اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Big_Hammer
................
|
حياك الله أخي .
اقتباس:
الجميع كان ينتظر الفتنة في الجزائر بعد تونس هذا صحيح .. و السبب هو توفر كل اسباب الثورة لأن الحالة الاجتماعية على فوهة بركان
|
الكلام الذي تقوله هو نفس الكلام الذي تقوله قنوات الفتنة الفضائية و يردده كثير من الشباب المتهور، كما يقول المثل الشعبي : كي شاف لحشيشة قال هاديك هيا لمعيشة، فتنتهم قنوات الفتنة بشعاراتها الرنانة من الخسيرة و مديرها الرافضي إلى البي بي سي الماجنة إلى مثيلاتهما . شباب غرتهم شعارات حرية الشعوب و تحسين مستوى المعيشة و الثورات العربية و غيرها .
إن كانت أسبابُ الثورة الاجتماعيةُ التي تتحدث عنها هي أسباب ثورات الشعوب فلمذا تقتصر هذه الثورات على دول معينة ؟ إن خصصنا قلنا الدول الإسلامية، و إن خصصنا أكثر قلنا الدول العربية، دول المشرق العربي و المغرب العربي .
ألا تتوفر أسباب الثورة في دول إفريقيا الجنوبية و الشرقية و الغربية و الوسطى ؟
ألا تتوفر أسباب الثورة في الدول الإسلامية الأعجمية كطاجكستان و تركمانستان و خزاكستان و أندونيسيا ؟
ألا تتوفر أسباب الثورة في الفلبين و الهند و سيرلانكا ؟
ألا تتوفر أسباب الثورة في روسيا و دول الاتحاد السوفياتي السابق و في الصين أيضا ؟ فبالرغم من أن روسيا و الصين بلدان متطوران إلا أن الفقر يضرب أطنابه فيهما ؟
ألا تتوفر أسباب الثورة في دول أمريكا اللاتينية ؟
ألا و ألا ؟
يعني كل هاته الدول لا تتوفر فيها أسباب الثورة و تتوفر في الدول العربية فقط ؟
يبقى السؤال مطروحا .
نعم تتوفر فقط في الدول العربية لأن هناك دعما من اليهود و الصليبيين لتحقيق أهدافهم في المنطقة، و كما ورد في كتاب المحافظون الجدد على لسان كوندوليزا رايس : القادة العرب انتهت صلاحيتهم و يجب استبدالهم بآخرين .
اقتباس:
و فعلا اندلعت احتجاجات في كل الولايات الجزائرية و لغياب تاطير سياسي لهذه الاحتجاجات فقد تحولت الى عمليات سرقة و نهب و تخريب .. لكن طريقة تعامل السلطات الجزائرية مع هذه الاحتجاجات هو الذي صنع الفارق بين ما حدث في تونس و ليبيا و مصر و سوريا .. فقد استطاعت الحكومة احتواء الاحتجاجات بطريقة يمكن اعتبارها بالاحترافية و دون إراقة الدماء " ما عدا قتيلين عند محاولة تخرب مقرين للشرطة و مع ذلك تم معاقبة المسؤولين عن هذه الحادثة "
|
لا علم لي بمن خرج في الولايات أما في العاصمة فمن خرج ؟ تتكلم عن التأطير و كأن كل شباب العاصمة خرجوا و لم يجدوا من يُؤطرهم !!!!!! من خرج بالعاصمة هم التكفيري الخارجي علي بلحاج مع بضع من أتباعه و يُعتبر أتباعه مجهريون فالحمد لله أغلب الشباب السلفي بالعاصمة لا يتبنون هذا الفكر، و خرج مع علي بلحاج صديقه سعيد سعدي مع شرذمة من المرتدين و العلمانيين اللائيكيين الذين لا دين لهم، و هم الآخرون بضع مئات فقط . علاوة على هذين الضالَّيْن و أتباعهما المجهريين خرج شباب آخرون لكن من ؟ كلهم أصحاب الزطلة - الحشيش - و المتسكعون في الطرقات مع كثير من الأطفال و المراهقين، أنا من العاصمة و لم أر أي شاب عاقل سواء جامعي أو موظف أو بطال خرج للتظاهر، كلهم من المدمنين و أصحاب السوابق العدلية و الأطفال، و لَوْ رأيت مظهرهم و هم يصرخون كالهمج و يفرحون و يكسرون الطرقات لمُت من الضحك
![](https://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif)
هماج
أما تضخيم الأحداث الذي كنا نراه في الخسيرة أو العبرية فكله نفاق و كذب .
كلنا من أبناء العائلات البسيطة، و كلنا مرت بنا أيام لم نكن نجد فيها ما نأكل لكن من يسعى للرزق في الجزائر يرزقه الله و بعد سنوات قلائل فقط يشتري منزل و سيارة و يتحسن حاله .
المشكل في الشباب المتهور من يراهم يتكلمون يحسبهم يتكلمون عن الصومال أو جزر القمر و ليس الجزائر .
اقتباس:
كل هذا لنقول أن الاحتجاجات كانت نتيجة انفجار تراكمات لمشاكل البلاد لعشرات السنين و ليس بسبب مؤمرات خارجية . و هذا الانفجار تعاملت معه بعض الانظمة بقتل كل من خرج للشوارع و كانت النتيجة سقوط تلك الانظمة او اندلاع حرب اهلية . اما الجزائر فقد خرجت سالمة لان النظام لم يامر بقتل المحتجين في الشوارع و لم تحدث اعتقالات تعسفية بل و حتى من اعتقلوا في الشوارع تم اطلاق سراحهم و تم تلبية مطالب الكثيرين و هذا ما انقذ الجزائر من الدخول في دوامة الحرب و ليس كما يشاع ان الشعب يخاف من العودة الى العشرية السوداء لان اغلبية الشباب الذين خرجوا للشوارع لم يعايش اصلا احداث التسعينيات ..
|
بل الذي يُشاع هو الصحيح، الشعب لم يخرج للتظاهر على الإطلاق إلا أفراد لا يمثلون نسيج المجتمع الجزائري، و لو خرج شباب العاصمة حقيقة لما أوقفتهم الدولة مهما فعلت .
اقتباس:
اما سؤالك عن البلد الذي سيلي سوريا فالإجابة سهلة لأن النظام الذي سيرتكب المجازر ضد الشعب الاعزل هو المرشح الجديد
|
لستُ أنا أو أنت من يجيب عن هذا السؤال، الذي يملك الإجابة عن هذا السؤال هو اليهودي الذي رأيته في الفيديو أعلاه .
و ليكن في علمك أن هذا اليهودي كان ضد حركة الفيس في التسعينات هو و أصدقاؤه اللائيكيون الجزائريون، و في العشرية السوداء وُجدت اسلحة لمن خرجوا على الدولة من صنع إسرائيلي، و كانت الأسلحة تأتي في بواخر من دولة أوروبية فرونكفونية غير بعيدة عنا . و عليه فلتعلم أنه حتى و إن قامت فتنة في الجزائر فلن يصل إلى الحكم إسلامي أو من ينتخبه الشعب أيا كان، سيصل إلى الحكم من ترضى عنه أم الفرونكفونيين فرنسيستا . و نتائج الفتنة في الجزائر ستكون أشد من نتائج ليبيا باضعاف مضاعفة .
المشكل يا أخي أن الشباب المتهور لا يقرأون و لا يتعلمون من الماضي، كلنا ضد الظلم و ضد الفساد، و كلنا ضد الحكم العلماني المصبوغ بصبغة إسلامية، لكن التغيير لا يكون بالتهريج .
أرجو أن يكون كلامي واضحا، و أرجو أن لا يُحذف .