~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-20, 08:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Flower2 ~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~










إنَّ الحمدَ للهِ ، نحمده ونستعينُ به ونستغفره ، ونعوذُ بالله مِن شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ له ، وأشهدُ أنْ لا إله إلاَّ اللهُ وحده لا شريكَ له ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُه ورسوله .


وبعـد ،،


فسَـلامُ اللهِ عليكُـم ورحمتُه وبركاتُـه ،،




منذُ فترةٍ بـدأتُ في تقـديــم :








عرضتُ فيها روائـعَ و دُررَ و فوائـدَ مِن كلامِ شيخنا ابن عُثيمين رحمه الله تعالى ..









وتتوالى الـدُّرر و الـروائــع .. ونعيشُ هُـنـا مع روائـع جديـدة ، لكنَّها هـذه المَرَّة لأحـد المُتقدِّمين ،، إنَّـه الإمام : ( ابنُ رَجَب الحنبلىّ ) رحمه اللهُ تعالى .... نعيشُ مع فوائـدَ و روائـعَ نستقيها مِن كتابه : ( جامِـع العلـوم والحِكَـم ) ..



والكتابُ كُلُّه فوائـد .. لكنِّي أتيتُ على بعضها ، ومَن أرادت المزيـد ، فلترجِـع للكتاب .. وبالإمكان تحميله مُباشرةً مِن هُنا :











والقراءةُ في كُتب العُلماء - خاصةً المُتقدِّمين منهم - مُتعـة ، فمنها نُحَصِّل ما لا نستطيعُ تحصيلَه مِن غيرها .






فـ تابِعوا معي - أخواني - هـذه الـدُّرر والفوائِـد
التي انتقيتُها لَكُـم ،



وبإمكانِكُم تحميل الفوائـد في ملفٍ كاملٍ من [ هُـنـا ] .



أو المُتابعـة معنا على هـذه الصفحـة .














 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي



~◘ الحـديـثُ الأول ◘~
------
عن أمير المؤمنين أبي حفصٍ عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : (( إنما الأعمالُ بالنيات ، وإنما لِكُلِّ امرئٍ ما نوى ، فمَن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه ، ومَن كانت هجرتُه لدُنيا يُصيبها أو امرأةٍ يَنكحها فهجرتُه إلى ما هاجر إليه )) رواه البخارىُّ ومُسلم .
◘---♦--♦---◘
◘---♦--♦---◘

قال عبد الرحمن بن مهدى : ‹‹ لو صنَّفتُ الأبوابَ لجعلتُ حديثَ عُمَر في الأعمال بالنيَّـة في كل باب ›› .. وعنه أنه قال : ‹‹ من أراد أن يُصنِّفَ كِتابًا ، فليبدأ بحديث (( الأعمال بالنيات )) ›› .

وهذا الحديثُ أحد الأحاديث التي يدور الدينُ عليها .. فرُوى عن الشافعي أنه قال :
‹‹ هذا الحديث ثُلث العلم ، ويدخل في سبعين بابًا من الفقه ›› .

وعن الإمام أحمد قال :
‹‹ أصولُ الإسلام على ثلاثةِ أحاديث : حديث عمر (( الأعمالُ بالنيات )) ،، وحديث عائشة (( مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ )) ،، وحديث النعمان بن بشير (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) ›› .

وعن إسحاق بن راهَوَيْه قال :
‹‹ أربعةُ أحاديثٍ هي من أصول الدين : حديثُ عمر (( إنما الأعمالُ بالنيات )) ،، وحديثُ (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) ،، وحديثُ (( إنَّ خلقَ أحدِكم يُجمَعُ في بطن أمِّه )) ،، وحديثُ (( مَن صَنَعَ في أمرنا شيئًا ليس منه فهو رد )) ›› .


ورَوى عثمانُ بن سعيد عن أبي عُبيدٍ قال : ‹‹ جَمَعَ النبىَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جميعَ أمر الآخرة في كلمة (( مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدّ )) ،، وجَمَعَ أمرَ الدنيا كُلَّه في كلمة (( إنما الأعمالُ بالنيات )) يدخلان في كل باب ›› .

قال الإمامُ أحمد في رواية حنبل :
‹‹ أُحِبُّ لِكُلِّ مَن عَمِلَ عملاً مِن صلاةٍ أو صيامٍ أو صدقةٍ أو نوعٍ من أنواع البِرِّ أن تكون النية متقدمةً في ذلك قبل الفِعل ، قال النبىُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( الأعمالُ بالنيات )) ›› .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

وعن يحيى ابن أبي كثير قال : ‹‹ تعلَّموا النية ، فإنها أبلغ من العمل ›› .


وعن زُبَيْـد اليامي قال : ‹‹ إنى لأُحِبُّ أن تكون لي نيةٌ في كُلِّ شيءٍ ، حتى في الطعام والشراب ›› .


وعن سُفيان الثورىِّ قال : ‹‹ ما عالجتُ شيئًا أشدَّ عَلَىَّ مِن نِيَّتي ، لأنها تتقلَّبُ عَلَىَّ ›› .


وعن مُطَرِّف بن عبد الله قال : ‹‹ صلاحُ القلب بصلاح العمل ، وصلاحُ العمل بصلاح النيَّة ›› .


وعن بعض السلف قال : ‹‹ مَن سَرَّه أن يَكْمُلَ له عملُه ، فليُحسن نيته ، فإن الله عَزَّ وَجَلَّ يأجرُ العبدَ إذا حسن نيته ، حتى باللقمة ››.


وعن ابن المبارك قال : ‹‹ رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعَظِّمُه النية ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّره النية ›› .


والنيَّـةُ في كلام العلماء تقعُ بمَعنيين : -

- أحدهما : بمعنى تمييز العبادات بعضها عن بعض ؛ كتمييز صلاة الظهر من صلاة العصر مثلا ، وتمييز صيام رمضان من صيام غيره .. أو تمييز العبادات من العادات ؛ كتمييز الغُسل من الجنابة من غسل التبرُّد والتنظُّف ، ونحو ذلك .... وهـذه النية هي التي توجد كثيرًا في كلام الفقهاء في كتبهم .


- والمعنى الثاني : بمعنى تمييز المقصود بالعمل ، وهل هو لله وحده لا شريك له ، أم غيره ، أم الله وغيره .... وهـذه النية هى التي يتكلم فيها العارفون في كتبهم في كلامهم على الإخلاص وتوابعه ، وهي التي توجد كثيرًا في كلام السلف المتقدِّمين .


والنيَّـةُ : هي قصد القلب ، ولا يجب التلفظ بما في القلب في شيءٍ من العبادات .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

وبهذا يُعلَمُ معنى ما رُوى عن الإمام أحمد أنَّ أصولَ الإسلام ثلاثةُ أحاديث : حديث (( الأعمال بالنيات )) ، وحديث (( مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدّ )) وحديث ، (( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن )) .. فإنَّ الدينَ كُلَّه يَرجعُ إلى فِعل المأمورات ، وترك المحظورات والتوقف عن الشبهات ،، وهذا كلُّه تضمَّنه حديثُ النعمان بن بشير .. وإنما يتم ذلك بأمرين :

- أحدهما : أن يكون العملُ في ظاهره على مُوافقة السُّنَّة وهذا هو الذي تضمَّنه حديثُ عائشة (( مَن أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدّ )) .

- والثاني : أن يكون العملُ في باطنه يُقصَدُ به وجه اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، كما تضمَّنه حديثُ عمر (( الأعمالُ بالنيات )) .



وقال الفُضيلُ في قوله تعالى : (( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )) الملك/2 ، قال : أخلصه وأصوبه .. وقال : ‹‹ إنَّ العملَ إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل ، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يُقبل ، حتى يكون خالصًا صوابًا ›› ، قال : ‹‹ والخالِصُ إذا كان لله عَزَّ وَجَلَّ ، والصوابُ إذا كان على السُّنَّة ›› ..

وقد دَلَّ على هذا الذي قاله الفُضيل قولُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أحَدًا )) الكهف/110 .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

فأخبر النبىُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أنَّ هذه الهجرةَ تختلفُ باختلاف النيِّات و المَقاصِد بها ، فمَن هاجر إلى دار الإسلام حُبُّاً لله ورسوله ، ورغبةً في تعلُّم دين الإسلام وإظهار دينه ، حيث كان يعجز عنه في دار الشِّرك ، فهذا هو المهاجرُ إلى الله ورسوله حقا ، وكفاه شرفًا وفخرًا أنَّه حصل له ما نواه من هجرته إلى الله ورسوله .. ولهذا المعنى اقتصر في جواب الشرط على إعادته بلفظه ، لأنَّ حصولَ ما نواه بهجرته نهاية المطلوب في الدنيا والآخرة .. ومَن كانت هجرتُه من دار الشِّرك إلى دار الإسلام ليطلب دنيا يُصيبها ، أو امرأةً يَنكحها في دار الإسلام ، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه من ذلك .. فالأول تاجر ، والثاني خاطب ، وليس واحدٌ منهما بمهاجر .

وفي قوله :(( إلى ما هاجر إليه )) : تحقيرٌ لِمَا طلبه من أمر الدنيا ، واستهانةٌ به حيث لم يذكره بلفظه .. وأيضًا فالهجرةُ إلى الله ورسوله واحدةٌ فلا تعدُّدَ فيها ، فلذلك أعاد الجوابَ فيها بلفظ الشرط .. والهجرةُ لأمور الدنيا لا تنحصر ، فلذلك قال : (( فهجرتُه إلى ما هاجر إليه )) يعني كائنًا ما كان .

قال ابن مسعود : ‹‹ لا تعلَّموا العِلمَ لثلاث لتُماروا به السُّفهاء ، أو لتُجادِلوا به الفُقَهاء ، أو لتصرفوا به وجوهَ الناسِ إليكم ، وابتغوا بقولكم وفِعلكم ما عند الله ، فإنه يبقى ويَذهبُ ما سواه ›› .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي



~◘ الحـديـثُ الثـانـي ◘~

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا قال : (( بينما نحنُ جلوسٌ عند رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجلٌ شديدُ بياض الثياب شديدُ سوادِ الشعر ، لا يُرَى عليه أثرُ السفر ، ولا يعرفه مِنَّا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإسلامُ أنْ تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتُقيمَ الصلاة ، وتُؤتىَ الزكاة ، وتصومَ رمضان ، وتَحُجَّ البيتَ إنْ استطعتَ إليه سبيلاً ، قال : صدقت ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : فأخبرني عن الإيمان ، قال : أنْ تُؤمنَ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال : صدقت ، قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : أنْ تعبدَ اللهَ كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، قال : فأخبرني عن الساعة ، قال : ما المسئولُ عنها بأعلمَ مِن السائل ، قال : فأخبرني عن أماراتها ، قال : أنْ تلدَ الأمَةُ رَبَّتَها ، وأن ترى الحُفاةَ العُراةَ العالةَ رِعاءَ الشَّاءِ يتطاولون في البنيان ، ثم انطلق فلبث مليًا ، ثم قال : يا عمر ، أتدري من السائل ؟ قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلم ، قال : هذا جبريل أتاكم يُعلِّمكم دينكم )) رواه مسلم .

◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘
◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘


إذا أُفرِدَ كُلٌّ مِن الإسلام والإيمان بالذكر ، فلا فرق بينهما حينئذٍ ،، وإنْ قُرِنَ بين الاسمين كان بينهما فرق ..


والتحقيقُ في الفرق بينهما أنَّ : الإيمان هو تصديقُ القلب وإقراره ومعرفته ،، و الإسلام هو استسلامُ العبد لله وخضوعه وانقياده له ، وذلك يكون بالعمل ، وهو الدين ، كما سَمَّي اللهُ تعالى في كتابه "الإسلامَ" "دينـًا" .. وفي حديث جبريل سَمَّي النبىُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - الإسلامَ والإيمانَ والإحسانَ دينـًا ، وهذا أيضًا مما يدل على أنَّ أحدَ الاسمين إذا أُفرِدَ دخل فيه الآخر ، وإنما يُفَرَّقُ بينهما حيث قُرِنَ أحدُ الاسمين بالآخر ... فيكونُ حينئذٍ المُراد بالإيمان : جِنس تصديق القلب وبالإسلام : جِنس العمل .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-20, 09:32   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عيعي1996
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا الموضوع رائع ومفيد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلـوم, جامــع, فوائـد, والحِكَـم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc