ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ ﻭﺷﻔﻬﻴﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ .
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﻮﺳﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ .
ﺳﺘﻨﻈﻢ، ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ، ﻣﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺷﻔﻬﻴﺔ ﻭﻛﺘﺎﺑﻴﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻷﺳﻼﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺮﺗﺒﺔ " ﻣﺸﺮﻑ ﺗﺮﺑﻴﺔ " ، ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ . ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﺠﺎﺏ ﻭﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ .
ﺃﻭﺿﺤﺖ، ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺃﻣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻗﻮﻳﺪﺭ ﻳﺤﻴﺎﻭﻱ، ﺃﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻷﺳﻼﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻭﻻﺋﻴﺎ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻘﻮﻡ ﻛﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺑﺈﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺸﺎﻏﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺝ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ 04 ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺗﺒﺮﻣﺞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻗﺪ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ " ﺗﻘﻨﻴﺎ " ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ، ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ، ﻣﺤﺪﺛﻨﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ، ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ، ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻷﻣﻦ، ﺑﺄﻥ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﻔﻬﻴﺔ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﻯ ﻣﻼﺀﻣﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ 1 ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ 5 ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﺪﺭﺳﻲ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺭﺗﺒﺔ " ﻣﺸﺮﻑ ﺗﺮﺑﻴﺔ " ، ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺃﻭ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ، ﺩﻭﻥ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﺃﻱ ﺗﺨﺼﺺ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻭﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺃﻳﻦ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ " ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ " ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺝ ﻛﺒﻴﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺄﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻳﻔﻮﻕ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﺮﻃﺘﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻘﺮﺽ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﺮﺗﺒﺔ " ﻣﺸﺮﻑ ﺗﺮﺑﻴﺔ " ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻬﻢ . ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﺑﺎﻵﻻﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ .
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻭﻣﻠﺤﻘﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﻳﻴﻦ، ﺃﻛﺪ ﻗﻮﻳﺪﺭ ﻳﺤﻴﺎﻭﻱ ﺑﺄﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ، ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺸﺮﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺧﻀﻮﻋﻬﻢ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻗﺒﻞ ﺗﺮﺳﻴﻤﻬﻢ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺻﻔﺔ " ﻣﺘﺮﺑﺺ " ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﻢ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺑﻨﺠﺎﺡ