كشفت مصادر مطلعة أن تحديد أسئلة البكالوريا لدورة جوان 2015، ستكون من الدروس المقدمة للتلاميذ، وذلك بالأخذ بعين الاعتبار "التأخر" المسجل في الولايات سواء بسبب الإضرابات، الاحتجاجات أو الكوارث الطبيعية. مؤكدة بأن الأساتذة مطالبون باستعمال "الفراغات الزمنية" لاستدراك الدروس الضائعة، في حين أن "عطلة الربيع" سيخصص الأسبوع الأول منها فقط لدروس الدعم والتقوية.
وأضافت نفس المصادر من وزارة التربية الوطنية، أن تلاميذ أقسام الامتحانات خاصة الأقسام النهائية لن يتم امتحانهم إلا في الدروس التي قدمت لهم خلال الموسم الدراسي، بحيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار "التأخر" المسجل في بعض الولايات بسبب إضرابات الأساتذة، احتجاجات التلاميذ في ولايات الجنوب على الغاز الصخري والكوارث الطبيعية في صياغة مواضيع البكالوريا لدورة جوان 2015.
وأوضحت، مصادرنا بخصوص التلاميذ الذين لم يسجلوا تأخرا في البرنامج، وقد تلقوا دروسهم بصفة منتظمة، فإنه سيتم اختبار معلوماتهم ومعارفهم، خلال الاختبارات الفصلية، التقويم المستمر وكذا خلال البكالوريا التجريبي أو ما يعرف "بالبكالوريا البيضاء"، نظرا لأن امتحان شهادة البكالوريا يحمل طابعا "وطنيا" وبالتالي فالمواضيع يجب أن تكون موحدة بين كافة التلاميذ لإحداث التكافؤ بينهم، وبالتالي فتحديد الأسئلة سيكون من طبيعة الدروس المقدمة وفقط.
وفي نفس السياق، أكدت المصادر نفسها بأن الحلول المقترحة على الأساتذة لاستدراك الدروس الضائعة تتمثل في استعمال الفراغات الزمنية من خلال الاستعانة بأيام السبت، أمسيات الثلاثاء والساعات الفارغة، وعند استنفاد هذه الطرق، فإنه يتم اللجوء إلى إحداث التوازن بين المواد من خلال الاستعانة بالفضاءات الزمنية "الاحتياطية" الموجودة في التوزيع الزمني.
أما بخصوص عطلة الربيع التي ستنطلق ابتداء من تاريخ 19 مارس المقبل وإلى غاية 4 من أفريل القادم، أسرّت مصادرنا بأنها سيخصص الأسبوع الأول منها في فترته الصباحية لتقديم دروس الدعم والتقوية لتلاميذ أقسام الامتحانات ولن تخصص لاستدراك الدروس بغية تمكين المترشح من مراجعة دروسه في أريحية من دون الضغط عليه.