|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
"أردوغان" و"رئيس البلاد" في مهمة إنقاذ فرنسا (ماكرون) وأمريكا (بايدن) من زحف اليمين المتطرف وترامب
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2024-06-20, 07:59 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
"أردوغان" و"رئيس البلاد" في مهمة إنقاذ فرنسا (ماكرون) وأمريكا (بايدن) من زحف اليمين المتطرف وترامب
"أردوغان" و"رئيس البلاد" في مهمة إنقاذ فرنسا (ماكرون) وأمريكا (بايدن) من زحف اليمين المتطرف وترامب
لم يكن رفع الحظر الأمريكي بقيادة "جو بايدن" على بيع طائرات عسكرية لروسيا وتجديد أسطول الطيران العسكري لديها بملايير من الدولارات تكون تركيا قد دفعتها لأمريكا منذ سنوات مضت وتعطلت الصّفقة ومراوحة ذلك الموضوع لمكانه بين أخذ وردّ بسبب شراء أنقرة لمنظومة دفاع روسية أس 400 الأمر الذي أغضب واشنطن ساعتها وفي هذا الوقت بالذّات ونحن على بعد أكثر من 4 أشهر من الانتخابات الرّئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها بداية من الأسبوع الثاني من نوفمبر 2024 المقبل إلّا رغبة من "جو بايدن" وإدارته في التحشيد لهذه الانتخابات الرّئاسية الأمريكية لجلب العرب والمسلمين إلا جانبهما أمام تقدم الرّئيس السّابق المرشح المحتمل "دونالد ترامب"، وبخاصة أن الإدارة الدّيمقراطية الحاكمة اليوم في أمريكا بقيادة "جو بايدن" أصبحت مطعونٌ فيها بعد الحرب على غزّة، والّتي هي مستمرة منذ 9 شهور، والّتي أدت إلى إبادة جماعية لسُكانها وتخريب للبنية التحتية للقطاع الأمر الذي أثر على الكتلة النّاخبة للحزب الدّيمقراطي واِختلال في وعائه الاِنتخابي الذي يقوم أساساً على المُهاجرين بعامة والعرب والمسلمين بخاصة، والّذين كان لهم الدّور فيما سبق في ميل الكفّة لصالح الحزب الدّيمقراطي إلى جانب الولايات المتأرجحة وحُكام الولايات الّتي فصلت في نتائج الاِنتخابات الرّئاسية السّابقة ولم يكن سهلاً لــ "جو بايدن" الفوز بها بسبب التّقارب في عدد الأصوات بين المرشحين "بايدن" و"ترامب" وخاصةً أمام حدّة التّنافس بينهما اليوم، واِحتدام الصّراع على السّلطة في أمريكا بين الجمهوريين السّاعين للعودة للوصول إلى البيت الأبيض والدّيمقراطيين الحالمين بالبقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية، وأمام ضغوط يتعرض لها "بايدن" قد تؤدي إلى خسارته الاِنتخابات الرِئاسية القادمة والّتي من بينها تقدمه في السّن وهذا ليس عيب ولكن تعرضه لمشاكل صحية جدية بسبب هذا الأمر الّذي يؤدي إلى عجز عن أداء مهامه، وكذلك قضايا فساد اِبنه "هانتر بايدن" والّتي هي الآن في المحاكم الفدرالية الأمريكية بسبب حيازته على سلاح غير مرخص واِرتباطه بقضايا كوكايين وجد متلبساً بها، ولكن أهم موضوع يشغل بال "جو بايدن" الآن هو كسب الجالية العربية الإسلامية ممن يحق لها التّصويت والاِقتراع في أمريكا والسّعي لجلبها إلى معسكر الدّيمقراطيين في الاِنتخابات الرّئاسية والّتي اِبتعدت بسبب الحرب على غزّة وتأييد "جو بايدن" لهذه الحرب الظالمة وللكيان الصّهيوني وتقديمه السّلاح والدّعم اللوجيستي والدبلوماسي لحماية قادة الكيان الملاحقين من طرف الجنائية الدّولية بسبب المجازر الّتي اِرتكبها جيش الاِحتلال في غزّة. إنّ "جو بايدن" يعرف جيداً مكانة "رجب أردوغان" في العالمين العربي والإسلامي ومدى تأثيره على شُعوبهما، هذا التأثير الّذي يمتد إلى الجالية العربية والإسلامية في أوروبا وفي الولايات المتحدة، وهو لا يؤثر على الجالية التركية الموجودة بقوة وكثافة في أوروبا فحسب ولكن تأثيره يمتد حتّى العرب والمسلمين في أوروبا بعامة وفي أمريكا بخاصة، والجالية العربية الإسلامية عددها كبير ولا يمكن الاستهانة بها بأي حال من الأحوال، فهذه الجالية سواء غير المؤطرة التي تسير بالحس الشّعبي أو المؤطرة من طرف جمعيات إسلامية تاريخية لها وجود تاريجي واِمتداد اجتماعي كبير في أمريكا إلى جانب قوتها الاِقتصادية من خلال العمل الخيري الجبّار الّذي تقوم به هُناك وقوة خطابها الدّيني في تعبئة وتحشيد النّاس من حولها لا ينكره أحد ومنها جماعة "الإخوان المسلمين" والتنظيم الدّولي وكثير من السّلفيين، ولهذا السّبب فقط يطمع "جو بايدن" من خلال دعوته "لأردوغان" أن يجبر كسره بفعل الحرب على غزّة الّذي يُهدد بسقوطه في الاِنتخابات الرّئاسية القادمة عن طريق هذه الجالية العربية الإسلامية في أمريكا ممن يحق لها التصويت والاقتراع لقلب الطاولة على الحزب الجمهوري ومرشحهم المفترض للرّئاسة "دونالد ترامب" وإلحاق هزيمة نكراء بهما بواسطة "الأردوغان" هذا الّذي سيكون بلا شك مُخلص "جو بايدن" من هذه الورطة المصيرية لما له من تأثير بالغ على المسلمين بعامة والمسلمين في أمريكا بما فيهم العرب بخاصة وإمكانية توجيههم أو الاِيعاز لهم بالتصويت لصالح "جو بايدن" بدل التصويت لــ" دونالد ترامب" أو المقاطعة أو التصويت بورقة بيضاء رغم الماضي الأسود القريب جداً لــ "بايدن" اتجاه العرب والمسلمين وقضاياهم وبخاصة قضية فلسطين والحرب على غزّة الجارية فصول وقائعها الآن والإبادة الّتي يقترفها جيش الكيان في حق سكان غزّة وفي حق القطاع. إنّ "أردوغان" في هذه الأثناء لن يكون إلا براغماتياً ولن يكون إلا سمساراً جيداً كعادته ولذلك سيستغل المأزق الّذي تعيشه الإدارة الدّيمقراطية في أمريكا وكذلك "بايدن" في هذا الوقت بالذّات، ومن المؤكد أنّ الرجل سيعقد صفقة جيدة له شخصياً ولتركيا في عهد حزب العادلة والتنمية الحاكم (حزب إخواني) ستضمن خروج تركيا من أزمتها الاِقتصادية الخانقة التي تعيشها حالياً وضمان اِتساع نفوذ تركيا (نصيب تركيا من كعكة الشّرق الأوسط/ ومن شرق المتوسط) في منطقة الشرق الأوسط والقضية القبرصية (القبارصة الأتراك) وربما القضية الأرمينية (ممر زنغازور) وعلاج مشكلة الوحدات الكردية في سوريا وضمان مُستقبل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وقيادته الحالية ومن يأتي في السنوات القادمة. وكذلك ما تعلق برئيس البلاد فهو في مهمة منذ اجتماع السّبع الكبار في إيطاليا متمثلة في محاولة انقاذ "إيمانويل ماكرون" من زحف اليمين المتطرف الّذي حقق تقدماً تاريخياً في اِنتخابات البرلمان الأوروبي. فدعوة رئيس البلاد تمّ من خلال رئيس فرنسا وهو لهذا السبب فقط ذهب هناك، لسبب وحيد كيف يُمكن العمل معاً وسويةً من أجل اِيقاف تقدم زحف اليمين المتطرف في فرنسا، من خلال الدّفع برئيس البلاد بما تملكه بلاده من إمكانيات، للتأثير على جالية البلاد في فرنسا، وهي بأعداد كبيرة جداً وواسعة، كما أنّها تحتل نسبة مُعتبرة لا يمكن الاستهانة بها من حيث حجم الكتلة النّاخبة في فرنسا من خلال أعداد الّذين يملكون حقّ التّصويت والاِقتراع. إنّ "ماكرون" مأزوم بصعود اليمين المُتطرف وكذلك فرنسا الأحزاب التقليدية الّتي لم تغادر الحُكم والسّلطة طوال 30 سنة مضت على الأقل مأزومة بتقدم اليمين المتطرف في اِنتخابات البرلمان الأوروبي الّذي بات يُهدد عُروشها وكُروشها وهو في طريقه الآن لتحقيق تقدم في الانتخابات التشريعية (الجمعية العامة) في فرنسا، ولذلك فإنّ "ماكرون" يعيش نفس الوضع الّذي يعيشه سيده "بايدن" من حيث الأخطار السّياسية المحدقة بهما، لذلك وعلى خُطى "بايدن" في اِستدعائه "أردوغان" لنجدته من "دونالد ترامب" والتغطية على جرائمه في غزّة الّتي جعلته يخسر جزءً كبيراً من وعائه الاِنتخابي من الجالية النّاخبة في سنة اِنتخابات يسير "ماكرون" على نفس خُطى عرابه، ويقوم بدعوة رئيس بلد يملك جاليةً كبيرةً وواسعةً ومُؤثرةً في فرنسا ولها قُدرة على التأثير على الانتخابات في فرنسا وعلى قلب الموازين فيها بما تملكه من وعاء اِنتخابي وخطاب مُؤثر في الجالية العربية والإسلامية هُناك. للتذكير، فرنسا هذه تُشارك الكيان الصهيوني في قتل الفلسطينيين في غزّة طوال 9 أشهر، وهُناك آلاف (3000 عسكري فرنسي) من الجيش الفرنسي اِنضم إلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزّة لقتال الفصائل الفلسطينية فيها. كما أنّ فرنسا تُشارك في تحالفها البحري مع الولايات المتحدة وبريطاينا لضرب اليمن (لفك الحصار على الكيان الصّهيوني وشكل من أشكال الإسناد والتّضامن معه في وجه المقاومة الفلسطينية في غزّة) الّذي يقدم الاِسناد لغزّة عن طريق عدة جبهات منها: بحر العرب والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. تعلم فرنسا جيداً أنّ البلاد لها تأثير كبير على تلك الجالية أي جاليتها والبلاد ومن خلال القوى السّياسية والدينية فيها وقدرتها على التحكم بها تستطيع توجيه هذه الجالية للنقطة الّتي يريد ماكرون الوصول إليها. بقلم: الزمزوم
|
||||
2024-06-20, 20:49 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أعتقد أن غياب شرعية السلطة لن يساعد في تعبئة الجالية المسلمة والعربية لتلك البلاد ودول المنطقة في التصويت لخصوم اليمين المتطرف لقد شاهد الجميع كيف كان موقف الجالية من العملية السياسية بعد أحداث 19 وموقفها من السلطة الذي تغذيه معارضة الخارج.
بالنسبة لأردوغان فإن أحداث غزة المأساوية لن تشفع لأردوغان لدى الجالية المسلمة والعربية وتخاذله المقرف بل وتواطؤه في امداد الكيان بالغذاء والسلاح ولن تجد صداها لدى تلك الجالية. يبقى خوف الجالية العربية والإسلامية في فرنسا وأمريكا من سياسات اليمين المتطرف اتجاه الهجرة والمهاجرين والعنصرية التي يتبنونها وخاصة ضد الجالية العربية والإسلامية في إطار "إسلاموفوبيا" هو العامل الحاسم والوحيد في مشاركة المسلمين والعرب في الانتخابات الرئاسية في أمريكا نوفمبر القادم وفي تشريعيات فرنسا أواخر الشهر الحالي ونهاية الأسبوع الأول من جويلية في الدور الثاني. |
|||
2024-06-22, 16:14 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الاستعمار الجديد
هو من يهمه عدم تفكك فرنسا هو من يهمه عدم تفكك الاتحاد الأوروبي هو من يهمه عدم تفكك حلف الناتو ويريد ضمان بقائه وقوته لاحتلال وتدمير بلداننا في العالم العربي والإسلامي خدمة للكيان وفي أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لتثبيت وتأكيد وضمان بقاء الهيمنة الأمريكية على العالم وضمان تدفق الموارد والثروات والطاقة من الدول الضعيفة نهباً وسرقة لمصانع أمريكا وأوروبا. هو من يهمه عدم تفكك أمريكا ويعمل جاهداً لمنع حدوث سيناريو الحرب الأهلية في أمريكا وكأن أوروبا هذه أو فرنسا أو أمريكا هذه من بقية أهلنا .. أو أن تاريخنا معها ورد وفل وياسمين وسمن على عسل وليس حمامات من الدماء والإستغلال والعبودية والنهب لخيراتنا وثرواتنا.. فرنسا قتلت طوال قرن و 32 سنة 5 ملايين جزائري! إنّ أمثال أردوغان الذي يهرع لإنقاذ اليسار الأمريكي الليبرالي وقائده بايدن الذي طوال تاريخه السياسي في السلطة الأمريكية التي تزيد عن 60 سنة في السلطة الأمريكية لم يكف عن التورط في قتل أبناء الأمة العربية والإسلامية في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان...وفي الإغتيالات للزعامات العربية والإسلامية وفي دعمه للانقلابات العسكرية الدّموية في المنطقة العربية وفي تدخلاته قواته العسكرية باسم محاربة ومكافحة الإرهاب الذي قتل ملايين العرب ودمر بلداناً عربية كانت في وقت مضى عواصم للحضارة العربية والإسلامية مثل: بغداد ودمشق... فبربكم ماذا نُّسمي شخصاً مثل أردوغان يهرول لنجدة رجل (بايدن) متورط في الدم العربي الإسلامي حتى أذقانه آخرها 40 ألف مدني فلسطيني في غزة أغلبهم من الأطفال والنساء قالت عنها المحكمة الجنائية جرائم ترقى إلى إبادة جماعية وتطهير عرقي وبأسلوب ألطف تحدثت هيئة الأمم المتحدة التي هي تحت التهديد الأمريكي لها؟ |
|||
2024-06-22, 16:25 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc