|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-09-22, 12:51 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
[حريّتنا في ظِلّ النّظام الإسلامي]
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما تتردّد على مسامِعنا لفظة – الحريّة - والتي تختلِف طريقة فهم معناها والتّعامُل على أساسِها بين الأشخاص، فدعونا نقف على معنى هذا المصطلح لغرض رفع اللّثام عنه وإعطاء معناه القيّم من عُمق شريعتنا الإسلاميّة. طبعا لا جِدال في كون الحريّة حقّ من حقوق الإنسانِ عامّة، لكنّه حقٌّ تكفله لنا ديانتنا الإسلاميّة السّمحاء يحفظ كرامتنا.. فالله جلّ جلالُه وسما قدرُه خلقنا أحراراً ووهبنا حريّة الاختيار في أقوالنا وأفعالنا..فمنحنا إرادة تمكّننا من الاختيار بين الخير والشرّ دون إكراهٍ، بعد أن بيّن لنا طريق الحقّ، وعلى هذا الأساس يُحاسبُنا ما دُمنا غير مُكرَهين.. وهو القائل في سورة الكهف: [وقُلِ الحقّ من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر] لهذا يجب أن ترتكِز أخلاقنا على الحريّة الواعية التي تحفظ احترامنا لغيرِنا والتزامنا بحقّ الله في عبادته وتطبيقِ شريعتِه [ومن أخلص في عبوديّته للهِ تحرّر من عبوديّته لأيٍّ من خلْقِه..] لكن هناك دُعاة الحريّة المُطلقة المبنيّة على هوى النّفوس وفوضى التّفكير الفلسفي غير المشروع، حريّة مجرّدة من الأخلاق الإسلاميّة والقيم الإنسانيّة، يعتبرها أصحابها فوق الدّين..ومن هؤلاء أصحاب الفكر العَلماني اللّاديني المبني على [فكرة سياسيّة تعزل الدّين عن الدّولة]، والذين يجدون في حُريّتِهم المُطلقة انطلاقة لحياة أكثر ديمقراطيّة ورفاهيّة.. حبّا في الدّنيا على الآخرة..لتكون دعوة لإقامة الحياة دون دين الأمر الخطير الذي لا يجب تقزيمُه. ومغزى المضمون هو أن تكون حريّتنا في ظلّ النّظام الإسلامي الذي ينبغي أن يحكم علاقات الأشخاص ببعضهم في إخلاصٍ وعدالة واحترامٍ يوفّره الضّمير المتخلّق الواعي، وأن نتصدّى لأصحاب الفكر العَلْماني المُنحرِف الذي ينخُر جدور عقيدتنا في غزْوٍ لا يخفى عن كلِّ متعقّل فطِنٍ لِما باتَ يُحبَكُ سرّا وعلانية حتّى من طرف علمانيّين مُلحدين عن دينِ اللهِ، تُحرّكهم غريزة الإفساد وكُرههم لديننا الإسلاميّ وغرضهم الدّنيء لهدمه –وهيْهات أن يفلحوا- رغم وجود من ينشُرون أفكارهم في مشاهدَ مُغرية يوقّعها الاحتراف والأدب..ويتعلّلون في ذلك بإيمانهم –بفكرة احترام حريّة الغير- لضمان تمرير أفكارهم الملْغومة والحصول على قابليّة الاستماع إليها سواء عن تحليلٍ لتركيبتها أو فرضِ تسلّلها إلى العقول. لهؤلاء أقول –فرْضاً أنّهم يتسلّلون إلى منتدانا- لا حاجة لنا بحريّة نفقد في كنفِها مكانتنا -كمُسلمين يُحصّلون نتاج فكرهم على أساس انضباطهم بالشّرع- هذا الأخير الذي يوافق الفكر الإسلامي.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:29.
|
||||
2016-09-22, 14:18 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2016-09-22, 17:30 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
|
|||
2016-09-22, 22:11 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على طيب مروركم، سأعود إن شاء الله للردّ عليكم بالتفصيل |
|||
2016-09-23, 09:18 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2016-09-23, 14:45 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ثمّ يهمّني القول في سياقِ ما ذكرتَ وتعميقا للفِكرة أنّه وإن كنّا بشرا معرّضين للإخطاء فذلك لا يُبيحُ لنا ارتكابها مادامت سبُل الحرام والحلال واضحة المعالم في ديانتنا الإسلاميّة.. ورغم أنّنا غير مجبرين على أفعالنا وأقوالِنا في إطار الحريّة المشروعة لنا إلاّ أنّنا كمسلمين مقيّدين دوما بحقوق وواجبات تؤدّى على منهج عقيدتنا الإسلاميّة الحتميّة الاجتماعية تتعلّق بتلك السّلوكات التي تصدر عن الأفراد نتاج ظروفٍ يفرضها المجتمع..وربما الأمر هنا يمسّ أكثر بعض العادات، أمّا أن تؤثّر الحتميّة الاجتماعية على إرادة الفرد منّا في أخلاقه فذلك ما لا يجب الاستهانة به لأنّه يعتبر في حالة التّأثير السّلبي أمرا خطيرا على هذا الشّخص.. ولهذا تحدّثت أعلاه عن كوننا كمسلمين ننعم بحريّة الاختيار حتّى بعمقِ أُسرِنا.. ولكَ التّقدير. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-23 في 15:33.
|
|||
2016-09-23, 15:24 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته بدءا أشكُرُ ردّك أخي (بـقلم الرّصاص) ثمّ، أجدك وقد جئت بمشهدٍ معاكِس لِما طرحتُه لمغزىً معيّن سأستفيض إن شاء الله في التطرّق إليه مع سير النّقاش.. بمعنى آخر تحدّثتَ من زاوية بدت أفكارك من خلالها مواجِهةً لفكرتي لتُريَنا إيّاها من عينِ (دُعاة الدّيمقراطيّة) وللتّخصيص أفضّل القول بصفة مباشرة (أولئك العَلمانيّين) وذلك ما لم يكُن لي غرض طرحه لأنّي ببساطة ختمتُ موضوعي بما يؤكّد مغزى هذا الطّرح الأمر الذي سأفصِحُ عنه إن شاء الله تِباعاً..فصبرا أكرمكم الله ،،،،،،،،، أخي الفاضل، أستفسرُك: مالأخطر بنظرك..أو الأجدر بمعالجتِه؟ نظرة العلمانيّين إلينا كمجتمع مسّه خطر الانفصال بين الدّين والدّولة –لمسبّبات كثيرة؟ أم تقوقعنا كمسلمين على هذه الفكرة، ومواصلة انتهاجنا لسياسة الصّمت بمقامٍ يصيبنا فيه الضّرر؟ لن أنكُر ما ذكرتَه عن أغلب مؤسّساتنا ورؤسائِنا وحتى على مستوى الأشخاص العاديّين –من وقوعٍ في الفساد بأنواعه- لكن غرضي أن يُنظَرَ لهذه الظّاهرة الخطيرة من عينِ أشخاصٍ لا يمكن إغراؤهم ولا إيقاعهم فيما يطمس أخلاقهم، وبالتالي تعاملاتهم مع محيطهم بصفة عامّة. صوّرتَ المشهد بتشاؤمٍ كبيرٍ، لكنّي على يقينٍ من وجودِ أشخاصٍ يرفضون هذا الوضع ويحاربونه بما تيسّر لهم ولا عجب فهل نصمتُ برأيك؟ أو نبكي أطلالَنا؟ أم نعمَد لفعل شيءٍ إيجابيٍّ كلٌّ بطريقته؟ على سبيلِ الذّكر (كمشرفة..) يمكنني التصدّي -بعون الله- للأعضاء الذين يُلقون شِباك أفكارِهم العَلمانيّة الدّخيلة هنا بمنتدانا.. وهي مساهمة منّي ومن زملائي في إيقاف زحفهم.. ويمكن بالمقابل لأشخاص آخرين الانتباه للأمر من خلال بعض الأفكار البسيطة المطروحة فتكون منبّها ومحفّزا لهم لتنبيه غيرهم حتى على مستوى حياتهم المعيشة. أخي الفاضل، محاولتنا لإيقاف الفساد أفضل لنا من الاعتكاف على صحيفةٍ نعُدُّ فيها خطايانا وخطايا غيرنا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-10-27 في 15:39.
|
|||
2016-09-23, 15:30 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت صبرينة/ لا ضير لو رددتِ هنا من خلال أفكار طرحتِها قبلا..لناقشتُكِ إيّاها أمّا الإحالة على رابط فيجعلني ألج مقاما آخر، وأفضّل لو كان ذلك في وقت مناسب. أرجو التفهّم ..وأشكر مرورك الكريم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-23 في 15:33.
|
|||
2016-09-23, 15:53 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أوّلا مرحى بك أخي أمير.. وبعدُ، لا يُقاسُ العمقُ -بالضّرورة- بكثرة الأفكار وتعدّد الصّفحات وقد نُدرج فكرةً أو آية من التّنزيل الحكيم كفيلة بتبليغ رسالة معيّنة وبالتّالي تحقيق الهدف من الطّرح تعمّدتُ طرح موضوع مختصرٍ بسيطٍ يسهّل الإقبالَ على استيعابهِ –قابلٍ للتوسُّعِ فيه- وحينما نطرح أفكارنا على غيرنا ننتظِر دوما أن نجد أفكارا مناقضة أو مكمّلة وما إلى ذلك.. وقد يتحقّق العمقُ من جهة أخرى (من خلال أفكار تُضاف مع سير المحاورة) طبعا وللقارئ حقّ التّحليل بما يوافق مفاهيمه –في إطار سليمٍ- لا يُذهب حقيقة المغزى بل يزيد من قيمة الطّرح ووضوحه. .. أرحّب ثانية بأفكارك ولي عودة إن شاء الله. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-23 في 15:54.
|
|||
2016-09-28, 14:32 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
الأخ أميــر،
لم أهوّن أمرا يتعلّق بالدّين -حتى لا ننسب لبعضنا معانٍ لم نقصِدها (ولو عن غير قصد)، ولا غرض لي للإيحاء للأمر الذي تحدّثتَ بشأنه- بسّطتُ فكرتي وهناك من بلغه مغزاها ولله الحمد وأملي أن يُسفِر النّقاش على تبسيطٍ أكبر وإيضاح أفضل .. --- ثمّ لو لم أكُن متفهّمة لهذا الجزء من كلامك (أمر الحرية هذا سفكت وستسفك به الدماء إلى يوم الدين .. واستُعبِدَ باسمها أناس) لما أدرجتُ هذا الموضوعَ في الأصل. فطِب نفسا وكُن على يقينٍ أنّي أسعى للمساهمة بقدر المُستطاع في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة ومن جهة أخرى التنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-28 في 14:34.
|
||||
2016-09-25, 15:16 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الموضوع برمته يقوم على مغالطة و تصور خاطئ ... و هو أن العلمانيين و اللادينيين ينادون بالحرية المطلقة ... و ما بُني على باطل فهو باطل |
|||
2016-09-27, 10:02 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
سيّد سايروس بدءا و-حديثا عنّا كمسلمين- فديننا الحنيف وإن وهبنا إرداة الاختيار في كثيرٍ من أمورِنا إلاّ أنّه لا يُتيح لنا -حرية التصرّف المُطلقة- بل يضبط ذلك في إطار مشروعٍ بأخلاق تحقّق لنا التّعامل الإنساني الصّحيح العادل بين بعضنا البعض..
ثمّ أجيبُك بـ (نعم) فالعلمانيّن يُنادون بالحريّة المطلقة ما داموا يُنادون بفصل الدّين عن الدّولة (فيما تعلّق بسياستها وتوجّهات واهتمامات شعبها..) وبعودتك لبعض دوائر المعارف الغربيّة ستجد أنّ العلمانيّة تناقض الدّين في الأساس، ليستقلّ توجّه الأشخاص عنه ويُقوّم على أساس الرّغبة في تحقيق أهداف ترتبط بمصالح دنيويّة لا مجال للدّين أن يحكُمها! وهذا أمرٌ لن نرضاه امتثالاً لأمرِ الله ومعلومٌ أنّ الحريّة المُطلقة تؤسس لفوضى القول والفعل..والتخلّص من كلّ رقابة وهذا ما يمكنه خدمة الدّاعين للفكر العلماني (أهل الأهواء ولا عجب) دوننا نحن المسلمين المرتبطة أفعالنا ارتباطا وثيقا بضوابط عقيدتنا الدّينيّة الإسلاميّة. والأهمّ هو أنّ الموضوع -فيما غاب عنك بشأنهِ- يقوم على تنبيه صريح لكلِّ علمانيّ أو أيّ شخص يخطو على نهج العلمانيّة ويتّخذ من المنتدى مقاما لنثر أفكاره تنبيه يُحسب عدم الأخذِ به حجّة عليه. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-09-27 في 10:34.
|
||||
2016-09-28, 15:06 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2016-09-28, 16:07 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
هنالك مجموعة من القيم العالمية الغربية التي تقوم على الحرية والمساواة احترام حقوق الانسان |
|||
2016-10-02, 15:58 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم
بعد اطلاعي توقفت عند هذه: (فطِب نفسا وكُن على يقينٍ أنّي أسعى للمساهمة بقدر المُستطاع في رفع اللّثام عن خطر العلمانيّة ومن جهة أخرى التنبيه لعدم نقل أفكارها لهذا المنتدى.) السؤال لذي يطرح نفسه هنا: هل علينا أن نستأصل الإسلامي ليحيا العلماني أم نستأصل العلماني ليحيا الإسلامي؟ طبعا هذا غير معقول وأبدا لايستقيم.. إذن ما الذي يضيرني إن وجد معي في هذا المنتدى علماني يطرح افكاره..دعيه يطرح أفكاه أين المشكلة؟إن سوي وسليم العقيدة لن يؤثر عليه لاعلماني ولا ملحد ولا بوذي..سليم العقيدة يرى بنور الله.. إن مشكلة مجتمعنا هو عدم تعايش الإسلامي مع العلماني وهذا أدى ويؤدي إلى كوارث.. متى نتعلم أن نعيش كأسرة واحدةفي بيت واحدرغم اختلاف إيديولوجيتنا.. في مجتمع يكتنفه العدل والمساواة لن يطغى العلماني على الإسلامي ولا الإسلامي على العلماني لأن القانون يكفل حق الأغلبية والأقلية. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc