استقبلت مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، أكثر من 3 آلاف طعن مباشرة بعد الإعلان على نتائج المسابقة المهنية التي شملت 27 رتبة، بحجة أن الناجحين في المسابقة تصدروا القوائم بالغش، متهمين إياهم باستغلال الهواتف الذكية والعلاقات التي تربطهم ببعض المديرين للنجاح.
تلقى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مراسلات من قبل مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، يتضمن فحواها قيام العديد من المترشحين للامتحان المسابقة المهنية الذين لم يسعفهم الحظ بتقديم طعون فاقت 3 آلاف طعن، مطالبين بإعادة تصحيح الأوراق وفتح تحقيق في هوية الفائزين.
وحسب مصدر من الديوان، فإن عملية الطعون تبقى شكلية فقط، باعتبار أن نتائج المسابقة نهائية ولا يتم العدول عنها، مشيرا إلى أن الراسبين تتواجد أسماؤهم في القائمة الاحتياطية التي سيتم اللجوء إليها، وتبقى سارية المفعول إلى غاية 31 ديسمبر 2018.
على صعيد آخر، من المنتظر أن يتلقى الناجحون تكوينا أكاديميا حسب التخصص، شرط أن يتعزز بمذكرة نهاية مدة التكوين كما ستكون العملية تناوبية يضطر فيا الناجحون إلى استغلال العطل الفصلية والأسبوعية لاجتناب تأخير الدروس في المؤسسات التربوية، خاصة وأن العملية ستشمل الفترة الحالية من عطلة الصيف، وكذا عطلتي الخريف والشتاء.
وأمرت مديريات التربية الفائزين في مسابقات الترقية بالتوجه إلى مراكز تكوين المستخدمين وتحسين مستواهم، لاستغلال هذه العطلة بأمر من وزارة التربية الوطنية قصد تلقي تكوين خاص بالمنصب الجديد.
وستشرع معاهد التكوين الـ13 الموزعة عبر التراب الوطني في عملية التكوين، الأسبوع القادم، حيث يتكفل بالعملية أساتذة هذه المعاهد إضافة إلى المفتشين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر «النهار» أن عملية تعيين المترشحين الجدد ستكون مباشرة بعد عملية التكوين، لأنه مع بداية السنة القادمة سيكون هناك مخطط حتى يتسنى الشروع في عملية التكوين.للتكوين الخاص بكل الرتب التي يجب أن تكون مضبوطة من طرف المعهد الوطني بكل فروعه، وموضوع على طاولة مديرية التكوين بوزارة التربية
منقول عن جريدة النهار