سؤال يعرفه الرضيع إذا سألوه فأومأ فبرأسه و قال الحقّ .
قرآن كريم و سنة الحبيب و أقوال السلف و الحكماء و العلماء و الفقهاء كلهم اجمعوا على أن الغناء حرام فما الذي يجعل من الدكتور يوسف القرضاوي و الشيخ محمد الغزالي أن يقولوا هو حلال يا ترى
و من أي منطلق اخذوا فتاويهم و هؤلاء علماء الامة و السلف اجمعوا على أنه حديث صحيح
58 - ( عن عبد الرحمن بن غنم قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير } رواه ابن ماجه ، وقال عن أبي مالك الأشعري ولم يشك والمعازف : الملاهي ، قاله الجوهري وغيره ) .
3559 - ( وعن نافع : { أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي حتى قلت : لا ، فرفع يده وعدل راحلته إلى الطريق وقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع زمارة راع فصنع مثل هذا } رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ) .
3560 - ( وعن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال { إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء ، وكل مسكر حرام } رواه أحمد وأبو داود ، وفي لفظ : { إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين } رواه أحمد ) .
الحرير : هو معروف
و الغناء معروف
أم الحر : فهي الزنا
أمّا الذي ضعّف الحديث فكذلك قد مسّ بالحر و الحرير و كانه يقول حلال كما الغناء عندهم حلال
بحثنا في النت و بحثنا في الكتب و المجلدات
فما وجدنا ان الغناء حلال غير ما اصبحنا نرى و نسمع
ملاحظة :
كل مريب او شيء فيه ريبة فهو نقصان أو يدخل في الشبهة و كل شبهة تؤدي الى الحرام ، فهل هذا متفق عليه
حسناً
الشاب يدخن التدخين و الشمّة مثلاً ، لكنه لا يدخن امام والده و لا امام أعيان يستحي منهم فإنه سيشرب الدخان لكن إذا فوجئ بوالده اكل السيجارة او دفنها من حيث لا يراها الوالد ، فماذا يعني هذا برأيكم ؟
هل هذا الشاب يستحي من والده و لا يستحي من الله
لو كانت حلال و لا ريبة فيها لكان الشاب يشرب الدخان امام والده
و الزنى كذلك و كل حرام تجد فاعله يستحي من اقرب المقربين و لا يفعل الفاحشة امامهم الا الله فلا يستحوا منه و هذا هو العجيب في بلاد العجائب
و الغناء كذلك ، ترى الشاب او الشابة في السيارة و الغناء بصوت عالي حتى ينغص على المارة و الواقفين على الطرقات لكن هذا الاخير حين يمر على مقبرة يطفئ الجهاز فإنه يستحي من الموتى في المقابر و لا يستحي من الاحياء و لا يستحي من الله جل جلاله
الحلال بين و الحرام بين
المستمع الى الغناء لن تجد قلبه مطمأن لما يسمع ولو كان بوده لتاب و رفع عنه هذا الغبن في الحال لكنها الحياة و ما تحوي من مصاحب اودت بالشيطان الى الهلاك ولولا هلاكه ما هلك الباقينَ
كل حرام فيه مرض للبدن و القلب
فالحر و الحرير للبدن
و الغناء مرضا قاتل للقلب
قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) .
في امان الله للجميع
بارك الله فيكم