|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
النهضة العربية................ارجوكم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2008-11-21, 13:25 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
النهضة العربية................ارجوكم
السلام عليكم
|
||||
2008-11-23, 10:30 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم اين مساعدتك لي انا انتظرها |
|||
2008-11-23, 17:46 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اين انتم؟..............؟ |
|||
2008-12-13, 19:37 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2008-12-16, 19:06 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أفيدوني بمعلومات أخرى عن عوامل النهضة العربية |
|||
2008-12-23, 22:35 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
1- الصحافة تعد الصحافة من أهم العوامل التي تساعد على نمو الأدب وارتقائه ذلك أنها الميدان الذي يمارس فيه أرباب الأقلام فَنَّهم. زد على ذلك ما للصحيفة من رواج لأسباب أهمها تنوع المادة، ورخص الثمن، ونحو ذلك. لهذا كانت الصحافة من أهم العوامل في نهضة الأمم في كافة جوانب حياتها، وبخاصة الأدب. ولقد عرفت الصحافة- أول ما عرفت في البلاد العربية- في مصر حين أصدر محمد علي صحيفة " الوقائع المصرية "، وكانت تهتم فيِ بداية حياتها بأحوال المجتمع تاريخاً وأدباً. ثم صدرت صحيفة " الأخبار " في لبنان، وكانت حكوميةً أيضاً، ولم يكن لها اهتمام بأحوال المجتمع العربي. وفي تونس صدرت " الرائد " التونسية وكانت حكومية أيضاً وكان إسهام هذه الصحف في الحياة الأدبية ضئيلاً ومتفاوتاً. ثم بدأت تصدر بعض الصحف الخاصة مثل " مرآة الأحوال " التي أصدرها في الآستانة (رزق حسونة) وفي الأستانة أيضا أصدر (أحمد فارس الشدياق) صحيفته. الأسبوعية " الجوائب "، وبدأت هذه الصحف تهتم بأحوال المجتمع، وبخاصة في الأدب واللغة والاجتماع. ثم نشط النصارى في لبنان وأخذوا في إصدار الصحف والمجلات منها " الجنان "، و " المقتطف "، التي أصدرها (صروف ونمر) في بيروت أولاً ثم استمر صدورهما في مصر. ونظراً لسوء الأحوال في الشام، وحدوث بعض الاضطرابات فقد اتجه بعضالمثقفين إلى مصر، وبها أصدروا صحفهم مثل "الكوكب الشرقي " و" الأهرام " و"الوطن ". ولأن أرباب هذه الصحف من النصارى لم يكن لها شأن في ميدان الإِسلام حتى صدرت بعض الصحف والمجلات التي اهتمت بشؤون الإسلام والمسلمين مثل " نور الإِسلام " و " المنار "، و " الهدي النبوي " ومجلة " الأزهر ". أما أهم تلك الصحف والمجلات في ميدان الأدب: فـ " الرسالة " و " الثقافة "و " الأزهر" و " الهلال ". وفي الربع الأخير من القرن الرابع عشر من الهجرة بدأ الاهتمام باللغة والأدب يضعف في الصحف والمجلات، وذلك لأسباب عدة أهمها: انصراف الناس عن القراءة الجادة، ورغبتهم عن الموضوعات الرصينة، إلى ألوان من التسلية والتزجية. |
|||
2008-12-23, 22:37 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
2- المدارس والجامعات جاء العصر الحديث والعالم العربي كله يعيش في جانب التدريس على ما تقدمه له المدارس البدائية [الكتاتيب]، ثم حِلقَ الدرس على العلماء. أ- فأما الكتاتيب فكانت تدرب على القراءة والكتابة وبخاصة قراءة القرآن الكريم، كما كانت تعنى بتحفيظ القرآن الكم يم، إلى ما تقدمه من مبادئ يسيرة في الخط والإِملاء والحساب ونحو ذلك. ب- وأما حلق الدرس فتلك التي كان يجلس فيها العلماء لطلاب العلم في المساجد وبيوت العلماء، وأهم تلك الحلق ما كان في الجامع الأزهر بمصر، وجامع بني أمية في دمشق، وجامع الزيتونة بتونس، وجامع القرويين بفاس، والحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى، وجامع بغداد والجامع الأحمدي بطنطا، وغيرها. جـ- وحين عزم (محمد علي) على النهوض بمصر لم يجد من أبنائها من يمكن الاعتماد عليه في ميدان التعليم غير الأزهريين، ومن هنا عُد الأزهر صاحب الفضل الأول على الحركة العلمية في مصر. ذلك أن الذين قاموا بالتعليم في المدارس التي افتتحها محمد علي كان جلهم من الأزهريين، والبعثات التي أرسلها إلى الخارج كان أفرادها من طلبة الأزهر. ومع أن التعليم قد بدأ في بلاد الشام وبخاصة في لبنان على يد المبشرين قبل أن يبدأ التعليم النظامي بمصر، إلا أن مصر استطاعت أن تسبق الشام وغيره في ميدان التعليم، وذلك بسبب الاهتمام الذي لقيته المدارس من (محمد علي)، حيث أكثر من افتتاحها واستقدم لها المعلمين من الغرب، وجعل لهم مترجمين يترجمون قولهم للطلبة، وافتتح مدارس متخصصة، مثل مدرسة الزراعة، ومدرسة الطب، ومدرسة الألسن، فازدهر التعليم على يده حتى بلغ في عهد (إسماعيل) نسبة فاقت فيها مصر كثيرَاَ من البلاد المتقدمة. د- أما الأزهر فقد ازدهر فيه التعليم ولكن على النظام القديم، حتى عمل بعض شيوخه على تنظيم الدراسة فيه، فأفضت جهودهم إلى وضع أنظمة حديثة للتعليم في الأزهر، وصار يتكون من ثلاث مراحل. ابتدائي، وثانوي، وعاليٍ وقسم التعليم العالي إلى ثلاث كليات: كلية اللغة العربية، وكلية الشريعة، وكلية أصول الدين، وأهم أولئك الرجال الذين عملوا على إصلاح الأزهر الشيخ محمد عبده رحمه الله. ويعد الأزهر الآن من الجامعات الحديثة وفيه جميع الكليات التي تشتمل عليها الجامعات خلا كلية الحقوق وكلية الآداب لإغناء كلية الشريعة وكلية اللغة العربية عنهما. هـ- وأنشئت في مصر كلية دار العلوم، وقصد بعض الناس من إنشائها أن تكون منافسة للأزهر الذي رفض- إذ ذاك- قبول التعليم الحديث، فكونت دار العلومتكويناً حديثاً جمعت فيه ما لم يجتمع في الأزهر- حين ذاك - وقد ضمت الآن لجامعة القاهرة، كما ضمت مدرسة الألسن إلى جامعة عين شمس. و- ثم دخل العالم العربي عصر الجامعات، فأنشأت مصر جامعة الملك فؤاد [جامعة القاهرة]، ثم تتابع فيها إنشاء الجامعات في القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، وغيرها. وأنشئت جامعة دمشق بعد ذلك بزمن، ثم تتابع إنشاء الجامعات في العالم العربي، كما انتشرت المدارس الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية، والمعاهد المختلفة، في المدن والقرى في جميع البلاد. |
|||
2008-12-23, 22:38 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
3- المطابع ولم تعرف البلاد العربية المطابع إلا مع الحملة الفرنسية التي دخلت مصر سنة 1213 هـ حيث أحضرت معها مطبعة تطبع بحروف عربية وأخرى فرنسية. واستولى (محمد علي) على تلك المطبعة، أو اشتراها ثم عمل على تطويرها فاستقدم لها أحدث الأجهزة والحروف، وعني بعملها وسميت المطبعة الأميرية. واختار من العلماء مشرفين عليها وموجهين للعمل فيها، فطبعت كثيراً من أمهات الكتب مثل كتاب " الأغاني " لأبي الفرج الأصفهاني وكتاب " العقد الفريد " لابن عبد ربه، ومقدمهَ تاريخ ابن خلدون، وكثيراً من أمهات الكتب في التفسير والحديث واللغة والأدب والتاريخ وغير ذلك، ولم تزل تتطور حتى ضمت إلى دار الكتب. وأنشأ النصارى في الشام بعض المطابع، فعنوا فيها بكتب دينهم وبعض كتب الأدب واللغة، وأخذت المطابع تتطور وتنمو في البلاد العربية كلها جمعاء، لكن كانت لبنان هي المتقدمة في هذا الميدان حتى أرهقَتها الحروب الأهلية والغزو اليهودي، فأحرقت وخربت كثير من المطابع، الأمر الذي ترك أثراً واضحاً جلياً في تجارة الكتب. |
|||
2008-12-23, 22:40 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
4- دور الكتب جاء العصر الحديث والكتب العربية موزعهَ في خزائن الكتب في المساجد وبيوت العلماء ومحبي جمع الكتب، وكانت الدولة التركية قد نقلت كثيرا مما حوته خزائن الكتب في المساجد وغيرها. وحين تولى (علي مبارك) وزارة المعارف في مصر التقت رغبته في لَمَّ شتات الكتب برغبة (الخديوي) الذي كان قد كون مكتبة جيدة في منزله. وقد نتج عن اهتمام "علي مبارك " بالكتب أن برزت دار الكتب المصرية التي افتتحها وجمع فيها ما تفرق من الكتب وفي خزائن المساجد وبيوت العلماء، وأخذت تنمو بالشراء والهبة والطبع حتى تجاوزت محتوياتها في مراكزها الثلاثة أكثر من مليون ونصف. وإلى جانب دار الكتب كانت مكتبة الأزهر التي تقدمت في التفسير والحديث على دار الكتب وغيرها من المكتبات العربية. وعمدت كل دولة عربية إلى إنشاء دار كتب، ثم اتسع نطاق المكتبات العامة، فصار في كل جامعة مكتبة مركزية وفي كل كلية وكل معهد بل وكل مدرسة مكتبة. ذلك أن المكتبات تعد مصدر الغذاء العقلي، فالاهتمام بها والمحافظة عليها وعلى محتوياتها واجب. وذلك من أجل توفي الغذاء الفكري لعامة الناس وخاصتهم. 5- الترجمة وأقبل الناس على الترجمة من الإنجليزية، لأنها كانت لغة التدريس في مصر إذ ذاك، ثم كثر المترجمون حتى إن الكتاب الجيد يترجم أكثر من مرة مثل "ماجدولين" و "البؤساء" 6- المعاجم والمجامع اللغوية غير أن كُتّاب هذه المعاجم كالت تقوم أمامهم صعوبات إذا لم يجدوا اللفظ المقابل بين أيديهم، ولذلك نشأت الحاجة إلى مجامع لغوية تتولى وضع ألفاظ ومصطلحات بطرق سليمة، كالاشتقاق، والنحت، أو تعريب اللفظة بعد إخضاع لفظها للسان العربي بالنقص، أو الزيادة، أو التحريف، فجرت محاولات في مصر لإنشاء مجمع اللغة العربية أكثر من مرة إلا أنه، لا يكاد ينهض حتى يكبو. إلى أن تنبهت الحكومة المصرية فأصدرت قرارها سنة 1351 هـ بإنشاء مجمع اللغة العربية الذي مازال قائماً حتى الآن، ولكي تضمن الحكومة المصرية نجاحه عمدت إلى تطعيمه بالمختصين في العلوم المختلفة، وجعلت من أعضائه بعضالمستشرقين، كما فتحت الباب لِإسهام الدول العربية بعضو من كل دولة. ثم أنْشئ المجمع العلمي بدمشق، ثم المجمع العلمي ببغداد، وفي زمن متأخر أنشأت الأردن مجمعا وأصدر كل مجمع مجلة، ووضعت مصطلحات، لبعض الكلمات الأجنبية مثل الدراجة (اللبسكلته) والبهو (للصالون) والمعطف (للبالطو). واختلفوا في بعض المصطلحات، فوضع مجمع اللغة العربية بمصر مِسَرًة (للتلفون)، ووضع له المجمع العلمي بدمشق (هاتف) لكن جدواها ظلت محدودة. 7- الاستشراق والغزو الفكري أ- الاستشراق وفي العصر الحديث ازداد عملهم على الأرض الشرقية، وأصبح بعضهم أساتذة في الجامعات العربية، ودخلوا المجامع اللغوِية، ومن أهم هؤلاء" شمبليون " عضو حملة نابليون الفرنسية ومكتشف حجر رشيد [1][1]، والمستشرق " جويدي " صاحب فهارس الأغاني، وأحد أساتذة جامعة فؤاد المصرية ومنهم أيضا " نيلنو " صاحب كتاب تاريخ الأدب العربي فىِ الجاهلية وصدر الإسلام ودولة بني أمية (وكارل بروكلمان) صاحب الكتاب الشهير في تاريخ الأدب العربي، وصاحب تاريخ الشعوب الإسلامية أيضا. ومن المستشرقين الذين وقفوا أعمالهم على خدمة الاستعمار الغربي (دانلوب) (وكرومر) اللذان أوشك عملهما أن يحول اللسان المصري إلى لسان إنجليزي لولا لطف اللّه تبارك وتعالى 0 ومن أعوانهم من النصارى العرب (لويس عوض)، و (فيليب حتي)، و(سلامه موسى)، و (سعيد عقل) ونحوهم. ب ـ الغزو الفكري ويأخذ الغزو الفكري الفرنسي شكلاً أكثر عنفاً حيث يتحول إلى حرب معلنة على لغة البلاد وعلومها ومقومات شخصيتها ومثال ذلك واضح في أعمال الفرنسيين في الجزائر. وقد استطاع المستشرقون أن يجتذبوا إليهم عددا من صفوة أبناء العرب ليحولوهم إلى دعاة لهم، يتم على أيديهم من التأثير على أبناء قومهم ما لا يمكن أن يتم على أيدي المستشرقين بخاصة والغربيين بعامة ومن أهم هؤلاء الدكتور طه حسين، وجبران خليل جبران، وأمين الريحاني وأمثالهم ولهؤلاء الثلاثة أثر كبير في ميدان اللغة والفكر بعامة والمجال الشعري بخاصة، مثل قضية الانتحال والترويج للعامية، ومحاربة الأشكال السليمة في الأدب العربي. أرجوا ان تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات للعلم ان هذا الموضوع منقول عن الاستاذ بغداد .ع.ر فجازاه الله عنا و عنكم كل خير |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc