|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-12-03, 18:41 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سؤال للنقاش الجاد:
الهنود يعبدون البقر لكن أعظم الشركات التي تحكم العالم الآن يديرها هنود، والصين غالبية شعبها بلا دين لكنها أصبحت ثاني أقوى قوة اقتصادية في العالم وتنافس امريكا على عرش المعمورة.
هل الدين فعلاً أساس تقدم الأمم؟
|
||||
2021-12-04, 01:11 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته في مدن الغياب كلنا ايتام .... نبحث عن احتواء هه شكرا لمشاركتك احترم رأيك من وجهة نظري أنا شخصيا تقدم أي أمة حضاريا ليس بالضرورة مرتبط بدين صحيح لأن التقدم الحضاري ليس مقياس لنجاح قيمية ثقافة تلك الحضارة و بالتالي تعبد بقرة أو لا طالما تأخذ بأسباب النجاح المادية فستنجح. |
||||
2021-12-04, 01:39 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بغض النظر عن دين صحيح، نسبيا كل ممارس لأي طقس من الطقوس يظن نفسه على حق فمن الخارج الجميع في المجمل كلهم كيف كيف نتا تقولو تعبد بقرة و هو يقولك نتا تعبد مربع أسود، تقول لا نتا مفهمتش أرواح نفهمك، هوا تاني يقولك نتا تاني مفهمتش أرواح نفهمك... وهذا ينطبق على الجميع.
الأن المشكل أنه إذا كان البنادم يريد أن يربط معتقداته بكامل تحركاته اليومية في حياته و يجعل هذه المعتقدات محور يدور عليه كل شيء في حياته من أكل نوم عمل مرحاض تفكير إبداع ، سيصعب التوفيق ين الإثنين عند الأغلبية، يقال : إذا طاردت اثنين من الأرانب سوف تفقد كلاهما |
|||
2021-12-10, 22:22 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم
فضلا لا ضرورة للخلط، فالفرق بيننا وبين من يعتنقون ديانة غير الإسلام هو يقيننا الثّابت في أنّ ديننا هو الدّين الصّحيح، وهو الأحقّ بأن يُنتهَج ويكفينا قول الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19} ولهذا يهمني التّذكير من هذا المقام أنّ الانتقاص من قيمةِ ديننا الإسلاميّ -بأيِّ شكلٍ من الأشكال، مرفوضٌ نهائيّا- فلينتبه كلّ مشاركٍ بهذا الموضوع لأفكاره! آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-12-10 في 22:24.
|
|||
2021-12-08, 14:28 | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما لا يمكننا أن ننكره كمسلمين، هو أنّ الاسلام يوفّر الدّعم، والإرشاد، والانضباط في حياتنا لمن سار على منهجِه وتقيّد بأحكامه، فهو يدعو للعِلم (ويفرضه) وللعمل الذي يعتبر عبادة، وينظّم العلاقات بيننا وبين مختلف الشّعوب، وبالتالي فهو ينفعُ من يُدرك قيمته ويُحسن استثماره. وقبل الخوض في أسباب تأخر المسلمين عن ركب التقدّم -على غرار باقي الدّول-، فيجدُر بنا التّذكير أنّ أغلبَ البلدان العربية والمسلمة قد تعرّضت للاستعمار على غِرار وطنِنا الذي (شهِد ضُعفاً في مختلف جوانب الحياة نظرا لسياسة فرنسا المبنية على تفكيك الأوصال دينيا ولغويا وثقافيا، والاستيطان، والتهجير، ونهب الثروات...) ولولا تمسك الشعب الجزائري بوحدته وحريته ومقوّماته ومبادئه الإسلاميّة لبقينا إلى يومنا هذا خاضعين لسياستهم! ولعلّ تغلغُل الخونة ببيننا من ضمن الأسباب التي زادت في إبطاء وقوفنا مجدّدا من أجل بناء هذا الوطن بناءً لا يسمحُ لِبعضِهم في إخضاع دين الهَديِ الحقّ للمقارنة مع الدّيانات الأخرى! وقاب قوسين؛ تاريخ المسلمين لا يفتقر للعلم والعلماء الذين لعبوا دورا مهمّا في مختلف المجالات، ما جعل بعض علماء الغرب يتأثّرون بالحضارة الإسلاميّة، فجعلوا من بعض دراسات العلماء المسلمين مرجعا لهم. --- ومن أهم أسباب ضعف بعض الدّول الإسلاميّة (وأخصّ بلدنا كمثال) هو استبداد النّظام الحاكم (رغم رفعه شعارات الدّيمقراطيّة) وسياسة التّسيير المبنيّة على الفساد، بما فيها فساد الإدارات التي يفترض أن تكون النّور الذي يفتح أبواب العمل والعطاء والنّجاح للمواطنين الذي يستحقّون الدّعم و الفُرَص لاستغلال إمكانيّاتِهم استغلالاً يبني وطنهم، ويدفعه نحو الرقيّ. أمّا ونحن نشْهَدُ العكسَ بواقعنا المعيش، فقد بقينا نتخبّط بين مشاكل العيش وصعوبة الظّروف..وهو ممّا يفقد الثقة ويحبط العزيمة في الدّولة. فعندنا مثلا -يحرمون ذوي الكفاءات من حقوقهم ويحاربونهم -فيستغلّهم الغرب لصالحهم-، ويرفعون من لديه قبّعة الحسب والجاه ...ويتعاملون بمبدأ (الوساطة = المعْريفة) ...وهي الأمور التي لا يُؤخذُ بها في البلدان المتقدّمة، لأنّهم يضعون نُصب أعينهم مبدأ حقوق الإنسان، وتطوير المهارات والخبرات التي تمنح للعملِ نجاحات مستمرّة. وعلى هذا الأساس تُبنى قوّتُهم ويتواصل تقدُّمهم، ولا عجب إن منحهم الله ميزة الرقيّ -ماداموا يجتهدون في عملهم ويحترمون مسؤوليّاتهم ويتعاملون على أساس العدل..- مع استثناء من يدّعون الإنسانيّة من جهة ومن جهةٍ أخرى ينتهكون حرمة بعض الشعوب الضّعيفة ويسلبونهم حقوقهم! وخلاصة القول، أنّ الله تعالى لا ينصُرُ أمّةً تأكلُ وتنام ولا تعمل (ما يؤكّد أهمية العلم والعمل في ديننا)، ويحضرني اللّحظة -مشهد شبابنا الضّائع بين الفضائيّات، الذي يسهر اللّيالي مع المؤثّرين الذين يكرّسون للتّفاهة، وينام نهارا استعدادا لليالٍ أخرى تزيد من هدم عقولهم، وتبعدهم عن مَواطن العلم النّافع. ومع ما ذكرنا أعلاه، فيجدرُ بنا كمسلمين أن لا نطرح الإشكاليّة أعلاه، التي تضمّنت إيحاءً يرفع من قيمة الطّقوس والدّيانات التي تعتبرُ مخالفة لشِرعةِ الخالق -الحقّة- فلا تنسى أخي حفياد أنّ عبادة الأبقار مثلا - من مظاهر الشّرك بالله، وأنّ علم هؤلاء وعقولهم أخفقت معرفة أهم شيءٍ -يسبق التحضُّر المعلوم- كونها لم تقُدْهم للدّين الصّحيح ولعبادة الله وحده -لا شريك له- بل هم نزلوا لأدنى مستويات الجهل لأنهم يقدّسون ويعبدون مخلوقا من مخلوقات الله، ويمنحونه مكانة عظيمةً وهو كأبسط ما يؤكّد ضُعفه معرّضٌ للذّبحِ في أيّ وقتٍ- ! ولهذا يستحسن لو أنك على الأقل قلت: هل يعتبر الدّين أساس التقدّم؟ (ثمّ أخبرني فضلا، هل تقصد بالدّين (الدين الإسلامي) أم (مختلف الديانات)؟ واعتبارا باختلاف أعمار الأشخاص الذين يلجون هذه الفضاءات واختلاف وعيهم... من السّهل أن يقع أحدهم في الخطأ لمجرّد قولنا أن عبَدة الأبقار أو معتنقي الديانات الأخرى -غير الإسلام- تقدموا ونجحوا في تطوير أوطانهم. فنكون من جهةٍ قد انتقصنا من قيمة ديننا، ومن جهةٍ أخرى قد خلقنا فكرةً سلبيّةً قد توظّفُ في حياةِ أحدِهم كذريعة للتّهاون أكثر في ديننا المقدّس. فاعدِ النّظر بفكرتك هذه لأنها خاطئة وخطيرة على عقل المتلقّي الذي -يلْتقِط دون وعيٍ -!!! اقتباس:
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2021-12-08 في 14:34.
|
|||||
2021-12-08, 16:27 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2021-12-10, 22:05 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك اختي زيارة..سرّتني إضافتك القيّمة. |
||||
2021-12-09, 16:16 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
.
أتفق معك تماما.. فكُلّ العطب من "الخونة" لأننا نحسبهم من أهل الدار في حين تجدينهم يتحيّنون الفرصة لطعننا فيي ظهورنا.. لذلك قال ابن باديس رحمه الله: واقلع جُذور الخائنين ** فمنهُمُ كُلُّ العطبْ ... ولا أظن بأنه قالها اعتباطا.. |
||||
2021-12-09, 17:15 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله
- كأنك أجبت على سؤالك من خلال تقريرك بأن الهند تطورت رغم أنها بلا دين أخي. - أمريكا أو الهند أظنهما سواء كونهما كافرتين غير مسلمتين، مع أن الفرق ظاهر بين العقيدتين. و أنا أظنك تعني بالدين الدين الحق وهو الإسلام . فعلى هذا الأساس - أساس أن الدين بالنسبة لنا هو الإسلام- أخي و كإضافة وتوجيه لما قد يخطر ببال البعض: -أولا نحن المسلمين نعتقد بأن الله يرزقنا السعادة والفلاح الحقيقيين إذا ماالتزمنا أوامره و اجتنبنا نواهيه سواء فقنا الكفار في تطورهم الإقتصادي أم لا، إذ لا فلاح ولا نجاح حقيقيين إلا في الآخرة. الأمر الثاني هو أن هناك صنفا من الناس لا يعتقدون ما ذكَرتُه في النقطة الأولى من أثر طاعة العبد لله في الحياة الدنيا فهم بعيدون عنه مشغولون عن آخرتهم مفتونون بدنياهم تجدهم يطرحون مثل هذه التساؤلات و لا ندري لماذا يريدون إثبات أن لا علاقة بين الإلتزام بالإسلام و بين التطور ! طبعا أنا لا أرمِ أخي صاحب الموضوع بما ذكرتُ ولكن دائما ما أذهب إلى أبعد مما يجيئ في مثل هذه الأسئلة كوننا أصلا نعتقد براءة الإسلام من تخلفنا الدنيوي. آخر تعديل اسماعيل 03 2021-12-09 في 18:37.
|
|||
2021-12-11, 00:24 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
اولا ما التقدم الذي تقصده من سؤالك ؟؟ هل قصدك بالتقدم هو التقدم المادي الذي ينطوي عنه التقدم الاقتصادي والعسكري والعلمي والتكنلوجي ؟..اذا كان قصدك هذا فبالطبع الدين لا علاقة له بذلك..... من قال لك اصلا ان الدين والعقيدة لها دور في التقدم المادي للانسان ؟؟... ..فمثلا روما او بلاد فارس في زمن النبي صلى الله علية وسلم كانت عبارة عن عوالم متقدمة جدا جدا جدا ..بلاد بابل في زمن النبي ابراهيم كانت بلاد العجائب من التقدم والازدهار ...بلاد مصر في زمن النبي يعقوب الى غاية موسى عليهم السلام كانت عبارة عن كوكب اخر من التقدم والرقي ..فردوس الاطلطس المفقود مازالت تحكى حولها الاساطير الى الان من شدة تقدمها ........ .عوالم كانت متقدمة جدا جدا ...والى الان مزالت اثارها تثير دهشة العلماء واسرار تقدمها مازالت دفينة لم يكتشفها احد ....عوالم وحضارات استمرت لالاف السنين ...ماذا كانت تمثل مدينة مكة مع امبارطورية فارس او روما ؟..لا شئ ....التقدم المادي له علاقة فقط بالاسباب ...من يملك اسباب التقدم يصبح متقدما ومن يملك اسباب التخلف يصبح متخلفا ..مثلها مثل قارون فندما قال اوتيته عن علم مني .......ومع ذلك قد تهزم امة تملك اسباب التخلف امة تملك اسباب التقم باذن الله والامثلة كثيرة في الماضي والحاضر .. .ماذا كان يملك مجاهدينا امام قوة فرنسا ..لاشئ ومع ذلك هزمزهم باذن الله .....ماذا كانت يملك المجاهدين في افغانستان اما روسيا او امريكا ..لاشئ ..ومع ذلك اخرجوهم من ارضهم مذلولين باذن الله ....لذلك التقدم المادي له علاقة فقط بالسعي وامتلاك الاسباب ولا علاقة له بالدين وهو ايضا من ابواب الفتن الذي قد يفتن بها الانسان آخر تعديل ع.عيسى 2021-12-11 في 00:42.
|
|||
2021-12-18, 02:16 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
إقتباس: صَمْـتْــــ~ |
|||
2022-03-18, 07:52 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
ببساطة الدول العظمى حاليا اعطوا اهتماما للعلم و الانسانية |
|||
2022-10-16, 21:16 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
ان تحدثنا عن الدين حتى نحن ورثنا الأسلام و ياليتنا ورثنا الجوهر |
|||
2022-03-20, 18:18 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
تقريب كل الأديان في شق منها هي مبنية على القيم الأخلاقية (الأمانة الإجتهاد العمل الإتقان الإحسان المساعدة الصدق الوفاء العدالة الإنصاف .. إلخ) .. و دين الحق الإسلام هو دين مكارم الأخلاق .. و تطور الأمم يكون بناءََ على إحترام تلك القيم الأخلاقية .. حتى المجتمعات التي يغلب عليها الإلحاد فبسبب إعتمادهم للقيم الأخلاقية ينجحون في التطور و الترقي. فإذا الذين تطوروا و ترقوا فذلك بناءََ على إحترامهم لتلك القيم الأخلاقية (طبعا إلى جانب العمل و العلم) .. و نحن تخلفنا و تقهقرنا بسبب تنكرنا للقيم الأخلاقية. -- الجواب على سؤالك هو : الدين في شقه الأخلاقي هو أساس لتقدم الأمم أو يمكن القول : الأخلاق هي أساس لتقدم الأمم - و الأخلاق تكون أقوى إذا إرتبطت بالعقيدة الصحيحة - أما إذا غابت الأخلاق عن أمة فلن تنفعها العقيدة لوحدها دون الأخلاق في التقدم ------ في الأخير أرجو أن ينبهني أحد و يصحح لي إن كنت مخطئا في فكرتي |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc