صحيح أنك قرأت عنهم في الكتب والمقالات، ورأيت أفلاماً وثائقية وسينمائية عنهم، لكنك في النهاية لم تشاهدهم بنفسك، ولا تعرف أن أحداً مر بتجربة الاختطاف من الكائنات الفضائية، وهو ما يشير إلى حد بعيد إلى أن الأمر مجرد خيال، لكن لو كان حقيقة، فالمطلوب إجابات محددة عن هذه الأسئلة.
1) كيف يبدو الكائن الفضائي؟
لم تستطع نظرة البشر أن تتخطى ما يتواجد حولها في هذا الكوكب عند تخيلها الشكل الذي تبدو عليه الكائنات الفضائية، فإذا لم يكن لديها نفس سمات الجسد الإنساني كالرأس والأطراف وغيرها من الأشياء، فهي لديها سمات جسدية تعود إلى الحيوانات، ونرى ذلك بوضوح في أفلام الخيال العلمي أو الأكاذيب التي تذاع من وقت لآخر عن وجود كائنات فضائية مع نشر صور لها تكون دائماً غير حقيقية، فالبشر تراودهم دائماً فكرة أن الكائنات الفضائية تعيش في ظروف وأجواء لا تختلف عن ظروفنا.
2) ما مصادر طاقتهم؟
إذا كانت هذه الكائنات تتواجد في أحد الكواكب، فما هي مصادر الطاقة التي تجعلها حية؟ هل هي مقاربة لمصادر الطاقة في كوكب الأرض مثل المياه والغازات والمعادن والنباتات وغيرها من الأشياء، أم هي ترتبط بأنظمة فيزيائية مغايرة لواقع كوكب الأرض.
3) ما قصة كوكبهم؟
مسيرة التطور في الأرض أخذت بلايين السنين وظهرت كائنات مثل الديناصورات وانقرضت، وحدثت الكثير من المعارك والحروب وظهرت أديان وظهرت اكتشافات عظيمة وارتكبت جرائم، هل سياق الأحداث في كواكب هذه الكائنات الفضائية مشابه لنظيره في كوكب الأرض.
4) نواياهم اتجاه البشر؟
حفلت الأفلام الهوليودية بالكثير من السيناريوهات فيما يتعلق بتعامل الكائنات الفضائية مع البشر، هل سيكون هناك تعاون علمي وعلاقة يعمها السلام أم سوف يقوموا باستغلال البشرية وتدميرها أو استعبادها مستغلين تفوقهم العلمي والعقلي، هذا الأمر من الأسئلة التي طلما داعبت عقول العلماء وصانعي الأفلام.
5) ما هو مستوى ذكائهم؟
إذا كانت السينما الأميركية مالت دائماً إلى تصوير الكائنات الفضائية وهي تمتلك عقول أكثر ذكاء من البشر وأكثر تفوقاً، فهناك أيضاً سيناريوهات تساءلت حول ماذا إذا كانت الكائنات الفضائية ذات قدرة ذهنية محدودة أو لا تمتلك الذكاء الكافي لإجراء عملية التواصل مع بني البشر.
6) وسائل تواصلهم والمعرفة لديهم؟
ليس بالضرورة أن تكون الكائنات الفضائية ممتلكة لنفس طريقة تواصل البشر عن طريق لغة ما أو لديهم نفس طريقة التفكير بالنفس والغير، أو لديهم نفس طريقة تبادل المشاعر، فهذه الأشياء تختلف أحياناً داخل ثقافات كوكب الأرض نفسه، لهذا لا شيء يدعو إلى التعجب إذا كان الأمر مختلفاً كلياً بين الكائنات الفضائية.
7) ماذا يعرفون عن أسرار الكون؟
تناضل البشرية من أجل التوغل أكثر في أسرار الكون الكبير وقوانينه، مما يثير سؤال: هل وجود الكائنات الفضائية قد يعني معرفتهم بأسرار هذا الكون؟ أمل يداعب أكثر العلماء طموحاً.
8) أين هم؟
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة دائماً هو إذا كان هناك وجود لما يسمى الكائنات الفضائية، فأين مكانهم؟