بَوحُ الخَاطِرْ ツ •٠·

[أيمن شبيطة]

هنا بوح الخواطر .. !
هنا كلمات من واقع الحياة ..
عندَ المُرور بها تختنقُ العبرات..
وتتركُالمجال لدمعةٍ أو لمجموعة بسمات ..
ضعوا ما يريح قلوبكم !!

[أيمن شبيطة]

من مقال “حجاب أروى : عن الحجاب في زمن الإنحسار”

الهوية هي مثل اللباس الطبي الذي يوضح للمرضى من هو الطبيب ـ لا يمكن التنازل عنها حقا في مكان العمل ..
لباس الطبيب الذي يميزه هو جزء منه في مكان عمله أثناء عمله ،
أي خلل في هذا سيكون خللا في عمله نفسه … لن يقلل هذا من أهمية الشهادة التي حصل عليها ،
لكنه جزءٌ من تطبيق الشهادة على الواقع ..

الذي حدث أننا تعاملنا مع الحجاب ، كمن يحرص على ملابس الطبيب أكثر مما يحرص على شهادته وخبرته…
لقد اعتبرنا كل من ارتدى ثوبا أبيض طبيبا ولم نسأل عن شهادته !

د. أحمد خيري العمري

[أيمن شبيطة]

صلّ جيداً يا صديقيِ
و أسجد طويلاً ..
ما أصعب أنَ تعيش
و الله ليس معكَ !!

[أيمن شبيطة]

عِندَما تُؤمِن بمَفاهِيم كبيرة، مَفاهِيم عِملاقة .. !

فإنّك تَصيرُ عِملاقاً بالتدريج ..
فالمَفاهيم التي تُؤمن بِها، تَصير أفكَارك، وأفكارُك تَصير بالتدريج سُلوكك،
وسُلوكك مَا يَلبثُ أنْ يَصير أنت، أنْ يَصير ما يعرفُك ومَا يَعرفك النّاس بِه..

لذلك، فالمفَاهيم العِملاقة، تُنتج بَشراً عَمالقة.. أو قادرين على أن ينتجُوا أعمالاً عملاقة..
بالمقابِل، فإنّ المَفاهيم السّطحية، المفاهيم القزمة، سَتفعلُ الشيء نَفسه مَع أؤلئك الذين يؤمِنون بِها،
سَتجعلهم سَطحيّين، تَافهين، أقزاماً، لا يُنتِجون إلاّ مَا لا يُرى بالعين المُجرّدة.. ولا يَترُكونَ أثراً ورَاءهم ..

[أيمن شبيطة]

استمع للجميع للطفل و للشاب و للمراهق و للمتعلم و لغير المتعلم، استمع للدكتور و للبسيط ..
فالحكمة قد تاتي من افواه المجانين اذا حللت و فكرت ..
لا تتكبر فأخف الاشياء هي التي تعلوا فوق الماء كذلك هي العقول

..

[أيمن شبيطة]

آهٍ مِنَ الواقعِ وما فِي طيّاتِ الواقِع ! ,
الواقعُ يَا صَديقي طَمسَ الجمالَ فينا ودسَّ السُمَّ فِي العَسل ,
الواقِعُ أبعدنَا عَن نقَائِنا وجَعلَ الكَثيرَ مِنّا وحُوشَا وتركَ البقيّة ضَحايا ! ,
كَم جَرحَنا بعُمقٍ ولَم نسلمْ مِن عواصِفهْ ,
لمْ نسلمْ إلا لأننا نرتبطُ باللهِ فقط ,
لأنّنا ندرِكُ حقّا أنَّ اللّه سيُزِهرُ الخدَّ الذِي اسودَّ أيّاما مِن كثرةِ البُكاء ,
وسيُثلجُ الصدرَ الذي تأوّهَ ليالٍ طوال ,
وسيُطفئُ حرَّى كلِّ كَبد ,
اللّهُ فقط سيُظِلُّنا مِن هزليةِ الواقعِ الذِي نَعيش ,
اللّهْ اللّهْ اللّهْ ,
سأتمتمُ بها فِي كلِّ زاويةٍ إلى أن ألقَاه ! ,
أتسمعُ يَا صَديقي إلى أن ألقاه ..

[ثلجَة]

سبحان الله و بحمد

سبحان الله العظيم

[زهور عز الدين]

اراك ذميما جدا .. عاريا جدا حين تحاول عبثا ان ترتدي الاناقة المسروقة و الجاه المغتصب
و اراك جميلا جدا .. رائعا جدا .. حين تكون فقط انت
ليتنا نكون نحن .. بلا رتوش .. بلا زيف .. بلا كذب .. بلا خداع
ليتنا نرتقي حقا لا لنوهم الاخرين اننا رائعون .. بل لاننا رائعين فعلا بما في اعماقنا

[زهور عز الدين]

الكتمان موهبة تكتسبها مع الايام

تسحقك من اعماقك صمتا

لتوهم غيرك بان كل شيء على ما يرام

و تكتسح اجمل ما فيك فتذبل

حتى لا تنقل لغيرك احباطاتك

و تستبيح المك ..و شجنك

فقط حتى لا تؤلم من حولك

[أيمن شبيطة]

"أحيانا يغلق الله سبحانه و تعالى أمامنا بابا لكي يفتح لنا بابا آخر أفضل منه ،
ولكن معظم الناس يضيع تركيزه و وقته و طاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق ،
بدلا من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه"

د.إبراهيم الفقي رحمة الله عليه .

[أيمن شبيطة]

يا #غائبين بكى الزّمانُ لبُعدكُم
فهل لنا بعدَ الغيابِ لقاءُ ؟

اشتَقنا لكُم يا ليتَنا لم نَفترق
فالبعدُ فيهِ مذلّةٌ وشقاءُ !

#بوح ..!

[أيمن شبيطة]

«.. نامت و هي تبكي؛
و بين عينيها حُلم، أغلقت جفناها بكلّ ما أوتيت من قوّة مخافة أن يتسلّل من بين العبراتِ فيضيع،
أمنية ٌ صغيرة تسبحُ وسط بحيرةٍ من أحاسيسَ محبوسةٍ وسطَ عينيها، ذائبةٍ بسبب حرارةٍ تشتعل في قلبها،
.. حتى إذا مآ فقدت السّيطرة و تدحرجت منها لآلئ ممزوجةً بطيفٍ رقيق؛ تلَقّتها بأكُفّتِها و قد استسلمت الاظ”جفانُ مِن فرطِ التّعب لتنسكب شلّالاتُ الدّموعِ مانعةً إياها من أن ترى حُلمها النائم في اظ•حداها،
فاظ”لقت بِراظ”سِها على وِسادتها الغارقة المَلأى بالاظ”حلام الجافة و حُلمٍ رطب،
و نامت و هي تبكي؛
و قد علقت بين رُموشها حباتُ أملٍ بلونِ قوس قُزح..» !!

[أيمن شبيطة]

القلوب التي تغسلها دموع الخشية من الله
لا يتراكم عليها الصدأ .. ^^

[أيمن شبيطة]

الغَريبُ بالأمرِ أننَا نبتسِمُ بفكٍ شبه مبتور ويداعبُ غبار الحنينِ أعيننَا ،
ثم بكل برودٍ ندّعي أننا بخير !

[أيمن شبيطة]

أعظم إنجازاتك هو أن تبقى ثابت على مبادئك الحسنة ..
في عالم يحاول بإستمرار أن يجعلك شيئا آخر .. ~