الخيمةُ الرمَضَانية [8] / نعمةُ القدوس - 1434/2013 ~ رمَضانُكمْ صحّة ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الخيمةُ الرمَضَانية [8] / نعمةُ القدوس - 1434/2013 ~ رمَضانُكمْ صحّة !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-17, 10:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










Icon24 الخيمةُ الرمَضَانية [8] / نعمةُ القدوس - 1434/2013 ~ رمَضانُكمْ صحّة !




كيفَ حالكم مع أيام الرحمة في رمضان ؟
كيفَ هي أيّامُكم ؟
>> من المسستحيل أن يكونَ أحدكم في حالة سيئة،
فهذا رمضان بيننا، شهر الرحمة، شهر السعادة، شهر الخير، شهر البركة !


أودّ أن أرحّبَ بكم في هذه الخيمة التي تحمل الرقم [8] (مِثلما العام السسابق)، ولكنّها ستكون جدّ مختلفة بإذن الله

والحمد لله !

مرحبا بكم في هذه الخيمة المتواضعة،
في بيتكم...
طبعا ستختلفُ الضيافة في شهر لا طعام فيه ولا شرابَ،
لذا سأضايِفكم في خيمتي هذه –بل خيمتكم- بأمور تعود عليكم بالنفع،
فلن تخرجوا بإذن الله إلا وأنتم تحملون بين أيديكم الفائدة والسعادة والرضى بمشيئته عزّ وجل.




أريدُ قبلَ البدْءِ
أن أعبّر عن فرحتي بهذا الشهر الكريم،
الذي -وسبحان الله- تزيد كلّ عام، فأحبّ رمضان أكثر كلّما مرت بي السنون
الحمدُ لكَ ربي حمدا كثيرا طيّبا مباركا فيه

أحبّتي
إنّ شهر رمضانَ فيه الخيرُ من كلّ الجوانب، ونتمنّى لو نلتمس ولو جانبا منها...
نتمنّى أن نتكاتف فيما بيننا حتى نتعلّم كيفية الاستفادة من رمضان والنجاحَ في ذلكَ !
أحبّتي، رحّبوا بشهر رمضان وافرحوا به، فهو ضيفٌ لا يأتي إلا مرّة كل عام .. ولا أحدَ منّا يعلم كم من رمضانَ آخر قد يُلاقي !
فكّروا جيّدا في هذه العبارة.

أحبّتي !
لن أطيلَ عليكم بالكلام الفارغ بل سأشرعُ في الحديث عن الخيمة هذا العام
عن طريقة التنظيم وكيفَ سيتمّ عرضُ أركانِها



أحممممْ !
بإذن الله ستحتوي الخيمة ثمانية (8) أركانٍ،
كلّ ركنٍ سيقدّم الفائدة بإذن الله،
وأمّا هذه الأركان فستجدونها بالفهرس
الذي سيكون بإذن الله بالرد الموالي،
ويحملُ الركن عنوانا، وتوقيتا سيُطرحُ فيه،
حتى يكونَ بإذنِ الله تششْويقٌ
فلا تتردّدوا بالضغط على أحد عناوين الفهرس حتى تأخذكم إليها !
فلن يضُرّك بأيِّها بدأت.

نتمنّى لكم استفادة، ومُتعة ووقتا غير ضائع في التوافه، ان شاء الله ستكون هذه الخيمة سببا في التزام أحدنا، وسببا في دمعة آخر من خشية الله، وسببا لآخر بأن يقف مع نفسه يدا واحدة في سبيل دخول الجنّة ... وأسبابا أخرى طيّبة بإذن المولى.











 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 10:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

فهرسُ الخيمة الرمضانية (8)

هذه العناوينُ التالي ذِكرُها -بإذن الله-
ستكونُ أركانَ الخيمة على طولِ النهار
حتّى آذانِ المغرب متى سسأغتنِمُ الفُرصةَ للردّ على الأعضاءِ
نتمنّى أن تُعجِبَكم باقتُنا !

1- برنامجُ المسسلمِ والمسلمة في رمضان (وصلنا إلى المغرب)
2- فَاذْكُرونِي أذكُرْكُمْ (تمّ بإذن الله)
3-
رمضَانُ شهرُ القُرآنِ (تم بإذن الله)
4-
على مائدةِ الإفطارِ (تم والحمد لله)
5-
التِفاتهْ
6- قالوا عن رمضانَ. (تم والحمد لله)
7- نِقَاشْ
8- مُفاجأة (سيتمّ وضعها بعد الإفطار ان شاء الله)









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 11:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

برنامجُ المسسلمِ والمسلمة في شهر رمضان

يحدث كثيرا أن نسطّر برنامجا نمشي على خطاهُ في شهر رمضانَ، علنا نحقق ما بأنفسنا من إرادة للتوبة والغفران ورضا الله واطمئنانِ النفس، وغيرها من الأحاسيس التي لا يستشعرُها غيرَ الذي بقلبه إيمانٌ ونور ورحمة منزّلة من عند ربّه، وفينا من يسطّر لنفسه برنامجا به أخطاء ونقائص لا تُغذي روحه بالقدر الكافي من الإيمانِ فيجدُها قد ملّت العملَ وتركته والتجأت للكسل والخمول.
فارتأيتُ للإبتعاد عن الحالة الثانية التي يعاني منها أغلبنا –ربي احفظنا- أن أتتبّع في برنامجي لهذا العام كتابا وجدتُه بالانترنت تحت عنوان "بيوتُ الصائمات: البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان" وأردتُ أن تُشاركوني إياه !
قد يقولُ قائل، وأنا ما دخلي إن كانَ موجّها للنساء أمثالك ؟ فأقول له أنّ ما به من النصائح يصلُح أغلَبُها كذلك للرجال، فلا تنتقص من قيمة الشيء !
هيّا معي إخوتي ننهَلُ من هذا الكتابِ أنوارا نملأُ بها فراغنا، وموازينَ حسناتِنا ! هذا الكتاب الذي يتتبع يومَ المسلم من السّحر إلى السحر.
عند الفجر:
يسن للمسلم(ة) أن يتسحر قبل الفجر لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكة.)) [متفق عليه].

ويحصل السحور بما تيسر من الطعام، ولو على تمر لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((نِعمَ سُحُورُ المُؤْمن)) فإن لم يجد التمر شرب قليلاً من الماء لتحصل له بركة السحور.

والسنة للمسلم(ة) تأخير السحور ما لم يخش طلوع الفجر لما ثبت في ذلك من الأحاديث الصحيحة منها حديث أنس بن زيد بن ثابت قال: (تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية) [ متفق عليه].

وأما عند آذانِ الفجر، فالواجب على المسلم(ة) إذا تحقق من طلوع الفجر أن يمسك عن الأكل والشرب وإذا سمع المؤذن فمن السنة أن يردد معه ألفاظ الأذان إلا عند قول المؤذن (حي على الصلاة) و(حي على الفلاح) فيقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله). ثم يدعو بما ورد: (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)، لتحصل له شفاعة النبي صلى الله عليه
وسلم، ثم تصلي المسلمة راتبة الفجر في بيتها تقرأ في الركعة الأولى: ((قل يأيها الكافرون)) وفي الثانية: ((قل هو الله أحد)) أي سورة الكافرون والإخلاص، وأما الرجل فيصلّيها جماعة في المسجد.

وبعد الانصراف من صلاة الفجر يحرص على الأوراد والأذكار التي تقال عقب
الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير. وبعدها يقرأ أوراد الصباح (سيتمّ التطرّق إلى بعضها بإذن الله) ليكون في حرز من الشيطان وحصن حصين من الشرور.

والسنة للمسلم والمسلمة أن يمكث في مصلاه إلى طلوع الشمس، وارتفاعها قيد رمح، يذكر الله تعالى ثم يصلي ركعتين، ليكتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة. لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس.)، ولحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة))، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تامة تامة)) [رواه الترمذي]. ويشغل في جلوسه بقراءة القرآن حفظاً إن كان حافظا، أو بمراجعة الحفظ، وإلا قرأ من المصحف ما تيسر له أو يشتغل بشيء من الأذكار، ومن ذلك أن يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة (100) مرة. وبعدها يقول: (سبحان الله وبحمده) مائة (100) مرة. ليحصل له ما وعد النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه ذلك، حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه))، وقال: ((من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)) وقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) لأنها كنز من كنوز الجنة، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري حيث قال له: ((ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت: بلى يا رسول الله، قال : ((قل لا حول ولا قوة إلا بالله)).


وإن خير ما يقضى به وقت المسلم والمسلمة، بأحب الكلام إلى الله، وهو ما ثبت في المسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت.)) إلى غير ذلك من الأذكار والأدعية والأوردة.

وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، يصلي الصائم ركعتين، أو ما شاء من ركعات، ثم يأخذ قسطاً من الراحة والنوم حتى يتقوّى على العمل، ولا ينس الأذكار الواردة عن النوم، من قراءة آية الكرسي، وقوله: ((باسمك اللهم أحيا وأموت)) .وقراءة المعوذات، والنفث في اليدين، ومسح الجسد بيديها، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه، وقرأ بالمعوذات، ومسح بهما جسده). وقوله: (الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى) وغيرها كثير.

عند الظهر:

أخي المسلم(ة)، إن لم تكن مرتبطا بعمل أو دراسة، فاستيقظي قبل الظهر، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها عدداً من الصحابة رضي الله عنهم وليس لها عدد معين من الركعات، .فإذا أذن الظهر فاستمع له، وقل مثل ما يقول المؤذن وادعِ بما ورد بعد الأذان (عُد إلى عنصر "عند الفجر"). ثم صلّ سنة الظهر القبلية، وهي أربع ركعات ثم صلّ الظهر وبعدها صلّ ركعتين، وإن شئت أربع ركعات، وهو أفضل . ولا تنسَ الأوراد عقب الصلوات، وأن تقرأ ما تيسر من القرآن .

ولتحرص المرأة المسلمة على إيقاظ أولادها أو إخوانها لأداء الصلاة سواء الظهر، أو العصر، أو غيرهما، فإن هذا من التعاون على البر والتقوى .

إن رمضان شهر القرآن ، فالله أنزل فيه كتابه ، قال تعالى : ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبيَّنَاتٍ مِنْ الهْدى وَالْفُرْقَانِ.)) وأمر المسلم بقراءته ، ورغّب أن يجعل لبيته قسطاً من قراءة القرآن .فينبغي للصائم أن يجعل له حزباً يومياً من كتاب الله، يقرؤه في أثناء نهاره وليله، وأوقات فراغه، فلا أقل من أن يختم القرآن في شهر، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وإن قرأه في نصف شهر، أو أسبوع، أو ثلاثة أيام ، فهو أفضل ، فقد كان عبد الله بن عمرو وتميم الداري رضي الله عنهما يختمان كل ثلاثة أيام، وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن لا يقربه الشيطان، ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار، إذ يسمعون آيات الله تتلى عليهم، وقراءة القرآن سبب لنزول رحمة الله عليكم .

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان)) .وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن، وأشرطة القرآن، والمحاضرات المتوافرة في كل مكان. فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذكر الله تعالى فلنحرص على أن نكون مثلهم.


عند العصر:


إذا أذن العصر فردد مع المؤذن كما يقول، وصلي أربع ركعات قبل الفريضة، لما
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً)) [رواه أبو داود والتمذي بسند حسن]، ثم صلّ الفريضة، ولا تنس الأذكار عقب الصلاة.
وبعدها تنطلق الأخت المسلمة إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف. وتحتسب في إعدادها للطعام، وأنها تقوم على خدمة صائمين، فلها أجر عظيم بهذا العمل، ويمكن إشغال سمعها بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي. بينما يمكن الرجل أن يشغل نفسه بتلاوة القرآن، أو الأفضلُ له أن يساعد زوجته أو أمّه بشراء ما تطلبه من مواد غذائية لإعداد طعامِ الإفطار فيشاركها الأجرَ بإذن الله.


عند المغرب:

وقبيل المغرب ينتظر الصائم المؤذن، حيث امتنع عن الأكل والشرب طيلة يومه ، استجابة لربه ، وعليه أن يشغل هذا الوقت بالدعاء فإنه وقت إجابة كما ورد .

فإذا أذن المؤذن استحب له تعجيل الفطر ، كما روى البخاري ومسلم من حديث
سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور))، ولا يغفل عن البسملة قبل الأكل، وليفطر على تمر إن تيسر ثم يردد مع المؤذن ما يقول، ويسأل الله الوسيلة ، والفضيلة ، لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
ولتكن المرأة المسلمة عوناً لأهل بيتها في طاعة الله ، فتقدم لهم طعاماً يسد جوعهم، وليتركوا الباقي بعد صلاة المغرب؛ لأن ترك الصلاة مع الجماعة معصية ، وخطر عظيم .
كما نذكر بعدم نسيان الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنا الظمأ ،
وابتلت العروق ، ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر: (( ذهب الظمأ ، وابتلت
العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ))
[رواه أبو داود والنسائي بسند حسن]
وقوله: ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وجعلنا مسلمين))
بعد الإفطار تؤدي المسلمة صلاة المغرب في أول وقتها، والأوراد التي بعدها ، وأذكار المساء .. ثم تصلي راتبة المغرب، وما بين المغرب والعشاء يكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار، وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة ، إما بدرس القرآن ، أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم . قال علي بن الحسين
رضي الله عنه : كانوا يعلموننا المغازي والسير ، كما يعلموننا السورة من القرآن .

فإذا أذن للعشاء فليتمع المسلم للأذان ويردد معه وليقل ما ورد، ثم يؤدي صلاة العشاء في المسجد، وأما الامرأة فتؤديها في بيتها وسنتها التي بعدها.

صلاة التراويح:

إن مما تميز به رمضان صلاة التاويح، إذ ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه)) أي إيماناً بالله، وما أعده من الثواب للقائمين، واحتساباً أي: طلباً لثواب الله، لم يحمله على أدائها رياء ولا سمعة، ولا غير ذلك.
والسنة للمرأة أن تصليها في منزلها، وهو أفضل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن))
وعددها إحدى عشر ركعة، تسلم من كل اثنتين، والسنة إطالة القراءة فيها، لا العجلة ونقرها كنقر الغراب، وأما الرجل فيصليها في المسجد جماعة أحسن، وللمرأة أن تصلي التاويح في المسجد، وإذا صلت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت، ليؤثر القرآن على قلبها وجوارحها، كما
قال تعالى : ((وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْ هُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهمْ يتََوَكَّلُونَ)) وقال: ((إِذَا تتُْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحمَْنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً))
ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة، ليكتب لها قيام ليلة كاملة، فإذا سلم الإمام من وتره وسلمت قالت: سبحان الملك القدوس، ثلاثة مرات.
* تنبيه :
إذا خرجت المرأة للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد العظيمة، فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل.

بعد التراويح إلى السحر:

الأفضل للمسلم أن يتأسى بالسلف وكيف كانوا يعيشون لياليهم الرمضانية رضي الله عنهم إذ يقضون غالب أوقاتهم في طاعة الله، وينامون جزءاً منه، ليتقووا على فعل الخيرات والمنافسة في الطاعات.

إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال للأمة مرغباً في شغل أوقاتها في كل خير: ((فأروا الله من أنفسكم خيراً))
فليتقّ المسلم الله في رمضان، ولا تضيع أوقاته فيما لا ينفع، وفيما لا يكون سبباً لمغفرة ذنوبه، فيجتنب المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها، فإذما يتلو ما تيسّر له من القرآن أو يتضرّعُ إلى الله بالدعاء علّه يكون من المعتوقينَ من النار في رمضان.


وهُنا ينتهي برنامجُ المسلم في رمضان، ننوّه إلى أن المسلمَ المبدِعَ لهُ أن يضيفَ ما يستطيعُ من أعمالِ الخير في يومه، فزكاةٌ وابتسامة ومساعدة لأمه ولأبيه وبرّ بهما، ووصل لرحمه المقطوعة، ودعاء لغيره عن ظهر الغيب، وقراءة كتاب يتعرّف فيه على صحابيّ جليل، وعلى سنّة من سننه صلى الله عليه وسلم، أو برنامجٌ تلفزيوني مفيد وهادفٌ مما يعرضُ في القنواةِ الدينية. لذا إخوتي أدعوكم إلى أن تُخبروني في ردودِكم عن الذي تفعلونه في رمضانكم غيرَ الذي ذكرتُه، والبرامج التي تشاهدونها أو الكتبُ التي تقرؤنها... أو النشاطاتُ التي تمارسونها، أيّ شيء يقرّبُنا من الله عزّ وجل.


هذا البرنامجُ مقتبسٌ عن كتاب "بيوتِ الصالحات" - عمر بن سعود العيد (بتصرّف)



انتهى والحمد لله,











آخر تعديل نعمة القدوس 2013-07-17 في 18:37.
رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُم !
قال الله تعالى في كتابه الكريم (بعدَ بسسم الله الرحمن الرحيم)
{ وَلَذِكْرُ اللَهِ أَكْبَر } -[سورة العنكبوت:45]

لقد ذكر القرآن في كثير من آياته... ذكر الله تعالى، الأمر الذي يغفلُ عنه ويتكاسل الكثيرون
فأبسطُ مثال هو علمنا أنّ الله تعالى سيغفر لنا ما تقدّم من ذنوبنا إن نحنُ قلنا ((سبحانَ الله وبحمده)) مئة مرّة
ولكنّنا وللأسسف لا نفعل. نعم لا نفعل ذلك،
والأسوء من ذلكَ هوَ أننا نتوقّعُ حياة مترفة، ورضى من ربنا، ورزقا ونورا في وجوهنا وبركة في أعمالنا
فمن أينَ سيكونُ لنا هذا من دونِ ذكر الله وشكره ؟
وقد كنتُ كتبتُ موضوعا في هذا المجال، يمكنُ الاضطلاعُ عليه من هنا
وسأقتبسُ منه بعضَ ماقلته

‘‘
ليس ذكر الله مجرد كلمات نردّدها مثل "الله أكبر، سبحان الله، استغفر الله..." ونحن في الحقيقة لا نستشعر معناها ولا نستشعر وجود الله معنا ونحن نقولها بل الذكر هو استشعار وجود الله تعالى معنا في كلّ لحظة ومراقبته لنا، فإذا حمدتُ اللهَ فإنّني استشعر نعمَ الله عليّ قبل كل شيء وأحمد الله عليها، وليس أن أقول آلاف الكلمات وأسرعَ بها وأنا لا أعنيها ولا أعطيها حقها من الاستشعار
‘‘
وكما نعرفُ، وكما يقولُ لنا آباؤنا، فإن ذكرَ اللهِ هو حصنٌ من الشيطانِ، وحِرزٌ منه
هذا المخلوق الذي يريد لنا الهلاكَ معه في جهنّم، فيدعونا إلى ارتكابِ المعاصي، وفي الأخير ينكرُ أنه السبب
ونكتشفُ بذلكَ أننا ماظلمنا إلا أنفسنا
هذا المخلوق الذي جعله الله عدوّا لبني آدمَ، منذ خلق آدم إلى آخر بشري في الدنيا
فكيفَ لنا أن نتركَ له حريّة التحكّم فينا وقيادتنا إلى التهلُكة، ونحنُ نملكُ ما يحمينا منه ويبعدنا عنه ؟
لذا أحبّتي .. فلنذكرِ اللهَ، ولو صعُبَ علينا ذلك
ولنمشِ درجة درجة نحو ذكر الله بأفضل وأكمل وجوهه
وهاهي فكرتي حول الوصول إلى كلّ هذا
فأنا رسمتُ 4 قصاصاتٍ صغيرة يمكنُ أن توضع في الجيبِ أو في الحقيبة أو في أي مكانٍ
وكتبتُ فيها بعضًا من الأذكار التي رأيتُها سهلة للحفظ ومفيدة (تمّ ذكرها في حلقة البرنامج "وتستمر المعركة")
وها هي ذي الأذكار

((باسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم))
[ ثلاث مرات ]
***
((أصبحنا/أمسينا وأصبح/أمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله غلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا/هذه اليوم/الليلة وخير ما بعده/ها، وأعوذ بك من شر هذا/هذه اليوم/الليلة وشر ما بعده/ها، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر))
***
((اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربّ كل شيء ومليكه، اشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجرّه إلى مسلم))
***
الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عشرا حين يُصبح وعشرا حين يُمسي، حتى تحلّ عليه شفاعته حبيبنا صلى الله عليه وسلّم يوم القيامة.
وهذه القصاصات زيّنتها بالألوان لتسرّ النظر وكتبتُها بأحسن خطّ
وصِرتُ أقرأ منها كل يومٍ .. حتى حفِظتُها جميعها والحمدُ لله، والفكرة تقتضي بأن تصنعَ قصاصاتٍ جديدة
حالما تحفظ ما بالقديمة، وتستمرّ في قرءة ما حفظته من القديمة وكذلك القرآءة من الجديدة
حتى تحفظها وهكذا !

انتهى.

أتمنّى لكم الفائدة إخواني .. توكّلوا على الله واعزموا على التغيير بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










Icon24 فاذكروني أذكركم

((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ))
إنّ رمضانَ شهرُ القرآن فالواجبُ علينا أن نقرأ القرآن في هذا الشهر وأن نُكثر من ذلك، ويحكي الشيخ عائض القرني في كتابه (أقبلتَ يا رمضانُ) فيقول:

فها هو السلف الصالح يشغل نفسه بالقرآن عن العبادات الأخرى، فهم علموا ما به من الفائدة والهداية والرحمة والسكينة، لذلك كانَ مستحبّا من المسلم أن يختمَ القرآنَ في شهر رمضانَ مرّة أو أكثر من مرّة بحسبِ ما يقدر.
وهذا صلى الله عليه وسلم خير إمام وخير قدوة للناس أجمعين يدعونا للقرآن، فقد كتب عليه عائض القرني في كتابه:

***

إذن، فمن أفضل العبادات التي نتقرّب بها إلى الله هي قراءة القرآن.




هذا القرآن الذي بين أيدينا أعظم كتاب أنزله الله عز وجل،
هو خاتم الكتب، به نسخت كل الأديان السابقة وكل الكتب السماوية،
كتاب الله المحفوظ تكلّم به الله عز وجل وتُعبّد بقراءته.

هذا القرآن ما أنزله الله عز وجل لنتزين به أو نحفظه في المصاحف
ونضعه هكذا أو كما يظن البعض أن المصحف يعلق على الطفل ليحفظه به.

ما أنزل الله القرآن من أجل هذا !
إنما أنزل القرآن ليُقرَأ ويتدبّره الناس ويعملوا به ويحتكموا إليه،
لهذا أنزل الله عز وجل القرآن (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)
ما أنزل الله القرآن إلا لأن يتدبّر.


هذا ما قال الشيخُ نبيل العوضي عن القرآن.





وقد يسأل أحدنا... وكيف يتدبّر المسلم القرآن ؟ فكانت الإجابة من الشيخ كالتالي – بارك الله فيه -:
- أن يقرأ القرآن وهو يعظّمه، يعرف ماذا يقرأ، يعظم الله عز وجل، هذا كلام الله، هل تعرف ماذا تقرأ ؟ تقرأ الكلام الذي قاله الله جلّ وعلا، وأنزله على جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم، أنت تقرأ كلام الله، عظّم الله وعظّم كلامه جل وعلا.
- وأن يرتل الإنسان القرآن ترتيلا، يعني أن يقرأه بهدوء، لا يسرع، قفوا عند عجائبه، حرّكوا به القلوب، افهموه، لا يكن همّ أحدكم آخر السورة، مثل بعض الناس "متى أخلّص... متى أخلّص"، لهذا أنزل القرآن، والله لأن تتدبّر عشر آيات تقرؤها، تتدبّرها، تعمل بها، خيرٌ لك من أن تقرأ جزءً كاملا بلا فهم ولا تدبّر ! إذن تمهّل (وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً) وهكذا كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم.
- حاول أن تفهم ما تقرأ، يعني لما تقرأ سورة من سور القرآن إفهم ما معنى (غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) ما معنى (الفَلَق)، ما معنى (نفَّاثَاتٍ)، ما معنى (العُقَد)؟ لمّا تفهمُ المعاني تخشع وأنت تقرأ، تتدبّر ! أغلب العرب اليوم لا يفهمون القرآن، هذا شيء غريب مع أن القرآن عربي، أنزله الله عربيا، والكلام عربي، وللأسف العرب لا يعرفون معانيه، حاول أن تقرأ مفردات، معانٍ ولو بشكل عام، هذا يعينك على التدبّر.
- حاول أن تُحسّنَ الصوت، فالماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، شوف النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقرأ الفاتحة، كان يقرأ آية آية، ويقف (الْحَمْدُ للهِ ربّ العَالمِينْ*الرَّحمَانِ الرَّحِيم) ثم يقف، لأن الله يقول (حمِدني عبدي)، فقط تخيّل هذه الكلمة وشوف كيف تتدبّر الفاتحة (الرّحمنِ الرَّحِيم) يقف (أثنى عليّ عبدي) (مَالِكِ يومِ الدِّين) (مجّدني عبدي). يا الله، يا ربّ. سبحانه وتعالى يستمعُ إليك، الرب يجيبُك جلّ وعلا (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإيَّاكَ نَستَعِين) (هذا بيني وبين عبدي) شفت هذا الشعور يجعل الإنسان يقرأ القرآن، يتدبّر القرآن (أَفَلا يتَدَبَّرونَ القُرآنَ) اقرإ القرآن بتدبّر، وإياك، إياك أن يُجعَل على قلبك ران أو يقفل القلب ويغلق، فلا يتدبر شيئا من كتاب الله عز وجل.
عندما يستشعر القارئ القرآن
أو يتخيّل أنه يقرأ هذا القرآن أمام المعلّم الأول،
أمام من علّمنا هذا القرآن، أمام محمد صلى الله عليه وأله وسلم،
تخيّل لو أنك تقرأ القرآن الآن وهو أمامك !
كيف ستقرأه ؟
كيف ستُجوّده ؟
كيف ستُرتّله ؟
كيف ستقف عند كل آية وتتدبّر ؟

لهذا قال أبو موسى الأشعري عندما علم أن النبي كان يستمع إليه
قال لو كنت أعلم أنك تستمع إلي، لحضّرته لك تحضيرا،
هذا مما يدعو إلى تدبر القرآن والتوقف عنده، لا كما يفعل بعض الناس اليوم،
يقرأ قراءة كما يقرأ الشعر، كما يقرأ جريدة، كأنه يقرأ قصصا، أو روايات للناس،
ولا كأنه يقرأ كلاما لو أنزل على جبل لتصدّع.



تريد أعظم من هذا ؟
تخيل لو قرأت القرآن أمام من تكلم به،
أمام الخالق جل وعلا، أمام الواحد،
أمام الله بعظمته جل وعلا، تخيّل أنك تقرأ القرآن أمام الله،
وسوف يأتي هذا اليوم يا صاحب القرآن،
سيأتي عليك هذا اليوم تقرأ في القرآن أمام الله جل وعلا
والملائكة كالشهود في ذلك المشهد العظيم يقال لكَ:
(( اقرأ ورتّل وارتقِ، اقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا))

(اللَهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَبهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُنُوبُ الّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهمْ وقُلُوبُهم إِلَى ذِكْرِ اللهِ)،

فقط أريدك أن تتخيّل وأنت فاتحٌ المصحف اليوم في المسجد،
أو في بيتِكَ، أو حتى من الجوّال قاعد تقرأ،
أريدك أن تتخيل يوما من الأيام ستقرأ بهذه القراءة أمام خالقك جل وعلا،
هل ستقرؤه كما تقرؤه الآن ؟
هل سينصرف ذهنك ؟
أم أنك ستبكي والعينانُ تدمعان ؟
والقلب يخشع، أم أنك ستقرأ والجلد يقشعّر، وأنت تقرؤه أمام خالقك !


اقرأ، اقرأ وارقَ ورتّل كما كنتَ تُرتّل في الدنيا.
من الآن،
جهّز نفسك لهذه اللحظات،
من الآن تدبّر ،
من الآن افهم،
من الآن اقرأ التفسير لأنك ستقرؤه يوم القيامة خاشعا أمام الله

(أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفاَلُهَا)

نسأل الله أن يعيننا على فهم كتابه وقراءته كما أُنزِل،
وتدبّره فإن لنا موعدا لنقرأه أمام الله !


القرآن هو القرآن والآيات هي الآيات والكلمات هي نفسها،
لكن الفرق بين قارئ وقارئ، هذا هو الفرق،
الفرق بين بعض سلف الأمة لما نسمع قصصهم وهم يقرؤون القرآن كيف كانوا يبكون ويتأثرون
وبين بعض حال الناس هذه الأيام ممن يقرأ القرآن وربما يضحك،
وربما يقرأ القرآن ولا يعرف ماذا قرأ،
وربما يقرأ آيات الجنة ويمر على آيات النار ولا يحتزّ قلبه أبدا،
بل لا يتأثر !
الفرق ليس في القرآن، الفرق فيمن يقرؤه
وبعبارة أدق، الفرق بين قلوبهم وقلوبنا نسأل اللهَ العافية.





لم أرد أن أزيدَ على كلام هذا الإنسانِ الفاضل، فكلامه درر ما شاء الله تباركَ الله، وما هي إلا كلماته من برنامج "شواهد" اجتهادًا مني كتبتُها لكم لتُفيدكم كما أفادتني بارك الله فيكم.
هيّا أحبّتي نعاهد أنفُسنا على أن نتدبّر القرآن، فنتوضأ بنية قراءة وترتيل القرآن ونختارَ مكانا هادئا فارغا من الملهيات كالتلفاز وإطارات الصور والناس من العائلة والحاسوبِ، والهاتف النقال وغيرها...
ونجلس متربعينَ مقابلينَ القِبلة والمصحف الشريف في حِجرنا، نفتحُهُ على آياتٍ نُفضّلُها ولها مكانة كبيرة على قلوبنا، بالرغم من أنه يجب أن يكونَ المصحف كاملا غاليا على قلوبنا وليس آيات فقط.
ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كما جرتِ العادة ونسمّي الله، ونقرأ من المصحف تلك الآيات بهدوء ونستشعر تلك المعاني، حتى لا نعودَ نحسّ بانقضاء الوقت ولا بوجودنا في هذه الدنيا، فتخشعَ قلوبنا وأبصارُنا وأسماعُنا مع هذه الآياتِ، فتنشرح صدورنا وتطيبَ حياتُنا.

انتهى












رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

على مائدة الإفطار !

هذا الركن يستهدف المرأة الجزائرية في المطبخ، وحتّى الصغيرات يلزم يشوفوه، والذكور تاني (كون الإنسان ذكر لا يمنعه من أن يتعلّم الطبخ، ما تدريش وكتاه يحتاج هاد المعرفة)، وبهذا الركن راح نحكيو على المائدة الرمضانية وليكن في علمكم أنّي لا أتقصّد أن "أسخّفكم" ههههه (باه واحد ما يحصل فيا لا سخف ولا كاش ما صرالو -بعيد الشر-) حتّى أبرئ ذمتي !

إذن، الطاولة الرمضانية تختلف كثيرا عن سابقاتها من طاولة العيد والعرس وحتى تلك العادية (تاع كلّ يوم يعني)... فهي تتميّز بأكلات لا تُعدّ في سائر الأيام، يغلب عليها الطابع "الحلو"، فجسم المسلم الصائم دوما في حاجة إلى السكريات حتى يستعيدَ نشاطه بعد أكثر من نصف يوم من التوقف عن الأكل والشرب.
وبما أنني أعيش في قسنطينة "مدينة الجسور المعلقة"، قرّرتُ أن أتحدّثَ عن طاولتنا ! نحنُ في قسنطينة. واحدة ماتجي وتقوللّي لالا الطاولة القسنطينية ما تكونش هكا، أنا درت واش نعرف، ولو هي عندها أفكار فمرحبا بإثراء الموضوع وليسَ النقاش –فضلا لا أمرا-.
تختص الطاولة الرمضانية "القسنطينية" بوجود طبق الجاري في كلّ أيام رمضان، والجاري هو "شربة الفريك" يكون باللحم (مقطع أو كريات أو الاثنين معا) بالإضافة إلى الكرافس، الدبشة والمعدنوس وأيضا الفلفل الحار، وهناك من تُضيفُ النعناع الذي يضفي ذوقا خاصّا على الطبق.
وهذه صورة للطبق (ما تدعيوش عليا الله يرضا عليكم)

أممممم وكاين طبق تاني، وهو "البوراكْ"... تتختلف طريقة تحضيره من امرأة لأخرى، ولكن يجتمعو في الحشوة اللي فيها بشكل رئيسي "البطاطا المهروسة" والبصل، برك كاينة اللي تحط في الحشوة كذلك "لحم مرحي مقلي" أو "التونة" أو "الجبن الذائب" وغيرها من الحشوات المختلفة كما يمكن إضافة زيتون ومعدنوس، وحتى إن في الأحجام والاشكال اختلاف، كاينة بوراكة صغيرة (ماتشبّعش، وتحتاج منك أنك تاكل 3 على الأقل باه تشبع) ويستعمل فيها غالبة نصف ورقة "خطفة" وتكون في شكل السيجار. وكاينة الكبيرة، اللي غالبا يضيفولها بيضة بداخلها (هادي يا ربي تاكل وحدة وتخلّصها) وتستعمل فيها ورقة كاملة وتكون مربعة، كما كاينة المتوسطة اللي بيناتهم، تكون بشكل المستطيل. وكاين شكل آخر يكون مثلث (جرّبتو مرة برك، وماجيت نشكلو متّ بالعذاب هههه).
نحطّلكم صورة للبوراك ولا هاد المرّة رايحين توكّلو ربي علي ؟ أوو مانتفااهموووش عليها !

شوفو ! مراعاة لمشاعركم فقط رايحة نسكت عن الكلام، ورايحة نختم بأكلة تتميّز بيها قسنطينة (حسب ماقيل لي) على الولايات الأخرى، ألا وهي : طاجين العَيْن.
ماش رايحة نوصفهولكم هاد المرّة، بل رايحة نشرحلكم طريقة تحضيره (كما تُحضّره الوالدة العزيزة)، منها نحفظو أنا، ومنها تتعلّموه أنتوما.
إذن سيدتي الكريمة، اليوم رايحين نطبخو "طاجين العين" أو طاجين الحلو كما يقول البعض، فمن فضلك سيدتي حضّري أمامك المكونات التالي ذكرها، باه نباشرو بالعمل فور ذلك سيدتي.
المكونات: (اتخيلو رواحيكم تتفرجو في حصة طبخ، والمكونات ظهرت مكتوبة على الشاشة)
- ملح
- فلفل لكحل
- قرفة
- سكر
- لحم غنمي
- عين بقرة مجففة، مشيمشة (مشماش مجفف) وزبيب (عنب مجفف)
- لوز مسموط (مقشّر)
- بصل
- زيت
دركا سيدتي نبدااو بالعمل، وقبل كل شيء توكلي على ربي واغسلي يديك (ههههههه) وانوي هاد الطبخة لوجه الله، باه تفطّري بيها عائلتكِ الصائمة حتى تأخذي الأجر (حتى أنا نويت هاد الموضوع لوجه الله، باه ماتديش وحدك الأجر ههههه)
إذن سيدتي ماعليك سوى تقطيع اللحم إلى مربعات والبصل وتحطيهم في "البرمة" (القدر) مع الزيت والملح وفلفل لكحل وتقلّيهم مليييح حتى تذبل البصل واللحم كي يطييب مبعد يطييب ملييح !
كي تقلّييهم مليييح، صبّي لتر من الماء وخلي اللحم يطيب، وكي يطييب اللحم قومي بتصفية البصل من المرقة باه مبعد الاُكلة ماتجيش "معسّلة ومبصّلة". ثم حطي الفواكه المجففة (العين، المشيمشة والزبيب) بالقدر اللي تحبي (كمشة وخلاص) وحطي معاهم شوية تاع القرفة، وخليهم يطييبو.
زيدي حطّي السكر بالكمية اللي تحبيها وخلّيه يكمّل الطياب حتّى يعقد (بالصح شوية برك ماش يعود لاصق مايتهزّش بالمغرفة).
في الأخير حطّي اللوز (للتزيين فقط). وشهية طيّبة سيدتي !
الآن وصلنا لنهاية ركن الطاولة الرمضانية، نتمنى خرجتو منّو بأقل الأضرار، ومن فضلكم واحد ما يدعي عليا ! هههههههه
(ملاحظة: الصور من عمّي قوقل)









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي التفاتة

التفاتة !

أردتُ من خلالِ هذا الركنِ أن نلتفِتَ إلى من هم وراءَ الكواليس، وراءَ كلّ طاولة إفطار كهذه :

وراءَ الجمالِ بعينِه، والترتيبِ والتنظيمِ والنظافة، وحسنِ التقديم !
نعم، أمّك وأمي وأختك، وأختي، وأنا وأبي وأبوك وأخوك، وخالتك ... وغيرهم كثيرونَ... باركَ الله فيهم وأجرهم قدر نيّتهم، اللهم اجعل أجرهم كأجر من يفطِرُ صائما، وارضَ عنهم يا إلهي.

في هذا الركن أريدكم أن ترفعوا أيديكم إلى السماء بقلب خاشع ونية خالصة، وأن تدعوا الله بالخير لهؤلاء الذينَ كانوا سببا في إفطاركم على ألذ الأطباق وأشهاها، وسهروا على راحتكم !
فأمك حضّرت لك بقلب صافً محبّ أكلتك المفضلة بطلب منك، وهاهو ذا أبوك أحضر لك الفاكهة المفضّلة لك، وابتسم لابتسامك وفرح لفرحك ولو كان مهموما، ولو كانت أمك تعبة، فأفضل هدية دعاء عن ظهر الغيب، فلا تبخل على هؤلاء الذين لم يبخلوا عليك.

هيا ... كلّ واحد يوجّه تحية لهؤلاء الأفاضل، وأنا بدوري أوجّه تحيّتي الحارّة إلى أمّي وأختي وأبي الذينَ ساهموا في تحضير الإفطار على أكمل وجه (مانكذبش، أنا اليوم التهيتُ بالخيمة هههههه) فبارك اللهُ فيهم وأدخلهم جناته عرضُها السماوات والأرض بغير حساب ولا سابق عذاب.


وانتهى بإذن الرحمن.











رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

قالوا في رمضـانَ

هذا الرّكن خصّصتُه لبعضِ الصور التي أخذتُها من هُنا وهُناك (هي ليست بالكثيرة) تتحدّثُ عن رمضانَ ! لن أعلّق شيئا، بل لكم أن تقرؤوا من الصور وتستفيدوا بإذن الله,



هذا الكلامُ جاءَ سؤالا في أحد اختباراتنا يوماً، ولم أعلمِ الإجابة عنه إلى غاية اليومِ الذي قرأتُ فيه هذه العبارة، ولم يكن مهمّا أن أعرفَ الإجابة بقدر ما استشعرتُ هولَ الموقف وأهميته في حياة كل مسلم.
(قلتُ أنني لن أعلق ولكنّني فعلتْ ههههه، تحمّلوني)

وهذه الكلماتُ هي التي تعبّر عن كيفية الصومِ الحقيقي -ربّي ألحقنا بهكذا صائمين-





وليسسَ الصيامُ مجرّد انقطاعٍ عن الأكل والشرب فقط بل هو صبر:



ولم يكنْ رمضانُ مجرّد شهر ككلّ الأشهر في السنة، فهاهي ذي خيراته على المسلمين تنزل كالغيث الذي أينما نزل نفع !






وهذه نصيحة من الشيخ عائض القرني فاستمع لَها بقلب نيّر علّها تكونُ طريقك نحو الفلاح !



انتهى. استفيدوا بإذنِ الله !










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

مُفاجأة

أولا أودّ أن أعتذر على الإطالة .. لقد مررتُ بتعبٍ وكسل نفسيين، وها أنا الآنَ ألمّ شتاتي وأعود من جديد... خاصة بعد أن فكّرتُ في أنني قطعتُ وعدا على أحبّتي وإخوتي وعائلتي ! أعضاء الجلفة
*وقرّرتُ أن أحذفَ ركنَ النقاش لأني لم أجد لهُ داعيا بعد أن فكّرتُ كثيرا،

وهاهُنا سأضعُ المفاجأة البسيطة ... وأتمنّى أن تُعجبكم وتفيدكم

هناك الكثيرون ممن أظنّ أنهم شاهدوا برنامج "كيفَ تتعاملُ مع الله" لمشاري الخرّاز. وكم كانَ وقعُ البرنامج عليّ، برنامج مفيد حقا، كنتُ أعيش حيثياته بفرحة واستشعار لكلماته ...
وكم أردتُ أن أعيدَ مشاهدته من جديد، ولكن تكاسلتُ عن تحميل حلقاته (خاصة ومع قوة النت في الجزائر -ماشاء الله- ههههه) .. لذا بحثتُ في عمنا "غوغل" عن الحلقات مكتوبة
وكانت المفاجأة أن وجدتُها وجدّ منظّمة -بارك الله فيمن قام بذلك- وها أنا بعدَ أن استفدتُ أريد أن أفيدكم
فهاهي بينَ أيديكم الحلقات في شكل ملفّات (.doc) مجموعة في ملف واحد (مضغوط)

حمّلوها من هنا : التحميل

وأتمنى لكم الاستفادة، انتهى.









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:30   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

خاتمة


لا يسعني إلا أن أقولَ الحمد لله الذي منحني القدرة النفسية والجسدية على إكمال هذه الخيمة، حتى وإن لم تكن كافية بالنسبة إليّ، كما أشكر كلّ من مرّ على الخيمة وتركَ حرفا طيّبا زرع في قلبي به فرحا وسعادة وراحة نفسية.

اللهم اكتب لكلّ من دخلَ هنا واستفاد مما نقلتُ وكتبتُ رحمة في أيام الرحمة ومغفرة في أيام المغفرة، وعتقا من النار في أيام العتق يا ربّ، واكتب بكل حرف ماشءتَ له من الحسناتِ.

ربي أحمدك لتوفيقي.

شكرا لكم جميعا على مروركم، والحمد لله على كلّ حال.

نعمة القدوس



وبهذا الدعاء نختم خيمتنا



آمين.









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 12:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أهلا بنا في خيمتك

بارك الله فيك على ما اخترت لنا من مواضيع

مفيدة وفي انتظار بقية البرنامج للمسلم والخيمة

صح فطوورك

تحيااتي










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 13:44   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
منة الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية منة الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لِــي عَودة ...









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 13:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا المقعد لي متابع









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 14:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

محجووووووووز
لي عودة ريثما تكملين كل الاركان
للعلم لقد استمتعت بقراءة الركنين الأولين
واستفدت كذلك
فبارك الله فيك وفي انتظار ابداعاتك










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-17, 14:14   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
انس512
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية انس512
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جعلها الله في ميزان حسانتك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
1434, 2013, خيمة رمضانية, رمضان, نعمة القدوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc