|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
#هــذه حياتي # {4} -♫قنبلة الموسم♫
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-10-08, 19:26 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
#هــذه حياتي # {4} -♫قنبلة الموسم♫
|
||||
2015-10-08, 19:27 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ساحكي لكم عن هاجر .... او صابرة كما كانت تحب ان تسمى في قصصها ... هي طفلة ولدت باعاقة حركية في رجليها لكنها ابدا لم تعقها ان تعيش سعادة قد تكون غريبة عند من يظن ان السعادة تحدها الحدود ، منذ طفولتها ومنذ ان بدات تعرف معنى لا اله الا الله ومعنى وجود رب لم تعد تهتم بحالها ، بل كانت دوما تكرر حبها لابتلائها وهدية ربها ، بدات رحلة العلاج والجبائر من عمر ستة اشهر ، قد لاتصدقون الم ان تنام بجبيرة في رجلك الا اني اعرف معنى هذا الاحساس لاني طالما جربته وانا اكبر منها سنة وكنت ابكي منه طوال الساعات التي كنت ارتديها فيها ، لكن صابرة ، لم يكن عليها ان ترتديها لساعة مثلي ، بل كانت تنام بها الليل كله ، اجرت اول عملية في عينيها وهي في عمر اربع سنوات لكن ربها شرفها بان رات حبيبها الذي ماسمعت قصته لاول مرة الا ولم تعد تنام الا وهي تصلي عليه ، لانها ادركت حجم جهاده ليخرج منا صالحين حين بدات تحكي لي قصته وهي تقول ، لقد رايت الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كنت نائمة .. ربي كافأني لكي اراه ،، انا صبورة لهذا ، الصابر يجعله ربي يرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، بامكانكم مشاهدته في فيديو بعنوان : قد تستغربون لغتها العربية وهي في اربع سنين ، لكن هذه قصة اخرى ،، فصابرة لم تكن تتابع الا براعم واحيانا قليلة سبيس تون لانها كانت تقول دائما ، اعلم ان هنالك قنوات اراد بها اعداء ديننا ان يخرجوا منا اطفالا تافهين لا يحبون الا الاشياء التافهة ، وانا لن اكون مثلهم لا انكر ان هذا كله ، نتاج تعب والدين غرسوا في ابنتهم الايمان والتقوى وانه لااعاقة لمن لم يعقه مرضة عن السير الى الله لكنها كانت نعم البذرة التي حين سقيت اينعت واخضرت وانبتت خير السنابل ، ثم صارت تجارينا فيما علمناها كانت اعاقتها في العضلات اي ان رجلها لا تستطيع ان تستقيم عند الركبة والعضل قصير جدا ، فكان لابد من علاجها بجبيرة تمدد العضل طوال نومها ثم بجبس تبقى به مدة شهر ويالها من صعوبة ، اقول هذا لاني عانيت اعاقتها قبلها لكن هذا لم يكن بحجم ما راته هاجر لاني كنت اكبر وكانت حالتي اسهل ، لكنها لم تقل يوما لماذا ، ابدا لم ارها تلعب مع اقرانها ثم تقول لماذا هم وانا ، على العكس ، بايام قليلة قبل وفاتها اخبرتني قائلة ، احس ان صديقاتي يظنون اني اعاني عندما اجلس انا على كرسي وهم يجرون ، لكنهم لا يدرون اننا سعداء لان الله عندما يعطيك الابتلاء يعطيك معه السعادة ، ثم قالت اتدرين.. حين ينشغلون هم باللعب ، استمتع انا بذكري ، سبحان الله ... والحمد لله ... ولا اله الا الله ، والله اكبر ، وهنا لن انس ان اقول ان صابرة كانت راضية بالقضاء وربها منحها صفوة الاصدقاء ، قلوب طيبة اخلاق وادب جم نعم والله نعم الاخوة والاصدقاء هم ، رحم الله ابوين انجبوهم كانت هاجر تحفظ دعاء الاستخارة منذ صغرها ، كانت دوما تردد اريد ان احفظ القرآن لالبس والدي تاجا لانهم تعبوا من اجلي ، كانت هاجر تحب العلم وكانت دوما تجيب عندما يسألها احد ماذا تريدين ان تكوني عندما تكبري ، فتقول : معلمة قرآن حين حفظت عشر آيات الاولى من سورة الكهف ، قالت لي وهي في قمة السعادة ، اذن اعصم من الدجال ، اجبتها : نعم ، فقالت ، اذن قد اكون انا ذلك الشاب الذي ينشره الدجال الى قسمين ثم اقول له لست ربي ، فقلت لها لاستشرفي الفتن ، فقالت بكل براءة وعفوية ، مستحيل ان اخدع به ، انا اعرف ربي جيدا ، ساقول له انك كاذب انت لست ربي ، فقلت سبحان اللله هي نعمة ان يكون لك يقين في الله لكن قولي اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك واذا اردت فتنة قوم فاقبضني اليك غير مفتون كثيرا ماكانت تردد اختي اشتقت الى مجلس ذكر ، كانت تطير فرحا حين نتكلم عن الله كانت تتحرى ان لا تكذب وان حدثها احد بكذبة ، تجدها بكل بساطة ترد : اويكذب المؤمن ؟ لا ! كانت بسيطة شيئ قليل يفرحها ، كانت احيانا تدور على ركبتيها وتقول اليوم يوم المرح ثم تدندن بكل عفوية باحدى اشعارها ، عين تبكي تخشى الله ، تعبده ولا تعصاه ، تحمد ربها ، ان ربها سيدها ...... ثم في احد الايام قررنا ان يكون لهاجر قناة على اليوتيوب لاطفال والكبار حتى ! لنتعلم معا ، طريق السعادة way to happines لكنها لم تسجل منها الا حلقات ! تكلمت فيها بكل عفوية وبراءة كانت هاجر الطيبة القلب ، المؤمنة الموحدة ولا ازكيها على الله ، كانت تذكر الله كثيرا ... كانت تقول دوما ، عندما التقي بصديقي العصفور ساعرفه برسول الله كجدي وهو سيعرفني بجده الهدهد فلقد كان لصابرة صديقا تتخيله كما لو كان موجودا ... صديقها العصفور في يوم خرجت انا وهي وبدانا نتامل في وردة واذا بها تقول ... سبحان الله ، الله رزقنا كل شيئ جميل لنعبده ولنستمتع ... ثم استرسلت ببراءة .. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وقالت يالله نغرسو الشجر قدام دارنا ... ثم بدأنا نذكر ، لكأني اخالها وهي تسير في حدائق زرعتها بايمانها بالغيب ، باحساسها الدائم اننا يوما ما سنلقى الله ولابد من تجهيز للقيا .. ثم كانت صابرة تلعب تعانق امها تدرس تبحث عن النجاح ، تدندن باشعار تؤلفها رغم انها قد لاتحوي قافية الا انها مقفاة موزونة بحب الله الذي لايكاد بيت شعر ان يخلو منه كان حب الاقصى مزروعا في قلبها ، كانت تؤمن ان المسجد الاقصى سيتحرر يوما كما كانت تطمح ان تكون ممن يحرر على ايديهم رغم قلة امكانياتها وضعف حالها كانت دوما ترجو ان تموت شهيدة ولعل الله تقبلها بان توفيت بتوقف دماغها ليومين وقلبها ينبض ثم توفيت رحمها الله ، وستلقى نبيا طالما حلمت ان تراه ، ستقبل يد السيدة هاجر والسيدة مريم كما كانت تحلم دوما سترى الله الذي كانت تقول في شعرها ... عندما تراه ستبكي لانها تحبه ، وكما حكت لي يوما ما ، ساسجد طويلا لربي عندما اراه ، بفطرتها السليمة النقية هم اطفالنا ... على فطرة الاسلام ان علموا ، ان عرفوا ... فكل مولود يولد على الفطرة فالله الله بابنائكم بشباب الغد وجيل الاقصى ان شاء الله ثم قدر الله ، واقتربت العملية ، امضت هاجر في وهران اسبوعين دون ان نراها مع امي وابي قبل موعد العملية ، ولعلها تجهيز رباني ان نجرب العيش بدونها !خطننا ان تاتي هاجر بعد العملية بيوم لنراها فالعملية لم تكن بالصعبة كالعادة ، بل كانت بسيطة الى حد ان كنا نجهز ان تاتي لنفاجئها بحفلة نجاحها ، لكننا وبعد ، ثم قالت اختي بالهاتف : اذا لم تاتي الى هنا فلن اكلمك الى الابد ! ثم قررنا بعد ذلك ان نذهب ونمضي العطلة ثم نعود بعدها الى هنا ... وصلنا واذا بهاجر ، اسعد ماتكون ، نعم هي دائما ، لكن كسعادتها تلك لم ارى ، كانت كالغزالة تعدو بيننا توزع الادور تجلس مع هذا قليلا ومع هذا قليلا والفرحة تغمرها بشدة لم اتصورها ! ثم حكت لنا عن رؤيا راتهامع رسول الله في سيارة طويلة بيضاء .. ولعل معناها ان تلقى ربها ونبيها الذي طالما احبته صلى الله عليه وسلم ببساطة هذه هي قصة هاجر الصابرة المحتسبة الصغيرة الموحدة انا عن نفسي اعتبرها قدرة لي في حب الله و اليقين به و حب رسوله الكريم ...........هاجر كانت تحب العمليات الجراحية كثيرا ......لأنها كلما اجرت عملية رأت رسول الله في منامها يالله ياالله ..الله أكبر ...الله أكبر .....كانت دائما تقول اشتقت الى الله لا اريد ان اشفى و امشي على رجلي بل اريد ان القى ربي و انا احبو و اقول له يا ربي لقد صبرت لأجلك .... طفلة صغيرة لم يتعدى عمرها 7 سنوات تكون بهذه الفصاحة و هذا الإيمان ......الله أكبر.. الله أكبر .. وفي الأخير تحققت أمنيتها ...ذهبت للقاء ربها و نبيه صلى الله عليه و سلم ...توفيت هــآجر "رحمها الله" و لكنها لا تزال حيّة في قلوبنا آخر تعديل الدرّة المصونة 2015-10-08 في 20:31.
|
|||
2015-10-08, 19:39 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اهلا اهلا ..........في انتظار القنبلة بالعنوان هذا شوقتينا |
|||
2015-10-08, 20:31 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
تم وضع القصة |
|||
2015-10-08, 20:40 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
انتظروني مع مجموعة من الفيديوهات الحصرية |
|||
2015-10-08, 20:46 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم
الله اكبر ،و إنا لله وإنا اليه راجعون ، ... سبحان الله صغيرة في سنها ولكن كبيرة بعقلها ...نسال الله ان يجمعنا واياها في الجنة لتروي لنا القصة مرة اخرى نسال الله ان يرحمها و ان يجمعها بخير خلق الله و اصحابه اجمعين وان تشرب من حوض النبي شربة هنيئة بارك الله فيك يا ايتها الدرة ...ألا يكفينا القنابل التي تتفجر علينا في الواقع حتى تضيفي قنابل اخرى ؟ لقد تورمنا بما فيه الكفاية . |
|||
2015-10-08, 21:08 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
الله يرحمها و يوسع عليها |
|||
2015-10-08, 21:54 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
القصة في القمة بالمناسبة هل هي اختك |
|||
2015-10-08, 22:18 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
أتمنى ان تكون أختي
|
|||
2015-10-08, 21:54 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الله اكبر الله أكبر لاإله الا الله ربي يرحم هاجر ويسكنها فسيح جنانه اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وأله وصحبه أجمعين. |
|||
2015-10-08, 22:45 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-10-08, 23:43 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته
انا لله وانا اليه رااجعون اسال الله لك الفردوس الاعلى يا صاابرة ...وان يجمعنا بك هناااك امتليء قلبها بحب الله...فاطلقت لساانها تشكره وتذكره رغم صغر سنها فاين نحن من هذا وقد ابصرنا وسمعنا...غفراانك يا الله طوبى لك رؤية الحبيب المصطفى في الدنيااا صلوات ربي وسلامه عليه.... وما اعظمه من شرف رحمك ربي يا حبيبتي الصغيرة |
|||
2015-10-09, 16:16 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلآآم عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2015-10-09, 16:41 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
سلام الله عليكم لقد سمعت بهذه القصة من قبل.. و شاهدت فيديوهات عنها... لقد أثرت في كثيراا... رغم صغر سنها و إعاقتها الا أنها كانت سعيدة و مداومة على ذكر الله --------------------------- الجزاائر تفتخر بـك ياا طاهرة.. بل كل الأمة الاسلامية... رحمك الله و اسكنك فسيح جنانه.. -------------------------------- بارك الله فيك أختي الدرة في انتظاار جديدكـ داائما تحيااتي |
|||
2015-10-09, 16:49 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
هذه،حياتي 4 |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc