◄◄ التعلم من خلال اللعب ..
◄ التعلم من خلال اللعب هو مصطلح يستخدم في التربية وعلم النفس ويصف إمكانية تعلم الطفل وفهمه للعالم من حوله، ومن خلال اللعب فإنه يمكن للطفل أن يكتسب مهارات اجتماعية ومعرفية ونضجًا عاطفيا وثقة لازمبالنفس تساعده في خوض التجارب والبيئات الجديدة.
وتشمل الوسائل الأساسية التي يتعلم بها الأطفال : اللعب وتواجدهم مع الأشخاص الآخرين وكونهم نشيطين واستكشاف ما حولهم وخوض الخبرات الجديدة والتحدث إلى أنفسهم والتواصل مع الآخرين ومواجهة التحديات الجسدية والعقلية وتعلمهم عن كيفية القيام بالأشياء الجديدة وممارسة المهارات وتكرارها والاستمتاع بوقتهم.
← اللعب : ووفقًا لمؤيدي هذا المفهوم فأن اللعب يُمكن الأطفال من فهم عالمهم، ففضول الأطفال للاستكشاف هو أمر طبيعي واللعب يعد بمثابة وسيلة للقيام بذلك.
وفي كتاب Einstein Never Used Flash Card تم سرد خمسة سمات للعب ، وهي:
- يجب أن يكون اللعب سار وممتع.
- يجب أن لا يكون للعب أي أهداف خارجية؛ أي أنه لا يجب أن يظهر أي تعليم إلزامي.
- اللعب يجب أن يكون عفوي وطوعي.
- اللعب يستلزم التفاعل من طرف الأعبين.
- اللعب يستلزم عنصر التصديق.
تعريفات اللعب :
← الإبداع : فإن لعب الدور والتظاهر باللعب يستلزم الإبداع، مثل استخدام الدعائم أو العثور على أشياء لاستخدامها كدعائم، ويمكن للعب أن يكون إبداعي حينما يقوم الشخص بتشكيل المكعبات أو الطلاء أو استخدام مواد مختلفة لبناء غرض معين. فالإبداع لا يكون في نتيجة العمل النهائي بل أثناء تشكيله وقت اللعب.
← الخيال : يستخدم الخيال في اللعب حينما يرغب الشخص المعني في خلق صور في عقولهم لتتفاعل مع مشاعرهم وخواطرهم وأفكارهم، ثم يستخدمها في اللعب.
وذكر كلًا من بيفرلي ديتز وديان كاشين سبع خصائص مشتركة في اللعب والتعلم: فاللعب نشط ومنشئة للطفل وموجة عملية وجوهري وعرضي تحكمه القواعد والرموز.
اللعب والعمل : ثمة اختلافات هامة بين اللعب والعمل ، فاللعب هو نشاط حر ذاتي يقرره الطفل وليس أحد الوالدين أو المعلمين ، فاللعب هو عملية وليس نتيجة توقع أو منتج ، أما من ناحية أخرى فالعمل ينتج عن نية أكيدة ونتيجة مقررة.
← ووفقًا لديتز وكاشين : ولكي يعد النشاط لعبًا فإن التجربة يجب أن تتضمن قدرًا من السيطرة الداخلية والقدرة على ثني أو اختراع واقعٍ ما والدافع الداخلي القوي للعب. فإذا حاول الآباء والمربين رسخ التجربة باللعب ولكن بمتطلبات محددة للنشاط فحينها يصبح هذا النشاط عملاً لا لعبًا، فمثلًا يستحيل اللعب بالبطاقات الومضة التي غاياتها تتطلب تذكر الطفل لكل البطاقات، فهذا لا يعدُ لعبًا ويستطيع الأطفال التفريق بسرعه بين اللعب الحقيقي وبين العمل المتنكر في زي اللعب.
...منقول ...يتبع ...