|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-04-02, 12:13 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته التقريب بين الرافضة وأهل السنة غير ممكن للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟ التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها. من الموقع الرسمي للشيخ
|
||||
2015-04-02, 19:35 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-04-06, 22:24 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشكور اخي على مجهودك و جعاه الله في ميزان حسناتك |
|||
2015-04-14, 00:26 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
السلام عليكم اقتباس:
فهناك فرق بين الشيعة و الرافضة فالرافضة هي مدرسة من مدارس آل البيت شذت في مسألة سب الشيخين "ابو بكر و عمر رضي الله عنهما و ارضاهما " اما الشيعة الجعفرية كالشيخ الوائلي و خامنئي و حتى حسن نصر الله فهم لا يسبون امهات المؤمنين و لا الشيخين اما ياسر الزنديق و امثاله الذين يسبون امهات المؤمنين و الشيخين بغير حق فليسوا جعفرية ، ثم ان غالب الشيعة اي عوامهم ليسوا رافضة هذا اولا ثانيا قوله رحمه الله ان عقيدة اهل السنة الترضي على الصحابة جميعا فهي محل نظر و قضية وفاة الامام النسائي معروفة وقول الامام احمد في فضائل معاوية معروف و كتاب الامام ابن عقيل مشهور وقول الامام محمد الغزالي في حكم معاوية معروف كذا تعبير سيد قطب اشهر من نار على علم ثم قضية الافضلية ليست من الاصول ثم ان الامام علي كرم الله و جهه لم يكن مدرجا في لائحة الخلفاء الراشدين الى غاية ان ادرجه الامام احمد رحمه الله ارجو من الاخ مطالعة كتاب الاسلام عقيدة و شريعة للشيخ محمد شلتوت امام الازهر سابقا حتى تقف على ما رآه الامام اصولا و لتعرف ان اهل السنة لا ينحصرون في منطقة معينة و لا بفهم معين و لا بعدد محدود اهل السنة و الجماعة اكبر من ذلك بكثير |
||||
2015-04-14, 00:47 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-04-14, 00:56 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
اما قضية التقية فهي عن اهل الاسلام جميعا و اظنكم اعلم مني بهذا اما قضية الصحابة فسأرد بأخر ما قلت حرفيا : "فمعلوم أنه ليس كل كلام محقق - فالعبرة بالدليل - فما أكثر القائلين - وما اقل المحققين - وما أكثر الهاربين بعد اقامة البراهين - والله تعالى أعلم" اما انني احاول اثارة الشغب فهو امر خاطئ لا بد من التركيز على عقائدهم التالفة الحقيقية كقضية العصمة و قضية الامامة المنصوصة و قضية الرجعة و كون الشيعي المذنب خير من السني العابد و ان علي على الصراط يدخل و يخرج من الجنة من يشاء فهذه هي القضايا الحقيقية التي لا بد من طرحها لا ان نخوض في امور فقهية كالوضوء و الصلاة و غيرها بل علينا التحذير من عقائدهم الباطلة الحقيقية لا تلك التي رموا بها و هم منها براء كالبداء و تحريف القرآن و ان جبريل عليه السلام اخطأ فنزل على محمد صلى الله عليه و آله بدل علي كرم الله و جهه ملحوظة اخيرة : من اراد ان يعرف قوما فعليه ان يقرأ لهم لا أن يقرأ عليهم فمعلوم ان الموضوعية عند الثاني شبه منعدمة الا من رحم ربي و الله تعالى اعلم و السلام عليكم |
||||
2015-04-14, 01:04 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-04-14, 10:28 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
أولا ننبه إلى عدم التصريح بمخالفة أهل العلم خصوصاً من المجاهيل ثانيا : بما أن مسألة الترضي عن جميع الصحابة فيها نظر بزعمك : فما هي عقيدة أهل و الجماعة في ذلك ؟ |
||||
2015-04-14, 15:08 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وهذا تعليقي على الانذار الموجه الي ثانيا ان كنت تعني باهل السنة و الجماعة اتباع الامام محمد بن عبد الوهاب دون سواهم فلا دليل لي اما ان كنت تقصد شيئا آخر فاقول ان الامر عندهم ليس من الثوابت وقد ذكرت "ان كنت قرأت" في تعليقي قصة الامام النسائي و لست اعلم منك بمرتبة الامام كونه احد الستة و كذا قول الامام عبد الرزاق صاحب المصنف و غيره كثير |
||||
2015-04-14, 16:02 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اعتقاد تحريف القرآن، والقول بنقصانه. . |
|||
2015-04-14, 23:12 | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
اقتباس:
أولا : أنا لم أقل بأنه لا يجوز لك مخالفة أهل العلم فذلك أمر قلبي ما لي عليك فيه من سبيل ! إنما ذكرت المنع من التصريح بمخالفة أهل العلم فهذا زيادة على أنه تعالم فاضح فهو مما قد يثير البلبلة في المنتدى ، على كلّ حال نرجو التفهم بارك الله فيك ... و اما عن الجواب فالحيدة فيه واضحة بدليل أنك ذكرت الإمام محمد بن عبد الوهاب و لعل ذلك لحاجة في نفسك !! أما قصة الإمام النسائي ( كمثال فقط ) فأكتفي بهذا البحث الخفيف لعل الله أن ينيرك به و يعيدك به إلى جادة الصواب : اقتباس:
و عليه سيري في بقية معتقدك أن تتربي على منهج أهل السنة و لا تتلقفي الشبهات من هناك و هناك ثم تنشرينها لغيرك زاعمة وجوب التحقيق في مسائل الشرع ... |
|||||
2015-04-15, 08:29 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أود ابتداء أن أشير إلى بعض "المراوغات" في أسلوبك واستعمال "أفخاخ" منطقية ولغوية في استعمالات الألفاظ ؛ مثل تفريقك بين الرافضة و وبين الجعفرية ؛ ومثل قولك أن الجعفرية لا يسبون الصحابة. ولا أعرف الداعي ؛ رغم أن هذا الأسلوب مألوف عندي من خلال مناقشات الشيعة. أولا- لا يوجد شيعة جعفرية وغير جعفرية في عصرنا ؛ كل الشيعة بكل فرقهم يزعمون أنهم جعفرية -عدا القلة- ؛ أي يأتمون بجعفر الصادق رضي الله عنه ؛ وإنما افترقوا تاريخيا في سلسلة الأوصياء والأئمة من بعده ؛ حتى سموا بأسماء من دانوا له بالإتباع \\ كما هو من اتبع غير جعفر مثل الزيدية وغيرهم وبعضهم توقف ولم يتبين من هو الوصي فسموا "الواقفة" ؛ والشيعة الإمامية الإثني عشرية وهم المنتشرون اليوم في إيران والعراق ولبنان والبحرين وأغلب دول الخليج هم الفرقة الغالبة ؛ لذلك عندما نطلق وصف "شيعة" فإنه ينصرف إليهم مباشرة ؛ لأن باقي الفرق مثل النصيرية والإسماعيلية والزيدية هم أقليات حتى داخل الشيعة أنفسهن. أما قولك أن " الشيعة الجعفرية كالشيخ الوائلي و خامنئي و حتى حسن نصر الله فهم لا يسبون امهات المؤمنين و لا الشيخين " فالوائلي والخامنئي ونصر الله هم من الرافضة الإمامية الإثني عشرية الذين قام مذهبهم على تكفير الصحابة والحط منهم ؛ وهو من ضروريات المذهب عندهم ؛ ولا حاجة لإثبات ذلك لأن ذلك من الضرورويات عندهم ؛ فهل أنا بحاجة لإثبات كفر ساركوزي وهولاند بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ طبعا لا ؛ فكذلك لسنا بحاجة إلى إثبات طعن من تزعمين أنهم شيعة جعفرية في خلفائنا وصحابتنا ؛ لأن دينهم تأسس على الطعن في الصحابة ؛ والشيعي لكي يثبت صحة دينه فهو بحاجة إلى الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية لإثبات مظلوميتهم ولإثبات عقيدة الإمامة عندهم ؛ ولو انتزعنا من دين الشيعة عقيدة الطعن في الصحابة لانهار دين الشيعة بالمطلق وأصبح دين "سني" والذي وهو دين الإسلام. ثم ما قيمة أن تبرئي من تسمينهم شيعة جعفرية من تهمة السب إذا كانوا يدينون ويعتقدون بعقيدة تكفير الصحابة ؛ فهل سب الصحابة أعظم أن تكفيرهم ؟ فأنت تقولين مثلا ؛ أن " الشيعة الجعفرية كالشيخ الوائلي و خامنئي و حتى حسن نصر الله لا يسبون امهات المؤمنين ولا الشيخين " ؛ طيب ؛ سلمنا لك جدلا أنهم لا يسبون الخلفاء وأمهات المؤمنين ؛ فهل شيوخك الجعفرية لا يلعنون الخلفاء وأمهات المؤمنين ؟ فهناك فرق بين السب وبين اللعن . إذن عليك أن تثبتي أن من سميتهم بالإسم ونسبتهم إلى الشيعة الجعفرية هم بريئون من تهمة لعن الخلفاء وأمهات المؤمنين والصحابة لقد ترضى الشيخ محمد حسين فضل الله مرة على أبي بكر الصديق رضي الله عنه فثار ضده حاخامات الرافضة وضللوه وزندقوه ؛ وهذا يكشف حقيقة الموقف من الصحابة. فمن يتحدث عن التقريب بين السنة والشيعة نسأله بالله عليك : كيف يمكن تقريب من يلعن الخلفاء إلى من يترضى عليهم ؟ الخلاصة / أن التعايش بين السنة والشيعة ممكن ؛ لكن التقريب مستحيل ؛ بل هو مجرد عبث لنا عودة لاحقا بإذن الله |
||||
2015-04-15, 11:22 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
ردود على السريع -- اولا لست شيعية و ليس ممن ذكرت مَن اعدهم مشايخي -- الشيعة كالسنة تماما بها عدة طوائف منها ما اندثر و منها ما هو موجود الى حد الساعة -- من لا يسب لا يلعن الامر بديهي نعم ينتقدون لكن من دون لعن و شتم -- مع وجود من يلعن و يسب طبعا -- -- اما الشيخ الوائلي رحمه الله و الامام خامنئي فهما يا اخي عند الرافضة بتريان -- اما ان دينهم تأسس على الطعن في الصحابة فهو عندي فيه نظر لانهم فرقة كلامية ذات اسس و منطلقات عقلية منها عدم عصمة الصحابة بمعنى ان كل صحابي ليس بالضرورة قدوة و ليس بالضرورة من خير خلق الله و قد يكون منافقا كما قد يكون وليا من اولياء الله لذلك اخضعوا التاريخ كله منذ البعثة حتى زمننا هذا للتمحيص حسب نصوصهم معروفة المصادر و لم يثبت عن الامام الوائلي طعنه في الشيخين و لا في ام المؤمنين عليها و على بعلها الصلاة و السلام -- انا لم ادافع عن الشيعة بل رفضت مقالة الاخوة لايماني ان الباطل لا ينصر الا بالباطل فكلما افترينا على القوم ما ليس فيهم انجذب اليهم البعض بغية التحقيق فما ان يثبتَ لهم ان هاته المسائل ليس فيهم حتى يسلم البعض انفسهم للمذهب الشيعي جملة و تفصيلا و لكن ان تم نقد النقاط الخاطئة التي لا مفر لهم منها فحتى لو اراد البعض التحقيق فلن يرتدوا على اعقابهم لان الثغرات بالمذهب الشيعي كثيرة |
||||
2015-04-15, 11:56 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
ونقلنا من شيوخهم الكليني، محمد الصدوق، و الطوسي، والمجلسي . والبحراني و محمد التوسيركاني والعياشي و........... ولم ننقل لك من علماء الصف الثاني طبعا ان كنت تعرفين دين الرافضة وعلماء وشيوخ الجعفرية الكبار اما اذا كنت تردين ان نذكر أقوال الملعون والمقبور الخميني ؟؟؟؟ لا أظن مجرد طاعنة وبدون علم ؟؟؟؟؟................والله المستعان انتهى |
||||
2015-04-15, 23:38 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام
تزعمين أنك لستِ شيعية ؛ رغم أن مشاركاتك تنبيء عن تشيعك ؛ وترويجك لشبهات الشيعة هو الدليل ؛ فهل عقيدة أهل السنة تقول بعصمة الصحابة ؟ أهل السنة يقولون بعدالة الصحابة وليس بعصمة الصحابة ؛ وحتى نقد الشيعة فهو لنظرية عدالة الصحابة ؛ فمن اين جئت بدعوى عصمة الصحابة عندنا ؟ أما عدم تسليمك بعدم قيام دين الشيعة على الطعن في الصحابة ؛ فالواقع ال>ي لن تسطيعي إنكاره هو أن عقيدة الشيعي تقوم على استثمار أحداث الخلافات بين الصحابة لاستدرار عواطف العوام ومنها بناء عقيدة "الإمامة" ؛ فهي عقيدة "سياسية" مرتبطة بالتاريخ ؛ ولو فصلنا "التاريخ" بسياقاته عن "الدين" لانهارت عقيدة الشيعة بالمطلق ؛ فعقيدة الشيعة لا تصمد من دون الحديث عن أحداث التاريخ ؛ بخلاف عقيدة أهل السنة فالتاريخ ليس مكوّنا من مكوناتها ؛ فأصول الدين موجودة في الكتاب والسنة وليست في أحداث تاريخ المسلمين ؛ بينما عقيدة الإمامة عند الشيعة فهم لا يستطيعون البرهنة عليها إذا ماتم فصل الدين عن تاريخ المسلمين. لذلك فالسني ولإثبات صحة عقائده ليس بحاجة إلى نقد "الأساطير المؤسسة" التي قام عليها دين الشيعة ؛ فإمكان السني أن يدافع عن دينه أمام اليهود والنصارى والوثنيين والملحدين من دون الحاجة لنقد عقائد الشيعة ؛ ولو ألغينا كليا عقائد الشيعة فستبقى عقيدة أهل السنة موجودة لأنها هي الإسلام ؛ و أهل السنة والجماعة هم الإسلام ؛ لأنهم "أمّة" وليسوا "طائفة" ؛ بخلاف عقائد الشيعة فهي تعتاش على نقد التراث الإسلامي السني وعلى إشاعة عقيدة "المظلومية" ؛ ولا يمكن البرهنة على عقيدة الإمامة عندهم إلا من خلال استثمار أحداث التاريخ والخلافات بين الصحابة. ولو الغينا من عقائد الشيعة المتعلقات المرتبطة بـ"الإمامة" و"سبّ الصحابة" لانهار دين الشيعة وزال من الوجود ؛ لذلك عندما طرح المثقف الشيعي ابن الحوزة الشيعية "أحمد الكاتب" بعض الإفكار التجديدية التي تهدف إلى تقريب الشيعة إلى أهل السنة من خلال إحداث مراجعات تمس عقيدة "العصمة" و"الإمامة" و"سب الصحابة" عند الشيعة اتهموه بـ "هدم أسس المذهب" وبالزندقة. فعقيدة الشيعة هي عقيدة "طفيلية" غير قادر كلياً على تخليق مبررات وجودها ذاتيا ، ولا تستطيع البرهنة على ضرورتها بذاتها لذاتها ؛ لذا يسلك الشيعي سلوكاً تطفلياً على العقيدة السنية التي تعمل كعائل يستحصل منها على ذرائع وجود عقيدته. عقيدة أهل السنة أرحب وأصحّ وأكثر أصالة من عقيدة الشيعة ؛ وبراهين عقائد أهل السنة تتوالد بذاتها قائمة حجة على غيرها ولا تحتاج لغيرها ؛ لأن عقيدة أهل السنة هي الإسلام ؛ أما عقيدة الشيعي فهي طارئة على الإسلام ودخيلة عليه. وأنا عندما أتحدث عن الشيعة لا أعلها مذهبا بل دينا جديدا ؛ لكن هذا يختلف في الحكم عن عوام الرافضة وهل هم مسلمون أم كفار ؛ فهم عندي مسلمون معذورون بالجهل. أما لماذا أعد عقيدتهم دينا جديدا ؛ فلأن الخلاف بين أهل السّنة وبين الشيعة خلاف يتجاوز فروع الدين إلى الخلاف حول أصول الدين ومصادره رأساً ؛ لذلك فـ عقيدة الشيعة هي مستقلة كليا عن الإسلام ؛ وبالتبع هي "دين" مستقل وليست "مذهب" يختلف فقط مع دين أهل السنة والجماعة والذي هو الإسلام ؛ ولنوضح دواعي هذا الإستنتاج : 1 - أركان الإسلام عند أهل السنة والجماعة هي غير أركان الإسلام عند الشيعة ؛ فـ "الإمامة" عند الشيعة هي ركن ركين يترتب على الإيمان به جنة أو نار ؛ وعلى ذلك دلت كتبهم ؛ رغم أن الخلاف حول الإمامة لم ينشأ إلا بعد وفاة الرسول ؛ أمّا عند أهل السنة فلا وجود لعقيدة الإمامة. 2- مصادر الدين عند أهل السنة والجماعة هما مصدران أساسيان فقط : الكتاب والسنة ؛ أمّا عند الشيعة الإمامية فمصادر الدين بتعداد الأئمة وأهل الكساء ؛ فيصير بذلك عند الشيعة 15 مصدرا للدين وعقائده وتشريعاته كلها متساوية. وبناء على ما تقدّم فإن مصادر الوحي عند أهل السنة انقطعت بانتقال النبي إلى الرفيق الأعلى ؛ أمّا عند الشيعة فمن خصائص الإمام هو العِلم الموروث عن النبي ( الوحي ) يتلقاه من الله وبما ورثه الأئمة عن جدّهم النبي - بزعمهم - لذلك فالإمام حسبهم هو يعلم الغيب ؛ بل يعلم حتى مافي أرحام الأمهات ويعلم متى يموت ؛ فإذا أضفنا إلى ما تقدّم عقيدة "الغيبة" الملازمة للإمام الثاني عشر تبيّن أن العلم الموروث ( الوحي ) لم ينقطع إلى يومنا هذا كون إمامهم الـ 12 ( الذي يعلم الغيب والذي ورث الوحي عن النبي ) هو حيّ يُرزق ؛ وكل ما في الأمر هو احتجاب "الموحى إليه" ؛ بما يترتب عن هذه العقيدة الخطيرة القائلة باستمرار الوحي إلى يومنا هذا من إمكانية نسخ الشريعة المحمّدية كون حجيّة قول الإمام عندهم تعادل حجيّة قول النبي الأكرم وحجية القرآن ذاته. 3 -القرآن عند أهل السنة معصوم من التحريف ؛ أمّا القرآن عندهم فهو غير القرآن عند أهل السنة والجماعة ؛ كون القرآن في عقيتهم قد طاله التحريف وحُذفت منه أسماء الأئمة؛ وأول من جمع القرآن حسبهم هو عليّ بن أبي طالب الذي عرضه على الصحابة فرفضوه فتوعدهم أن لا يروه إلا يقوم قائمهم المهدي المنتظر ؛ لذلك فالقرآن عندهم هو إمّا محرّف أو ناقص - على فرض انتفاء عقيدة التحريف - لذلك لا توجد عندهم فتوى صريحة وواضحة بتكفير معتقد تحريف القرآن كما هي عند أهل السنة كون رؤوس كبار من شيوخ طائفتهم يقولون بعقيدة التحريف. 4 - كتب الأحاديث المعتمدة عند أهل السنة والجماعة غير كتب الشيعة ؛ فلأهل السنة صحاحهم وللشيعة كتاب "الكافي" و"الإستبصار" و"مالايحضره الفقيه" وغيرها ؛ وهذا يعني عدم الإجتماع أصلا حول أصل أصيل من أصول الدين وهي "السنة النبوية" فلأهل السنة والجماعة سنتهم وأحاديثهم وللشيعة أحاديثهم ؛ لا يلتقيان حتى في أقوال النبي المبلغ عن الله ؛ ورواة الحديث من أهل السنة والجماعة عند الشيعة هم شلة "كذبة" و"مدلسين" (ابوهريرة والبخاري نموذجا) ؛ وروات الشيعة عند أهل السنة هم "مبتدعة" لا تجوز الرواية عنهم في شؤون بدعتهم. فكيف نتحدث عن تقريب مزعوم مع الشيعة ونحن لا نلتقي معهم حتى حول أحاديث النبي نفسها ؟ أضف إلى ما تقدم أن لقول الإمام عند الشيعة حجية تعادل حجية قول الله سبحانه ؛ فلا يمكن للشيعي ردّ قول الإمام ولو فعل المقلد ذلك عندهم لصار كافرا ؛ أمّا عند السني فيمكنه أن يضرب بقول أئمة الشيعة عرض الحائط ولا كرامة سيما إن كان من غير المشهود لهم بالعلم والورع ( مثل الإمام الهادي مثالا فقد كان عاميا ولكنه عند الشيعة هو إمام معصوم ) ؛ وقد يكون شعر أحمد شوقي عند السني أبلغ من قول ائمة الشيعة ؛ فكيف يكون التقريب وأحدهم يقدس قول بشر ويعتبره وحيا والآخر لا يعتد به اصلا ؟؟؟؟ هذه بعض النقاط الوجيزة - وليس كلها - حول الخلاف حول أصول الدين : خلاف حول صحة القرآن .. حول مصادر الحديث ..حول مركزية "الإمام" ..حول مصادر الوحي ..حول الإمامة .. وكلها ليست قضايا فرعية الخ أمّا الخلاف في فروع الدين فقائم أيضا .. فلا أذان أهل السنة هو أذان الشيعة ؛ ولا وضوء أهل السنة هو وضوء الشيعة ولا مواقيت أهل السنة هي مواقيت الشيعة لأن للشيعة ثلاث أوقات فقط وبعض المشتركات بين عقيدة السنة والشيعة لا تجعلهما مشتقتان ؛ فحتى الطائفة البهائية الأحمدية التياجتمع على تكفيرها السنة والشيعة ففيها بعض الطقوس المستمدة من الإسلام ؛ فهل البهائية مسلمون ؟ |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ممكن, التقريب, الرافضة, السنة, وأهل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc