السلام عليكم و رحمة الله
تغير مجتمعنا المحافظ و أصبح مجتمع غريب عن عادات اجداده و آباءه
في هذا الموضوع أختص غض الابصار للذكور ...رغم انه واجب على الجنسين الا انني أختص الذكور كي أحدد مساحة النقاش
قال تعالى " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ"
و أختص موضوع الحياء بالإناث .فالحياء : خلق حميد يبعث على ترك القبيح ، وهو من اسباب جمال المرأة
لكن لو ننظر الى مجتمعنا نجد ان الفتاة استغنت عن حياءها و الشاب لم يعد يسمع بغض البصر
الا من رحم ربي.
و هذه بعض الاسئلة لفتح مجال النقاش :
ما أسباب ندرة عملة الحياء ؟ و اندثار غض البصر ؟
هل يمكن معالجة هذا الوضع ؟
و كيف يمكن لفتاة محافظة أن تعيش في مجتمع فيه مثل هؤلاء ؟
كيف يمكننا الاقتداء بسلفنا الصالح ؟
هذه صورة عن حياء فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه و سلم
لفاطمه رضي الله عنها التي سطرت لنا كيف يكون حياء المرأة المسلمه
لما مرضت «فاطمة الزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها
«أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء»
والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته
«فاطمة» قالت «اسماء»: سترك الله كما سترتني
بانتظار نقاشاتكم و حلولكم
قمر الزمان رؤية