|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2013-05-24, 15:01 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَط
. إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ،وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ). ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما) أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار (1) السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته يُخرِجُ اللهُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ هذه صفحة جديدة نستهل افتتاحها بحول الله وقوته بعرض ............
|
||||
2013-05-30, 06:22 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
"السلسلة الصحيحة" (برقم:3054) |
|||
2013-05-30, 07:01 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
كلام أهل العلم من المحدثين والفقهاء والمفسرين- و غيرهم - مع اختلاف زمانهم ومكانهم - جيلاً بعد جيل - على عدم تخليد من ترك أعمال الجوارح في النار وأنه من الناجين من الخلود فيها ، وأن الله سبحانه يُخرِجُ مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِهِ نَاسًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ إِلاَّ التَوحِيد وَمِمَّا يَنبْغَيِ التَنْبِيهُ عَلَيهِ قول شيخُ الإسلام ابنُ تيميةَ - الإمام -، الذي يذكره في أكثر من مقام، منها ما قاله - رحمه الله -: (ولْيَعلم السائلُ أنّ الغرض من هذا الجواب ذِكرُ ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب؛ وليس كلّ من ذكرنا شيئاً من قوله ـ من المتكلمين وغيرهم ـ يقول بجميع ما نقوله في هذا الباب وغيره؛ ولكنّ الحق يُقبل من كلّ من تكلم به. وكان معاذ بن جبل يقول في كلامه المشهور عنه؛ الذي رواه أبو داود في «سننه»: اقبلوا الحق من كلّ من جاء به؛ وإنْ كان كافراً - أو قال : فاجراً - ) «مجموع الفتاوى» (5/ 101 )
|
|||
2013-05-30, 07:12 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال الحافظ الامام العلامة حافظ المغرب أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري الأندلسي القرطبي المالكي -رحمه الله تعالى -: (( مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به، فأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، قال: فغفر له. ) قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم. وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾، فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: " ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾). «الاستذكار» (3/ 94-95 ) وقال - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132): « وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله... فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ». |
|||
2013-05-30, 08:14 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وقال أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري-رحمه الله -: ( مسألة: ومن ضيع الأعمال كلها فهو مؤمن عاص ناقص الإيمان لا يكفر. حدثنا عبد الله بن يوسف, حدثنا أحمد بن فتح, حدثنا عبد الوهاب بن عيسى, حدثنا أحمد بن محمد, حدثنا أحمد بن علي, حدثنا مسلم بن الحجاج, حدثنا زهير بن حرب, حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد, حدثنا أبي, عن ابن شهاب, عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -في حديث طويل- "حتى إذا فرغ الله من قضائه بين العباد وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا، ممن أراد الله، عز وجل أن يرحمه ممن يقول لا إله إلا الله" ) . « المحلى » (1/ 40 ) ـ وقال أيضا -رحمه الله - ( وإنما لم يكفر من ترك العمل ويكفر من ترك القول لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم بالكفر على من أبى القول وإن كان عالما بصحة الإيمان بقلبه ، وحكم بالخروج من النار لمن آمن وبقلبه وقال بلسانه وإن لم يعمل خيرا قط) .اهـ «الدرة فيما يجب اعتقاده» (ص/ 337 )
|
|||
2013-05-30, 08:44 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ـ قال الإمام الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن حزام النووي -رحمه الله - : ( قال القاضي عياض - رحمه الله - : قيل معنى الخير هنا : اليقين ، قال : والصحيح : أن معناه شيء زائد على مجرد الإيمان ؛ لأن الإيمان الذي هو التصديق لا يتجزأ ؛ وإنما يكون هذا التجزؤ لشيء زائد عليه من عمل صالح أو ذكر خفي أو عمل من أعمال القلب من شفقة على مسكين أو خوف من الله تعالى ونية صادقة ويدل عليه قوله في الرواية الأخرى في الكتاب : (يخرج من النار من قال لا اله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن كذا )، ومثله الرواية الأخرى : (يقول الله تعالى : شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين ؛ فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط ) وفي الحديث الآخر : (لأخرجن من قال لا اله إلا الله ) قال القاضي - رحمه الله - : فهؤلاء هم الذين معهم مجرد الإيمان وهم الذين لم يؤذن في الشفاعة فيهم ؛ وإنما دلت الآثار على أنه أذن لمن عنده شيء زائد على مجرد الإيمان وجعل للشافعين من الملائكة والنبيين صلوات الله وسلامه عليهم دليلا عليه ، وتفرد الله عز وجل بعلم ما تكنه القلوب والرحمة لمن ليس عنده إلا مجرد الإيمان ، وضرب بمثقال الذرة المثل لأقل الخير فإنها أقل المقادير ). أ هـ « شرح مسلم » (3/ 31 )
|
|||
2013-05-30, 06:49 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2013-05-30, 10:57 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك
|
|||
2013-05-30, 11:12 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قال أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - رحمه الله - ﴿النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام: 128] (وقد اختلف المفسرون في المراد من هذا الاستثناء على أقوال كثيرة حكاها الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في كتابه « زاد المسير » وغيره من علماء التفسير ، ونقل كثيرا منها الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله في كتابه واختار هو ما نقله عن خالد بن معدان والضحاك وقتادة وابن سنان ورواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن أيضًا أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد ممن يخرجهم الله من النار بشفاعة الشافعين من الملائكة والنبيين والمؤمنين حتى يشفعون في أصحاب الكبائر ، ثم تأتي رحمة أرحم الراحمين فتخرج من لم يعمل خيرا قط وقال يوما من الدهر لا إله إلا الله ، كما وردت بذلك الأخبار الصحيحة المستفيضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمضمون ذلك من حديث أنس وجابر وأبي سعيد وأبي هريرة وغيرهم من الصحابة ، ولا يبقى بعد ذلك في النار إلا من وجب عليه الخلود فيها ولا محيد له عنها وهذا الذي عليه كثير من العلماء قديما وحديثا في تفسير هذه الآية الكريمة) . أ ـ هـ «تفسير القرآن العظيم » (2/ 461 )
|
|||
2013-05-30, 11:21 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وقوله تعالى : ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾ [مريم: 72] (أي : إذا مر الخلائق كلهم على النار وسقط فيها من سقط من الكفار والعصاة ذوي المعاصي بحسبهم ؛ نجى الله تعالى المؤمنين المتقين منها بحسب أعمالهم ، فجوازهم على الصراط وسرعتهم بقدر أعمالهم التي كانت في الدنيا ، ثم يشفعون في أصحاب الكبائر من المؤمنين ، فيشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون ، فيخرجون خلقا كثيرا قد أكلتهم النار إلا دارات وجوههم وهي مواضع السجود ، وإخراجهم إياهم من النار بحسب ما في قلوبهم من الإيمان فيخرجون أولا من كان في قلبه مثقال دينار من إيمان ثم الذي يليه ثم الذي يليه ثم الذي يليه ، حتى يخرجون من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال ذرة من إيمان ، ثم يخرج الله من النار من قال يوما من الدهر لا إله إلا الله وإن لم يعمل خيرا قط ، ولا يبقى في النار إلا من وجب عليه الخلود كما وردت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ). ا هـ «تفسير القرآن العظيم » (3/ 143 ) |
||||
2013-05-30, 11:40 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني - رحمه الله - (والمراد بحبة الخردل هنا : ما زاد من الأعمال على أصل التوحيد ؛ لقوله في الرواية الأخرى : (أخرجوا من قال لا إله إلا الله وعمل من الخير ما يزن ذرة)) . ا هـ «فتح الباري شرح صحيح البخاري» (1/ 73 ) وقال - أيضًا - رحمه الله -: ( الفتح :12/ 429): « قرأت في «تنقيح» الزركشي: أن المراد بالخير المنفي: ما زاد على أصل الإقرار بالشهادتين -كما تدل عليه بقية الأحاديث -». |
|||
2013-05-30, 11:47 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
(قوله : أمر الملائكة أن يخرجوهم في حديث أبي سعيد : (اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار فأخرجوه ) ـ وتقدم في حديث أنس في الشفاعة في الباب قبله ـ ( فيحد لي حدا فأخرجهم) ويجمع بأن الملائكة يؤمرون على ألسنة الرسل بذلك ، فالذين يباشرون الإخراج هم الملائكة . ووقع الحديث الثالث عشر من الباب الذي قبله تفصيل ذلك ، ووقع في حديث أبي سعيد أيضا بعد قوله : (ذرة فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرًا ) وفيه : (فيقول الله شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قومًا لم يعملوا خيرًا قط) وفي حديث معبد عن الحسن البصري عن أنس : (فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله ! قال : ليس ذلك لك ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأخرجن من قال لا إله إلا الله ) ـ وسيأتي بطوله في التوحيد ـ وفي حديث جابر عند مسلم : (ثم يقول الله أنا اخرج بعلمي وبرحمتي ) وفي حديث أبي بكر : ( أنا أرحم الراحمين ادخلوا جنتي من كان لا يشرك بي شيئا )) «فتح الباري شرح صحيح البخاري» (11/ 456 )
|
||||
2013-05-31, 20:08 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
وفيكم بارك الله أرجو من الإخوة الكرام والأخوات الكريمات التأني في المشاركة ، وما ذلك إلاَّ للمحافظة على مسار البحث وضبط تفريعاته ولو كنت أريد النقاش لوضعت الموضوع في ( قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية ) لذا أقول : رجاءً عدم المشاركة حتى نستوفي البحث حقه ومن أراد المناقشة فاحيله الى موضوع " الأخ رضا " وجزاكم الله خيراً |
|||
2013-05-31, 22:55 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير - رحمه الله- قال: (هذا الحديث فيه الإخبار بأن الملائكة قالت : (لم نذر فيها خيرا ) أي أحدا فيه خير ، والمراد ما علموه بإعلام الله ، ويجوز أن يقال : لم يعلمهم بكل من في قلبه خير ؛ وأنه بقي من أخرجهم بقبضته ، ويدل له أن لفظ الحديث أنه أخرج بالقبضة من لم يعملوا خيرا قط ، فنفى العمل ولم ينف الاعتقاد ، وفي حديث الشفاعة تصريح بإخراج قوم لم يعملوا خيرا قط ، ويفيد مفهومه أن في قلوبهم خيرا ثم سياق الحديث يدل على أنه أريد بهم أهل التوحيد). أ ـ هـ «رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار» (ص: 131 ) |
|||
2013-06-03, 19:05 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
نقلت عن كتاب التوحيد لابن حزيمة تعليق الشيخ هراس ولم تعرج على قول المؤلف لشيء في قلبك : |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مِنَ, اللهُ, النَّارِ, يُخرِجُ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc