الرد على منكري اللحية...أيها الرجال اللحى؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرد على منكري اللحية...أيها الرجال اللحى؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-07, 14:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 الرد على منكري اللحية...أيها الرجال اللحى؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ..



سلام عليكم ،،، أما بعد ،،،


، لا تزال الجماهير المسلمة في حاجة إلى النصح والتذكير بعد التذكير .

ومن المسائل المهمة التي يجب التنبيه عليها ؛ لخطورتها .

وعظيم حرمتها .

وشدة الوعيد على مخالفتها :


هي :
اعتداء عصابات – جماعات – من المسلمين على لحاهم .
والتلذذ بوأدها في مهدها

تارة :

.
بتعدي عليها ....
محوها بعد أن بلغت معهم السعي وبلوغ الأشُد .
وتارة أخرى :
بالبتر ؟!!!
وما علموا :

أن الوعيد على ذلك شديد .
والنصوص جاءت في هذا الشأن بالتغليظ .
ليقف المسلم على خطورته ,
فيفر إلى الله تعالى بالتوبة تلو الأوبة ، قبل الفوت بالموت .
ولا تلفت أخي


إلى من أفل قلبه ، وانطمس نوره , وانتكست فيه أعلام الهدى , وراح يتخبط في ظلمات الاستحسان وغيابات الذوق ، وزبالات العقل .

كل هذا في مصادمة النص .
فترتب على ذلك :

أن استحسن القبيح .
وصار المعروف عنده منكراً والمنكر معروفا .


فأنكر السنن , وأحيا الأهواء والبدع في نفسه
وفي نفوس أناس – مُثلة- مثله .
لم يقيموا للنصوص وزنا .
ولا لأهلها قدرا

* *

والغريب العجيب

************
أن ترى أكبر فرقة – من فرق المسلمين الضالة الآن – تأمر أتباعها بإعدام لحاهم كلما بقلت وجوههم بها – أعني : الفرقة الاخوانية – هداهم الله –.

لأجل ذلك :

كانت الحاجة إلى التذكير .

والدعوة للعودة إلى السنة وترك التنديد .

وإعذارا لرب العالمين .

وطاعة للنبي العظيم المبعوث رحمة للعالمين .

وحرصاً على إخواننا المسلمين .


أقول :

أعلم – أرشدك اله لطاعته – أن:

*

**

***

اللحية من سنن المرسلين


نعم ..

" إعفاء اللحية من سنن الأنبياء والمرسلين وهديهم .

وقد قال الله تالي :

" أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتداه"

سورة "الأنعام" الآية(90)

والآمر في هذه الآية الكريمة عام لجميع الأمة ؛ لأنهم تبع لنبيهم محمد – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .

وقد ثبت عن النبي – صلي الله عليه وسلم – أنه قال :

" أنا أشبه ولد إبراهيم به "

"الفتح "(6/428) و"البياج على صحيح مسلم" كتاب الايمان " باب الاسراء برسول الله – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم – إلى السموات "

وفي رواية الإمام أحمد – رحمه الله تعالى :

" نظرت إلى إبراهيم فلم أنظر إلى أرب (1) منه إلا نظرت إليه مني كأنه صاحبكم"

"المسند" (3/182) برقم (3546) وقال الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله تعالى : إسناده صحيح .



وهذا يدلّ على أن نبي الله إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – كان ذا لحية عظيمة تشبه لحية رسول الله (2)– صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –

وقال تعالى :

" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"

سورة "البقرة " الآية(130)

وفي هذه الآية الكريمة دليل على أن من رغب عن إعفاء اللحية، ففيه من سفه النفس بقدر ما رغب عنه من ملة إبراهيم – عليه السلام .

وقد روى البيهقي في " دلائل النبوة" (1/385) عن هشام بن العاص الأموي قال : بعثت أن ورجل آخر إلي هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام – فذكر القصة بطولها – وفيها :

أن هرقل أراهم صور الأنبياء في خرق من حرير ، فذكر :

في صفة نوح – عليه الصلاة والسلام - انه كان حسن اللحية .
وفي صفة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – أنه كان أبيض اللحية .
وفي صفة إسحاق – عليه الصلاة والسلام – أنه كان خفيف العارضين .
وفي صفة يعقوب – عليه الصلاة والسلام – أنه كان يشبه أباه إسحاق .
وفي صفة عيسي – عليه الصلاة والسلام – أنه كان شديد سواد اللحية"
قال الحافظ ابن كثير – رحمه اله تعالى :

إسناده لا بأس به"

انظر "تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير (3/ 484) مكتبة ابن تيمية .

وأما موسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام - قد أخبر الله - تعالى -عن هارون أنه قال لأخيه موسى - عليه السلام :

" يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ..."

سورة " طه" الآية(94)

فدلّت الآية الكريمة على أنه كان ذا لحية طويلة يتمكن موسى – عليه الصلاة والسلام – من الأخذ بها .
* ** ***
ثانيا : اللحية عند أهل الكتاب

*** ** *

وقد كان أهل الكتابين في زمن الجاهلية يعفون لحاهم؛

متابعة منهم لما كان عليه الأنبياء المتقدمين.

و يمكن أن يستدل لهذا بما :

رواه ابن إسحاق في "السير والمغازي" (213 – 217) وسيرة ابن هشام في هجرة المسلمين الثانية إلى الحبشة، ومناظرة جعفر بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه بحضرة النجاشى وفيه :
" فقرأ عليه صدراً من سورة ( كهيعص) فبكي والله النجاشي حتى أخضل لحيته .

وبكت أساقفته حتى أ خضلوا مصاحفهم "

"سيرة ابن هشام"(1/ 289- 293) وقال الدكتور أكرم ضياء العمري في السيرة النبوية الصحيحة"(1/174) بعد ذكره: إسناده حسن.

وكذا ذكره الحافظ شمس الدين الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(1/216) وقال محققه: رواه أبو نعيم في" الحلية"(1/ 115) وسنده صحيح.

ويستدل له أيضاً بما

ذكره الحافظ - رحمه الله تعالى – في الفتح " :
" عن أنس – رضي الله تعالى عنه – كنا يوماً عند النبي – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم – فدخلت عليه اليهود , فرأهم بيض اللحى .
فقال :
" ما لكم لا تغيّرون ؟
فقيل :
أنهم يكرهون .

فقال – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –

ولكنكم غيّروا , وإياكم والسواد"

قال الهيتمى: رواه الطبرانى في" الأوسط " وفيه ابن لهيعة , وبقية رجاله ثقات , وهو حديث حسن. قاله الحافظ في "الفتح"(6/499)


*

**

***

وكذلك كان العرب في زمن الجاهليّة .

***
فإنهم كانوا يعفون لحاهم؛

وذلك مما تمسكوا به من ملة أبيه إبراهيم – عليه الصلاة و السلام .

مع أشياء تمسكوا بها من أفعال الحج وغيره .


ثالثا : اللحية عند الفرس والمجوس


***
جاء في "صحيح الإمام مسلم"

عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – عن النبي– صلى الله تعالى عليه وآله وسلم– قال:

" جزوا الشوارب, وارخوا اللحى, وخالفوا المجوس(3)

"صحيح مسلم"(3/146)

قال العلامة ابن القيم ـ رحمه الله تعالى :

" وأما إعفاء اللحية :

فهو إرسالها وتوفيره .

كره لنا أن نقصها كفعل بعض الأعاجم .

وكان من زي آل كسرى قص اللحى، وتوفير الشوارب .

فندب ـ صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ أمته إلى مخالفتهم في الزي والهيئة "

انظر "معالم السنن" وكذا رسالة" حكم إعفاء اللحية و خير الآحاد" للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ص(53)


ولم يكن حلق اللحى معروفاً في زمن الجاهلية إلا عن المجوس .

وقد أمر النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أمته بمخالفتهم ونهاهم عن التشبه بهم والتزيي بزيهم "

انظر رسالة "الرد على من أجاز تهذيب اللحية"ص(6)


قال العلامة أبو شامة ـ رحمه الله تعالى :

" وقد حدث قوم يلحقون لحاهم، وهو أشد مما نقل عن المجوس، إنهم كانوا يقصونها"

"فتح الباري" للحافظ بن حجر(10/351)


قلت :

وفي زماننا تفشت هذه المخالفة وفحشت .

حتى صارت المؤاخذة!!! على المطيع المتبع لذي الأمر النبوي بالإعفاء .

بل

وهانت عند بعض إخواننا فحلقوها ؛

متذرعين بما ليس بصواب .

فما أجدرنا إلى العودة الحميدة إلى ديننا جملة .

وإلى تطبيق هذه السنة العظيمة؛ طلبا لرضى الشارع الحكيم.

* ** ***

رابعاً: اللحية عند العرب

*** ** *

تقدم معنا القول بأن العرب في زمن الجاهلية كان يعفون لحاهم وذلك مما تمسكوا به من ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام .


ويدل على ذلك ما رواه الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى :


" أنه حين قتل أبنا عفراء أبا جهل.


أخذ بن مسعود بشعر لحيه أبي جهل "


انظر" الفتح " (7/342)



قال الشيخ محمد حبيب الله الشقيطي ـ رحمه الله تعالى :


" العرب كانت لا تترك زينة اللحى، لا في الجاهلية، وفي الإسلام. وقد أقرّهم الإسلام عليها أيضاً ..."

انظر" فتح المنعم" (3/363)

* ** ***

أدلة وجوب إعفاء اللحية من الكتاب والسنة وأقوال السلف

*** ** *


قال الله تعالى

{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }


سورة "الحشر" الآية(7) .


وقال سبحانه

{ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ }

سورة "النساء" الآية(80)

وقال تعالى

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }

سورة "الأحزاب" الآية(21)

ثم قال تعالى في حق نبيه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم

{ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

سورة "النور" الآية(63)

وفي قوله تعالى :

" قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ "
سورة "طه" (94)


قال العلامة الشنقيطي – رحمه الله تعالى :


" هذه الآية الكريمة بضميمة آية الأنعام إليها ، تدل على لزوم إعفاء اللحية .

فهي دليل قرآني على إعفاء اللحية ، وعدم حلقها .

وآية الأنعام المذكورة هي قوله :

" ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وهارون وكذلك نجزي المحسنين "

سورة "الأنعام " الآية (84)

ثم أنه تعالى قال بعد أن عدد الأنبياء الكرام المذكورين

" أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده"

سورة"الأنعام"(90)

فدّل ذلك :

على أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - بالاقتداء بهم .

وأمره- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - بذلك أمر لنا ؛

لأنه أمر القدوة ، أمر لأتباعه ...


فإذا علمت بذلك :

أن هارون كان موفرا لحيته ، بدليل قوله لأخيه " يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي " لأنه لو كان حالقاً، لما أراد أخوه الأخذ بلحيته.

تبين لك من ذلك بإيضاح :

أن إعفاء اللحية سمت من السمت الذي أمرنا به القرآن العظيم .

وأنه كان سمت (3) الرسل الكرام – صلوات الله وسلامه عليهم –.


والعجب :

من الذين مسخت ضمائرهم . واضمحل ذوقهم .

حتى صاروا يفرون من صفات الذكورية وشرف الرجولة إلى خنوثة الأنثى .

ويمثلون بوجوههم بحلق أذقانهم .

ويتشبهون بالنساء .

حيث يحاولون القضاء على أعظم الفوراق الحسية بين الذكر والأنثى ، وهو اللحية.



وقد كان صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كثّ اللحية :

وهو أجمل الخلق، وأحسنهم صورة.

والرجال الذين اخذوا كنوز كسرى وقيصر ، ودانت لهم مشارق الأرض ومغاربها ، ليس فيهم حالق "

"أضواء البيان" للعلامة الشنقيطي(4/550)


وفي قوله تعالى

" وَلَقَدْ كَرَّمْنًا بَنيِ آدَم"

سورة "الإسراء" (70)


وذكر أهل التفسير أشياء من وجوه هذا التكريم على سبيل المثال لا الحصر :


***********************


قال الإمام البغوي – رحمه لله تعالى :

" الرجال باللحى، والنساء بالذوائب "

انظر " معالم التتريل في التفسير والتأويل" (3/510)

وقال أبو حيان – رحمه الله تعالى –

"... وقيل : باللحية للرجل ، والذوائب للمرأة "

وقال القرطبي – رحمه الله تعالى –

وقيل :

إكرام الرجال باللحى ، والنساء بالذوائب "

" الجامع لأحكام القرآن " لأبي عبد الله القرطبي (5/10/294)

وبمثله نقل أهل التأويل :

الإمام أبو الفرج ابن الجوزي
في "زاد المسير" (5/63) وعزاه إلى الثعلبي ، والعلامة الألوسي في "روح المعاني" (15/118) والعلامة الشوكاني فى "فتح القدير" (3/244) وكذا العلامة صديق حسن خان في "فتح البيان" (7/242) رحمهم الله جميعاً .

فهذه صبغة الله تعالى القائل

" صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة..."


سورة "البقرة" الآية(138)


والقائل جلا وعلا :

"وصوركم فأحسن صوركم"

سورة "التغابن" الآية (3)

والقائل – تبارك اسمه وتعالى جده ولا إله غيره

" يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك "

سورة "الانفطار" الآية(6 – 8)

صنع الله الذي أتقن كل شئ فتبارك الله أحسن الخالقين .



ولهذه الشعيرة أيضاً في سنة نبينا - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - مكانة .

سواء :

سنته القولية منها

أو

الفعلية

وهو - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- القدرة المتبع .

وبيان ذلك :

******

أولاً :

اللحية في سنته -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- القولية .


***********************

روى الإمامان الجليلان البخاري ومسلم،

عن ابن عمر – رضي الله تعالى عنهما – أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- قال :

" خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب "

" اللؤلؤ والمرجان "(1/60)


ولهما– رحمهما الله تعالى– عنه -رضي الله تعالى عنه– قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم :

" انهكوا الشوارب واعفوا اللحى "

" اللؤلؤ والمرجان" (1/60)


وفي "صحيح الإمام مسلم " (3/146)

عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- قال :

"جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ، خالفوا المجوس "


وفي "صحيح الإمام مسلم " (3/147) أيضاً

عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله تعالى عنها – قالت :

" عشر من الفطرة : قص الشارب ، وإعفاء اللحية ... " الحديث .


ثانياً :

اللحية فى سنته - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- الفعلية
.


**********************

في " صحيح الإمام مسلم " برقم (2344)

عن جابر أبي سمرة - رضي الله تعالى عنه- قال :

" كان رسول الله -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- كثير شعر اللحية "


وفي المسند "

عن على - رضي الله تعالى عنه:

" كث اللحية "


انظر المسند برقم (796) وقال الشيخ أحمد شاكر إسناده صحيح


وعنه - رضي الله تعالى عنه:

بإسناد جيد كما في" زوايد المسند" :


" كان رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - عظيم اللحية "


وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" برقم (944)

وقال الشيخ أحمد شاكر : " إسناده صحيح" .

وانظر "صحيح الجامع" برقم (4696)


وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه :


قال في وصف رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم :


" كان رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - أسود اللحية "

رواه البهيقي في " دلائل النبوة " (1/217)

وقال الحافظ بن كثير- رحمه الله تعالى - في "الشمائل" ص (26) : "إسناده حسن " .

وقال الحافظ -رحمه الله تعالى - كما في "الفتح" (6/658) : " اسناده: قوي " .


و في حديث يزيد الفارسي في رؤيته المنامية لرسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- والتي قصها على ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- وأقرّه عليها :


جاء في وصفه "... رأيت رجلا حسن المضحك .

جميل دوائر الوجه قد ملأت لحيته من هذه إلى هذه .

حتى كادت تملأ نحره ... "

رواه الإمام أحمد في" المسند" (1/163)

و

ابن سعد في" الطبقات" (1/714)

و

قال الحافظ في "الفتح" (6/856) : "أخرجه أحمد وسنده حسن " .


*

**

***

في بيان حرمة حلق اللحية ونقل الإجماع والفطرة على ذلك



اتفقت كلمة العلماء قديماً وحديثاً على حرمة حلق اللحية ووجوب إعفائها؛ لظاهر الأمر النبوي الوارد في ذلك.

بل

وتكراره، مع عدم وجود الصارف له .

وعلى هذا جرى عمل الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - ومن تبعهم بإحسان .

بل

ونقل الإجماع على ذلك .

فقد قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى :

" يحرم حلق اللحية للأحاديث الصحيحة ، ولم يبحه أحد"

انظر" أصول الأحكام" (1/36)

وكذا في

"الاختيارات العلمية من الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية" ص(19)

وانظره أيضاً في

"كشاف القناع عن متن الاقناع" ص(57)




وقال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى :

" لا يجوز حلقها ، ولا نتفها، ولا قص الكثير منها "

انظر "المفهم" للقرطبي (1/512)


وفي "حاشية الدسوقي على الشرح الكبير " قال :

" يحرم على الرجل حلق لحيته"

انظر" حاشية الدسوقي " لمحمد بن أحمد بن فرقة الدسوقي المالكي على " شرح الكبير " لشيخ أبي البركات أحمد بن محمد العدوي (1/150)

وحكى الإمام أبو محمد بن حزم - رحمه الله تعالى - الإجماع على أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض .

واستدل بحديث ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما : " خالفوا المشركين: احفوا الشوارب ،واعفوا اللحى"


وقال حافظ المغرب أبو عمر ابن عبد البر - رحمه الله تعالى- في "التمهيد :

" ويحرم حلق اللحية، ولا يفعله الا المخنثون من الرجال"

" تحريم حلق اللحية " للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم الحنبلي تعليق الشيخ اسماعيل الأنصاري ص (9) .



وقال العلامة أبو شامة - رحمه الله تعالى :

" وقد حدث قوم يحلقون لحاهم، وهو أشدّ مما نقل عن المجوس أنهم كانوا يقصونها "

انظر "الفتح" للحافظ بن حجر (10/351) .

*

**

***

بيان موقف السادة الفقهاء من أئمة المذاهب في تحريم حلق اللحية

***

**

*


أولا ً: في المذهب الحنفي :

*****************


جاء في حاشية ابن عابدين - رحمه الله تعالى- ( 3/397) :

" يحرم على الرجل قطع لحيته "

وقاله صاحب" البحر الرائق (3/12)

وكذا في " الفتاوي الهندية" (5/358)

وهو أيضاً في "كتاب الآثار" لأبي يوسف ص(234)



ثانيا: في المذهب المالكي :

****************


قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر - رحمه الله تعالى- في "التمهيد" (24/145) :

" يحرم حلق اللحية ، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال "


وقال الدسوقي في " حاشية على شرح الخليل" (1/150) :

" يحرم على الرجل حلق لحيته"

بل قال :

" ويؤدب الفاعل ذلك "

وقال القرطبي في "المفهم" (1/512) :

" لا يجوز حلق اللحية".




ثالثا: في المذهب الشافعي :


*****************

قال الشيخ أحمد بن قاسم العبادي في "حاشيته على تحفة المحتاج بشرح المنهاج" للسادة الشافعية :

قال ابن رفعه في "حاشية الكافية" :

إن الشافعي قد نص في " الأم" على تحريم حلق اللحية "

وكذلك نص الزركشي .

والحليم في "شعب الإيمان"

وأستاذه القفال الشاشي في " محاسن الشريعة" على تحريم حلق اللحية "

انظر" الإبداع في مضار الإبتداع " لشيخ علي محفوظ ص (410)



رابعا: في مذهب الحنابلي:

*****************

نص فقهاء المذهب الحنبلي على تحريم اللحية .

ومنهم من صرّح بأن المعتمد حرمة حلقها .


قال السفاريني - رحمه الله تعالى- في "غذاء الألباب" (1-376) :

" المعتمد في المذهب حرمة حلق اللحية"

ومنهم من صرح بالحرمة، ولم يحكي خلافا كصاحب الإنصاف "

انظر "الإبداع" (410)


" وممن نص على حرمة حلقها أيضا : صاحب دليل الطالب .

وصاحب الروض مربع

وصاحب كشاف القناع " ص(57)

وقاله العلامة ابن مفلح في "الفروع"(1/129)

بل

وذكره شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى- وقال :

" أنه لم يبح أحد"

انظر"الإختيارات العلمية..." لشيخ الإسلام ابن تيمية ص(19)


***********


وعليه ..

فقد قال العلامة الألباني - حفظه الله تعالى :


" ومما سبق من النصوص يمكن للمسلم الذي لم تفسد فطرته، أن يأخذ منها أدلة كثيرة قاطعة على وجوب إعفاء اللحية .

وحرمة حلقها ومن ذلك :



أولاً :


أمر الشارع بإعفائها ، والأصل في الأمر الوجوب ، فثبت المدعى .


ثانياً:


حرمة تشبه الرجال بالنساء .

وحلق الرجل لحيته فيه تشبه بالنساء فيما هو من أظهر أنوثتهن ، فثبت حرمة حلقها ، ولزم وجوب إعفائها .




ثالثاً :



لعن النامصة- وهي التي تنتف شعر حاجبيها بقصد التجميل -

وعلل ذلك تغير لخلق الله تعالى .



وثمة دليل رابع


وهو : أنه -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- جعل إعفاء اللحية من الفطرة .


كما جعل منها قص الأظافر وحلق العانة وغير ذلك .


مما رواه الإمام مسلم في "صحيحه " (1/491) وذلك لأن الفطرة من الأمور التي لا تقبل شرعاً التبدل مهما تبدلت الأعراف والعادات

" فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

سورة"الروم" الآية(30) والنقل من "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" للعلامة الألباني ص (82) بتصرف



وبعد أخي :


إنها دعوة محفوفة بباقة من النصح .

وهالة من الحرص .

دعوة لترسم خطى سلف الأمة الصالحين عموماً ، وفي إحياء هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الدين العظيم .

وهذا المظهر الجميل من مظاهره الظاهرة الطاهرة، التي تتجلى فيه صورة من صور الاتباع والتعظيم ، خاصة .


إن اللحية أخي المفضال

ليست هي تلكم الشعرات النيّرات المباركات التي تشعّ في الوجوه المتوضئة الطاهرة نوراً، فحسب .
<font face="Scheherazade" size="6">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ..



سلام عليكم ،،، أما بعد ،،،


، لا تزال الجماهير المسلمة في حاجة إلى النصح والتذكير بعد التذكير .

ومن المسائل المهمة التي يجب التنبيه عليها ؛ لخطورتها .

وعظيم حرمتها .

وشدة الوعيد على مخالفتها :


هي :


اعتداء عصابات – جماعات – من المسلمين على لحاهم .

والتلذذ بوأدها في مهدها


تارة :

.

بتعدي عليها ....

بمحوها بعد أن بلغت معهم السعي وبلوغ الأشُد .

وتارة أخرى :

بالبتر ؟!!!


وما علموا :

أن الوعيد على ذلك شديد .

والنصوص جاءت في هذا الشأن بالتغليظ .

ا

ليقف المسلم على خطورته ,

فيفر إلى الله تعالى بالتوبة تلو الأوبة ، قبل الفوت بالموت .



ولا تلفت أخي


إلى من أفل قلبه ، وانطمس نوره , وانتكست فيه أعلام الهدى , وراح يتخبط في ظلمات الاستحسان وغيابات الذوق ، وزبالات العقل .

كل هذا في مصادمة النص .

فترتب على ذلك :


أن استحسن القبيح .

وصار المعروف عنده منكراً والمنكر معروفا .


فأنكر السنن , وأحيا الأهواء والبدع في نفسه

وفي نفوس أناس – مُثلة- مثله .

لم يقيموا للنصوص وزنا .

ولا لأهلها قدرا


* *


والغريب العجيب

************


أن ترى أكبر فرقة – من فرق المسلمين الضالة الآن – تأمر أتباعها بإعدام لحاهم كلما بقلت وجوههم بها – أعني : الفرقة الاخوانية – هداهم الله –.

لأجل ذلك :

كانت الحاجة إلى التذكير .

والدعوة للعودة إلى السنة وترك التنديد .

وإعذارا لرب العالمين .

وطاعة للنبي العظيم المبعوث رحمة للعالمين .

وحرصاً على إخواننا المسلمين .


أقول :

أعلم – أرشدك اله لطاعته – أن:

*

**

***

اللحية من سنن المرسلين


نعم ..

" إعفاء اللحية من سنن الأنبياء والمرسلين وهديهم .

وقد قال الله تالي :

" أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتداه"

سورة "الأنعام" الآية(90)

والآمر في هذه الآية الكريمة عام لجميع الأمة ؛ لأنهم تبع لنبيهم محمد – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .

وقد ثبت عن النبي – صلي الله عليه وسلم – أنه قال :

" أنا أشبه ولد إبراهيم به "

"الفتح "(6/428) و"البياج على صحيح مسلم" كتاب الايمان " باب الاسراء برسول الله – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم – إلى السموات "

وفي رواية الإمام أحمد – رحمه الله تعالى :

" نظرت إلى إبراهيم فلم أنظر إلى أرب (1) منه إلا نظرت إليه مني كأنه صاحبكم"

"المسند" (3/182) برقم (3546) وقال الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله تعالى : إسناده صحيح .



وهذا يدلّ على أن نبي الله إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – كان ذا لحية عظيمة تشبه لحية رسول الله (2)– صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –

وقال تعالى :

" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"

سورة "البقرة " الآية(130)

وفي هذه الآية الكريمة دليل على أن من رغب عن إعفاء اللحية، ففيه من سفه النفس بقدر ما رغب عنه من ملة إبراهيم – عليه السلام .

وقد روى البيهقي في " دلائل النبوة" (1/385) عن هشام بن العاص الأموي قال : بعثت أن ورجل آخر إلي هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام – فذكر القصة بطولها – وفيها :

أن هرقل أراهم صور الأنبياء في خرق من حرير ، فذكر :

في صفة نوح – عليه الصلاة والسلام - انه كان حسن اللحية .

وفي صفة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – أنه كان أبيض اللحية .

وفي صفة إسحاق – عليه الصلاة والسلام – أنه كان خفيف العارضين .

وفي صفة يعقوب – عليه الصلاة والسلام – أنه كان يشبه أباه إسحاق .

وفي صفة عيسي – عليه الصلاة والسلام – أنه كان شديد سواد اللحية"

قال الحافظ ابن كثير – رحمه اله تعالى :

إسناده لا بأس به"

انظر "تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير (3/ 484) مكتبة ابن تيمية .

وأما موسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام - قد أخبر الله - تعالى -عن هارون أنه قال لأخيه موسى - عليه السلام :

" يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ..."

سورة " طه" الآية(94)

فدلّت الآية الكريمة على أنه كان ذا لحية طويلة يتمكن موسى – عليه الصلاة والسلام – من الأخذ بها .

* ** ***

ثانيا : اللحية عند أهل الكتاب

*** ** *

وقد كان أهل الكتابين في زمن الجاهلية يعفون لحاهم؛

متابعة منهم لما كان عليه الأنبياء المتقدمين.

و يمكن أن يستدل لهذا بما :

رواه ابن إسحاق في "السير والمغازي" (213 – 217) وسيرة ابن هشام في هجرة المسلمين الثانية إلى الحبشة، ومناظرة جعفر بن أبي طالب – رضي الله تعالى عنه بحضرة النجاشى وفيه :

" فقرأ عليه صدراً من سورة ( كهيعص) فبكي والله النجاشي حتى أخضل لحيته .

وبكت أساقفته حتى أ خضلوا مصاحفهم "

"سيرة ابن هشام"(1/ 289- 293) وقال الدكتور أكرم ضياء العمري في السيرة النبوية الصحيحة"(1/174) بعد ذكره: إسناده حسن.

وكذا ذكره الحافظ شمس الدين الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(1/216) وقال محققه: رواه أبو نعيم في" الحلية"(1/ 115) وسنده صحيح.



ويستدل له أيضاً بما

ذكره الحافظ - رحمه الله تعالى – في الفتح " :

" عن أنس – رضي الله تعالى عنه – كنا يوماً عند النبي – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم – فدخلت عليه اليهود , فرأهم بيض اللحى .

فقال :

" ما لكم لا تغيّرون ؟

فقيل :

أنهم يكرهون .

فقال – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –

ولكنكم غيّروا , وإياكم والسواد"

قال الهيتمى: رواه الطبرانى في" الأوسط " وفيه ابن لهيعة , وبقية رجاله ثقات , وهو حديث حسن. قاله الحافظ في "الفتح"(6/499)


*

**

***

وكذلك كان العرب في زمن الجاهليّة .

***
فإنهم كانوا يعفون لحاهم؛

وذلك مما تمسكوا به من ملة أبيه إبراهيم – عليه الصلاة و السلام .

مع أشياء تمسكوا بها من أفعال الحج وغيره .


ثالثا : اللحية عند الفرس والمجوس


***
جاء في "صحيح الإمام مسلم"

عن أبي هريرة – رضي الله تعالى عنه – عن النبي– صلى الله تعالى عليه وآله وسلم– قال:

" جزوا الشوارب, وارخوا اللحى, وخالفوا المجوس(3)

"صحيح مسلم"(3/146)

قال العلامة ابن القيم ـ رحمه الله تعالى :

" وأما إعفاء اللحية :

فهو إرسالها وتوفيره .

كره لنا أن نقصها كفعل بعض الأعاجم .

وكان من زي آل كسرى قص اللحى، وتوفير الشوارب .

فندب ـ صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ـ أمته إلى مخالفتهم في الزي والهيئة "

انظر "معالم السنن" وكذا رسالة" حكم إعفاء اللحية و خير الآحاد" للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ص(53)


ولم يكن حلق اللحى معروفاً في زمن الجاهلية إلا عن المجوس .

وقد أمر النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أمته بمخالفتهم ونهاهم عن التشبه بهم والتزيي بزيهم "

انظر رسالة "الرد على من أجاز تهذيب اللحية"ص(6)


قال العلامة أبو شامة ـ رحمه الله تعالى :

" وقد حدث قوم يلحقون لحاهم، وهو أشد مما نقل عن المجوس، إنهم كانوا يقصونها"

"فتح الباري" للحافظ بن حجر(10/351)


قلت :

وفي زماننا تفشت هذه المخالفة وفحشت .

حتى صارت المؤاخذة!!! على المطيع المتبع لذي الأمر النبوي بالإعفاء .

بل

وهانت عند بعض إخواننا فحلقوها ؛

متذرعين بما ليس بصواب .

فما أجدرنا إلى العودة الحميدة إلى ديننا جملة .

وإلى تطبيق هذه السنة العظيمة؛ طلبا لرضى الشارع الحكيم.

* ** ***

رابعاً: اللحية عند العرب

*** ** *

تقدم معنا القول بأن العرب في زمن الجاهلية كان يعفون لحاهم وذلك مما تمسكوا به من ملة أبيهم إبراهيم عليه السلام .


ويدل على ذلك ما رواه الإمام البخاري ـ رحمه الله تعالى :


" أنه حين قتل أبنا عفراء أبا جهل.


أخذ بن مسعود بشعر لحيه أبي جهل "


انظر" الفتح " (7/342)



%0









 


قديم 2012-05-07, 15:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أسـد الجزائر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية أسـد الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ينكر سنية اللحية الا كافرا , ولكن ما يجب ان نعترف به انها مختلف فيها بين الاستحباب والوجوب وان لا نغالي في حكم واحد , فسنكون حينئد من المتنطعين.










قديم 2012-05-07, 18:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـد الجزائر مشاهدة المشاركة
لا ينكر سنية اللحية الا كافرا , ولكن ما يجب ان نعترف به انها مختلف فيها بين الاستحباب والوجوب وان لا نغالي في حكم واحد , فسنكون حينئد من المتنطعين.
اللحية من سنن المرسلين


نعم ..

" إعفاء اللحية من سنن الأنبياء والمرسلين وهديهم .

وقد قال الله تالي :

" أولئك الذين هدي الله فبهداهم اقتداه"

سورة "الأنعام" الآية(90)

والآمر في هذه الآية الكريمة عام لجميع الأمة ؛ لأنهم تبع لنبيهم محمد – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم .

وقد ثبت عن النبي – صلي الله عليه وسلم – أنه قال :

" أنا أشبه ولد إبراهيم به "

"الفتح "(6/428) و"البياج على صحيح مسلم" كتاب الايمان " باب الاسراء برسول الله – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم – إلى السموات "

وفي رواية الإمام أحمد – رحمه الله تعالى :

" نظرت إلى إبراهيم فلم أنظر إلى أرب (1) منه إلا نظرت إليه مني كأنه صاحبكم"

"المسند" (3/182) برقم (3546) وقال الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله تعالى : إسناده صحيح .



وهذا يدلّ على أن نبي الله إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – كان ذا لحية عظيمة تشبه لحية رسول الله (2)– صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –

وقال تعالى :

" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"

سورة "البقرة " الآية(130)

وفي هذه الآية الكريمة دليل على أن من رغب عن إعفاء اللحية، ففيه من سفه النفس بقدر ما رغب عنه من ملة إبراهيم – عليه السلام .

وقد روى البيهقي في " دلائل النبوة" (1/385) عن هشام بن العاص الأموي قال : بعثت أن ورجل آخر إلي هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام – فذكر القصة بطولها – وفيها :

أن هرقل أراهم صور الأنبياء في خرق من حرير ، فذكر :

في صفة نوح – عليه الصلاة والسلام - انه كان حسن اللحية .

وفي صفة إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – أنه كان أبيض اللحية .

وفي صفة إسحاق – عليه الصلاة والسلام – أنه كان خفيف العارضين .

وفي صفة يعقوب – عليه الصلاة والسلام – أنه كان يشبه أباه إسحاق .

وفي صفة عيسي – عليه الصلاة والسلام – أنه كان شديد سواد اللحية"

قال الحافظ ابن كثير – رحمه اله تعالى :

إسناده لا بأس به"

انظر "تفسير القرآن العظيم " للحافظ ابن كثير (3/ 484) مكتبة ابن تيمية .

وأما موسى وهارون – عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام - قد أخبر الله - تعالى -عن هارون أنه قال لأخيه موسى - عليه السلام :

" يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي أني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ..."

سورة " طه" الآية(94)

فدلّت الآية الكريمة على أنه كان ذا لحية طويلة يتمكن موسى – عليه الصلاة والسلام – من الأخذ بها .

* ** ***
سبحان الله لا نغالي في حكم واحد وهل ادلة الواضحة من كتاب الله وسنة نبيه
في نظرك حكم واحد و ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب









قديم 2013-07-27, 18:46   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـد الجزائر مشاهدة المشاركة
لا ينكر سنية اللحية الا كافرا , ولكن ما يجب ان نعترف به انها مختلف فيها بين الاستحباب والوجوب وان لا نغالي في حكم واحد , فسنكون حينئد من المتنطعين.
اخي الحبيب هل يمكن تعطينا دليل من قالوا باستحباب اللحية
هل يمكن تعطينا المصدر
فان احسب غير المعتزلة من قالت ان اللحى ليست في دين شيء ومجرد فقط خلق
كما قاله ايظا بعض المتمشعرة كطائفة الاخوان الظالة مثل قرضاويهم والجديع
بدون دليل ولاحجة فقط كلام انشائي
فهل في رئيك من المعاصرين اعلم من المتقدمين
و اللحية سنة تفيد الوجوب وادلتي علة هذا القول ستجدها في ردي
وختلف اهل العلم في الحكم عنها هل هي من الكبائر او لا وذهب كبار العلماء الى انها من كبار الذنوب
الكبيرة هي كل شيء له حد دنيوي ووعيد في الاخرة
لهذا قال
الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رضي الله عنه كان يجزم بأنها من الكبائر .. ودليله بأن قوله صلى الله عليه وسلم " خالفوا المجوس " و " خالفوا اليهود والنصارى " إنما هو وعيد لأنه مشابهة في المصير بسبب المشابهة في الحال .. والقاعدة معروفة بأن كل ما ترتب عليه وعيد فهو كبيرة ...
وحلق لحى يترتب عليه
معصية امر الرسول صلى الله عليه وسلم
تشبه بالنساء
تغيير خلق الله
تشبه بالكفار
وقد علمت ايظا انها كبيرة بسبب الاصرار على حلقها و المجاهرة بالمعصية
وهناك وعيد شديد يخص بمجاهرة المعاصي يما رواه الإمام البخاريّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم يَقُولُ : « كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى، إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عَنْهُ ».
والله اعلم

و من العلماء من قال إن حلق اللحى من الكبائر للأسباب التالية :
1- أنه تشبه بالنساء ، وقد لعن المتشبهون بالنساء
2- أنه تغيير لخلق الله ، وقد لعن المغيرون لخلق الله
3- أنه تشبه بالكفار ، ومن تشبه بقوم حشر معهم ، وهذا وعيد أخروي
4- أنه داخل في النمص على تعريفه بأنه إزالة أي شعر في الوجه لم يؤذن في إزالته ، وقد لعنت النامصة والنامص مثلها
5- أنه لاصغيرة مع إصرار وحلق اللحى معصية تتكرر يوميا أو كل بضعة أيام ويداوم عليها أصحابها ، والله أعلم
وهاذ مجموعة فتاوي اهل العلم من مختلف المذاهب الاربعة
لشيخ علي محفوظ في كتابه ( الإبداع في مضار الإبتداع ) : اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها والأخذ القريب منه :

ولمن يهمه الموضوع ويريد تبين الحق يزور هاذ الرابط ففيه ما يكفي من ادلة
إعفاء اللحية على ضوء الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...E1%E1%CD%ED%C9
أ . مذهب الحنفية . قال في الدر المختار ، ويُحرم على الرجل قطع لحيته وصرح في النهاية بوجوب قطع ما زاد على القبضة ، وأما الأخذ منها دون ذلك كما يفعله بعض المغاربة "مخنثة" الرجل فلم يبحه أحد ، وأخذ كلها فعل يهود الهند ومجوس الأعاجم..أهـ . (يعني بمخنثة الرجال : المتشبهين من الرجال بالنساء ، ومنه الحديث الصحيح عن النبي  : أنه لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء) .

ب . مذهب المالكية . حرمة حلق اللحية وكذا قصها إذا كان يحصل به مُثْلَةٌ ، وأما إذا طالت قليلاً وكان القص لا يحصل به مُثْلَةٌ فهو خلاف الأولى أو مكروه كما يؤخذ من شرح الرسالة لأبي الحسن وحاشيته للعلامة العدوي رحمهم الله تعالى .

ج . مذهب الشافعية . قال في شرح العباب " فائدة " قال الشيخان : يكره حلق اللحية وإعترضه ابن الرفعة بأن الشافعي t نص في الأم على التحريم . وقال الأذرعي كما في حاشية الشرواني 9/376 : الصواب تحريم حلقها جملة لغير علة بها . أ هـ. ومثله في حاشية ابن قاسم العبادي على الكتاب المذكور .

د . مذهب الحنابلة . نص في تحريم حلق اللحية ، فمنهم من صرح بأن المعتمد حرمة حلقها ، ومنهم من صرح بالحرمة ولم يحك خلافاً كصاحب الإنصاف ، كما يعلم ذلك بالوقوف على شرح المنتهى وشرح منظومة الآداب وغيرهما .

3 . شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني رحمه الله : ويُحرم حلق اللحية للأحاديث الصحيحة ولم يُبحه أحد . وقال (شرح العمدة 1/236) فأما حلقها فمثل حلق المرأة رأسها فأشدّ، لأنه من المثلة المنهي عنها.
4 . العلامة النووي رحمه الله في شرح مسلم لحديث ابن عمر وأبي هريرة لما ذكر كلام القاضي عياض رحمه الله في شرح حديث ابن عمر وأبي هريرة  بأنهما يأخذان من اللحية، ما نصه (والمختار ترك اللحية على حالها وألا يتعرض لها بتقصير شيء أصلاً ، والمختار في الشارب ترك الإستئصال والإقتصار على ما يبدو به طرف الشفة ..) أ هـ.

5 . العلامة ابن القيم رحمه الله في تهذيب السنن في كلامه على حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي r أنه قال : " عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية .. " الحديث – ما نصه : (وأما إعفاء اللحية فهو إرسالها وتوفيرها . كُره لنا أن نقصها كفعل بعض الأعاجم وكان من زي آل كسرى قص اللحى وتوفير الشوارب فندب r أمته الى مخالفتهم في الزي والهيئة) أ هـ .

6 . العلامة ابن مفلح رحمه الله في الفروع ما نصه : ( ويُحرم حلقها – يعني اللحية – ذكره شيخنا – يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -) وقال أيضاً : ( وذكر ابن حزم الإجماع أن قص الشارب وإعفاء اللحية فرض) إنتهى المقصود من كلامه .

7 . العلامة المباركفوري في كتابه تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي بعد كلام سبق ما نصه : ( قلت : لو ثبت حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده المذكور في الباب المتقدم لكان قول الحسن البصري وعطاء أحسن الأقوال وأعدلها لكنه حديث ضعيف لا يصلح للإحتجاج به ، وأما قول من قال أنه إذا زاد على القبضة يؤخذ الزائد وإستدل بآثار ابن عمر وعمر وأبي هريرة  فهو ضعيف ، لأن أحاديث الإعفاء المرفوعة صحيحة تنفي هذه الآثار فهذه الآثار لا تصلح للاستدلال بها مع وجود هذه الأحاديث المرفوعة الصحيحة . فأسلم الأقوال هو قول من قال بظاهر أحاديث الإعفاء ، وكره أن يؤخذ شيء من طول اللحية وعرضها والله تعالى أعلم .. ) أ هـ . ومراده حديث عمرو بن شعيب المتقدم في كلام المباركفوري .

8 . الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم الإسكندراني في أدلة تحريم حلق اللحية ص 135 : صرح جمهور الفقهاء بالتحريم ، ونص البعض على الكراهة وهي حكم قد يُطلق على المحظور لان المتقدمين يعبِّرون بالكراهة عن التحريم كما نقل ابن عبدالبر ذلك في جامع بيان العلم وفضله عن الإمام مالك وغيره . أهـ ، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في أعلام الموقعين 1/39 : وقد غلط كثير من المتأخرين من أتباع الأئمة بسبب ذلك حيث تورع الأئمة عن إطلاق لفظ التحريم وأطلقوا لفظ الكراهة فنفى المتأخرون التحريم عما أطلق عليه الأئمة ، ثم سهل عليهم لفظ الكراهة وخَفّت مؤنته عليهم فحمله بعضهم على التنزيه. وتجاوز به آخرون الى كراهة ترك الأولى وهذا كثير جداً في تصرفاتهم فحصل بسببه غلط عظيم على الشريعة وعلى الأئمة .

9 . الحطاب في مواهب الجليل : 1/216 : وحلق اللحية لا يجوز ، وكذلك الشارب مُثْلَةٌ وبدعة ويؤدب من حلق لحيته أو شاربه .

10 . ابن يوسف الحنبلي في دليل الطالب 1/8 . ( فصل يسن حلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار والنظر في المرآة والتطيب بالطيب والإكتحال كل ليلة في كل عين ثلاثاً وحف الشارب وإعفاء اللحية وحُرِّمَ حلقها ولا بأس بأخذ ما زاد على القبضة منها ) .

11 . البهوتي في كشاف القناع 1/75 .

12 . ابن عبدالبر في التمهيد : ويُحرم حلق اللحية ، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال .

13 . وقال ابن عابدين الحنفي: الأخذ من اللحية دون القبضة، كما يفعله بعض المغاربة ومخنثة الرجال لم يحبه أحد. (تنقيح الفتاوى الحامدية 1/329).وكذلك في رد المحتار 5/261 .

14 . ابن حزم في مراتب الإجماع ص 157 : واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَةٌ لا تجوز. أ هـ ( المُثلَةُ بمعنى التشويه ) .

15 . الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله تعالى في هامشه على تحريم حلق اللحى ص 6 لعبدالرحمن العاصمي .

16 . الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في رسالة تحريم الخضاب بالسواد : الذين يتجرّأون ويحلقونها ويخالفون أمر رسول الله  بإعفائها وبتوفيرها ، ورضوا بالتشبّه بأعداء الإسلام ، والنبي  يقول: " من تشبّه بقوم فهو منهم " . رواه أحمد بسند جيد كما قال شيخ الإسلام في ( إقتضاء الصراط المستقيم ) .

17 . العراقي رحمه الله تعالى في طرح التثريب : ( وإستدل الجمهور على أن الأولى ترك اللحية على حالها ، وأن لا يقطع منها شيء ، وهو قول الشافعي وأصحابه ) .

18 . الْقَاضِي عِيَاضٌ : يُكْرَهُ حَلْقُهَا وَقَصُّهَا وَتَحْرِيقُهَا .

19 . الْقُرْطُبِيُّ فِي الْمُفْهِمِ : لَا يَجُوزُ حَلْقُهَا وَلَا نَتْفُهَا وَلَا قَصُّ الْكَثِيرِ مِنْهَا .

20 . الإمام وليُّ الله الدهلوي في كتابه ( حجة الله البالغة 1/182 ) : وقصُّها – أي اللحية – سنة المجوس ، وفيه تغيير خلق الله .

21 . الشيخ عثمان بن عبدالقادر الصافي في كتابه ( حكم الشرع في اللحية والأزياء ... ص19 ) : فمن ذا الذي يجرؤ على الزعم أن اللحية ليست من خلق الله ؟ بل هي ظاهرة كونية تدخل ضمن نطاق البُنية البشرية للإنسان ، كما سلف ذِكْرُهُ .. وعليه فلا مجالَ للمِراء في أن حَلقُها هو تبديلٌ لخلق الله ، فيكون معْنِيّاً في الآية الكريمة  وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ [ النساء 119 ] وداخلاً في عُمومها .

22 . الشيخ العلامةُ أبو محمد بديع الدين الراشدي السِّنديُّ : وقد أخبر الصادق المصدوق  أن حلق اللحى من عادات المشركين ، فيجب على المسلمين الذين آمنوا بالله ورسوله  وصدَّقُوه المخالفة لهم وعدمُ التشبه بهم ، فإنه ورد في ذلك وعيد شديدٌ عنه  بلفظ : "من تشبه بقوم فهو منهم" . سبق تخريجه. وقال العلامةُ التوربِشْتي : قصُّ اللحية كان من صنع الأعاجم وهو اليوم شعار كثير من المشركين كالإفرنج والهنود ومَنْ لا خَلاق له في الدين من الفِرَقِ الكافرةِ ، طَهَّرَ الله حَوْزَةَ الدين منهم . ( من كتاب إيفاء اللهى حاشية إعفاء اللحى ورقة 3 لمحمد حياة السندي وأبي محمد الراشدي ) .

23 . العلامة الكاندهلوي ( نيل الأوطار 1/123 ) : ولا يرتاب مرتابٌ في أن التشبه الكامل بالنساء يحصل بحلق اللحية .

24 . الشيخ أحمد قاسم العبادي - من الشافعية – ما نصه : قال ابن الرفعة في حاشية الكافية : إن الإمام الشافعي قد نصَّ في الأم على تحريم حلق اللحية ، وكذلك نصَّ الزركشي والحليمي في شعب الإيمان وأستاذه القَفَّلُ الشاشيُّ في محاسن الشريعة على تحريم حلق اللحية .

25 . قال السفارينيُّ – من أعيان الحنابلة - في غذاء الألباب 1/376 ما نصه: المعتمد في المذهب ، حُرمة حلق اللحية .

26 . الإمام العادل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى قال : (حلق اللحية مُثْلَةٌ ، والرسول  ينهى عن المُثْلَةٌ) ذكر ذلك ابن عساكر .

27 . وقال أبو الحسن ابن القطان -المالكي: واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَة لا تجوز. (الإقناع في مسائل الإجماع 2/3953).

28 . عبدالجليل عيسى في كتابه مالا يجوز فيه الخلاف قال : ( حلق اللحية حرام عند الجمهور ، مكروه عند غيرهم ) .

29 . الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في البيان ص 312 : ( أن الأحاديث الصحيحة – يعني في اللحية - تدل على حرمة حلق اللحية ) .

30 . وقد أفتى كثيرٌ من العلماء المعاصرين بحرمة حلق اللحية منهم : ( محمد سلطان المعصومي ، أحمد عبدالرحمن البنا الساعاتي ، أبو بكر الجزائري ، عبدالرحمن بن قاسم وغيرهم كثيرون ) .











قديم 2012-05-07, 15:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المصارع المجنون
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسمحلي يا الأخت ، لكن أنا أكره اللحية










قديم 2013-09-26, 08:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصارع المجنون مشاهدة المشاركة
اسمحلي يا الأخت ، لكن أنا أكره اللحية
لأنك بصراحة تكره رسول الله









قديم 2013-10-02, 00:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ABDOKHALIL
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baitiche مشاهدة المشاركة
لأنك بصراحة تكره رسول الله
اه اه اه اه
لا حول و لا قوة الا بالله









قديم 2012-05-07, 15:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رفيف الاجنحه
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية رفيف الاجنحه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


كل الشكر لجمال المعنى والطرح الهادف

لكن امل الانتباه حال كتابة الايات

" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"

حيث وردت (الصاحين) ولعل ذلك مرده للسهو لاشك

بارك الله فيك

اجمل تحية










قديم 2012-05-07, 18:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=رفيف الاجنحه;9881306]
كل الشكر لجمال المعنى والطرح الهادف

لكن امل الانتباه حال كتابة الايات

" ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"

حيث وردت (الصاحين) ولعل ذلك مرده للسهو لاشك

بارك الله فيك

اجمل تحية


جزاك الله خيرا وشكرا على التنبيه فعلا سهوا مني استغفر الله










قديم 2012-05-07, 18:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله
أما الحليق الذي يكره سنة رسول الله نتمنى له الهداية










قديم 2012-05-07, 19:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المصارع المجنون
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله
أما الحليق الذي يكره سنة رسول الله نتمنى له الهداية
من قال أن : الحليق يكره سنة رسول الله ،
ومن أين أبتدعتي هذه الفكرة ،
ممكن دليل ؟؟









قديم 2012-05-07, 19:51   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نـور على الدرب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصارع المجنون مشاهدة المشاركة
من قال أن : الحليق يكره سنة رسول الله ،
ومن أين أبتدعتي هذه الفكرة ،
ممكن دليل ؟؟
الدليل في سورة آل عمران في قول الله عز وجل
قا إن كنتم تحبون الله فتابعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم.









قديم 2012-05-07, 20:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المصارع المجنون
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـور على الدرب مشاهدة المشاركة
الدليل في سورة آل عمران في قول الله عز وجل
قا إن كنتم تحبون الله فتابعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم.
جاء في التفسير ابن الكثير ،

قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]
«هذه الآيةُ الكريمةُ حاكمةٌ على كلِّ من ادّعى محبّةَ اللهِ وليس هو على الطّريقةِ المحمّديّةِ؛ فإنّه كاذبٌ في دعواه في نفسِ الأمرِ حتّى يتّبعَ الشّرعَ المحمّديَّ والدّينَ النّبويَّ في جميعِ أقوالِه وأحوالِه؛ كما ثبت في الصّحيح عن رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم أنّه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» ولهذا قال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ أي: يحصلْ لكم فوق ما طلبْتم من محبّتِكم إيّاه، وهو محبّتُه إيّاكم، وهو أعظمُ من الأوّلِ، كما قال بعضُ الحكماءِ العلماءِ: «ليس الشّأنُ أن تحبَّ، إنّما الشّأنُ أن تُحَبَّ»، وقال الحسنُ البصريُّ وغيرُه من السّلفِ: زعم قومٌ أنّهم يحبّون اللهَ فابتلاهم اللهُ بهذه الآيةِ، فقال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾».

[«تفسير القرآن العظيم» ابن كثير (1/340)]


طيب أين هي صفة اللحية في قول الله تعالى ؟؟

لا يوجد أعظم من محبة القلب وليس المظهر أخي العزيز .










قديم 2013-07-27, 18:57   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصارع المجنون مشاهدة المشاركة
جاء في التفسير ابن الكثير ،

قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران: 31]
«هذه الآيةُ الكريمةُ حاكمةٌ على كلِّ من ادّعى محبّةَ اللهِ وليس هو على الطّريقةِ المحمّديّةِ؛ فإنّه كاذبٌ في دعواه في نفسِ الأمرِ حتّى يتّبعَ الشّرعَ المحمّديَّ والدّينَ النّبويَّ في جميعِ أقوالِه وأحوالِه؛ كما ثبت في الصّحيح عن رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم أنّه قال: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» ولهذا قال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾ أي: يحصلْ لكم فوق ما طلبْتم من محبّتِكم إيّاه، وهو محبّتُه إيّاكم، وهو أعظمُ من الأوّلِ، كما قال بعضُ الحكماءِ العلماءِ: «ليس الشّأنُ أن تحبَّ، إنّما الشّأنُ أن تُحَبَّ»، وقال الحسنُ البصريُّ وغيرُه من السّلفِ: زعم قومٌ أنّهم يحبّون اللهَ فابتلاهم اللهُ بهذه الآيةِ، فقال: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ﴾».

[«تفسير القرآن العظيم» ابن كثير (1/340)]


طيب أين هي صفة اللحية في قول الله تعالى ؟؟

لا يوجد أعظم من محبة القلب وليس المظهر أخي العزيز .

قوله تعالى "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون "

قال تعالى"أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا"*(الفرقان43)
يقول تعالى آمراً بتدبير القرآن وتفهمه، وناهياً عن الإعراض عنه فقال: { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}
مسكين انت والله فالايات تنطبق عليك تماما نسال الله لك الهداية والبصيرة
اشفق عليك من تبليس ابليس عليك

قال عليه الصلاة والسلام : كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى . قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى . رواه البخاري

ن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أطاعني فقد أطاع الله، ومن يعصني فقد عصى الله،ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني))؛ رواه مسلم.

في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. قال: فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها: أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته، فقال: لئن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
فقالت المرأة: فإني أرى شيئاً من هذا على امرأتك الآن، قال: اذهبي فانظري، فدخلت على امرأة عبد الله فلم تر شيئاً، فجاءت إليه فقالت: ما رأيت شيئاً، فقال: أما لو كان ذلك لم نجامعها.
ارجوا ان تعتبر









قديم 2012-05-07, 19:01   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فيكم بارك الله وجزاكم الله كل خير










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
منكري, اللحية...أيها, اللحى؟, الرد, الرجال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc