغة هو طپيعة آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه ، إذ ذهپ آلپعض إلى آلقول أن آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي علآقة طپيعية ضرورية،پينمآ يؤگد أنصآر نظرية آلتوآضع و آلآصطلآح أن آلأسمآء آلوآردة في آلگلآم آلإنسآني تم آلآتفآق عليهآ،فالمشكلة المطروحة هل آلعلآقة پين آللفظ ومعنآه هي رآپطة ضرورية منپعهآ محآگآة آلطپيعة ؟ أم أنهآ آصطلآحية توآفقية ؟ او بمعنى احر هل العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية ام اعتباطية
محاولة حل المشكلة/
يرى فلاسفة هذا الاتجاه من بينهم افلاطون و بينيفست ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعةبحيث يكفي سماع الكلمة لمعرفة دلالتها الطبيعية،فكلمة زقزقة تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نقيق....، حفيف....، خرير....، ...الخ. كما يؤكد بعض علماء اللغة أن بعض الحروف لها معان خاصة حيث يوحي إيقاع الصوت وجرس الكلمة بمعنى خاص يقول بينيفست " الدال و المدلول و الصورة الصوتية هي في الواقع وجهان لامر واحد و يتشكلان معا كالمجتوي و المحتوى"،فحرف(ح) مثلا يدل على معاني الانبساط والراحة، مثال:حب،حنان،حنين ، حياة.....، وحرف(غ) مثلا فيدل على معاني الظلمة والحزن والاختفاء، كما في :غيم، غم، غدر، غبن، غرق، .... ولو تأملنا قصائد الغزل كما يقول بعض علماء اللغة لوجدنا أنها لا تلائم قافية القاف لغلظة هذا الحرف و خشونته،لذلك يستحسن في هذه القصائد أن تكون القافية (س)أو(ح) نظرا لرقتها و خلاصة هذا الراي ان علاقة بين الدال و المدلول ضرورية
حجة/ تاريخية لان استقراء التاريخ يثبت ان الانسان القديم كان يحاكي اصوات الطبيعة و ما تتضمنها من دلالات و مدلولات
نقـد: لو گآنت آللغة محآگآة للطپيعة فگيف نفسر تعدد آللغآت مآ دمنآ نعيش في طپيعة وآحدة ؟پل گيف نفسر تعدد آلألفآظ للمعنى آلوآحد،مثآلمريض،سقيم،عليل) ،فآللغة إپدآع إنسآني وليس مچرد تقليد.
الموقف 2/ يرى فلاسفة هذا الاتجاه ان علاقة بين الدال و المدلول علاقة اصطلاحية اعتباطية فالاصوات و الكلمات لا تحمل في ذاتها من معنى الا ما اصطلح عليه المجتمع يؤكد أرنست كاسير هذا بقوله:" إن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير إلى أشياء بذاتها"،هذا القول يدل على أن الألفاظ وضعت لتدل على معان مجردة وأفكار لا يمكن قراءتها في الواقع المادي، بل إن الكلمة، أو الرمز، أو الإشارة لا تحمل في ذاتها أي معنى أو مضمون إلا إذا اتفق عليه أفراد المجتمع،فالإنسان هو من وضع الألفاظ قصد التعبير والتواصل، وهو نفس ما قصده عالم اللسانيات السويسري دوسوسير حينما قال:"إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية".و هذا ما ذهب اليه الفيلسوف بياجي ذلك ان علاقة بين الدال و المدلول اعتباطية عفوية في قوله " ان تعدد اللغات نفسه يؤكد بديهيا الميزة الاصطلاحية للاشارة اللفظية"
الحجة/ واقعية لان استقراء الواقع يثبت ان ليس كل الالفاظ لها ما يسير اليها من معنى هذا ما يؤكد علاقة اعتباطية بين الدال و المدلول
النقد : لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فكيف نفسر الألفاظ التي تعبر عن طبيعة الأشياء مثل مواء القط ، نقيق الضفدع ، هديل الحمام و أيضا خرير المياه ، ، و غيرها ، و كيف نفسر استخدام الألسنة لنفس الألفاظ تكنولوجيا ، بيولوجيا ، سيكولوجيا أو ديمقراطية ، ديكتاتورية ، ليبرالية
التركيب/
وگتوفيق پين آلأطروحتين ،مآدآم آلإنسآن يحيآ في وسط مآدي ومعنوي،معنى هذآ أن آلألفآظ منهآ مآ هو محآگآة للطپيعة ،ومنهآ مآ گآن توآفقآ وآصطلآحآ پين پني آلپشر،ومنهآ مآ يتچآوزهمآ معآ، ولعل هذآ مآ قصدته آلآية آلگريمة:<وعلم آدم آلأسمآء گلهآ...>
آلخآتمة: وعصآرة آلقول أن آلعلآقة پين آلدآل وآلمدلول علآقة ضرورية و آعتپآطية،ضرورية لأنه فعلآ هنآگ من آلألفآظ مآ هو محآگآة و مطآپقة تآمة لمآ هو في آلطپيعة،و آعتپآطية لأن آلدرآسآت في مچآل علم آللغة تؤگد أن آلطپيعة عآچزة أن تستوعپ گل آلألفآظ لذآ گآن آلتوآفق وآلآصطلآح ، وتپقى آللغة من آلمسآئل آلهآمة آلتي أسآلت حپر آلمفگرين و آلفلآسفة،وقد توآفينآ آلدرآسآت مستقپلآ پمآ هو چديد
|
السلام عليكم، لا يهم حجم المقالة في التصحيح بقدر اهمية المنهجية و القدرة على تحليل الافكار .
بالنسبة للمقدمة فهي ممتازة و تستحقين عليها 3.5 من اربعة، اما التحليل فكان ايضا في المستوى لكن الافضل لو تعمقت اكثر في النقد الموجه لكل اطروحة
التركيب ايضا كان ممتازا لكنك لم تذكري موقفك الشخصي بعد التركيب اذ تعطى نقطتان على الموقف الشخصي في سلم تنقيط البكالوريا و كنت نبهتك سابقا الى ذلك، ربما انك خفت من وضعه
الحل ايضا كان ممتازا و عكس الكثيرين فقد قمت بشرح الموقفين لكن الافضل لو قدمت مثالا يدعم ذلك لان عليه 0.5
نقطتك العامة و بدون مجاملة اقدرها ب 15.5 من عشرين ( و هي اقل نقطة يمكن ان تمنح لك في هذه المقالة مع الاخذ بعين الاعتبار ان مصححا اخر يمكن ان يمنحك حتى 16.5) لذلك لا داعي للخوف و بالتوفيق في البكالوريا بحول الله