|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ميزان جرائم جنرالات بني امية في شريعة الاسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-06-04, 02:02 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ميزان جرائم جنرالات بني امية في شريعة الاسلام
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ميزان جرائم عصابة وجنرالات بني امية من خلال شريعة الاسلام أثارني في العديد من المرات قول بعض الأعراب العنصريين أن العرب لهم فضل على الامازيغ وانهم أدخلوهم للإسلام وان العرب فتحوا بلاد الامازيغ بالحلم والعلم والدين زيادة على تشويه حقيقة ماوقع خلال الغزوات الاموية وحقيقة الاجرام الذي قام به جنرالات بني امية في بلاد المغرب الامازيغي الحقيقة التي امتلأت بها كتب العرب أنفسهم تقول غير ذلك لهذا ارتأيت أن أوصل حقيقة ما يسمى الفتوحات الاموية لبلاد الامازيغ ووضع الاعمال الاجرامية لجنرالات بني امية في ميزان شريعة الاسلام قرأنا التاريخ او قرؤونا التاريخ، (تاريخ الامة العربية والفتوحات الأعرابية) مقلوبا انتصارات انتصارات فضائل فضائل دون كوارث ورزايا انه التاريخ الذي كتبه بني امية ومن والاهم . تاريخ إطراء النفس وتحقير الآخر: في عهود من الزمن ايام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وبداية الفتنة بين جماعة علي رضي الله عنه والأمويين بدأت حركة كتابة الإطراء بالنفس وسب الآخر بأقسى النعوت وتكفيره يقابلها الآخر بإطراء النفس وسب الآخر بأقذر النعوت، بدأت في تلك المرحلة عملية كتابة التاريخ المزور وتقديس الشخصيات وبدات عمليات وضع الأحاديث المكذوبة التي امتلأت بها كتب المسلمين لتبرير الحرام وتحليل الحرام هذه الكتب ما تزال قائمة يقرأهاالأعراب القومييون أكثر من الكتب الحديثة التي أصبحت تثور على تلك القدسية للأشخاص و لما يسمى التاريخ العربي. تاريخ العروبيين المزور الذي شربونا إياه في الثانويات مرصعا بالفضة مكتوبا بحبر من أرجوان وموشى بالذهب، كله فخار بالانتصارات والانجازات والأمجاد الماسية ما بعدها انتصارات وانجازات وأمجاد وفتوحات في القرن السابع أروع من ما يكون وغزوات قبائل أعرابية لبلاد المغرب الإسلامي في القرن الحادي عشر في منتهى الإنسانية والحنان. هذا التاريخ الوردي الذي افهمونا انه لاتملكه تواريخ شعوب الأرض كلهاوليس فيه ما يطعن به. درسونا (تاريخ الامة العربية والفتوحات الأمويةالأعرابية) مليئا بالقداسة والنقاء، كان تاريخا ما بعده من تاريخ لا يمكننا المس او تحليل أخطائه تاريخ مقدس الادلة على الفتنة والهمجية للعصابة الاموية التي قتلت العرب المسالمين والامازيغ من بعدهم في الحديث النبوي: نص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تآمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» . قد كان أبو هريرة يدعو اللهم اني اعوذ بك من رأس الستين وامارة الصبيان وفي راس الستين تولى يزيد بن معاوية الحكم الاموي ووقع الغزو الاعرابي لبلاد الامازيغ وقتل الحسين والصحابة في مكة والمدينة التي رجمت من قبل جيوش الامويين. قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير. يقول في الحديث: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، قال الامام البخاري في صحيحه :حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ المَصْدُوقَ يَقُولُ: «هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ» فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: بَنِي فُلاَنٍ، وَبَنِي فُلاَنٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ وكأنهم والله أعلم بيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج الثقفي، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، من مفاسد في بلاد الامازيغ الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين : عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ . وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان . عن أبي هريرة يرويه قال :» ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . « عن أبي سعيد الخدريقال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ أقول : هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني . كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة . و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد جنرالات بني امية. في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش . يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء . أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام . عن سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ وَمَعَنَا مَرْوَانُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ : هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ مَرْوَانُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ قُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ أقول : هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد . عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء . قال الألباني: صحيح. الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان. ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها . هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام . عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ أقول : هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم . فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ظلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ " إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش ". أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه " (8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد (2/299 و 328 و485)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي! انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم. استغل أعراب بني أمية الدين وكيفوه حتى يخدم مصالحهم الدنيوية ولاستعادة الزعامة على العرب حتى اذا نظرنا إلى التاريخ من جانبه الذهبي لبني أمية الذين سبوا وغزوا المغرب الامازيغي الكبير فإنهم قبل ذلك أبادوا أبناء أعمامهم من بني هاشم ولم يبقوا واحدا منهم تحت شعار ديني ابتدعه لهم أصحاب العمائم بادعائهم أنهم من (المرجئة) ويعني ذلك أن ما فعلوه من إثم يترك ليوم الحساب أمام الله. قتل بنوا أمية ومن والاهم من العرب بني هاشم وأحفاد علي و الحسين وراحوا يلطمون عليه وأغلبهم شارك في الجريمة من اجل دينار او قطعة خبز حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم سُكينة بنت الحسين قتلوا أبيها الحسين وزوجها مُصْعَب بن الزبير قالت (يا أهل الكوفة! أيتمتموني صغيرة، ورملتموني كبيرة). دموية الحكم الأموي في احفاد الرسول والعرب الامنين : من لا يؤمن بهذه الحقائق الدامغة التي سنطرحها وتأخذه العزة بالإثم في خضم انحيازه الأعمى لملوك الدولة الأموية لن يكون بحاجة إلى الوقوف على مصداقية هذه المجازر والفواجع الموثقة، التي ارتكبها الأمويون مع سبق الإصرار والترصد، وقتلوا فيها مئات الصحابة من دون ذنب، ثم سفكوا دماء مئات التابعين، حتى قيل أنهم لم يبقوا مرشحا من قريش ينافسهم على الزعامة ويقف في وجههم إلا وكان مصيره الموت بيد عمالهم وولاتهم، وهكذا انفرد الأمويون وحدهم بالحكم من دون منافس قرشي. . وفيما يلي استعراض مختصر وموثق بالأدلة التاريخية التي لا تُدحض عن الانتهاكات المتكررة التي استهدفت الإطاحة برموز الإسلام، والتي راح ضحيتها الأنصار والمهاجرين والصحابة والتابعين. •1: اغتيال الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله مظلوماً: ففي تاريخ دمشق:12/226: عن أبي الأسود قال: دخل معاوية على عائشة فقالت: ما حملك على قتل حجر وأصحابه ؟ فقال: يا أم المؤمنين أني رأيت قتلهم صلاحاً للأمة، وأن بقاءهم فساد للأمة، فقالت سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم أهل السماء. • 2: اغتيال سبط رسول الله (الحسن بن علي) بالسم الذي دسته له زوجته (جعدة بنت الأشعث). • 3: مجزرة واقعة الطف التي استشهد فيها سيد الشهداء )الحسين بن علي( وأنصاره من الصحابة والتابعين يوم عاشوراء، في معركة غير متكافئة انتهت بمذبحة عظيمة استشهد فيها سادة قريش، وسُبيت فيها عيال رسول الله وبناته. ثم طافوا برأس الحسين في المدن والأمصار. 4:اما كبارالصحابة الذين قتلهم الأمويون في ذلك اليوم، فهم: عقبة بن الصلت الجهني وعمّار بن أبي سلامة الدالاني ، وقُرة بن أبي قرّة الغفاري ، وكنانة بن عتيق، ومجمع بن زياد الجهني ، ومسلم بن عوسجة الأسدي ، ومسلم بن كثير الأزدي، وهاني بن عروة المرادي ، ونعيم بن عجلان الأنصاري، ويزيد بن مغفل الجعف. •5: مجزرة حصار مكة وتهديم الكعبة: كان عبد الله بن الزبير يظن أن حرمة مكة ستمنع الأمويين من اقتحامها وتخريبها مثلما فعلت بالمدينة المنورة، لكنه كان واهماً فيما ذهب إليه، فقد صوب الأمويون المجانيق نحو الكعبة، وضربوا بيت الله الحرام بعنف، حتى تهدمت واحترقت في الثالث من ربيع الأول عام 64 للهجرة. انتهى القتال بمصرع عبد الله بن الزبير وهو حفيد الخليفة الثاني. من المفيد أن نذكر هنا أن يزيد بن معاوية حكم ثلاثة سنوات فقط، ففي السنة الأُولى قتل الحسين وأصحابه، وفي السنة الثانية هجم على المدينة المنورة وسبى أهلها، وفي السنة الثالثة وجّه جيشاً بقيادة الحصين بن النمير لقتال عبد الله بن الزبير الذي تحصّن في الكعبة المشرّفة، فرماها الأمويون بالنار فاحترقت ، وحاصروها عدّة شهور حتّى وصلهم خبر هلاك يزيد. فانفكوا عنها راجعين إلى الشام مغلوبين. وفي عام 73هـ توجّه الحجّاج بن يوسف الثقفي إلى الحجاز في زمن عبد الملك بن مروان، فكرروا ضرب مكّة، ثم علقوا (عبد الله بن الزبير) على أعواد المشانق . وهو القائل: ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ولكن على أقدامنا تقطر الدما • مصرع مصعب بن الزبير وإبراهيم الأشتر على يد الأمويين، فقال شاعرهم متباهياً بمصرعهما: نحن قتلنا ابن الحواري مصعباً أخا أسد والمذحجي اليمانـيا •6: مجزرة المدينة المنورة (يوم الحرة): قال المدائني، عن شيخ من أهل المدينة ، قال: سألت الزهري كم قتل الأمويون يوم الحرة. قال: سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف. • اغتيال الصحابي النعمان بن بشير الأنصاري على يد الأمويين في حمص بالشام سنة خمسة وستين للهجرة. • مصرع الشيخ الجليل سعيد بن جبير، الذي جد الأمويون في البحث عنه، حتى وجدوه ساجداً يناجي ربه بأعلى صوته، فاقتادوه مكبلاً إلى واسط. قال لهم الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه، فلما خرج من الباب ضحك فأخبروا الحجاج بذلك فأمر برده. فقال: ما أضحكك ؟. قال: عجبت من جرأتك على الله، وحلمه عنك، فأمر بالنطع فبسط، فقال: اقتلوه. فقال: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض. قال: شدوا به لغير القبلة. قال: فأينما تولوا فثم وجه الله. منها خلقناكم وفيها نعيدكم. قال الحجاج: اذبحوه. قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، خذها مني حتى تلقاني يوم القيامة، ثم دعا الله سعيد، وقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي، فذبحوه على النطع سنة أربع وتسعين من الهجرة. • مقتل محمد بن أبي بكر الصديق. قتله الأموي معاوية بن حديج. قال له : والله لإقتلنك يا بن أبى بكر وأنت ظمآن، ويسقيك الله من الحميم والغسلين، فقال له محمد: يا بن اليهودية النساجة، ليس ذلك اليوم إليك، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته، والله لو كان سيفي في يدي ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج: أتدرى ما أصنع بك ؟. أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار. قال : إن فعلتم ذاك بي فطالما فعلتم ذاك بأولياء الله، وأيم الله إني لأرجو أن يجعل الله هذه النار التي تخوفني بها برداً وسلاماً، كما جعلها الله على إبراهيم خليله، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك، كما جعلها على نمرود وأوليائه، وإني لأرجو أن يحرقك الله وهذا، وأشار إلى عمرو بن العاص، بنار تلظى، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه، ثم ألقاه في جوف حمار وأحرقه بالنار، فلما بلغ عائشة ام المؤمنين خبر مقتل اخوها محمد بن ابي بكر الصديق جزعت عليه جزعاً شديداً، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها. ومعاوية بن حديج الذي كان احد الامراء الذين غزو الامازيغ فيما بعد وسبوا النساء والاطفال ونهبوا الاموال • مقتل الصحابي عبد الله بن عفيف الأزدي: وقف عبيد الله بن زياد الاموي خطيباً متفاخراً بمقتل سيد الشهداء، الحسين فقال :الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد وحزبه، وقتل الكذاب بن الكذاب الحسين بن علي وشيعته ، فنهض عبد الله بن عفيف من بين الناس وصاح: يا ابن زياد، إن الكذاب ابن الكذاب. أنت وأبوك ومن ولاك وأبوه، يا عدو الله، أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المؤمنين ؟. فغضب ابن زياد حتى انتفخت أوداجه، وانتفض من كان بالمسجد يقاتلون الشرطة ويمنعون اعتقال عبد الله بن عفيف، لكنهم اعتقلوه وقتلوا ابنته وزوجها، وجيء به إلى أمير الكوفة عبيد الله بن زياد، الذي أمر بقطع رأسه وصلبه. •7: مجزرة (دير الجماجم): كانت ضاحية (دير الجماجم) قرب الكوفة مسرحاً لمجزرة مرعبة ارتكبتها الجيوش الأموية ضد أنصار التابعي الفقيه عبد الرحمن بن الأشعث بتوجيه مباشر من عبد الملك بن مروان. وكان ابن الأشعث قد خرج ومعه عدد كبير من الفقهاء والتابعين، منهم عامر الشعبي، وأبو البختري الطائي، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وعبد الله بن رزام الحارثي، وكانوا ناقمين على ولاة الدولة الأموية لظلمهم وتجبرهم. •8: مجازر الحجاج بسيوف الدولة الأموية: قال هشام بن حسان: أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة وعشرين ألف قتيل. قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئنا بالحجاج لغلبناهم، وقال عنه الإمام العلم: طاووس بن كيسان: عجبت لمن يسميه مؤمنا. وهو أبشع حاكم عرفته العرب في العصر الأموي بارتكابه أبشع الجرائم بحق المعارضين للأمويين. عرفت فترة حكمة بأنها الفترة الإرهابية والدموية الأقسى في تاريخ العراق، وكان هذا المجرم هو من قام بضرب مكة المكرمة وقذفها بالمنجنيق، وقتل داخل الحرم عبد الله ابن الزبير، وصلبة داخل المسجد الحرام منتهكا بذلك حرمة البيت والمكان المقدس الآمن، وقد ختم هذا المجرم سلسلة جرائمه بقتل الولي الصالح والتابعي الجليل سعيد ابن جبير، العابد الزاهد والعالم المتصوف المعروف. الحكم الاموي يعود بالعرب الى عصر الجاهلية: • لقد أسرفت الدولة الأموية في القتل منذ ارتكابها فاجعة الطف التي اهتز لها الكون كله، وعاد فيها الأمويون إلى العصور الجاهلية، بقصيدة انقلب فيها (يزيد) على دين الإسلام، بقوله: ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلـوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا يا يزيـد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه : لست من عتبة إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل وفي تذكرة خواص الأمة : المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس (رأس الحسين) بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعري : ليت أشياخي ببدر شهدوا وقعة الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا القرن من ساداتهم وعـدلنا ميل بدر فاعتدل وقال : قال الشعبي : وزاد عليها يزيد فقال : لعبت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل قال الامام الطبري: هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله، ولا إلى دينه، ولا إلى كتابه، ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله، ولا بما جاء من عند الله. ، وفي بطون كتب التاريخ العربية صفحات أموية ملطخة بدماء الأبرياء من الصحابة والتابعين والأنصار والمهاجرين، قُتلوا جميعهم ظلما وعدوانا، بينما يظهر علينا اليوم من يحاول تجميل صورة الدولة الدموية ويقحم نفسه في مغالطات عقيمة تقبح وجه التاريخ، متجاهلاً هذه الأعداد الغفيرة من الصحابة وأبناء الخلفاء ومن المهاجرين والأنصار الذين كان مصيرهم الموت بسيوف الأمويين لأسباب سياسية وقبلية وعدوانية. تبرم العرب بحزم عمر إذ كانوا يريدون الانطلاق بالتمتع فيما امتلكوه من خزائن الدنيا وكنوزها،التي ذاقوا حلاوتها بعد غزوهم بلاد فارس والروم وأحس عمر بذلك اللهف على الدنيا من العرب فكان في أواخرأيامه يدعو الله (كبرت سني واتسعت رعيتي فقبضنيإليك) كان عمر بن الخطاب لا يقبل النقد وكان حاسما وقيل عنه (جعل عمر ينفخ ويفتل شاربه) كان يفعل ذلك اذا حمي غضبه لقد كان عمر حصنا حصينا ضد عودة الجاهلية .. وجاء عثمان رضي الله عنه بعده لينا هينا مع أقاربهقليل الشدة والحسم، فاتسعت عليه المشاكل وجرفته الأحداث فقتله العرب واقتتلوا فيما بينهم، وكانت الأموال المكتنزة وكيفية تقسيمها هي أساس الخلاف. بعد أن انتهى الأعرابالأمويين من الاستيلاء على الحكم وجعله وراثة لأبنائهم وبعد أن قتلوا وابادوا خيرة صحابة رسول الله والمبشرين بالجنة اتجهت أنظارهمإلى بلاد المغرب الكبير بلاد الامازيغ طمعا في خيراتهم وتفعيلا لعقلية النهب والسلب ولطباع الجاهلية واخذ أموالالآخرين تلك الطباع التي جبلوا عليها من وقت الجاهلية. الغزوات الأعرابية الأموية لبلاد الامازيغ سبقها غزوات لبلدان وشعوب مجاورة (افريقية) مثل شعب النوبة والشعب السودان والاقباط وغيرهم كلهم تعرضوا للظلم الأمويالأعرابي. ساق أعراب بني أمية الزنوج وأهل النوبة في جنوب مصر وواهل السودان بالآلاف بالسلاسل إلى العراق والشام كعبيد واستخدموهم في الفلاحة كالحيوان مقابل الطعام وفقط لم يتذكر أعراب بني أمية في غزواتهم وجمعم للعبيد وصايا الرسول الكريم (عتق الرقاب ) ولا قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) كانوا يدعون الاسلام ويعملون بما يخالفه. الإيمان بقدسيات السبي والنهب والقتل الواردة أصبحت عقيدة لجيوش بني أمية اعتبروهاعلى أنها هبة من الله، وتشريع رباني أخذوها من أحاديث مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم. ذلك الكذب على الرسول الكريم سبب بلاء الأمة الإسلامية تلك الأحاديث المنسوبة كذبا للرسول صلى الله عليه وسلم والتي شرع من خلالها الأعراب العودة إلى ممارسة عقلية الغزو والسبي ونهب أموال الغير تلك العقلية التي كانت قبل الجاهلية والتي عادت مرة أخرى في القرن 21 تمارسها الدواعش ومارستها الجماعات التكفيرية في الجزائر (الجيا والهجرة والتكفير ) وفي نيجيريا(بوكو حرام) أرسل الأعراب الأمويين إلي شعوب إفريقيا السوداء والى الامازيغ جيوشا همجية لا تفكر إلا في السبي والنهب ،والقتل حيث كان منظر الأطفال من السبي وهم يملئون طرقات ومدن الشام والعراق في العهد الاموي يفوق البشاعة والخيال حسب ما ورد في كتب العرب، وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ونعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إليالشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول. هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفالأو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون من أهاليهم من الامازيغ وأهل السودان وشعب النوبة،والاقباط والاكراد وغيرهم. تخيلوا حجم الإجرامالأعرابيالأموي الذين فرقوا بين الأطفال وبينأهاليهم وجعلوهم رقيقا بدون ذنب جنوه هم وأهاليهم .. تخيلوا حجم الإجرام الأعرابي الأموي الذين فرقوا بين النساء وأطفالهم تخيلوا معانات تلك المرأة التي اخذ منها أولادها وقتل زوجها وبيعت في النهاية لسوق النخاسة في بغداد وفي أماكن أخري وهل يصح هذا في عدالة الإسلام هل هذا هو الإسلام هل هذه هي الرحمة التي أمر بها الله ورسوله الكريم. إذا تحدثت في هذا الموضوع الحساس والمخفي من تاريخ الأعراب وتطلب المزيد من المعلومات، ولم تجد شيئا عنهم وعن آلامهم قيل لك .. اسكت .. هس !! لم يذكر لنا المؤرخ القومي الأعرابي الذي يفتخر على العجم انه بفضله دخلوا الإسلام ذلك المؤرخ الأعرابي الذي يهوى تلوين التاريخ لم يذكر أحوال الأسرى والسبايا، ولم يورد لنا ولو إشارة صغيرة عن الأسرى الأطفال والأمهات المسببات اللواتي تبادلهن الرجال الاعراب واللواتي بعن في أسواق النخاسة،لم يذكر ذلك لان ذلك يضع البقع السوداء في كتاب تاريخ الاعراب الملون بالوردي أن الطمع في الدنيا وحب النساء والأموال غلب على الغزاة الأعراب الأمويين والذين أباحوا لأنفسهم السبي والاسترقاق دون الوسائل الأخرى ونسوا سنه الرسول صلى الله عليه وسلم وأحاديثه التي تنص على تحرير الرق ومحو العبودية ونسوا قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار ). القاموس الضريبي لبني أمية: مثال للتجبر فمجرد مراجعة القاموس الضريبي لبني أمية على الشعوب المحتلة الامازيغ والاقباط يتضح لك جليا عدلهم. المزعوم. أما الضرائب الباهظة: فحدث ولا حرج! وهي متعددة، أخذ فيها بنو أمية أساليب شتىى وفرضوها على عدة أمور كثيرة غريبة قد لا تخطر على بال مثل: 1. الضريبة على الأرض (الخراج) 2. ضرائب الزواج 3. أجور الضرابين 4. أجور البيوت 5. رسوم العرائض 6. هدايا النيروز والمهرجان للخليفة ، بلغت عشرة ملايين درهم أيام معاوية 7. الصوافي (الأراضي المصادرة) للخليفة 8. استخلاص الصفراء والبيضاء للخليفة 9. الضرائب على التجار 10. ضرائب على المهن والصناعات 11. أجور أرزاق العمال 12. أجور الصحف والقراطيس 13. أجور طعام السلاطين والولاة 14. أجور الكيالي/ 25- أجور الأتبان 15. أخذ الجزية عمن أسلم ومن لم يسلم 16. الزيادة في مقادير الجزية 17. ضرب الكسور في الفروق بين العملة الجيدة والرديئة والأموال المتخلفة وأداء الأعلى 18. منع أهل الزكاة الحقيقيين من حقهم وإعطائها الموالين والشعراء 19. ولم يكن للموالي -المجندين قهراً- عطاء ولا رزق وهو سبب ثورة البربر 20. مصادرة الأملاك كما حصل لأهل اليمن في عهد محمد بن يوسف وفرض عليهم ضريبة جديدة سماها : وظيفة! 21. وفرض جزية على البربر سموها: جزية الأبناء..ومن قصر في الجزية عليه تسليم أبنائه ونسائه للبيع! أسقطها عمر بن عبد العزيز 22. نقل خراج الأراضي البعيدة إلى غير أهلها كخراج عمان إلى البصرة 23. تعذيب أهل الضرائب والخراج شتى أنواع التعذيب حتى يؤدوا فوق الطاقة 24. بالإضافة لابتزازات العمال فخالد القسري مثلاً -حبيب الغلاة- كانت غلته عشرين مليون درهم وقد ولاه الخليفة وليس معه شيء 25. وعبد الرحمن بن أبي بكرة أرسله معاوبة إلى سجستان فوصلها من أصبهان وقد كسب 40 مليون درهم! من إمارته على أصبهان فقط وكانت لسنة أو سنتين! أما البيعة و شروطها ذكرسمط النجوم العوالي (ج 2 / ص 93) : "ثم دعا مسلم الناس إلى بيعة يزيد على أنهم خَوَل (عبيد) له، يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم بما شاء، ومن امتنع قتله، وجيء بعد يوم بيزيد بن عبد اللّه بن زمعة بن الأسود، ومحمد بن أبي الجهم بن حذيفة، فقالا: لا نبايع إلا على الكتاب والسنة، فقتلهما) !!!! هذه هي الخلافة الاموية التي يأمل بعض الغلاة بإعادتها. ويدافع عنها السدج في بلاد المغرب الاسلامي وفي منتدى الجلفة. تعساً لهذه الخلافة الفاجرة التي تسببت في تحريف مبادئ الإسلام السمحة الذي جاء رحمة للعالمين و تجد البعض من العروبيين في المنتديات وفي الكتب دون حياء دون احترام لعقل القارئ يستطيع أن يجمع بين الدفاع عن الصحابة والدفاع عن قتلة الصحابة والدفاع عن لاعني الصحابة والدفاع عن مذلي الصحابة مسرحية... والله فالشيطان يحب أن يضحك أيضاً. الشيطان يعرف أنه ليس له إلا الحياة الدنيا وهو حريص على استغلالها ليس بإضلال بني آدم فقط وإنما يريد إضلالهم بطريقة مضحكة أيضاً. هذه الفئة المثالية لتسلية الشيطان.. هو يفعل فيهم الأعاجيب يجعلهم مهرجين ظرفاء يجمعون (الدين وجهنم)! فهو يحب التسلي بهذا المخلوق.(العقل العروبي) نحن الامازيغ نعلم ما وقع في تاريخنا وبالتفصيل ولسنا بحاجة لمن يثرثر علينا من القوميين العروبيين بالأكاذيب والطمس في الكتب او المنتديات او يلون لنا التاريخ الأسود للمحتلين الذين مروا على أرضنا العزيزة ولا نقبل أن يقال عن سفاح أجرم في حق أجدادنا بطلا سواء كان عربي او أوروبي وخاصة السفاح الأعرابي الأموي الذي جاء باسم الدين و فعل في الامازيغ ما لم يفعله الرومان والبيزنطيين والفرنسيين والايطاليين والاسبان كان ابشع احتلال في تاريخ بلاد الامازيغ. ذلك السفاح الأموي الذي حكم بلاد الامازيغ بالحديد والسبي والنار ذلك الأجير عند أسياده الذين يعيشون على الأخماس من النهب والسلب ! أخماس استحلوها باسم الدين والدين منهم براء ! مرتزقة استحلوا أموال وأعراض الغير وعاثوا في الأرض فسادا ! اغتصبوا النساء وأحلو لأنفسهم الزنى باسم ملكات الأيمان ، واستعبدوا الولدان لتتحقق لهم جنة الخلد بغلمان يطوفون عليهم بأكواب وأباريق في قصور في الشام لن تنقذهم ولم تنقذهم من الاندثار ! فالجنة الأرضية تفنى وماعند الله أبقى وأجل والحساب عند الله يوم القيامة عسير . ! نحن في هذا البحث لسنا نهدف للحكم على الاشخاص بالكفر او الفسق فهذا امر نتركه لله تعالى ولا نحمل العرب عامة جرم بني امية ونحيد بعض الامراء الامويين عن الاجرام كعمر بن عبد العزيز و ابي مهاجر دينار واخرون لا يسعنا ذكرهم ونقول كما قال تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون) نحن هنا لوزن جرائم عصابة وجنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ و من خلال شريعة الاسلام بما ان القتل والسبي والنهب والاسترقاق والقتال هي شرائع و احكام لها حدود في شريعة الاسلام لهذا سنعود الى كتاب الله ورسوله للحكم على افعال جنرالات بني امية ان كانت من الاسلام ام من عمل الشيطان طبقا لقوله تعالى ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًاï´¾ بما انه هناك اختلاف في الرئى بين من يقدس جنرالات بني امية مثل عقبة بن نافع وموسى بن نصير و عبد الله بن سرح ومعاوية بن حديج الجنرالات الامويين الذين غزو بلاد الامازيغ،وسموا غزوهم الاجرامي فتوحات إسلامية وبين المدافعين عن التاريخ والهوية الامازيغية الذين يرون انه لم تكن هناك فتوحات اسلامية كما امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم (غزوات اجرامية واحتلال للاراضي وقتل اجرامي للامنين) . اولا حتى نرفع اللبس بين مفهوم الجهاد الشرعي (القتال الشرعي) والاعتداء الاجرامي القتال الاجرامي) وكذلك مفهوم الفتح ومفهوم الغزو في الاسلام مفهوم الفتح والغزو: الفتح الإسلامي هو ما حصل في شرق ايران و تركيا و ماليزيا و اندونيسيا و باكيستان و افغانستان... حيث انتشر الاسلام من خلال العلماء العرب والعجم المخلصين في الدعوة الى دين الله ومن خلال التجار والمسافرين إلى تلك الأقطار البعيدة نسمي ذلك الانتشار للإسلام بالفتوحات الإسلامية لأنها فتحت قلوب الناس على التوحيد ولم تفتح أعراض الناس وتقتل آبائهم وتسبي نسائهم وتسترق أطفالهم في تلك الأقطار تلك هي الفتوحات التي جاء بها علماء دين وتجار الى تلك الشعوب في سبيل نشر الدين وليس في سبيل احتلال الأراضي هناك انتشر الإسلام و لم ينتشر العرب كجنس. أما ما حصل في شمال إفريقيا فهو غزو أموي أعرابي من اجل الغنائم والسبي واحتلال الأراضي واستعباد الامازيغ غزو واحتلال تعدى الاحتلال الروماني والبيزنطي والفرنسي من حيث الظلم والشئم. اعتمد الغزو الأعرابي الأموي على بلاد الامازيغ وسيلته وهي القتال الهجومي بأسلوبه القتالي الدموي شعاره مستخلص من القرآن بفهم نقوصي وتأويل فاسد لقوله تعالى في الآية 29 من سورة التوبة : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ، ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدي وهم صاغرون) وهي نفس تاويلات داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية في الجزائر وغيرها وكلهم يستندون الى ظاهر هذه الايات الكريمة وآيات أخريات شبيهة كالخامسة من سورة التوبة القائلة (فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) ولا غرو أن هاتين الآيتين الكريمتين وأمثالهما نزلتا لعلاج أوضاع آنية في زمنها ومكانها ،ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مرصدة للجهاد الدفاعي ضد كفار قريش الذين اعتدوا على المسلمين وقهروا الإسلام في بدايات ظهوره وانتشاره ولا يمكن التذرع بهما لقهر الأمم الأخرى البعيدة عن محيط إرهاصات ظهور الإسلام وتفاعلاته المتشنجة داخل شبه جزيرة العرب ، فالأمم البعيدة كما هو الشأن بالنسبة للأمازيغ ، إيصال الإسلام إليها يحتاج إلى جهاد حضاري ، وثقافي ، وعاطفي ، تتغلب فيه القدوة والمثل الأعلى ، فهو جهاد شاق صعب المنال لكنه مضمون الفوائد ، غير أن الغزاة الامويين أساءوا التقدير، وأولوا آيات الرحمن حسب طبائعم وبدويتهم الاعرابية ايام الجاهلية، وانتهجوا أساليب إسالة الدم والنهب والسبي بما يشيب له الولدان، و هو ما أورث المجتمع المغاربي ردات وتشنجات لا زلنا نعيش آثارها إلى يومنا هذا ،وهو الذي كان تواقا للحرية ، ميالا لقبول الدين الجديد منذ صولات الامازيغي بن وزمار المغراوي الزناتي الذي كلفه الخليفة عثمان بن عفان بتولى نشر الإسلام بين قومه، قبل ا نياتي اليهم جنرالات بني امية مفاهيم الفتح والغزو مفاهيم خاطئة .... بدلالات عكسية . مفاهيم الفتح والغزو عند بعض القوميين العربان تستخدم بالمقلوب ،(فالفتح) بالتعبير البسيط هي عملية ايصال الإسلام لغيرنا بالطرق السلمية فلا إكراه ولا ترهيب ، ولا قتل ، ولا حجز ، ولا سبي ولا دماء تراق ، كل الأمر يتم عن طريق الإقناع والحجة ، والجدال بالتي هي أحسن ، أو عن طريق الإقتداء والتقدير والإعجاب بصفات تظهر في تعاملات الداعية ، وهو ما كان في انتشار الإسلام في أقاصي آسيا من الملايو إلى جاوة وسومطرة وأجزاء أخرى من الفليبين . أما( الغزو) فهو ايصال الإسلام الى ذوينا أو غيرنا بأساليب الإكراه والقتال ، وقد يصل حد القتل ، وسبي النساء الحرائر والاطفال وما يرافق ذلك من تعد مقرف على النفس البشرية إذلالا وتصغيرا واحتقارا واستعباد ا تحت قناع العبودية والسبي وحتى الجزية فهم جنرالات بني امية فرضزها على الامازيغ وهم مسلمون . الإسلام وصل إلى أجدادنا في شمال إفريقيا على مدار سبعين سنة من الزمن ، استعملت فيه القوة ، وخضع من خضع ، وقاوم من قاوم، وسالت أودية من الدماء عبر أزيد من ثمان غزوات ، سقط من الجانبين العربي والامازيغي الكثير من الأنفس البشرية لا نعلم هل هي في الجنة أم النار ؟ فهل ما وقع فعلا ينطبق عليه تسمية [الفتح ] ؟ أم أن المقصد من القول بذلك هو التخفيف من صدمة [الغزو] وترقيقها ، أوتحسين لصورته للأجيال الحالية؟ القارئ الحصيف والمؤرخ النزيه يسمى الأسماء بمسمياتها مهما كانت قاسية ومستهجنة ، فحروب الرسول صلى الله عليه وسلم لأعدائه العرب سميت غزوات بينما فتح مكة السلمي سمي فتح ، وتجد المزيفين للمصطلحات يذكرون حروب الأمويين وغزواتهم في شمال إفريقيا أطلقوا عليها مصطلح الفتح الإسلامي ؟ فالمؤرخ الجزائري مبارك الميلي رحمه الله صاحب كتاب تاريخ الجزائر القديم والحديث يذكر الفعل الاموي بالغزو العربي لشمال إفريقيا ، تلك حقيقة شئنا أم أبينا غزو الأعراب الامويين لشمال إفريقيا فعل سياسي وليس ديني . المتتبع لسلسلة تموجات الغزو الأموي لبلاد الامازيغ يكتشف بأن وراء الفعل سياسة دنيوية ، فالغزاة كانوا معينين في الغالب من خلفاء أو ولاة سياسيين لا يحملون من الإسلام إلا الشعار، فدولة بني أمية كلها بخلفائها وأمرائها وقادتها ( باستثناء عهد عمر بن عبد العزيز وعهد ابي مهاجر دينار رحمهم الله واسكنهم فسيح جنانه )كانت دولة دنيوية همها التوسع وكسب المنافع الدنيوية والجاه ،ولم تجعل نشر الإسلام في أجندتها إلا عرضا ، وكان أمراء الجند في غزواتهم حريصون على تلبية أطماع دار الخلافة من نفائس البلاد المتوسع عليها ، لتقوية نظام الحكم الاموي في دمشق فقوة المال تعني قوة الحكم ولأنها (الغنائم) بقاء الأمراء في مناصبهم وأمرهم مرهون بما يرسلونه بعد أن ينهبوه من أهاليه ، ولهذا لا يمكن تجريم الإسلام باسم هؤلاء الذين أساءوا للإسلام أكثر مما نفعوه ، فعندما تسلب الحقوق من أصحابها ، ويجبر الأمازيغي على بيع أبنائه ، لتسديد الجزية لينعم المشرقي الاعرابي برغد العيش ، وتوزع الدنانير الذهبية بينهم بالقفاف والصاع ، فذاك يدعوا إلى التأمل والتفكير للبحث عن مكمن الخطأ ، هل في الإسلام نفسه أم في الاعرابي الذي لم يسعفه مخه فهم تأويل آيات الرحمن بما يليق ،خاصة وأنها نزلت بلغتهم وبلسان عربي مبين . التاريخ والمؤرخ الحصيف لا يعير كبير اهتمام للمقدس الديني ، فالإمام الطبري رغم ورعه وتقواه ، ذكر في كتابه ( تاريخ الرسل والملوك ) حقائق تاريخية عن المسلمين يندى لها الجبين ، ولا يمكننا القول أنه ناقص دين ، فالأحداث دونت وروجت في الكتب ، فالعارف والمطلع مدرك لذلك ، أما المستنكر والمستهجن عن جهالة وجهل ،والذي يلتجأ أحيانا إلى السب ورمي الناس بتهم باطلة فذاك مرده أنه ناقص علم بما قيل في التاريخ وناقص علم باحكام شريعة الاسلام فيما يتعلق بالجهاد والقتال. مفصل القول أن حركية الغزو الأعرابي الأموي لشمال أفريقيا بتعدد غزواتها الثمانية ، وطول مدتها( 70 سنة) ، لا يمكن أن تكون فتحا بقدر ما كانت غزو مبينا ، وكل الشواهد دالة على سوء التقدير في فتحها على لسان مؤرخين كبار ، واتضحت مدى ارتجالية الفعل ومدى فداحة الأخطاء المرتكبة المتكررة على الدوام ، فالأخطاء التي ارتكبها الغزاة في الحملة الأولى تكررت تباعا في الغزوات الموالية ، ولم تشذ عنها سوى حملة أبا المهاجر دينار نسبيا، التي كانت متميزة في عملها على نشر الإسلام على أوسع نطاق بين قبائل البرانس ، وهو ما يدعونا إلى طرح سؤال صريح هو : هل الأخطاء المرتكبة أيام الغزو العربي لشمال إفريقيا هي من تعاليم القرآن ؟؟ ، أم أنها من نسج الفقهاء الامويين والامراء الامويين بتأويل فاسد لآيات الجهاد بمرجعية عربية جاهلية ؟؟ أم أن قادة الغزو عقبة وموسى وغيرهم لم يكونوا في مستوى إيصال الإسلام إلى لأمم الأخرى دون تشويه لأهدافه ومراميه ؟؟ فالخطأ موجود لا محالة وثابت في كتب المؤرخين والفقهاء العرب وغير العرب ومازالت عقيدة بني امية تغذي المجرمين في القرن 21 ويستلهم منها الدواعش والقاعدة والجيا في الجزائر وجماعات الهجرة والتكفير لهذا سنوضح بعض المفاهيم الخاطئة عن القتال والجهاد المشروع والغير مشروع على ضوء كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ماهو مفهوم القتال العسكري في الإسلام؟ الجواب: القتال العسكري في الاسلام هو نوعان :ولكل نوع شروطه وقواعد وأحكام الاول : القتال العسكري الدفاعي : ويكون عندما يكون المسلمين في ارض إسلامية (دار الإسلام) ثم ياتي عدو من غير المسلمين ويهاجم الأرض الإسلامية مثال 1:ذلك الغزو الفرنسي لبلاد الجزائر مثال 2 : الغزو السوفياتي لبلاد الأفغان هنا يسمى القتال الدفاعي (جهادا في سبيل الله ودفاع عن ارض الإسلام والمسلمين) ويصبح فرض عين على كل من كانت له قدرة القتال من المسلمين وحتى القتال في هذه الحال لا يسمح للمسلمين قتل النساء الأسرى أو التمثيل بالموتى والأحياء من اسري المعتدين لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ومثال ذلك قتال النبي ضد الكفار في زمانه هو قتال دفاعي ولم يكن يوما قتال هجومي النبى لم يبدأ القتال فى جميع غزواته.. لم يبدأ النبى بقتال فى جميع غزواته، مثلا إن سبب غزوة «خيبر» هو ورود خبر للنبى صلى الله عليه وسلم أن اليهود يخططون لقتاله، كان غزو الرسول في هذه الواقعة دفاع على أهله وأصحابه من الاعتداء المرتقب النوع الثاني قتال هجومي: وهي ان تقوم دولة اوخلافة او مجموعة من المسلمين بحمل السلاح والخروج من ارض الإسلام والذهاب لأرض الغير مسلمين لقتالهم هناك حالتين في هذا النوع من القتال (الهجومي) الحالة 1: القتال الهجومي المباح في حال تعرُّض المسلمين للإعتداء من غير المسلمين فيحق للمسلمين ردُّ عدوانهم، كما قال تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ...) البقرة يجوز القتال الهجومي والخروج من ارض الإسلام إلى ارض غير المسلمين لقتالهم وتسمى في الفقه (دار الحرب) اذا سبق من غير المسلمين الاعتداء على دار الإسلام ويشترط ان يكون الكفار المعتدى عليهم قد سبقوا الاعتداء على المسلمين بالحرب وإلا فلا يعد جهاد او قتال شرعي ويعتبر اعتداء على الآمنين من غير المسلمين وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) . ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله وحتى في هذه الحالة المشروعة لا يجوز سبي النساء والاطفال والاعتداء على الناس الذين لم يقاتلوا ولم يرفعوا السلاح ولا يجوز اخذ اموالهم وسلب اراضيهم لان هذا خروج عن تقوى الله الحالة2: القتال الهجومي الغير مباح: وذلك بالهجوم على غير المسلمين الذين لم يسبق لهم ان تعدوا على ديار المسلمين والقتال الهجومي في هذه الحال هو إجرام وإرهاب ولا علاقة له بالجهاد فلا يجوز الخروج من ارض الإسلام بالسلاح وعقد نية قتل الغير مسلمين في بلادهم وخاصة أنهم لم يعتدوا على المسلمين ومثال ذلك ما تفعله القاعدة والدواعش من تفجير المباني والمجمعات في بلاد الغير مسلمة والمسلمة وأعمال السبي والاسترقاق وتجارة العبيد التي اصبحنا نراها على شاشات التلفزيون ليلا ونهارا وهو نفس النوع من القتال الذي طبقه الأمويين في غزوهم لبلاد الامازيغ فلم يسبق أن هاجم الامازيغ ارض المسلمين (العرب) ولم يعلنوا عليهم الحرب بل ساعد الامازيغ العرب في الغزوة الاولى ايام عثمان بن عفان ضد معاقل البيزنطيين نواحي ليبيا وتونس وشاركوا معهم في قتال البيزنطيين في الحقيقة ان ما يسميه القوميون العرب بفتح أفريقية يتمثل أساسا في معركة سبيطلة بتونس لسنة 646م لأن تونس كانت تسمى بأفريقيا ، أما اليوم اسم أفريقيا يطلق على كل القارة التي نعيش فوقها. معركة سبيطلة دارت بين الروم ( البيزنطيين)و حلفائهم الرومانيين ( الفرنجة) المسيحيين الكاثوليك بقيادة جرجير الروماني ضد المسلمين من العرب و الأقباط و حلفائهم الأمازيغ لأن العدو مشترك و التاريخ سيعيد نفسه للمرة الألف كالعادة. جيش المسلمين الأمازيغ يتكون من القبائل الأمازيغية التي كانت تدين بالمسيحية الأريوسية خاصة الموحدة لله و التي كانت تنتظر في ذلك النبي الذي اسمه " أحمد" كما تنبأ له سيدنا عيسى عليه السلام ، و هذا ما دفع بهم لإعتناق الاسلام قبل ظهور مجرمي بنو أمية الذين خانوا الأسلام و قتلوا و عذبوا آل البيت للتفرد بالسلطة مستقبلا , كذلك ساندت جماعات من الأمازيغ الغير مسلميين ا الناقمين على الروم البيزنطيين العرب في حربهم ضد معاقل البيزنطيين. نقل لنا التاريخ أن أول من دخل في الأسلام قبل غدر و خيانة عرب بنو أمية للإسلام و المسلميين على رأسهم الأمازيغ هو الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات ) بن صقلاب كبير قبيلة مغراوة و كل جذم زناتة و الذي قيل أنه هاجر للمدينة المنورة حيث أسلم على يد الصحابي عثمان ابن عفان رضي الله عنه رابع من أسلم من الرجال و أول المهاجريين للحبشة و صهر النبي صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة و ثالث الخلفاء الراشدين للمسلمين . نعم لقد كانت ثمرة دعوة الملك وزمار بن مولات بن صقلاب بالحكمة و الموعظة الحسنة من طرف الصحابي الجليل عثمان ابن عفان هي إسلام هذا الملك الذي دعى بدوره كل قبيلة مغراوة الأمازيغية للإسلام و التي كانت سبب في نشر الإسلام في كامل جذم زناتة الأمازيغي البتري الذي كان أول جذم (مجموعة ضخمة من القبائل و البطون) يدخل الإسلام ودون حرب. اسلام الملك وزمار بن مولات ( أو بن صولات) بن صقلاب لم يخلف فقط انتشار الأسلام في قبيلة مغراوة و منه الى جذم زناتة فحسب بل ترتب عنه تحالف زناتة مع بنو أمية قوم الصحابي عثمان ابن عفان الذي سيقتل في ما بعد على يد القحطاني عبد الله بن سبأ حسب رواية أهل السنة أو على يد ثائرين عرب من أهل المدينة حسب رواية أهل الشيعة، كان الامازيغ في أرضهم مسالمين ومقاومين للاحتلال البيزنطي وبعد الغزة الاولى بقيادة المرتد عن الاسلام عبد الله بن سرح الذي اهدر الرسول دمه وبعد ان تعاهد قبائل الامازيغ مع قادة الغزوة الاولى على عدم التعدي ودفع مجموعة من القبائل الامازيغية فدية كبيرة لقاء المهادنة والسلم مع العرب عاد العرب المسلمين الى ديارهم بسبب بداية الفتنة (مقتل عثمان) بعد ان سيطر بني امية على الحكم وابادة كل معارضيهم اعادوا غزو بلاد الامازيغ فاذا بأعراب بني أمية تهجم على بلاد الامازيغ بقيادة الجنرال عقبة بن نافع هجم عليهم بالسيف ودون سابق إنذار و قاموا بسبي الأطفال والنساء وقتل المدنيين الأبرياء والتمثيل بالأحياء والامواة والاستيلاء على أراضي الامازيغ والسؤال الذي يطرح نفسه هل جوهر الدعوة الإسلامية نشر الدين والعقيدة السمحة ام نشر العربان واحتلال اراضي الغير اليس احتلال اراضي الغير حرام في الدين الاسلامي ام ان الغير مسلم حلال سلب اراضيه ؟ لماذا لم يعد جنرالات بني امية إلى ديارهم بعد أن وصل الإسلام إلى بلاد الامازيغ ولماذا استقدموا العائلات والقبائل العربية واسكنوها أراضي الامازيغ هل هذا فتح إسلامي آم احتلال أعرابي تحريم القتال الهجومي على غير المسلمين الذين لم يبادروا بالاعتداء: من أسس الشريعة السمحة ودين الإسلام انه جاء بالسلام لا الحرب المفتوحة على غير المسلمين وسبب القتال ضد غير المسلمين، هو اعتداؤهم لا كفرُهم قوله تعالى: (وَقَاتِلُوا ِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) البقرة -190-. قوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ لَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة -8-. وقال تعالى : ” ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ) ( الإسراء/ 33) يقول القرطبى – رحمه الله – : ” وهذه الآية نهى عن قتلِ النفس المحرمة مؤمنة كانت أو معاهدة إلا بالحق الذى يوجب قتلها “. قال تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فيِ الدِّين...) البقرة -256-، وإذا كان الكافر يقتل لكونه لم يُسلِمْ، فهذا من أشدّ أنواع الإكراه في الدين. الكفر لغير المسلم لا يستوجب القتل قال تعالى: (فَإِذَا لَقِيتُمُ الّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءًاَ..) محمد وهذا يدل على أنه لو كان الكفر وحده عِلَّةَ القتل، لما جاز إطلاقهم. يقول (ابن تيمية) (إن الأصل هو إبقاء الكفار وتقريرهم، لأن الله تعالى ما أراد إفناءَ الخلق، ولا خَلَقَهُم ليُقتَلوا، وإنما أُبيح قتلهم لعارض ضرر وجد منهم، إلا أنَّ ذلك ليس جزاءً لهم على كفرهم، فإنَّ دار الدنيا ليست دار جزاء، بل الجزاء في الآخرة) ثبت عن الرسول الكريم الحديث: فالرسول قال للإمام على ومن قبله لمعاذ: لا تقاتل أعداءك إلا لو قاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم رجلًا، فإن قتلوا منكم رجلًا فلا تقاتلهم حتى تريهم القتيل، وتقول هل إلى خير من ذلك؟ فلأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس. فالقصد أن الرسول كان يقصد الدعوة وليس الحرب،والقتال الهجومي ولو ترك (عرب قريش ومن اجتمع معهم لقتل النبي الكريم ) الرسول الكريم يدعو لما انجر إلى الحرب، وكان يقول خلّوا بينى وبين الناس، أي افسحوا الطريق بينى وبين الناس،لهدايتهم ولكن المشكلة أن المتجبرين فى الأرض والمتسلطين على رقاب العباد من الدواعش و ملوك بني أمية وأمرائهم لم يفهموا فحوى الجهاد الحقيقي وهو نشر العقيدة السمحة وبالحكمة والموعظة الحسنة وليس نشر العربان وتهجير الأصليين أو التسلط على أموال الآمنين وهي العقلية الفاسدة التي كانت تهيمن على حركة الغزو الأموي الأعرابي لبلاد الامازيغ ولبلاد الاندلس . القاعدة الاساسية في الدعوة للاسلام انه إذا تمكن المسلم من الدعوة والشرح والبيان والحوار المتسامح الهادئ سقط القتال، فالقتال وسيلة دفاعية عندما يعتدى على المسلمين وليس هدفًا، فالإسلام يَنهى عن قتلِ النفس – أيّ نفس كانت ( أنهُ من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً … ” ( سورة المائدة /32) يكون أساس الدعوة الاسلامية هو اللين والحكمة والموعظة الحسنة، كما أمر الله تعالى بذلك نبيهم، وأمره أمر لأمته ، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} النحل(125) ولا تجتمع رسالة الهداية مع منطق العدوان العامِّ الشامل والقتال الهجومي كما فعله جنرالات بني امية (عقبة وموسى وغيرهم). وحذَّر قرآننا الخالد من تلبيس المجرمين المفسدين على الناس أفعالهم بما يقولونه لهم من أنهم يريدون الخير وخدمة الأمة ، قال تعالى : ” ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ” ( البقرة) قال ابن جريج : ” سعى في الأرض ليفسد فيها ” أى قطع الرحم ، وسفك الدماء دماء المسلمين ، فإذا قيل لم تفعل كذا وكذا ؟ قال : أتقرَّب به إلى الله – عز وجل وهنا نتسائل : ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة :عقبة بن نافع وموسى بن نصير ومعاوية بن هديج ويزيد بن معاوية وعبد الله بن سرح وغيرهم الذين تورطوا في سبي النساء الحرائر و استرقاقهن وبيعهن في اسواق النخاسة في بلاد الشام ( ربنا الذي حرم بيع الحر والحرة مسلما او غير مسلم) ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما تاتي الام والحرة الامازيغية وتقول لربها اسئل هؤلاء لماذا سبوني وحملوني الاف الكيلومترات الى بلاد الشام والعرب وجعلون رقيقا وجارية مارسوا علي الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانكم ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما ياتي الاطفال الذين سباهم عقبة وموسى وغيرهم ويقولون لربهم هؤلاء فصلونا عن ابائنا وامهاتنا واستعبدونا رقيقا وحملونا الاف الكيلومترات عن اهلنا و امهاتنا ماذا سيقول جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما ياتي اجدادنا الامازيغ ويقولون ربنا اسال هؤلاء لماذا اخذوا اراضينا ونهبوا اموالنا وفرضوا علينا الجزية وكنا مسلمين كيف يتعامل المسلم مع غير المسلم ك الأصل في تعامل أي كيان إسلامي مع غير المسلمين، هو البر والإقساط.والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة واللين و سبب القتال الهجومي ضد غير المسلمين، هو اعتداؤهم لاكفرُهم . قال تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ماهو الخطا في القول عن جواز قتال الكفار بالعموم حسب مفهوم اية التوبة؟ الجواب ان امراء بني امية اسائوا فهم ايات الجهاد واسائوا تطبيقها وكذلك اغلب الجماعات التي تعرف بالإرهابية اليوم سارة على نهجهم وعقيدتهم تستغل سداجة الشباب المسلم وقلة علمه وفقهه للدين الاسلامي ويفتونه بغير علم ويورطون الناس في القتل الحرام لغير المسلمين من خلال قراءتهم الظاهرية لبعض ايات القران والتي تتحدث عن قتال الكفار ومن الايات التي يسيئ فهمها وإفهامها للشباب وتكون مدخلا لهم للإرهاب والاجرام الآية : قوله تعالى: (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ...) التوبة-55-. إن فهم الآية على أنها تبيح القتل العشوائي لغير المسلمين بمعنى الإبادة هو خطا كبير لان هذا القول لا يفتح للمسلم قتال الكفار على طول فهي نزلت خاصة بزمن ومكان وحادثة معينة في التاريخ أيام الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن ما سُمِّيَتْ ظلماً آية السيف في سورة التوبة، نزلت في شأن المشركين من العرب الذين انقلبوا على المسلمين وقاتلوهم كانوا على عَهْدٍ مع المسلمين، وكلَّما سَنَحَتْ لهم الفَرَصُ انتهزوها لضرب المسلمين وإيذائِهم، فأُمْهِلوا أربعة أشهر، ليعودوا إلى رُشْدِهم، وإلا يكون المسلمون في حِلّ منهم، وذلك لا لكفرهم بل لنكثهم العهود. آية السيف فى الميزان الصحيح: واغلب علماء مدرسة الحديث وغيرهم يفندون ما قيل فى «آية السيف» فمثلا الإمام الدويك يقوله: ربما لا يدرك البعض أن القرآن الكريم الذى يحوى 6236 آية لم ترد فيه كلمة سيف فى أى موضع، أى مرة، ولو بشكل عارض، لكن الفقهاء، ومن حيث لا ندرى، اخترعوا لنا تسمية «آية السيف»، وهى الآية- وفق زعمهم- التى نسخت كل آيات العفو والصفح والوفاء والمسالمة، ثم هى تأمر بقتال الناس عمومًا، حربًا كونية بلا نهاية على رمال الصحراء والمجرات الكونية. كذلك الشيخ محمد عبده يعجب من ذلك ويقول هل يعقل أن تنسخ آية واحدة منزوعة من سياقها أكثر من 100 آية فى 48 سورة تؤكد على الصبر والعفو والمسالمة والدفاع وتأمر بكف الأذى وتنهى عن الاعتداء؟». ورغم أنه لو قرأنا الآية التى زعموا أنها تعلن الحرب على الكافة سنجد أنه يسبقها ويلحقها ما يضع توضيحًا لسياق الآية، فالآية السابقة عليها تقول «إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ» التوبة: وأضاف: تقول الآية صراحة إن صنفًا من المشركين يعاهدون المسلمين دون ظلم أو نقصان أو مبادرة عدوان «لم يُظاهِروا عَلَيكُم أحداً» أى لم يأتوا بظهير من قوم آخرين يحاربوكم، فالواجب على المسلمين أن يلتزموا بعهدهم تجاه هؤلاء، وختام الآية أن الله يحب المتقين، ووفقًا للآية فالوفاء بالعهود تجاه أى إنسان من بواعث التقوى. اما من كان غير مسلم ولم يعتدي على المسلمين ولم يهاجمهم في ديارهم فالاعتداء عليه حرام ومنكر ومن كبائر الذنوب وهو قتل للنفس التي حرم الله قتلها الا بالحق وقال تعالى (( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) لهذا نحن المدافعين عن الهوية الامازيغية لسنا نحقد على العرب كجنس لكننا نرفض ان يقال لمجرم قتل اجدادنا بطل او مجاهد او شهيد قتلهم بغير حق ولا بيان ولا سند من كتاب الله ولا سنة رسوله الكريم لهذا نحن نقول عن عقبة وموسى ومعاوية وامرائهم يزيد ومن جاء بعدهم انهم مجرمون قتلة ومفسدون في الارض ونستثني بعض الامراء الامويين امثال عمر بن عبد العزيز و ابي مهاجر دينار وشخصيات اخرى لا يتسع المجال لذكرهم نعم ان الدين الاسلامي السمح لم يسمح في احكامه وشرائعه لهؤلاء الجنرالات الامويين المجرمين ان يقوموا بالاعتداء على بلاد الامازيغ وسبي النساء والاطفال وسلب الاراضي وقتل النفس المسلمة والغير مسلمة لان كل هذا من كبائر الذنوب وحساب هؤلاء الجنرالات عند الله عضيم لان الله تعالى يسمح للمسلم في الاخطاء التي بينه وبين عبده لكن الخطاء مع المسلم والغير المسلم فالله لا يسمح فيها مادام المظلوم لم يسامح والمفيد ان أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. فإن جريمة القتل للمسلم ولغير المسلم من أبشع الجرائم ومن أكبر الكبائر. - عن أبي هريرة عن رسول الله (ص) قال: (اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: (الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات) رواه البخاري (6465) قال تعالى : ” قل تعالوا أتلُ ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ” ( الأنعام / 151 ) ، وقال تعالى : ” ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق …” ( الإسراء/ 33) يقول القرطبى – رحمه الله – : ” وهذه الآية نهى عن قتلِ النفس المحرمة مؤمنة كانت او غير مؤمنة يكمل الموضوع في الصفحة التالية
|
||||
2017-06-04, 02:05 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تكملة موضوع 5: مفهوم السبي في شريعة الاسلام : تحليل للوقائع التاريخية لجرائم جنرالات بني امية : كان عقبة وجنرالات بني امية يبحثون في غزواتهم لبلاد الامازيغ وبلاد الزنوج عن السبايا من النساء والاطفال غزى قبائل زنوج من شمال السودان ونواحي جنوب ليبيا وبطش بأهلها وسبى النساء والأطفال ومثل بملوكهم (قطع الأذان والأصابع حتى يتذكروا ان لا يقاتلوا العرب مرة اخرى (حسب تعبيره). لقد قام أمراء جيوش بني أمية بسبي الآلاف من النساء والرجال والأطفال من بلاد الزنوج وجلبهم إلى العراق والشام مربوطين بالسلاسل عبر الاف الكيلومترات واستعملوا في الاعمال الشاقة في الفلاحة والبناء والمحاجر ولكثرة عددهم تكاثروا خلال السنوات التي عاشوا فيها مسبيين مضطهدين فقاموا بعد ذلك بثورة على بني امية سمية بثورة الزنوج . وثورة الزنوج هي أيضا من التاريخ الأسود لبني أمية المطموس ما سبوا نساء واطفال امازيغ ومن بلاد الاندلس الكثير من الخلفاء الأمويين والعباسيين كانوا يطلبون من أمراء جيوشهم السبي ويجمعون النساء في قصورهم من كل الألوان الأبيض والأصفر والبني والأسود تحت اسم ما ملكت إيمانهم ليحلوا لأنفسهم الزنى كانت قصور أمراء بني أمية مليئة بكل ألوان النساء الجواري فلم يبخلوا على أنفسهم أي صنف او لون فليلة بيضاء وليلة سمراء وليلة بنية . وكانت أمراء جيوش بني امية ومنهم عقبة و موسى بن نصير سلطان السبي تجتهد في تلبية هذه الرغبات الجنسية لملوك بني أمية ولأنفسهم كما هو ثابت في رسالة الخليفة هشام ابن عبد الملك كمثال وشاهد على دنائة جنرالات بني امية و امرائهم نود إلقاء نظرة على رسالة تاريخية أرسلها أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الاموي من دمشق إلى عامله على بلاد الأمازيغ. وللتذكير فهشام من ملوك أو خلفاء الأمويين ؟ نص الرسالة "كتب هشام إلى عامله على إفريقيا أما بعد, فان أمير المزمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك بن مروان رحمه الله تعالى, أراد مثله منك و عندك من الجواري البربريات الماليات للأعين الآخذات للقلوب, ما هو معوز لنا بالشام و ما ولاه. فتلطف في الانتقاء, و توخ أنيق الجمال, و عظم الاكفال, وسعة الصدور؟ و لين الأجساد؟ و رقة الأنامل؟ وسبوطة العصب؟ و جدالة الاسوق؟ وجثول الفروع؟ و نجالة الأعين, و سهولة الخدود, وصغر الأفواه, و حسن الثغور, و شطاط الأجسام, و اعتدال القوام؟ و رخام الكلام؟ و مع دلك, فاقصد رشدة و طهارة المنشأ. فأنهن يتخذن أمهات أولاد و السلام. المصدر : من كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39. لنا الملاحظات الآتية حول هده الرسالة: 1- أمير المؤمنين هنا يتحدث عن الامازيغيات؟ لكن كجواري. 2- أمير المؤمنين لم يطلب لعامله على شمال إفريقيا في هده الرسالة الغلمان. الم يكون سلفه يأخذ الأطفال الأمازيغ كغلمان؟ 3- ادا علمنا أن أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك كان حكمه من سنة 691م الى 741م؟ فقد طلب هدا الطلب بعد 120 سنة في عمر الإسلام . هدا يعني ان السبي والجواري حلال ومستباح في نساء الامازيغ المسلمات. 4- من أين ستأتي هده الجواري الأمازيغيات؟ ادا علمنا ان الأمازيغ دخلوا في الإسلام مع غزو عقبة بن نافع -الدي هو بالمناسبة من بني أمية- سنة 677م أي 64 سنة قبل رسالة هشام؟ فهدا يعني أن أمير المؤمنين يطلب الجواري الأمازيغيات المسلمات. وهدا يضع اكتر من علامة استفهام وهذا يدل على ان عصابة بني امية لا تعرف حدود الله وشريعة الدين الاسلامي . والسؤال هل يجوز في شريعة الاسلام سبي النساء والاطفال المسلمين والغير مسلمين واسترقاقهم كالعبيد كما فعل جنرالات بني امية عقبة وموسى وغيرهم وكما تفعله الدواعش اليوم البغدادي وغيره؟ الجواب : إن الإسلام ما جاء إلا ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ، و ما أنزل الله تعالى القرآن إلا نورا و تبيانا لكل شيء ، و ما أرسل رسوله صلى الله عليه و سلم إلا رحمة للعالمين . و لذلك حينما شرع الجهاد لم يكن من مقاصده الشرعية أسر الكفار و سبي الكافرات و تحصيل الغنائم ، بل هذا الأمور و نحوها مما يتعلق بهذا الباب توابع لما يترتب على القتال المشروع ، بل المقصد الأعلى إعلاء كلمة الله تعالي و هداية العباد إلى عبادة رب العباد وحده لا شريك له ، و إرساء العدل بالتوحيد، و دفع العدوان عن أمة الرسالة . و لذلك لا ينبغي أن تفهم مسألة سبي الكافرات إجمالا وباستسهال الامر بعيد ا عن هذه المقدمة التى لا خلاف عليها اولا علينا ان نعلم ان الإسلام أمر بالعتق لا بالرق فعتق العبيد رجالاً ونساءً منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب وأما الرق والسبي فليس بواجب ولا مستحب ولا هو غاية من غايات الإسلام ولو تصفحت القرآن الكريم وقلبت صفحات كتب السنة المطهرة لن تجد فيهما حث أو أمرٌ أو طلب من المسلمين أن يسبوا النساء أبداً أبداً!! بل في السيرة النبوية الشريفة أعظم بلد فتحه المسلمون عَنوة ( مكة المكرمة ) ومع ذلك لم يسبِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - نساء أحد منهم مع أنهم كانوا أشد وأعظم إيذاءً وتنكيلاً به وبصحابته الكرام !! السبي والرق ليس أمرٌ تعبدي ولا من واجبات الإسلام بل هو خاضع للمصلحة والإسلام لم يبقي على أي رافد من روافد الرق التي كانت شائعة في الأمم الا في حالة الحرب التي يمكن أن يسبى بها نساء المسلمين فنقابلهم بما يفعلون بنا! لو تأملنا وتدبرنا القرآن الكريم لوجدناه يأمر ويطلب ويحث المسلم في ذلك الوقت أن يعتق العبد والأمة اللذان هما نتيجة السبي ويحرص الإسلام على حريتهما ولنأخذ بعض الأمثلة على ذلك : 1/ القاتل خطأً عليه كفارة ، ما هي؟ قال تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (4) | الآية: 92] تأملوا معي رعاكم الله تعالى فالله يأمر أول شيء ( عتق رقبة ) تحرير العبد والأمة !! 2/ من حلف يميناً وحنث في يمينه ( وما أكثرهم في اليوم والليلة ) أمره الله بكفارة ، ما هي ؟ قال تعالى ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )المائدة (5) | الآية: 89] تأملوا معي علمكم الله تعالى أول شيء يأمر به الله تعالى ( تحرير العبد والأمة من الرق) 3/ من قال لزوجته ( أنت علي كظهر أمي أو حرمت علي ) عليه كفارة وذلك ( بتحرير رقبة ) قال تعالى { وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) { المجادلة (58) | الآية: 3} وكذلك جاء في السنة النبوية أمثالها! فهل هذا دين يشجع على السبي والرق ؟؟؟ لا والله الا عند جنرالات بني امية و خوارج داعش والجيا وبوكو حرام في نيجيريا الذين لم يفرقوا بين مسلم وغير مسلم في ظلمهم! والذين لم يفرقوا بين امازيغي اوعربي وكوردي وتركماني في ظلمهم ! ما فعلته جنرالات بني امية بسبي نساء واطفال الامازيغ و ما فعلته خوارج داعش اليوم المجرمين بسبي نساء الأيزيدية هو حرام وإجرام ومخالفة للإسلام ، إن الإسلام العظيم والمسلمين الصادقين الواعين لأحكام دينهم يتبرأون من فعل جنرالات بني امية وداعش واخواتها ) وما انتشر الرق ذلك الانتشار الرهيب في عهد بني امية وفي ابناء الامازيغ إلا عن طريق هذا الاختطاف ، بل كان المطلب الدائم لامراء وجنرالات بني امية والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقفاً حازماً حاسماً ، جاء في حديث قدسي : قال الله تعالى : ( ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ ، ذكر منهم : رَجُلٌ بَاعَ حُرًّا فَأَكَلَ ثَمَنَهُ) رواه البخاري ( 2227) فماذا سيقول عقبة بن نافع وموسى بن نصير وامراء بنوا امية لربهم عندما يسالهم لماذا بعتم حرائر الامازيغ واطفالهم في اسواق جزيرة العرب والشام ؟ ومن الطريف أنك لا تجد في نصوص القرآن والسنة نصاً يأمر بالاسترقاق , بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالعشرات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير. لقد كان الأسر في الحروب في قديم الزمان من أظهر مظاهر الاسترقاق , وكل حرب لابد فيها من أسرى , وكان العرف السائد يومئذ أن الأسرى لا حرمة لهم ولا حق ، وهم بين أمرين إما القتل وإما الرق ، ولكن جاء الإسلام ليضع خيارين لا ثالث لهما وهما : المن اوالفداء ، قال الله تعالى : (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 . لهذا نقول ان الاسلام وضع تشريع يضبط التعامل مع الاسرى نساء او رجال او اطفال والاسير او السبي يا اما يمن عليه بالحرية او يفدي نفسه مقابل مال او عمل او يتقدم احد لدفع فدية تحريره لكن ان يخطف الاطفال من امهاتهم ويجرون الاف الكيلومترات لبيعهن في الاسواق كالرقيق او خطف النساء وجعلهن رقيقا وجواري هذا الامر لا سند له من شريعة الله فالقران واضح في هذه المسالة بقوله (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) محمد/4 . وكل من خالف هذه الاحكام هو خارج عن شريعة الله وظالم للناس ولنفسه وهنا نتسائل هل تعامل عقبة بن نافع وموسى بن نصير سلطان السبي بشريعة الله السمحة العادلة مع الاسرى الامازيغ من اطفال ونساء و رجال ؟ هل خالفوا شريعة الاسلام بسبيهم النساء والاطفال وارسالهم الى بلاد الشام والى امراء بني امية ليمارسوا عليهم الزنى تحت اسم ما ملكت ايمانهم ؟ ما ذنب الاطفال الذين حرموا من ابائهم وامهاتهم واوطانهم هل هذه هي شريعة الاسلام؟ والله ان عملهم هذا لا يوصف الا بالاجرام والتعدي على حدود الله انتهى الاسلام النقي بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم يبقى الا في قلوب كمشة من المؤمنين اما خلفاء بني امية في اغلبهم كانوا وجنرالاتهم يعملون ضد الاسلام ونشر الدين في غزوة بدر أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الفداء من أسرى المشركين وأطلق سراحهم ، وأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم كثيراً من الأسرى في غزواته مجاناً ، منَّ عليهم من غير فداء ، وفي فتح مكة قيل لأهل مكة : اذهبوا فأنتم الطلقاء . وفي غزوة بني المصطلق تزوج الرسول أسيرة من الحي المغلوب ليرفع من مكانتها , حيث كانت ابنة أحد زعمائه , وهي أم المؤمنين جويرة بنت الحارث رضي الله عنها ، فما كان من المسلمين إلا أن أطلقوا سراح جميع هؤلاء الأسرى . فالإسلام ليس متعطشا لدماء الأسرى ، بل ولا متعطشا حتى لاسترقاقهم . القاعدة الشرعية في السبي والاسر للنساء : لا تسبى النساء في الإسلام لمجرد كفرها ، بل تسبى المقاتلات للمسلمين في المعارك ، والمهيجات للكفار على القتال ،وبعد ان تنتهي الحرب يعاملون بالقاعدة الشرعية (المن او الفداء) وفقط لا الاسترقاق وبيعهن كالعبيد وممارسة الزنى عليهم تحت اسم ما ملكت ايمانكم الجهاد والقتال بمنظوري الهجوم والدفاع : إن التغاضي من الكتاب والفقهاء القوميين العرب عن ذكر عدم مشروعية الجهاد الهجومي والقتل العشوائي والترهيبي هو سبب بلاء هذه الامة في السابق والحاضر كما يفهم من قوله تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) .. ( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله : البقرة 190 ، 194 ) ، وطمس الحقائق من القوميين الاعراب فقهائهم وكتابهم حول ردود الفعل الحقيقية لعملية التوسع ونشر الجنس العربي ،واثارها وموقف الأمازيغ الفعلي من عملية التمشيط الواسعة التي قام بها جند الدولة الاموية بقيادة عقبة التي لا نقرأ فيها سوى العبارات القتل التي تبرز هول ما أقترف باسم الإسلام الذي ديست تعاليمه برقاع نتنة من تعاليم الدنيا والاحاديث الموضوعة الواردة من دار الخلافة الأموية بفحواها الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من ( الجزية والفيء وسبايا أفريقية من النساء والاطفال الابرياء) . ولم يسأل الغازي العربي المسلم أنفسهم عن مدى جواز الاٍعتداء على الآخر ولو كان كافرا ، فكل ما يريده هو البطش والقتل والترهيب لإخضاع رقاب الناس واخذ نسائهم واولادهم سبايا لم يفكر ذلك الغازي في انه بذلك اصبح متجبرا كما قال تعالى (..إِن تُرِيدُ إلا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ ، فلا تقرأ في كتب التراث العربي عن غزوات عقبة سوى (... فهزمهم وقتلهم تقتيلا ، وأخذ المسلمون من سبيهم وخيلهم ونسائهم شيئا كثيرا ، ....فقاتلهم قتالا ذريعا .... فأفنوهم وقطعوا أثارهم ، .... وأوغل ( عقبة) في الغرب يقتل ويأسر أمة بعد أمة ، وطائفة بعد طائفة ، .... وقيل في غزوته ( عقبة) أيضا للبربر بالسوس الأدنى وهي في بلاد تامسنا ، وهي بلاد المصامدة ، فهزمهم وأفناهم ، وبث (عقبة) الخيل في بلادهم فافترقت في طلبهم إلى كل موضع هربوا إليه لا يدفعهم أحد . فقتلهم ( عقبة) قتالا ما سمع أهل المغرب بمثله ، حتى هزمهم (عقبة) وقتل منهم خلقا عظيما ، وأصاب منهم نساء لم ير الناس في الدنيا مثلهن ، وعن سبايا عقبة من النساء البربريات قيل أن الجارية منهن كانت جد مطلوبة وتبلغ بالمشرق ألف دينار ونحوها . وكان عقبة يغزو حتى القبائل التي سبق لها وأسلمت ، ومن دلائل بطشه يذكر ابن عبد الحكم في تاريخ فتوح شمال إفريقيا والأندلس بأن عقبة جذع أنف ملك ( ودَان) فقال : لما فعلت بي هذا وقد وعدتني ؟ فقال له عقبة : فعلت هذا بك أدباً لك , و إذا مسست أذنك ذكرته , فلم تحارب العرب هكذا).. إن الأمر الذي قام به عقبة فيه تغليب لثقافة الإكراه والإرغام والظلم التي تخالف جوهر الإسلام الذي يعني السلام ،وأين قوله تعالى ( لاإكراه في الدين ) . هذه الحقائق تبرز مدى التسامح الإسلامي في حق أهل الذمة ، والكفار ، وهل القتال في سبيل الله ؟ أم في سبيل الحظوة والسلطان وخطف النساء والاولاد ؟. وما ذنب هؤلاء الذين قتلوا وسبيوا من شيوخ واطفال ونساء من الامازيغ بالالاف من قبل عقبة وجيشه الاموي ،من يجيبني على هذا التسائل الذي لا نجد له منطق ولا حجة اهذا هو الاسلام والرحمة الذي جاء به الرسول (وما بعتنا ك الا رحمة للعالمين) وحتى اولئك الرجال الذين تفاجئوا بالغرة على قراهم وقتلو غدراو لم يفعلوا إلا ما أمر الله بفعله إن قاموا بالدفاع أو تظاهروا به ،او كانوا في قراهم مع نسائهم وابنائهم وامهاتهم هل بادر الامازيغ بغزو العرب هل اعتدوا على ارض العرب حتى يهجم عليهم الغزات الامويين مباشرة عشر سنواة من الكر والفر سادها النهب والسبي والقتل المفرط ولم يكن أي مجال للدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة ان من حق الشعوب الدفاع عن ارضها وعرضها ولم يكن لعقبة وغيره التمادي في الاعتداء( فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم ، واتقوا الله ) ، وما دام الاموي العربي هو المعتدي ، فيستحق الرد بالمثل ، وصفهم الله من خلال الاية واضح المعنى بأنهم لم يتقوا الله لأنهم قاموا بالعدوان ولم يعتدى عليهم ؟ أم يقول قائل أن الله سبحانه وتعالى يجيز ويأمر بقتال غير المسلمين بدون سبب وجيه ، وهو القادر على جعل الدنيا كلها مؤمنة إن أراد ، دون حاجته لعنف الحجاج بن يوسف، ولا قتال عقبة ، وهو القائل (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء ... وهو القائل كذلك (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ). ثم نسأل عن مدى جهد العرب في تبليغ الرسالة سلما قبل بدء الغزو ، فلا يوجد دليل واحد على تسبيق الدعوة بالحكمة والموعضة الحسنة ايام عقبة وغيره من الامويين وكان من حق هؤلاء الأقوام الأمازيغية معرفة حقيقة الأمر والدين الجديد والتبين منه ، ليكون ذلك حجة وتبريرا للمسلمين في الإعتداء على وطنهم، ثم هل يستقيم إيمان وتترسخ عقيدة والسيوف على الرؤوس والنحور ؟ هذا ما ذُكر عن الغزو العربي الاموي ، أما ما قيل عن ممارسة الغازين وتجاوزاتهم فلم يعهدها الأمازيغ حتى أيام الحكم الروماني الظالم ولا الفرنسي،. وفي ثنايا هذه الحقائق يتساءل الإنسان هل جاء الإسلام لتحرير الشعوب أم لقتلها وتدميرها وقهرها وتكبيلها، وتهجيرها وزرع العربان مكانها واخذ النساء الجميلات الممتلئات والولدان سبايا الى الملوك في الشام وتدريب من تبقى منهم على الخضوع والعمل كالعبيد ويبقون على نفس الحال حتى لو اسلموا وواجب عليهم الخنوع وفق مذهب الجبرية المرسخ لدى الكثير من أهل الملة استجابة لنهي وحرمة الخروج عن السلطان ولو كان من الطغاة والبغاة والضالين . من يجيبنا في سؤالنا عن الفرق بين ما يقوم به امير المؤمنين الداعشي (البغدادي) جزاه الله شر افعاله من سبي للامنين من نساء واطفال مسلمات ومسيحيات وايزيديات وغيرهم وبيعهن في سوق السبايا في الرقة السورية وفي سوق الموصل وما كان يفعله عقبة والأمراء الأمويين في غزوهم لبلاد الامازيغ وغيرها تلك الدولة الاموية اغتصبت الحكم وتلك الدولة الداعشية اغتصبت الحكم ما الفرق بين مشروعية افعالهما فكلا هما استباح الغزو والسبي والنهب والقتل وتجارة المخدرات واستند الى القران والاحاديث النبوية لماذا ذلك العقبي على حق وذلك البغدادي الداعشي مخطا. ان كان ذلك حلال في الماضي فلما هو حرام في 2017 هل الدين الاسلامي تغير هل هو صالح لكل مكان وزمان ام لا هل هناك من يفهمنا . لو كان مافعله عقبة والامراء الامويين من سبي للنساء والاولاد ونهب للآمنين حلال فلمذا لا يكون حلال في هذا الزمان كما تفعل بوكو حرام والدواعش وكما فعله الجيا في الجزائر في التسعينات ان قلنا حلال هل يمكن اذن الان في 2017 ان نجمع بعضنا كمجموعة من المسلمين ونذهب الى دولة مثل سويسرا حيث توجد حور العين التي تذهب العقول لجمالها ونختطف ما طاب لنا وحلى في اعيننا وناخذ الاموال والذهب والفضة في بنوكهم الممتلئة وناخذ الاطفال السوسريين العزل من امهاتهم سبايا ونبيعهم في بلداننا رقيق. لماذا لا نواصل نفس اعمال عقبة بن نافع وناخذه قدوة لنا وندخل معه الجنة اليس الحلال حلال في الماضي والحاضر. ان كان ذلك حلال ايام عقبة فهو حلال الى هذا اليوم فالحلال والحرام في عهد عقبة بن نافع هو نفسه الحلال والحرام في 2017 الغزوات الأعرابية الأموية لبلاد الامازيغ التي قادها عقبة بن نافع سبقها غزوات لبلدان وشعوب مجاورة (افريقية) مثل شعب النوبة والشعب السودان والاقباط وغيرهم كلهم تعرضوا للظلم الأموي الأعرابي. ساق أعراب بني أمية الزنوج وأهل النوبة في جنوب مصر وواهل السودان بالآلاف بالسلاسل إلى العراق والشام كعبيد واستخدموهم في الفلاحة كالحيوان مقابل الطعام وفقط لم يتذكر أعراب بني أمية في غزواتهم وجمعهم للعبيد وصايا الرسول الكريم (عتق الرقاب ) ولا قول عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار) كانوا يدعون الاسلام ويعملون بما يخالفه. الإيمان بقدسيات السبي والنهب والقتل الواردة أصبحت عقيدة لجيوش بني أمية اعتبروها على أنها هبة من الله، وتشريع رباني أخذوها من أحاديث مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم. ذلك الكذب على الرسول الكريم سبب بلاء الأمة الإسلامية تلك الأحاديث المنسوبة كذبا للرسول صلى الله عليه وسلم والتي شرع من خلالها الأعراب العودة إلى ممارسة عقلية الغزو والسبي ونهب أموال الغير تلك العقلية التي كانت قبل الجاهلية والتي عادت مرة أخرى في القرن 21 تمارسها الدواعش و مارستها الجماعات التكفيرية في الجزائر وفي نيجيريا . اسالك يا (محبة الرسول واخواتها ) واريد الجواب على هذا السؤال : تخيل نفسك الان تعيش في قرية ثم فوجئتم بجيش يهزم المدافعين عن القرية، ثم يستبيح بيوت القرية ويستحل الدماء والأعراض والأموال ويصل إلي بيتك، يأخذ أموالك، ويأخذ أمك وزوجتك وأختك وبناتك وأولادك لسبيهم وبيعهم في اسواق النخاسة بعيدا عنك الاف الكلومترات) والله لن يقبل بذلك إي إنسان كافر أو مسلم بل الحيوان لا يقبل بذلك يدافع عن أولاده ويموت من اجل حمايتهم من القتل والاختطاف فما بالك الانسان. ان الدفاع عن الارض والعرض غريزة ربانية خلقها الله في الانسان والحيوان ولهذا نقول كان الاجدر بعقبة وبالامويين ان يبعثوا بالفقهاء والعلماء لنشر الاسلام وليس بالجيوش للسبي والنهب يا (من تدعون محبة الرسول واخواتها ) افتحوا قلوبكم وعقولكم : وتصوروا معي ملامح الأطفال المسبيين ونفسيتهم ،ولنعتبرهم اولادنا من دمنا ولنطوف بخيالنا بينهم ذلك الزمان ونستمع إلي بكائهم وصراخهم ونتخيل معاناتهم حين كانوا يساقون ويحشرون علي طول الطريق من بلادهم البعيدة إلي الشام والعراق والى صحراء الجزيرة العربية انه مشهد والله تطير منه العقول. هذه المعاناة والبشاعة ضمن المسكوت عنه في تاريخ الأعراب. والمسكوت عنهم هم هؤلاء الألوف من الصبية والأطفال أو الذراري الذين سباهم الاعراب الاميون واكثر من سباهم عقبة وموسى بن نصير الذي يسمى سلطان السبي هؤلاء الامراء خطفوا الاطفال من أهاليهم من الامازيغ ومن أهل السودان وشعب النوبة،والاقباط والاكراد وغيرهم. ذلك السفاح الأموي يزيد بن معاوية اطلق امرائه وقتلوا احفاد الرسول والصحابة والمئات من الصحابة البدريين المبشرين بالجنة هو الذي ولى عقبة بن نافع جزاء لولائه في تلك الفتنة وبعثه بعد ذلك غازيا بلاد الامازيغ بالحديد والسبي والنار ذلك الأجير عند أسياده الذين يعيشون على الأخماس من النهب والسلب ! أخماس استحلوها باسم الدين والدين منهم براء ! مرتزقة استحلوا أموال وأعراض الغير وعاثوا في الأرض فسادا ! اغتصبوا النساء وأحلو لأنفسهم الزنى باسم ملكات الأيمان ، واستعبدوا الولدان لتتحقق لهم جنة الخلد بغلمان يطوفون عليهم بأكواب وأباريق في قصور في الشام لن تنقذهم ولم تنقذهم من الاندثار ! فالجنة الأرضية تفنى وماعند الله أبقى وأجل والحساب عند الله يوم القيامة عسير . ! نحن في هذا البحث لسنا نهدف للحكم على الأشخاص عقبة او غيره بالكفر او الفسق فهذا أمر نتركه لله تعالى ونقول كما قال تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون) عقبة بن نافع مثال العبادة والتقديس الاعمى للشخصيات العربية: إن عبادة الأبطال المزعومين وصناعتهم سمة مرافقة لعصور التخلف الذي أخذ فيه العقل العروبي إجازتة المفتوحة ، ومن هنا جاء الفكر السلفي الداعشي الحالي المهيمن على أفئدة السذج من المسلمين لاستعادة تقديس السلف بتراثه، باعتباره الصحيح في الإسلام ، وكل مناقشة له تُعد ضلالا وكفرا دون الإحتكام لآيات القران الصريحة في الأمر . ومن هنا كانت العناية العروبية بالقائد الفهري عقبة بن نافع الذي هو في حقيقته بشر مثلنا ، فيه كل ما فينا من ضعف وقوة ، وظلم وعدل ، فيه الصواب والخطأ ، فيه الحلم والتعسف ، فيه الإنية والأنانية ، فيه الإيثار والإستئثار ، غير أن بعض المؤرخين جعلوه ملاكا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولم يتركوا منقبة إلا وذكروها وزادوا عليها من نسج خيالهم ما لا يقبله عقل ولا منطق ، والحقيقة التاريخية نسبية يجوز فيها الصدق والكذب ، وأخبار عقبة لا قدسية فيها لأنها ليست بالقرآن ، ولا من حقائقه، كل ما في الأمر أنها من أخبار الرواة الامويين والتاريخ الدموي الاموي الذي شهد عليه كتاب ومؤرخي العرب نفسهم بل شهد عليه بعض الامويين نفسهم الذين اعترفوا بالظلم الاموي مثل الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز فكل ما قيل عن افعاله ونقوله عنه في مقالنا يخرج من إطار القدسية للاشخاص فلا نشهد بالجنة ولا بالنار من اهل القبلة الا اولائك الذين بشرهم الله ورسوله بالجنة الخلفاء الراشدين واصحاب بيعة الرضوان ومن حضر بدر لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- (إنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة)،ولقول الله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) وكل الذين حضروا بدْرا فإنهم لن يدخلوا النار ،لأن الله تعالى اطلع إلى أهل بدر وقال: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) ومن هؤلاء الخلفاء الأربعة : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي –رضي الله عنهم وليس في هؤلاء كلهم عقبة بن نافع ولا الأمراء الأمويين الذين غزو بلاد الامازيغ. اما باقي المسلمين عربا وعجما وامازيغ فلا احد يعلم اهو غدا في الجنة آم في النار الله اعلم بذلك ،فنحن لا نقدس إلا الله وحده تعالى ونشهد أن محمد عبده ورسوله. واعلم انه من حسن العقيدة والايمان انه لا يجوز حتى قول كلمة الشهيد او المرحوم على موتى المسلمين وهو الخطا الشائع لدى الكثير وانتم يا من تدعون محبة الرسول واتباعكم كل الوقت تصيفون الناس بالشهيد والمنافق والكافر والولي والتقي جعلتم انفسكم ارباب من دون الله لان ذلك تعدي على ربوبية والوهية الله فهو الوحيد الذي يعلم من هو الشهيد ومن هو المرحوم فلا تحكموا على الناس بالرحمة ولا بالعذاب ولا بالشهادة فالحكم كله لله وحده. واعلم يا من ترمي الناس المسلمين بالنفاق فكلمة النفاق اكبر من كلمة كافر لان المنافق اكبر من الكافر شئما عند الله وهو في الدرك الاسفل ومن يرمي هذه الكلمة على مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله سيلقى اثما كبيرا عند الله وسء العاقبة فلا تتلاعبوا بهذع الكلمات وانتم تدعون محبة الرسول وانا والله شخصيا توفى لي ابن ولما اردت ان اضع له شاهدا رفضت ان يكتب عليه المرحوم كما يفعل الجهلاء ولا اقبل ان يقال على والدي شهيد وهو الذي توفي في سنة 1961 في رحى المعارك مع فرنسا هذا الوالد الذي وهب نفسه لتحرير الجزائر سميت باسمه دائرة عين البيضاء حريش بميلة نحن مسلمون يا من تدعون محبة الرسول منذ ان خلقنا الله ونحافظ على الربوبية والعبودية لله في اقوالنا وافعالنا اليومية ومقالاتنا فلا توحوا لنا بالتكفير . واعلم اني لست متطفلا على التاريخ والعقائد ولا اكتب من هوى نفسي فورائي اكثر من 45 سنة من الاطلاع على التاريخ ودراسة العقائد والمناهج الاسلامية كلها واعلم يا من تدعون محبة الرسول واخواتها ان مفهوم كلمة الصحابة او التابعي لا تعني بالضرورة انه من اهل الايمان والاسلام او انهم حتما من اهل الجنة كلمة الصحابة معناها كل من شاهد الرسول وعايش زمانه ومكانه وفي الصحابة المؤمن والفاسق والمنافق ولا تعني بالضرورة المؤمنين ومن الصحابة الكثير من يدخل النار جاء في حديث الرسول في رواية مسلم المتفق على صحتها على ان الملائكة يوم القيامة تصد بعضا من صحابة الرسول عن الحوض وعن الجنة كما جاء في الحديث (وليصدنّ عنّي طائفة منكم فلا يصلون ،فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي،فيجيبني مَلَك فيقول:وهل تدري ما أحدثوا بعدك). ليس كل صحابي او تابعي بالضرورة مسلم مؤمن ومن اهل الجنة . ويدخل تحليلنا لشخصية عقبة بن نافع وغزوات الأمويين وتاريخ الامازيغ في إطار البحث والاستقصاء التاريخيين الخالي من السداجة والعاطفة إن اخطأ الفاعل و نقول اخطأ وان أصاب نقول أصاب وان ظلم نقول ظلم والله لا نرى لعقبة او غيره من العرب او الامازيغ أي قدسية حتى يقال لنا لمذا تذكر اخطائه من هو عقبة بن نافع ؟ هو الذي كُلف في عهد حكم بني امية من يزيد بن معاوية قاتل الصحابة واحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم بتأديب القبائل الأمازيغية التي خلعت الطاعة بعد ان بطش بها الغزات الامويين الذين سبقوا عقبة وسبوا نسائهم واولادهم، ولم جاء عقبة لم يختلف اسلوبه عن سابقيه فقطع أذن ملك ودان وأصبع ملك قصور كوار حتى لا تسول لهم أنفسهم محاربة العرب وسبى نساء الامازيغ واطفالهم ونهب اموالهم والمتتبع لتاريخ الغزو العربي لشمال إفريقيا ، وتاريخ حملتي عقبة بن نافع الفهري بالذات يستشف منها بعض المناحي يجب الوقوف عندها لوزن مدلولاتها وأبعادها . انكشفت للكثير من الذين يقرؤون التاريخ دون عصبية العرق حقيقة اختزال تاريخ وطن الامازيغ في شخصيات عسكرية اموية اعرابية، أحيطت بهالة من التقديس رسمتها ريشة مؤرخ عنصري مبدع لعبت فيه الأهواء شأنا كبيرا ، وغدت مرجعية مستنسخة لم يقو أحد التنبيه لموضع الخلل والبهتان فيها ، فأصبح اجترار الكذب مؤديا إلى ترسيمه ووضعه في مصاف الحقائق التي لا مجال لنكرانها ، وكل محاولة للتشكيك في كذب الاعراب تُعد ضربا من ضروب التجني والإفك ، الذي يجابه بآيات العصيان والضلال والكفر . وهي أمور ومنهجية تكبح مسار البحث وتحول دون إنطلاقته وفق منهج قويم ، ينظر للمجتمع بشمولياته دون اختزال لجهده وعبقريته ونضالاته وابتكاراته تقزيما وحجبا ، وتلخيصها في مناقب شخصية محورية واحدة باعتبارها المركز، والعقدة ، وقطب الرحى ، التي تدور حولها ألأحداث ، داخل نسق تاريخي يُهمل الفعل والإنفعال ، ويكيل الدناءة للمنفعلين بوازع ديني باعتبارهم كفارا يجوز فيهم الجهاد التهجمي بمسوغات واهية أثبت العقل والمنطق والدين السليم بطلانها ، وهو ما حدث لتاريخنا في عهد شخصية عقبة بن نافع خلال الخمسينيات من القرن الأول للهجرة ، وهو ما يجعل مصادر التاريخ الاعرابي الإسلامي تنحوا في عمومها إلى أن تكون سجلا لمناقب الخلفاء الامويين والوزراء وقادة الغزو ، أما الباقي من الأمم ، والشعوب ، والرعايا ، فهم تبع لا ذكر لهم ولا للظلم الذي تعرضوا له من الاعراب الغزات ومجبرون العوام الذين لا يفقهون تفاصيل التاريخ والاديان على الدوران حول هالة الحكام والساسة ومن يجاورهم ويخدمهم من الفقهاء ،والمؤرخين المزيفين كدوران الحجيج حول الكعبة المشرفة . الخرافة في كتب التاريخ الاعرابي الاموي : المتفحص للحقائق المصدرية يقرأ فيها على سبيل المثال : *انبعاث الماء تحت رجلي فرس عقبة بعد دعوته لله إثر تعرض جيشه للعطش أثناء محاولة الإلتفاف على مدينة خوار الأمازيغية الحصينة ، فارتوى الجند ، بعد أن أمرهم قائدهم بحفر أزيد من سبعين حفرة خرج الماء منها تباعا ، وهي قصة بلا سند ولا منطق ، يغلب عليها طابع الاستلهام لما حدث في قصة سيدنا اسماعيل وأمه هاجر بين الصفا والمروة ، وما رافق ذلك من انبجاس المياه تحت قدمي النبي سيدنا اسماعيل عليه السلام ، أو ما يعرف ببئر / زم / زم . * دعوته لخروج الوحوش والبهائم عن الموقع المزمع بناء مدينة القيروان فيه ( أن عقبة بن نافع غزا إفريقيا (تونس) فأتى وادي القيروان وارتد وان يبنوا فيه مدينة فبات عليه عقبة وأصحابه حتى إذا أصبح وقف على رأس الوادي فقال : أطعنوا فإنا نازلون قال ذلك ثلاث مرات ، فجعلت الحيات تنساب والعقارب وغيرها مما لا يعرف من الدواب ، تخرج ذاهبة من المكان الذي ستبنى فيه المدينة وهم فيها ينظرون إليها من حين أصبحوا حتى أوجعتهما الشمس وحتى لم يروا منها شيئا. قال المؤرخ ابن عذارى في كتاب البيان المغرب ، وابن عبد الحكم في فتوح افريقيا والأندلس .وتفسير الحادثة بالمنطق لا تزيد عن حرق أحراش الغابة المجاورة، وانتشار الدخان المؤدي بالضرورة إلى مغادرة الحيوانات البرية بأشكالها وأنواعها من الموقع خوفا من الهلاك . بينما اولئك الذين استقال عقلهم ما زالوا يتداولون تلك الكرامات في كتبهم وقصصهم * وفي قصته(عقبة بن نافع) التي رواها اصحاب الالباب المخدرة من مؤرخي بني امية في أمر تحديد قبلة مسجد القيروان إشارة إلى إجهاد النفس في تقويمها ، لما رأى أمر اختلاف الأصحاب في تحديدها ، فبات مغموما ، فدعا الله التفريج فأتاه آت في منامه قائلا له [إذا أصبحت فخذ اللواء في يدك .... فإنك تسمع بين يديك تكبيرا لا يسمعه أحد من المسلمين غيرك ، فأنظر الموضع الذي ينقطع عنك فيه التكبير فهو قبلتك ومحرابك ! ....فاستيقظ في منامه وهو جزع ٌ .. . وبعد صلاته ركعتي الصبح بالمسلمين ، إذ بالتكبير بين يديه فقال لمن حوله (تسمعون ما أسمع ؟)فقالوا (لا) فعلم أن الأمر من عند الله ، الخ . مثل هذه القصص عن كرامات عقبة بن نافع حتى يؤمن بها الانسان يجب عليه ان يخدر نفسه ثلاثة ايام ,وللعجب هي موجودة في كتب العرب. والمتتبع لما قيل يتضح مدى التخريج الدرامي للقضية ، ومدى قوة إيمان الناس ماضيا وحاضرا بالتصورات المنامية والتخيلات ، كما أن قائد الامويين يتنزل عليه الإلهام الرباني مثله مثل الأنبياء إرشادا له لتعيين مكان المحراب والقبلة ؟ وكيف لأعراب غزوا بلدانا مشرقا ومغربا لا يعرفون كيفية تحديد الجهات الأربع؟ ، ويعجزون بحضارتهم تحديد معالم الشرق والقبلة؟ ، وأقوام سبقوهم لم يكن أمر تحديد الجهات عصيبا ولا يتطلب التدخل الإله في تحديده ، وقد تكون القصة مستوحاة من أساطير الأولين من ذوي الألباب النيرة التي تصيغ الأساطير تقربا من أهل الحل والعقد ،وهذه كلها أمور وأن وردت في متون المصادر التاريخية التي تنجر في غالبها لإديولوجية الطبقة الحاكمة وصلت حد التزييف والتحريف للحقائق مثل ما صرح به المؤرخ الرسمي للدولة البويهية عندما سُئل عما يفعله فقال ( أباطيل أنمقها وأكاذيب ألفقها ) ، وأمثال هؤلاء المؤرخين هم الذين شحنوا صدورنا وعقول شبابنا بترهات الماضي وأباطيله ، وجعلونا نعيش في دوامة الأسطورة المقدسة التي يدحضها العلم والدين ويستهجنها رغم صخب الصاخبين الذين همهم الأوحد الحفاظ على الهيمنة الفكرية ،و الدينية ، واللغوية، والهوياتية،والتاريخية ولو بتشجيع الخطاب العجائبي المستند على الخوارق والمعجزات المشابهة لمعجزات عقبة بن نافع الفهري أثناء غزواته لشمال إفريقيا ، التي تسعى إلى تمرير اديولوجية عروبية واضحة المعالم ، مدعمة بآليات دينية تخاطب العقل الباطن في الإنسان الأمازيغي المستعرب المشهور بسذاجته وسهولة انقيادته للخروقات والأمور الغيبية كما قال ابن خلدون تلك الخوارق التي تتجوازها الحواس والمدركات . ويذكرني هذا الايمان بالتخاريف من قبل الامازيغ والعرب على حد سواء مثل ما ورد في حديث العُتابي الساخر في زمن المأمون الذي يروي انه ليبين لصديقه ان الناس بقر حسب قوله : قام للناس في سوق من العراق و قدم نفسه على انه من كبار الفقهاء وابتدع في خطابه حديثا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه (اذا بلغ لسان أحدكم أرنبة أنفه دخل الجنة).. فإذا بكل واحد من المستمعين يخرج لسانه يحاول أن يصل به إلى أنفه ! ثم التف الى صديقه وقال له الم اقل لك ان الناس بقر يؤمنون بكل شيء. ، وما قيل عن كرامات عقبة وبطولاته قيل سابقا في الملاحم الهيلينية وأوديسية هوميروس ، وملحمة جلجامش ، وقيل لا حقا بمعجزات الفقيه ابن تومرت وحيله في إرساء دعائم الدولة ولو اعتماد ا على التزييف ، وفكر الخوارق والمعجزات، ناهيك عما يذكره أبو الحسن الجزائي في كتابه زهرة الآس في بناء مدينة فاس ذاكرا عجائب نهرها الذي لا نظير له ، فماؤه يشفي العليل السقيم ، يسخُن سريعا، وينهضم سريعا ، يفتت حصى المثانة ، ويزيل الصيبان والقمل من الجسد ، يلين البشرة ....الخ ، وما من شك في أن هذا الفكر الأسطوري المقدس للشخصيات و المزيف هو مُعطل للفكر، والعلم، والمعرفة الصحيحة التي تنبني على الحجة والدليل العملي والعلمي المبنيان على الوثيقة والأثر الأركيولوجي وغيره. هذه هي القدسية الباطلة التي جعلتك يا (محبة الرسول واخواتها) تقول لمن يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله منافق و كلاما مهينا عندما وصف شخصا قتل في الناس العجب بغير حق وسبى النساء الآمنات وخطف الولدان وباعهم ألاف الكيلومترات عن اهلم . عقيدة استحلال الاجرام في المدرسة الاموية: ولو عدنا لسجل التاريخ الاموي تلك المدرسة الارهابية التي تربى ونشا فيها عقبة بن نافع لوجدنا جرائم يندى له الجبين ،(وكما نقول اذكر لي من تصاحب اقول لك من انت ) أقترفت المدرسة التي عاش فيها عقبة بن نافع ابشع الجرائم ضد احفاد الرسول الإمام الحسين بن علي في كربلاء وذلك تشنيعا وقطعا للرأس ، وقطع صديق عقبة الحجاج بن يوسف رأس عبد الله بن الزبير على عتبات الكعبة ، ولم يُقال عنه بأنه كافر ومرتد ، وصلب الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك غيلان الدمشقي على أحد أبواب دمشق لرأي قاله في القدر ، ولم يُكفر .. أما إكسل بالنسبة للعروبيين فهو مجرم ومرتد وكافر لانه قتل عقبة الذي جاء يسبي اهله وقبيلته.. الإنصاف هو أن الرجل دافع عن عرضه وشرف الأمة التي ينتمي إليها ، والأرض التي أوت أجداده في وجه غطرسة وجبروت أموي باسم الإسلام كما يقال فعقلية عقبة ومنهجه هو منهج الحجاج ويزيد [ القادة على دين ملوكهم]، استطاع إكسل أكتشاف النوايا الحقيقية لعمليات الغزو المتخفية وراء جلباب الإسلام ، والإسلام منها براء . فمن حقنا معشر الأمازيغ الإعتزاز بإكسل المبدا والهدف من غزوات بني امية ليس الدين وانما شهواة الدنيا : وجنرالات السبي عقبة وموسى وغيرهم هي اهداف دنيوية دنيئة لا علاقة لها بالدين الاسلامي فمثلا الدكتور محمد عابد الجابري في الجزء الثالث من كتابه «نقد العقل العربي» الذي يحمل عنوان «نقد العقل السياسي» كان واضحا، فمنطلقات الغزو كانت القبيلة والغنيمة واستعملت في ذلك العقيدة. والكثير من الباحثين والمؤرخين الذين ليسوا أمازيغيين، وضمنهم محمد العرباوي من تونس الذي هو قومي عربي متشدد، والذي يشهد في كتابه «البربر عرب قدماء» يقول بأن ما قام به الأمويون وولاتهم كان غزوا واضطهادا للأمازيغ، ووصف عقبة بن نافع بالعنصري، لأنه كان يفضل العنصر العربي على غيره وكان يحتقر الأمازيغ ولا يحترم مبادئ الإسلام في المساواة بين المسلمين، وهذا سبب قتله من طرف الزعيم كسيلة. و لأن الجهاد في سبيل الله لا يقتضي تسبيق الإعتداء والقتل والنهب والسبي ، والتمكين للدنيا ، ولا يجيز تقديم السيف على كتاب الله والكلمة الطيبة والموعظة الحسنة. ، وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ وصفوة القول / إن القدسية التي يفرضها الاعراب الامويين ومن دافع عنهم على الغزاة لبلاد الامازيغ ، هي انتكاسة طوعية للفكر الحر ، وتعطيل للبحث التاريخي الذي ينأى عن كل القيود والأغلال إذن الصورة الخيالية الوجدانية التي أعطيت للعرب الأمويين عند دخولهم لشمال إفريقيا هي صورة متخيلة ولم تكن واقعية. كل ما يحدث للمسلمين في عصرنا هذا من ذل وتشردم هو بسبب اهمال وتحريف اهم مبدا جاء به الاسلام وهو العدل والمساوات وكونه رسالة للعالمين وليس دين العرب عدما يقتل مسلم انسان كافر او مؤمنا يسمى قاتل وعندما يقتل متعمد ا اكثر من ذلك يسمى سفاح قتل عقبة بيده الالاف من الابرياء الامازيغ وسبى النساء والاطفال الامنين ولم يرحمهم ولما تغلب على القرى الامازيغية لم يترك اهلها على حالهم وفي ارضهم ثم يقوم بتعليمهم الدين الحنيف لا والله بل سارع بهم سبايا لامرائه في الشام ليتمتعوا بالجواري الامازيغيات ويسترقوا الاطفال انه اجرام لم يشهد مثله تاريخ البشر ولا يستحق عقبة بن نافع الا اسم السفاح وحسابه على الله. صحابي جليل أقواله من ذهب يشهد على جرم افعال عقبة ومن فعل فعله أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من عظيم التفريق بين الأسرى والسبايا ، فبقي مشدوها ، منفردا باكيا ، مستنكرا ما شاهده قائلا ، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره . وورد أن أبا الدرداء- رضي الله عنه - لما فتحت قبرص مر بالسبي فجعل يبكي فقال له جبير بن نفير :ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، وأذل الكفر وأهله؟؟، قال : فضرب منكبي بيده، وقال : ثكلتك أمك ياجبير، ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره، بينما هي أمة ظاهرة قاهرة للناس لهم الملك، إذا تركوا أمرالله فصاروا إلى ماترى، فسلط الله عليهم السباء، وإذا سلط الله السباء على قوم فليس لهُ فيهم حاجة المصدر : ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، (ص486). قال الامام البكري رحمه الله:كنا-نحن معشر العرب-إذا اندلعت المعركة نقاتل من أجل الدرهم والدينار.أما البربر فكانوا يقاتلون ﻹعلاء كلمة الله في اﻷرض. يتضح جليا من قول البكري ان النزعة المادية والدنيوية هي الغالبة على غزوات أعراب بني أمية الذين لم يتعاملوا بالحكمة والموعظة الحسنة والدعوة إلى دين الله بالتي هي أحسن كما أوجب ذلك الله تعالى: قال تعالى وادع والى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة حرمة النفس البشرية مسلمة وغير مسلمة: القاعدة المتينة في الإسلام انه يَنهى عن قتلِ النفس ( أيّ نفس كانت )قال تعالى أنهُ من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) سورة المائدة /32) لأن النفس لها مكانة تعادل كل النفوس في حرمة الاعتداء ، وضرورة الحفاظ عليها حتى ولو لم تكن مسلمة ، فمن استحلَّ قتلها بلا سببٍ أو جنايةٍ فكأنما قتل الناس جميعا لأنَّه لا فرق عنده بين هذا المقتول وغيره ، أى لا فرق بين نفسٍ ونفسٍ ، مسلمة او غير مسلمة. لذا فالحكم على المفسدين والقتلة حتى لو كانو مسلمين يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد في الارض والظلم ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء على النفس البشرية ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ( المائدة / 33 ) .وهذه الاية تخص المفسد المسلم والكافر على حد سواء. وحذَّر قرآننا الخالد من تلبيس المجرمين المفسدين على الناس أفعالهم بما يقولونه لهم من أنهم يريدون الخير وخدمة الأمة ، قال تعالى : ” ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد ” ( البقرة 204-206) لذلك فعندما يثبت القتل العشوائي والفساد من مسلم يجب علينا فضحه ولا يجوز التستر على الحقيقة . قال ابن جريج : ” سعى في الأرض ليفسد فيها ” أى قطع الرحم ، وسفك الدماء دماء المسلمين ، فإذا قيل لم تفعل كذا وكذا ؟ قال : أتقرَّب به إلى الله عز وجل. إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة ،وغزو القبائل والقرى مباشرة وعلى غفلة كما فعل الامراء الامويين في بلاد الامازيغ فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه ) هؤلاء الامراء الامويين ومنهم عقبة بادروا بالغزو المسلح والقتال ولم يقدموا قبله رسالة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كما أمر به الله تعالى كانت بداية غزو بلاد الامازيغ من الأمويين عنيفة ودموية دون سابق انذار عبارة عن عشر سنوات من الغزو على طريقة الكر والفر ولم يرسل ابدا علماء وائمة لتوضيح الدين للامازيغ. كانت غزوات أمراء بني أمية تهدف الى النهب والسلب والسبي للمستضعفين الاحرار من النساء والولدان الامازيغ وإرسالهم إلى دمشق عاصمة الخلافة ليتمتع بهم ملوكهم ويبيعوهم في أسواق الرقيق وهو ظلم للنفس البشرية ما بعده ظلم قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) الذي يتوعد بالعذاب الشديد لمن ينكث العهد، ويبيع الحر، ويأكل أموال الناس بالباطل: (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: ثلاثة أنا خَصْمهُم يوم القيامة ومن كنتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ: رجلٌ أعطى بي ثم غدر، ورجلُ باعَ حُرّاً فأكل ثَمَنَهُ، ورَجلُ استأجر أجيراً فاستوفى منه ولَم يُعْطِهِ أَجْرَهُ)، رواه البخاري: 2227 و2270 إذن: ما قام به (امراء بني امية عقبة وموسى بن نصير وحاليا الداوعش) من الغدر بحق غير المستضعفين من نساء واولاد، سواء الامازيغ او الزنوج او الاكراد واسترقاق الأحرار والتعامل معهم كـ(سبايا) والإتِّجار بهم باسم الشريعة، ذنب عظيم، يترتب عليه عذابٌ شديد. هؤلاء الغزاة اخرجوا من قلوبهم الرحمة الربانية التي جاء بها كتاب الله، تجسيداً لقول الله "عز وجل" في شأن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) (وَمَا أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) آلأنبياء -107-، بحيث ان تسلط امراء بني امية على بلاد الامازيغ من خلال عقلية السبي والنهب جعلهم لا يشعرون في ظل عقبة واخواتها بالأمن والأمان، فلم يدعون له بالخير والدوام، وشعروا دوما مع امراء بني امية بالخوف والقلق، فتمنوا على عقبة واصحابه بالشر والزوال، قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر وجريمة من أعظم الجرائم، فقد قال الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ {الإسراء:33}. وقال تعالى: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة:32}. والكافر المسالم محقون الدم والمال والعرض في الإسلام، فلا يجوز الاعتداء عليه بأي حال إذا كان صاحب عهد أو أمان أو ذمة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري. وقد حرم الإسلام الاعتداء على الحيوان البهيم عمداً بدون سبب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من إنسان قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عز وجل عنها.. الحديث رواه النسائي والحاكم وصححه. فما بالك ببني آدم الذين كرمهم الله بقوله: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا {الإسراء:70} اين كانت الرحمة في عهد عقبة بن نافع عندما غزى الامازيغ وخطف الاطفال وسبى النساء ما ذنب هؤلاء المستضعفين في القتال اين الرحمة بالانسان في قلب عقبة بن نافع التي اوصى بها الله تعالى لبني ادم مسلمهم وكافرهم الظلم والتعدي حرام، سواء كان من المسلم على المسلم، أو من المسلم على غير المسلم، بل من جميع العباد والمخلوقات بعضهم على بعض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) والإسلام النقي يؤمن للكافر الحق في الحياة وسلامة عرضه وماله ما دام لم يبادر بالاعتداء على المسلمين، ولا يجوز لأحد الاعتداء عليه، فالإسلام يكفل له الأمن على دمه وماله وعرضه، ومن اعتدى عليه فقد خان الإسلام واستحق العقوبة الرادعة، قال تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ) وقال صلى الله عليه وسلم(لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا) والعدل واجب مع المسلمين ومع الكفار، حتى لو لم يكونوا معاهدين أو مستأمنين أو أهل ذمة، قال تعالى: (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ( وقال تعالى: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) فكيف يقبل ان يستبيح امراء بني امية سبي الاطفال والنساء الامازيغيات حتى بعد دخولهم الاسلام وكما هو واضح في رسالة الامير الاموي (هشام بن عبد الملك) الذي طلب بكل دقة جنسية السبي لنساء الامازيغ في عهد دخل فيه كل الامازيغ في الإسلام. إن القتل والتعدي على الغير بأي نوع من أنواع التعدي والظلم حرام وإرهاب وإجرام، والإسلام من هذا العمل بريء، وهو عمل شيطاني إجرامي إرهابي. القتل باسم الإسلام وتحت اسم الفتوحات للآمنين الذين لم يبادروا يوم بغزو العرب هو ظلم ما بعده ظلم.. ومثل عقبة بن نافع وامراء بن امية في ذلك الوقت كمثل داعش والجيا وبوكو حرام اليوم نعرف جميعا كيف استغل "داعش" وجماعات الإرهاب كتب البخارى ومسلم وابن تيمية بالتأويل الخاطئ لتبرير قتل الأبرياء؟ والثابت أيضًا أن %99 من أحاديث الرسول هى آحاديث آحاد، ظنية الثبوت، وذلك لأنه ليس من المعقول أن يُحدّث الرسول بحديث وسط مئات وآلاف الصحابة ثم ينفرد بروايته رجل واحد أو رجلان، وقال المتخصصون إنه كان من الأولى أن يرويه جمع عن جمع، وإلا فهناك عدم يقين يطال هذا الحديث، حتى لو ورد فى كل كتب الصحاح ولأن جميع الأحاديث التى بين أيدينا هى أحاديث آحاد فنحن نضع ضوابط صارمة قبل أن نحولها تشريعًا قطعيًا عن رب العباد، خاصة في الأمور الخطيرة مثل القتال وأحكامه لأن الله يقول «لَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذَا حَلَالٌ وَهذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ. فلا يقبل من احد سابقا آو حاليا أو لاحقا أن يفتي بجواز السبي والخطف والقتل للآمنين من غير المسلمين تحت شعار الفتوحات . ولذلك فلو وجدنا حديثًا يقول: «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله»، فغلبة الظن أن الرسول لم يقل ذلك او لم يشرح الأمر كذلك،هل هو خاص بحادثة ما في زمانه ام هو ماضي الى يوم القيامة ، ولن يصير هذا الحديث المنفرد كافيًا لتشكيل حكم شرعى باستقلال عن بقية السنة، وعن آيات القرآن الرحيمة والتي تقدس النفس البشرية مسلمة وغير مسلمة . فقد ثبت عن الرسول الكريم احاديث تخالف تماما هذه الاحاديث العنيفة : فالرسول قال للإمام على ومن قبله لمعاذ: لا تقاتل أعداءك إلا لو قاتلوك، فإن قاتلوك فلا تقاتلهم حتى يقتلوا منكم رجلًا، فإن قتلوا منكم رجلًا فلا تقاتلهم حتى تريهم القتيل، وتقول هل إلى خير من ذلك؟ فلأن يهدى الله بك رجلًا واحدًا خير مما طلعت عليه الشمس. فالقصد أن الرسول كان يقصد الدعوة وليس الحرب،والقتال الهجومي ولو تركوه يدعو لما انجر إلى الحرب، وكان يقول خلّوا بينى وبين الناس، أي افسحوا الطريق بينى وبين الناس، ولكن المشكلة أن المتجبرين فى الأرض والمتسلطين على رقاب العباد من ملوك بني أمية وامرائهم لم يفهموا فحوى الجهاد الحقيقي وهو نشر العقيدة السمحة وليس نشر العربان وتهجير الأصليين أو التسلط على أموال الآمنين وهي العقلية الفاسدة التي كانت تهيمن على حركة الغزو الأموي الأعرابي لبلاد الامازيغ . لأنه لا يجوز رفع السيف والغزو (القتال الهجومي) قبل القيام بدعوة الناس وإفهامهم الدين بالموعظة الحسنة وبالحكمة والرأفة إذا تمكن المسلم من الدعوة والشرح والبيان والحوار المتسامح الهادئ سقط القتال، فالقتال وسيلة دفاعية عندما يعتدى على المسلمين وليس هدفًا، ولا يمكن استعمال القتال الهجومي كوسيلة لإسقاط الارواح الغير مسلمة وممارسة سبي الاطفال والنساء تلك الممارسات التى تكره الناس على دينها وحياتها، ولا تترك لها فرصة لاستنشاق هواء جديد وتفهم عقيدة الإسلام وهو المنكر الذي فعله عقبة وأمراء بني أمية عندما غزو بلاد الامازيغ من بين أساليبهم اخذوا شباب رهائن من عائلات الامازيغ بين اصوار قصورهم وحبسوهم لضمان ولاء تلك القبائل الامازيغية المحيطة بهم. حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم. كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب) كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية. كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه) نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها. النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا. هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كل ما أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ. وأفعال غزاة بني أمية هو خروج عن كل ما جاءت به الديانات السماوية، فكرهم خارج عن الإسلام، وعن الإنسانية اتخذوا من الإسلام وسيلة للاستيلاء على الحكم، وحينما استولوا عليه فشلوا، وحينما عزلهم الناس الامازيغ سعوا فى الأرض فسادًا، وبعد أن كره منهم الامازيغ وتهربوا منهم في الجبال والغابات أصبحوا يساومونهم «يا إما يحكموهم بالسبي والاسترقاق يا إما يقتلوهم باسم الجهاد والفتوحات! كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والتر ويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد . مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟ فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ، ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ، وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ، في تفسير ابن كثير : لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد . ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ. ماذا سيقول عقبة وموسى بن نصير وغيرهم من جنرالات بني امية لربهم يوم القيامة عندما ياتي الاطفال الذين سبوهم ويشتكون لربهم لماذا ابعدني هؤلاء عن امي وابي ووطني اختطف عقبة وأمراء بني أمية الأطفال والنساء وقتلوا من لم يحمل السلاح من الفلاحين وفي ذلك حرام ونهي : قال عمر بن الخطاب : اتقوا الله في الذرية والفلاحين الذي لا ينصبون لكم الحرب ، وكان عمر بن عبد العزيز الاموي رضي الله عنه واسكنه فسيح جنانه لا يقتل حراثا ،( ذكره ابن المنذر) وصدق القول في عمر بن عبد العزيز وهو اموي وهو الذي رفع الظلم عن المسلمين وغير المسلمين (يخرج الله الحي من الميت مخالفة عقبة بن نافع وجنرالات بني امية الاحكام وشريعة الاسلام في دعوة الامازيغ للاسلام: إجبار عقبة بن نافع وامراء بن امية الامازيغ وغيرهم على الإكراه في المعتقد او السبي والقتل ، قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256﴾(سورة البقرة) ﴿لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272﴾( سورة البقرة ) ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56﴾( سورة القصص) ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(125) طف عقبة الأطفال من أمهاتهم وأرسلهم إلى ملوكه في الشام ليستعملوا رقيق لم تكن في قلبه ذرة رحمة ومن لا يرحم لا يرحم ولا يصنع له تمثال في الجزائر. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التفريق بين الطيور والحيوانات وأبنائها! فكيف بالتفريق بين بني آدم بين الام وولدها بين الاب وابنه هؤلاء الامازيغ كانوا وما زالوا من بني ادم الذين هم من أكرم مخلوقات الله تعالى؟! روى أبو داود في سننه عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كُنّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأيْنَا حُمّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتْ الْحُمّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ فَجّعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا، رُدّوا وَلْدَهَا إلَيْهَا.... وصححه الألباني، والحمرة نوع من الحمام. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من فرق بين والدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. رواه أحمد والترمذي والدارمي، وإسناده حسن أو صحيح. ان الرسول في هذا الحديث يحكم بصراحة على افعال عقبة بن نافع وامراء السوء الامويين ونحن نترك حسابهم لله عز وجل يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء...) سنن الترمذي (4/323) رقم (1924) وقال: "هذا حديث حسن صحيح" وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (ارحموا من في الأرض) شاملة للإنسان مسلما أو كافرا، وللحيوان كذلك، وعلى هذا حمله العلماء. قال الحافظ بن حجر رحمه الله: "قال بن بطال: فيه الحض على استعمال الرحمة لجميع الخلق، فيدخل المؤمن والكافر، والبهائم في ذلك. وجاء في حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قَال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرحم الله من لا يرحم الناس) صحيح البخاري (6/2686) رقم (6941) و صحيح مسلم (4/1809) رقم (2319)، وهو نفي عام يدخل فيه كل الناس، والنفي هنا للوعيد والتحذير والتنفير من العدوان على الناس، لا تجتمع رسالة الهداية مع منطق العدوان العامِّ الشامل والقتال الهجومي الذي قام به امراء بني امية وجنرالاتهم المجرمين الا قليل منهم نبراهم ونترحم عليهم كعمر بن عبد العزيز وابي مهاجر دينار وشخصيات نعلمها ويعلمها الله من العرب سخروا انفسهم لخدمة رسالة الاسلام وفقط. قواعد ديننا تآمرنا ألا نظلم: ربنا قال تعالى : {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة النحل، الآية: 90) ،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما جالسا فمرت جنازة من أمامه فقام لها فقيل له: إنها جنازة يهودي فقال:"أليست نفساً" أخرجه الإمام البخاري، وهذا يدل على عظمة حرمة النفس التي خلقها الله ، لقد بغى جنرالات الامويين ومنهم عقبة بن نافع وموسى بن نصير على أجدادنا قتلا وسبيا للنساء وخطفا للأولاد وتنكيلا بالأسرى وتمثيلا بالحي والميت ومن ثمة فهم لا يستحق التقدير والإشادة ولا يستحق أن يكون له رمز ولا تمثال في بلدنا الجزائر فعلى الامازيغ واجب إزالته كما أزيلت أصنام الكعبة فهو صنم من أصنام الظلم وحسابه عند الله يوم القيامة. المصادر : (1) فيض القدير:4/166، والغارات:2/812 . (2) ابن كثير: البداية والنهاية (8/38)، وينظر مقاتل الطالبيين ص 50، والمسعودي: مروج الذهب (3/6). (3) مسند أحمد 1 / 242 و 282 ، وفضائل أحمد الحديث 20 و 22 و 26 ، والمعجم للطبراني ح - 56 ، ومستدرك الحاكم 4 / 398 ، وقال : صحيح على شرط مسلم وسير النبلاء 3 / 323 ، والرياض النضرة 148 ، ومجمع الزوائد 9 / 193 و 194 ، وتذكرة سبط ابن الجوزي ص 152 ، وتاريخ ابن الأثير 3 / 38 ، وابن كثير 6 / 231 و 8 / 200 ، وقال إسناده قوى ، وتاريخ الخميس 2 / 300 ، والإصابة 1 / 334 ، وتاريخ السيوطي ص 208 ، وأمالي الشجرى ص 160 . (4) تنقيح المقال: 2/254. (5) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/111. (6) راجع الإصابة في تمييز الصحابة: 3/334. (7) تنقيح المقال: 2/53. (8) إبصار العين: 170. (9) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/616. (10) تنقيح المقال : 2/72 . (11) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/677. (12) سيد أمير علي , مختصر تاريخ العرب , ص 81 . (13) ابن الأثير , الكامل في التاريخ , المجلد الرابع , ص 309 . (14) ابن كثير، البداية والنهاية. 11 / 623. (15) تاريخ الطبري 3/351. (16) الشعراني في الطبقات الكبرى 1|36. (17) ابن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – (6/86). (18) معالي السبطين 2/108. (19) اللهوف/ابن طاووس / 71 - 73. الإرشاد / للشيخ المفيد/الجزء الثاني/116-117. (20) انظر الطبري، والكامل، والبداية والنهاية - حوادث سنة (82) للهجرة. (21) السنن للترمذي 4: 433. (22) تهذيب التهذيب 1/ 364. (23) ابن عبد ربه. العقد الفريد. (24) السيد العسكري ج 2. روى ابن أعثم والخوارزمي وابن كثير وغيرهم. (25) سيرة ابن هشام : 3/ 97 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2/ 382. اللهوف – 96. مثير الأحزان – 80. وفي تاريخ ابن كثير: 8/ 204 (26) تاريخ الطبري : 8/187 ـ 188 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 2/58 ، الفتوح ابن الأعثم : (27) محمد عابد الجابري في الجزء الثالث من كتابه «نقد العقل العربي» (28) كتاب الامام البكري رحمه الله (29) محمد العرباوي من تونس في كتابه «البربر عرب قدماء» (30) البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه " (8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد بن حنبل (2/299 و 328 و485)، و الذهبي و ابن أبي شيبة و الإمام الدويك و صحيح مسلم في في كتاب الفتن و كتاب الطبري ( تاريخ الرسل والملوك) (31) كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39. المراجع_الاضافية__________________________________ [1]ابن عذارى ، البيان المغرب ...، ج 1 ص 27- [2] المصدر السابق ج1 ص 31- [3] ] محمد عابد الجابري ص32 ، [4]مفتريات المهدي ابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية في التحايل على السذج من أبناء جلدته ، [5]-سورة القصص الآية 19. [6]- مقتبسات من كتاب ابن عذارى ا ، البيان المغرب ج1 ص 34...37 ، [7]- سورة الأنعام الآية 125 [8]- سورة هود الآية 118 ، [9]- ، البيان المغرب ...، ج 1 ص22 ، [10]- عبد الرحمن ابن خلدون ، كتاب العبر ، ج2 ص 10 دوسلان [11]- تاب الجزائر في التاريخ ص 215 و 216 لعثمان سعدي . كتاب تاريخ أفريقية و المغرب ص 62 للرقيق القيرواني. كتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب ص 48 لابن عذاري. كتاب الكامل في التاريخ ج01 ص 916 لابن الأثير كتاب سيرة عمر ابن عبد العزيز ص 102 على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه . كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164. كتاب تذكرة الحفاظ ج 01 لشمس الدين الذهبي. البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج01 ص 48 |
|||
2017-06-04, 13:35 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مواضيعك هاته مجرد مواضيع استفزازية لأاغلبية عربية قاطنة ومستقرة في وطنها الجزائر |
|||
2017-06-04, 14:51 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اتق الله يا أخي |
|||
2017-06-04, 16:55 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم
رد على من قال (خطى السلف) اتق الله يا أخي ولا تستشهد على الباطل بالحق كلامك فيه كثير من كلام الشيعة وأحاديث موضوعة للنبي صلى الله عليه وسلم دع عنك تعصبك للقبلية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - دعوها فانها نتنة اولا: قلت اننا نستشهد بالحق على الباطل ما هو الباطل الذي جاء في مقالنا كما يقال هات برهانكم ان كنتم صادقين لنناقشه واعلم يا اخي اننا من انصار مدرسة الحديث ونعرف جيدا ما يسمى الجماعة السلفية بكل تفرعاتها واختلافاتها في الجزائر وفي السعودية ولنا باع طويل في محاربة فكر الاخوان والسلفية الجهادية وفكر التكفير ومنذ التسعينات قرانا للالباني و ابي بكر جابر الجزائري والشيخ العثيمين وابن الباز و كثير من علماء ما يسمى مدرسة الحديث ولنا باع طويل في محاربة العقائد الفاسدة والمناهج الموجودة في الامة الاسلامية من الطرقية والرافضة والصوفية وغيرها فلا تقلق نفسك نحن لا تحركنا العنصرية ولسنا من الشيعة ثانيا : قلت ان كلامي فيه كثير من كلام الشيعة اعطني هذا الكلام الذي فيه كلام الشيعة واين هي الاحاديث الموضوعة ثالثا: قلت لي دع عنك تعصبك للقبلية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - دعوها فانها نتنة اين وجدت هذا التعصب للقبيلة هل ادا دافع الامازيغ عن تشويه تاريخهم يسمى هذا تعصب للقبيلة لا يا اخي نحن في منتدى ثقافي ونكتب في التاريخ و نبين الحقائق للناس المتعلقة بتاريخ الجزائر وطرحنا الموضوع من باب فضح التدليس على تاريخنا من قبل القوميين العروبيين الذين يحاولون على مدى التاريخ طمس حقيقة الجرائم التي ارتكبها جنرالات بني امية في حق هذا الشعب من قتل وسبي للاطفال والنساء وقتل للامنين بغير حق وقتل النفس بغير حق هو جرم ليس بعده جرم اضن ان العصبية للقبيلة هي في الطرف الاخر الذي يغيضه ان نكشف جرائم عصابة بني امية التي مرقت عن الدين واما مراجعنا فهي ليست من الشيعة ولا غيرهم هي من كتب العرب واهل السنة فرجاءا اقرا المقال كاملا ثم رد علينا المصادر العربية السنية: (1) فيض القدير:4/166، والغارات:2/812 . (2) ابن كثير: البداية والنهاية (8/38)، وينظر مقاتل الطالبيين ص 50، والمسعودي: مروج الذهب (3/6). (3) مسند أحمد 1 / 242 و 282 ، وفضائل أحمد الحديث 20 و 22 و 26 ، والمعجم للطبراني ح - 56 ، ومستدرك الحاكم 4 / 398 ، وقال : صحيح على شرط مسلم وسير النبلاء 3 / 323 ، والرياض النضرة 148 ، ومجمع الزوائد 9 / 193 و 194 ، وتذكرة سبط ابن الجوزي ص 152 ، وتاريخ ابن الأثير 3 / 38 ، وابن كثير 6 / 231 و 8 / 200 ، وقال إسناده قوى ، وتاريخ الخميس 2 / 300 ، والإصابة 1 / 334 ، وتاريخ السيوطي ص 208 ، وأمالي الشجرى ص 160 . (4) تنقيح المقال: 2/254. (5) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/111. (6) راجع الإصابة في تمييز الصحابة: 3/334. (7) تنقيح المقال: 2/53. (8) إبصار العين: 170. (9) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/616. (10) تنقيح المقال : 2/72 . (11) الإصابة في تمييز الصحابة: 3/677. (12) سيد أمير علي , مختصر تاريخ العرب , ص 81 . (13) ابن الأثير , الكامل في التاريخ , المجلد الرابع , ص 309 . (14) ابن كثير، البداية والنهاية. 11 / 623. (15) تاريخ الطبري 3/351. (16) الشعراني في الطبقات الكبرى 1|36. (17) ابن أبي الحديد – شرح نهج البلاغة – (6/86). (18) معالي السبطين 2/108. (19) اللهوف/ابن طاووس / 71 - 73. الإرشاد / للشيخ المفيد/الجزء الثاني/116-117. (20) انظر الطبري، والكامل، والبداية والنهاية - حوادث سنة (82) للهجرة. (21) السنن للترمذي 4: 433. (22) تهذيب التهذيب 1/ 364. (23) ابن عبد ربه. العقد الفريد. (24) السيد العسكري ج 2. روى ابن أعثم والخوارزمي وابن كثير وغيرهم. (25) سيرة ابن هشام : 3/ 97 . وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2/ 382. اللهوف – 96. مثير الأحزان – 80. وفي تاريخ ابن كثير: 8/ 204 (26) تاريخ الطبري : 8/187 ـ 188 ، مقتل الحسين ( عليه السلام ) ، الخوارزمي : 2/58 ، الفتوح ابن الأعثم : (27) محمد عابد الجابري في الجزء الثالث من كتابه «نقد العقل العربي» (28) كتاب الامام البكري رحمه الله (29) محمد العرباوي من تونس في كتابه «البربر عرب قدماء» (30) البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه " (8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد بن حنبل (2/299 و 328 و485)، و الذهبي و ابن أبي شيبة و الإمام الدويك و صحيح مسلم في في كتاب الفتن و كتاب الطبري ( تاريخ الرسل والملوك) (31) كتاب الدولة الأغلبية 909-800 التاريخ السياسي لصاحبه الاستاد الدكتور محمد الطالبين تعريب الدكتور المنجي الصيادي? نشر دار الغرب الإسلامي? ص 39. المراجع_الاضافية__________________________________ [1]ابن عذارى ، البيان المغرب ...، ج 1 ص 27- [2] المصدر السابق ج1 ص 31- [3] ] محمد عابد الجابري ص32 ، [4]مفتريات المهدي ابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية في التحايل على السذج من أبناء جلدته ، [5]-سورة القصص الآية 19. [6]- مقتبسات من كتاب ابن عذارى ا ، البيان المغرب ج1 ص 34...37 ، [7]- سورة الأنعام الآية 125 [8]- سورة هود الآية 118 ، [9]- ، البيان المغرب ...، ج 1 ص22 ، [10]- عبد الرحمن ابن خلدون ، كتاب العبر ، ج2 ص 10 دوسلان [11]- تاب الجزائر في التاريخ ص 215 و 216 لعثمان سعدي . كتاب تاريخ أفريقية و المغرب ص 62 للرقيق القيرواني. كتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب ص 48 لابن عذاري. كتاب الكامل في التاريخ ج01 ص 916 لابن الأثير كتاب سيرة عمر ابن عبد العزيز ص 102 على ما رواه الإمام مالك بن أنس وأصحابه . كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر باب حرف العين حديث رقم 48164. كتاب تذكرة الحفاظ ج 01 لشمس الدين الذهبي. البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب لابن عذاري ج01 ص 48 آخر تعديل امير حريش 2017-06-04 في 16:56.
|
|||
2017-06-04, 16:44 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك الاخ حريش موضوعك كاف و واف و مدعم بالمصادر .انظر كيف ازعجت العروبيست. |
|||
2017-06-04, 17:56 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
عمى حريش الله يهديك |
|||
2017-06-04, 18:29 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
يا علام نحن لا نستفز احد
نحن الامازيغ نرفض ان تشوه حقائق تاريخنا و يقال عن المظلوم ظالم وعن الضحية مجرم وعن المجرم شهيد وبطل هذه البلاد بلادنا نحن الامازيغ ومن حقنا الدفاع عن كل الشبهات التي تثار حول تاريخنا اما بني امية وجنرالاتهم فهم لا يمثلون العرب ولا العرب يمثلون بني امية لان ابشع الجرائم سلطها بني امية على اخوتنا في الدين العرب المسالمين كذلك فالامازيغ الذين اجرموا مع العرب في بطشهم واجرامهم باهل الاندلس الاسبان الاصليين هؤلاء الامازيغ لا يمثلونا ونحن نتبرا من جرائمهم في تلك البلاد التي عاثوا فيها فسادا مع العرب في حق الابرياء الذين هجروهم من اوطانهم مخالفين شرع الله في كيفية الدعوة ولو كان بامكاني يا علام لقدمن اعتذار لاهل الاندلس الاصليين عن الجرائم التي قام بها ابناء جلدتنا العرب والامازيغ والاسبان كلهم كانوا ضحية الاجرام لعصابة بني امية وهل ابشع في تاريخ الاسلام والعرب من الجرائم التي وقعت لاهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام نحن في هذا البحث لسنا نهدف للحكم على الاشخاص بالكفر او الفسق فهذا امر نتركه لله تعالى ولا نحمل العرب عامة جرم بني امية ونحيد بعض الامراء الامويين عن الاجرام كعمر بن عبد العزيز و ابي مهاجر دينار واخرون لا يسعنا ذكرهم ونقول كما قال تعالى: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون) نحن هنا لوزن جرائم عصابة وجنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ و من خلال شريعة الاسلام بما ان القتل والسبي والنهب والاسترقاق والقتال هي شرائع و احكام لها حدود في شريعة الاسلام لهذا سنعود الى كتاب الله ورسوله للحكم على افعال جنرالات بني امية ان كانت من الاسلام ام من عمل الشيطان طبقا لقوله تعالى ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًاï´¾ بما انه هناك اختلاف في الرئى بين من يقدس جنرالات بني امية مثل عقبة بن نافع وموسى بن نصير و عبد الله بن سرح ومعاوية بن حديج الجنرالات الامويين الذين غزو بلاد الامازيغ،وسموا غزوهم الاجرامي فتوحات إسلامية وبين المدافعين عن التاريخ والهوية الامازيغية الذين يرون انه لم تكن هناك فتوحات اسلامية كما امر بها الرسول صلى الله عليه وسلم (غزوات اجرامية واحتلال للاراضي وقتل اجرامي للامنين) . وهدفنا من المقال هو رفع اللبس بين مفهوم الجهاد الشرعي (القتال الشرعي) والاعتداء الاجرامي القتال الاجرامي) وكذلك مفهوم الفتح ومفهوم الغزو في الاسلام نحن لا نستفز ولسنا عنصريين يا علام والجيوش والامراء الذين تهجموا على الامازيغ لا علاقة لهم بجيوش الراشدين الاوائل بل ازيدك ان اغلب الصاحابة المبشرين بالجنة والذين جائوا في عزوة العبادلة لمقاتلة البيزنطيين دارت عليهم عصابة بني امية بالقتل والتحقير وعزل كل من في قلبه ذرة ايمان ولم يبقي بني امية الا على شرار الخلق ومن حارب معهم علي والحسن والحسين واغلب هؤلاء من الملعونيين والمرتدين وانت تعلم ما اعني لذلك اقول ان الدعوة الى الاسلام انتهت مع بداية حكم بني امية والسلام |
|||
2017-06-05, 10:29 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
معليش عمى حريش انت ترى ان سياسة الامبراطوريه الامويه كانت جائره فى حق اجدادك البربر حسب رايك الخاص و انت تدافع على اجدادك بتشويه صورة الأمبراطوريه الأمويه و التى اختصرتها فى ثلاث سنوات من حكم الملك يزيد بن معاويه قلناها لك نحن لا نقدس يزيد يزيد محل جدال تاريخى منذ القدم و الى اليوم عمى حريش يزيد هو مثل اى دكتاتور عصرى مثل سطالين قتل سطالين الروسي ملايين من معارضيه و من المسلمين فى الاتحاد السفياتى يزيد لا يختلف على السفاح بشار الأسد الذى قتل و شرد الشعب السورى نحن قلنا لك ثلاث سنوات لا تعكس كل تاريخ الأمبراطوريه الأمويه نحن نطلب منك اعادة قراءة سياسة الأمويه فى تاريخ الجزائر وانا مستعد ان نناقشها نقطه و بنقطه بدليل و البرهان الدوله الامويه دوله لها سلبيات و لها اجابيات و للحديث بقيه وشكرااا |
||||
2017-06-05, 17:41 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم
الرد على قولك ان الاخطاء وجرائم بني امية كانت فقط خلال فترة يزيد الجواب : يا علام جرائم الدولة الاموة في حق العرب والامازيغ وفي الزنوج وفي الاقباط من قبل يزيد بدات الجرائم الاموية من عهد معاوية بن سفيان واستمر الظلم والاجرام الى غاية انهاء الامازيغ للدولة الاموية في بلاد المغرب الاسلامي مثال على بداية الظلم الاموي والجرائم قبل يزيد وجنرالاته : لمن أكثر جدالنا من المدافعين عن عصابة بني امية رغم تقديمنا للحجج و البراهين ضد مجرمي بنو أمية ، هاكم هذه الحجة و أعلموا ان المتناقضان لا يجتمعان فلا يجتمع الليل مع النهار ولا الظلم مع التقوى ولا الحق مع الباطل ولا الاجرام مع الايمان ولا الجنة مع النار ومثال ذلك فمن حارب عليا رضي الله من بني امية وهو المبشر بالجنة ومن اوائل المسلمين وزوج بنت الرسول عليه الصلاة والسلام لا يمكن ان يكون على حق ولا من اتبعه تلك الايام لان بني امية حاربوا علي لقتله و ليس لمداعبته ، وحتى بعد مماته ابتدع بني امية بدعة لعنه في المساجد وفي الخطب وفرضوها بالقوة على الائمة ومن لا يلعن يقتل وفي قصة حجر بن عدي مع الدولة الاموية خير مثال : حجر بن عدي رضي الله عنه قتله معاوية لأنه سخط و ثار على احدى كبار الموبقات التي أتى بها معاويه و هي سب و شتم سيدنا علي رضي الله عنه على منابر المساجد و هذه حقيقة لا ينكرها إلا أعداء هذا الدين من عبيد بنو أمية الذين تسلطوا على الأرض . عندما ألقي القبض على حجر بن عدي و أصحابه ، تشفعت لهم السيدة عائشة رضي الله عنها فبعثت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام إلى معاوية تسأله أن يخلي سبيلهم لكنه رفض و أصر على قتلهم ( طالع كتاب سير أعلام النبلاء ص 465 للذهبي) . توضئ حجر بن عدي و صلى ركعتين ثم طلبوا منه للمرة الأخير لعن سيدنا علي فرفض و فقطعوا له رأسه مع ستة من أصحابه في مرج عذراء بالشام و التي كان هو من فتحها من قبل و ليسأل القارء ما سر أختيار معاوية لهذا المكان لإعدام حجر بن عدي !!! نعم هكذا قتل حجر بن عدي رضي الله عنه ظلما و الذي قالت فيه السيدة عائشة أنه ما كان إلا مسلما حجاجا معتمرا .... و لقد كانت لهذه الجريمة الشنعاء وقعة أليمة في نفوس كل المسلمين ذلك العهد خصتا السيدة عائشة. أظن أنكم فهمتم ما طبيعة حكم بنو أمية. المصادر : الكامل في التاريخ ج01 ص 654،653 لبن الأثير وهنا نقول انه مستحيل أن نعتبره هؤلاء الامويين في مقام الصحابة الطاهرين او الخلفاء الراشدين و علي رضي الله عنه منهم الذي قال له رسول الله :: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فمن قاتل على هي الطائفة الباغية التي اشار لها الرسول الكريم في الحديث : وى البخاري (447) عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري في ذكر بِنَاءِ المَسْجِدِ ، قَالَ: " كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ ، وَيَقُولُ: ( وَيْحَ عَمَّارٍ ، تَقْتُلُهُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ ) قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : " وَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ حَيْثُ أَخْبَرَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، وَقَدْ قَتَلَهُ أَهْلُ الشَّامِ فِي وَقْعَةِ صِفِّينَ ، وَعَمَّارٌ مَعَ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ مَوْضِعِهِ ، وَقَدْ كَانَ عَلِيٌّ أَحَقَّ بِالْأَمْرِ مِنْ مُعَاوِيَةَ ملاحظة هامة: وهنا ننبه القارئ حتى لا يتخذ هذا الباب طريق لتشييع الناس او لتكفير بني امية بالمطلق ومن كان معهم من الصحابة في قتالهم لعلي والحق انه لَا يَلْزَمُ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ مُعَاوِيَةَ بُغَاةً : تَكْفِيرُهُمْ ، كَمَا يُحَاوِلُهُ جَهَلَةُ الْفِرْقَةِ الضَّالَّةِ مِنَ الشِّيعَةِ وَغَيْرِهِمْ ; لِأَنَّهُمْ ، وَإِنْ كَانُوا بُغَاةً فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا مسلمين والاقتتال بين المسلمين لا يخرج صاحبه من رقبة الاسلام رغم ان العقاب يوم القيامة للمعتدي سيكون شديد قد قال الله تعالى : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات/ 9- 10. فدل ذلك على أن حصول القتال بين المؤمنين ممكن ، دون أن تسلب إحدى الطائفتين اسم الإيمان لقتالها الطائفة الأخرى ، ثم قال تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ). فسماهم - مع قتالهم - إخوة ومؤمنين، وأمر المسلمين بالإصلاح بينهم . لكن الحق كان مع علي رضي الله عنه الا ان الكثير لا يعترف صراحة بذلك خاصة في بلاد المغرب الاسلامي من المدافعين عن القومية العربية فكثيرا ما تناغمنا بعقولنا الصغيرة مع (النقل) دون (العقل) وأنتجنا عقلا خرافيا ساذجا ، على شاكلة عقل من كتب على قبر الصحابي (حجر بن عدي ) المقتول هدرا: هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه ، الذي قتلهُ سيدنا معاوية رضي الله عنه ، لأنه رفض البراءة من سيدنا علي رضي الله عنه ، هذا الكاتب يناصر من ؟ ، أهو مع القاتل أم المقتول ؟ على هذا النسق نسير ، نستقبل المعرفة دون وزنها وتقدير ثمنها ، ونرددها تباعا ونؤمن بمضمونها دون أدنى استفسار أوشك فيها ، والشك غالبا ما يكون ممدوحا و بداية لليقين ، فتغيب عن فكرنا تساؤلات ضرورية لتخليص المعرفة من شوائبها ، فباختفاء ( كيف؟، ولماذا؟ ومتى ؟ ،وما الفائدة ؟ ) نترك العقل ميدانا خصبا لزرع كل مفسدة شاردة وواردة . يتبع |
|||
2017-06-05, 17:56 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2017-06-04, 23:24 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
المنطق يقول اما ان تكون مع الفرقة المسلمة واما ان تكون مع الفرقة الكافرة بدون شوشرة والى غير ذلك من الكلام الذي تستحمرون به الناس نحن بشر لسنا حمير هناك قتال حدث بين فرقتين هذا يعني ان هناك فرقة مسلمة وفرقة منافقة |
||||
2017-06-05, 10:19 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
هههههههه قلبتها فرق شوف وهناك فرقه محايده وهم الاغلبيه عقبه كان من الفرقه المحايده |
||||
2017-06-06, 21:51 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
عمى حريش |
|||
2017-06-07, 22:09 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
يا عزيزي علام انا انصحك من كل قلبي ان تدرس قضايا العقيدة والمنهج
اطلع على علوم وليس من اي مدرسة انصحك بمدرسة الالباني وجماعته لماذا اطلب منك هذا ؟ لانني لا حظت انك في العديد من المرات تقول كلمات و افكار خاطئة شرعا واعلم انك لم تنتبه تقول كلمة شهيد و مجاهد وسيدنا وغيرها وهذا كله من التالي على الله فانتبه جزاك الله خير لا احد يعلم ان كان ابوه او جده او ابنه في الجنة او في النار او كتب عند الله مجاهد او شهيد ربما هؤلاء الذين تصفونهم بالشهداء هم في قبورهم في عذاب عضيم واقول ان حتى والدي الذي توفي مقاتلا للاحتلال الفرنسي لا احكم عليه بالشهادة والرحمة نحن لسنا ارباب يا علام لنعلم مصير الناس ومن ذلك : انبهك لاخطاء اخرى في كلامك حتى تصححها من الان فصاعدا وعلى سبيل المثال قولك ان عمر بن عبد العزيز رحمه الله واسكنه فسيح جنانه بعدله مسح ذنوب واخطاء الامويين الاولين ومن جاء بعده هذا القول يا علام خاطء تماما من الناحية الشرعية ومن التاحية المنطقية لماذا لان الانسان عندما يعمل خير فهو لنفسه واجره عند الله يناله وحده كذلك عندما يخطا الانسان ويجرم في حق الناس فجرمه يتعلق برقبته وحده يقول تعالى مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ يقول تعالى: { من عمل صالحاً فلنفسه} أي إنما يعود نفع ذلك على نفسه، { ومن أساء فعليها} أي إنما يرجع وبال ذلك عليه، { وما ربك بظلام للعبيد} أي لا يعاقب أحداً إلا بذنبه، ولا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه وايضا عمل الخير لا ينفع الا صاحبه قُال تَعَالَى : مَنْ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّه فِي هَذِهِ الدُّنْيَا , فَائْتَمَرَ لِأَمْرِهِ , وَانْتَهَى عَمَّا نَهَاهُ عَنْهُ فَلِنَفْسِهِ فلا تزر وازرة وزر اخرى هذه قاعدة اساسية ومن الثوابت الايمانية كذلك قوله تعالى: من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها لذلك عمر ابن عبد العزيز لا يمكنه ان يمحي جرائم جنرالات بني امية لا عند اله ولا عند العباد ولا من كتب التاريخ ولا من ذاكرة الامازيغ سالت الدماء وسبي النساء الحرائر واسترق الاطفال وفصلوا عن امهاتهم وابائهم واوطانهم يا علام جرائم بني امية في الانسان العربي والامازيغي ووكلها ارهقت بغير حق ولا ذنب بايدي بني امية والغريب ان القومية العربية والانحياز الى القبيلة و لعرق العرب من بعض المدافعين عن عصابة بني امية اكبر واولى من الانحياز الى الحق وشريعة الاسلام وكما يقال (الساكت عن الحق شيطان اخرس يا علام الجرم الاموي كبير والجرح اعضم في نفوسنا وذاكرتنا نخن الامازيغ تعرض اجدادنا للقتل والسبي والنهب من قبل عصابة بني امية الذين احتلوا ارضنا فكيف تريدنا ان نقول عن الاحتلال والغزو والاستبداد انه فتح وجلب للحضارة ان قلنا ذلك سنقوله ايضا على الاحتلال الفرنسي والاحتلال التركي والاحتلال الروماني والوندالي ومن ذلك سنستحق الوصف باننا اذلة وخونة نمجد الاستعمار ويحق لاجدادنا والتاريخ ان يقولو اعنا خونة لامتنا لانهم انهم قاتلو المحتل الاموي والعباسي والروماني والوندالي و الفرنسي ونحن الان تريدنا يا علام ان ندافع عنهم انك يا علام تطلب منا ان نكون خونة لتاريخ اجدادنا ولامتنا الابية عفوا يا علام لا نستطيع ان نكون خونة لاجدادنا ولا يليق القول عن دفاعنا انه معادات للعرب نحن لا نعادي العرب نحن اعداء المجرمين الذين احتلوا ارضنا واجرموا في بلادنا الامويين والعباسيين والروم والوندال والفرنسيين والعثمانيين كلهم في سلة واحدة هي سلة المجرمين ولو اتسع الوقت ساتي يوما الى ذكر اجرام كل تلك الامم في حق بلادنا الامازيغية وفي نفس الوقت سيعلم الجميع ان هذه الارض الامازيغية لها حراسها وابطالها ومن يدافع عنها بالسلاح واللسان وفي الانترنت الدفاع عن تاريخنا ليس مقالات فقط في الكتب والجرائد والانترنت التاريخ هو ذاكرتنا وهويتنا وكرامتنا يا علام فلا تخدشوا كرامتنا رجاءا |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc