►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-11-08, 14:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










B1 ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنّظَر لمشاكلِ العصْر -على اختلافِها، ومشاكلِ الفردِ الشخصيّة- نجدُ أنّها مشاكل تتطلّبُ حلولاً،
مشاكِل وقضاياَ لا يخفى عنّا ثِقَلُها، ولا مدى تأثيرِها على حياةِ الفردِ منّا..ولكلٍّ طريقة تعامله معها.
لكنّ الغريبَ هو أن تجِدَ على مستوى هذه المواقع أشخاصٌ يحملون على عاتقهم هموماً يُسقِطونها في أفكارٍ..بدعوى الإصلاحْ !،

لكنّ الحقيقة أنّها مواضيعٌ مُفخّخة، تحتضِنُ مغزىً سلبيّاً، هادِما للعلاقات الأخويّة، يزيد من هوّةِ الخِلافات بين الأعضاء عامّة.


فهل غاية من يَكتُب ويُناقِش الإفادة والاستفادة أمِ الإفساد؟
===========

وفي سلسِلةِ مواضيع ستُوجَّه بهذا الشّأن لجمعِكم الطيِّب -ويهمُّني مناقشتَها معاً-،
يسُرّني أن نتناولَ [موضوع المرأة]

طبعاً لن أقول المرأة العاملة، أو المتبرِّجة، أو المرأة والمجتمع..وما إلى ذلك من المواضيع المختِلفة المطروحةِ
بهذا الشّأن..والتي غالباً ما يكبّلها الصِّراع (خاصّةً بين الجنسين)، لتشبّثِ كلِّ طرفٍ برأيه..
لكنّي سأقول: [المرأة الكيان]


== يُتْبَعْ في الصّفحة التّالية ==








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-08 في 21:38.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 14:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










16

وانطِلاقتي -بعونِ الله- كما هو ظاهِرٌ من خِلال العنوان أعلاه، ستكون من قضيّة:

//حرب الرّجُـل ضدَّ المـرأة !//


هذه الحَرب الممِلّة العشْواء، التي يستميتُ بعضُ الرِّجالِ في خوضِها بكاملِ غضَبِهِم، وبحماسةٍ توحي لعُقدةٍ مُضْمَرة،
ولنَظرةٍ محدودةٍ يروْنَ المرأةَ من خِلالِها، ومقياسٍ جائِرٍ، يُعاملونَها على أساسِه، فيُجسِّدونَ من الحِقدِ والإهانةِ والسُّخريةِ ما يُتخِمُ أفكارَهُم..
ثمّ يُصنِّفونَ تلك الأفكار ضمن أُطروحات المعالجة والتّوجيه وما إلى ذلك، في حينِ أنّها موجَّهةٌ لخِدمةِ
نظرةِ صاحبِها، الذي يلجأ لحشْد الآراء بهدف تحصيل [أحكامٍ تُدينُ المرأةَ] فحسْب!

ثمَّ ماذا يا من تكسِرُ مقامَك بتصرُّفِك هذا؟

أيّ الفوائدِ ستُحصِّل؟ وما لمغزى الذي يمكنك استنتاجُه من أفكارٍ سعيْتَ من خلالِها لضرْبِ المرأة بأيٍّ من أوجُهِ الضّرب؟
هل يهمّكَ أن تُصْلِحَ من شأنِها، فتدعوها لما يُرغِّبُها في استيعابِ وتقبُّلِ نصائِحِك؟
أم يكفيكَ أن تطعنَ أو تقِفَ على عيوبِها، أو تسْخَرَ منها أو تتّهِمَها!

========================


أيّها الأفاضِل،
للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-




نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]









رأيي مع احتِرامي لآرائِكُم..التي أرحّبُ بها.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-08 في 14:59.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 23:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
وانطِلاقتي -بعونِ الله- كما هو ظاهِرٌ من خِلال العنوان أعلاه، ستكون من قضيّة:

//حرب الرّجُـل ضدَّ المـرأة !//


هذه الحَرب الممِلّة العشْواء، التي يستميتُ بعضُ الرِّجالِ في خوضِها بكاملِ غضَبِهِم، وبحماسةٍ توحي لعُقدةٍ مُضْمَرة،
ولنَظرةٍ محدودةٍ يروْنَ المرأةَ من خِلالِها، ومقياسٍ جائِرٍ، يُعاملونَها على أساسِه، فيُجسِّدونَ من الحِقدِ والإهانةِ والسُّخريةِ ما يُتخِمُ أفكارَهُم..
ثمّ يُصنِّفونَ تلك الأفكار ضمن أُطروحات المعالجة والتّوجيه وما إلى ذلك، في حينِ أنّها موجَّهةٌ لخِدمةِ
نظرةِ صاحبِها، الذي يلجأ لحشْد الآراء بهدف تحصيل [أحكامٍ تُدينُ المرأةَ] فحسْب!

ثمَّ ماذا يا من تكسِرُ مقامَك بتصرُّفِك هذا؟

أيّ الفوائدِ ستُحصِّل؟ وما لمغزى الذي يمكنك استنتاجُه من أفكارٍ سعيْتَ من خلالِها لضرْبِ المرأة بأيٍّ من أوجُهِ الضّرب؟
هل يهمّكَ أن تُصْلِحَ من شأنِها، فتدعوها لما يُرغِّبُها في استيعابِ وتقبُّلِ نصائِحِك؟
أم يكفيكَ أن تطعنَ أو تقِفَ على عيوبِها، أو تسْخَرَ منها أو تتّهِمَها!

========================


أيّها الأفاضِل،
للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-




نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]









رأيي مع احتِرامي لآرائِكُم..التي أرحّبُ بها.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب

ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21

ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-12, 11:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما رأيت العنوان دخلت مسرعا لأنه في الحقيقة لدي نية في الكلام عن هذا الموضوع ومعالجته بإذن الله ولكن الوقت لم يسعفني فقرأت مقدمتك فقلت الحمد لله لقد قامت الأخت الكريمة بالواجب
ولكن عندما واصلت القراءة وجدت تثبيثا لأصل المشكل وقلب للأدوار ، فالمرأة هي التي تحارب الرجل وليس العكس ، وهذا لم يحدث في تاريخ الإسلام قط بل ربما في التاريخ البشري كله لأننا لم نسمع بهذا بل حدث في القرن 21 ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء-

ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه..

والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال..
بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع..
وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..).
وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة

للنّصيحة وجهٌ يُظهِرُه حُسنُ الأدبِ، وتُذَمُّ حينما تُنتَهَجُ بأسلوب الإساءة عامّةً،
ومن أراد التطرّق لمواضيع تتعلّق بالمرأة، فعليه أوّلاً أن يُصدقَ نيّةَ الطّرح،
المؤسّس على الإفادة -توجيهاً وتثقيفاً وترغيباً..-

-------------------
نصيحتي لكَ أخي الرّجُل،

أن لا تنظُر للمرأةِ الغريبةِ عنكَ كعدُوٍّ مُنافِسٍ لكَ في الحياةِ
[فتنكسِرَ بداخِلِك صورتَها، وتكسِر بإساءتِك مشاعِرَها]

بل اُنظُر إليها كـ كيان يستحقُّ الاحترامَ والرّأفةَ والأمان
اُنظُر لها كـ أختٍ لكَ في الله..

وأهمّ شيءٍ، اعمَل بوصيّةِ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم القائِل:


[استوصوا بالنّساءِ خيْراً]



فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة).


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة

ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة حرب وانما هذه الفكرة الخبيثة لها جذور وخلفيات عقائدية وإديولوجية إلا أن المرأة المسلمة تأثرت بها كثيرا كما تأثرت بطريقة اللبس وبغير ذلك ، فأصبحت تقدس كيان المرأة وتعتبره منفصلا عن الرجل وتعتبر هذا فخرا في حد ذاته


ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها..
إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..!
----
أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة
كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان..
ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة.













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-12 في 15:03.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-12, 19:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو ابراهيم، مجال النّقاش واسع، ويمكن لأيٍّ كان مناقشة مثل هذه المواضيع -في إطارٍ لا يخالف ضوابط النّقاش الهادئ والبنّاء-

ومن الضّروريّ أيضا لمن يدخل مواضيع النّقاش، أن يتمعّن في مغزى الطّرح حتى يتمكّن من الخوضِ في رِحابه..

والإشكاليّة المطروحة في جزئِها الأوّل، تبيّن أنّي لستُ بصدد إجراء مقارنة بين الرّجُل والمرأة، ولم أتعمّد إلقاء اللّوم على الرّجال..
بل خصّصتُها لتناوُل قضيّة حرب الإساءة التي يعلنها بعض الرّجال ضدّ المرأة..سواء بواقعِنا أو بهذه المواقع..
وغرضي التّركيز على ضرورة عمل الرّجل بوصيّة الرّسول الكريم عليه الصّلاة والسّلام، التي تتعلّق بإحسانه للمرأة (هذا الإحسان الذي يشمل معاملتَها بأدب..).
وهذا مختصَرُ طرحي أعلاه:



فيا أخي، أن تلجَ الموضوع لتقول أنّ المرأة هي من تحارب الرّجُل، يُلخِّصُ لديّ فِكرةً واحِدةً..هي أنّك لم تفهم ما طُرحَ أعلاه..ثمّ إنّي ضِدّ التّعميم (سواء في اتّهام الرّجُل أو المرأة).





ثقتي كبيرة في كون المرأة المسلمة -الواعية- لا يمكنها أن تتأثّر بالأفكار الدّخيلة أيّا كانت طُرق تبليغِها..
إلاّ فئة من النّساء الضّعيفات، اللّائي وقعن ضحيّة (فكرة التحرُّر) التي زيّنت لهنّ ما بدا على غير ذلك إذا ما قِسْنَه بخضوعهنّ لقِوامةِ الرّجُل..!
----
أمّا لفظة [الكيان] فعنيتُ بها [الذّات]، وإن أوردْناها في الموضوع فلأنّ المرأة
كـ ذات ضعيفة ومرهفة بطبيعتِها.. تستحقّ الإحسان..
ولم نعنِ إثباتَ ذاتِها تحقيقا لحريّتِها المُطلقة، كما يُنادي به دعاة تحرير المرأة لأغراضهم الخبيثة.






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين .

إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله

وإنطلاقا من هذا الواقع الذي يقره ديننا وكل عقل سليم وكل فطرة سوية ، فإنه لا يمكن أن توجد حرب بين رجل وإمرأة إلا من مرضى النفوس ومن من سلكت فطرتهم طريق الشذوذ

لأن حرب المرأة على الرجل هو حرب على نفسها وحرب الرجل على المرأة فهو حرب عن نفسه ، لأنهما لا يحاربان كيانا مستقلا عنهما

فكيف لإنسان عاقل أن يحارب جزءا منه !!

فهذه هي نظرتنا وتصورنا الذي نستمده من عقيدتنا و تؤكده الفطرة السليمة والواقع الذي يحتم على الرجل والمرأة الإتحاد لأنهما من نفس واحدة

ولكن للأسف الشديد ما حدث في القرنين الآخيرين هو أن الإستعمار الملحد غزا المجمتعات الإسلامية وغرس فيها ثقافته المريضة

والملحدين أو اللادينيين عموما لديهم تصور للخلق غير تصورنا نحن المسلمين ، فهم لا يؤمنون لا بآدم ولا بحواء ولا أن المرأة خلقت من ضلع الرجل ............. إلخ

لهذا تبلورت عندهم فكرة المساواة التي تطابق تصورهم الشاذ للخلق والحياة ؛ فهم لا يرون الإنسان إلا في إطار مادي فلا فرق عندهم بين الإنسان والحيوان والمكروبات ومختلف الكائنات الموجودة في الكون

فرأوا من خلال هذا أنه لا يوجد تفاوت بين الرجل و المرأة وأنهما كيانين منفصلين لأنهم لا يؤمنون أنها خلقت من ضلعه ......... إلخ

فرأوا من خلال هذا التصور والمعتقد الذي هو من وحي الشيطان وهو نقيض وحي الرحمان أنه لا مبرر لقوامة الرجل على المرأة ولا مبرر لمكوث المرأة في البيت ، ولا مبرر لعدم تولي المرأة للحكم ولا مبرر لوجوب طاعة المرأة لزوجها ولا مبرر لعدم المساواة في الميراث ، ولا مبرر لفرض الحجاب على المرأة

واعتبروا أن كل هذا هو ظلم للمرأة لأن ليس له مبرر على حسب تصورهم واعتبروا أن هذه الأمور هي ثقافة إجتماعية ينبغي تغييرها وإعطاء المرأة حقها في المساواة بالرجل ونشأت جمعيات نسوية تدعو لهذا المبدأ

وهنا بيت القصيد ، فلم تنشأ جمعيات رجالية تعادي المرأة وانما العكس وهذا ما قصدته في كلامي أن المرأة هي من حاربت الرجل وساهمت في خلق هذه العداوة التي ليس لها أي مبرر شرعي ولا عقلي ولا فطري ولا إنساني

فالمرأة التي تأثرت بهذه الأفكار هي من رفعت لواء الحرب على الرجل فكانت ردة فعل الرجل عكسية لأن لكل فعل ردة فعل ، وهنا أتكلم عموما وإلا فهناك من الصالحين والصالحات المنزهين عن هذا المستنقع ونسأل الله أن يجعلهم قدوة لنا

فالأمر كما ترين يا أختي الكريمة لديه خلفية عقائدية ؛ ونحن لا يهمنا رأي الكافرين والكافرات فهم أولياء بعضهم ، ولكن كيف لإمرأة مسلمة تعرف عقيدتها وتستمد تصورها من الوحي المعصوم أن تتأثر بهذه الأفكار الشاذة !!!!!!

هل بلغ الفراغ النفسي والبعد عن الدين إلى درجة أن يتم تغيير وعيها ومسخ فطرتها !!!!!!!!!!!!!!!!

و بالنسبة لما قلته عن ظلم بعض الرجال للنساء !! فهذا موجود نعم ولكن :

هناك نساء يظلمن رجال ! وهناك نساء يظلمن نساء ،! وهناك رجال يظلمن رجال !!!

فلا يمكن تخصيص ظلم طرف للآخر أنه بدافع جنسي مادام أنه يحصل حتى بين الجنسين

فكما نرى أن حتى هاته الأفكار الشاذة كان لها تأثير علينا وعلى طريقة تحليلنا وإن كنا ننكرها طبعا









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-16, 17:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إبراهيم الأثري مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة إن إجابتي موضوعك كان وضع اليد على أصل المشكل وهو إنسلاخ بعض النساء عن الهوية الانثوية وبإسم المرأة ، فكيف ستكون النتيجة ؟ ونحن نعتقد إعتقادا جازما أن الرجل والمرأة كيانين متصلين لا منفصلين .

إن المرأة خلقت من ضلع رجل يعني هي جزء منه ولم تخلق منفصلة عنه ، هذه عقيدة ندين بها لأن رسول الله أخبرنا بها وفي نفس الوقت هي تتفق مع الفطرة والواقع وبطبيعة الحال كل ما في الوحي المعصوم يتطابق مع الواقع لأن كل منهما من عند الله
السّلام عليكم


أخي أبو ابراهيم،
انسلاخ بعض النّساء عن الهوية الأنثوية، باسم المرأة -حسبَ قولك-، أمرٌ لا يُمكنُ إنكارُه [كوننا نراه واقعا مَعيشاً]
وفكّرتُ جديّا في تناوُلِ إشكاليّتِه بصفحةِ نقاشٍ مستقِلّةٍ، نقفُ فيها على أهمّ الأسباب
المؤدّية لهذه الظّاهِرة الخطيرة ..مع محاولة إيجادِ حلولٍ لها..

لكن ما يجب على من يخوضُ النّقاشَ بموضوع ما، هو أن يقِفَ بتمعُّنٍ على الإشكاليّةِ المطروحة
حتّى يُدرِك أيّ وُجهةٍ يريدُها [صاحِب الطّرح]
وحتى نتعلّمَ كيفيّة التقيُّد بالحوار لعدم تشعّبِه لأمورٍ أخرى قد تخرج الموضوع عن سياقه المطلوب.
فالنِّقاش بـ /جُزئيّةٍ/ قد يُسهِّلُ أمر إيصال الفِكرة بوضوحٍ أكبر، وبالتّالي يسهِّلُ الفهم.

شكرا..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-16 في 17:50.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 15:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ... فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي البنت ... وفي كل أماكنها تلك تكون سببا لدخول هذا الرجل جنة الفردوس التي يطلبها كل الخَلقُ من الخالق سبحانه وتعالى ... ولا أريد الدخول في توضيحات كثيرة في هذا الباب
ولعل من يتخذ المرأة بكينونتها تلك ضّدا للرجل هو فكر ناقص منه لدورها وأهميتها و وجودها جنب الرجل لتحقيق الحياة بكل معاني الحياة بينهما ومع غيرهما من الآخرين، ومن مستلزمات الرفق أن لا يساء إليها ولا تحتقر ولا تضطهد، حتى في الحروب ومع العدو ... فما بالك بمن يشهد وجودها وأهميته معها في المجتمع المسلم المحافظ، وإنما سمي بذلك إلا نسبة للمرأة وكرامتها وصيانتها من الكيد والخبث والخبثاء، وبهذا المنطق تكون المرأة شقيقة الرجل يحققان معا التكامل لا التضاد، ويحققان الاستمرار لا الفصل و الانفصال، ويحققان الاستقرار والقرار لا أشياء أخرى جانبية تمتهن وتتهم فيها المرأة دون المرأة والمرأة دون الرجل .. وهو من غير الإنصاف والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها الناقد لوضع ما أو شخص ما أو جنس ما، وهذه الأخيرة لا يجب أن تُتخذ سبيلا للتضاد على ذاك الأساس الجنسي دون وجود ضوابط وحدود يجب الوقوف عندها ... ثم لا يمكن لأي كان أن يلصق كل تهم الدنيا ونقائصها ومشاكلها بطرف دون طرف وبشخص دون شخص وهم الشركاء في نهاية المطاف، والشركاء شركاء في الربح والخسارة كما يقال وكما يجب أن يكون الوضع ... ولعل الوضع الذي تمر به المجتمعات العربية والإسلامية لا يتقبل وجود هكذا مناكفات وصراعات جانبية و الأهم هو كسب وجود المرأة واستثمار وجودها لخدمة البناء المجتمعي المتين و الأساس تكون هي منبعه وهي منتهاه ... أكتفي بهذا القدر على أمل الرجوع مرّة أخرى إن شاء الله
جزيل الشكر لكم القديرة صفية على الطرح القيّم









آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-08 في 15:39.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 15:04   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
المرأة شقيقة الرجل .. ولا يمكن امتهانها هكذا أو جعلها في مقام الضّد من أجل أن تكون فقط ضّدا للرجل بهذا المنطق الجاحد ...
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أحسنت أخي طاهِر، وأحسنَ الله إليك

ووقوفا على الجزء أعلاه من كلامك النيِّر، فأقول نعم هُنَّ "شقائِقُ الرِّجالِ"، قولٌ لم يصدُر عن شاعرٍ أو أيَّ شخصٍ بسيطٍ امتثالاً لآرائه الشخصيّةِ، بل قاله سيِّدُ الخلقِ وصفيُّ اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-

[النِّساءُ شقائِقُ الرِّجالِ]

وقد ورد عن الرّافعي وابن الأثير وغيرهما (رحمة اللهِ عليهم جميعا) أنّ النّساء نظائِرُ الرّجال وأمثالهم في الأخلاقِ والطّباع والأحكام..

كما ورد عن ابن باز أنهنّ مثيلاتُ الرِّجالِ (يُماثلْنَهُم) فيما منحهنّ الله من النِّعم وفي حقّ الكرامةِ والأحكامِ..، إلاّ ما استثناه الشّرع فيما يتعلّق بطبيعتِهما، وشؤونِ كِليهما..كتخصيص الرّجُل بالقِوامةِ على المرأة.
=============
من هذا المُنطلَق، على الرِّجالِ الذين يستلِذّونَ الخَوض في مواضيع النِّساء -بهدف التّقليل من احتِرامهنّ والتّشهير بعيوبهنّ، ودفعهنَّ لدخول صراعاتٍ مَقيتة..- أن يتدارَكوا ما يُبدونَه من سلوكٍ يُسيءُ لمقامِهم كرجالٍ يُفترَضُ أن يكونوا أكثر حكمة وتعقّلاً ورأفةً بهنّ..

لكن للأسف، غالباً ما نجِدُ المرأة مِحورَ النّقاشات، وليتها كانت مناقشات بنّاءة تخرُجُ بنتائِجَ تؤكّدُ نيّة صاحبِها في طرحِ قضاياها للخروجِ بحلولٍ إيجابيّة، لا تخرُج عن نِطاق وصيّة الرّسول الكريم عن المرأة، واهتمام الإسلام بمكانتِها.


وحتّى التّحذيرُ من المرأةِ السيّئةِ يستدعي اتّباع أساليب النُّصحِ المرغِّبةِ فيه..عساها تُلامِسُ قلوبهنّ فتهديهنَّ سواء السّبيل.

فشتّان بين قولنا على سبيلِ الذِّكرِ:
==============================

أختاه، أضيئي شُعلةَ فِكرِكِ بحُسنِ الآداب، وارفعي النّصحَ تاجاً، وإن جئتُكِ بِعتاب!
فأنتِ كأُختٍ -يؤلمُني رؤيتها عُرضةً لمخالبِ الذّئاب
أذكِّرُكِ ونفسي بتقوى الله، بسِتْرٍ، وذِكرٍ، وعلمٍ مُنيرٍ، وثوبٍ عفيفٍ
وأفعال خيْرٍ، وممْشىً شريفٍ بدُنيا تفنى،
ولن نأخُذ منها حتّى ما يعلَقُ من تُراب!
=============================
وقولِنا:
=============================

أيّتها المتبرِّجةُ الوقِحةُ الحقيرة، والمنحلّةُ الكَسيرة، عبيدة أهوائِك..
سُحقا لدربٍ ساقك، وظِلٍّ أثقلته سوءُ أخلاقِك، وهنيئا لريحٍ أوقعتْكِ فكشفَتْ أخطاءك! ...
=============================

للتّذكير/ هو ما حضَرني في سياقِ ما أردتُه كمِثالٍ، ويمكنكم حتما التّمييز بين أسلوب النُّصح المُرغِّب والمؤدّب وأسلوب النّصح المذموم القاسي / وعُمق تأثيرِهما على المتلقّي

أتمنّى أنّ تكون الرّسالة قد وصَلت


وبارك الله فيك مجدّدا على طيبِ حضورِك.











آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 15:40.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 15:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
كلنا راحلون
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شوفي ختي نصارحك عندي مقطع بسيط من ناحية لمرا لخدامة ولمطلقة كاين لي يدخل ويصب كل غضبه عل لمرأة و و اخدت لي مكاني ولقذف و ومين يخدم بمبلغ بسيط عند دولة سويد يسكت ويخمد مؤقتا هل كل من تخدم وتخرج للعمل دات لك مكانك كاين لي تخدم بملغ زهيد وبكرة تع صباح وبرد من اجل لقمة عيش... وهو لي قاعد يقذف حممه بركانية لو يعرف شحال تخلص لبقي مجمدا بدون ذكر اسمائهم
نعطكم مثال عرض عليا مقاول نخدم معاه راتب يسيل لعاب ورفضت وقبلت بوظيفة بسيطة تجلب لي راحة البال فهل المرأة اخذت لي مكاني سؤالي موجه لهادوك لجماعة
موضوع طلاق لي يدخل وعندو قصة طلاق يقول لمرأة هي سبب الطلاق وكل المشاكل و و و ولو نشوفو حقيقة ربما منه...ربما منها وخاصة فقسم مشكلتي
هل يوجد حل نعم شخصيا لمايعجبني اسلوبه نحطه فقائمة التجاهل به مانقرالهم مانقتبس لهم عارفين سماواتهم لم اعرف ادا مزل متواجدين او لا مركزهم فقسم المجتمع ومشتقاته متابع للموضوع في صمت










رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 19:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)


حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -À force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد)

الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط )

الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى.

في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته.

my two cents











رد مع اقتباس
قديم 2018-11-10, 22:21   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)
حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -أ€ force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد)

الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط )

الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى.

في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته.

My two cents



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا أخي على مداخلتك،
حيث أوافقك فيما قلت عن كون الذّكر مهيّء بالفطرة لمواجهة المخاطر على اختلافها وكلّ ما يحيطُه، والله سبحانه وتعالى لم يهبه القِوامة هباء!


لكن بزمننا هذا نستثني فئة الذّكور الذين يظهرون مدى ضعفهم في مواجهة ما يُحيطُهم، ممّن يلقون كامل اهتمامهم على اقتفاء أثر الموضة الخبيثة
وإن كان هذا ليس محور حديثِنا..



والأمر نفسه بالنسبة للمرأة، التي يصعب بطبيعتِها أن تتعامل بسهولةٍ وعقلانيّةٍ مع ما يحيطها من ظروف، وإن كان الواقع قد أثبت وجود إناثٍ أثبتن بدورهنّ قدرة تحملهنّ للصّعاب، وحكمة تعاملهنّ مع مختلف الظّروف التي تحيطهنّ..وهي حالاتٌ استثنائيّة مثلما ذكرت.


وما يحزّ في النّفس هو تلك العدوانيّة التي يختزنها بعض الرّجال ويصوّبون سهامها ضدّ المرأة، كما لو كانت عضوا بجسدٍ يستحقّ البتْرَ ليحيا ذلك الجسد دون ألم!!


في حين أنّ المرأة لا تستحقّ حِقدَ الرّجلِ، بل قناعتَه أنّها مكمّلةٌ له، مثلما يحتاج قناعتها أنّه يكمّلها..
أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع]


نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-10 في 22:24.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-11, 12:11   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع]


لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف).

هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة.

هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان-


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة

نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً..



ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.

هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.









رد مع اقتباس
قديم 2018-11-14, 14:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
لا أحد يستحق شيء حتى يكون مؤهل , يُقدم أو ينفق مجهود بالمقابل (سواءا رجل أو إمرأة), يجب أن تنهض باكرا تجد و تكد (و ما نعرف).

هذا هو الخطأ الذي تربت وتتربى عليه الأنثى من الصغر, هو تعليمها أنها تستحق, تستحق الحماية, تستحق المعاملة الجيدة, تستحق الإحترام, تستحق المساعدة, تستحق الدعم المادي و المعنوي, تستحق التشجيع, تستحق التفهم عندما تقوم بحماقة ما الخ,... تستحق ,(entitled women إبحث) to be entitled , لهذا الأمر يجن جنونها عندما تلتقي برجل يقول : لا , يرفض لها طلب معين سواءا في إدارة, متجر أو أي مكان, ثم تترجمه المرأة بطرق متعددة.

هل الرجل يستحق أيضا هكذا مجانا بدون عناء؟ مستحيل أن يحدث لا مع الرجال لا مع النساء. -شيء واضح لا يحتاج حجة و لا برهان-
السّلام عليكم

الحقّ يا أخي، هو [ما ثبُتَ دونَ شكٍّ]، وأمرُ استوصاء -رسولنا الكريم عليه الصّلاة والسّلام-
للرّجال بالإحسانِ للنّساء، أمرٌ ثابتٌ لا شكَّ فيهِ، والاحترامُ يتمّ بمراعاة حُرمة المرأة وإحسانِ معاملتِها..
وبالتّالي هو حقٌّ من حقوقِ المرأةِ على الرّجُل..


أمّا كلامك فينطبق على (دُعاة حقوق المرأة في الحريّة المُطلقة، وتوابعِ مطالبهِم المنافية للشّرعِ ..
وحاشى للهِ أن نكونَ منهم!



فلا تتحسّس من لفظةٍ يُمكنُ لِمعناها أن يتّسِعَ لأمورٍ محمودة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
ما أتمناه هو أن تتغيير طريقة تربية الأطفال, و القضاء على المفاهيم المسرطنة, هل من الصدفة أن تجد البنت تلعب بالدمى (التمثيل و التحكم بالجماد ثم لاحقا التحكم بالعباد) بينما يمنكها اللعب بأشياء تطور الفكر الذكاء و المخيلة؟ هل من الصدفة أنها تلعب ألعاب الأدوار و تستنسخ الطباع و الشخصيات من معلمة, أم ,ممرضة لتنتهي في الأخيير بدبلوم في التمثيل, هل من الصدفة أن تربى البنت بمفهوم أن الذكور صعاليك و أغبياء, هل من الصدفة أن تربى البنت بعقلية تمكنها من صفع طفل بثقة أنه لن يفعل شيء بالمقابل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة

هذه هي الجذور, إذا كان هناك شيء يجب بتره لا بد أن يكون من هنا.
وإن كان الأمرُ واردا إلاّ أنه ليس مقياسا لما ذكرتَ من مشاهِد، فبعض المعلّمات والطّبيبات -أيضاً- لعِبن بالدُّمى،
لكنهنّ وُفّقنا بفضلِ اللهِ لأعمالٍ خيِّرةٍ مشروعة.

أمّا إنِ افترضْنا أنّه الواقعُ المعيش -فما علينا إلاّ أن نبسط أيادي التّغيير -بدءاً من أنفُسِنا-

دون الاعتكاف على أقوال السُّخريةِ والتذمُّرِ من طرفِ بعض أصحابِ النّفوسِ
الضّعيفةِ والأفكارِ السّلبيّة!









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-14 في 15:06.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-09, 19:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلنا راحلون مشاهدة المشاركة
كاين لي يدخل ويصب كل غضبه عل لمرأة و و اخدت لي مكاني ولقذف و ومين يخدم بمبلغ بسيط عند دولة سويد يسكت ويخمد مؤقتا هل كل من تخدم وتخرج للعمل دات لك مكانك كاين لي تخدم بملغ زهيد وبكرة تع صباح وبرد من اجل لقمة عيش... وهو لي قاعد يقذف حممه بركانية لو يعرف شحال تخلص لبقي مجمدا بدون ذكر اسمائهم
نعطكم مثال عرض عليا مقاول نخدم معاه راتب يسيل لعاب ورفضت وقبلت بوظيفة بسيطة تجلب لي راحة البال فهل المرأة اخذت لي مكاني سؤالي موجه لهادوك لجماعة
السّلام عليكم


أخي الفاضل، لو فكَّر كلّ رجُلٍ ممّن يعتقدون أنّ المرأة العاملة [تحظى من خلال منصب عملها بحقِّ الرّجُل..] في أنّ أرزاق المرأة والرّجُل سواء [بيدِ اللهِ وحدَه]
وأنّ كلّ شيءٍ بِقدرٍ منه سُبحانه، لما وجدنا رجُلاً يتّهم امرأة بأنّها مثلا أخذت جوراً منصِبَ عملٍ يحقّ له دونها!
حقيقةً أستغربُ من طريقة التّفكيرِ هذه..وإن دلّت على شيءٍ فإنّما تدلّ على تلك النّظرة الحقودة التي يُنظَرُ من خلالِها للمرأة.
==========
أمورٌ كثيرة تُنسَبُ للمرأة، حتّى قارب بعضهم على جعلها المتسبّب الرّئيسي فيما آلت إليه أوضاعُنا الاقتصاديّة أيضا!
ولا غرابة، مادامت محلّ اتّهامٍ وانتقاصٍ وتهجُّمٍ..
طبعا مع عدم التّعميم، لوجودِ من يُدركون حقّ الإدراك مكانتها ويحترمونَ كيانها.



ونسأل اللهَ هداية كلّ من حمَلَت نفسَها على مركب الآثام.
===
شكرا على مشاركتك لنا الطّرح.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-09 في 19:07.
رد مع اقتباس
قديم 2018-11-08, 20:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
rycerz
فَـارِسُ الكَـلِـمَـة
 
الصورة الرمزية rycerz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا موضوع يتطلب الكلام فيه التوسع على نطاق شاسع جدا .. لكن لكلّ منا طريقة للتعبير بها عن ذلك بإختصار :


- يوم اعتبر الإنسان أخوه الإنسان خصما له خُلقت السياسة ..

- و يوم اعتبر الرجل المرأة أداة قابلة للإستغلال كونها مخلوق ضعيف و بعد ذلك سريعا إعتبرها ملكية له، عندها خُلق نوع من العداوة الخفية بين الجنسين ..

- ثم تطور الوباء فصارت السياسة تُستعمل لتحطيم المرأة بالجهل قصد تحطيم الرجل بالمرأة الجاهلة ..

و معروف من يقوم بخلق السياسة .. طبعا هم الرجال و ليس النساء .. و بالتالي فالمجرم و الديوث الأعظم هو الرجل.

(هذا ليس دفاعا عن المرأة و إنما هو قول للحقيقة)










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc