|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2023-05-29, 13:35 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ماهي الأسباب الحقيقية وراء كارثة الفيضانات الأخيرة في البطحة؟ من يقف خلفها؟ ولماذا؟ ماهي الدُّروس المُستفادة من ذلك؟
ماهي الأسباب الحقيقية وراء كارثة الفيضانات الأخيرة في البطحة؟ من يقف خلفها؟ ولماذا؟ ماهي الدُّروس المستفادة من ذلك؟
بقلم: مارشال أحمد قايد صالح هذا عن الحُكومة ماذا عن المُعارضة وجُزءٌ من الشَّعب؟ أولاً، الحُكومات المُتعاقبة تكون قد قصّرت في منع الفساد الّذي طال البنية التحتية في مشاريع الفترة الماضية وهي مسؤولة بلا شك على هذا الجانب. ثانياً، الحُكومة مسؤُولة في أنَّها لم تضع جهاز إنذار مبكر ونظام طوارئ للتنبؤ بالكوارث الطبيعية وتقليل خسائرها البشرية ولما لا المادية. ثالثاً، الحُكومة تكُون قد قصَّرت في مسألة الوُقوف على الكارثة الطبيعية ومدِّ العون للضحايا كما فعلت رئيسة وزراء إيطاليا السيدة "ميلوني" الّتي رآها الجميع على شاشات القنوات التلفزية وفي مواقع التواصل وكيف أنَّها وقفت بنفسها على أضرار الفيضانات الّتي عصفت بمناطق في إيطاليا وكيف رفعت من معنويات المُتضررين وفرق النجدة. هذا بخصوص الحُكومة.. ولكن ماذا عن المُعارضة؟ الّتي تهكمت على الحُكومة ووظفت الكارثة للتسويق لفشل النِّظام السِّياسي؟ وتاجرت بمُعاناة الضحايا من أجل تحقيق مكاسب سياسية؟ وماذا عن جُزءٍ من الشَّعب الّذي قصّر في أداء صلاة الاستسقاء الّتي دَعت إليها الحُكومة جمهور المُؤمنين عبر أئمتها في المساجد لتلبية تلك الصلاة طلباً للغيث وتَغيب عنها دون سبب وجيه أو مُبرر إلا الحسابات السياسية وتسيِّس العبادات والجهل بالدِّين؟! أولاً، المُعارضة ترى في دَعوة الحاكم جمُهور المُؤمنين للصّلاة والتضرع إلى الله تعالى عن طريق صلاة الاستسقاء قد تمنح الحاكم شرعية غير موجودة عِندها وفي قواميسها في حالة لبى الشَّعب المُؤمن ذلك النِّداء، ولذلك لم نرى غرابةً عندما شنَّت المعارضة [تحالف فيس/ ماك] حَملة تهكُمٍ عَبر قنوات إعلامية المُعارضة ضد الحاكم وهي ترى المساجد والجامع خاليةً من المُصلين الّذين كان من المفرُوض أن يستجِيبُوا لنداء الحاكم [ولي الأمر] فقد كان في أحسن الأحوال جامع أو مسجد ضمَّ صفا أو نصفٍ للمُصلين واِعتبرت المُعارضة تلك "مُقاطعة" قياسية دليلٌ على عدمِ شرعية الحاكم، مع أنَّ المطر كان يطلب لِكل المخلوقات وليس للحاكم وأن الجفاف إذا ما حدث سيضرُ الوطن وليس الحاكم وبطانته وأنَّ "المُقاطعة" تِلك هي لله تعالى وليست للحاكم وأنَّ ما قام به جموعٌ من المؤمنين الّذين تغيبُوا عن صلاة الاِستسقاء قد تكبروا على الله تعالى وفي عدم حاجتهم للغيث والمطر. ثانياً، جُزءٌ من الشَّعب من الإسلاميين المُسيّسين الراديكاليين أتباع الحزب المُحّل وأنصاره والمُتعاطفين معهُ وكثيرٌ من النَّاس العاديين المُسيّسين لم يذهبُوا لصّلاة الاِستسقاء نِكايةً في النّظام والسّلطة والحاكم [عقلية البطحاوي وعقلية الكابيل]؟ ودعّمهم في ذلك الموقف وشجع عليه وسوق له بمختلف الطُّرق من وراء السِّتار ودائما في الخفاء وفي الظِّل التّيار اللائكي غير المُتدين الّذي كان ديدنه دائما هو مُحاربة الدِّين، ولأنَّ [تحالف ماك/ فيس مُحّل] كان يرى أنَّ غياب المطر سيخلقُ حالة الجفاف في البطحة وعندما تحدث حالة الجفاف في البطحة تضطر الحكومة خصمهُما اللدُود إلى ترشيد الماء وقطعه على المواطنين بين الفينة والأخرى حفاظا عليه وتوزيعه على النّاس على قدر الكميات المُتوفرة حتّى الخريف وربما الشِّتاء القادم والّذي قد يُؤدي لهطُول الأمطار وبالتالي تذمر الشّعب والخروج إلى الشّارع وقطع الطُّرق ورُبما التّظاهر وتنظيم مسيرات تكبُر شيئاً فشيئاً لتُشكل كُرة لهب تنتهي باِندلاع نيران ومواجهات لا تُبقي ولا تذر تَقضي على النّظام والسُّلطة وتوفر فرصةً ذهبيةً لهذا التحالف للدخُول والمُشاركة أو السّيطرة على الحُكم. إنَّ ما فعلته المُعارضة وجُزءٌ من الشَّعب المُتدين وغير المُتدين وتسيّس العبادات هو من جلب علينا غضب الله تعالى. إنَّ الله تعالى الرحمن الرحيم الرؤوف.. كان رحيماً بعباده من صبيان وشُيوخ وصالحين ومخلوقات أُخرى فلم يَكتب لها الجفاف وقد أنزل المطر بذلك الشّكل على قدر تكبُرنا عليه سبحانه وتعالى وعدم الذّهاب إلى المساجد الّتي هي لله وليست للحاكم للصلاة والدُّعاء ليُنزل علينا الغيث وبقدر ما كانت صلاتنا تلك أي صلاة الاستسقاء "ناقصةً" في العدد وفي "مُقاطعة" المُؤمنين لها بقدر ما كانت الأمطار الّتي أنزلها الله تعالى تتماهى معها، وبقدر ما أخطأَ البعضُ منَّا بربط دعوة إلى صلاة الاِستسقاء بالحاكم وليس بالله تعالى وتسيّسُها بمعنى تلبيتها تُعطي شرعيةً للحاكم الّتي لا تعترف بها المُعارضة، وبقدر ما ربطنا المطر بمنفعته على الحاكم فقط وليس على كلِّ الكائنات الحية والجامدة الحجر والشجر .. والطيور.. ، وبقدر ما حسدنا الحاكم وتمنينا له عدم نُزول المطر لتنزل به مُصيبة الجفاف بقدر ما أعطانا الله تعالى على نِيتنا تلك، فكانت الفيضانات على تِلك الشّاكلة المُروِعة والّتي كانت تحذيرٌ لنا ووجوب إِبعاد العبادات عن التوظيف السّياسي كما يفعل عناصر الحزب المحّل، أو التهكم عليها أو دعوة النّاس لعدم القيام بها [مُقاطعتها] كما يفعل دُعاة اللائكية واللامُتدينيين.
|
||||
2023-05-29, 13:49 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فوز إردوغان المُستحق بالرئاسيات لولاية جديدة
سيكُون نصر معنوي كبير لحاكم البطحة وداعم له في الاستحقاق القادم بلا شك ويزيد من أسهُم نجاح الولاية الثانية كما أنّه يشكل دعم معنوي غير مسبوق للتيار الشعبي الكبير الواسع الباديسية - النوفمبرية وأنصارها.... |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc