|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لزوم السنة والجماعة والسمع والطاعة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2011-01-07, 10:34 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لزوم السنة والجماعة والسمع والطاعة
لزوم السنة والجماعة والسمع والطاعة
الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والنصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، أصل عظيم من أصول الإيمان، قال الله تعالى: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [المائدة: 56]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) قلنا لمن؟ قال (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم، وقد ألزمنا الله الطاعة المطلقة لواحد من البشر لا ثاني له، عصمه من الزلل في تبليغ دينه: محمد صلى الله عليه وسلم، وألزمنا اتباع منهاج واحد لا ثاني له، مصدره الوحي، لا الهوى ولا الظن، ولا الفكر: سنته المطهرة من كل نقص أو خلل بهما يجتمع المسلمون، وبغيرهما يفترقون شيعاً وأحزاباً وجماعات، قال الله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} [النساء: 80]، وقال تعالى: {قـــــل إن كنتم تحبـــــــــون الله فاتبعــــوني يحببكــــــم الله ويغفـــــر لكم ذنوبكم} [آل عمران: 31]، وقال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا} [الأحزاب: 21]، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم وغيرهم – صحيح الجامع الصغير. وشرع الله لنا وحدة الجماعة على الدين الحق، وحذرنا من التفرق فيه، قال الله تعالى: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون * فتقطعوا أمرهم بينهم برا كل حزب بما لديهم فرحون} [المؤمنون: 52 – 53]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية) رواه مسلم. وألزمنا الله ورسوله السمع والطاعة لولاة الأمر منا، قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيراً وأحسن تأويلا} [النساء: 59]، وقال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان إلا قليلا} [النساء: 83]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبراً فيموت إلا مات ميتة جاهلية) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي) قال حذيفة رضى الله عنه قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: (تسمع وتطيع للأمير، ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع) رواه مسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عملـــه ، ولا تنزعن يـــداً من طاعة) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: (كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون – أو يميتون – الصلاة عن وقتها) قال أبو ذر رضى الله عنه : قلت فما تأمرني ؟ قال (صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة) رواه مسلم. واستثنى الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر بمعصية فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ومع ذلك لم يأذن للمسلم بنزع يده من طاعة أميره لمعصيته أو ظلمه أو كراهيته مطلقاً، كما قال عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أحد رواة هذه الأحاديث (أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله) رواه مسلم. والتميز عن جماعة المسلمين بحزب أو فرقة أو جماعة أو منهاج محدث أو طائفة أو أمير مطاع، خروج عن الجماعة وعن شرع الله وسنة رسوله من وجوه: - 1 – بّين الله في محكم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن صراطه وشرعه وسبيل المؤمنين إليه واحد {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه} ونهى عن السبل المتعددة {ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله} [الأنعام: 153] ومثل هذا كثير في الكتاب والسنة عن تعدد الأحزاب والفرق، فلا خير في تعددها وإن وصفت – زوراً – بالإسلامية. 2 – المنهاج الشرعي الفرد للدعوة إلى الله في جميع رسالاته في كل حين: صرف أول الاهتمام وأعظمه الى حمل الناس على إفراد الله بالعبادة، وترك الشرك بالله في العبادة دعاءً أو ذبحاً أو نذراً أو استغائة أو غيرها مما اختص الله به ذاته، قال الله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمه رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} [النمل: 36]. وجميع الأحزاب والفرق والجماعات الموصوفة بالإسلامية في هذا العصر تخالف هذا السبيل مخالفة تامة، بإهمالها هذا الأصل الأول والأعظم من أصول الدعوة إلى الله على بصيرة، مع إهتمامها بتفاصيل جزئية غير مهمة وغير مشروعة ديناً كما أوصى الشيخ / حسن البنا رحمه الله أعضاء حزبه بتقليل شرب الشاي والقهوة، وأوصى الحكومات بتوحيد الزي وتنظيم المصايف في (مجموعة رسائله) وكما حمّل الشيخ / تقي الدين النبهاني رحمه الله نفسه الفتوى لأعضاء حزبه بمصافحة الأجنبية والنظر إلى الصور العارية في (دستور الحزب) و (شخصيته الإسلامية). 3 – ومع كثرة النصوص من الوحيين – وقد مر بعضها – في الحث على لزوم السنة فإن الأحزاب الحركية المعاصرة – وهي تحرص على وصف نفسها بالإسلامية – تخالف السنة في أهدافها (منازعة الأمر أهله) ووسائلها (تفريق الأمة بزيادة عدد فرقها) وأحياناً بنصوصها كما نرى بالمقارنة بين وحي الله عن الموبقات (سبع : الشرك بالله ..... إلخ) ولم يتفــــق الفكر الإسلامـــي المبتدع مع الوحي إلا في واحدة : الربا (المذكرات 295) وكذلك فيما ابتدعه عفا الله عنا وعنه من (الوصايا العشر) و (الأوراد) ونحوها. 4 – ومع كثرة النصوص من الوحيين – وقد مر بعضها – من الحث على السمع والطاعة لولي الأمر من المسلمين فإن الأحزاب الحركية المعاصرة تركز أهدافها ومناهجها ونشاطها على مخالفة ولاة أمر المسلمين واغتصاب سلطانهم، والتحريش بينهم وبين رعاياهم، واستغلال حماس الشباب وعواطفهم في هذا السبيل تحت مظلة التحفيظ والتفسير ودراسة السير. هدى الله الجميع لشرعه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله. منقول
|
||||
2011-01-07, 10:54 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2011-01-07, 11:19 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شرح حديث (مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة، وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ) لفضيلة الشيخ الراجحي ـ حفظه الله ـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:"مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة، وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، فَمَاتَ فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لا يَخْشَّى مُؤْمِنًا لإِيمَانِه، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ بِعَهْدِهِ، فَلَيْسَ منْ أُمَتِي، وَمَنْ قُتُلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّة يَغْضبُ لِلعَصَبيَة، أَوْ يُقَاتلُ لِلعَصَبيَة؛ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِية". وأخبرنا به أبو الحسن بن بُشْرَان، عن الصَّفَار، وذكره. وذكره الآجُرِي، عن أبي بكر بن أبي داود السّجِّسْتَانِي، عن محمد بن بشَّار، أن محمد بن جعفر حدثه، عن شُعْبَة، عن غَيْلاَن. وأخرجه مسلم في الصحيح عن شَيْبَان بن (فَرُوح)(1)، عن جرير بن حازم، عن غَيْلَان بن جرير، عن أبي قيس بن رباح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وذكره. نعم وهذا الحديث صحيح، وقد رواه الإمام مسلم كما بين المؤلف ـ رحمه الله ـ أخرجه مسلم في صحيحه من طرق عن غَيْلَان بن جرير، ورواه عبد الرزاق أيضا عن معمر، ورواه الإمام أحمد وهو حديث صحيح. وفيه تحذير من مفارقة الجماعة لأن من فارق الجماعة، وخرج على الجماعة وخرج على إمام المسلمين، فإن هذا من كبائر الذنوب ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم- " مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة، وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، فَمَاتَ فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية" هذا يدل على أن من خرج عن الطاعة، وخرج على إمام المسلمين، وخرج عن الجماعة فهو مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب وظاهر الحديث الكفر قال"فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية " لكن المراد الوعيد، المراد من الحديث الوعيد، الحديث من أحاديث الوعيد، وهو يدل على أن مفارقة جماعة المسلمين، والخروج على جماعة المسلمين وإمامهم من كبائر الذنوب، ولهذا توعده النبي قال:"فَمَاتَ فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية "." وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لا يَخْشَّى مُؤْمِنًا لإِيمَانِه" يعني لا يبالي بالمؤمن، ولا يبالي بذي العهد. لا يتحاشى، لا يتحاشى مؤمنا، ولا يتحاشى صاحب عهد، قال:" وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لا يَخْشَّى مُؤْمِنًا لإِيمَانِه، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ بِعَهْدِهِ، فَلَيْسَ منْ أُمَتِي" هذا وعيد شديد يدل على أنه من الكبائر. وما أشبه الليلة بالبارحة فهؤلاء الفرقة الآن الضالة الذين خرجوا على المسلمين وعلى أئمة المسلمين لا يخشون مؤمنا لإيمانه، يفجرون ويقتلون، ويهلكون الحرث والنسل، ولا يبالون بالمؤمن ولا بذي العهد، فهم لا يخشون مؤمنا لإيمانه، ولا يفي لذي عهد بعهده، من دخل إلى البلاد فهو صاحب عهد، من دخل البلاد له كفيل سواء كان من الأفراد أو من الدولة هذا يعتبر صاحب عهد لأجله لا نمسه بسوء ماله معصوم ودمه معصوم. في الحديث الآخر يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" فهؤلاء الذين خرجوا على إمام المسلمين، وعلى جماعة المسلمين وصاروا يضربون البر والفاجر، ولا يخشون مؤمنا لإيمانه، ولا يفون لذي العهد بعهده عليهم هذا الوعيد الشديد، ولا حول ولا قوة إلا بالله يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- " فَلَيْسَ منْ أُمَتِي" يدل على أنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب. ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم- " وَمَنْ قُتُلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِيَّة" يقال: ( عُمِّية وعِمِّية بضم العين وكسرها، لغتان مشهورتان، والميم مكسورة، والياء مشددة، عُمِّية وعِمِّية) وهي الأمر الأعمى الذي لا يستبين وجهه. كذا قال الإمام أحمد وجماعة. والمعنى: أنه يقاتل ولا يتبين له وجه القتال، تحت راية لم يعلم وجهها من الشرع وحكمها من الشرع، يغضب للعصبية، أو يقاتل للعصبية، فقتلته جاهلية. وليس من هذا قتال الصحابة، قتال الصحابة رضوان الله عليهم عن اجتهاد وعن تأويل سائغ، فإن عليا -رضي الله عنه- بايعه أكثر أهل الحل والعقد، فثبتت له البيعة، واجتهد معاوية - رضي الله عنه - وأهل الشام، وتأخروا عن البيعة يطالبون بدم عثمان هم مجتهدون عن اجتهاد، وعلي ومن معه مجتهدون، لكن علي ومن معه مجتهدون مصيبون لهم أجر الاجتهاد وأجر الصواب، ومعاوية ومن معه اجتهدوا فأخطئوا فلهم أجر الاجتهاد وفاتهم أجر الصواب، وهم الفئة الباغية كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- لكن هم لم يعلموا أنهم بغاة فهم مجتهدون. وأكثر الصحابة انضموا إلى علي - رضي الله عنه- عملاً بقول الله تعالى {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي}(2) فالصواب مع علي -رضي الله عنه- ولهذا انضم أكثر الصحابة كلهم مع علي عملا بالآية {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} فأهل الشام بغاة، انضم أكثر الصحابة لقتالهم لأنهم بغاة، لكن هم لا يعلمون أنهم بغاة، هم يطالبون بدم عثمان - رضي الله عنه-. فقتال الصحابة لا يدخل في هذا لأنه قتال عن تأويل، عن تأويل سائغ، ولا يدخل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" إنما القتال الذي لا يعرف وجهه كما قال النبي " تحت راية عُمية " وليس له دليل من الشرع، وليس عن اجتهاد سائغ، مثل ما جاء في الحديث أنه في آخر الزمان يكثر القتال" فلا يدري القاتل فيم قتل ولا يدري المقتول فيم قتل". نسأل الله السلامة والعافية. أما إذا كان اجتهاد سائغ دليله واضح من الشرع؛ فلا يدخل في هذا، قتال الصحابة عن اجتهاد سائغ، هم ما بين مجتهد مصيب له أجران، وما بين مجتهد مخطئ له أجر واحد. وأشكل هذا على بعض الصحابة واعتزلوا الفريقين كابن عمر وسلمة بن الأكوع وأسامة بن زيد وجماعة، اعتزلوا الفريقين لم يتبين لهم وجه الصواب مع من؟ وخافوا من الأدلة التي فيها النهي عن القتال في الفتنة، وأنه يجب كسر جفون السيوف في الفتنة، فلم يتبين لهم وجه الصواب، فلهذا اعتزلوا الفريقين، وهذا فيه الوعيد الشديد. يقول النبي "وَمَنْ قُتُلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّة يَغْضبُ لِلعَصَبيَة، أَوْ يُقَاتلُ لِلعَصَبيَة؛ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِية" هذا وعيد شديد، يعني يقاتل تحت راية عمية، عمياء لا يعرف وجه الصواب، ويغضب للعصبية، ويقاتل للعصبية. أما إذا كان مع إمام المسلمين يقاتل مثلا البغاة ويقاتل الخوارج، أو مع إمام مسلم تمت له البيعة، وجاء إنسان باغ يبغي عليه فيقاتل الثاني، كما في قول النبي- صلى الله عليه وسلم- " من جاءكم وأمركم جميع، يريد أن يفرقكم، فاقتلوه كائنا من كان " هذا دليل واضح إذا اجتمع المسلمون على إمام وتمت له البيعة وجب السمع والطاعة له بالمعروف، ولا يجوز لأحد أن يفرق الجماعة فمن جاء ينازعه أو يفرق المسلمين فيقتل الثاني هذا بأمر الشرع بالنصوص. والشاهد من الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم- (حث على الجماعة وتوعد من فارق الجماعة فقال:" مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة، وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، فَمَاتَ فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية "من فارق الجماعة فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، ففيه الحث على لزوم الجماعة هذا هو الشاهد من الترجمة ترجمة الباب وجوب النصيحة ولزوم السنة والجماعة) يقول "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة، وَخَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، فَمَاتَ فَمِيتَتَهُ جَاهِلِية " هذا هو شاهد الترجمة، وهو وعيد على من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة، وأنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.نعم. |
|||
2011-01-07, 12:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2011-04-16, 12:18 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاكم الله خيرا . |
|||
2011-04-16, 13:32 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسوء, السنة, والجماعة, والسمع, والطاعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc