المنامة الالكترونية.
ولقد وجدتني بمدخل مدرج علمي للمحاضرات الكنتومية واذا بالناظرين صوبي وناداني سيادة البروفيسور العظيم ولوح مثبت اليه يشير بعد ان توقف عن تقديم اامحاضرة ،ادخل ايها الرجل ااجزائري و لا تهب واجلس بين المجمع ،انتم معشر الجزائريين دائما تاتون متاخرين ،ولقد عرفته ،هذا انت صاحب الراس اامتجعد وهذا مربضك،والجمع اامهيب مستغرب ،كيف لرجل ان يكلم هكذا ههنا ،فاتبع.. هذا الكترون جزائري رمته المدارات هنا عساه ينفع شعبه اانائم في شيء و سالت احد الجهابدة في جنبي وما موضوعكم ،قراءة العقول ايها السيد ،فكدت ابكي في نفسي حسرة اين نحن منهم والرعاع يلعبون ويصنعون المشهد فكدت انفجر غيضا ،ولولا اذ سمعت صاحب الراس المتجعد يشير في ملاحظة ،لكل مدار مجال طاقة فاحذروا شحناتكم ان تسبب قذفكم الى اخر فاصطنعت الهدوء وتصبرت وكظمت فنجوت من القذف وشكرت في نفسي صاحب الراس المتجعد الذي التقط انبعاتات حالي ،ان ااعقول ايها السادة مرايا تاخد من عصبونات الخلايا العصبية و تمرر في معادلات وراح يشرح كيف تطبق تلك المعادلات المعروضة ،ورحت اهيم مع الجمع و اتابع فاصابني عرق بارد من جبيني وانتابت دماغي موجات رهيبة فلم اتمالك وصحت هراء ،فناداني صاحب الراس المتجعد ،وماذا عليك لو صبرت فلقد كدت تصل وكنت تستطيع اذن ان تصلح شعبك ،ولم اجد نفسي الا و قدقذفني المدار الى مدار ارض سفلى وانا احضر حفل تخرج في معهد للدكتوراه ،وصاحب مدكرة التخرج يتضاحك مع لجنة الاشراف و الكثير من المشوي و الحلوى و المشروب مما لذ وطاب وما هي الا لحظات و احضروا نصيبا لي و الكل ياكل و يتضاحك و يتسامر وبين الحينة و الاخرى اسمع سؤال من مثل ماطاقة المدار،ماحدود الحركة فيه،..ولكن الاجابة دائما هي كثرة التضاحك ،شيءواضح ،سؤال بسيط لا داعي للاجابة ،..فاستغربت و رحت اسال احدا من جانبي واكن اين المناقشة فهمس الي اياك ثم اياك والا اكملت يومك في سجن المجانين ولكني لم اتمالك هذا المشهد الرديء لتخرج سيادة دكتور فصحت في اللجنة المشرفة هذا هراء اين المناقشة ،ايها المتامرون على العلم ،فصاح بي احدهم امسكوا به انه مجنون فنفذت بجلدي من القاعة هاربا وهم خلفي يلاحقون وانا اصيح في فزع لست بمجنون لست بمجنون ولم استفق و الا و دلو من الماء رموا به على راسي وتلك العجوز تصيح بي قم ايها الشيخ الهرم ا لحق ابناؤك فهم يتقاتلون ضد ابناء حي الكاريار بالسيوف والفوموجان و الكريمو جان.