قصص وعبر متجدد~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-06, 11:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










Icon24 قصص وعبر متجدد~

ابتلى الزوج بعادة سيئة ، إلا وهي عادة التدخين ..

حاولت إقناعه الامتناع عن التدخين فلم يقتنع ..

اتبعت شتى السبل معه .. في البداية اتبعت أسلوب التلميح
من بعيد ..

ثم انتقلت لأسلوب التلميح القريب .. ثم التصريح الواضح ،

بأنها عاده سيئة تتلف المال والصحة ، وتضايق الآخرين منه ..

لكن مع الأسف لم تصل إلى أي نتيجة معه ..

ثم اتبعت أسلوب آخر معه ، فقالت له :

أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك العائلة

وليس ملكك وحدك ، وليس لك الحرية في صرفه دون موافقتنا ..

لذلك مقابل كل علبة سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الأسرة ..

فإذا كانت قيمة علبة السجائر
خمسة ريالات عليك ان تدفع خمسة ريالات لنا ..

ضحك الزوج ، وقال : بل ادفع عشر ريالات لكم ،

واتركوني على راحتي ..

استمر الوضع مدة من الزمن ،

والزوج العزيز يدفع عشرة ريالات يومياً للأسرة مقابل

العلبتين اللتين يدخنهما يومياً ..

ومع ذلك لم يمتنع عن التدخين ..

لقد اعتقدت الزوجة بان ذلك المال سوف

يردع الزوج عن عادته السيئة .. ولكن اعتقادها لم يكن في محله ..
فكرت الزوجة بفكرة أخري ،
فقررت أن تحرق العشرة ريالات التي تأخذها منه أمامه كل يوم ..

وفعلا كلما استلمت العشرة ريالات منه ، أحرقتها أمامه ..

احتج الزوج على هذا التصرف الذي اعتبره تبذيراً وضياع لمال

الاسرة فأجابته الزوجة :

أنت حر فيما تعمل بنقودك ، ونحن أحرار فيما نفعل ، بنقودنا ..

فكلانا نحرق النقود ، مع اختلاف الأسلوب ..

لم يستطع الزوج ان يتحمل ذلك المنظر ..

فهذا المال يتعب هو في تحصيله ، والزوجة بكل بساطة تحرقه ..

فجلس بينه وبين نفسه ، وفكر ،

ثم قال في نفسه : فعلاً الاثنين ، هو وزوجته ، يقومان بحرق النقود

يومياَ ولكن الأسلوب هو المختلف فقط ..

فكان هذا الاستنتاج المنطقي كفيل بتركه لتلك العادة السيئة ..

وبذلك استطاعت هذه الزوجة الذكية بأن تنقذ زوجها العزيز

من هذا المرض الفتاك .. الذى يتساهل فيه الكثيرون









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 12:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
farid1982
عضو متألق
 
الصورة الرمزية farid1982
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 15:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
وعليكم السلام ......العفو اخي الفاضل









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 13:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فيصل سالم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
فعلا هو داء خطير ينخر الامة









رد مع اقتباس
قديم 2017-11-03, 12:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Khalil bennili
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماشاء الله نعم الراي بارك الله فيك واهلك










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-07, 16:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي










آخر تعديل عمي صالح 2016-02-13 في 14:49.
رد مع اقتباس
قديم 2015-05-08, 09:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

كل إمتحان هو اختبار في شيءٍ ما.. أما الحياة فهي الامتحان بحق! الامتحان الذي فيه الاستذكار والاختبار في نفس الوقت، فكل المعلومات أمامنا فيه من كتب مقروءة وكتبٍ كونية

محسوسة.


وأما الموت فهو نزع ورقة الإجابة منك في وقت لا تعلمه، وأما الحساب في الآخرة فهي ظهور نتيجة الامتحان، وأما التنعُّم بالجنان أو العذاب بالنيران فهو ما يترتَّب على نتيجة

الامتحان..


هل يتخيل عاقلٌ أن يفلح في الامتحان وهو أحد هؤلاء:


1- لا يعرف -أو يعرف ولا يدرك- أصلًا أنه في امتحان هو أبعد من أن يكون إنسان.


2- يعرف أنه في امتحان وينكر هذه الحقيقة.


3- يعرف أنه في امتحان ويجيب الإجابة الخاطئة وهو يعلم أنها خاطئة!


3- يعرف أنه في امتحان ويتناسى هذا بخمرة اللذة الزائلة.


4- يعرف أنه في الامتحان ويتناسى أن له نهاية أو يظنها على بعد اللا نهاية!


5- يعرف أنه في الامتحان وكلما جاءته معلومة لتساعده على الإجابة داس عليها بالأقدام وأعرض عنها..


6- يعرف أنه في امتحان غير معلوم الوقت، في لجنة امتحان مكشوفة للمراقب، ويحاول أن يتخفَّى منه ليَفِر من حتمية تسليم الورقة- ولكنه يصطدم بحقيقتين إن فعل ذلك، حقيقة نزع الورقة

وحقيقة كونها فارغة أو مليئة بالترهات!


أيٍ من هؤلاء أنت؟ أم أنك نجوت ولست منهم؟


من سيفلح؟


من يدرك تمامًا أنه في امتحانٍ جدٍي ليس بالهزل، ويستذكر بهِمَّةٍ ما أُتيح له من المعلومات، بعد التحقق من صحتها وكشف الزيف فيها، بفهم على قدرِ ما أُوتي من قريحة، وإحساس على قدرِ ما وُهب من وجدان، ثم يجيب بهذا كله على قدر ما استطاع من قوة وهمة.

تذكر الموت دافع للحياة!


هل تذكر الموت مدعاة للحزن والعبس؟ بالطبع لا، والله ما أجد تذكر عدم معلومية وقت الامتحان إلا الزيادة في الهِمَّة والنشاط في الإجابة على الامتحان بروحٍ عاليةٍ وعقلٍ رزينٍ، وذلك

إنجاز أكبر كم من الإجابات الصحيحة قبل نزع الورقة. وهذه الإجابات الصحيحة هي العمل بهمة على ملئ فراغ الورقة طوال وقت الإمتحان وليس في الأماكن المخصصة للفروض فقط.



وهل يتعارض هذا مع الترفيه الحلال المسموح به، بل المأمور به، من حين لآخر، في الامتحان؟ لا أبدًا، بل يتوافق تمامًا مع تعليمات ا?جابة، وذلك لاستعادة الهمة والزخم في الإجابة الموجبة لحصول الفلاح.


وهل الهِمَّة في الإجابة دومًا استعدادًا لنزع الورقة في أي وقت إلا الحياة السعيدة الزاخرة الغضة؟










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 13:08   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
فيصل سالم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
كل إمتحان هو اختبار في شيءٍ ما.. أما الحياة فهي الامتحان بحق! الامتحان الذي فيه الاستذكار والاختبار في نفس الوقت، فكل المعلومات أمامنا فيه من كتب مقروءة وكتبٍ كونية

محسوسة.


وأما الموت فهو نزع ورقة الإجابة منك في وقت لا تعلمه، وأما الحساب في الآخرة فهي ظهور نتيجة الامتحان، وأما التنعُّم بالجنان أو العذاب بالنيران فهو ما يترتَّب على نتيجة

الامتحان..


هل يتخيل عاقلٌ أن يفلح في الامتحان وهو أحد هؤلاء:


1- لا يعرف -أو يعرف ولا يدرك- أصلًا أنه في امتحان هو أبعد من أن يكون إنسان.


2- يعرف أنه في امتحان وينكر هذه الحقيقة.


3- يعرف أنه في امتحان ويجيب الإجابة الخاطئة وهو يعلم أنها خاطئة!


3- يعرف أنه في امتحان ويتناسى هذا بخمرة اللذة الزائلة.


4- يعرف أنه في الامتحان ويتناسى أن له نهاية أو يظنها على بعد اللا نهاية!


5- يعرف أنه في الامتحان وكلما جاءته معلومة لتساعده على الإجابة داس عليها بالأقدام وأعرض عنها..


6- يعرف أنه في امتحان غير معلوم الوقت، في لجنة امتحان مكشوفة للمراقب، ويحاول أن يتخفَّى منه ليَفِر من حتمية تسليم الورقة- ولكنه يصطدم بحقيقتين إن فعل ذلك، حقيقة نزع الورقة

وحقيقة كونها فارغة أو مليئة بالترهات!


أيٍ من هؤلاء أنت؟ أم أنك نجوت ولست منهم؟


من سيفلح؟


من يدرك تمامًا أنه في امتحانٍ جدٍي ليس بالهزل، ويستذكر بهِمَّةٍ ما أُتيح له من المعلومات، بعد التحقق من صحتها وكشف الزيف فيها، بفهم على قدرِ ما أُوتي من قريحة، وإحساس على قدرِ ما وُهب من وجدان، ثم يجيب بهذا كله على قدر ما استطاع من قوة وهمة.

تذكر الموت دافع للحياة!


هل تذكر الموت مدعاة للحزن والعبس؟ بالطبع لا، والله ما أجد تذكر عدم معلومية وقت الامتحان إلا الزيادة في الهِمَّة والنشاط في الإجابة على الامتحان بروحٍ عاليةٍ وعقلٍ رزينٍ، وذلك

إنجاز أكبر كم من الإجابات الصحيحة قبل نزع الورقة. وهذه الإجابات الصحيحة هي العمل بهمة على ملئ فراغ الورقة طوال وقت الإمتحان وليس في الأماكن المخصصة للفروض فقط.



وهل يتعارض هذا مع الترفيه الحلال المسموح به، بل المأمور به، من حين لآخر، في الامتحان؟ لا أبدًا، بل يتوافق تمامًا مع تعليمات ا?جابة، وذلك لاستعادة الهمة والزخم في الإجابة الموجبة لحصول الفلاح.


وهل الهِمَّة في الإجابة دومًا استعدادًا لنزع الورقة في أي وقت إلا الحياة السعيدة الزاخرة الغضة؟

امين اللهم اهدنا









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-09, 13:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-24, 21:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ام عبد الواحد 2016
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ام عبد الواحد 2016
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق


يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 16:55   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريماس ياسين مشاهدة المشاركة
يجي ان نفكر ايجابيا دائما حتى في المسائل المعقدة بارك الله فيك على الموضوع
وهو كذلك أيتها الطيبة بوركت
أسعدني مرورك اختي ريماس
دمت وفية .....
.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 19:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
samuraiTM
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية samuraiTM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-26, 06:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samuraitm مشاهدة المشاركة
رووووووووعه وابداع..
قصص جميلة ومفيدة..
جزاك الله ألف خير


بارك الله فيك يا كريم الأصل
شكرا على مرورك الطيب.....وتعليقك الأطيب .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 20:03   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
lolodoka
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية lolodoka
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضتة.
قائلا بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر في أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين وفق الشروط التالية:
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها.
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.


كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين.
انتبهت الفتاة حادة البصر بأن الرجل الماكرالتقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية:
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش.
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن.


تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.

إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى.
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟


حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة:
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.


قالت أمام الناس: "يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"

هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته .
' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة:
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق

اعجبتني
مشكور علي المجهود









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-09, 13:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة العقد الثمين (قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث)
قصة العقد الثمين (قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث) نشر من طرف otmani بتاريخ 13 يناير 2014 alt (قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث) القاضي محمد بن عبد الباقي الأنصاري البزار، المشهور بقاضي المارستان، المتوفي عام 535 للهجرة، هو أحد أئمة الحديث الحفاظ، وقعت له قصة عجيبة فيها أيما عبرة، فقد حكى أنه كان بمكة في موسم حج، وكان مفلساً لا يملك شيئاً من حطام الدنيا، وقد اشتد به الجوع ذات يومٍ فخرج يبحث عن كسرة خبزٍ أو أي شيءٍ يسد به رمقه، فإذا به يجد صرةً من الحرير الأحمر ملقاة على الأرض، ففتحها فوجد بداخلها عقداً ثميناً من اللؤلؤ، تقدر قيمته بخمسين ألف دينار، فأخذه وقفل راجعاً، فبينا هو في طريقه، إذ برجلٍ ينشد العقد، وينادي في الناس؛ يقول أنه افتقد صرة من حرير، فمن وجدها فله خمسون ديناراً!! فسأله وماذا يوجد بداخل الصرة، قال: بداخلها عقد لؤلؤٍ ثمين، فسأله عن علامة العقد، فلما أخبره بها دفع إليه الصرة على الفور، فأخرج له خمسين ديناراً وناولها له، فأبى أن يأخذها، قائلاً: ما ينبغي لي أن آخذ مقابلاً على لقطةٍ وجدتها وأعدتها لصاحبها، فإني ما أعدت لك هذا العقد طمعاً في الجائزة، بل طمعاً في رضا ربي، فرفض أخذ المال وهو حينها يتضور جوعاً ولا يجد كسرة خبز يابسة يسد بها رمقه، فدعى له ذلك الرجل بخير، ومضى لحال سبيله. مكث هذا القاضي المحدِّث بمكة أياماً ثم قرر أن يركب البحر لعله يصيب شيئاً يتموَّل به، فبينما هم في عرض البحر، إذ هبت عاصفة هوجاء، لم تزل تتلاعب بسفينتهم حتى حطمتها وأغرقتها، فتعلق القاضي بلوحٍ من حطام السفينة، وما زال متشبثاً بذلك اللوح والموج يتقاذفه على مدى أيام حتى ألقى به على الشاطئ، وقد بلغ به الجهد والإعياء مبلغاً عظيماً، فاستجمع قواه وجر نفسه حتى وصل إلى أقرب مسجد فارتمى في داخله، وهو لا يدري شيئاً عن هذه المحلة ولا يعرف أحداً من أهلها. ثم لم يلبث أن دخل ذلك المسجد رجل، فلما رآه سأله عن حاله، فلما قص عليه قصته؛ أتى له بطعامٍ وشرابٍ وثوبٍ يستدفئ به، وقال له إنهم يبحثون عن رجلٍ يستأجرونه ليؤمهم في الصلاة في ذلك المسجد، فلما أخبره أنه يحفظ كتاب الله تعالى، سارعوا باستئجاره إماماً للمسجد، فلما علموا أنه يجيد الكتابة، استأجروه ليعلم لهم أبناءهم، قال فتموَّلت، وأصبحت بخير حال، فجاءوني يوماً وقالوا لي: إن لدينا فتاةً يتيمة نريد أن نزوِّجك بها، وألحُّوا عليَّ في ذلك فوافقت، فلمَّا أدخلوني عليها رأيت على صدرها عقداً من اللؤلؤ، فلم أتمالك نفسي من إمعان النظر في ذلك العقد، وأنا في حالٍ من الذهول والعجب، إذ أنه هو ذات العقد الذي وجدته بمكة، فبينما أنا أحملق في العقد؛ إذ بالفتاة تخرج باكيةً منتحبة، وهي تقول إنه لا يريد أن ينظر إلى وجهي، فهو لا يرفع بصره عن العقد الذي على صدري. فلما صليت بهم صلاة الفجر ذكروا لي ذلك، فأخبرتهم أنني قد وجدت هذا العقد قبل كذا وكذا ملقىً على الأرض في صرة من حرير ببيت الله الحرام، وقد أعدته لصاحبه، فكبَّروا جميعاً، حتى ارتجَّ المسجد بتكبيرهم. ثم أخبروني أن صاحب العقد هو والد هذه اليتيمة، وليس لديه سواها، وقد كان يؤمهم في الصلاة بهذا المسجد، وأنه توفي قبل مدة، ولكنه منذ أن عاد من الحج لم يفتأ يدعو بهذا الدعاء، ونحن نؤمِّن من خلفه: (اللهمَّ إني لن أجد أحداً مثل


صاحب العقد؛ اللهم لقني به حتى أزوِّجه وحيدتي)، وها قد استجاب الله تعالى لدعائه فجاء بك وزوَّجك من ابنته، ولو بعد موته!!!! وهذا جزاء الأمانة وعفة النفس!!! القصة صحيحة مروية في كتب الرقاق والتراجم، وقد ذكرها فضيلة العالم المحدث أبو إسحاق الحويني في برنامجه الأسبوعي بقناة الناس قصة العقد الثمين (قصة عجيبة حدثت لأحد أئمة الحديث)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc